13 مايو 2012

رغد صدام حسين: ما يحدث فى سوريا مؤامرة وكلمة السر "الجزيرة"



 بعد صمت طويل صرحت رغد صدام حسين إبنة الرئيس العراقي الشهيد "صدام حسين"لصحيفة "الباييس الإسبانية : " ان ما يحدث في سوريا لا يعدو ان يكون مؤامرة لاسقاط النظام السوري باسلوب مختلف عن الذي استعمل في العراق فالقوى الاستعمارية تجدد دائما اساليب احتلالها وتلبسه في كل مرة رداءً جديدا فباسم البحث عن اسلحة الدمار الشامل تم احتلال العراق وتدمير كل بنيته التحتية وقتل الالاف من العراقيين وباسم حقوق الانسان اغتصبوا ليبيا وهاهم يقسمونها الى دويلات واليوم يستهدفون سوريا بنفس الاسلوب الا وهو حقوق الانسان يريدون تدمير سوريا تقسيمها وضرب كل نفس قومي عروبي .
همزة الوصل بين كل هذه الماسي والاحداث التي يشهدها وطننا هو قناة الجزيرة فهذه الفضائية ناطقة بالعربية لكن اجندتها وخلفيتها غربية!
الجزيرة دخلت مختلف الاروقة والانفاق للتيارات المقاومة وأجرت مقابلات صحفية متعددة مع قادة مقاومة لكن ما نلاحظه هو انه كلما أجرى احد اعلاميها لقاءً صحفيا مع أحد القادة الا ووقعت إما تصفيتهأ وأسره مباشرة او بعد مدة والامثلة على ذلك متعددة فعند قتل الامريكان للشهيدين عدي وقصي رحمهما الله كانت الجزيرة حاضرة وتصور عالمباشر ..نفس الشيئ عند اعتقال وزير الدفاع العراقي سلطان هاشم ..نذكر ايضا كيف حاولت تعقب أثر عزت ابراهيم الدوري
لا يمكن ان يكون ذلك صدفة فالصدفة لا تتكرر مرات عديدة وتكون عدسة الجزيرة حاضرة لتنقل الحدث عالمباشر
كل هذا يؤكد ان اعلاميي الجزيرة يمارسون نشاطا استخباراتيا لصالح الولايات المتحدة مقنعا وقد اغلق المكتب يا للصدف الغريبة المتكررة بعد انتهاء مهمتهم
الصحافيون في الجزيرة كالحرباء لهم من القدرة على الكذب والتمويه ومغالطة المشاهد العربي وما الشهداء الذين قدموهم في العراق اثناء الغزو الامريكي مثل المرحوم طارق ايوب الا بهدف التغلغل اكثر في الفكر والعقل العربي لاحظوا حتى في ليبيا ضحوا باحد المصورين لاقناع المشاهد العربي وازالة اي شك حولهم
الجزيرة ليست محايدة وليست قناة الراي والراي الاخر كما تدعي انها تعمل في اطار محدد داعمة المد الإستعماري
انها قناة التحريض والفتنة قناة هدفها تفتيت الوطن العربي تحت عباءة "نقل الحدث كما هو" فتارة تتحجج باسم الاقليات وطورا باسم العرقيات لتعود وتتمسك بخطابها الحقيقي وهو الصراع الشيعي - السني
وها قد سقط قناعها وانكشف حين سمعنا قرضاوي يفتي بالجهاد في سوريا في حين لم نسمع صوته والطائرات الامريكية تنطلق من القواعد القطرية لقصف العراقيين ولم يعلن الجهاد ضد الامريكان وهم يغزون دولة عربية اسلامية دون وجه حق!"
وأضافت إبنة الرئيس العراقي الراحل إن والدها كان يرفض الحديث لهذة القناة بعدما أخبره الروس حال نشأتها أنها قناة مخابراتية مهمتها تفتيت العرب!
وكشفت رغد أن أحد العراقيين أخبرها ان الصحفي التونسي محمد كريشان قدم الى بغداد وبقي ثلاثة اشهر بعد سقوطها وهناك من اكد ان مهمته كانت استخباراتية بحتة
ويوم القاء القبض على طه ياسين رمضان مثلا كان متنكرا في احد البيوت في مدينة الموصل وعلى موعد باحد صحافيي الجزيرة يدعى يوسف الشريف الذي قدم ومعه مجموعة رجال إدعى أنهم يشغلون معه في قناة الجزيرة واتصح انهم من السي اي اي والقوات الخاصة جاؤوا لاعتقال طه ياسين

