15 يونيو 2012

الكنيسة تنفى دعم الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة



اليوم السابع - جمال جرجس المزاحم
نفى الأنبا موسى أسقف عام الشباب بالكنسية الأرثوذكسية، ما نشر بشأن دعوتها للأقباط لانتخاب المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
وأكد الأنبا موسى فى بيان رسمى حصل" اليوم السابع" على نسخة منه أن الصفحة التى تم استخدامها على موقع التواص الاجتماعى " فيس بوك" فى البيان خاص ببطريركية الأقباط الأرثوذكس، وليس من حق أسقفية الشباب استخدامها.
وأشار إلى أن الأساقفة لها صفحة خاصة بها، كما أن التوقيع الخاص بالأنبا موسى الموجود أسفل البيان مزور، وترجو الأسقفية من الجميع تحرى الدقة فيما ينشر من أخبار.

14 يونيو 2012

المحكمة الدستورية تقضى باستمرار شفيق فى الانتخابات وبطلان قانون العزل



قضت المحكمة الدستورية العليا اليوم الخميس بعدم دستورية قانون العزل السياسي  والذى يحظر على المسئولين فى عهد مبارك الترشح للانتخابات، مما يعني استمرار احمد شفيق في السباق الرئاسي بجانب مرسي.
 وقد أصدر مجلس الشعب المصري في ابريل الماضي  هذا القانون ووافق عليه المجلس العسكري الذي يتولى السلطة منذ سقوط نظام مبارك.

عصام شرف يعلن دعمه للدكتور محمد مرسي ويطالب الشعب بانقاذ الثورة




. أكد الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق أن ما يتم تداوله عبر صفحات الفيس البوك من دعمه لأحد مرشحي الرئاسة الذين ينتمون "للنظام السابق" هو غير صحيح وعار تماماً من الصحة.
وقال شرف نحن في خضم معركة اساسية لإستكمال الثورة، فالخيار الأن ليس بين فوز تيار او هزيمته، وإنما بين خيار استكمال الثورة او انتهائها، لذا يجب الإلتفاف والوحدة واستيعاب الموقف وخطورته. من المؤكد ان خلال الفترة الماضية كان هناك كثير من المواقف والخيارات التي شقت الصف، بعضها حقيقي واكثرها مفتعل او تم تضخيمه لصناعة المشهد الذي نحن فيه الأن.
وأكد أن مقاطعة الإنتخابات او إبطال الأصوات سيدعم اختيار التصويت ضد الثورة، لن يحمي الثورة إلا الشعب الذي قام بها... وعلى كل السياسيين استيعاب الموقف الكبير والتصرف بمرجعية وطنية ثورية فقط

سواسية : قرار وزير العدل صادم ويعيد شبح الطوارئ من جديد



يعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن إدانته واستنكاره الشديدين للقرار الصادم الصادر عن وزير العدل رقم 4991 لسنة 2012، والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ أمس الأربعاء الموافق  13 يونيو 2012 والذي يعطي ضباط و ضباط صف المخابرات الحربية والشرطة العسكرية سلطة الضبطية القضائية في الجرائم التي تقع من المدنيين، والتي منها:"الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج والداخل" , و"المفرقعات" , بالإضافة إلى "مقاومة الحكام وعدم الامتثال لأوامرهم والتعدي عليهم بالسب وغيره", وكذلك "إتلاف المباني والآثار وغيرها من الأشياء العمومية", و"تعطيل المواصلات", وأيضًا "التوقف عن العمل بالمصالح ذات المنفعة العامة والاعتداء على حرية العمل", وأخيرًا "الترويع والتخويف – البلطجة"، وذلك بالمخالفة للقانون والدستور، حيث يمثل القرار مخالفة صريحة لنص المادة 23 إجراءات جنائية التي تنص على قصر سلطة الضبط القضائي على أعضاء النيابة العامة، وضباط الشرطة وأمناؤها ورؤساء نقط الشرطة والعمد والمشايخ ونظار ووكلاء محطات السكك  الحديدية الحكومية، كل في دائرة اختصاصه فقط.
ويؤكد على أن القرار يمثل  مخالفة  صريحة لنص المادة 12من القانون رقم 25 لسنة 1966 الخاص بالقضاء العسكري والذي "قصر حق الضبط القضائي كل في نطاق اختصاصه على ضباط وضباط صف المخابرات الحربية والضباط وضباط صف الشرطة العسكرية ومن يخول هذه الصفة بمقتضى قوانين أخرى أو قرارات صادرة تنفيذا لها، ولكن بشرط أن يتم تطبيق ذلك على العسكريين فقط وليس المدنيين".
ويضيف  المركز أن القرار يعطي صلاحيات استثنائية لرجال المخابرات العسكرية والجيش، بشكل يفوق ما كان يسمح  به  قانون الطوارئ، الذي سقط بعد ثلاث عقود من الكبت والقهر فرضها على الشعب المصري، الذي تنفس الصعداء بعد سقوط هذا القانون، وبدأ يشعر بنسيم الحرية يلوح في الأفاق.
ويشير إلى  أن توقيت إصدار القرار يثير العديد من علامات الاستفهام خاصة وأنه يأتي قبل أيام من تسليم السلطة للرئيس المنتخب، وبعد أيام قليله من سقوط قانون الطوارئ، فضلا عن أنه يثير المخاوف في نفوس الجماهير,  يضاف إلى ذلك أن القرار يأتي في وقت بدأ فيه جهاز الشرطة يستعيد عافيته ويقوم بدوره في حفظ الأمن والنظام في البلاد, وهو ما كان يحتاج لمزيد من الدعم حتى يتمكن من استعادة عافيته بالكامل، وبالتالي يعود رجال الجيش لثكناتهم من جديد، ولكن ما يحدث إنما يؤكد أن المؤسسة العسكرية تحاول أن تظل لاعبا رئيسيا في إدارة الحياة السياسية بعد تسليم السلطة.
ويضيف أن هذا الدور ليس دور المخابرات العامة ولا الشرطة العسكرية الذين يفترض بهم حفظ أمن البلاد ضد التهديدات الخارجية وليست الداخلية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الشكوك الكامنة خلف اتخاذ مثل هذا القرار الغريب.
ويؤكد أن العديد من الجرائم التي يتضمنها القرار تندرج في إطار حق المصريين المشروع في التعبير السلمي عن الآراء السياسية المعارضة لنظام الحكم والتظاهر والإضراب، أو في المطالبة بتغيير القوانين أو حتى النصوص الدستورية.
ويشير إلى أن صدور القرار في هذا التوقيت و قبيل أسبوعين فقط من تنفيذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتعهداته بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب يضاعف من الشكوك المثارة حول مصداقية هذا التعهد و يرجح الاستنتاجات التي تذهب إلى أن التسليم الصوري للسلطة لن يمنع المؤسسة العسكرية من أن تظل لاعبًا رئيسيًا في إدارة الحياة السياسية.
 ويحذر المركز من أن آلاف المدنيين قد يكونوا عرضة للملاحقة والإحالة للقضاء العسكري بموجب هذا القرار المشئوم، خاصة إذا ما وضع في الاعتبار أن صدوره يقترن بحالة من التأزم والاحتقان السياسي الهائل وثيق الصلة بإخفاقات المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد, وهو ما ينذر بحدوث مصادمات هائلة في الشارع المصري في ضوء احتمالات حل البرلمان أو في ضوء ما قد تؤول إليه الانتخابات الرئاسية من نتائج إذا ما كتب لجولة الإعادة أن تتم أو إذا ما تقرر إعادة الانتخابات برمتها مما قد يرتبه أيضًا من إطالة أمد الفترة الانتقالية وإطالة بقاء حكم العسكر.
ويرى أن مثل هذا القرار هو تقنين بعيد المدى لعملية إحالة المدنيين للقضاء العسكري، بالرغم من أن الثورة قد جاءت لكي تضع الجميع تحت سيادة القانون، وتبطل الصلاحيات "اللامعقولة" التي تمتع بها ضباط الجيش والشرطة، لنعود من جديد إلى عصر مبارك.
ولذلك فإن المركز يطالب بضرورة إلغاء هذا القرار، والعمل على تدعيم دور جهاز الشرطة في حفظ الأمن والنظام، والعمل كذلك على سرعة إعادة رجال الجيش لثكناتهم من خلال تسليم السلطة في مواعيدها المحددة لسلطة مدنية منتخبة.
كما يطالب المركز , مجلس الشعب المصري بضرورة مطالبة وزير العدل بإلغاء هذا القرار باعتبار انه مخالف للقانون، ويمثل استثناء غير مقبول، وضمانة لعودة الفساد والاستبداد مرة أخرى.
وأخيرا يطالب المركز المنظمات المدنية والحقوقية بضرورة العمل والتكاتف حتى يتم التراجع عن هذا القرار المثير للجدل، احتراما لحرية الرأي والتعبير التي جاءت الثورة المباركة لحمايتها وكفالتها.

