27 أكتوبر 2012

ردا على موضوع الكميتريل .. دجلة وحيد تكتب عن : جهالة الاعلام العربي

جهالة الإعلام العربي - مرة أخرى- لماذا والى أين؟!!!



دجلة وحيد

يبدو أن الكثير من الإعلاميين العرب ومواقع التدوين العربية لا يدخرون وسعا إلا وإن يغوصوا في الجهالة الإعلامية التي تبعث القلق والخوف والجهل في نفوس وعقول الشعب العربي من المحيط الى الخليج من خلال نشرهم لمعلومات فاقعة يكتبها كتاب مارقين من اصحاب نظرية المؤامرة. آخر ما إطلعنا على مثل هذه السخافات الإعلامية المرعبة المنشورة في مواقع كثيرة على الإنتيرنيت هو المقال المنشور تحت عنوان "أخطر سلاح في تاريخ البشرية حصلت عليه امريكا واسرائيل في يد عالم مصري!".

عنوان هذا المقال سخيف ومرعب الى درجة التضليل الكبرى. محتواه يتحدث عن إستعمال غاز الــ "كيمتريل" الإيجابية والسلبية مع الكثير من الكلمات والجمل والأكاذيب المحشورة بين طيات الأسطر غايتها التخويف وبث روح الذعر في أنفس القراء الذين قد لا يمتلكون القابلية أو القدرة على البحث والتمحيص في صحة المعلومات المدسوسة بين طيات الأسطر التي تتحدث عن فوائد هذا الغاز وإحتمال مخاطره على البيئة والبشر.

لمصلحة من ولأي غاية تنشر مثل هذه المعلومات الغير دقيقة والمدسوسة وما هي ثقافة المسؤولين عن نشرها في المواقع الأليكترونية العربية ومن ضمنها المواقع التي كنا نعتبرها واعية؟!!!

من يتحمل عبأ مثل هذه السخافات والضحك على الذقون والتجهيل الفاقع لشعبنا العربي؟!!!

ما هي أسباب نشر مثل هذه المعلومات السخيفة دون تمحيص وتدقيق والرجوع الى المصادر العلمية والأدبيات المنشورة في الإنتيرنيت من أجل نشر المعلومات الصحيحة وذلك لتثقيف القارئ العربي بدلا من تخويفه؟!!!

ما هي علاقة الكيمتريل بمرض الإيدز وغيره من الأمراض الفيروسية حسبما ذكر في المقال؟!!!

الى متى يستمر المارقين من الإعلاميين العرب بالضحك على ذقون شعب أمتنا المريضة والممزقة الى حد الإنقراض؟!!!

من أجل إطلاع القارئ العربي عن حقيقة هذا الغاز أنشر أدناه معلومات مفصلة مقتبسة من موقع وكيبيديا حول الإستعمالات الإيجابية والسلبية لهذا الغاز ومن ضمنها معلومات عن رأي أصحاب نظرية المؤامرة.


كيمتريل

كيمتريل (Chemtrail)، أو نظرية مؤامرة الكيمتريل (Chemtrail conspiracy theory). هو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يتركب من مواد كيميائية أو ضبوب ولايحتوي على بخار الماء. يُرش هذا الغاز عمدا من على ارتفاع عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضا سريا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون[1].

محتويات

 [أخف

موقف البلدان

لاقت هذه النظرية رفضا من قبل المجتمع العلمي والذي نص على أنها لاتتعدى كونها دخان طائرات عادي، كما أنه لا توجد أدلة علمية تدعم هذه النظرية. وقد تلقت وكالات رسمية آلاف الشكاوى من عدة أشخاص طالبوا بتفسير واضح بخصوص هذه المؤامرة بعد أن بدأت خيوطها تنكشف للعيان[1][2]. وعبر العديد من العلماء حول العالم من الذين اعتبروا أن الكيمتريل هو بمثابة غيمة طائرة عن استنكارهم لوجوده[3]. واعتبرت القوات الجوية الأمريكية كون هذا لايتعدى إلا أن يكون مجرد ألعوبة وقالت أنه قد تم التحقيق فيه وقد تم دحضه من قبل العديد من الجامعات المعترف بها والمنظمات العلمية ووسائل الإعلام الرسمية[4]. وقالت إدارة شؤون البيئة والغذاء والريف البريطانية أن الكيمتريل غير معترف به كظاهرة من الناحية العلمية[5]. كما استنكر مسؤول حكومي في مجلس العمومالكندي الفكرة واعتبرها "عبارة شعبية" كما قال "لايوجد دليل علمي يدعم وجوده"[6]