باحثة سورية تفوز بجائزة أحمد بهاء الدين للكتاب العرب




أعلنت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية فوز الباحثة مني زاهد سويلمي بجائزة أحمد بهاء الدين للشباب الكتاب العرب وذلك بعد إجماع لجنة من كبراء الخبراء والمفكرين على القيمة الفكرية والعلمية للباحثة واختيار بحثها كأفضل كتاب وطريقة بحثية ومنهجية لمؤلف شاب في الوطن العربي.

أوضح محمود عبد الحميد مدير عام جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية أنه تم اختيار الباحثة من بين  30 باحث وكاتب محترف من عدة دول عربية متقدمين لجائزة أحمد بهاء الدين الثالثة عشر لشباب الكتاب العرب وكانت المفاضلة على أساس العمل المقدم ومدي الإبداع في الكتابة والتطوير في القيمة البحثية مشيراً إلي الجائزة تقيمها جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين سنوياً بهدف اختيار أفضل كاتب وباحث استمراراً لدعم مسيرة المفكر العظيم أحمد بهاء الدين في عالم الكتابة بإيجاد باحثين لهم طبع الإبداع الفكري والأصالة القومية.

مضيفاً أنه قام بتحكيم الأعمال الدكتور محمد أبو الغار والدكتورة إيمان يحي والدكتورة إيمان عز الدين والدكتورة نفرتيتي مجاهد والدكتورة هدي الصدة منوهاً أنه قام بتكريم الباحثة الدكتور المفكر حازم الببلاوي رئيس جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية والأديب الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر والشاعر الكبير سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتور زياد بهاء الدين عضو مجلس الشعب ونجل المفكر الراحل أحمد بهاء الدين وذلك بقاعة الأديب نجيب محفوظ في مقر اتحاد كتاب مصر بالقلعة منوهاً أن الجائزة تتضمن شهادة الاجازة والاستحقاق باسم الكاتب المفكر أحمد بهاء الدين ومبلغ مالي 10 آلاف جنيه وبعد الانتهاء من تأليف الكتاب مبلغ 15 ألف جنيه فضلا ً عن طباعة الكتاب ونشره في مختلف الدوائر العلمية والثقافية .

مشيراً أن الباحثة مني زاهد سويلمي فازت عن فكرة كتاب "تصور المستقبل لدي الشباب في ضوء ثورات الربيع العربي – رؤية سوسيولوجية"، وقدمت خلاله الباحثة فصلاً بعنوان المسألة الشبابية في المجتمع العربي – رؤية سوسيولوجية، وأوضحت من خلاله وباقي الأوراق المقدمة مدي التميز والإبداع العلمي والفكري لديها خاصة واشتمالها كافة جوانب القضية العربية بعد الثورات العربية متضمنة الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية في داخل الدول العربية وكذلك على مستوي محيط الشرق الأوسطي وهو ما أبهر لجان التحكيم من المفكرين وأساتذة الجامعات.

وتقول الباحثة المتفوقة مني زاهد سويلمي أن الجائزة كانت مهة جداً لأنها لمست موضوع بالغ الأهمية وكذلك لكونها تشجيعاً على طريقها البحثي الطويل منوهت أنه تعكف في الفترة الحالية لاستكمال البحث وأضافت كذلك أنها تشعر بسعادة كبيرة أن الجائزة من مصر التي تعتز بها جداً مثلما تفتخر بوطنها سوريا.