القاهرة في:
24 رجب  1433 هــ
الموافق الخميس 14 يونيو 2012 م
للحصول علي نسخة من البيان زوروا موقعنا وصفحتنا علي الفيس بوك :  
http://www.sawasya.net/
http://www.facebook.com/pag

مصر في خطر ! *عبدالله خليل شبيب*


احذروا عملاء الموساد والانتكاس إلى العهود البائدة

   وتمسكوا بثورتكم الرائدة ..ومبادئها الخالدة !!
                 دعاة الديمقراطية يرفضون نتائجها!
افتراءات و[تلفيقات سخيفة ومضحكة ] على التيارات الإسلامية !   

                                  
*عبدالله خليل شبيب*
مسرحية محاكمة هزيلة وهزلية ..ومؤشرات خطيرة ..
  المسرحية الهزلية [ السيئة إخراجا وسيناريو..و..] والتي سماها البعض [ محاكمة القرن ] .. التي حوكم فيها مبارك وبعض عصابته من القتلة واللصوص الفاسدين الذين اجتهدوا في تدمير مصر وتخريبها – على مدى نحو ثلاثين عاما .- .. وبدت كفصل هزلي سخيف أو كابوس ثقيل .. وظهر أنها مبيتة سلفا .. يبدو أنه جرى فيها اتفاق وتواطؤ بين جهات عدة .. لا يستبعد أن يكون منها المتهمون والمحكومون ..! فقد بدا واضحا أنها أهدرت دماء المئات من المصريين.. سواء منهم من قتله المجرمون – أو أمروا بقتله – خلال أحداث الثورة ..أو الذين قتلوا من قبل تحت التعذيب ..وفي وقائع أخرى بفعل وأوامر عصابة حبيب العادلي التي كانت تسمى [ أمن دولة ] أو حتى [ داخلية ]! كخالد سعيد ..وبلال الذي قتلوه تعذيبا ليعترف بأنه مسؤول عن تفجير كنيسة الاسكندرية والتي ثبت أن العادلي وعصابته مسؤولون عنها مسؤولية كاملة ومباشرة ..وقد افتضح ذلك قبل الثورة ..حيث هربت بعض العناصر المنفذة ..والتجأوا للسفارة البريطانية ..واعترفوا بأن وزير الداخلية [ حبيب العادلي ] هو الذي أمر بذلك التفجير .. الذي سقط فيه عدة ضحايا .. ومع ذلك بُريء العادلي .. وحُكم حكما مخففا – نسبيا - ..كأنه لم يرتكب مئات ..أو حتى آلاف جرائم القتل ..عمدا ..ومباشرة وبشكل غير مباشر .. لكنهم .. يخشون أن [ يكر الخيط ] وتقترب السكين من رقاب الكثيرين كفؤاد علام ..وعمر سليمان ..والمساعدين المبرأين ..وغيرهم كثير .. !