لمحة عن النظرية

بحسب مؤيدي نظرية المؤامرة فإن أول ظهور للكيمتريل وقع عام 1996. تتكون تسمية كيمتريل من مقطعين اثنين: Chem أي مواد كيماوية و trail أي الأثر، وهي اختصار ل"chemical trail". وهي تشبه نوعا ما عبارة "contrail" وهي لفظ منحوت لغيمة طائرة " condensation trail". كما أنها لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل التطبيق الجوي و الاستمطار و الكتابة الدخانية في السماء و مكافحة الحرائق الجوية[7]. يشير المصطلح خصوصا إلى وجود مسارات جوية نتجت عن إطلاق مواد كيميائية من ارتفاعات عالية جدا وهي مواد لا تتواجد في الدخان التي تطلقه نفاثات الطائرات العادية. كما يتكهن المؤيدون لهذه النظرية بأن الغرض من إطلاق المواد الكيميائية يمكن أن يكون مفيدا لإدارة الإشعاع الشمسي و السيطرة على نسبة السكان[1] و تعديل الطقس[2] أو السلاح الكيميائي/بيولوجي أو وسيلة للاتصالات أو للتشويش في المجال العسكري، كما ادعوا بأن هذه الممرات الدخانية تسبب أمراضا بالجهاز التنفسي ومشاكل صحية أخرى.

أدلة تثبت وجود الكيمتريل


دور الكيمتريل
أدى العديد من مؤيدي نظرية مؤامرة الكيمتريل عدة أطروحات بخصوص دور هذه الخطوط الدخانية بالرغم من كونهم لايتفقون في أجزاء عدة في هذا الموضوع، ويهتم العديد من الأشخاص بهذه الأدوار بشكل دوري ويتعمقون في فهمها[9].
  • من الأهداف الرئيسية، التحكم في المناخ لأغراض عسكرية والتي عادة ما يكون لها عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي بما في ذلك الاستخدام المشترك لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد[11]، وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في أعوام 1990، وبهذا فإن من أهداف سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات هو مراقبة المناخ كما ذُكر في إحدى التقارير:"المناخ مثل القوة المضاعفة:سيُحكم الطقس في 2025"[12].
كما يوجد أهداف أخرى:
  • أهداف اقتصادية: التحكم في المناخ سيتحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سوى كان ذلك اجتماعيا أو فلاحيا، فعلى سبيل المثال يمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية و الأعاصير وموجات الحر.
  • التحكم في المناخ أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، و القيام بتوليد اضطرابات جوية.
  • التحكم في نسبة السكان:سوى كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل. وسيسبب انتشار الكيمتريل في أن يُصبح أداة عالمية سرية وفتاكة، إذ أنها قادرة على إضعافالجهاز المناعي للإنسان[13] إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات.
بخصوص تغير المناخ على الصعيد العالمي، فإن التقنيات المستعملة في هذا المجال انبثقت عن علم مراقبة المناخ والمسمى الهندسة الجيولوجية والذي ظهر منذ الخمسينات، وبحسب مؤيدي هذه النظرية فإن هذا العلم استخدم في تطبيقات عدة على المستوى العالمي منذ ما يقارب العقدين، كما أن الكيمتريل مسؤول نوعا ما عن التعتيم العالمي.
كما أن للكيمتريل هدفين متضاربين:
  • المكافحة ضد الاحترار العالمي:فبحسب المؤدين فالكيمتريل سيكون وسيلة لخلق درع كيميائي من شأنه أن يقوم بتصفية ضوء الشمس، وبالتالي تقليل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، ولكن يرى شق آخر منهم بأن هذه المعلومات يمكن أن تكون من ضمن التظليل الإعلامي[14].
فعلى سبيل المثال، فقد كان الفارق لمتوسط درجات الحرارة يبلغ 1.35 درجة مئوية مقارنة بتكهنات درجات الحرارة المسجلة آناذاك، وذلك إثر منع الطيران بثلاثة أيام بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة، وأكدت مصادر عدة على أن تغير درجات الحرارة كان بسبب غيوم الطائرات بشكل محلي ومؤقت[15].
  • خلق ظاهرة احتباس حراري اصطناعي:بحسب مؤيدين آخرين فإن الكيمتريل يساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري لأن أغلية الغيوم الاصطناعية تحجب الأشعة تحت الحمراء فيالغلاف الجوي[16]