من الجدير ذكره أن الباحثة السورية مني زاهد سويلمي مواليد يناير 1980 عضو هيئة تدريس في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلب السورية وموفدة حالياً في بعثة دراسية للحصول على درجة الدكتوراة تخصص الانثروبولوجيا من قسم علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة عين شمس المصرية، وحصلت مني من قبل على امتياز في دبلومة عليا للدرسات السكانية من جامعة حلب، كما حصلت على شهادة اتمام مشروع التنمية الريفية في جبل الحص بمحافظة حلب باشراف الامم المتحدة، وكان لها العديد من النتاج الثقافي والفكري والعلمي ومنها بحث "تمكين الشباب السوري سياسيا واقتصاديا واجتماعياً" و"دراسة أوضاع الشباب الجامعي السوري" وذلك بالتعاون مع الهيئة السورية لشئون الاسرة، فضلاً عن بحث "الأوضاع الاقتصادة والاجتماعية للأسرة السورية" باشراف مركز الدراسات الاستراتيجية، وقد حصلت على درجة الماجستير من جامعة عين شمس في أطروحة بعنوان "التحولات الاجتماعية – الاقتصادية وثقافة الشباب دراسة على الشباب الجامعي المصري"، بينما تقوم حالياً بدراسة الدكتورة بإطروحة بعنوان "التغيير الثقافي في الريف السوري" باشراف الدكتور ثروت اسحق عبد الملك.

12 مايو 2012

فيلم وثائقى عن احداث العباسية يكشف حجم المؤامرة


موسى يكذب ولا يتجمل ..حاول الايحاء بان ابو الفتوح يدعم العنف .. والادلة تكذبه


 النص الكامل للفقرة التي اختارها عمرو موسى من مذكرات أبو الفتوح خلال المناظرة بينهما للإيحاء بموافقته على العنف 

الفقرة جزء من مذكرات أبو الفتوح للتعليق على تنظيم الفنية العسكرية .. والوقائع تعود لـ عام 1974

أبو الفتوح يبدأ الفقرة كشاهد على الحركة الإسلامية مؤكدا فوجئنا بأول عمل إسلامي مسلح في جيلنا

أبو الفتوح: كانت فكرة استخدام العنف في التغيير لا تجد منا رفضا صريحا لها.. والرفض لم يكن محسوما لدينا كما هو الآن

كانت أفكارنا - في هذا الوقت- مزيجا غريبا من السلفية والجهادية وبعض من الإخوان المسلمين

نشر موقع "البديل" الاليكترونى النص الكامل للفقرة التي استند إليها عمرو موسى في هجومه على أبو الفتوح خلال فقرة الأسئلة الحرة في المناظرة بين المرشحين مساء اول أمس الخميس.. وكان عمرو موسى قد قرأ فقرة من كتاب "مذكرات أبو الفتوح .. شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر " في محاولة للإيحاء بمساندة المرشح الرئاسي للعنف .. ويروي أبو الفتوح خلال الفقرة كيف فوجئوا بأول عمل إسلامي مسلح عام 1974 وكيف تطور موقفه من العنف حتى انتهى معارضا له بشكل جذري .. وهي شهادة على تطور موقف أبو الفتوح خلال الزمن .. وكان الكاتب بلال فضل قد علق على استعانة موسى بالكتاب مؤكدا أن من سيقرأ هذه الفقرة من الكتاب سيزداد حبه لـ أبو الفتوح ومن يقرأ الكتاب كاملا سيتأكد من مدى عظمته" .. وإلى نص الفقرة التي استعان بها موسى في المناظرة والتي جاءت في إطار التعليق على "أحداث الفنية العسكرية".

 "في ابريل عام 1974 فوجئنا بأول عمل إسلامي مسلح في جيلنا وهو محاولة بعض الشباب الإسلامي الهجوم المسلح على الكلية الفنية العسكرية والاستيلاء على أسلحتها ومن ثم التوجه للسيطرة على مقر الاتحاد الاشتراكي والقبض على الرئيس السادات وأركان حكمه المجتمعين وقتها وإعلان أول انقلاب إسلامي يذاع بيانه الأول من مبنى الإذاعة والتلفزيون و الكائن على بعد خطوات من مقر الاتحاد الاشتراكي.