من [ هواجس ومظاهر ] الردة ..!:
.. وقد زاد في [ هواجس ] الذين يرون في مثل تلك المسرحيات [ إعادة إنتاج ] لعهد مبارك ..أو نسيان جرائمه على الأقل ..وبقاء الحال كما هو – كما يرغب السادة الأمريكان واليهود بالطبع – السماح لأحمد شفيق بالترشح لرئاسة الجمهورية ..وحصوله على تلك النسبة الضخمة والخيالية من الأصوات – التي أهلته للتقدم للمنافسة في انتخابات إعادة – وهو المكروه شعبيا ..ومن رموز العهد البائد .. فلماذا لم يشمله الاستثناء كما شمل غيره كعمر سليمان ؟!
.. وكثيرة هي الظواهر  [ المخيفة ] .. كتمنع المسؤولين  عن استرجاع الأموال المنهوبة بالرغم من استعجال بريطانيا واستعدادها لدفعها .. لكن الوفد المصري الذي تشكل للذهاب لاستلامها ..أُلغيت حجوزاته وسفره فجأة !..
..وكذلك تجاهل مئات قضايا الفساد والنهب التي أُهدرت فيها المليارات المصرية .. - وخصوصا ما نهب وأهدر مبارك وعائلته والمحيطون به.. وغير ذلك من القضايا والأحداث التي تعتبر مؤشرات واضحة على تيارات وتوجهات ضد الثورة الشعبية وتوجهاتها الوطنية والمخلصة ..ومنها الموقف من غزة وما يتعلق بها ..وتعطيل وصول بعض القوافل المغيثة والمعونات الضرورية إليها ..إلخ
.. ولكن الشعب المصري واع ..وقد بادر للاحتجاجات العلنية والاعتراضات المختلفة ..والتجمعات المليونية .وإلى ميدان التحرير مركز إشعاع الثورة والثوار !
.. لا نريد ان نخوض في انتخابات الرئاسة .. ومجرياتها .. فقد أُشبع ذلك وتحدث عنه الكثيرون ..ولكنا نريد أن ننبه ..أو نلفت أن هنالك تيارات [ رجعية إحباطية محركة صهيونيا مباشرة وبشكل غير مباشر ] تحاول تشويه الإسلام والتيارات الإسلامية .. وخصوصا الإخوان المسلمين ..الذين خبرهم الشعب المصري وغيره – عن كثب ومخالطة وتعامل مباشر - طيلة تاريخهم أكثرهم أمناء نزيهون – وعرفتهم الشعوب - مدافعين أقوياء عن الحريات والعدالة وحقوق الشعب ..ومن أهم رموزهم وشعاراتهم ( الحق – والقوة – والحرية )..!
.. وبالرغم من بعض الأخطاء الصادرة من بعضهم – فهم بشر يخطئون ويصيبون بالتأكيد – ولكن بعض أخطائهم خير من [ إنجازات ] البعض من غيرهم ..كالذي يسمى حزب التجمع ..من فلول اليساريين والملحدين والموتورين والفاسدين وأصحاب الأهواء والشهوات والتحلل الخلقي والفكري ..والذين بادروا – بكل وضوح- لإعلان تأييدهم لشفيق في جولة الإعادة .. فيما وقف – حتى خصوم الأمس –وكثير من الأقباط الوطنيين والشرفاء ومحبي مصر ..إلى الاصطفاف معا ومع الحركة الوطنية والإسلامية .. ضد عودة العهد البائد ورموزه ..وفساده ..في شكل [ حصان طروادة يسمى = أحمد شفيق ]!!
  ومن الغريب أن من ينادي بالديمقراطية .. ويغني لها [الموالات] ويتغزل بها .. ويتمناها .. ينقلب عليها وعلى نتائجها ..ويرفض خيارات الشعب .. بعد أن قال الشعب كلمته – سواء في انتخابات مجلسي الشعب والشورى ..أو في الرئاسة .. ! فماذا يريد هؤلاء .. إذا لم يرضهم خيار الشعب ..وصناديق الاقتراع ؟؟!!
نماذج من الهجومات [السخيفة المضحكة ] على الحركة الإسلامية :
.. لقد تفننت فلول العهد البائد ..والموتورون وأعداء مصر وشعبها وعقيدتها .. وألسِنَة الموساد الحاقد – والمرتعب وصهيونيوه من أي تحرك أو ظهور إسلامي – تفننوا في التهجم على الإخوان ..وتضخيم أخطائهم ..واستغلالها .. بل افتراء وقائع كاذبة ..والتشويش بإشاعات ملفقة ..وغير ذلك ..وبلغ بهم[ الإسفاف ] حدا لا يوصف .. بل فضح غباءهم وحقدهم وجهلهم .. ونورد من تلك الأمثلة مثالين فريدين :
1-   توفيق عكاشة أحد ألسنة [ الردح الباطل ] والحقد على الإسلام وكل منتسب إليه ..روى واقعة .وأقسم عليها [ بشرفه الذي سنرى مدى حقيقته بعد كشف حقده ] ..روى أن أحد الفلاحين – وادعى أنه من بلده وأنه يعرفه ..ذهب إلى ( عيادة الدكتور محمد مرسي – مرشح الإخوان للرئاسة )   .. ولما لم يكن معه ثمن الكشفية – وهي كما  افترى عكاشة 300 جنيه ..طرده الدكتور مرسي من عيادته ولم يعالجه ..ثم مات الفلاح !!!

!!!..لم يكن [ الدجال عكاشة ] يعلم أن الدكتور محمد مرسي دكتور في هندسة الطاقة ..وليس في الطب !!.. فكيف ومتى كانت له عيادة يطرد منها الفلاحين والمحتاجين ..يا خيال عكاشة المريض ؟!.. وشرفه المهيض ..الذي يحلف به – إن وُجِد - باطلا وزورا وتزويرا ؟؟!
.. هذه الواقعة تذكرنا بواقعة مماثلة حصلت للدكتور (القانوني الكبير ) توفيق الشاوي ..الذي كان مسجونا أيام عبدالناصر – لأنه من الإخوان – فأحضر له حارسه الأُمي الجاهل ..ابن عمه وقال يا دكتور ابن عمي توجعه بطنه فعالجه..! فقال الشاوي أنا دكتور قانون ولست دكتور طب ! ..فما كان من الحارس الناصري الأمي إلا أن انهال على الدكتور المستشار القانوني -  ضربا وشتائم قائلا :[ يابن الكلب ..امال ليه يقولون لك دكتور ؟]
2-.. روج بعض الجهلة الحاقدين مقولة .. أن (حفيد سيد قطب ) القطب الإخواني وسيد شهداء الظلم والدسائس الموسادية .. أن حفيده هاجم جماعة الإخوان المسلمين  التي يعتبر [جده سيد ] من أقطابها وأعلامها البارزين ..
.. لعل البعض لم يعرف بعد [ النكتة في هذه [ التلفيقة المضحكة ] ..!!
..ولكن الأكثرين يعرفون أن سيد قطب لم يتزوج ..وبالتالي لم ينجب .. فكيف وجد له أحفاد ؟؟
الموساد والصهيونية [ الخائفة من الإسلاميين والحانقة عليهم ] وراء معظم الحملات عليهممثل هذه الوقائع تظهر مدى حقد وحقارة أمثال هذه [ الجوقات الموسادية والكلاب المسعورة ] النابحة على الشرفاء والنظيفين ..ومدى مصداقيتها المنعدمة !! وهي عبرة لهم وللشعب ولكل من  يحاول تصديق افتراءاتهم ..يدفع الشعب للتمسك بالأيدي النظيفة والأمينة التي لن تتورط فيما تورط غيرها فيه من فساد وخيانات وسرقات ..سواء كان من رجال العهد البائد ..او من سبقوهم من عهود ...وهم كثير .
  ويكفي مصر ماعانت منه ..وعليها أن تجرب حظها مع نوعية مختلفة  عايشها الشعب المصري وخبر نظافتها ونزاهة أفرادها وتقواهم وأمانتهم عن كثب ..
..وهذا لا يعني أنهم كلهم ملائكة وأنهم لا يخطئون ..وأنهم في [ تعجلهم وملامح احتكارهم ] مصيبون ..وأنهم سيجتازون [ الاختبار الصعب ] بنجاح .. ولكن – كما قال البعض .. [ أعطوهم فرصة للفشل ]!!
.. ولا شك أن كثيرا من القوى المضادة والعوامل الجاذبة إلى الخلف تحاول أن تصادر ثمرات ثورة الشعب المصري الشريفة .ودماء ضحاياه االطاهرة ..وتجذب الأوضاع إلى الخلف ..وإلى العهود الفاسدة والبائدة ..التي لقي منها الشعب الأمرين ..ومستعد لبذل المزيد من الدماء والضحايا [ والاستقتال والاستبياع ] حتى لا تعود..! فقد بدأ يذوفق طعم الحرية .وبدأت ملامح فجرها النير تلوح ..وأنسامها النقية تهب وهي قدر الشعب والأمة ..والويل لمن وقف في وجه المقادير الجارفة !!  