رؤية الكيمتريل

بحسب مؤيدي النظرية فإنه يصعب تمييز غاز الكيمتريل المنتشر في السماء كون أنه شبيه للدخان التي تخرجه نفاثات الطائرات، ولكن توجد مميزات يستطيع الشخص أن يعرفه:
  • يمكن للكيمتريل أن يكون منتشرا ليلا ويكون واضحا خصوصا عند انعكاس ضوء القمر أو عند الفجر أو نهارا. يمكن أن يكون أيضا واضحا في أيام عدة عندما تكون السماء خالية من السحب وفي واجهة أشعة الشمس.
  • يمكن ملاحظة أن غاز الكيمتريل يختفي بعد مدة أطول مقارنة بدخان الطائات، يبقى عدة ساعات في شكل شرائط وتكون في توسع تدريجي لفترة طويلة لتشكل أخيرا سحابة اصطناعية، وفي الأثناء يكمن مشاهدة أشكال لولبية غير عادية ومختلفة وتنتج سماء غائمة وضاربة للبياض.
  • يمكن رش الكيمتريل على ارتفاع عال أو على ارتفاع منخفض، كما أن عدة طائرات تقوم بالرش ولا تتبع الممرات الجوية المدنية وتطير على ارتفاع 4000 مترا/12000 قدما[17]وهو ارتفاع غير كاف لظهور المسارات الدخانية والتي تبدأ في التشكل إلا على ارتفاع 8000 مترا/24000 قدما تقريبا[18][19].

إحدى مخلفات الطائرات من الكيمتريل التي تُستعمل بالتزامن مع برنامج الشفق النشط عالي التردد لتغيير الطقس
  • لوحظ أن غاز الكيمتريل ينتشر في كثير من الأحيان على شكل خطوط متوازية أو على شكل شبكات أو على شكل علامات.
  • سيكون من الممكن المراقبة بانتظام نقطة بداية ونهاية الرش في السماء[20].
  • ينتشر هذا الغاز بكثرة فوق المدن، والجبال، ويمكن التعرف عليه عندما يبدأ في الانتشار ويصبح شبيها لـ"قلادة اللؤلؤ".

التركيبة

قام كليفورد كارنيكوم رئيس مؤسسة غير ربحية بتحليل عينات من الهواء التي جمعها على مستوى سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل، وخلصت التحاليل كون أنه يتكون من المعادن الثقيلةبما في ذلك الألمنيوم والباريوم وأملاح مثل المغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر مثل التيتانيوم و ألياف المكوثر المجهرية[21][22][23].
كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز، وهو مؤلف ملفا عن رش المواد الكيماوية والتي قم بنشرها في مجلة إكس تايم عدد 3 أكد من خلالها دراسة كارنيكوم مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة و آثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضوية[24]
كما قامت عدة جهات في أريزونا وفينيكس بتحليل عدة تقريرات قدمتها فرق من المواطنين من بينها سكاي ووتش[25] الذين قاموا بمراقبة عمليات الرش، وخلصت النتائج تواجد كميات من المواد الكيميائية السامة.
 وفي بحث آخر توصل علماء في تحليل مكونات هذه المادة، فهو خليط من وقود الطائرات JP8 +100 إضافة إلى نسبة كبيرة من ثاني بروميد الإيثلين (EDB) وقد تم حظر هذه المبيدات الكيماوية في عام 1983 من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية باعتبارها مادة مسرطنة إضافة لكونها مادة كيميائية شديدة السمومة[26]. وقال أحد الباحثين والمحققين ويدعى تومي فارمر أنه وعلى إثر تحليل عينات من الكيمتريل قد تبين أنه يحتوي على الحديدوز المؤكسد ويستعمل في إنجاز تجارب على الطقس[26].

