29 مايو 2012

محامى الاخوان المسلمين : الجولة الثانية ستكون معركة بين رجال الثورة والنظام القديم


أكد  عبد المنعم عبد المقصود-" محامي جماعة الإخوان المسلمين ", والمستشار القانوني لحملة مرسي رئيساً للجمهورية - أن الانتخابات الرئاسية كانت مثار فخر العالم أجمع الذي أكد أن الشعب المصري فعل في يومين ما لم تفعله دول أخرى كثيرة .

وأضاف أننا نقف على أعتاب مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن، مرحلة تحتاج إلى تضافر جهود كل القوى الوطنية المخلصة والمحبة لهذا الوطن، خاصة بعد أن استجمع فلول النظام البائد قواهم وصاروا يهددون الثورة ويسعون للقضاء على ما حققته من إنجازات غير مسبوقة في تاريخ الوطن، من خلال إعادة إنتاج النظام البائد من جديد.

وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت معبرة عن إرادة الشعب المصري، وإن كانت هناك بعض الظواهر السلبية، قد حدثت قبل وأثناء العملية الانتخابية، والتى يمكن تلافيها في الجولة الثانية، وعلى رأسها ظاهرة شراء الأصوات من قبل فلول الحزب الوطني المنحل والتي أطلت برأسها من جديد , وكذلك الأخطاء التي تكررت في قاعدة بيانات الناخبين , والتي تحتاج لاعادة تدقيق وتصحيح وتنقية من أسماء المتوفين ورجال الشرطة والجيش وتسليم المرشحين صورة منها, وفرض عقوبات صارمة على من يقوم بعمل دعاية مخالفة أو يقوم بتوجيه الناخبين داخل أو خارج اللجان الانتخابية، إلى آخر تلك التجاوزات الطفيفة التى شهدتها الجولة الأولى من العملية الانتخابية.

وأضاف أن قضاة مصر الشرفاء كانوا عند حسن ظن الشعب المصري، وأنهم ضربوا نموذجا رائعاً في الحياد والموضوعية، وأثبتوا بحق أنهم حصن الشعب ضد كل من يحاول سلبه حقوقه وحرياته، وذلك بعد المجهود العظيم الذى بذلوه خلال الإشراف على الاستفتاء وعلى الانتخابات البرلمانية وعلى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عليها دور كبير، وأن الشعب المصري ينتظر منها الكثير، وأنه رغم الجهود التى تبذلها اللجنة لإخراج الانتخابات بشكل ديمقراطي سليم، إلا أن هناك بعض الأخطاء التى تحتاج إلى الحسم والسرعة حتى تخرج الانتخابات بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها في الداخل والخارج.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والدكتور محمد مرسي , يتعرضون لحملة تشويه ممنهجة من قبل فلول النظام البائد الذي يبذلون الجهد والمال لإعادة إنتاجه من جديد، يشاركهم في ذلك بعض وسائل الإعلام المحسوبة على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهذه الحملة لا تستهدف الجماعة أو الحزب بقدر ما تستهدف الثورة المصرية، وتسعى للقضاء عليها، وقد نجحت هذه الحملة ليس في إقصاء الإخوان الذين نجحوا في دخول مرحلة الإعادة وإنما في توصيل أحد فلول هذا النظام لمرحلة الإعادة على حساب العديد من المرشحين الآخرين، وأنه من شأن ترك تلك الحملة ومقاطعة العملية الانتخابية، أن تساعد هؤلاء في تنفيذ مخططاتهم المشبوهة والقضاء على الثورة .

وأكد أن مصلحة الوطن في هذا الوقت مقدمة على مصلحة الجميع بما في ذلك جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، وأنه لولا الحرص على الوصول بالثورة إلى بر الأمان، لما وقف الإخوان وحزب الحرية والعدالة هذا الموقف، وأنه مهما كانت الحملة التى يتعرض لها الدكتور مرسي على يد فلول النظام فلن يثنيه ذلك عن مواصلة المسيرة، حتى يتأكد الشعب المصري مدى الحرص على تحقيق مصالحه وطموحاته، وتحويل مصر من دولة تابعة إلى دولة قائدة يشير لها العالم بالبنان.

وختم عبد المقصود أن المعركة القادمة ليست بين الإخوان والفلول، ولا بين الدكتور مرسي وأحمد شفيق، وإنما بين الشعب المصري والنظام البائد، الذي يحاول القضاء على ثورة 25 يناير، لذا فإن على الجميع أن يقفوا يدا واحدة، وأن يعملوا على إسقاط هذا النظام ورموزه إلى الأبد، وأن يعملوا جميعاً على إعادة بناء الوطن من جديد.