13 يونيو 2012

"العدل" تصدر قرارًا يمنح عناصر المخابرات الحربية والشرطة العسكرية حق ضبط المدنيين



أصدر وزير العدل، قرارًا يعطي الحق لضباط وضباط صف المخابرات الحربية، وضباط وضباط صف الشرطة العسكرية القبض على المدنيين. وتم نشر القرار في الجريدة الرسمية بتاريخ اليوم الأربعاء 13 يونيو، ويتم العمل به بدءا من غدٍ الخميس. 

وتنص المادة الأولى من القرار الذى حمل رقم 4991 لسنة 2012، على أنه "مع عدم الإخلال بالاختصاصات المنصوص عليها في قانون القضاء العسكري، الصادر بالقانون رقم 25 لسنة 1966، يخول لضباط وضباط صف المخابرات الحربية، وضباط وضباط صف الشرطة العسكرية، الذين يمنحون سلطة الضبط القضائي من وزير الدفاع أو من يفوضه، صفة مأموري الضبط القضائي في الجرائم التي تقع من غير العسكريين المنصوص عليها في الأبواب (الأول والثاني مكرر والسابع والثاني عشر والثالث عشر) من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، وفي الباب الخامس عشر والباب السادس عشر من الكتاب الثالث من ذات القانون، ويسري على مأموري الضبط القضائي، المذكورين، الأحكام المنصوص عليها في الفصل الأول من الباب الثاني من الكتاب الأول من قانون الإجراءات الجنائية. 

ونصت المادة الثانية من القرار الذى تحرر في 4 يونيو الجاري، مزيلاً بتوقيع وزير العدل المستشار عادل عبد الحميد عبد الله على أنه: "يسري هذا القرار من اليوم التالي لتاريخ نشره في الوقائع المصرية (الجريدة الرسمية للدولة)، ويظل سارياً حتى تاريخ إصدار الدستور والعمل به". 

وقد أثار القرار جدلا كبيرا وردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبره النشطاء أن صدور مثل هذا القرار من قبل وزير العدل فى سرية تامة، على حد قولهم، بمثابة إعادة إنتاج قانون الطوارئ، مطلقين عليه "قانون طوارئ جديد"، وأن هذا القرار صدر عن عمد مع قرب إعادة جولة انتخابات الرئاسة، يشكل تمهيدًا للقيام بحملة اعتقالات موسعة للتنكيل بأى شخص يشارك فى أى تظاهرة سلمية، فيما اعتبر آخرون أن هذا القانون سيكون مقدمة أيضًا لحملة اعتقالات واسعة سيتم خلالها تصفية الإسلاميين والقوى الثورية خلال الفترة المقبلة خاصة مع بوادر تصعيد شفيق وتدعيمه من قبل فلول النظام السابق وأجهزة الدولة الأمنية لفوزه فى جولة الإعادة، على حد قولهم.


فضيحة ..نشرة "المساء" تنشر اخبار كاذبة

هذا الخبر الذي انفردت به جريدة المساء ... كذبه محافظ شمال سيناء .. و ذكر أنه عار عن الصحة .... هذه إحدى السقطات الصحفية و لا يجب أن تمر مرور الكرام .....!

شفيق يعرض على الكنيسة تعيين 10 وزراء و5 محافظين




 المصريون - مصطفى البحار

كشفت قيادات كنسية وناشطون قبطيون، أن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي أبلغ للأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريركية بأنه لن يقترب من المادة الثانية من الدستور ـ التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، لكنه تعهد بأن يمنح الأقباط "كوتة"، باعتبارهم "يشكلون 10% فقط من تعداد سكان مصر"، حسب تقديره.
وبموجب هذا العرض، تعهد شفيق بتعيين 10 وزراء  و5 محافظين، بالإضافة إلى إجراء تعديلات جذرية على المناهج الدراسية بحذف كل ما يحض على العنف وغرس ثقافة المحبة والمواطنة بين تلاميذ المدارس خاصة الصغار منهم.
يأتي ذلك في إطار محاولته الحصول على دعم الكنيسة وتوجيه الأقباط للتصويت لصالحه خلال جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومى 16 و17 يونيه القادم التى سيخوضها شفيق فى مواجهة الدكتور محمد مرسى مرشح "الإخوان المسلمين"، الحاصل على المركز الأول فى جولة الاقتراع الأولى.
في المقابل، طالب الأقباط، مرسى بتقديم نصف العرض الذى قدمه شفيق حتى يحوز على رضاهم، وكذلك ضرورة ضمان تمثيل قبطى مناسب فى الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد وتحديد كوتة محددة للأقباط فى انتخابات مجلس الشعب وتعيينات النيابة والقضاء مقابل تأييد الأقباط له.
جاء ذلك خلال اتصالات سرية ـ كشف عنها عضو بمكتب إرشاد "الإخوان المسلمين" لـ "المصريون" ـ بين أعضاء بالمكتب ونواب عن حزب "الحرية والعدالة" بنواب وناشطين أقباط وقيادات كنسية مهمة لمعرفة اتجاه بوصلة الأقباط نحو جولة الإعادة، وبيان أسباب تصويت الكتلة القبطية لشفيق خلال المرحلة الأولى، على الرغم من اعترافهم بأنه سوف يعيد إنتاج النظام السابق الذى شارك فى اضطهادهم على مدار 40 عامًا ـ على حد قولهم ـ فضلا عن دمائهم التى سالت أثناء أحداث الثورة وخلال احتجاجات ماسبيرو.
وأكد الأقباط أنهم ليس ألعوبة أو سلعة يستعين بها من يشاء وقتماء يشاء، وأنهم يعرفون جيدًا أن فرص نجاح مرسى أكبر مقارنة بشفيق المحسوب على نظام حسنى مبارك نتيجة رفض العديد من القوى الثورية والأغلبية الصامتة التصويت له، خاصة مع الحشد الإسلامى الموسع لدعم مرشح "الإخوان المسلمين"، لكنهم ليست لديهم ثقة مطلقا فى الإسلاميين، فضلاً عن أن شفيق قدم تعهدات واضحة بإشراك الأقباط فى العملية السياسية كاملة.