كان قائد التنظيم وعقله المدبر صالح سرية وهو فلسطيني كان يعمل موظفا بالجامعة العربية بالقاهرة وكانت له نشاطات إسلامية في بلده فلسطين ثم العراق قبل أن يستقر في مصر.. وكان مع في القيادة عدد من الشباب الإسلامي في جامعة الإسكندرية وفى الكليات الفنية العسكرية ومن أشهرهم طلال الأنصاري وكارم الاناضولى، وحين وقعت المحاولة التي كانت محكوما عليها بالفشل وأعلن عنها في الصحف وجدنا إن بقائمة المتهمين عضوين في تنظيم الفنية العسكرية يعملان معنا في العمل العام بكلية طب القصر العيني، وهما مصطفى يسرى وأسامة خليفة، ولم نكن نعرف أنهما منضمان لهذا التنظيم، إذ لم يخبرا أحدا منا، ولم يكن هناك ما يدل - من سلوكهما على أنهما بصدد القيام بعمل عسكري.

وباعتباري رئيسا لاتحاد الطلاب فقد حضرت جميع جلسات القضية مدافعا عن الطلبة المتهمين باعتباري رئيسا لاتحاد الكلية التي يدرسان بها، كما وكل اتحاد الطلاب المحامى الأستاذ الدكتور عبد الله رشوان للدفاع عنهما.. وقد حكم عليهما في القضية بالسجن بعد فشل عمليتهم.

في ذلك الوقت كانت فكرة استخدام العنف في التغيير مقبولة عندنا أو على الأقل لا تجد منا رفضا صريحا لها... فالمسالة لم تكن محسومة لدينا كما هي الآن... وكان أقصى خلافنا مع من تبنوا العنف منهجا للتغيير أنهم يتعجلون بطرح أفكارهم في غير أوانها.. وكان خلافنا حول التوقيت فقط والملائمة لأننا كان مقبولا والاختلاف حول توقيته وجدواه فحسب.. لقد كانت أفكارنا - في هذا الوقت- مزيجا غريبا من السلفية والجهادية وبعض من الإخوان المسلمين، و كانت مسألة استخدام العنف في التغيير مرفوضة من المبدأ لديهم.

لقد كان الإخوان: مصطفى يسرى وأسامة خليفة يدعوان لمبدأ العنف من اجل التغيير ولكنهما لم يكونا يدعوان إلى تنظيم معين أو للمشاركة في عملية بعينها.. لهذا لم نكن نعلم عنهما أنهما في تنظيم أصلا، ومن ثم فقد فوجئنا بحادثة اقتحام الكلية الفنية العسكرية.

وما اعلمه يقينا انه لم تكن هناك أي صلة بين هذين الطالبين- وقتها- وبين الإخوان المسلمين لا من قريب أو بعيد و لم يذكر احد منهما ولا من بقية المتهمين أي شئ يؤكد وجود علاقة بين الإخوان و بين تنظيم الفنية العسكرية.

وأنا اكتب هذه الشهادة نشرت شهادة طلال الانصارى الوحيد الذي خفف عنه الحكم بالإعدام من بين ثلاثة وهم صالح سرية "قائد التنظيم" وكارم الاناضولى، وقد نشرتها مجلة روزاليوسف المعادية للإخوان والتيار الإسلامي عموما!
 فالحاصل إن الإخوان كانوا آنذاك محط احترام الشباب وكان من الفخر لأبناء جيلنا أن يجلس احد منا مع احد الإخوان الخارجين من المعتقلات حديثا، ولا مانع أن يكون طلال قد اتصل بهم كما اتصل بهم كل الشباب الإسلامي من أبناء جيلنا دون أن يكون ذلك دليلا على صلة تنظيمية.

