22 أكتوبر 2014

صحيفة اسرائيلية: دعوات علوية للتخلي عن عائلة الأسد

المصدر
دعا التجمع السوري العلوي، في بيان له قبل أيام، أبناء الطائفة العلوية في سوريا إلى عدم الانخراط في الخدمة العسكرية في صفوف قوات الأسد، والشروع في المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب السوري، تفاديا المزيد من المذلات والإهانات التي ألحقتها عائلة الأسد بالعلويين.
واتّهم التجمع السوري العلوي عائلة الأسد بترهيب وترغيب الشباب العلوي للانضمام إلى ميليشياته، "حيث يعتقـد أنه الاكثر إخلاصا له"، وهذا من أجل "الحفاظ اليائس على كرسي الحكم".
وجاء في البيان أن "عدد قتلى أبناء الطائفة خلال حرب الكرسي، الى اكثر من 60 ألف شاب، وأكثر من 100 الف جريح ومعاق، ولم تبق قرية واحدة في الساحل والجبل العلوي لم تثكل بإبن من أبنائها، أو أكثر، بل هناك عائلات بكاملها قد ابيد جميع شبابها".
واعتبر التجمع أن صمت العلويين إزاء مقتل أبنائهم يعني القبول بكل المذلات والإهانات التي ألحقت بهم، والقبول بالتضحية من أجل استمرار آل الأسد في توريث الكرسي.
ويدل بيان التجمع السوري العلوي على المحنة التي تمر بها الأقلية العلوية في الشرق الأوسط منذ أن قررت عائلة الأسد شن حرب دامية ضد الثوار السوريين وغيّرت مجرى الثورة السورية إلى حرب أهلية طاحنة.
وشدد البيان على أن عائلة الأسد تحرص على سلامة مقاتلي حزب الله أكثر من أبناء الطائفة العلوية، إضافة إلى غلاء المعيشة الذي حلّ بالسوريين والطائفة العلوية خاصة.

21 أكتوبر 2014

وائل قنديل يكتب : بلطجية يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

القانون الذي وافق عليه قسم التشريع بمجلس الدولة في مصر، يعني الإعلان، رسمياً، عن أن البلطجة صارت جزءاً من نظام الحكم، إذ لا تفسير للموافقة على قانون بإنشاء ما يسمى "الشرطة المجتمعية" سوى فتح الباب واسعاً أمام تقنين نشاط ما أُطلق عليه "جيش المواطنين الشرفاء"، والذين هم في عرف الحكومة المواطنون المؤيدون للانقلاب، وينشطون في التصدي بكل أنواع الأسلحة للمظاهرات المعارضة له.
التشريع الجديد يقنن، أيضاً، كل النزعات الفاشية والعنصرية والمكارثية في المجتمع، بل ويمنح ممارسيها أجوراً ورواتب وترقيات، كما ورد بنص القانون، والذي كان أول من بشر به المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إبان المذبحة التي نفذت ضد جماهير كرة القدم الأهلوية في مدينة بورسعيد .. طنطاوي كان البادئ بالتحريض ضد المحتجين على المذبحة بقوله، في حديث متلفز "هو الشعب ساكت عليهم ليه"
غير أن أول شهيد يسقط على أيدي ميليشيات المواطنين الشرفاء التي اخترعها حكم العسكر بعد ثورة يناير، كان الشاب محمد محسن، ابن مدينة أسوان الجنوبية، وعضو حملة دعم الدكتور محمد البرادعي الداعية للتغيير.
المفارقة المدهشة، هنا، أن الحشد للانقلاب على حكم الرئيس المنتخب، محمد مرسي، استخدم شبح هذا القانون كفزاعة لتخويف المصريين من دستور ٢٠١٢، ومطالبتهم بالتظاهر والاحتجاج والاعتصام، حتى يسقط الرئيس المنتخب ودستوره.
وأذكر أنه في ذروة التصعيد لإسقاط النظام، أثناء حصار قصر الاتحادية، عكفت مجموعة من السياسيين والقانونيين على إعداد ونشر لائحة بما اعتبرته "المواد الخطيرة" فيما أسمته "دستور الإخوان". 
هذا الفريق كان يضم الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، وجابر جاد نصار، الذي كان يقول سراً في المجالس المغلقة إن مسودة "دستور الإخوان" هي الأعظم في تاريخ الدساتير المصرية، ثم يدعو لإحراقها أمام الجماهير، والذي كوفئ في ما بعد بأن أجلس مكان طه حسين رئيساً لجامعة القاهرة، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وكان أبرز ما استخدمه هذا الفريق الممثل لجبهة الإنقاذ لتهييج الناس ضد الرئيس هو المادة العاشرة من الدستور التي رأوا أنها تحمل خطر السماح بقانون للشرطة المجتمعية.
وقد اعتمد فريق "الإنقاذ" أسلوب السؤال والجواب للوصول إلى الناس، وكان السؤال الرابع عشر في قائمة المفزعات وإجابته على النحو التالي:
س- 14 وكيف يمكن لتيار سياسي معين أن يفرض رؤية أو أسلوب حياة معينة على باقي المصريين؟
ج- تلخصت خطة تيار الإسلام السياسي في السيطرة على الجمعية التأسيسية والأغلبية اللازمة للتصويت على المواد فيها، وذلك لوضع نصوص في الدستور تفرض رؤيتهم الخاصة. فعلى سبيل المثال نصت المادة (10) على أن المجتمع يحرص على تماسك الأسرة "وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها وفقاً للقانون"، وهو ما يسمح بتدخل المجتمع لحماية الطابع الأصيل والقيم الأخلاقية، وفقاً لقانون جديد، يشار إليه في الدستور لأول مرة، ويمكن أن يكون ذلك سنداً لقانون الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ومصدراً للعنف الاجتماعى. 
والآن، نحن أمام قانون فعلي، وليس مجرد شبح للتخويف، يقنن إنشاء حالة "أمر بالمعروف ونهي عن المنكر" على الطريقة العسكرية السيسية، ولن نسمع بالطبع، ولا ننتظر من السادة الديمقراطيين الليبراليين المستنيرين، أن ينظروا إلى أنفسهم في المرآة، أو يشعرون بالخجل من عدم قدرتهم على رفع إصبع واحدة بالاعتراض، على إطلاق إشارة افتتاح حصر الفاشية المجتمعية المقننة.