بيانات "الاخوان" تقاوم حملة "الفلول" لتشويه صورة مرشحهم


 اصدرت حملة الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية اربعة بيانات تفند فيها مزاعم حملة الفريق احمد شفيق " مرشح النظام القديم لرئاسة الجمهورية حول الجماعة ومرشحها  .. نحن ننشرها دون تدخل منا : 

الفريق شفيق وحملته الدعائية (4)
تثير حملة الفريق أحمد شفيق شبهات وتفتري أكاذيب تحاول إلصاقها بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومرشحه الدكتور محمد مرسي بهدف تشويه الصورة وصرف الرأي العام عنهم، من هذه الافتراءات :

موضوع انتخابات مجلس الشعب سنة 2005م : أذاع البعض أن فوز الإخوان المسلمين بثمانية وثمانين مقعدا في البرلمان كان بناء على اتفاق مع النظام ممثلا في مباحث أمن الدولة وهذا الكلام عار تماما من الصحة، والحقيقة في هذا الموضوع :

تم ترشيح 160 مرشحا من الإخوان المسلمين للانتخابات البرلمانية سنة 2005 .  بعدها قامت قيادة مباحث أمن الدولة باستدعاء بعض قيادات الإخوان المسلمين، ولم يكن من الحكمة عدم الذهاب تحاشبا لشن حملة اعتقالات تطال المئات من الإخوان المسلمين . في هذا اللقاء طلبت قيادات أمن الدولة أن ينسحب عدد كبير من مرشحي الإخوان، وأن يكتفي الإخوان بثلاثين مقعدا في البرلمان، فكان الرد بأن هذا حق الشعب أن يأتي بالعدد الذي يريد، وأن مقاعد البرلمان لا توزع بهذا الشكل . رفعوا العدد المسموح به للإخوان إلى أربعين مقعدا فرفض أيضا هذا العرض وقلنا أيضا فليأت الشعب بأربعين أو أكثر أو أقل، فهذا حقه، ونحن لا نتوقع أن يفوز المائة والستون مرشحا من الإخوان ولن ينسحب منهم أحد، وسمعنا تهديدات ضمنية ولم نتأثر بها . تمت الانتخابات في المرحلة الأولى وكانت نزيهة ونجح عدد كبير نسبيا من الإخوان المرشحين فيها، وبدأت المرحلة الثانية ونجح أيضا عدد من مرشحي الإخوان . بدأ مع جولة الإعادة وخلال المرحلة الثالثة بجولتيها استخدام العنف والتزوير الخشن الذي راح ضحيته أحد عشر شهيدا وعدد كبير من المصابين ومنع الآلاف من الوصول للجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم . ظهرت النتائج النهائية وفاز 88 مرشحا من الإخوان المسلمين بمقاعد في المجلس التشريعي. صرح الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في ذلك الوقت لإحدى الصحف الأمريكية بأن التزوير حال دون وصول 40 مرشحا آخرين من الإخوان إلى البرلمان .
 هذه هي قصة انتخابات سنة 2005م، ولو كان هناك اتفاق فلماذا تم التزوير والقتل والبلطجة وإسقاط المرشحين بالباطل ؟

موضوع الإخوان والثورة : يدعي بعض الخصوم أن الإخوان لم يشاركوا في الثورة من بدايتها، وإنما اشتركوا فيها عندما استشعروا نجاحها في يوم 28/1/2011م، وهو كلام مناف للحقيقة جملة وتفصيلا :
 فالمتابع لنشاط الإخوان يجد أنهم قاموا بمظاهرات عديدة خلال السنوات العشر الماضية كانت إحدى الدوافع لقيام ثورة 25 يناير 2011م، فمرة يتظاهرون احتجاجا على قانون الطوارئ ومرة احتجاجا على المحاكمات العسكرية ومرة من أجل الاعتراض على ما سمي التعديلات الدستورية ومرة اعتراضا على التمديد للرئيس المخلوع أو توريث ابنه للرئاسة ومرة من أجل استقلال القضاء، وغير ذلك إضافة لمظاهرات لأسباب قومية مثل العدوان على العراق ولبنان وغزة، وفي كل مرة يتم اعتقال مئات من الإخوان من الشوارع ويتم حبسهم لأشهر عديدة . قبل 25 يناير كان هناك موقع لشباب الإخوان على (النت) يشارك عديدا من مواقع الشباب الوطني في الدعوة إلى التظاهر يوم 25 يناير . قبل يوم 25 يناير بعدة أيام استدعى جهاز مباحث أمن الدولة جميع رؤساء المكاتب الإدارية للإخوان في جميع محافظات مصر في وقت واحد، ووجهوا إليهم التهديد والوعيد إن اشتركوا في مظاهر 25 يناير، وكان ردهم جميعا إننا نرفض التهديد . يوم 25 يناير تم السماح لشباب الإخوان بالمشاركة في المظاهرات وجرح منهم كثير وتم اعتقال عدد كبير منهم في ذلك اليوم . صدر تكليف من قيادة الجماعة بضرورة اشتراك جميع الإخوان في المظاهرات بعد ذلك وهو الأمر الذي أججها ووسع نطاقها . شن النظام حملة اعتقالات فجر يوم 27/1/2011م طالت 34 قياديا بجماعة الإخوان المسلمين منهم سبعة من أعضاء مكتب الإرشاد على رأسهم الدكاترة محمد مرسي ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان وهو ما لم يحدث مع أى حزب أو تنظيم آخر . استخدم النظام العنف لإخماد الثورة فبدأ سقوط الشهداء وكان منهم شهداء ومصابون من شباب الإخوان . استغل النظام الفراغ النسبى للميدان يوم 2 فبراير فهجم بجحافل البلطجية واستخدم القناصة فيما سمي بموقعة الجمل وسقط كثير من الشهداء وتعرضت الثورة لساعات في غاية الحرج هددتها بالإجهاض، لولا فضل الله تعالى وثبات شباب الإخوان ومعهم شباب آخرون ظلوا يدافعون عن الميدان في معركة كر وفر حتى بزغ الفجر وأقبل شباب كثيرون على رأسهم شباب الإخوان المسلمين وملأوا الميدان، ولقد شهد كثيرون من غير الإسلاميين من السياسيين والفنانين والكتاب والمفكرين أنه لولا بسالة شباب الإخوان المسلمين في موقعة الجمعل لتم القضاء على الثورة، وعلى رأس من صرح بذلك نجيب ساويرس وبلال فضل ومصطفى الفقي ويمن الحماقي ... وغيرهم كثير . كان لهذا اليوم وما بعده أثره الحاسم في اشتعال الثورة في كل بقاع مصر، الأمر الذي جعل من المستحيل القضاء عليها وانتهى الأمر إلى تنحي الرئيس المخلوع .
 للأسف الشديد بدأ عدد ممن يكرهون الإخوان يدّعون أن الإخوان لم يشتركوا في الثورة من بدايتها ويرددون هذه الفرية، ولكن الحقائق تكذب ادعاءاتهم وتبطل مزاعمهم .
 رجال الأعمال : يتم تخويف رجال الأعمال من وصول الدكتور محمد مرسي إلى الحكم بأنه سوف يرفع الضرائب وينعكس ذلك على أرباحهم .