تأثيرات الكيمتريل

على الصحة

يرى أنصار هذه النظرية أن للكيمتريل تأثيرات على صحة الإنسان، فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أن يسبب مرض ألزهايمر بسبب أنه يحتوي على الألمونيوم[27]. وأعلن المتحدث باسم الحزب المعارض في كندا وهو الحزب الديمقراطي الجديد في 18 نوفمبر 1998 غوردن إيرلي في شكل عريضة موجهة للبرلمان باسم سكان بلدة إسبانيولا في كندا ذكر فيها:"وقع أكثر من 500 من سكان من منطقة إسبانيولا عريضة تتعلق بمخاوفهم بشأن إمكانية تورط الحكومة في دعم طائرات تقوم برش ضبوب ووجدوا آثارا عالية من جزيئات الألومنيوم والكوارتز في عينات من مياه الأمطار، وقد دفعت هذه المخاوف بالكنديين لاتخاذ إجراءات خاصة كما سعوا إلى الحصول على إجابات واضحة"[27]. ويسبب أيضا التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية التي تسببالصداع وتورم في الغدد اللمفاوية و نوبات السعال وضيق في التنفس وفشل عام في الجهاز التنفسي كما يلحق ضررا بالقلب و الكبد، والتعرض لثاني بروميد الإيثلين يجعل الأشخاص أكثر عرضة لعوامل بيولوجية أخرى بسبب التهيج الشديدة في الرئة[26].
كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المتحدة مثل مرض مورجيلونز يمكن أن يكون سببه من عمليات رش الغاز[28]، وهو مرض يصيب الجلد نتيجة ظهور ألياف ملونة وملتوية. وبحسب اختبار التلوث لمادة الكيمتريل[29][30] فإنه قد وُجد ألياف المكوثر المجهرية في الجسم.

المحيط

يتفاعل الكيمتريل كمجفف ويقوم بتجفيف الأرض[14]. وذُكر بإحدى المواقع شعارات تشجب الاعتداء المتواصل على المحيط:"الحرب البيئية العالمية حقيقة: هذا يعني أن الأعاصير والفيضانات والزلازلو الجفاف يمكن أن تُستعمل كأسلحة.
 الغلاف الجوي فوق الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وأوروبا يحتوي على كميات كبيرة من الضبوب التي تحتوي على الباريوم وغيرها من المواد السامة التي تستخدمها الترسانة الجيوفيزيائية الجديدة."[31] 
كما قام باحثون ومنظمات تهتم بدراسة تأثيرات الكيمتريل على المحيط والسكان بجمع ما يكفي من أدلة بشأن آثاره السلبية على النباتات وعلى كوكب الأرض والسكان والحيوانات والماء.ووجد العلماء أن كوكب الأرض مشبع بالكثير من المعادن مثل الألومنيوم والباريوم، وكذلك أملاح الكبريتيك التي يعتبرها المهندسون الجيولوجيون تستخدم لمنع وصول ضوء الشمس إلى الأرض.
ويعود استعمال الكيمتريل منذ بداية الستينات عندما قالت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للمحيط، ولكن منذ ذلك الحين، خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها بمعنى أن الأرض الآن أظلم 22 بالمائة من الوقت التي بدأت فيها عمليات رش هذ الغاز.
 كما اعترفت وكالة ناسا بظهور سحب عملاقة من صنع الإنسان ويُطلق عليها "السحب النفاثة"[32].
 وسيسبب الاستعمال المتواصل انهيارا كاملا تقريبا للنظام البيئي في مناطق معينة غربي الساحل البحري، وسينتج عن خلق أكبر الأعاصير على الإطلاق[33].

مكافحة الكيمتريل


تحاول جمعيات المواطنين في جميع أنحاء العالم مكافحة هذه المادة، ففي فرنسا أكدت جمعية المواطنين للمتابعة ومركز الدراسة والمعلومات في برامج التدخل المناخي والجوي[34] أن لديها وسائل ودلائل ستكشفها للمواطنين من أجل أن يطلع على حقائق انتشار هذا الغاز.
 كما أطلقت جمعية سكاي ووتش الأمريكية بكاليفورنيا عريضة ذكرت فيها استنكارها لاستعمال هذه المادة، كما قامت منظمة كاكتوس بتكريس جهودها لوقف عمليات الرش المستمرة.