والدليل على أن ما ذكره طلال في شهادته محض افتراء و انه لم يحدث، أن أحدا من المتهمين الآخرين لم يذكر الإخوان في أقواله من قريب أو بعيد، كما لم يتم التحقيق مع أي من أفراد جماعة الإخوان أثناء التحقيق في القضية.

كما أن حادثة الفنية العسكرية وقعت في نفس العام الذي بدأ السادات يفرج عن الإخوان و يخرجهم من المعتقلات، فكيف يعقل أن الإخوان يفكرون أو يقدرون على القيام بتنظيم انقلابي بهذا الشكل على السادات الذي أخرجهم من سنوات السجن و التعذيب؟..!

ولا يجب عزل شهادة طلال ذي هذا الموضوع عن طبيعة الشخصية، فقد كان طلال الوحيد من المجموعة التي قبض عليها الذي انهار و اعترف بكل شئ من البداية إلى النهاية وأفشى أسرار زملائه..و من ثم فلا استبعد أن ما يقوله عن علاقته بالإخوان هو من خياله أو تأليفه.

د . سعد الفقية : لهذا الاسباب منع السعوديون الشيخ العبيكان من الظهور على الفضائيات

 
وفيما هو المقطع الاصلى

اعضاء الحزب الوطني المنحل يجتمعون لاعلان دعمهم لاحمد شفيق


فيديو للتذكرة .. عمرو موسى:سأرشح حسنى مبارك فى انتخابات 2010


بعد سقوط القذافى : حرائر مصراته يكذبن مزاعم اغتصاب قواته لهن


خيرت الشاطر : الرياض عرضت أربعة مليارات دولار مقابل تسليم مبارك

القاهرة – كشف نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين  خيرت الشاطر أنّ السعودية عرضت اربعة مليارات دولار مقابل تسليمها الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقال الشاطر في لقاء على هامش دعوه عشاء مع نحو 300 من كبار عائلات منطقه عرب ابو مساعد بحلوان، إنّ الشعب المصري هو من له حق الموافقة على هذا العرض، مشيرا الى أنّ النظام السابق سرق ثروات البلاد بشكل منظم ثرواتهم واهمل خدمات الصحه والتعليم، وان 40 % من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر .
وشدد الشاطر على سعيِ جماعة الاخوان الى حصولِ كلِ مصري على حياة كريمة

11 مايو 2012

ردود الأفعال العالمية بعد مناظرة موسى ــ أبو الفتوح


 
تباينت ردود الفعل عقب المناظرة التي جمعت أمس بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والسيد عمرو موسى مرشحي الرئاسة المصرية.  فبينما اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" من جانبها، بالاشتباك بين موسى وأبو الفتوح، وقالت إنهما وجها لبعضهما البعض انتقادات لاذعة حول تاريخهما السياسي، وتجادلا حول دور الدين في الحياة العامة، ورأت الصحيفة أن موسى كان أكثر ثقة وإن كان أكثر عنفاً من أبو الفتوح، لكن أياً منهما لم يوجه ضربة قاضية مع تحول النقاش مراراً إلى السؤال المستقطب حول دور الإسلام في الحكم.

وتابعت الصحيفة قائلة إن موسى سعى مراراً إلى "دق إسفين" في التحالف غير المرجح بين الليبراليين والإسلاميين المعتدلين والسلفيين الذى يعتمد عليه أبو الفتوح، واتهمه موسى بأنه يستخدم لغة مزدوجة، وقال إنه سلفي مع السلفيين ووسطى مع الوسطيين وليبرالي مع الليبراليين، وهو ما يثير التساؤلات، في حين حاول أبو الفتوح التعبير عن فهم الشريعة الإسلامية التي تؤكد على الحريات الفردية والعدالة الاجتماعية.

وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية على هذه المناظرة، إنها لم تكن أمراً يمكن التفكير به في ظل عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وأضافت أن المصريين تجمعوا في غرف المعيشة بمنازلهم وبالمقاهي للاحتفال لحدث فريد من نوعه في ملحمتهم السياسية المضطربة نحو الديمقراطية وهو تلك المناظرة.