برنامج الدكتور محمد مرسي يحوي تشجيعا لكل رجل أعمال جاد بتخفيض أسعار الأراضي وتيسير الإجراءات البيروقراطية وتقرير ضرائب معقولة دون مغالاة ، رجال الأعمال الوطنيين حريصون على أداء الواجب الوطني حيث أنهم يعلمون أن هذه الضرائب تستخدم في نفقات الجيش والشرطة والتعليم والصحة وكافة مؤسسات الدولة التي تقدم الخدمات للمواطنين. ونحن نؤمن أن الضرائب العادلة تمنع تماما التهرب الضريبي، وبالتالي تزيد الحصيلة دون رفع الضرائب على رجال الأعمال، وذلك كله له أثره على استيعاب مزيد من الأيدي العاملة.

الصوفية : تثير حملة شفيق أن الإخوان يعادون التصوف ويكرهون أهله ؟

وذلك محض افتراء، فالإمام البنا عليه رحمة الله كان عضوا في الطريقة الحصافية في صباه. عندما أسس جماعة الإخوان المسلمين وصفها بجملة صفات منها (أنها حقيقة صوفية) كما أن منهجه في التربية كان صوفيا من الناحية الروحية. ننظر إلى التصوف على أنه صفاء نفسي ورقي روحي، وذكر لله وعبادة صادقة ومحاسبة للنفس ورقابة لله تعالى، وزهد في الدنيا واستعلاء على زخارفها، وحب لله ورسوله وأهل بيته والصالحين من عباده.
 الدكتور محمد مرسي هارب من السجن :
 ادعى أحمد شفيق شخصيا أن الدكتور محمد مرسي هارب من السجن ومطلوب للعدالة، وهذه إحدى وسائل الدعاية السوداء التي يبثها هو وحملته ضد الدكتور محمد مرسي . فقد تم اعتقال الدكتور محمد مرسي مع 33 قياديا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين بعد قيام الثورة بيومين بهدف إجهاضها مبكرا، وتم الاعتقال بناء على قرار اعتقال أصدره حبيب العادلي وزير الداخلية وقتئذ، وتم حبسهم في زنزانة في سجن وادي النطرون . في صبيحة يوم الأحد 30/1/2011م انسحبت الشرطة في كل مواقعها لتعم الفوضى وينتشر البلطجية في انحاء البلاد، وكانت السجون من المؤسسات التي تم انسحاب الشرطة منها، فخرج المساجين الآخرون من زنازينهم بعد أن حطموها واستعانوا بأهالي المنطقة في ذلك، وظلت مجموعة الإخوان في زنزانتهم، ثم استغاثوا بالأهالي لإخراجهم خشية أن يظلوا وحدهم في السجن محبوسين فيموتوا من الجوع والعطش، وعندما تم إطلاق سراحهم تحدثوا عبر تليفون أحد الأهالي إلى قناة الجزيرة وقالوا إنهم خرجوا من السجن وإنهم على استعداد لتسليم أنفسهم إلى النائب العام إن أرادهم إلا أنه لم يطلبهم وبعد عدة أيام أصدر وزير الداخلية الجديد محمود وجدى قرارا بإلغاء قرار حبيب العادلى باعتقالهم فأصبحوا غير مطلوبين .

وهكذا يتضح كذب ادعاء الفريق شفيق، ويتضح أنهم كانوا معتقلين لأنهم ثوار وهو أمر يشرفهم وأنهم لم يهربوا من السجن وأنهم غير مطلوبين للعدالة، هذا في الوقت الذي كان سيادته يقف في صف أعداء الثورة الذين يقتلون الثوار ويحاولون القضاء على الثورة والإبقاء على نظام الفساد والاستبداد الذي ينتمي سيادته إليه .

الإخوان المسلمون
 القاهرة في : 23 من رجب 1433هـ الموافق 12 من يونيو 2012م


نص البيان الثالث
تثير حملة الفريق أحمد شفيق شبهات وتفتري أكاذيب تحاول إلصاقها بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومرشحه الدكتور محمد مرسي؛ بهدف تشويه الصورة وصرف الرأي العام عنهم، من هذه الافتراءات:

موضوع المرأة:
 يدَّعون أن الدكتور محمد مرسي إن نجح في انتخابات الرئاسة فسوف يفرض على النساء لبس النقاب، ويحرم عليهن العمل فيقعدن في البيوت، وأن حزب الحرية والعدالة يمارس ختان الإناث في الصعيد، وسوف يخفض سن الزواج.. إلخ.
غالبية الأخوات ومنهن زوجاتنا وبناتنا لا يلبسْن النقاب، فكيف نفرضه على الأخريات، الغالبية العظمى من زوجاتنا وبناتنا يعملن في الوظائف المختلفة، ابتداءً من أستاذات بالجامعات ونائبات في البرلمان إلى المهندسات والطبيبات والمحاميات والمحاسبات والمعلمات إلى الموظفات والعاملات.
الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمعظم الأسر المصرية تمثل المرأة فيها ركنًا اقتصاديًّا أساسيًّا لإعالة الأسرة، نحارب الفقر والبطالة ونسعى لرفع مستوى معيشة الأفراد والأسر والمجتمع، كما أننا نسعى لزيادة الإنتاج والدخل القومي، فكيف يمكن أن نحقق ذلك كله إذا كنا سنعطِّل نصف الأيدى العاملة، وهي أيدي النساء، كما أن موضوع الختان أيضًا من الموضوعات المكذوبة، فحزب الحرية والعدالة حزب سياسي، ولا شأن له بهذه القضية، أما موضوع خفض سن الزواج أو رفعه أو إبقائه على ما هو عليه، فهذا أمر يختص به مجلس الشعب وفقًا للمصلحة العليا للمجتمع، وهذا ليس موضوعًا ضمن اهتماماتنا التشريعية الحالية.

موضوع الأقباط:
 أشاع الخصوم أننا طائفيون، وأننا ضد الأقباط، وأننا نهددهم ونتهمهم بالخيانة.
 وهذه كلها أكاذيب تخاطر بالسلام الوطني والأمن الاجتماعي؛ من أجل الحصول على الأصوات الانتخابية، وتحرِّض على فتنة طائفية؛ فالإخوان جماعة عمرها 84 سنة لم يحدث خلالها حادثة واحدة بين أحد منها وواحد من إخواننا الأقباط.
الإمام البنا عليه رحمه الله اتخذ منهم مستشارين سياسيين له: (توفيق دوس باشا، ولويس فانوس، ومريت بطرس غالي)، والإسلام يأمرنا بالبر بهم والإقساط إليهم؛ أي لا يكتفي بالعدل معهم، وإنما يأمر فوق ذلك بالفضل.
قرر الإسلام لهم حرية العقيدة والعبادة والاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية والدينية، أدرك إخواننا الأقباط أن النظام الفاسد السابق هو الذي كان يفتعل المشكلات الطائفية، عملاً بمبدأ (فرق تسد) وحتى يقدم نفسه للغرب على أنه حامي حمى الأقليات، وهذه المشكلات لم يكن الإخوان المسلمون طرفًا في أيٍّ منها على الإطلاق.
ندعو إخواننا الأقباط أن يُحكِّموا المصلحة الوطنية العليا والتي ستنعكس على مصالحهم بلا شك، وألا ينحازوا إلى من هو من رموز النظام البائد الذي كان وراء هذا الفساد والذي سوف يعيده إذا- لا قدر الله- نجح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
موضوع الكادحين:
يشيع المروِّجون لحملة أحمد شفيق أن الدكتور محمد مرسى لو نجح في الانتخابات سيصادر مصادر رزق كثير من الطبقات الكادحة، مثل سائقي (التوك توك) أو الباعة الجائلين أو غيرهم.
نحترم أولئك الذين يأكلون خبزهم بكد اليمين وعرق الجبين، ويبذلون الجهد للرزق الحلال، ونشجعهم بل نسعى جاهدين لتحسين مستوى معيشتهم ورفع مستواهم المادي.
ونسعى لإزالة كل العوائق والمضايقات التي تعترضهم من جهات الإدارة أو الأمن أو غيرها، وكذلك مساعدتهم لتكبير مشروعاتهم واستقرار تجارتهم ومدهم بالقروض الميسرة اللازمة؛ لذلك سوف نعمل على أن يدخلوا جميعًا تحت مظلة التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي.
موضوع أن الإخوان هم النظام السابق وأن شفيق يمثل التقدم والشفافية والنور والمصالحة الوطنية والحوار والتسامح، والاستقرار.. إلى آخره؛ استخفافًا بالعقول وجرأةً في الافتراء على الحق والحقيقة مثل هذا الكلام، فالذي قضى حياته في خدمة النظام السابق وزيرًا لسنوات طويلة ورئيسًا للوزارء في أيام الثورة؛ فهو شريك متضامن في كل جرائم النظام السابق، هذا النظام قام على إرهاب الدولة البوليسية التي اعتقلت من الإخوان فقط 45000 شخص، وقتلت عديدًا منهم تحت التعذيب، وقدمت المئات للمحاكمات العسكرية، وحكمت عليهم بالسجن فترات طويلة، وصادرت الشركات والأموال ومصادر الأرزاق، والحكم بقانون الطوارئ لعشرات السنين، وزوّرت انتخابات الرئاسة والبرلمان، ونهبت أموال البنوك وتلاعبت بالبورصة، وباعت القطاع العام بأبخس الأثمان للمحاسيب مقابل الرشاوى، ووزعت أراضي الدولة على البطانة الفاسدة وتاجرت في الأسمدة المسرطنة فتدهورت الصحة وتدهور التعليم وانتشر الفقر والبطالة والعنوسة، وتقزيم وضع مصر الإقليمي والتفريط في العلاقة مع دول حوض نهر النيل؛ الأمر الذي يهدِّد حصتنا من مياهه، وقبول سياسة التبعية الذليلة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
حينما تولَّى رئاسة الوزراء وقعت في عهده عمليات طمس أدلة إدانة النظام الفاسد الذي يمثله والتخلص من مستنداته، وكذلك عمليات تهريب الأموال على أوسع نطاق، كما وقعت موقعة الجمل التي قتل فيها كثير من شباب الثورة وأصيب الآلاف، كل هذا جعله لا يجرؤ على مواجهة الجماهير في أي مكان حتى الآن.
كما أنه أعرب عن أسفه لنجاح الثورة، وذكر أن مبارك المخلوع والمسجون هو مثله الأعلى وقرر أنه سوف يأتي بعمر سليمان مساعدًا له، وما أدراك ما عمر سليمان!! رمز البطش والقسوة والوحشية، يكفي أن الصهاينة الآن يرحبون بنجاحه ويعتبرونه بديلاً ممتازًا لمبارك الذي كان الصهاينة يعتبرونه كنزهم الإستراتيجي.
كما أنه على المستوى الشخصي له ملفات فساد كثيرة لدى النائب العام الذي لا يحركها بالهمة المطلوبة- للأسف الشديد- وحينما شرع كبار موظفي وزارة الطيران التي كان يتولاها أحمد شفيق في عقد مؤتمر صحفي في نقابة الصحفيين ليعرضوا مستندات فساده، أرسل إليهم مجموعةً من البلطجية قاموا بالعدوان عليهم وأفسدوا المؤتمر ومنعوا عقده.
 الإخوان المسلمون
القاهرة في: 22 من رجب 1433هـ الموافق 12 من يونيو 2012م
نص البيان الثاني
من الدعاية السوداء التي يقوم بها الفريق أحمد شفيق للإساءة إلى الدكتور محمد مرسي أن الأخير ينوي رهن قناة السويس لدولة قطر لمدة تسعين عامًا مقابل عدة مليارات من الدولارات إن فاز في انتخابات الرئاسة وهذا زعم باطل وافتراء كبير؛ لأن قناة السويس من المرافق الوطنية الحيوية التي يمتلكها الشعب المصري كله وأجياله القادمة، ولا يمكن لرئيس أو وزير أو حزب أو جماعة أو مؤسسة أن تتصرف فيها لا بالبيع ولا بالرهن ولا بالإجارة ولا بغير ذلك من أوجه التصرف، لا سيما وأن دخلها يمثل ركنًا أساسيًّا في موازنة الدولة السنوية، وعلى العكس من أكاذيب الفريق شفيق، فنحن ننوي الحفاظ عليها كما نحافظ على أعراضنا.
وبرنامج الدكتور محمد مرسي يهدف إلى تطويرها وتطوير المدن من حولها، إضافةً إلى إنشاء مشروعات صناعية وخدمية في مناطق حرة حولها وعلى ضفافها لتعظيم الموارد منها ومضاعفتها- بإذن الله- وهكذا يتضح لنا مدى تدني الأخلاق وانعدام شرف الخصومة في دعاية الفريق شفيق السوداء.
ومنها أيضًا ادعاؤه بأننا سوف نفرط في سيناء، وهو اختلاق باطل، فسيناء تحتل مكانة مقدسة في قلوبنا وهي جزء عزيز من وطننا، بذل المصريون دماءهم وأرواحهم من أجل تحريرها، ونحن على استعداد للتضحية بأرواحنا وأبنائنا في سبيل الحفاظ على حبات رمالها، ومشروع نهضتنا الذي يتضمنه برنامج الدكتور محمد مرسي يختصها باهتمام بالغ من أجل تعميرها واستثمارها، فيمكنها أن تستوعب خمسة ملايين مواطن مصري يملئون فراغها ويحمون بذلك أمننا القومي، ويمكن إقامة مشروعات زراعية وصناعية وتعدينية وسياحية وصيد أسماك تدرُّ على هؤلاء المواطنين وعلى الدخل القومي دخولاً إضافية وتخفف من عبء بطالة الأيدي العاملة وتكافح الفقر وترفع مستوى المعيشة وتخفف من الكثافة السكانية داخل الوادي.
فهل يمكن لمن ينظر إلى سيناء هذه النظرة ويتطلع لنهضتنا هذا التطلع أن يفرط فيها؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
الإخوان المسلمون
القاهرة في: 21 من رجب 1433هـ- الموافق 11 من يونيو 2012م