النقد

فند الموقع الرسمي لسلاح الجو الأمريكي[35] "خدعة الكيمتريل التي تسببت في توجيه اتهامات لسلاح الجو الأمريكي بعد تورطهم في عمليات رش الغاز على سكان الولايات المتحدة " مستعملا أيضا مواد غامضة.
 وذكر أيضا:"أورد عدة مؤلفون سجلا يتضمن بحوثا في جامعة إير بعنوان: 'المناخ بمثابة مضاعف للقوة: امتلاك الطقس في عام 2025' مما يشير إلى أن القوات الجوية الأمريكية تقوم بإجراء تجارب تعديل الطقس.
 وكان موضوع هذه القضية جزءا من أطروحة تعطي نظرة على استراتيجية استخدام وتعديل الطقس في المستقبل لتحقيق أهداف عسكرية، وأنها لا تعكس سياسة وممارسات وقدرات عسكرية حالية.
 سلاح الجو الأمريكي لا يجري أي تجارب أو برنامج لتعديل الطقس وليس لديه خطط للقيام بذلك في المستقبل".
أكد باتريك مينيس العالم في دراسات الغلاف الجوي بمركز لانغلي البحثي التابع لوكالة ناسا هامبتون،فيرجينيا لجريدة أماريكا توداي بأن المنطق لايعتبر نقطة قوة بالنسبة لمؤيدي النظرية، وقال:"إذا كنتم تسيؤون إلى الأشخاص، وتحاولون دحض الأشياء، فما تقومون به لايعد سوى جزءا من المؤامرة[36]."
بعض مما اقتطف من اعتراضات بشأن نظرية الكيمتريل:
  • يتطلب تعاون مئات الآلاف من الموظفين والجنود والعلماء وخبراء الأرصاد الجوية، وغيرهم في كل مكان في جميع أنحاء العالم. ومن غير المرجح أن مشروع بهذا الحجم أن يتواجد من دون العثور على أدلة أو اعتراف من المشاركين.
  •  كما نفت بعض السلطات على الدوام وجودا رسميا لمرشات غاز الكيمتريل[37][38].
  • لأي هدف يتم رش المواد الكيميائية السامة عن ارتفاع يبلغ أكثر من 10000 م / 30000 والتي تنتشر بطريقة لايمكن التنبؤ بها بسبب الرياح والارتفاعات العالية؟
  • من المرعب فعلا رؤية المواطنين لطائرات مجهولة تحلق عاليا، وتغاضي المراقبين الجوين عن الأمر. فالطائرات لا تمر بسهولة ومن دون أن يلاحظها أحد من قبل الرادار.
  • يمكن أن تبقى غيوم الطائرات لعدة ساعات ومن ثم تتحول إلى غيوم عندما تكون ظروف الرطوبة والاستقرار مناسبة[39].

الكيمتريل في الثقافة الشعبية

  • في عام 2007، قام السينيمائي الكيبكي كلود بيروبي بإنتاج بحث كوميدي بشأن الغموض الذي يحيط بآلات المطر والأساطير التي تحيط بها بعنوان "L'incroyable histoire des machines à pluie"[40].
  • في عام 2008، غنى الأمريكي بيك موسيقي أغنية بعنوان "Chemtrails" في ألبومه موديرن غيلت.
  • في 27 أبريل عام 2009، ذكر الفنان الموسيقي الأمير مصطلح "chemtrails" في مقابلة مع ترافيس سمايلي في إحدى البرامج التلفزيونية، معلقاعلى خطاب أحد الكوميديين والنشطاءديك غريغوري بخصوص موضوع " qui nous touche de près" والذي أطلق عليه الأمير "le phénomène des chemtrails".
  • في 3 مارس 2009، بث التلفزيون الأسترالي فيلما بعنوان "Toxic Skies". وقد ظهر في الفيلم أحد الشخصيات التي تتقمص دور طبيب والذي قام بوصف إحدى الأمراض ب"chemtrails" وهي مواد كيميائية سامة أدخلت في وقود الطائرات[41].