ورصدت الصحيفة الاشتباك بين موسى وأبو الفتوح في المناظرة التي كانت درباً من الخيال في حكم مبارك، على حد قولها.
 وقالت إن المشهد كان لحظة نادرة في منطقة شهدت ثورات عربية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المناظرة لم تخل من الطابع المصري مع تأخر وصول عبد المنعم أبو الفتوح إلى الاستوديو بسبب الزحام المرورى في القاهرة، مما أدى إلى طول الفترة الإعلانية ونقاش طويل للمحللين.

وأشارت الصحيفة إلى أن محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين قد غاب عن هذه المناظرة بعد أن حل ثالثاً أو رابعاً في السباق الرئاسي، وخرج من دائرة الضوء بعد أن قرر منظمو المناظرة اختيار أعلى مرشحين فقط بين الثلاثة عشر مرشحاً في الانتخابات الرئاسية.

فيما أذاع التلفزيون الإسرائيلي تقريراً له نشره عبر موقعه على الإنترنت، أوضح فيه أن التصريحات التي أدلى بها عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح للرئاسة- مخيفة لإسرائيل؛ نظراً لوصفه إسرائيل بالدولة العدو.

وأوضح التلفزيون عبر موقعه على الإنترنت اليوم (الجمعة) أن مطالبة أبو الفتوح بإعادة النظر في اتفاقية السلام مع إسرائيل كل 5 سنوات أمر مثير للخوف والاضطراب والقلق.

مضيفاً أن طلب أبو الفتوح بأن ينظر البرلمان في أمر المعاهدة يثير القلق؛ لأن غالبية أعضاء البرلمان إخوان مسلمون أو من حزب النور السلفي المتشدد؛ حسب وصف التقرير.

في الوقت نفسه أشار التلفزيون إلى حكمة عمرو موسى -المرشح الرئاسي- وتصريحه بأن الاتفاقية مع إسرائيل ستظل سارية، مشيدة بذكائه في الإجابة عن سؤال ما إن كان يعتبر إسرائيل عدوا، ورؤيته أن مصر لا تريد الصدام حالياً مع إسرائيل، وتصريح موسى: "نحن غير مستعدين، ولا بد من إعادة النظر في بعض الاتفاقيات الموجودة".

وفي نهايته أشاد التقرير بالمناظرة ودخول المصريين عصر الانتخابات الرئاسية الديمقراطية، مؤكداً أن المصريين لم يختاروا رئيسهم من قبل على مدار التاريخ.

وحول رأي عمرو موسى نفسه في المناظرة أكد موسى أنه يشعر بالارتياح بعد المناظرة التي تمت بينه وبين المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس الخميس، مشيراً إلى أنه وضع كثيراً من النقط فوق الحروف وفقاً لما نقلته جريدة اليوم السابع المصرية.

من جانبها قالت باولا روزاز، مراسلة صحيفة إيه بي سي الإسبانية في مصر، إن المواجهة بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح أمس، كانت ناجحة إلى حد كبير، كما أنها كانت مثيرة، وجعلت المصريين يشعرون بالفخر في أول مناظرة مناقشة حول الانتخابات في تاريخ مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن هذه المناقشة لن تغير نوايا التصويت لمعظم الناخبين، إلا أنها تعتبر تاريخية، وتشير إلى أول خطوات التغيير في مصر ولمحة عن الديمقراطية في الفترة الانتقالية الصعبة، والطويلة التي تمر بها مصر بعد ثورة يناير التي مر عليها أكثر من عام.

وقالت باولا "منظر انتظار المصريين لهذه المواجهة، وتجمعهم حول الشاشات التلفزيونية في الشوارع ذكرني بالمباريات النهائية المهمة لكرة القدم، حيث اكتظ المصريون على المقاهي لمشاهدة هذه المباراة وسط صيحات التهليل للمرشحين"، مضيفة "أنا لا أحب أي منهما، ولكن هذا النقاش يبدو أساسياً بالنسبة لي، وأعتقد أنها خطوة صغيرة ولكنها مهمة لخلق مجتمع ديمقراطي تدريجياً".