مونيتور: الاستياء الدولي يتصاعد بسبب القمع فى مصر

اعتبر موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني، أن إغلاق مركز «كارتر» بالقاهرة، خطوة تؤكد الاستياء الدولي المستمر من الحملة القمعية للمعارضة والصحافيين الذين ينتقدون الحكومة المصرية.
وقال الموقع ـ في تقرير نشره اليوم الأحد ـ: "إنه وسط التقارير حول التدخل العسكري المصري في ليبيا، لم يكن من العجب فشل عرض عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة، ولم تكن هذه هي النكسة الوحيدة لحكام مصر الجدد؛ إذ تبخر غرور خطاب سبتمبر مع إعلان مركز كارتر هذا الأسبوع إغلاق مكتبه في مصر، وعدم إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات البرلمانية القادمة.
وانتقد الموقع، إدارة أوباما التي قررت تسليم صفقة أباتشي للجيش المصري؛ تزامنا مع حملة قمعية ضد الطلاب والمعارضين السياسيين وقوى المعارضة في مصر، وتجاهل محنة المواطن محمد سلطان (26 عاما) الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ويكافح؛ من أجل البقاء بعد دخوله في إضراب عن الطعام 263 يومًا.
وأشار «ميدل إيست مونيتور» إلى أن سجل حكومة السيسي المروع في مجال حقوق الإنسان تم توثيقه جيدا من قبل منظمات محلية ودولية عديدة؛ وليس هناك شكًّا في أن قرار عدم مراقبة الانتخابات، سيعزز المخاوف بشأن التزام مصر بديمقراطية حقيقية شاملة.
ولفت الموقع، إلى ظهور مخاوف حقيقية حول العملية الانتخابية، فالتغييرات في قانون الانتخابات التي تنص على عدم فرز الأصوات في لجان ثانوية بل في اللجان الرئيسية فقط، قد أثار مخاوف بشأن الشفافية.
واختتم الموقع تقريره: «فشل العملية الديمقراطية في مصر لم يترك لمركز كارتر أي خيار آخر سوى الانسحاب، وقد أنفق السيسي عشرات الملايين من الدولارات؛ لكسب القبول والاحترام في الخارج، وبالطبع سيكون آخر ما يتمناه صدور تقرير إدانة ضده من قبل مركز كارتر»؛ مشيرًا إلى إن إغلاق المركز لن يوقف الانتقادات والسخرية من الانتخابات المقبلة، بل يمثل انتكاسة لجهود مصر؛ لإعادة تأهيلها واكتسابها القبول بين أسرة الدول الديمقراطية

دكتور سيتى شنودة يكتب: هل نفذ الرئيس السيسى مذبحة الأقباط فى ماسبيرو؟ "الجزء الأول"




نشرت صحف ومواقع عديدة وثيقة صادرة عن إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع المصرية تثبت قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخطيط و تنفيذ مذبحة الأقباط المسيحيين فى ماسبيرو يوم 9/10/2011 والتى اُطلق عليها العملية ( ظافر ماسبيرو - 3 ) , والتى قامت فيها قوات و مدرعات الجيش المصرى بدهس وإطلاق الرصاص و قتل 27 شهيد مسيحى و إصابة أكثر من 300 آخرين , مازال الكثير منهم يتلقى العلاج من إصاباتهم الخطيرة حتى اليوم ..
والوثيقة المنشورة صادرة من إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع برقم قيد 78 / م / 2011 م بتاريخ 7/10/2011 – قبل 48 ساعة من تنفيذ المذبحة – وموقعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى وقت ان كان يشغل مدير إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع , وتتضمن خطة وتعليمات الهجوم على مظاهرة الأقباط السلمية يوم 9/10/2011 , التى خرجوا فيها مع نسائهم وأطفالهم للإحتجاج على هدم وحرق الكنائس و قتل الأقباط المسيحيين فى مصر , والذى يتم تحت سمع وبصر ومباركة وتواطؤ قوات الجيش والشرطة وكل الأجهزة الأمنية والقضائية والنيابة العامة و كبار المسئولين فى مصر , وبدون ان يتم تقديم متهم واحد او قاتل واحد للمحاكمة فى المئات من هذه الجرائم الخطيرة حتى اليوم ..

وجاء فى هذه الوثيقة الخطيرة : 

{ .. إيماءاً الى كتاب الأمانة العامة لوزارة الدفاع رقم 11541 بتاريخ 7/10/2011 م والصادر بأمر السيد المشير / محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخصوص التطورات والأثار المترتبة على العملية ( صليب – 41 ) فإنه تقرر تنفيذ العملية ( ظافر ماسبيرو – 3 ) يوم الأحد الموافق 9/10/2011 م , ويتم التأكيد على ما يلى ............ } .
كما جاء فى الوثيقة : { .. إلزام قطاع التليفزيون المصرى وجميع القنوات الفضائية التابعة والإذاعات المختلفة وجميع الصحف القومية بالمسار الإعلامى للعملية ( ظافر ماسبيرو -3 ) ..
..... و توجيه نداءات إستغاثة إعلامية عامة لنجدة عناصر ق م ........ و التركيز الإعلامى على ان عناصر صليب تعدوا بالقتل على عناصر ق م . ..... و عمل دعاية مضادة تفيد بأن عناصر صليب يطالبون بتدخل أمريكى بريطانى يحافظ على حقوقهم الوطنية . . }
وجاء فيها ايضاً : { .. تأمين الإخلاء بعد ضمان الإنتهاء من تنفيذ المهام عن طريق الدفع بعناصر ( نسر ) من أعلى كوبرى 6 اكتوبر لعمل تغطية نيرانية بهدف الإشغال والإرباك لعناصر ( فهد ) و ( صليب ) . .} 
ويمكنكم الإطلاع من هذه الروابط على الوثيقة المنشورة - وهى مكونة من صفحتين - والصادرة عن إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع , والموقعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى :
الصفحة الأولى من الوثيقة : 


الصفحة الثانية من الوثيقة : 


كما يمكنكم الإطلاع على الوثيقة من الرابط التالى : 


 
و مما يؤكد صحة هذه الوثيقة :
1 - تم التنفيذ الحرفى لكل ما جاء فى هذه الوثيقة عن التخطيط المسبق والتعليمات الصادرة من الرئيس السيسى لتنفيذ مذبحة ماسبيرو , ومنها إستخدام التليفزيون المصرى والأجهزة الإعلامية فى إثارة المسلمين ضد الأقباط وخداع الشعب المصرى و التغطية على حقيقة ما حدث فى هذه المذبحة ....و فعلاً قامت المذيعة فى التليفزيون المصرى رشا مجدى بالإدعاء بأن الأقباط يذبحون الجيش المصرى فى ماسبيرو , ووجهت نداءاً للمسلمين - عبر التليفزيون المصرى الرسمى - للنزول الى " ميدان المعركة " لإنقاذ الجيش المصرى من الأقباط .. وفعلاً استجاب المئات من المسلمين وخرجوا لقتل وذبح الأقباط فى ماسبيرو , ولكن عندما أكتشفوا كذب هذا النداء , وشاهدوا بأعينهم العشرات من جثث الاقباط التى تم دهسها بمدرعات الجيش المصرى , وشاهدوا العديد من الأقباط الذين تم ذبحهم وإطلاق النار عليهم , الى جانب عدم وجود ضحية واحدة او مصاب واحد من ضباط وجنود الجيش , انضم بعدها الكثير من المسلمين الى الأقباط وتعاطفوا معهم ..
2 - بعد مرور ثلاث سنوات على إرتكاب مذبحة ماسبيرو , لم يتم حتى اليوم التحقيق وعقاب أى من القتلة الذين قاموا بالتخطيط والتنفيذ لهذه المجزرة البشعة , التى لم تحدث من قبل فى تاريخ مصر وتاريخ الجيش المصرى عبر آلاف السنين , بل لم تحدث فى تاريخ أى من الجيوش فى دول العالم المتحضر او غير المتحضر .. و تواطات كل أجهزة الدولة ومؤسساتها فى الجيش والشرطة والنيابة والقضاء وكل الأجهزة الأمنية للتستر على هذه المذبحة ومنع التحقيق فيها و منع عقاب القتلة والإرهابيين الذين قاموا بها والذين خططوا ونفذوا وأصدروا الأوامر بتنفيذها .. 
3 – لم ينفى الرئيس السيسى أو المخابرات الحربية أو القوات المسلحة المصرية حتى اليوم صحة هذه الوثيقة الخطيرة - المنشورة فى صحف ومواقع عديدة - وصحة تدبير وتنفيذ المخابرات الحربية لمجزرة ماسبيرو , التى تلوث سمعة مصر و الجيش المصرى فى العالم كله . . مع العلم انه لا يوجد ضابط او جندى واحد فى الجيش قادر على التحرك او إطلاق النار او دهس الناس إلا بأوامر مباشرة وواضحة من قيادات الجيش .. ولكن زعم الجيش المصرى منذ ما يقرب من سنة انه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد أحدى الصحف – وليس كلها - التى نشرت هذه الوثيقة , ولكن حتى اليوم لم يعلن النائب العام او الجهات القضائية نتيجة التحقيق فى هذا البلاغ المزعوم , ولم يصدر اى حكم – حتى بالغرامة – على هذه الصحيفة او غيرها من الصحف التى نشرت هذه الوثيقة الخطيرة .. وهو ما يؤكد صحة كل ما جاء فيها ..
وهذه بعض الفيديوهات التى توضح وتوثق حجم المأساة التى تعرض لها الشهداء والمصابين الأقباط فى مذبحة ماسبيرو : 

فيديو – 1 :


مذبحة ماسبيرو 9 اكتوبر 2011 ( دهس مصر ) 

فيديو 2 :


الجيش المصرى يدهس الأقباط بمدرعاته فى مذبحة ماسبيرو

فيديو 3 : 



مجزرة ماسبيرو.. ودهس مدرعات الجيش المصرى للاقباط 

فيديو 4 :


لقطات واضحة لدهس المتظاهرين امام ماسبيرو

فيديو 5 :


فيفيان مجدي تروي فى برنامج مانشيت كيف قتلوا خطيبها مايكل مسعد فى مذبحة ماسبيرو 


وهذا نص الوثيقة الصادرة عن إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع لتنفيذ مذبحة الأقباط المسيحيين فى ماسبيرو يوم 9/10/2011 الصفحة الأولى من الوثيقة :

إدارة المخابرات الحربية 

والإستطلاع
القيد : 78 / م / 2011 م
التاريخ : 7/10/2011 الختم الكودى المرفقات – 1 عدد الأوراق - 1
الى / مج 75 مخ حربية 
إيماءاً الى كتاب الأمانة العامة لوزارة الدفاع رقم 11541 بتاريخ 7/10/2011 م والصادر بأمر السيد المشير / محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخصوص التطورات والأثار المترتبة على العملية ( صليب – 41 ) فإنه تقرر تنفيذ العملية ( ظافر ماسبيرو – 3 ) يوم الأحد الموافق 9/10/2011 م , ويتم التأكيد على ما يلى : 
1 – رفع حالة الإستعداد القتالى لعناصر ( ظافر ) للحالة القصوى صباح يوم الأحد الموافق 9/10/2011 م مع عدم إغفال التنسيق وتنظيم التعاون مع قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية .
2 – التأكيد على تفهم وإستيعاب عناصر ( ظافر ) للمهام والمسؤوليات .
3 – التأكيد على إلتزام عناصر ( ظافر ) بمحاور التحرك ونقط الدفع ومناطق الإشتباك .
4 – تأمين إنضمام عناصر ( ظافر ) الى عناصر ( فهد ) وعناصر ( صليب ) وتأمين الإخلاء لهم بعد ضمان الإنتهاء من تنفيذ المهام عن طريق الدفع بعناصر ( نسر ) من أعلى كوبرى 6 اكتوبر لعمل تغطية نيرانية بهدف الإشغال والإرباك لعناصر ( فهد ) و ( صليب ) . 
التوقيع 
لواء أ ح / عبد الفتاح السيسى 
مدير إدارة المخابرات الحربية 
بتاريخ 7/10/2011 م


الصفحة الثانية من الوثيقة : 

مرفق – 1 
الى / مج 26 مخ حربية 
بتاريخ 7/10/2011 م
تعليمات تنظيمية للعملية ( ظافر ماسبيرو – 3 ) 
يتم إلزام قطاع التليفزيون المصرى وجميع القنوات الفضائية التابعة والإذاعات المختلفة وجميع الصحف القومية بالمسار الإعلامى للعملية ( ظافر ماسبيرو -3 ) على النحو الآتى : 
1 - يمنع منعاً باتاً تصوير او إظهار أى من عناصر ظافر اثناء التغطية الإعلامية .
2 – التركيز على رصد ردود الأفعال تجاة عناصر ق م عن عناصر صليب بنسبة تغطية لا تقل عن نسبة ( 3 ق م : 1 صليب ) .
3 - توجيه نداءات إستغاثة إعلامية عامة لنجدة عناصر ق م . 
4 - عدم إغفال رصد ردود الأفعال تجاة عناصر صليب لتحقيق الموضوعية . 
5 – التركيز الإعلامى على ان عناصر صليب تعدوا بالقتل على عناصر ق م . 
6 – عمل دعاية مضادة تفيد بأن عناصر صليب يطالبون بتدخل أمريكى بريطانى يحافظ على حقوقهم الوطنية . 
7 - عمل دعاية مضادة تفيد بأن عناصر صليب مستفيدة من مشروع التقسيم الشرق أوسطى الجديد من خلال إقامة دولة قبطية من جراء التقسيم .
8 - عمل تغطية إعلامية لخسائر عناصر ق م . 
9 – التركيز الإعلامى على التوضيح للرأى العام أن القوات المسلحة ممثلة فى المجلس العسكرى غير طامعة فى السلطة , وتتعجل إنتهاء المرحلة الإنتقالية لتسليم السلطة الى سلطة مدنية منتخبة . 
التوقيع 
لواء أ ح / عبد الفتاح السيسى 
مدير إدارة المخابرات الحربية 
والإستطلاع بتاريخ 7/10/2011 
***********************************
فهل نفذ الرئيس عبد الفتاح السيسى مذبحة ماسبيرو يوم 9/10/2011 لإرهاب الأقباط المسيحيين فى مصر , ومنعهم من إصدار أى صوت إحتجاج على قتلهم وذبحهم وخطفهم وخطف أولادهم , و خطف بناتهم وإغتصابهن وإجبارهن على تغيير دينهن , وحرق كنائسهم ومنازلهم ومتاجرهم وتهجيرهم قسرياً , وإجبارهم على دفع " الجزية " فى بلدهم ووطنهم ..!!؟؟؟؟؟ 
وهل قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذ مذبحة ماسبيرو , مثلما قام من قبل بتنفيذ مذبحة رفح الأولى يوم 5/8/2012 , التى تم فيه قتل وذبح 17 من ضباط وجنود الجيش المصرى وجرح الكثير منهم , وكان المهاجمون الملثمون يهتفون وهم يقتلون الشهداء : { الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. يسقط الخونة .. } , لكى يستخدم الرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين هذه المذبحة كحجة للإطاحة بالمجلس العسكرى و 70 من كبار قيادات الجيش المصرى و اللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة , و إختيار مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين للواء عبد الفتاح السيسى وزيراً للدفاع , بالرغم من انه كان يشغل منصب مدير إدارة المخابرات الحربية وقت إرتكاب المذبحة , ويعتبر المسئول الأول عن مذبحة رفح الأولى , التى لم يتم أى تحقيق فيها حتى اليوم , ولم يتم عقاب متهم واحد او قاتل واحد حتى اليوم .. ولن يتم .. !!؟؟؟؟؟؟
وهذه دراسة قمت بنشرها عقب مذبحة رفح الأولى , ثبت بعد ذلك صحة كل كلمة فيها :
1 - مذبحة رفح .. و - أخونة - مصر - الجزء الأول 


2 - مذبحة رفح .. وأخونة مصر – الجزء الثانى


ملاحظة

مازالت المخابرات المصرية تراقبنى وتتابعنى فى كل مكان اذهب اليه سعياً لقتلى , بعد المقالات والدراسات التى نشرتها فى الفترة الأخيرة , والتى كشفت فيها تحالف الرئيس السيسى مع جماعة الإخوان المسلمين وتمهيده لإعادة هذه الجماعة الإرهابية لحكم مصر , و كذلك دراسات عن علاقة الرئيس السيسى بالعديد من الحوادث والمذابح التى حدثت فى مصر فى السنوات الأخيرة , والتى يتم التكتم عليها تماماً ومنع نشر أى خبر عنها او عن التحقيقات فيها , حتى يتم دفنها تماماً مع مرور الوقت , وإعتماداً على ذاكرة الشعب المصرى الضعيفة , وعلى إلهاء الشعب فى المشاكل والأزمات المتكررة والحوادث والتفجيرات والحرائق التى تحدث بشكل يومى فى معظم المدن والمحافظات المصرية ..!!؟؟؟؟
وانا اُحمل الرئيس عبد الفتاح السيسى والمخابرات المصرية مسئولية أى مكروه يحدث لى بهدف قتلى , سواء فى حادث سيارة او بأى وسيلة أخرى من الوسائل العديدة التى يستخدمها ويبرع فيها جهاز المخابرات المصرى , و ذلك لإسكات صوتى ومنعى من الحديث او الكتابة عن المذابح والجرائم الكثيرة التى حدثت فى السنوات الماضية والتى تم فيها قتل المئات من المسيحيين و المسلمين , ومنها مذبحة ماسبيرو ومذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية ومذبحة رفح الأولى , وكذلك منعى من الكتابة عن المؤامرة الشيطانية التى يتم تنفيذها حالياً - فى مصر وفى دول أجنبية عديدة - بمساعدة وتخطيط وتنفيذ الرئيس السيسى , لشطب وإلغاء أهداف ثورة 30 يونيو 2013 التى أعلنت رفضها لحكم وإرهاب جماعة الإخوان المسلمين , و لتمهيد الأرض لإعادة هذه الجماعة الإرهابية لإحتلال مصر مرة اخرى ..!!؟؟؟؟ 
{ .. ولكن كان لنا فى أنفسنا حكم الموت .. لكى لا نكون مُتكلين على أنفسنا .. بل على الله الذى يقيم الأموات .. }
( يُتبع .. إن شا الله ) 

دكتور سيتى شنوده 

طبيب وناشط حقوقى مصرى 
وعضو فى منظمة العفو الدولية 
19/10/2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة :عفوا .. اعترافكم مرفوض

السيدات و السادة اعضاء مجلس العموم البريطانى
السلام عليكم ورحمة الله
اثار قراركم غير الملزم بالاعتراف بدولة فلسطين، كثيرا من الشجون والذكريات المؤلمة فيما وصل اليه حالنا بعد أن قرر أسلافكم منذ مائة عام ان يتبنوا ويقودوا تأسيس كيان صهيونى عازل وعنصرى فى أرضنا العربية، فى ارض فلسطين الحبيبة.
فلقد تذكرنا مؤتمر "كامبل" وزير الخارجية البريطانى وتوصياته عام 1907، واتفاقيات سايكس ـ بيكو 1916، ووعد بلفور واحتلالكم لفلسطين 1917، وصك الانتداب البريطانى 1922، واستجلابكم لنصف مليون يهودى الى فلسطين فى ربع قرن 1922 ـ 1947، واضطهادكم للشعب الفلسطينى ومطاردتكم للمقاومة وسجونكم ومشانقكم لأهالينا على امتداد سنوات الاحتلال، ثم مساهمتكم فى جريمة قرار التقسيم 1947، وتسليمكم فلسطين الى العصابات الصهيونية واعترافكم باسرائيل 1948، وقبولكم لعضويتها فى الامم المتحدة 1949، وتهديداتكم للدول العربية لحماية اسرائيل وأمنها وحدودها فى الاعلان الثلاثى البريطانى الامريكى الفرنسى 1950، وتحالفكم معها فى العدوان الثلاثى على مصر 1956، والمشاركة فى تسليحها وتمويلها فى مواجهة الشعوب العربية، وتوظيف حقوقكم الاستثنائية فى مجلس الامن لحمايتها من اى إدانة دولية.، ثم مباركة حكومتكم الموقرة لكل حروبها واعتداءاتها على شعوبنا وآخرها العدوان الاخير على غزة وتأكيدكم على حق اسرائيل فى الدفاع عن نفسها ضد مقاومتنا الوطنية التى تعتبرونها جماعات ارهابية.
تذكرنا كل ذلك وتساءلنا، عن الخلفيات والغايات والنوايا الكامنة وراء إصدار مثل هذا القرار الآن وهل هو قرار صديق للفلسطينيين والعرب وقضيتهم الفلسطينية؟ ام انه قرار خبيث مراوغ مناور يبطن غير ما يظهر ؟
وحتى لا نظلم المخلصين منكم أو نصد عن غير قصد أى نوايا طيبة قد تكون بينكم، فإننا سنفترض حسن النية ونناقش القرار على ظاهره، وسنبدأ بتوجيه الشكر اليكم للاهتمام بمشاكلنا وقضايانا، وسنحاول ان نستفيد من هذا الاهتمام المفاجئ لنوضح لكم حقيقة قضيتنا ولماذا يتوجب علينا أن نرفض قراركم الأخير بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، فربما ننجح فى كسب دعم الشرفاء والمخلصين منكم لقضايانا الحقيقية وليست المزيفة.
اولا ـ ان فلسطين التى نعنيها، هى كل الأرض الواقعة بين نهر الاردن و البحر الابيض المتوسط ، بحدودها الدولية مع الاردن وسوريا ولبنان ومصر فى عهد الانتداب البريطانى 1922، هى فلسطين التاريخية ابنة الأمة العربية الواحدة. انها الأرض التى عشنا عليها ولم نغادرها أبدا على امتداد اكثر من 1400 عاما، وقاتلنا دفاعا عنها فانتصرنا ونجحنا فى حمايتها والحفاظ عليها، فاختصصنا بها كفلسطينيين وعرب دونا عن باقى شعوب الارض كما اختص الانجليز بانجلترا والفرنسيون بفرنسا والصينيون بالصين وهكذا. فأصبحت وطنا لنا وحدنا، مثلما اوطان الشعوب الأخرى هى لهم وحدهم، لا حق لنا ولا لغيرنا فيها. وعليه فانه لا يحق لنا حتى لو أردنا أن نفرط فى شبر واحد منها لأنها ملكية مشتركة بين كل الأجيال الراحلة والحالية والقادمة.
انها سنن الله وسنن التاريخ التى تنظم طريقة تشكل الاوطان والأمم وتطورها على مر الزمان وعلى امتداد الكرة الارضية، لم يشذ عنها احد أبدا، سواء فى بلادنا او فى بلاد غيرنا.
ولقد كان البداية الحقيقية لتعريب فلسطين مع الفتح الاسلامى فى القرن السابع الميلادى، أما إختبار الملكية والاختصاص العربى بها، فلم يحسم الا مع الحروب الصليبية 1096 ـ 1291، بعد نجاحنا فى القضاء على العدوان وتحرير أوطاننا من آخر امارة صليبية. حينئذ فقط اعترف أوروبا وكل العالم بما فيها الدول المعتدية بعروبة هذه الارض وباعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمتين العربية والاسلامية.
ولو كنا لا قدر الله، قد هزُمنا وعجزنا عن تحرير الارض من الاستعمار الاوروبى فى ذلك الوقت، لكانت المنطقة اليوم لا تزال جزءا من المستعمرات الاوروبية أو امتدادا لها أو متحدثة بلغاتها على غرار ما حدث فى الامريكتين الشمالية والجنوبية.
ولكننا انتصرنا والحمد لله، فاعترف بنا العالم منذ ذلك الحين، وهو ما تم قبل الاعتراف الانجليزى الحالى "غير الملزم" بسبعة قرون على الأقل .
ومنذ ذلك الحين لم تعاودوا محاولاتكم الاستعمارية مرة اخرى سوى مع مطلع القرن التاسع عشر مع الحملة الاوروبية الاستعمارية الحديثة التى افتتحها نابليون بونابرت عام 1798، والتى لم تنته حتى الآن. والتى دفعنا و لانزال ندفع ثمنها من استقلالنا واستقرارنا ووحدتنا وتقدمنا وحريتنا ومواردنا وثرواتنا. وكان اغتصاب فلسطين هو أكثرها فداحة، وربما يكون هو أفدح ثمن دفعه اى شعب محتل على الاطلاق على امتداد القرون الاستعمار الطويلة فى كل بقاع الارض. فالكيان الصهيونى الاستعمارى الاحلالى العنصرى الارهابى القاتل المسمى باسرائيل لم يزُرع سوى فى أوطاننا نحن فقط، فرغم انكم قمتم باحتلال كافة أراضى وأمم ودول افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية، ولكنكم أصبتونا دون غيرنا بهذه اللعنة الصهيونية الشاذة.
ورغم كل ذلك، فاننا على يقين اننا فى النهاية سنحرر فلسطين باذن الله، كما فعلناها من قبل، وكما فعلتها كل شعوب وأمم العالم المحتلة.
هذه يا سادة يا كرام هى فلسطين التى نعرفها، اما تلك التى تعترفون بها فهى لا تعدو ان تكون أجزاء صغيرة من أرضها، ممسوخة ومنفصلة، فكيف نقبل اعترافكم ؟
ان الحديث عن ان الضفة الغربية وغزة المفصولتين تمثلان وطنا طبيعيا يستحق دولة مستقلة بدلا من كل أرض فلسطين التاريخية، يماثل الحديث عن أن لندن فى الجنوب الشرقى ومانشستر فى الشمال الغربى مثلا يمكنهما أن يكونا دولة مستقلة دونا عن باقى الاراضى الانجليزية ! وحتى بدون هذا المثل الافتراضى، انظروا كيف أصابكم الذعر من احتمال استقلال اسكتلندا عنكم، فما بالكم بحالنا ؟
ولذا فان اعترافكم الرمزى الذى يبدو طيبا بفلسطين 1967، يحمل فى طياته تأكيدا وتثبيتا لاعترافكم الباطل (الشرير) بشرعية الاغتصاب الصهيونى لأراضينا ما قبل 1967، وهو ذات موقفكم القديم المستمر المعادى لنا والمهدد لوجودنا والمقسم لأوطاننا.
***
ثانيا ـ ايها السيدات والسادة، نصارحكم القول أيضا بأن كثيرين فى عالمنا العربى تشككوا فى نواياكم من هذا القرار فى هذا التوقيت؛
فالجميع يعلم ان سبب الاعتداءات الصهيونية المتكررة على غزة، هو إرغامها على الاعتراف باسرائيل والتنازل عن ارض فلسطين التاريخية والاكتفاء بالمطالبة بحدود 1967، والالتحاق بركب أوسلو وجماعتها.
وانتم باعترافكم الرمزى بفلسطين 1967، انما تؤكدون انحيازكم الى الرواية او الاجندة الاسرائيلية، اجندة المعتدى فى مواجهة اجندة الضحية.
كما انكم تنحازون الى جبهة الفلسطينيين المتواطئين مع اسرائيل ضد الفلسطينيين المدافعين عن ارضهم فى مواجهة الاحتلال،
فرغم أن غزة الصامدة الوطنية تقاوم، إلا أن السلطة الفلسطينية المستسلمة المتنازلة التابعة هى التى تفوز باعترافكم!
فهل هى رسالة منكم بان التفاوض السلمى يكسب وان المقاومة لابد أن تخسر ؟
وهل يمكن فصل ذلك عن الدعوات البريطانية الاوروبية الامريكية الاسرائيلية المنتشرة الآن بضرورة نزع سلاح غزة، وأن السبيل لذلك هو تمكين السلطة الفلسطينة من غزة لتنزع سلاحها كما فعلت فى الضفة الغربية، وهو ما يتطلب بعض التلميع لابو مازن وجماعته بمثل هذه القرارات غير الملزمة، التى لا تضر ولا تنفع.
***
ثالثا ـ كما ان اى دولة هذه التى تعترفون بها، وهى غير موجودة على الأرض فلا يوجد هناك الا شعبا محتلا خاضعا للسيادة الاسرائيلية، فأين عناصر الدولة التي تتحدثون عنها، ان قادة إسرائيل يكررون ليل نهار، وينفذون ما يقولونه، من انه لن يكون هناك دولة فلسطينية كاملة السيادة، بل حكما ذاتيا، او دولة منزوعة السلاح، حدودها الجغرافية ومياهها الإقليمية ومجالها الجوى تحت السيادة والسيطرة العسكرية الاسرائيلية.
***
رابعا ـ ثم ان الاحتفاء الشديد بقرار غير ملزم صادر من 274 عضو برلمانى بريطانى، مع تجاهل اعتراف 350 مليون عربى بفلسطين، يكشف عن نظرة التعالى والعنصرية التى لا تزال تحكم بها الدول الغربية باقى شعوب العالم، كما يكشف من ناحية أخرى عن حجم الهزيمة والشعور بالدونية التى يعيش فيها حكامنا الذين يتلقوا دعمكم واعترافكم.
***
خامسا ـ ثم أى مقارنة بين اعترافكم الرمزى "غير الملزم" بفلسطين 1967، وبين السرعة والسهولة التى جاء بها اعترافكم باسرائيل فى 1948، والمشاركة فى بنائها وتأسيسها وحمايتها، أو بين ذات السرعة والاستجابة الفورية لحملاتكم الاستعمارية الأخيرة على بلادنا فى العراق 1991 و2003 و2014، تثير مزيد من الشك فى زيف وتضليل وإغراض مثل هذه القرارات البرلمانية غير الملزمة !!
***
سادسا ـ ثم ان قراركم الذى صدر فى اجواء غضب وصدمة الرأى العام الانسانى من وحشية العدوان الصهيونى الاخير الذى دمر غزة و أودى بحياة 2000 شهيد من شعبها، قد يفهم على انه محاولة لإمتصاص حالة الغضب العام من اسرائيل، حتى لا يتطور فى اتجاهات فلسطينية وعربية وعالمية أكثر جذرية.
***
سابعا ـ ثم ماذا حصدت منظمة التحرير الفلسطينية من اعترافكم والاعتراف الدولى والامريكى والاسرائيلى بها بعد 1993 بعد ان كنتم تصنفونها كمنظمة إرهابية ؟ وهو الاعتراف الذى دفعت ثمنه غاليا بالتنازل عن حقها التاريخى فى فلسطين 1948. لقد خسرت الأرض والشعب والاحترام والسيطرة والشرعية الوطنية.
***
ثامنا واخيرا ـ ثم أن لدينا بالفعل حزمة من القرارات الدولية الملزمة، أقوى من قراركم ألف مرة، والتى لم تنفذ أبدا، أهمها القرار الصادر من مجلس الامن والمشهور باسم القرار 242، والذى ينص على انسحاب اسرائيل من الاراضى التى احتلتها فى 1967، وكذلك القرار رقم 194 الصادر من الامم المتحدة عام 1948 والذى يؤكد على وجوب السماح للراغبين من اللاجئين في العودة إلى ديارهم الأصلية (حق العودة) والمدعوم من القرار رقم 273 لسنة 1949 الصادر من الجمعية العامة، بربط عضوية اسرائيل فى الامم المتحدة بعدة التزامات أهمها السماح بعودة اللاجئين..الخ. وكلها قرارات دولية ملزمة، ولكنكم ضربتم بها عرض الحائط.
فلماذا نقبل اليوم او نثق او نراهن او نأمل خيرا فى أى قرارات تصدر منكم أو من أى من مؤسساتكم الدولية او الحكومية او البرلمانية ؟
عفوا يا سادة ، اعترافكم مرفوض .
*****
القاهرة فى 21 أكتوبر 2014

حملوا هذا الفيديو وانشروه .. فضيحة لواء امن دولة في القضية الملفقة لتخابر د. مرسي


‎‎منشور‎ by Alrafik Alhamed.‎


20 أكتوبر 2014

مستشارة الرئيس الاسرائيلى السابق للسيسي: وقفت إلى جانب إسرائيل وحظيت بدعم شعبنا

ترجمة: غسان محمد
اشادت الدبلوماسية الاسرائيلية السابقة، روت فيرسلمان لاندو، بالدور الذي يقوم به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لصالح اسرائيل، وخاصة تعامله الحازم مع حركة حماس، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وإصراره على حصر التعامل مع السلطة الفلسطينية بوصفها القيادة الشرعية للفلسطينيين.
وخاطبت لاندو، التي عملت كدبلوماسية في السفارة الاسرائيلية بالقاهرة، ومن ثم مستشارة للرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريس، الرئيس المصري في مقال نشرته صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية قائلة: "يا سيسي سر وشعب إسرائيل معك".
وقالت لاندو، ان أكثر ما أثار إعجابها في خطاب السيسي أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد مؤخرا في القاهرة، حرص السيسي على تجريد حماس من مقومات الشرعية في قطاع غزة، وتشديده على أهمية السلطة الفلسطينية ورئيسها كزعيم وحيد للشعب الفلسطيني.
واعتبرت لاندو، ان السيسي ضمّن خطابه دعماً للموقف الاسرائيلي الرافض لتحركات محمود عباس في الأمم المتحدة، من خلال تشديده على ضرورة حل الصراع بالتوافق بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
كما امتدحت لاندو، حرص السيسي على مخاطبة الاسرائيليين من خلال خطابه، معتبرة أنه يسير بذلك على طريق الرئيس الأسبق أنور السادات، الذي حرص على إلقاء خطاب أمام الكنيست الاسرائيلي.
وشددت لانداو على ان بإمكان السيسي مساعدة إسرائيل على مواجهة المواقف المتطرفة للحكومة التركية تجاه اسرائيل.
كذلك، اشادت الدبلوماسية الاسرائيلية السابقة بجرأة السيسي في مجال التعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، وعدم تردد مصر في عهده بعقد صفقة الغاز مع إسرائيل، مؤكدة ان السيسي يحرص على المجاهرة بالتعاون مع "إسرائيل.
كما شكرت لانداو، الرئيس المصري لاحتضانه الأقباط في مصر، وحرصه على إعادة بناء كنائسهم، واستثمار أموال طائلة لإعادة بناء الكنيسة المعلقة.
وجاء في الخطاب الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارك الرجل الذي يقود الأمة المصرية ويتخذ خطوات قيادية فعلية رغم كل الصعوبات، فإنني أدعم شجاعة قلبك، لقد تلقيت إرثًا غير بسيط، ووضعًا اقتصاديًا من الصعب تحمله، وأكثر من 40% من السكان يعانون الجهل، كما ورثت توترًا حطم الرقم القياسي بين الأقلية القبطية والإسلاميين خاصة في العامين الأخيرين".
وأضافت "لقد قمت بتحليل أعمالك في الشهور الأخيرة، ولاحظت أنك تقود مصر بحنكة ووعي وذكاء، تديرها بطرق القادة النادرين، القادة الشجعان، لقد أعدت مصر لدورها القيادي الطبيعي للعالم العربي، وطدت علاقاتها مع المملكة السعودية من خلال الحفاظ على الدعم الاقتصادي الذي سيتيحه هذا الأمر للقاهرة، عرفت كيف تدير الأمور أمام حركة حماس في المعركة الأخيرة مع إسرائيل، وفي الوقت ذاته تركت نافذة للقيادة الفلسطينية التي تراها مصر شرعية، وهي قيادة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية". 
وتابعت: "لقد وضعت هدفًا لنفسك التقريب بين الأقباط والمسلمين، وكان من بين ما فعلت في هذا المسار هو تخصيص ملايين الدولارات لافتتاح الكنيسة المعلقة مجددًا، أهم الكنائس بمصر، لقد رفعت لواء محاربة العنف ضد المرأة، الذي أرعد البلاد في الفترة الأخيرة، وهذا من خلال اهتمامك الشخصي وزيارة السيدات اللاتي تعرضن للتحرش الجنسي، أنت تبني وتخطط وتنفذ خططا ذات رؤى لتحسين الوضع الاقتصادي، وطوال الوقت توضح لشعبك أنك لست ساحرا وأن حكومتك لا تصنع معجزات، وذلك كي تكون الطموحات والآمال متلائمة مع الواقع غير البسيط". 
وقالت "لقد استمعت كثيرًا لخطابك الأخير، سيدي الرئيس، الذي ألقيته في مؤتمر إعادة إعمار غزة، لقد سمعت 3 أمور مركزية في هذا الخطاب؛ أولها أنه لن يكون هناك ترتيب إقليمي بدون أن يكون هناك في المقابل ترتيب ثنائي فلسطيني إسرائيلي، وبهذه الطريقة فقد وضعت نهاية لكل محاولة للالتفاف على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وفي نفس الوقت لم تغلق الباب لخلق تعاون إقليمي يشمل إسرائيل". 
الأمر الثاني –تضيف ليندا- "هو أنك تحدثت عن أهمية إنهاء الصراع وحل الدولتين للشعبين، وهذه هي المرة الأولى، بعد أن قام بذلك الرئيس الراحل أنور السادات، والتي يتوجه فيها رئيس الجمهورية المصرية مباشرة للشعب الإسرائيلي". وتابعت في مقالها أن "الشعب الإسرائيلي يستمع وينظر بعين الأهمية إلى موقفك، سيدي الرئيس، لقد وقفت إلى جانب إسرائيل عندما كانت تحارب حماس في عملية الجرف الصامد ، حتى لو كان الأمر يتم من خلال رغبة قوية للحفاظ على مصالح مصر الحيوية، لقد حظيت بدعم الشعب الإسرائيلي". 
وأضافت أنه "في وضع مشابه للشعب المصري الذي لم ينس من قتل جنوده بدم بارد وخطط لإسقاط النظام المركزي الحاكم في مصر، على يد خلايا الإرهاب في أعماق سيناء؛ كذلك الشعب الإسرائيلي لا ينسى من وقف بجانبه في الوقت الصعب". وأوضحت أن "الأمر الثالث الذي سمعته في خطابك هو الكلمات التي لم تقلها؛ أنت لم تتح مساحة لحركة حماس، أكدت مجددا على أهمية السلطة الفلسطينية ومن يترأسها كقائد أوحد للشعب الفلسطيني، أشرت مرارا وتكرارا للدور الذي على السلطة القيام به في قطاع غزة في اليوم الذي يعقب الحرب الأخيرة، وبهذا نزعت كل درجة من الشرعية عن حماس". واختتمت قائلة "في المقابل، سيدي الرئيس، أنت تدعم بشكل مستمر التعاون الاقتصادي مع شركاء كثيرين في الحلبة الدولية، من بينهم إسرائيل، سواء في سياق الغاز الطبيعي أو في سياقات أخرى، هذه الصفقات لا يتم الإبقاء عليها في السر ولا يتم التحدث بشأنها في الغرف المغلقة كما كان يحدث في عهود سابقيك، وإنما يتم كشفها للشعب المصري، ويتم دعمها من قبل وزراء حكومتك". وأوضحت "أنني أفهم جيدًا أن ما تفعله من بدايته وحتى نهايته يفعله إنسان يحب وطنه من كل قلبه، وكشخص جاء من صفوف الجيش المصري، تدرك أنت أن الاستقرار الإقليمي هو المسرح الوحيد الذي سيتيح أمن أبنائنا". وقالت "لهذا، سيدي الرئيس، كإنسانة عاشت في الماضي عدة سنوات بمصر وعملت في الخارجية الإسرائيلية، وكمواطنة إسرائيلية، فإنني أشد على يديك وأصلي لتعزيز العلاقات بين دولتينا وشعبينا".

19 أكتوبر 2014

نيويورك تايمز تنتقد السيسي للمرة الثانية خلال 10 أيام

تحت عنوان: انسحاب مركز كارتر ( للديمقراطية من مصر وإغلاق مكتبه فى القاهرة) توبيخ لمصر (السيسي) كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية واسعة الانتشار افتتاحيتها الصادرة اليوم الأحد، والتى تعد الافتتاحية الثانية خلال 10 ايام فقط.
وأوضحت "نيويورك تايمز" إن ما فعله مركز كارتر كان بسبب "المناخ السياسي القمعي", الذي تشهده مصر هذه الأيام, كما أنه استهدف تنبيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأمرين خطيرين بشأن ممارسات نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مصر.
وتابعت: " الأمر الأول, أن القمع الذي يمارسه نظام السيسي, سيدفع المصريين المتضررين لمزيد من العنف والتطرف، وهو ما سيترتب عليه زعزعة استقرار مصر والمنطقة، والأمر الثاني, هو أن مصر تبتعد عن المسار الديمقراطي، ويجب على أمريكا التوقف عن غض الطرف عن الانتهاكات التي تحدث هناك، حفاظا على معاهدة السلام بين تل أبيب والقاهرة, والضغط بدلا من ذلك على نظام السيسي للتخلي عن المسار السلطوي، الذي يسير فيه, والذي يهدد المنطقة بأسرها".
واتهمت الصحيفة عبد الفتاح السيسي أول رئيس فى مصر بعد الانقلاب العسكري باستغلال تطلع الشعب المصري، وتمسكه بالاستقرار، في سبيل تحصين بقائه في منصب الرئيس"، حسب تعبيرها.
وأضافت:"السيسي يحظى بدعم قوي من حلفائه في الداخل، وترويج إعلامي لشخصيته بما يفوق الهالة التي كانت حول الرئيس المخلوع حسني مبارك", مشيرة إلى أن "احتكار السلطة", الذي تشهده مصر حاليًا، لم تشهده منذ عهد محمد على باشا، وأشد قمعا مما كان يحدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك .
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت أيضا "افتتاحية نارية" في 8 أكتوبر الجاري هاجمت فيها عبد الفتاح السيسي ونظامه الجديد، ودعت واشنطن والبيت الأبيض لتغيير سياساتهما تجاه القاهرة، فيما كان العنصر الأكثر وضوحا في تلك الافتتاحية أنها تأتي بعد أيام على أول زيارة للسيسي الى نيويورك وأول خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الخطاب الذي قالت وسائل إعلام عالمية إنه كان يهدف الى "إنشاء موطئ قدم له لدى المجتمع الدولي".
وتعتبر "نيويورك تايمز", التي تحمل لقب "السيدة العجوز" واحدة من أهم المؤشرات على المزاج العام لدى النخبة في الولايات المتحدة، كما أن الصحيفة تؤثر في صناعة القرار الأمريكي وخاصة المتعلق بالسياسات الخارجية.
ودعت "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها إلى ربط المساعدات السنوية الأمريكية التي تقدم للجيش المصري والتي تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار بتحقيق تقدم على مستوى الحريات والديمقراطية، كما دعت إلى مراجعة شاملة لطبيعة العلاقة مع مصر في الانقلاب العسكري حيث وصفت الصحيفة ما حدث في مصر يوم الثـالث من يوليو 2013 بأنه "انقلاب عسكري", كما قالت إن الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالسيسي كانت "مزورة" .
وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين التي تصدّرت المشهد السياسي بعد ثورة يناير، يقبع أعضاؤها في السجون حاليا، مع اعتبارها جماعة إرهابية، وهو أمر "غير عادل"، وهو ما قد يجعلهم "عرضة للتشدد"، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بإنشاء تحالف لمحاربة تنظيم "داعش"المتطرف.
وتابعت الصحيفة "حكومة السيسي أحكمت قبضتها على وسائل الإعلام التابعة للدولة، في حين ينتظر صدور قانون غامض يشدد العقوبات على الأفراد الذين يتلقون تمويلا أجنبياً، ويجعل ذلك جريمة يعاقب عليها بالحبس مدى الحياة، بحجة محاربة الإرهاب، وهي الحجة التي استخدمتها الدولة من أجل إعاقة الجمعيات التي تدعو للديمقراطية".

هكذا زورت "الأهرام" مقال واشنطن بوست حول الجيش المصري!

سقطة جديدة تضاف إلى لائحة سقطات الإعلام المصري. وهذه المرة كان دور كل من صحيفة "الأهرام"، ومعها "هيئة الاستعلامات المصرية"، اللتين نشرتا مقالاً منسوباً الى صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، باللغة الإنجليزية، يصف الجيش المصري بأنه: "علماني، وموال للغرب، ويحارب الإسلام الراديكالي". لكن في النسخة المترجمة إلى العربية تم حذف هذه الجملة تحديداً. وأصبح عنوان المقال: "مصر مفتاح هزيمة التطرف... وشهدت عاماً كارثيّاً تحت حكم الإخوان".
كاتب المقال هو، جاي دي جوردون، قائد البحرية المتقاعد، والمتحدث بِاسْم البنتاجون السابق، الذي خدم في مكتب وزير الدفاع من عام 2005 إلى عام 2009. صفحة "كلنا خالد سعيد... نسخة كل المصريين" كان أوّل من اكتشف الترجمة الخاطئة، ونشرت على صفحتها على "فيسبوك" المقال مترجماً إلى العربية لكن هذه المرة بترجمة صحيحة.
وكان عنوان المقال المنشور في "واشنطن تايمز" يوم الخميس 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "مصر مفتاح لهزيمة الإسلام الراديكالي... سحق القاهرة للمتطرفين هو نموذج للحد من انتشارهم". وحذر جوردون في مقاله من التيارات الإسلامية المتشددة وآخرها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميّاً بـ"داعش".
وحذر جوردون من الخطر الإيراني في الوقت الذي ينشغل فيه العالم، بمحاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة، وأشار إلى نمط معيشة المصريين في السبعينيات، وما كانت تتمتع به المرأة من حرية في الملبس وممارسة العمل، قبل غزو الإسلام "الوهابي" القادم من الخليج، والذي ساعد على انتشار "التطرف"، على حد قوله.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تفاعل الناشطون مع صور المقالات المتناقضة، وسخر منها البعض، فقال أحدهم: "يعني هيئة الاستعلامات والأهرام مافيهومش حد بيعرف انجليزي، ولا بتستعبط عشان تلوي الحقايق لصالح النظام الجديد". وقال آخر "أمال بيستشهدوا بالجرايد العالمية ليه لما هما عارفين حقيقة الجيش المصري وعلاقته بيهم أكتر مننا؟".

علاء عبد الفتاح : "فض رابعة" مجزرة من أكبر كوابيسنا

تساءل علاء عبد الفتاح، الناشط السياسى، عن الوقت الذى سيتم فيه الاعتراف بأن أحداث فض رابعة العدوية كانت مجزرة من أسوأ كوابيسنا وخيالاتنا، وكذلك الاعتراف بأننا لازلنا غير فاهمين لما حدث لمن مروا بها.
وقال عبد الفتاح عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "مش هنعترف بقى أن رابعة كانت مجزرة أكبر من أسوأ كوابيسنا وخيالاتنا وأننا لسه مش فاهمين إيه اللي حصل للي مر بيها ولا مستوعبين أثرها على المجتمع والثمن اللي بيندفع وهيندفع بسببها".
وأضاف الناشط السياسى: "البشرية مميزتش جرائم الحرب عن سائر الجرائم من فراغ".