الكيمتريل في الإعلام

قامت عدة محطات تلفزية بذكر مصطلح "كيمتريل" في تقارير عدة:
  • في 8 ديسمبر من عام 2000 في كندا، اتصل البرنامح بتيري ستيوارت مدير التخطيط والبيئة بمطار فيكتوريا الدولي ليطلب منه تفسيرا حول أشكال غريبة من الدوائر والشبكات والنسيج الدخاني فوق عاصمة كولومبيا البريطانية، ولكنه رد بواسطة رسالة صوتية قائلا:"هذه مناورة عسكرية للقوات الجوية الكندية والأمريكية. فهم لا يريدون توضيحا أكثر"[27].
  • في يوليو 2004 في ألمانيا، قامت مونيكا غريفاهن وزيرة البيئة السابقة في سكسونيا السفلى (1990-1998) بكتابة رسالة موجهة للنشطاء المكافحين لهذا الغاز قائلة:"أشاطركم القلق خاصة حول استخدام سبائك من الألومنيوم أو الباريوم والتي تتكون من مواد سامة. ومع ذلك، على حد علمي، استخدمت فيها حتى الآن سوى نطاق محدود للغاية."[42] وفي ديسمبر من عام 2007 ذكر تقرير إخباري في قناة آر تي إل، بأن خبراء الأرصاد الجوية الألمانية أكدوا على وجود هذه الضبوب وكانت مرتبطة بالاختبارات العسكرية التي كان هدفها التلاعب بالمناخ.
  • في 25 يناير 2006 في إيطاليا، استدعي أنطونيو دي بيارتو النائب الأوروبي منذ عام 1999 والوزير السابق للبنى التحتية في حكومة رومانو برودي في إحدى نشرات الأخبار بقناةكنال إيطاليا لتقديم رد واضح بخصوص تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي على إيطاليا، تاركة آثار من المواد الكيميائية المكونة من المعادن الثقيلة، فرد قائلا:"بخصوص قضية الطائرات، فهذه مشكلة أكثر تعقيدا. مساحات الطيران [...] ومواقعنا البحرية والبرية لا تزال محتلة إلى اليوم من قبل كتائب عسكرية غير إيطالية"[43]
  • في 6 مايو 2009 في فرنسا،قامت جمعية ACSEIPICA يتخصيص جزء من تحقيقاتها حول الكيمتريل في مقال لها في جريدة أويست فرانس.
  • في الولايات المتحدة، بُث في تقرير تلفزي في فبراير عام 2009 من محطة لوس أنجلوس المحلية تحقيقا في تركيبة مادة الكيمتريل[44] وكشفت عن احتواءه للباريوم. وفي 12 أبريل2010، قام أحد مقدمي النشرة الجوية بالتلميح على رش الغاز في محطة كي تي في إل نيوز 10 التي تبث نحو ولاية أوريغون و شمال كاليفورنيا[45].

انظر أيضا
وصلات خارجية

للرجوع الى المراجع ومشاهدة الصور ادعو القارئ الكريم الرجوع الى الرابط المكتوب أدناه