نص البيان الاول
لجأ الفريق أحمد شفيق في الفترة الأخيرة إلى أسلوب الدعاية السوداء بأن يختلق أكاذيب ضخمة وينسبها إلى الإخوان المسلمين؛ بهدف تشويه صورتهم لدى الناس وتضليل الرأي العام؛ بغية صرف الناخبين عن تأييد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة، وتوجيههم إلى تأييده هو أو على الأقل مقاطعة الانتخابات، وهذا أسلوب المفلسين الذين لا يحترمون القيم والأخلاق وشرف الخصومة.
من ذلك ادِّعاؤه أن الإخوان هم الذين قتلوا المتظاهرين في موقعة الجمل أثناء الثورة، والناس جميعًا يعلمون أن قيادات الحزب الوطني المنحل هم الذين حرَّضوا البلطجية وراكبي الخيول والجمال والقنَّاصة على اقتحام ميدان التحرير وقتل الثوار وإخلاء الميدان من أجل إجهاض الثورة، وأن الفريق شفيق هو أحد رموز هذا الحزب المنحل، وكان رئيس الوزراء وقت وقوع هذه الموقعة أو المجزرة، ولم يتخذ أي إجراء من أجل منعها أو وقفها، وخرج إلى الناس على الفضائيات يعتذر عنها ويعد بعدم تكرارها، وقد تكرَّر القنص والقتل بعد ذلك عدة مرات، وهذا كله يدينه ويدين وزير داخليته اللواء محمود وجدي؛ لارتكابهما نفس الأسباب التي أدين بها الرئيس المخلوع ووزير داخليته، كما أن أجهزة وزاراته الأمنية والاستخباراتية قامت بالاستيلاء على أشرطة الكاميرات المنتشرة في ميدان التحرير وطمس ما عليها من صور تفضح القتلة والمجرمين، وعندما حققت النيابة في حوادث هذه المذبحة بضغط المظاهرات المليونية وسمعت شهادات عشرات الشهود وانتهت إلى تقديم كبار رجال الحزب الوطني المنحل إلى المحاكمة، وعلى رأسهم رئيسا مجلسي الشعب والشورى وغيرهما، ولم يتقدم الفريق شفيق بأي شهادة إلى النيابة طيلة ما يقرب من عام ونصف؛ لعلمه أنه ضالعٌ في الجريمة، ثم خرج علينا اليوم بهذا الكذب والبهتان الكبير، الذي يرفضه الواقع ويرفضه العقل؛ إذ لا يُعقل أن يقتل الإخوان إخوانهم ولا الثوار الأطهار الذين شاركوهم في الثورة، كما أن شهادة العشرات من الشخصيات العامة بأنه لولا بسالة الإخوان وتضحياتهم في حماية الميدان والدفاع عن الثورة يوم موقعة الجمل من البلطجية والقنَّاصة لتمَّ القضاء على الثورة، وعلى رأس هذه الشخصيات العامة نجيب ساويرس وبلال فضل ومصطفى الفقي ويمن الحماقي وآخرون.
ثم إن هناك مئات آخرين استشهدوا في أماكن وأوقات أخرى؛ فمن الذي قتلهم؟ ومن الذي صدم الثوار بسيارة السفارة الأمريكية في شارع القصر العيني؟
إذًا فكلام السيد شفيق يعبِّر عن الافتراء المفضوح والفشل الكبير والرغبة في التنصُّل من الجريمة الشنعاء في حق الشعب والثورة، ومحاولة إلصاقها بالثوار والمجني عليهم والمنافس السياسي.
فهل يصلح هذا الرجل بهذا التاريخ وهذه الأكاذيب لرئاسة الجمهورية؟
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
الإخوان المسلمون
 القاهرة في: 20 رجب 1433هـ الموافق 10 يونيو 2012م


فضيحة : نظام مبارك يسمح بتصوير افلام جنسية فى شوارع مصر



 هذا الفيديو تم رفعه من صفحة ضباط من أجل الثورة ...
والفيلم حاصل على جائزة
1997 AVN award -- "Best Foreign Feature" for The Pyramid, Parts 1, 2 & 3
reference
http://en.wikipedia.org/wiki/Private_Media_Group