القاهرة في:

7 رجب 1433 هــ

الموافق الاثنين 28 مايو 2012 م

هرتسل الربيع العربي بقلم/ توفيق أبو شومر


قالوا عنه: إنه عرَّاب الثورات العربية، وقالوا عنه: إنه مَلاك في ثوب شيطان، وقالوا عنه: إنه فيلسوف تحت جُبة صحفي، وقالوا عنه: إنه يطمح أن يكون رئيسا لفرنسا، ثم قالوا عنه أيضا: إنه جاسوسٌ صهيوني ماكر!كل هذه النعوت قرأتها عن برنارد هنري لويس، المفكر الجزائري المولد، الفرنسي النشأة، فهو من سلالة يهودية ثرية استوطنت مدينة بني صاف في غرب الجزائر، ثم هاجرت إلى فرنسا، إنه الصحفي الذي كان مراسلا حربيا لعدد من الصحف في عدة حروب ، بين بنغلادش والباكستان، وفي الكوسوفو،وفي السودان.وهو من أخلص أصدقاء الرئيس الفرنسي الراحل ساركوزي، وهو الذي أسهم في تأسيس المجلس الوطني الليبي، وأقنع ساركوزي بالتدخل العسكري، وهو اليوم يحمل راية التدخل العسكري في سوريا! بالأمس القريب أنتج فيلما جديدا مزج فيه بين الحرب والفلسفة، وأسماه (عهد طبرق) وهو يشير فيه إلى انتصار الحريات والديمقراطيات على الديكتاتوريات، فكما انتصر الحلفاء على هتلر في طبرق في الحرب العالمية الثانية 1944، فقد انتصر الليبيون على القذافي (هتلر ليبيا) في حروب الربيع العربية الراهنة!!ولم يكتفِ الفيلسوف بهذا الربط، بل ربط بين انتصار الشعب الليبي، ونيله الحرية، وبين انتصار الشعب اليهودي على الظلم والقهر، والتشابه بين الحالة الليبية والحالة اليهودية، يتمثل عنده في كيفية تحويل الفلسفات والأفكار إلى خطوات عملية، فكما نجح هرتسل في تحويل الأفكار إلى أعمال!! نجح برنارد هنري لويس في تحقيق الأفكار وقضى على طاغية ليبيا، إذن فبرنارد هنري، هو هرتسل الثورات العربية!!ولا أدري كيف لم ينتبه الفيلسوف الكبير والمفكر المغوار إلى أن وجه الشبه بين الحالتين هو محض هراء، فهرتسل لم يحرر، بل اغتصب أرضنا وبيوتنا وحريتنا ومستقبلنا، نحن الذين ما نزال على قيد الحياة!!غير أنني كففتُ عن مناقشة الفيلسوف الفذ في أبسط الأمور التي يمكن حتى لمن لا يعرفون الفلسفة، أن يهزموا فيها هذا الفيلسوف العظيم!! الذي غلَّبَ انتماءه العرقي، على فلسفته وفكره، فعاد مرة أخرى مستعمرا، وليس مفكرا متحررا!! وشعرتُ بالارتياح عندما عدتُ إلى ملفه الشخصي، عندما زار إسرائيل قبل عامين، فلم يمتدح تقدمها التكنلوجي، أو نظامها، ولا حتى تقدمها في المجال الزراعي، بل أشاد بجيشها قائلا:" لم أرَ في حياتي جيشا أخلاقيا كالجيش الإسرائيلي!!"وجاء إعجابه بالجيش الإسرائيلي في وسط الحملات العالمية ضد جرائم هذا الجيش بعد عملية الرصاص المصبوب على غزة عام 2008-2009!!وشعرت بالارتياح أيضا عندما علمتُ بأنه مؤسسُ مركزٍ للدراسات والأبحاث في القدس، وهو أيضا مستشار دائم لرئيس الحكومة نتنياهو، ورئيس الدولة شمعون بيرس، وهو أيضا يدعم من أرباح شركته الكبيرة( بكو) الاستيطان، وكل ذلك من منطلق الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والفكر والفلسفة والتنوير، وحقوق الشعوب والأقليات وما في حكمها!!وأخيرا ....إن الأفكار الحرة والفلسفات الليبرالية،والديمقراطيات التي ينادي بها كثير من المفكرين والفلاسفة، تنتهي دائما وتتلاشى- للأسف-  عندما يتعلق الأمر بدولة إسرائيل وبحقوق اليهود المساكين

28 مايو 2012

اصدقاء جمال مبارك ..عبيد والموزى وربيع وابوزيد يتحدون الثورة ويستمرون فى نهب ما تبقى من قطاع الاعمال



جاءتنى هذه الرسالة عبر بريدى الاليكترونى ومن فرط ما فيها من جور .. وظلم رأيت ان انشرها حتى يطلع هؤلاء المخدوعين الذين يعتقدون ان الظلم فى مصر انتهى بع الثورة .. ليتأكدوا بعدها ان الظلم لم ينتهى لأن نظام مبارك لا زال قائما بل يحاول القفز مجددا على منصب الرئيس .. ولمن يريد التواصل مع مرسل الرسالة فبريده هو 
  • arefaee@saudioger.com - ash_hashem@yahoo.com


  • نص الرسالة التى انشرها كما هى :- 
    غيثونى يا شرفاء الوطن -------هذه حدوتة عاطف عبيد سفاح الخصخصة وعصابته الاربعة المهندس/عادل الموزى والكيميائى/منصور محمد ربيع والمهندس/أحمد موسى أبو زيد وعبد النبى فرج عنتر--------أننى أستحلفكم بالله ياقضاة مصر------- يامحامى مصر--------ياصحفى مصر الشرفاء--------أننى تقدمت بخطابات بعلم الوصول لجميع الجهات الرقابية بالدولة وحاربت الفساد لمدة20 عاما ضد الفاسدين بشركة البلاستيك الاهلية أكبر شركة رائدة فى منطقة الشرق اللأوسط بأثره وذهبت الى جميع الجهات الرقابية----- الرقابة الأدارية------النيابة الأدارية------ونيابة الأموال العامة والجهاز المركزى للمحاسبات وتم كتابةأكثر من55 تحقيق صحفى بالصحف القومية والمستقلة والمعارضة والحزبية بالفساد والمفسدين بأسمائهم وهم المهندس/عادل الموزى عضو لجنة السياسات والصديق الحميم لجمال مبارك وريئس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التى ترأس27 شركة كيماوية ويعمل ربئس مجلس أدارة لأربعة شركات للأسمدة ولأنه اشترك فى بيعها لنجيب ساويرس ويعمل ريئس مجلس أدارة بها بمبلغ 25 الف دولار وتم اختياره من الدكتور/عصام شرف والدكتور/ كمال الجنزورى مفوض لوزارة الأستثمار واعتذر عن منصب وزير الأستثمار فى وزارة الدكتور/عصام شرف وعن منصب وزير الصناعة والتجارة ومحافظ فى وزارة الدكتور/عاطف عبيد السفاح الأول للخصخصة والأعتذار طبعا لانه يحصل على ملايين الجنيهات من اجتماعات 27شركة تابعة للصناعات الكيماوية التى يرأسها

    والثانى الكيميائى/منصور محمد ربيع ريئس مجلس أدارة شركة البلاستيك الأهلية الأسبق الذى تم اقالته لفساده الدامغ من عاطف عبيد شخصيا فى5/2/1995و الشركة تم خسارتهافي عهده بمبلغ 63 مليون جنيه وسحب على المكشوف بمبلغ 66 مليون جنيه فى خلال 3 سنوات فقط من عام 1991 حتى عام 1994 والشركة منذ تأسيسها عام 1946 لم تخسر حتى عام 1994 الا عندما جاءت القيادات الفاسدة التى أختارها الفاسدين عاطف عبيد ومحمود محيى الدين والغريب فى الأمر أن عاطف عبيد فى حديث للكاتب سمير رجب قل له بالنص انه توجد شبكة لمنع الفساد قبل وقوعه والدولة الوحيده التى لا توجد فيها حالة فساد واحدة في الخصخصه بشهادة البنك الدولى و صندوق النقد الدولى والجهاز المركزى للمحاسبات وأن الريئس المخلوع حسنى مبارك يصله تقارير ىوميا بحالات الخصخصة--------- ياولاد النصابة حسبنا الله ونعم الوكيل------ والكيميائى/منصور محمد ربيع تم اتهامه فى شراء 3 ماكينات استيراد الخارج من المانيا عام 1987 بمبلغ8. 9 مليون جنيه ولم حتى عام 1997 وتم تم تشكيل لجنة من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وتم ادانته هو و12 مسئول بالشركة وطلب الجهاز المركزى للمحاسبات تحوبلهم لشعبة المخالفات المالية بالجهاز المركزى للمحاسبات طبقا للقانون 144 لسنة 1988 وتم تحويليهم للنيابة الأموال العامة بعد تحريات هيئة الرقابة الأدارية -------والكلام ده عام 1998 ولم تتم محاسبة احد للأن؟؟؟؟؟
    والثالث المهندس /احمد موسى أبوزيد ريئس مجلس أدارة شركة البلاستيك الأهلية السابق كمل علي خراب الشركة وتم فى عهده خسارة الشركة بمبلغ 22 مليون جنيه وسحب على المكشوف 28 مليون جنيه فى خلال 3 سنوات من عام 1996 حتى عام 1999وحصل على مئات الألوف من الجنيهات بدون وجه حق هو ومدير مكتبه جمعه يوسف الصراوى وريئس قطاع الشئون المالية/ىوسف فارس وثابت فى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات وهى فى حوزتى كما تسبب فى الصفقة المشبوهة لبيع مصنع الأسكندرية بالقبارى وبيع معرض الأسكندرية بالمنشية التابعين لشركة البلاستيك الأهلية كم تستر على سرقة الأرض المثلثة بشبرا الخيمة وتستر على ريئس قطاع الشئون المالية /ىوسف فارس عندما قام بتزوير الميزانية عام1997 وفى جلسة مجلس الأدارة رقم57 المؤرخة بتاريخ 12/10/1997 تم توجيه اللوم له والعاملين معه لتقديمه بيانات غير صحيحةمزورة وبدلا من تحويله للنيابة يطلب المجلس بقيادة ريئس الشركة احمد موسى أبوزيدبيانات تظهر الأرقام الحقيقية حتى يتداركها المجلس كما ذكر الجهاز المكزى للمحاسبات بأن جميع المناقصات بالشركة فى عهده تم أخفاء ملفاتها بالكامل والشركة مدمرة نم شراء اثاث لمكتبه بمبلغ 26 الف جنيه وزغرتى يلى مش غرمانة وتم شراء 3سنترالات بمبلغ 183 الف جنيه فى صفقة مشبوهة ليست الشركة فى حاجة لها مثبوت ذللك فى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والمستندات والأدلة وكل حرف اكتبه وتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات اقسم بالله العظيم تلاته فى حوزة تمن يهمه امر هذا البلد-----

    جيروزاليم بوست: شفيق "مبارك رقم 2".. أمل إسرائيل الوحيد




    قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن المرشحين الباقين فى الانتخابات الرئاسية بمصر، وهما محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد شفيق، نقيضان متضادان، فشفيق ينظر إليه باعتباره مبارك رقم 2، فى حين أن مرسى ينتمى للإخوان منذ سنوات طويلة، ومطلع ببواطنها.

    وأضافت الصحيفة، أنه قبل أسبوعين من الانتخابات، التقى عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى فى مناظرة تليفزيونية، باعتبارهما المرشحين الأوفر حظاً فى الانتخابات، لكنهما حلا فى المركزين الرابع والخامس على التوالى، بينما تصدر مرسى وتلاه شفيق.

    ويعلق على ذلك كورت ويرثمولر، الخبير فى شئون مصر بمعد هدسون الأمريكى، قائلاً، إن أبو الفتوح لم يكن أبداً أكثر من مجرد "نكهة الشهر"، فى حين أن حملة موسى اعتمدت بشكل غبى على شهرته، وقال لنفسه، لماذا أقوم بحشد الناخبين فى حين أن الجميع يعرفوننى، واعتبر الخبير الأمريكى أن الإعادة بين مرسى وشفيق ستكون فترة تشهد انقسامات شديدة، رغم أن الخيار سيكون صعباً للغاية للدائرة الصغيرة من ثوار التحرير.

    واستطرد قائلا، إن معظم المصريين سينظرون إلى الإعادة باعتباره اختيارا بين هيمنة كاملة للإخوان المسلمين أو عودة إلى الشوارع الآمنة ودرجة معينة من الديمقراطية، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يتنبأ بأى من هذين الخيارين سيكون أكثر إقناعاً.

    وتحدثت جيروزاليم بوست عن مرسى وتعهداته بتطبيق الشريعة الإسلامية والعمل عن الإفراج عن رجل الدين المتشدد المسجون فى أمريكا عمر عبد الرحمن. وعن شفيق، قالت الصحيفة إن كثيراً من المصريين ينظرون إلى شفيق باعتباره حسنى مبارك الثانى، وكذلك يعتبره المسئولون الإسرائيليون رجلاً عملياًَ حريصاً على استمرار تحالف الرئيس المخلوع مع واشنطن وشراكته الاستراتيجية مع إسرائيل. ولفتت إلى قوله، إنه لو أصبح رئيساً ربما يقوم بزيارة إسرائيل لو فى ذلك مصلحة لمصر.

    ويرى ورثمولر أنه لو أصبح مرسى رئيساً سيعمل على الأرجح مع البرلمان على تفكيك معاهدة السلام، من خلال عملية تدريجية تتم على مراحل. ورأى خبير معهد هدسون أن شفيق موقفه بالتأكيد أكثر إيجابية إزاء المعاهدة، بعد تعهده بالحفاظ عليها لصالح أمن واستقرار مصر.

    من ناحية أخرى، قال رافئيل إسرائيلى، المتخصص فى شئون الشرق الأوسط فى الجامعة العبرية بالقدس، إن شفيق هو الأمل الوحيد لإسرائيل، وهو المرشح الذى ربما يختاره الكثيرون، ليس حباً فيه ولكن خوفاً من البديل المحتمل، فهناك الكثير من المصريين، أكثر بكثير من الذين يريدون شفيق يخشون ببساطة الإخوان المسلمين.
    المصدر : اليوم السابع

    صحوة الثورة بقلم: سري سمور




    انتخابات الرئاسة المصرية ليست شأنا مصريا خالصا، فهذه الخطوة التاريخية التي جاءت نتاجا لثورة شعبية عارمة، سيكون لها ما بعدها، ومن الطبيعي أن نكون نحن أهل فلسطين متابعين ومراقبين لها، لأن قضيتنا ستتأثر من تبعاتها؛ فنحن لم ننسى أن عربدة إسرائيل في بغداد(قصف مفاعل تموز) ثم لبنان(اجتياح الجنوب في 1978م واجتياح وحصار بيروت في 1982م) وصولا إلى تونس كانت بعد خطوة السادات المشئومة أو نـتيجة طبيعية لهذه الخطوة الكارثية؛ وهنا لا بد من التأكيد أن إعادة إنتاج نظام المخلوع، ليس خسارة لفصيل أو قوة فلسطينية بعينها، مثلما تحاول بعض وسائل الإعلام تصوير الأمر بـطريـقة ساذجة وسطحية، فيقع البعض في الـفـخ؛ بل إن هذا معناه خسارة فادحة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني بكل قواه الإسلامية والوطنية بلا استثناء، وهذا المقال ليس دفاعا عن قوة أو حزب أو جماعة أو مرشح بـقدر ما هو انعكاس لحالة الخوف الفطري على الثورة المصرية العظيمة من الانكفاء، واستشراف للأمل رغم ما قد نعتبره كبوة ستعبرها مصر بعون الله.

     (1)لا داعي للتشاؤم

    من الخطأ بث روح التشاؤم التي امتلأت بها وسائل الأعلام، لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت كالفيس بوك وتويتر، بعيد ظهور نـتيجة –غير نهائية وغير رسمية-  لانتخابات الرئاسة المصرية، وحصول أحمد شفيق (آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع) على حوالي 23% من أصوات الناخبين؛ لأنه لو نظرنا إلى الأمر من زاوية أخرى فإن حوالي 60% مع التغيير ويرفضون العودة إلى الوراء مطلقا.
    وسبق وأن قلت في مقال سابق أن من حكموا عشرات السنين لن يتنازلوا بسهولة وسيبذلون قصارى جهدهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مع أن الصيرورة التاريخية ليست في صالحهم على المديين المتوسط والبعيد؛ فحتى السلطان صلاح الدين وجد في مصر دسائس ومؤامرات وصلت لدرجة محاولة قتله، ومع هؤلاء الذين فقدوا مواقعهم وتراجعت مكانتهم أو انتهت يوجد فسيفساء سياسي واجتماعي وطابور من المنتـفعين وأصحاب الأهواء والمصالح، ومن يشايعهم ممن رأوا أن مصالحهم الاقتصادية تضررت بعيد الثورة، ومن الطبيعي انصهارهم في بوتـقة واحدة بهدف وقف قطار التغيير وإجهاض الثورة، والظهور بأنهم هم الذين يحملون مشروع الأمن والخلاص والرفاه للشعب، ولا يجوز الخوف والتشاؤم لأن نسبة هؤلاء في كل المجتمعات متساوية تـقريبا، فعيب أن يلجأ البعض حتى إلى الطعن في جموع الشعب المصري بسبب نسبة محدودة منه.
    أما العامل الخارجي فلا ينبغي استبعاده، ولنتذكر أن الثورة الفرنسية كان ألد أعدائها هم حكام أوروبا الذين لم يرق لهم أن يصيب لويس وماري أنطوانـيت وطبقة النبلاء ما أصابهم، فسعوا بكل ما بيدهم من قوة إلى قتل الثورة الفرنسية ففشلوا، وفي الحالة المصرية كلنا يعلم حجم القوى التي لا تريد لمصر خيرا وما تمتلكه من أوراق تأثير وضغط، ومع هذا لم تتمكن من حسم النتيجة، فهذا يدعونا إلى التفاؤل وليس العكس!
    طبعا لن أتطرق إلى مسألة احتمال وجود عمليات تزوير، لأن القضاء سيبت بالطعون المقدمة من المحامين وبعض المرشحين، إلا أننا لو أضفنا هذا الاحتمال إلى العوامل السابقة، لخرجنا بنتيجة مطمئنة، وزال تشاؤمنا من مسار الثورة والتغيير.
      
    (2)تثمين مواقف

    لقد ساءني محاولة منع رواية د.علاء الأسواني «شيكاغو» وما رافق المحاولة من هجوم على الرجل من بعض الإسلاميين، والذين أولا نسوا أن مشكلة رئيسة من مشكلاتنا معشر العرب هي العزوف عن القراءة فليت كل الناس يقرءون للأسواني أو غيره؛ وثانيا غاب عن هؤلاء أن الرواية عالجت أوضاع المصريين لا سيما المغتربين وفضحت النظام الحاكم وممارساته، حتى وإن احتوت على ما قد يعتبر خادشا للحياء، فهو خدش لا يذكر أمام ما تبثه فضائيات الرقص والطرب، التي لم تـفضح أنظمة ولم تزرع الوعي في عقول الناس، وكذا روايته الأشهر «عمارة يعقوبيان» التي دخلت على كل طبقات المجتمع المصري وفضحت أجهزة أمن نظام المخلوع وجرائمها بحق الشعب المصري، وكشفت جوانب التآمر الذي اعتاش منه الحزب المنحل، والله لقد كان حريّا بالإسلاميين اعتبار هذه الأعمال الروائية وغيرها مراجع وحجج في مواجهتهم للطاغوت.
    على أية حال فإن الدكتور الروائي علاء الأسواني كان صريحا بعد ظهور النتيجة التي احتل فيها أحمد شفيق المرتبة الثانية فقال:«لنتحد،الإخوان فصيل لا ينفصل عن الوطن وشفيق سيفصل الجميع عن الوطن.. واجبنا في حماية الثورة يفرض علينا عمل جبهة وطنية واسعة لكي ندعم الإخوان ضد نظام مبارك الفاسد الدموي، ويجب تكوين فريق رئاسي مع مرسى وأخذ ضمانات على الإخوان واضحة وملزمة ثم خوض المعركة لمنع عودة نظام مبارك للحكم... فلنتحد جميعا ليبراليين وإسلاميين من أجل إسقاط شفيق تابع مبارك الملطخة يداه بدماء الشهداء.. إما أن نتحد أو تضيع الثورة منا».
    وموقف الإعلامي يسري فودة الذي قال صراحة أن الخلاف مع الإخوان ومرسي سياسي بينما يوجد بين المصريين ومبارك دماء...وموقف الصحافي وائل الأبراشي والصحافي بلال فضل وغيرهم التي لا بد من تثمينها والاعتزاز بوطنية أصحابها...وهذه المواقف تعيدنا إلى مسألة قديمة جديدة وهي علاقة المثـقفين والأدباء والمفكرين بالإسلاميين؛ فهي أحيانا دافئة يسودها التعاون والتفاهم، وفي أحيان أخرى يشوبها الشك المتبادل والاتهام والتوجس، فوجب تـقديم الحالة الأولى على الثانية من ناحية، ووجب على الإسلاميين بحكم حجمهم وتأثيرهم أن يتسع صدرهم لهؤلاء وأن يتغاضوا عن نـقاط الخلاف، فيما وجب على المثقفين والأدباء عدم النظر من زاوية واحدة إلى الإسلاميين قائمة على الخوف من مشروعهم وبرنامجهم، ولعل نتيجة الانتخابات المصرية قد حققت فعلا هذا الهدف أو الأمنية.

    (3)أفاق الثوار

    وبشتى مشارب الثوار الفكرية رأينا وسنرى في قادم الأيام بمشيئة الله صحوة واستفاقة في صفوفهم، ووعي كامل لما ينتظرهم في حال تمكن فلول النظام البائد من العودة إلى الحكم، وقد أدركوا أن خلافاتهم مع بعضهم وما صاحبها من حملات تشكيك واتهام كانت سببا في تمكن الفلول من التجمع والحشد والاستعداد للانقضاض عليهم، وقد أدرك الثائر الإسلامي والليبرالي والاشتراكي والقومي والمستقل أنه لا بد من العمل سويا والتنسيق المستمر لقطع الطريق على الثورة المضادة.
    فلا داعي ولا مبرر للخوف واليأس؛ فمصر الكنانة محال أن تخذل الشهداء وأهلهم وزملاءهم، وحركة التاريخ تـقول بأن العودة إلى الوراء في بلاد النيل تعاكس مجرى هذا النهر العظيم...استفاق الثوار جميعا والصحوة جددت دماءهم وحيويتهم وأدركوا أن فرقتهم معناها خسارتهم ثم استئصالهم وعودة أمن الدولة لهتك أعراضهم، وربما وجب تـقديم الشكر لشفيق لأنه لولاه لما رأينا مثل هذه الصحوة السريعة لثورة ما زالت جذوتها مشتعلة...حمى الله مصر من كل شر وسوء.
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    الأحد 6 رجب-1433هـ ، 27/5/2012م
    من قلم:سري سمور(أبو نصر الدين)-جنين-أم الشوف/حيفا-فلسطين

    معتقلون يفضحون جرائم قوات المالكى في مؤتمر صحفي لمدير شرطة بغداد..!



     كشف عدد من المعتقلين اثناء مؤتمر صحفي عرضته وزارة الداخلية الحالية تعرضهم للتعذيب من قبل ضباط في الجيش الحكومي .
    واكد المعتقلون أن الاعترافات التي تبث على القنوات الحكومية هي مسرحية ينفذها عميد في الشرطة الحكومية لافتين إلى أن الاعترافات تنتزع منهم تحت التعذيب ..! في هذه الأثناء قام بعض الضباط الحكوميين بأسكات المعتقلين وسحلهم خارج قاعة المؤتمر .!
    إنها الديمقراطية التي جاءنا بها الاحتلال وحكوماته.. (لا) تعذيب في سجون العراق (الجديد).. فالمعتقل هو من يعذّب نفسه ..!..
    هل سبق لعتاة العصر أن صرحوا تصريحات بهذا السقوط المدوي..!
    لنتابع المقطع الذي ضم عضو مجلس محافظة (ليث مصطفى الدليمي) عن القائمه العراقية هذا العضو المفترض أنه المنتخب من قبل الشعب يستنجد ويستصرخ من يساعده..!
    هذا ما حصل ويحصل كل يوم في السجون والمعتقلات العراقية..
    شكرا لدولة القانون وللحرية الحمراء الدم قراطية..!

    اخيرا ظهرت البطاقات المزورة للجنود من اجل التصويت لشفيق

    اخيرا ظهرت البطاقات المزورة للجنود من اجل التصويت لشفيق ..ولدى لجنة الانتخابات الرئاسية نسخة منها ..وهو ما كنما قد اثرناه منذ ما يقرب من شهر كامل

    صدمة شفيق ! بقلم محمد سيف الدولة



    رغم فرحة المصريين الكبيرة باول انتخابات رئاسية نزيهة (فيما نعلم) وفرحتهم بقرب نهاية المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة لرئيس منتخب ، .. نقول رغم كل ذلك الا ان صدمة كبيرة اصابتنا جميعا بعد اعلان النتائج وظهور حصول الفريق احمد شفيق ، آخر رئيس وزراء لمبارك ، على المركز الثانى بعد الدكتور محمد مرسى بـ 5.5 مليون صوت .

    لم تكن هذه هى المفاجاة الوحيدة ، فلقد كانت هناك مفاجاة حصول حمدين صباحى على المركز الثالث بـ 4.6 مليون صوت ، ولكنها كانت مفاجأة سعيدة استقبلها الجميع بالترحاب والاستبشار بقدرة المصريين بعد الثورة على البناء والاضافة والتعدد والتنوع .

    ولكن حكاية شفيق هى التى اصابت الغالبية بالصدمة ، لانهم لم يفهموا ما الذى حدث وأدّى الى تغير التوجهات التصويتية لقطاع من الناخبين على هذا الوجه ؟

    ففى يناير الماضى قبل بضعة اشهر قليلة ، اجمع الشعب المصرى فى الانتخابات البرلمانية على مقاطعة مرشحى الفلول واسقاطهم جميعا فى تاكيد واضح على تمسكه بالثورة واصراره على اسقاط النظام القديم .

    ثم هو نفس الشعب الذى خرج على بكرة ابيه فى ايام الثورة الاولى لاسقاط مبارك ونظامه : فوفقا لاقل التقارير تقديرا ، فان ما يقرب من 15 مليون مصرى قد شاركوا بانفسهم فى المظاهرات والاعتصامات الاولى على امتداد محافظات الجمهورية ، وهو ما يعنى ان غالبية الاسر المصرية كانت ممثلة ومشاركة فى الثورة بفرد واحد على الاقل .

    ولذا كان من الغريب والمدهش والصادم فى نفس الوقت ان يفاجأ الناس بكل هذه الاعداد التى انتخبت شفيق ، وهو ما تسبب ((للوهلة الاولى)) فى اصابة الكثيرين بالاحباط والقلق الشديد على مستقبل الثورة ومصيرها .

    الى هؤلاء الاخوة الكرام اوجه رسالة طمأنة ، وادعوهم الى قراءة هادئة و متأنية فى النتائج لنكتشف معا ان جملة الذين صوتوا لمرشحين من قوى الثورة ، من قوى ميدان التحرير فى ايامه الاولى ، قد بلغت 14 مليون تقريبا ، وهم جملة الذين صوتوا لمرسى وحمدين وابو الفتوح ، فى مقابل 8 مليون تقريبا  ، هم جملة الذين صوتوا لشفيق وموسى ، وهو ما يساوى 65% لصالح الثورة ، وهى نسبة مقبولة ومرضية ، مع العلم بان القوى المضادة لا تزال حاكمة و قوية وثرية ومسيطرة ولها قدرات عالية على الدعاية والاعلام و الحشد والتعبئة وشراء الاصوات .

    اما بالنسبة الى الذين يخشون من سيطرة الاسلاميين على مصر، فان النتائج تخبرنا ان جملة المصريين الذين صوتوا للتيار الاسلامى هم 9.5 مليون ، وهم جملة اصوات مرسى ، وابو الفتوح ، فى مواجهة 12.5 مليون صوتوا لغيره ، وهم جملة الذين صوتوا لحمدين وموسى وشفيق مع "اختلاف الدوافع والمنطلقات" . و هو ما يستدعى منا طرح هذه الفزاعة جانبا والتوقف عن الاصطفاف والانقسام على اساس الهوية ، واعادة تشكيل قوانا وجبهاتنا وصفوفنا على اساس المواقف والاستراتيجيات الوطنية والثورية .

    وبالتالى فانه فيما عدا صدمة صعود شفيق الى الاعادة ، والخروج المكروه لحمدين وابو الفتوح ، فان كل القراءات الاخرى للنتائج تؤدى الى اعادة السكينة ، وليس الاستكانة، الى قلوب كل القلقين والخائفين على مستقبل الثورة ، على ان نسعى جميعا على الفور الى التوحد والاتفاق على كل القضايا الخلافية المعلقة التى تسببت فى انقسامنا فى الشهور الماضية ، والاصطفاف وراء خطة عمل واحدة لاستكمال مهام الثورة بدءا من اسقاط شفيق فى انتخابات الاعادة ، والتوافق على اللجنة التاسيسية للدستور ثم على الدستور ذاته،  ثم الشروع فى تاسيس اول حكومة ثورية ائتلافية بعد استلام السلطة ، تترجم وحدة كل قوى الثورة ، تلك الوحدة التى لا غنى عنها للانتصار فى مرحلة الاعادة ، وما يليها من مراحل .

    27 مايو 2012

    صباحى : شفيق يجب ان يعزل سياسيا لا أن يصبح رئيسا للجمهورية


    قال حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الفريق أحمد شفيق يستحق أن يعزل سياسياً، مشدداً أن مصر لن تستقر إذا فاز أحد من ممثلى النظام السابق، ومن يريد للبلاد أن تستقر فلابد أن تكتمل الثورة، مضيفاً أنه يؤيد النزول للتظاهر لو فاز أحد المحسوبين على النظام، مؤكداً "من خرجوا من باب الثورة لا يمكن السماح لهم بأن يعودوا من شباك الانتخابات، مندهشاً من ترشح شفيق للرئاسة، لأن الشعب ثار ضده.

    وأضاف صباحى، خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد ببرنامج "موعد مع الرئيس" على قناة النهار، أنه لم يقل أن شفيق فى قلبه وأن كل خصومه ما عدا الصهاينة لا أكرههم، موضحاً أن من رشحوا نفسهم من النظام القديم لم يحترموا الشعب المصرى، ولم يقدروا قيمه الثورة، وسيسقطون فى الانتخابات، مطالباً الناس عدم محاكمته على مشاعره بل يحكموا على من موقفه السياسى.

    بالفيديو .. شفيق : سأحذف الآيات القرآنية من المناهج التعليمية