وترى باولا أنه على الرغم من أن كلا من عمرو موسى وأبو الفتوح تحدثا عن مشاكل البلاد والفقر، إلا أنهما كانا بعيدين عن الشعور الحقيقي الذى ينتاب الشعب المصري، مشيرة إلى أن موسى كان متعجرفاً ونضالياً في هذه المناقشة كما هو حال السياسة في مصر، أما أبو الفتوح فكان أكثر وضوحا وتأثيرا، كما أنه أكثر عقلانية، حيث إنه تجنب هجمات الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.

وأشارت باولا إلى أنه بعد هذه المناقشة أصبح التنافس قوياً بين موسى وأبو الفتوح، وزادت فرصة كليهما في الفوز في الانتخابات، في حين ضعفت فرصة مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى في الفوز، موضحة أن المناظرة انتهت دون فائز واضح، ولكنها أظهرت اتجاه الطرفين في حملاتهم الانتخابية.

وأوضحت باولا أن إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر من المقرر أن تكون في 23 و24 مايو الجاري، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يتضح رئيس معين أو واضح.

ورأت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه على الرغم من أن ليلة الجمعة هي بداية نهاية الأسبوع في مصر، ويعتاد الناس فيها الخروج والاستمتاع، إلا أن الكثير من المصريين اختاروا بدلا من ذلك البقاء في المنزل أو الاتجاه إلى المقاهي لمشاهدة المناظرة التي دامت أربع ساعات بما فيها فترة الإعلانات التجارية.


وأشارت بي بي سي في تقرير صاحبته بصورة لرواد أحد المقاهي وهم يشاهدون تلك المناظرة، إلا أن الأسئلة التي شملتها المناظرة تطرقت إلى التعليم والصحة والبطالة، لكن مسألة هوية مصر هي التي هيمنت عليها، وتحدى الرجلان بعضهما البعض مرارا حول الإسلام السياسي والصلة بالحكم السابق.

ونقلت الإذاعة البريطانية عن أحد مشاهدي المناظرة قوله إنه لم يتوقع أن تكون بتلك السخونة، وأن تلفت انتباهه بهذا الشكل، وأضاف قائلا: هذا شيء جديد للغاية بالنسبة لي، وهذه خطوة أخرى نحو التغيير في مصر، وذكرت بي بي سي بأن الوزراء في مصر في الماضي كانوا يظهرون أحيانا في بعض برامج التوك شو الليلية على أن يتم التعامل معهم من قبل مقدمي تلك البرامج بحذر شديد.

من جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ملايين المصريين بالأمس شاهدوا تلك المناظرة، في الوقت الذى يرقد فيه الرئيس السابق حسني مبارك على سرير بمشفاه في انتظار الحكم عليه في الشهر المقبل، وأضافت أنه على الرغم من وجود 13 مرشحا في الانتخابات إلا أن كلا من موسى وأبو الفتوح كانا الأوفر حظا في استطلاعات الرأي.

واستعرضت الصحيفة أهم محاور المناظرة والتي تطرقت إلى التعليم والصحة وشكل الدولة والأمن ودور الشريعة في الدستور والعلاقات مع إسرائيل.
وانتقدت الصحيفة كثرة الإعلانات التجارية التي تخللت المناظرة، وقالت إنها جعلتها أشبه بالمباراة النهائية في بطولة كرة القدم الأميركية، وتعرضت لانتقادات بأنها محاولة لجني الأموال أكثر من كونها مناسبة تاريخية.

كما انتقدت الصحيفة خطأ حدث في المناظرة، وقالت إنه بينما كان مقدما البرنامج يناقشان المناظرات في الولايات المتحدة وأوروبا ويتحدثان عن واحدة بين جو بايدن وسارة بالين عام 2008، عرضت صورة لتينا فاى تجسد شخصية بالين في أحد البرامج التلفزيونية الساخرة.

 تابعت صحيفة وول ستريت جورنال المناظرة الرئاسية، وقالت إنه لم يكن هناك فائز واضح فيها، لكنها زادت من حدة السباق الرئاسي بين عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى اللذين يتصدران استطلاعات الرأي قبل أسبوعين من إجراء الانتخابات، وكشفت عن مبارزة بين إسلامي معتدل له سيرة ذاتية كبيرة في معارضة النظام السابق ضد مرشح أكثر علمانية كان لفترة طويلة جزءا من هذا النظام.

ورأت الصحيفة أن تلك المناظرة تمثل تذكيرا بأنه على الرغم من أشهر من عدم اليقين وجولات العنف وتدهور الاقتصاد فإن البلاد تتجه نحو الديمقراطية.

وتحدثت الصحيفة عن غياب محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين عن تلك المناظرة، وأشارت إلى تصريحاته الصحفية بأنه مشغول في حملته لدرجة لا يستطيع معها المشاركة في السباق، لكنه شارك في مقابلة في نفس الوقت على قناة تلفزيونية أخرى.

واعتبرت الصحيفة أن رفضه المشاركة قد عمق تصورات بعض المصريين بأنه ليس منافسا بارزا، ولو صح هذا الأمر، فإنه سيمثل تحولا دراماتيكيا في الأحوال بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين بعد نجاحها في الانتخابات البرلمانية.
وعلقت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية على المناظرة التي جرت مساء أمس الخميس بين المرشحين الرئاسيين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، حيث ذكرت أن معركة دارت بين أبرز مرشحين للرئاسة المصرية حول دور الإسلام والسياسة تجاه إسرائيل.

وقالت الصحيفة – في سياق تعليق أوردته اليوم على موقعها الإلكتروني – “إن المصريين جلسوا في البيوت والمقاهي لمشاهدة مناظرة امتدت حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم”.

وأشارت إلى أن الخلافات بين المتنافسين ظهرت سريعا حيث إنه في الوقت الذى سعى فيه موسى إلى استمالة المصريين الذين يتوقون للاستقرار بعد أكثر من عام من الاضطراب الاقتصادي والسياسي والتخوف من صعود الإسلاميين للسلطة، حاول أبو الفتوح التواصل مع الإسلاميين والليبراليين ومؤيدي الثورة.

وأضافت الصحيفة “أنه في تحرك مثير وصف أبو الفتوح إسرائيل بأنها “عدو” .. معتبرة أن الكلمات ستلقى صداها لدى الكثير من المصريين الغاضبين من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين لكنها بالتأكيد ستقلق المسؤولين الأميركيين.. في حين أن موسى شدد على ضرورة مراجعة اتفاقية السلام بشكل بسيط.

فيما أشارت صحيفة (الدويتش فيلا) الألمانية إلى أن الأمين العام السابق للجامعة العربية  عمرو موسى قد واجه المرشح الإسلامي المعتدل عبدالمنعم أبوالفتوح في مناظرة تلفزيونية الأولى من نوعها في تاريخ مصر أكد خلالها المرشحان على أنهما سيعملان من أجل قيام نظام سياسي ديمقراطي.

وذكرت الصحيفة “شهدت مصر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم أول مناظرة تليفزيونية في تاريخها بين اثنين من أبرز المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة، حيث اتخذ فيها الحوار أحيانا طابعا حادا”.

وأضافت “أن موسى اتهم خلال المناظرة أبو الفتوح بأنه كان يدافع عن مواقف جماعة الإخوان المسلمين وليس عن مصر كاملة وأنها كانت معارضة ودفاعاً عن الإخوان وليس عن مصر.. أما أبو الفتوح فقد ركز مرارا على الصلات بين موسى ونظام الرئيس السابق حسني مبارك، معتبرا أنه غير قادر على تقديم حل ما دام جزءا من المشكلة”.