27/10/2012




الكميتريل .. اخطر سلاح ابادة امريكى .. اخترعه مصري



نقلت شبكة الإعلام العربية "محيط" عن دوائر مطلعة أن عالما مصريا لم يتجاوز الـ40 من العمر يدعى مصطفى حلمي يعمل بإحدى المختبرات الأمريكية توصل إلى التحكم في الطقس في اى بلد بالعالم من خلال ما يسمى بغاز "الكيمتريل".
 وأفادت الشبكة بأن العالم المصري توصل الى تطوير الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والزلازل والامطار والاعاصير والفيضانات والجفاف في اى بقعة من العالم . ووفقا للمعلومات، فان التطوير الذي احدثه العالم المصري قد وفر مجهودا لعشر سنوات من الأبحاث لعلماء غربيين يعملون في هذا المجال.
 ويعد غاز الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية واحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن "غير المرغوب فيها".
 وهذا السلاح عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية معينة. ويؤدي اطلاق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء الى تغيرات في مسارات الرياح المعتادة وتغيرات أخرى غير مألوفة في الطقس تنتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار.
 ورغم التداعيات الكارثية هذه، إلا أن الكيمتريل يمكن استخدامه في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أنه مفيد جدا في ظاهرة "الإستمطار" في المناطق القاحلة.
 إلا أن واشنطن استخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل.
 وقد اكتشف الكيمتريل من قبل الإتحاد السوفيتي السابق، حيث تفوق مبكراً على أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا. وانتقل علم الهندسة المناخية من الاتحاد السوفيتي الى الصين .
 وعرفت أمريكا بـ "الكيمتريل " مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏. وتطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل.
 وقد نجحت واشنطن في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية عام ‏2000‏ علي استخدامها تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري على مستوي الكرة الأرضية، رغم مخاوف كثير من العلماء من تأثيراتها الجانبية على صحة الإنسان‏.
 وذكرت "محيط" أن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏ في أواخر عام ‏2004‏ كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل‏ وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري.
 ووفقا للوثائق السرية التي اطلع عليها العالم المصري، فان الأمريكيين أطلقوا الكيمتريل سرا لأول مرة فوق أجواء كوريا الشمالية، ما أدي الى جفاف وإتلاف محاصيل الأرز وتسبب في موت الملايين. كما استخدم هذا السلاح أيضا في منطقة تورا بورا بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة.
 واكتشف العالم أن هذا السلاح أطلقته "ناسا" عام 1991 فوق العراق والسعودية قبل حرب الخليج الثانية بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وقد طعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب، بيد أن 47% منهم عادوا مصابين به وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج"‏. واكتشف الحقيقة الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون حيث اشار الى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏ وحتى "الإيدز"‏.
 كما اكتشف العالم المصري أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران‏ كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل"، وأنه صناعة أمريكية وإسرائيلية.وكانت ايران هي المقصودة بهذا الدمار، لكن بسبب خطأ بعض الحسابات تحول الإعصار إلي سلطنة عمان ولما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت.
نقلا عن منتديات الصمود الحر الشريف
http://elsoumoudelcharif.mescops.com/t11145-topic#19342

فيلم " اسمي ميدان التحرير " الممنوع من العرض - كامل


26 أكتوبر 2012

تصفح هذه الروابط ..وشاهد ماذا يقول المنصفون الغربيون عن الازمة السورية

بالفيديو : صدام حسين توقع منذ عام 2002 ان يموت شهيدا


المخابرات الألمانية تفجر المفاجأة الكبرى وتفضح "الجيش الحر"!



ذكرت صحيفة دي فيلت الألمانية اليومية نقلا عن خبراء أمنيين أن المخابرات الألمانية لديها تقرير رسمي حول جنسيات المقاتلين في مايسمى"الجيش الحر" من الاعداد الدقيقة وحول تمركزهم في انحاء سوريا،
وقال عضو في المخابرات الألمانية للصحيفة ان نسبة المقاتلين السورين في "الجيش الحر" لا تتعدى الـ5% ممن يحملون الجنسية السورية، فيما العدد الاكبر يعود الى جماعات اصولية تأتي من ليبيا ودول افريقيا للجهاد في سوريا بدعم رسمي من دول عربية خليجية فهي تتحمل كافة اعباء الدعم اللوجستي.
وفي رد على سؤال حول هذه المجموعات إذا كانت تتبع تنظيم القاعدة قال “بعض المجموعات التى تأتي الى سوريا هي في تنسيق كامل مع تنظيم القاعدة الا ان الجماعات الاصولية هي اشد خطورة من تنظيم القاعدة، فهي تعمل على عقيدة ابادة للأطفال واستخدامهم كدروع بشرية لتحقيق اكبر عدد ممكن في الخسائر البشرية”.
وحول عدد المقاتلين المتواجدين في سوريا التابعين للجماعات الاصولية قال “لدينا احصائيات شبه رسمية تشير الى ان العدد في الاونة الاخيرة اصبح بازدياد حيث بلغ في نهاية العام 2011 ما يقارب 4800 عنصر، اما في منتصف العام الحالي اصبح العدد 14800 عنصر بينهم خبراء في مجالات عديدة ومنها تحضير العبوات الناسفة، وسبق لهم ان شاركوا في هجمات عدة في العراق وافغانستان الا ان الخطر الاكبر هو مساعدة الدول عربية على اخراج موقوفين اسلاميين وارسالهم الى سوريا بهدف الجهاد ضد نظام الاسد وهذا ما يختلف مع معاير اتفاقيات الدول التي تحارب الارهاب”.

اقرأ كيف يري المنصفون الغربين الازمة السورية: