29 أبريل 2014

الاعلامى محمد الاسوانى : حكاية السيسي الاصل والتاريخ


السيسي هى كلمة يلقب بها اقزام الخيول بقرية ( سيس ) التى اصبحت احدى العواصم الحربية التى انطلق منها المغول والتتار ابان الحروب على دولة الخلافة وكان يعيش بها عائلات يهودية ارمنية وعائلات ارثوذكسية يونانية مسيحية وكان ولاءهم دائما لجميع الحملات العدائية ضد المسلمين واثناء حروب القيصرية الروسية على دولة الخلافة العثمانية هاجر الالاف من الارمن ومنهم السيس الى بلاد الشام ومصر واغلبهم عاشوا في كنف الارثوذكسية المسيحية والقليل منهم دخلوا في الاسلام للحفاظ على مصالحهم وعلى مر العقود اصبح شعب السيس يلقبون بالسيسي نسبة الى اقزام الخيول التى اشتهرت بها تلك القرية الارمنية التى اخذت اسمها من تلك الخيول قصيرة القامة التى تكاد ان تكون اصغر من الحمير وهذه معلومات حول ( سيس ) ... ( غزو كيليكيا الارمنيه سنة 1266 أو معركة مرى ، بيسميها الأرمن ومؤرخين غربيين " نكبة مرى Disaster of Mari " ، كان غزو الجيش المصرى لمملكة كيليكيا ( ارمنيا الصغرى ) بقيادة الأمير عز الدين أوغان المعروف بلقب سم الموت والأمير قلاوون الالفى فى عهد السلطان الظاهر بيبرس. انتهت المعركه بهزيمه كبيره للأرمن و تدمير عاصمتهم سيس و كذا مدينه من مدنهم و رجع الجيش المصرى القاهره بالغنايم و الأسرى اللى كان من ضمنهم اسير مهم هو ليون بارون الأرمن ( بعد كده ليون التانى Leon II ) ابن هيتوم الاولانى ملك الأرمن Hetoum I. موقع مملكة كيليكيا الارمنيه فى الاناضول ( اسيا الصغرى ) كان موقع حساس جداً مخلى الارمن عرضه للغزو الخارجى من كذا جهه و خاصة من سلاجقة سلطنة الروم ، لكن ظهور المغول اللى غزو القوقاز سنة 1239 غير الاوضاع على الخريطه فانتهز الأرمن الفرصه و اتحالفو مع المغول وحطو نفسهم تحت حمايتهم و ادوهم قواعد عسكريه فى اراضيهم. الأرمن تحت حماية المغول حسو بقوتهم فابتدو يهاجمو المنطقه اللى فى جنوب مملكتهم و غزو مدن و قلاع فى شمال سوريا و استولو عليها ، و فضلو على الحال ده لغاية ما طلع الجيش المصرى للمغول و كسرهم سنة 1260 فى معركة عين جالوت المصيريه اللى شارك فيها ارمن كيليكيا فى صف المغول بطريقه مباشره ، و بهزيمة المغول ابتدت كيليكيا تضعف و يختل موقفها. ) .

جريدة الشعب تكشف عن حملة تنصير تقودها وزارة الثقافة وتؤكد ان القرأن محرف

في ظل حالة الجنون التى تسيطر على الانقلاب العسكري وإعلانه الحرب على الإسلام ، قامت وزارة الثقافة المصرية بنشر كتاب "الخلافة الإسلامية" ضمن مشروع مكتبة الأسرة 2014 لمؤلفه المستشار الملحد الراحل محمد سعيد العشماوي.
يقع الكتاب فى 377 صفحة من القطع الكبير ويحتوي كمية كبيرة من الأكاذيب والافتراءات بحق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، كما يدعي أن القرآن الكريم حرفه الحجاج بن يوسف .
ويأتى نشر هذا الكتاب عقب حرب شاملة قادها الانقلاب العسكري بالاشتراك مع الكنيسة الأرثوذكسية استهدفت المناهج الدراسية وخطباء المساجد وإغلاق الجمعيات الإسلامية واستهداف كل ما يمت للعمل الإسلامي بصلة ، وهو ما صرح به قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي فى أحاديث صحفية أجنبية عديدة من أنه قام بالانقلاب لأن الرئيس محمد مرسي كان يريد عودة الخلافة الإسلامية، كما دعا حلف الناتو لغزو ليبيا للقضاء على الإسلام السياسي كما ذكرت شبكة فوكس نيوز .
احتوي كتاب العشماوي عشرات الصفحات السوداء التى يتورع عنها عتاة المُنصرين وركز على أن الإسلام صناعة بشرية تستهدف السلطة والرياسة
يقول فى ص 127 : " والإعراض عن تتويج عبدالله بن أبي سلول ملكاً على المدينة هو ما يجمع عليه أكثر المؤرخين وينكره القليل، أمر له دلالة خطيرة في فهم الإسلام على أنه ملك وإمارة وسيادة وسلطان يتعارض مع وجود ملك آخر وأمير غير النبي أو سيد للمدينة خلافه"
ويقول فى ص 160 : " الخلافة الإسلامية من واقع نشأتها ووفقا للتحليل العلمي لا للتقدير الوهمي ظهرت كرياسة دنيوية وإمارة واقعية"
ويقول فى ص 236 : ولو أن الأمويين كانوا يقدسون القرآن الكريم شأن المسلمين ، ويقدرون السلف الصالح كحال المؤمنين لما تركوا الحجاج أهم عمّالهم يغيّر فى القرآن ولو لفظاً واحداً .. ولا زالت حتى الآن بعض الأخطاء النحوية واللغوية لم يصححها الحجاج ، كما لم يجرؤ أحد على تقويمها إلى اليوم مثل "إن هذان لساحران" بدلا من إن هذين لساحرين .
وطعن الكتاب فى خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم واتهمهم بالظلم والطغيان والسعي لتحقيق مصالحهم الشخصية .
يُذكر أن وزارة الثقافة المصرية اعتادت طبع أعمال تنال من الإسلام طوال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، وزادت هذه الأعمال عقب الانقلاب العسكري فى يوليو 2013م

معهد واشنطن : السيسي يعيش في متاهة خاصة وينتظر الموت من الملايين

نقلا عن  الشعب
توقع تقرير نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الادني ونشر في مجلة فورين بوليسي أيضا ألا تنعم مصر بالديمقراطية أو الاستقرار في عهد السيسي رئيسا مؤكدا أن "واشنطن لن تحصل على مصر التقدمية التي تريدها في أعقاب "الربيع العربي" والأمر الأكثر مدعاة للحزن أن المصريين لن يحصلوا عليها كذلك " .
وقال التقرير أن هناك ثلاثة عوامل أساسية تدعم عدم الاستقرار (أولها) الاقتصاد المتدعي وأسعار الطاقة ، و(ثانيها) حقيقة أن ملايين من الإخوان وأنصارهم يريدون مقتل السيسي رغم الحماية الجيدة التي يخضع إليها ، و(ثالثها) أن التهديد لحياة السيسي يعني استمرار السياسات الاستبدادية التي كانت عوامل محفزة للانتفاضات ضد كل من مبارك ومرسي .
وروي كاتب التحليل الباحث (اريك تراجر) تفاصيل كثيرة عن الإجراءات الأمنية الفظة لحماية السيسي والقلق من أن يغتاله أحد مؤكدا أن "السيسي يبيت حالياً في مكان غير معلن عنه" ، كما أنه يرسل مبعوثين عنه إلى مناطق الريف لإلقاء خطابات بالنيابة عنه، ويرفض القيام بجولات في حملته الانتخابية بما تختلف تماماً عن مناخ الحملات الانتخابية الذي ساد في 2012، عندما كانت مقرات الحملات الرئاسية تحت حراسة - على الأكثر - موظف إداري غير مسلح .
ولهذا اختار لمقاله الذي نشر يوم 23 أبريل الجاري عنوان (المرشح في متاهته الخاصة) أو The Candidate in His Labyrinth ، ونقل عن رئيس حملته الانتخابية أنهم نصحوه بالاختباء وعدم التجول في البلاد ، وكشف أن الشبكات العائلية التي غالباً ما يشار إليها بـ "فلول" النظام السابق، بسبب دعمها للرئيس الأسبق حسني مبارك هي التي قد تحسم فوز السيسي .
وهذا نص المقال
في ضاحية "التجمع الخامس" النائية التي تنعم بالثراء، توجد تحصينات كثيفة حول مقر الحملة الرئاسية للمشير السابق عبد الفتاح السيسي. وتقوم نقاط التفتيش بتطويق الشوارع المؤدية إلى الفيلا المكونة من أربعة طوابق، ويحيط بالمدخل ستة حراس مسلحون، أحدهم يحمل بيديه سلاحاً شبه آلي طوال الوقت.
ولكي تدخل إلى تلك المنشأة عليك إبراز بطاقة التعريف الخاصة بك، والمرور عبر جهاز كاشف للمعادن، وارتداء شارة زائر ذات كتابة ملونة، ثم المضي بصحبة أحد أعضاء طاقم الحملة الانتخابية عبر المبنى. وهذه تختلف تماماً عن مناخ الحملات الانتخابية الذي ساد في 2012، عندما كانت مقرات الحملات الرئاسية الرائدة تحت حراسة - على الأكثر - موظف إداري غير مسلح. لكن الفائز في تلك الانتخابات يقبع الآن في السجن، ورغم أن الرجل الذي أطاح به هو منافس رئاسي، إلا أنه أيضاً هدف رئيسي لأنصار «الإخوان المسلمين» المتحمسين للانتقام.
لا تخطئ فهمي: هناك العديد من أعضاء «الجماعة» الذين يريدون قتل السيسي. وشباب أعضاء «الإخوان» على وجه الخصوص أكثر حدة في هذا الشأن. وقد أخبرني ناشط في جامعة القاهرة ينتمي إلى «الجماعة» يبلغ من العمر 18 عاماً قائلاً، "يجب إعدامه لدى سقوط الانقلاب". أما قادة «الإخوان» المتحفظون فهم أكثر مواربة قليلاً. واقترح أحد كبار مسؤولي «الجماعة» بأن الخطوة الأولى باتجاه المصالحة الوطنية هي تشكيل "لجنة مستقلة" تتولى التحقيق في العنف المميت الذي أعقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي "وسوف تكون النتائج ملزمة للجميع، على أن تعتبر عمليات القتل...من الاغتيالات" - مشيراً إلى أن السيسي سوف يُدان بالاغتيال الجماعي ومن ثم سيكون مصيره الموت.
كما يخمن مسؤولو «الإخوان» طرقاً أخرى يمكن أن يحدث بها موت السيسي. فعندما قابلت القائد في جماعة «الإخوان» جمال حشمت في تركيا، التي فر إليها هارباً عقب الانقلاب، أشار إلى أن موت السيسي قد يأتي من مصدر مختلف : "أولئك الذين من حوله" - ويقصد بذلك أن مسؤولين مصريين آخرين - "قد يقتلونه من أجل وضع نهاية للأزمة" .
إن عطش «الجماعة» للدم - وكذلك ارتفاع مستويات العنف ضد أهداف من الشرطة والجيش - دفع العديد من المصريين إلى دعم رجل قوي مثل السيسي بمزيد من القوة. ولكن رغم انتشار ملصقات مؤيدة للسيسي والظهور العارض لمأكولات وملابس تحتية تحمل اسم السيسي، إلا أن "الهوس بالسيسي" ما هو إلا أسطورة .
ركود الحياة السياسية
وبدلاً من ذلك، يخيم على الحياة السياسية المصرية إحساس بالركود - شعور، حتى بين أنصار السيسي، بأنه لا يوجد أي شخص آخر، لذلك، فعلى الرغم من أن العديد من المصريين يرون أن السيسي هو أملهم الأخير وينوون دعمه بشكل كامل، إلا أنهم غير متفائلين. فهم يعلمون أن انتخاب رئيس يقع بشكل كامل في مرمى هجوم مئات الآلاف من أعضاء «الجماعة»، هو مغامرة محفوفة بمخاطر جمة، كما ينتابهم الشك من إعادة السلطة إلى الجيش. لكنهم يرون أن رئاسة السيسي هي أفضل بكثير من فراغ القيادة الكامل الذي يخشون حدوثه من دونه.
نصحته ألا يتجول في البلاد !
وبطبيعة الحال فإن حملة السيسي منتبهة جداً للخطر الكبير الذي يحيق بحياة المرشح. وعندما سألتُ مدير حملة السيسي محمود كارم عن المخاوف الأمنية، كان صريحاً: فقد قال "نصحته بألا يتجول في جميع أنحاء البلاد" .
ووفقاً للواء المتقاعد سامح سيف اليزل، وهو من أكثر أنصار السيسي صراحة في وسائل الإعلام المصرية، هناك ما لا يقل "عن 2 إلى 3" ملايين مصري "يكرهون" بقوة وزير الدفاع السابق. وأضاف "الجميع يعلم أنه مستهدف" .
ونتيجة لذلك، فإن السيسي يبيت حالياً في مكان غير معلن عنه. كما أنه سيرسل أيضاً مبعوثين إلى مناطق الريف لإلقاء خطابات بالنيابة عنه، عوضاً عن القيام بجولات في حملته الانتخابية.
ويبقى أن نرى إن كان باستطاعة السيسي إدارة مصر بفاعلية من دون القدرة على مغادرة العاصمة أم لا. لكن ابتعاده لن يمنعه من الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 26 و 27 أيار/مايو. وعلى أي حال، سوف يأتي الدعم الأكثر أهمية للسيسي من العشائر والقبائل الكبرى التي تهيمن على الحياة السياسية والاجتماعية المصرية خارج المدن الكبرى - وهي الجماعات التي تستطيع حشد كتلة حاسمة من الناخبين.
وعلى الرغم من أن الشبكات العائلية هذه غالباً ما يشار إليها بـ "فلول" النظام السابق، بسبب دعمها للرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أنه ليست لها دوافع أيديولوجية في المقام الأول. فهدفها الرئيسي هو تعزيز سلطتها المحلية، وترجع معارضتها الرئيسية لـ «الإخوان» إلى أن «الجماعة» حاولت إقصاءها عن الحياة السياسية بموجب المادة 232 من دستور «الإخوان» لعام 2012، والذي حظر على أعضاء «الحزب الوطني الديمقراطي» الذي كان قائماً أيام مبارك من دخول الحياة السياسية لمدة عقد من الزمن.
ويقول عاطف هلال، زعيم إحدى العائلات في محافظة المنوفية بدلتا النيل، الذي كان عضواً في البرلمان عن «الحزب الوطني الديمقراطي» : "تحدثنا مع نظرائنا الإسلاميين وقلنا "إن وجدتم أنني كنت فاسداً، فلتحاكموني" لكن القول بأن جميع أعضاء «الحزب الوطني الديمقراطي» كانوا فاسدين أمر خاطئ...وكان ذلك هو أكبر خطأ لـ جماعة «الإخوان" .
وأضاف هلال أن رفض «الجماعة» العمل مع العائلات الكبرى زاد من حالة عدم الاستقرار عقب حكم مبارك وبحسب قوله، فإن "400,000 [عضو في «الإخوان»] لا يستطيعون حكم 90 مليون (مصري) .
وعلى الرغم من أنه لا يزال متشائماً بشأن المستقبل - إلا أنه يقول أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى للبرلمان في أي وقت قريب، لأن البلاد لا تزال غير مستقرة جداً - ويرى أن السيسي هو الشخص الوحيد الذي يحظى بفرصة بعيدة لإعادة الأمن.
وأردف قائلاً : كانت هناك مشاكل كبيرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لذا فقد تراجع التقدم وحدثت الفوضى. لذلك فإنك بحاجة إلى رجل من الجيش لحكم البلاد على الرغم من أنني أعارض ذلك في الأوضاع الطبيعية" .
قادة الحزب الوطني يدعمون السيسي
وقد أعرب القادة السابقين لحزب مبارك الحاكم المتمركزون في القاهرة عن دعم يشوبه قدر مماثل من التردد للسيسي وأخبرني مسؤول سابق في «الحزب الوطني الديمقراطي» "لم نرغب مطلقاً قادة من الجيش، لكن القوتين المدنيتين قابعتان الآن في السجون. فـ «الحزب الوطني الديمقراطي» في سجن عقلي و جماعة «الإخوان» في سجن فعلي، فلم يبق أمامنا سوى الجيش" .
ويقيناً، أن العديد من المصريين يحترمون السيسي. فهم يثنون على إطاحته بمرسي في أعقاب المظاهرات الحاشدة ضد «الجماعة» ويقدرون هدوءه وطريقته التعاطفية في الحديث، التي تتناقض بشكل حاد مع حديث مرسي الذي كان متكلفاً في الغالب. وقد أخبرني عبد العزيز فريد، الذي ترأس المجلس المحلي لقرية الباجور في دلتا النيل لفترة دامت سبعة عشر عاماً بأن "السيسي يأتي من خلفية مخابراتية [عسكرية]، لذا فإن لديه رؤية عالمية. وأعتقد أن إعلانه [عن ترشحه للرئاسة] كان واضحاً للغاية، وسوف يكون الناس سعيدين للعمل معه" .
لكن مرة أخرى، يعترف أنصار السيسي أنهم كانوا يفضلون مرشحاً آخر. وأردف فريد قائلاً، "أتمنى أن يظل وزيراً للدفاع. ولا يعني هذا إنني غير سعيد. فأنا لا أعارضه".
رجال الاعمال لا يؤيدون عسكري
إن مجتمع الأعمال من غير الإسلاميين، الذي دعم بقوة الإطاحة بمرسي في تموز/يوليو، ينتابه شعور مماثل بالفتور تجاه السيسي. ويقول رجل أعمال يخشى من أن يصبح وزير الدفاع السابق دكتاتوراً جديداً، "إن مقدار التهليل الذي حصل عليه قد يفسد تفكيره. كما أنه رجل عسكري، لذلك يعتقد أنه يعرف أفضل من الآخرين" .
ورغم هواجسهم، إلا أن كل رجل أعمال من غير الإسلاميين تحدثت إليه تعهد بالإسهام في حملة السيسي. ويقول أحدهم، "لا أريده أن يعتقد إنني ضده". ثم أردف معرباً عن قلقه، ماذا لو أخفق السيسي؟ "سيكون ذلك نهاية مصر".
وفي الواقع أن الخوف مما قد يأتي بعد السيسي يخيم على جميع المناقشات بشأن مستقبل مصر. فمعرفته الوثيقة بالجيش المصري تعني أن المصريين يخشون من أن تكون الضربة التي يتلقاها أحدهما ستكون ضربة للآخر - وهذا يُشل فعلياً حتى أولئك من غير أعضاء «الجماعة» الأقل حماساً بشأن طموحات السيسي السياسية.
ويقول أحد النشطاء اليساريين في الإسكندرية الذي شارك في حملة الإطاحة بمرسي لكنه يعارض الآن عمليات القمع التي يقوم بها النظام الحالي، "إذا رأينا مظاهرات ضد السيسي، فسوف يكون الأمر كارثة. ينظر الناس إلى السيسي على أنه الجيش، وإذا فقدوا الثقة في السيسي فسوف يفقدونها في الجيش، وهو المؤسسة الوحيدة لدينا".
وعلى نحو مماثل، حذر قائد منزعج من "حزب النور السلفي" في محافظة مطروح الواقعة غرب البلاد من أن سجن الآلاف من الإسلاميين قد أتاح انتشار التطرف العنيف داخل السجون، الأمر الذي خلق وضعاً أكثر تفجراً. ورغم هواجسه، لم ير بديلاً عن دعم السيسي. ويقول "نؤمن بأن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد المتبقي ويجب حمايته. فالعراق وليبيا والسودان واليمن - جميعها تعرضت للدمار. ونحن ندعم الجيش رغم أنه ارتكب بعض الأخطاء من أجل الحفاظ على الدولة المصرية".
تحديات اقتصادية
وقد تصبح السطحية في دعم السيسي أكثر وضوحاً بعد أن يصبح رئيساً. فمن بين التحديات الرئيسية التي سوف يواجهها ستكون النقص في الغاز الطبيعي، الذي يؤدي بالفعل إلى انقطاعات متكررة في الكهرباء في كافة أنحاء البلاد، حيث إن الوقود يُستخدم في توليد 70 في المائة من الطاقة الكهربائية في مصر.
ووفقاً لمسئول في وزارة البترول المصرية، تبلغ احتياجات مصر لإنتاج الكهرباء في الصيف 125,000 متراً مكعباً من الغاز في الساعة، لكنها تستطيع حالياً توفير 70,000 متراً مكعباً فقط، كما أن خطة الحكومة الباهظة الثمن لاستيراد الغاز الطبيعي المسال سوف تترك عجزاً في احتياجاتها قدره 20,000 متراً مكعباً من الغاز في الساعة. وتشير بعض التقديرات إلى أن انقطاعات التيار الكهربائي سوف يتم تمديدها من ساعتين إلى ست ساعات يومياً، وسوف تحدث الانقطاعات الأسوأ في الصيف، بالتزامن مع الشهور الأولى لتولي السيسي لمنصبه.
وفي جميع الاحتمالات، لن تؤدي هذه الانقطاعات إلى احتجاجات جماهيرية فورية ضد السيسي. فالمصريون منهكون إلى حد كبير جراء الصخب والتقلب الذي ساد الثلاث سنوات الماضية، وبالتالي فهم على استعداد لمنح السيسي بعض الحرية للحركة.
غير أن هناك سببين رئيسيين لاحتمال أن تظل الحياة السياسية المصرية متقلبة على المدى الطويل :
أولاً : بينما يواجه كل زعيم وطني واقعياً تهديدات بالقتل، إلا أن حقيقة أن مئات الآلاف من أعضاء «الإخوان» - وربما بضع ملايين من أنصارهم - يريدون مقتل السيسي تعني أن التهديد بعملية اغتيال تغير قواعد اللعبة حقيقية وثابتة، بغض النظر عن الحماية الجيدة التي يخضع إليها الرئيس المصري القادم. وعلاوة على ذلك، فإن ديناميات القتل أو التعرض للقتل التي كانت سمة الحياة السياسية المصرية منذ الإطاحة بمرسي في تموز/يوليو 2013 تتسع باستمرار. فالقوى المؤيدة لـ «الجماعة» هددت مؤخراً باغتيال مسؤولين في الحملة الانتخابية للسيسي من خلال نشر معلوماتهم الشخصية على الإنترنت.
ثانياً : إن التهديد لحياة السيسي يعني استمرار السياسات الاستبدادية التي كانت عوامل محفزة للانتفاضات ضد كل من مبارك ومرسي. وفي ظل خوف النظام الحالي من احتمال استغلال «الجماعة» لأي انفراجات سياسية من أجل العودة إلى السلطة والسعي للانتقام، فإنه يفرض بالفعل قيوداً صارمة على المعارضة لها تأثيرها على الجميع. وفي الأشهر الأخيرة، قام النظام حتى باعتقال نشطاء معارضين داخل العملية الانتقالية الحالية، حيث احتجز أنصار المرشح الرئاسي الناصري حمدين صباحي وحكم بالسجن ثلاث سنوات على نشطاء تظاهروا ضد الدستور الذي تم تمريره مؤخراً.
وفي الواقع أنه في عشية الانتخابات الرئاسية الثانية التي تجري في مصر خلال عامين، تمثل الحياة السياسية المصرية كارثة فعلية - كما ينتظر حدوث كارثة أكبر. وفي ضوء المخاطر الوجودية لكل لاعب سياسي، فإن ضغط واشنطن القائم على نوايا حسنة لتطبيق نهج سياسي أكثر شمولية ليس أمامه أي فرص للنجاح الآن. وينظر النظام الحالي إلى جهود تشجيع الديمقراطية على أنها مؤامرة مخادعة للتعجيل بوفاة السيسي. وفي غضون ذلك، يرى «الإخوان» وأنصارهم أن واشنطن تآمرت للإطاحة بمرسي ومن ثم ينظرون إلى مخاوف حقوق الإنسان الأمريكية على أنها مخادعة

غازي عزيزة : إكتشاف مفاقس لإنتاج الأكراد في كركوك وكردستان

قد يضنّ معظم القراء الكرام أن عنوان هذا المقال هو من الخيال العلمي المستحيل تحقيقة أو تنفيذة على الواقع الإنساني الحالي ، أو يتخيل البعض أن هذه المفاقس عبارة عن أجهزة وحاضنات ومعالف ومناهل مشابهة لمفاقس الدجاج أوالديك الرومي (علي شيش) أو طائرالسمّان . 
قبل ان أبدأ بكشف هذه الحقيقة الغريبة ، أود أن أذكّر بأن العراق وأغلب الدول النامية كانت تعمل على وضع خطة خمسية لبناء وتطوير البلد لتأمين مستقبل سعيد لأجيالة ومواكبة التقدم في كافة المجالات ، إلا أن رجال السياسة في العراق الديمقراطي الجديد عجزوا عن وضع خطة خمسية منذ عام 2003 ولحد الآن ولربما لعشرة سنوات قادمة وذلك لجهلهم في قيادة البلد أولاً ، وتفرغهم لتحقيق أطماعهم وأجندات أحزابهم وتصفياتهم الطائفية والقضاء على النخبة الوطنية والعلمية والثقافية من جهه ثانية . أما إخواننا من سياسيي وقادة الاكراد في إقليم كردستان فكانوا أذكى وأكثر حنكة من ساسة عرب العراق الجديد ، فقد وضع الاكراد خطة عشريّة أو من المحتمل خطة عشرينية لتحقيق إستقرار وتطور وتوسّع رقعة دولتهم المنشودة في أغلب المجالات المهمة من أجل تأمين الرفاهية والسعادة لشعبهم الكردي والعمل على نمو إقتصاد إقليمهم ومنها ضمّ كركوك وخيراتها إلى إقليم كردستان وفق دستور سيئ الصيت ومفخخ . 
فقد عمد الإخوة الاكراد على تطبيق إسلوب لم يخطر على بال أذكى وأدهى فطاحل ومفكري وساسة الصهاينة ، اللذين قاموا ببناء المستوطنات في المدن والقرى الفلسطينية العربية وأسكنوا اليهود الوافدين من الدول المختلفة فيها ، مما جعلهم عرضة للإدانة والإنتقادات الدولية والإسلامية والعربية ومهددين أيضاً بإستهداف وقتل بعض المستوطنين اليهود من قبل المقاومة الفلسطينية المسلحة . 
أما خطة الأكراد الذكية فكانت بإصدار الأوامر لمحافظات إقليمهم الحديث بوجوب نقل كافة النساء الكرديات الحوامل وقبل أيام من الموعد المحتمل لولادتهن إلى مستشفيات كركوك أو أقضيتها أو نواحيها ، لكي تتم عملية الولادة هناك و يسجل مسقط رأس المولود الكردي في محافظة كركوك ، وتنظّم للطفل هوية الأحوال المدنية من مديرية الجنسية والاحوال المدنية في كركوك بغية زيادة عدد المواطنين الاكراد فيها وبسند رسمي وهو مسقط الرأس . 
هذه الحقيقة إكتشفتها من خلال عملي المهني في إعداد وإصدار موقف الحركات والعمليات اليومي لرصد وتوثيق الحوادث لمعالجتها الفورية وبيان أسباب حصولها وعدد الوفيات الناتجة عنها في كافة أنحاء العراق .... وقتها لاحظت تكرار حوادث وفاة نساء حوامل في العجلات المتجهه من المحافظات الشمالية واقضيتها ونواحيها وهي تسلك طرقها الوعرة والجبلية بإتجاه محافظة كركوك وذلك من جراء الولادة المفاجئة أثناء التنقل و نتيجة النزف الدموي الشديد ، وفي أغلب الأحيان تؤدي إلى وفاة الطفل المولود أيضاً ( رحمهم الله ) ، في حين ان مثل هذه الحوادث والوفيات لا تحصل على طرق نينوى أو صلاح الدين أو محافظات الوسط والجنوب ! وكان ذلك في النصف الثاني من عام 2004 تقريباً . 
ونظراً لغرابة وتكرار هذه الحوادث فقد أوعزتُ لأحد ضباط ركن العمليات في كركوك ( العقيد الركن مهدي صالح علي ) لتقصي حقيقة وأسباب هذه الوفيات الغريبة ؟ وكانت إجابته بأن هنالك أوامر صدرت في كردستان تنص على وجوب إرسال السيدة الكردية الحامل إلى كركوك لوضع وليدها هناك لغرض تسجيل مسقط رأس الطفل الكردي في كركوك . 
قدمت حينها تقريراً مفصلاً حول الموضوع إلى السيد رئيس الوزراء الدكتور أياد علاوي ، إقترحت فيه مفاتحة حكومة إقليم كردستان لإلغاء هذه الأوامر التي أدّت ويؤدي إستمرار نفاذها بإزهاق أرواح عدد كبير من نساء ومواليد المواطنين الأكراد ، إلا أنني لم أحصل على جواب ! . 
إستمرت هذه الحوادث المؤلمة لمدة سنتين ، وفي ربيع عام 2006 عرضتُ الحالة على عضوين من أعضاء البرلمان وهما الدكتور مصطفى الهيتي (القائمة العراقية) والأستاذ يونادم كنّه ( رئيس قائمة الرافدين ) لعلاقتهما الوطيدة مع حكومة كردستان وبرلمانييها وخاصة أن الاستاذ يونادم كنّه كان قد تقلّد منصب وزير في حكومة كردستان لفترة زادت عن 10 سنوات قبل الإحتلال الأمريكي للعراق ، ولم أحصل منهما على نتيجة أيضاً ! . 
في نهاية عام 2007 إلتقيت في فندق ( إنتركونتننتال عمّان – الاردن ) بعضو البرلمان الاستاذ يونادم كنّه ومن خلال الحديث سألته : هل لا تزال المرأة الكردية الحامل تُرسل إلى كركوك لتضع وليدها هناك بغية تثبيت مسقط رأس المولود في محافظة كركوك ؟ فأجابني : كلا فقد أصدرت حكومة كردستان أوامرها بأن تتم عملية الولادة في محافظات إقليم كردستان للحفاظ على حياة الأم وطفلها بشرط عدم تسجيل المولود فيها !!! ثمّ يتم بعد حين نقل الأم مع وليدها إلى مستشفيات كركوك بغية تسجيل صورة قيد ولادة الطفل هناك . 
هذه الحالات وضّحت وكشفت لي بأن عملية تلقيح البيضة في رحم الزوجة الكردية تجري في حقول التكاثر بمحافظات أربيل والسليمانية ودهوك ، ولكن تفقيسها وخروج كتكوت الكاكة إلى الحياة تتم في مفاقس (مستشفيات) كركوك . 
فلو أجرينا تعداداً على نساء كركوك من القادرات على الإنجاب لفترة عام واحد فقط وليكن مثلاً في عام 2004 ، ولنفترض أن عددهن كان 300 سيدة ومصنفين بالتساوي وكما يلي : 100 سيدة عربية ، و 100 سيدة تركمانية ، و 100 سيدة كردية ، ثم نحصي عدد الولادات المسجلة في دوائر الاحوال المدنية لمدينة كركوك فسنجد أن عدد الأطفال المولودين في تلك السنة كالآتي : بحدود 20 طفلاً عربياً ، و بحدود 18 طفلاً تركمانياً ، و بحدود 800 طفلاً كردياً !!! أي بمعنى أن كل إمرأة كردية في كركوك إستطاعت أن تنجب 8 أطفال في السنة الواحدة !!!!! وبحساب آخر فستكون السيدة الكردية الكركوكلية الواحدة وخلال العشرة سنوات الماضية قد أنجبت بحدود 80 ( عجي ) ! وهذا العدد يستحيل على أنثى الأرنب من إنجابه طوال حياتها ! . 
أما الآن ونحن في ربيع عام 2014 أي بعد مرور عشرة سنوات على إنشاء هكذا مفاقس و إستمرار إنتاجها ليومنا هذا ، فلا يسعني إلا أن أبارك لإخوتنا الاكراد على هذه الطريقة والأسلوب الذكي لزيادة عدد مواطنيهم من الاكراد في كركوك ، وهو نوع من أنواع الإستحضارات لخوض معركة التعداد السكاني القادم ، لإثبات أغلبية قوميتهم فيها ، وقد تصل خلال السنوات الأربعة القادمة نسبة الاكراد في محافظة كركوك إلى 75 % من مجموع شعب كركوك الفسيفسائي ! ، مما سيؤثر إيجاباً على ضم محافظة كركوك إلى إقليم كردستان وفق (الفايروسة) المرقمة 140 من الدستور العراقي المعوّق في حالة تمديد أو تزوير تاريخ صلاحية الفايروسة أعلاه (المادة 140) والمنتهية صلاحيتها منذ 31 كانون اول 2007 . 
أسفي على عرب العراق لسقوطهم في شراك مصيدة المغفلين ( الدستور ) ، الذي فرّق وحدتهم وجعلهم أشلاءً تحت مسميات سنّة و شيعة وأحزاب علمانية وكتل لمذاهب متعددة من كل طائفة ودين ، بينما نص الدستور العراقي على توحيد الإخوة الأكراد تحت تسمية واحدة وهي (أكراد العراق) وكأنهم ليسوا سنة أو شيعة أو شبك أو علمانيين أو مذاهب وأديان ، وسيوافق العرب بعد حين وهم صاغرين ، بالإعتراف بأن غالبية شعب كركوك هم من القومية الكردية وحينها سيقول الأكراد لعرب العراق ( القانون لا يحمي المغفلين ) ، في حين كان العربي العراقي يسأل الكردي ( وين إذنك ؟ ) .
مبروك ( للأقليات ) من العرب والتركمان في كركوك وستكون حياتهم سعيدة ومستقبلهم زاهر وسيحل السلام والإعمار في ربوع محافظتهم كركوك والمدن التابعة لها ، إسوةً بما تحقق لشعب المحافظات الشمالية وربوعها الجميلة في ظل قيادة الإقليم خلال الأعوام السابقة ، وقد نشهد ضمّ كركوك للإقليم بفترة زمنية لا تتعدى سنواتها أصابع اليد الواحدة . 
ولكنني لا أخفي عليكم سراً وهو أن الشعب العراقي يرى شعاعاً ناصعاً يلوح في الأفق ، يشير إلى التغيير الشامل وإلغاء ( الدستور وفايروساته ) ، والذي كان هو سبب البلاء والاقتتال الطائفي والتهجير والدمار والتقسيم وسرقة المال العام ، وسيعود العراق موحداً بعون الله وسيصحوا أصحاب المفاقس من نومهم وأحلامهم الوردية إن شاء ألله ، وسيستلمون حقهم القانوني من الميزانية العامة للدولة العراقية بعد التعداد العام للسكان في العراق والذي أتوقع أن يكون عدد الاكراد فيه بنسبة 9،7% من الشعب العراقي وليس 17% منه ، حيث كانت هذه النسبة معتمدة رسمياً قبل عام 1991 ومستندة على تعداد 1957 وأستمر العمل بها لغاية عام 1990 ، أما بعد الحصار على العراق وفي عام 1991 قررت الامم المتحدة زيادة حصتهم إلى نسبة 12,9% بدون موافقة الدولة العراقية آنذاك أو إجراء تعداد سكاني جديد للشعب ، إما في الربع الأول من عام 2004 فمنحهم السيد الوزير الدكتور مهدي الحافظ مكرمة أخرى وجعلهم بنسبة 14% من الشعب العراقي ولم تذكر حينها الأسباب ، وبعد ثلاثة أشهر فقط إستلم الدكتور أياد علاوي في حزيران 2004 مسؤولية السلطة والحكومة معاً ومنحهم مكرمة جديدة أخرى وجعلهم بنسبة 17% من الشعب العراقي ، ولم تعلن أسباب ذلك لحد الآن ! . 
يجب علينا إفهام بسطاء القوم من العراقيين جميعاً حول نتائج مهزلة زيادة نسبة الاكراد من 10 % تقريباً من مجموع الشعب العراقي ( وهي النسبة الحقيقية المتوقعة في التعداد القادم ) إلى نسبة 17 % من الشعب العراقي (وهي مكرمات من الامم المتحدة ومهدي الحافظ وأياد علاوي) وهذا يعني أن الأكراد يستحوذون على مبلغ بنسبة 7 % من تخصيصات الميزانية العامة للدولة العراقية منذ عشرة سنوات ولحد الآن بدون وجه حق أو سند قانوني ! . 
وبعملية حسابية بسيطة أجريتها مع نفسي من أجل بيان ما سيؤول للمواطن الكردي وما سيخسره المواطن العراقي من القوميات الأخرى جراء تكريم الأكراد بزيادة غير مبررة نسبتها 7 % من ميزانية الدولة لعام 2014 ، والتي تقدّر ب 120 مليار دولار ..... حيث قمت بضرب مبلغ الميزانية 120 مليار $ × 7 % وبعدها ÷ الناتج على 35 مليون عراقي ثم ÷ الناتج الجديد على 12 شهراً .... فظهر لي أن من حق كل عراقي الحصول على 200 $ شهرياً ! ، أي أن كل عائلة عراقية مكونة من خمسة أشخاص يحرمون من إستلام مبلغ 1000 ألف $ شهرياً ، في حين أن كل عائلة كردية مكونة من خمسة أشخاص يدخل في جيوبها 000 10 عشرة آلاف $ شهرياً ، وهي حصتها القانونية + تسعة حصص مسلوبة من عوائل القوميات الاخرى بإعتبار أنهم يمثلون في حقيقة الأمر 10 % فقط من الشعب العراقي . 

علماً أن المبلغ الذي سيسلب من رزق عوائل القوميات الأخرى ويودّع في بيوت عوائل القومية الكردية من الميزانية العامة لسنة 2014 نتيجة منحهم مكرمة بزيادة نسبتهم ب 7 % هو ( 00 000 000 400 8 $ ) ثمانية مليارات وأربعمائة مليون دولار ! فما بالكم لو إحتسبنا مجمل المبلغ المسلوب من ميزانيات العراق للعشرة سنوات الماضية ؟ . 

عتبي على النخب من علماء وإحصائيي العراق وسياسييها على سكوتهم لحد الآن ولم يبينوا أو يتدارسوا الأسباب التي جعلت نفوس كردستان تزداد بنسبة 7 % من الشعب العراقي ، وذلك يعنى أن القوميات الأخرى نقص أو تراجع عددها بالنسبة ذاتها ! وسؤآلي هو :هل لا سامح الله أصيبت القوميات الأخرى بالطاعون ما بين عامي 1991 و 2004 ؟ أو هل توقفت عمليات تكاثرهم لهذه الدرجة ؟ أم حصل سونامي في دجلة والفرات وشط العرب ونهر ديالى والغرّاف ؟ . 
الفضيحة الكبرى هي فترة الثلاثة أشهر في النصف الأول من عام 2004 ، حيث زاد الدكتور مهدي الحافظ نسبة الاكراد من الشعب العراقي إلى 14 % وبعد ثلاثة أشهر وصلوا إلى نسبة 17 % حسب قرار ومكرمة الدكتور أياد علاوي ، أي أن عدد الاكراد إرتفع بنسبة 3 % من الشعب العراقي ، وهذاعندما كان عدد نفوس العراق يقدّر بثلاثة وثلاثين مليون نسمة ، بمعنى أن الأكراد تكاثروا وأنجبوا مليون كردي خلال ثلاثة أشهر فقط ، ويعني ضمنياً أن بقية القوميات أبيد منها مليون شخص وفي نفس المدّة ، علماً أن تلك الفترة كانت خالية تقريباً من حوادث داعش أو ماعش أو القصف العشوائي ، وأرجو من الامانة العامة لإتحاد الإحصائيين العرب التدخل بالموضوع وتقديم دراسة حول المفاقس التي أدت لتكاثر الاكراد بهذه السرعة ، وكشف المسببات التي أدت إلى إبادة هذا العدد من بقية القوميات العراقية في 90 يوماً فقط ! . 
تحليلي الشخصي حول هذه الزيادة وسرعة التكاثر السكاني الكردي خلال العقدين السابقين هو في إحتمالين لا ثالث لهما ، الأول : هو إصابة نساء ورجال العرب والتركمان والأقليات الأخرى بالعقم ؟ والإحتمال الثاني هو : بسبب توطين ومنح الجنسية العراقية لأكراد تركيا وسوريا وإيران ، مع نقل البيوض التي تلقّح في حقول تكاثر تلك الدول وتفقيسها في مفاقس كركوك و كردستان العراق ! . 
كل الإحترام للساسة والقادة الأكراد العظام اللذين يعملون ويستقتلون في الحصول على مكاسب لإسعاد وتقدم شعبهم وتمجيد تاريخ قوميتهم وتوحيد كلمتهم بهدف تقرير مصيرهم وإعلان دولتهم ، ولكن الحقائق أعلاه أوجبت علينا نشرها قبل أن نغادر الحياة بغية مناقشتها ووضع الخطط لتلافي مشاكلها المستقبلية ، حيث لنا تجربة مؤلمة سابقة قبل حوالي ثلاثة وخمسون عاماً عندما إنفصلت الكويت عن العراق وأعلنت دويلتها في 19 حزيران 1961 وبدون موافقة الدولة العراقية آنذاك وإستمرار تجاوزاتها على أراضي وموانئ ونفط العراق لحد الآن ، مما أدى ذلك لغزوها من قبل العراق عام 1990 ومن ثمّ قيام حكام الكويت بالإنتقام والسماح لقوات الإحتلال بإستغلال أراضيها وأجوائها ومياهها لإحتلال وطننا في 2003 ، وكان الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي ، ونأمل أن تكون مصيبة و مشكلة الكويت لنا درساً لعدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً من أجل حمايةً أرواح أجيالنا العراقية القادمة من عربه وأكراده وتركمانيه . 
وأخيراً أقول : إن نشري لهذه الحقائق هو من أجل عراق موحد وسعيد ولمستقبل زاهر وآمن لأجيالنا القادمة علماً إنني لست عربياً أو كردياً أو تركمانياً بالرغم من أن مسقط رأسي في السليمانية عام 1950 ، ولست ممن يهوى الترشّح لعضوية البرلمان ، لكون لي قدم في الارض والأخرى في القبر وحسب مشيئة ألله عز وجل ، والله على ما قلته شهيد . 
الكلداني من أصحاب الأرض الأصلاء 
غازي عزيزة

28 أبريل 2014

صلاح بديوي يكتب : الي فصائل التيارين القومي والاسلامي تعالوا الي كلمة سواء

نحن في حاجه ماسة الي مصالحة تاريخية ما بين التيارين القومي بجميع فصائله والتيار الاسلامي الوطني بكافة جماعاته واحزابه وحركاته وذلك علي ارضية كسر الانقلاب ،والذي يبدأ بمواجهة الحلف الصهيوني الامريكي ،وبناء ديمقراطية حقيقية تحترم التعددية والحريات وتبني مؤسسات مستقلة للعدالة .
وبدون ذلك سنظل ندور مكاننا بدون تقدم والخاسر سيظل وطننا،وليعلم الاسلاميين انه ليس صحيحا ان غالبية القوميون مع الانقلاب بل العكس هو الصحيح ،و علي التيارين القومي والاسلامي الوطنيين ان يتعلما ان يحترما الاخر ويدركان ان ثمة انسانية خيرة في كل مكان ،عليهما ان يبتعدا عن سياسة الاستئصال والتخوين والتكفير ،إذا ما ارادا بالفعل ان يرضيا الله ويلعبا سياسة لمصلحة الوطن .
من يفكر بشكل استئصالي لن ينجح ابدا،وعلي سبيل المثال لا الحصر بعض فصائل التيار الاسلامي الان تلطخ 60 عاما مضت من تاريخ مصر بالسواد ،متجاهلة وقوف اطياف واسعة منتمية لتلك الحقب واستفادت منها الي جوارها دفاعا عن مصر وضد الانقلاب العسكري ،لانه لايمكن لاي ناصري شريف ان يقف مع صهاينة ،وتلك انانية مفرطة من الاسلاميين ،ربما يدفعهم اليها الظلم الذي يواجهونه والمظالم التي سبق وان عاشوها خلال تلك الحقب ،وربما تقابلها احيانا علي الجانب الاخر انانية بعض غلاة التيار القومي ولكن بشكل اقل.
وتلك الانانية هي سبب الازمة التي تتواصل الان وتعيشها بلادنا ،وهي الانانية التي ترد عليها التيارات القومية باتهامها للاسلاميين بالارهاب،لكن الصحيح ان الستين عاما بها ايجابيات كبيرة جدا لمصر والامة وبها انتكاسات وسلبيات قاتلة وان التيار الاسلامي ظل معتدي اليه ومظلوم منذ ان اسس الشهيد حسن البنا جماعة الاخوان .
والاخوان تحديدا حسموا موقفهم من الارهاب وابتعدوا عنه تماما منذ عقود.كما ان الاخوان انفسهم خلال عام واحد في السلطة ارتكبوا اخطاْ لم ينكرها رئيسنا الشرعي الدكتور محمد مرسي نفسه، العدل اقرب للتقوي،والعدل اساس الملك ،وشنئان قوما لايجعلنا نبتعد عنه.
واخيرا، نحن في حاجة ماسة لوقف التنابذ بالالقاب وتسويد تاريخنا والنظر بموضوعية للامور وتقبل الاخر من اجل بناْ ء جبهة عريضة في اقرب وقت تضع تصورا مستقبليا من اجل اسقاط الانقلاب وانقاذ الوطن ،اللهم بلغت اللهم اشهد 

رأى المدونة:اؤيدك بشدة يا استاذ صلاح ..التياران القومى والاسلامى يكملان بعضهما البعض وكلاهما تحاربه الصهيونية وتوقع بينهما الفتن ..ولو تكامل التيار القومى الحقيقي"ليس فرع أمن الدولة" مع التيار الاسلامى سيشكلان جناحا الامة الذى لا يمكن ان يطير الا بهما.

العميد طارق الجوهرى يكتب : خطتنا وخطتهم

سبب واحد دفعنى دفعا إلى وضع خطتى وطرح مبادرتى .. وهو أننى وجدت لدى الانقلاب وحكومته الانقلابيه خطة يسيرون عليها غير مبالين لأى شئ .. لأنهم وبإختصار يرون الموت في السقوط .. وغير مستعدون لتسليم أرواحهم لعدالة الشرعيه ..
والسؤال هنا .. أين هى خطتنا التى نواجههم بها .. أين هى خطواتنا التى تعرقل مشروعهم .. أين هى إرادتنا وعزيمتنا في مواجهة دولة انقلابية جاءت لترسخ قواعد الكفر وتهدم الاسلام علنا وعلى الهواء ..
خطتهم .. تعتمد في نجاحها في المقام الاول على فهمهم لطبيعة المظاهرات الرافضه للإنقلاب .. وثباتها على روتين واحد ومفهوم , وفي كل الحالات ومهما بلغت الحشود ستظل الداخليه مستعده وقادره على التصدى .. ومهما صعدنا فإنه يظل تصعيدا ينتهى بقتل عدد منا وإعتقال عدد أخر ..
خطتنا .. تعتمد على عدة مسلمات أولها قول الله .. إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ .. ونعتمد على قول الله .. "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" .. وعلى قوله تعالى .. (إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ )
خطتهم .. تحتم عليهم تأمين عشرات الالاف من اللجان الانتخابيه وتأمين الاقسام والمديريات والتصدى لاى أعداد تتظاهر بهدف عرقلة العمليه الانتخابيه .. وعدم إستفزاز التظاهرات قدر الامكان للظهور أمام العالم بمشهد غير دموي قد يستخدم للتشكيك في شرعية قائد الانقلاب .. وصور خالية من الدماء قدر الامكان لتحسين صورة الانتخابات خاصة في أوقات سيتواجد فيها مئات الصحفيين والمراسلين الاجانب وستنقل قنوات ووكالات العالم مصر لحظة بلحظه
خطتنا .. تعتمد على أمور ليس من الذكاء ذكرها الان .. كما أننى سبق ونشرت المفاهيم العامه لشكل الايام الحاسمه وطبيعة التحركات فيها .. وكيفية ادارتها من خلال غرفة عمليات يقوم عليها اعلاميون وسياسيون وقادة ميدانيون ..
خطتهم تعتمد كما قلت على معرفتهم بكل خطواتنا وتحركاتنا وأى جديد في خطة تحركاتنا سيربكهم وسيهدم منظومتهم وسيدفع الداخليه للإختباء خلف صفوف الجيش وهذا ما لا يتمناه قادة الانقلاب
خطتنا .. تعتمد على تكتيكات وتحركات قويه وحافظنا فيها على أرواح الشباب والرجال
خطتهم .. تعتمد في بقائهم على ثبات الجيش وتماسكه في مواجهة التحركات والتصعيد
خطتنا .. تعتمد في أسباب نجاحها على قدرتنا على الحشد الحاشد الحشد الهادر , الحشد الصاعق الحشد الساحق الحشد الكاسح .. وهذا لن يتم ولن يكون إلا بإعلان الجميع تبنى الايام الحاسمه وخطة التحركات فيها والبدء معا في الداخل والخارج في الاستعداد والتجهيز للنزول في الايام الحاسمة .. والوقوف أمام الانقلاب وقفة لها أهداف ومطالب .. ننتزع فيها حريتنا .. وننتزع فيها هويتنا .. ونحاكم فيها كل قاتل حرم الوطن من اشرف وأطهر من فيه ..
خطتهم .. تسعى الى نجاحهم في #الهروب_من_المحاكمات إلى الرئاسة بشكل يبدوا وكأن إنتخابات قد جرت .. وليذهب الفقراء الى الجحيم
خطتنا .. تجبر العالم على إحترامنا والايمان بإننا الاقوى والاكثر سيطرة على الاوضاع .. وليشرب الانقلاب انتخاباته علها تروى ظمأه في لحظة النهايه
إخوانى .. وأبنائي .. إن خطتهم تتلخص في منصب الرئيس .. ولانهم على يقين أن سقوط الانقلاب وعودة الشرعية لا تعنى الا سقوط دولة العسكر وتطهير البلاد من أقصاها لأقصاها في أيام أو في أشهر قليله .. وستنتهى دولتهم وسينهار اعلامهم .. ولانهم أصل الفساد و منبعه و جذوره فسينتهى كل خبيث بنهايتهم
وستتمكن بعدها الدولة من السيطرة على الجيش والشرطة وتطويعهما لصالح الحق , وسيصبح من حق الحكومة الاستفادة والاستعانة في مشاريعها بـ 70 مليار جنيه كانت توزع على القيادات والضباط دون أن يسمح لاى حكومة محاسبة الجيش على 4000 مصدر دخل يدر على المؤسسة العسكرية مئات الملايين يوميا ..
لازلنا على تأكيدنا على أن الايام الحاسمة والفريق القائم عليها على إقتناع أن النصر لن يكون الا إذا أتحدنا وأتفقنا ونزلنا ونفذنا .. وأى تحرك على الارض لا يتبناه التحالف ويقوم عليه ويسانده فلن يكتب له النجاح لان التحالف يعنى القيادة وأى تغريد خارج السرب غير مقبول وستشهد الايام القليلة القادمة لقاءات ومشاورات مع كل القيادات للخروج باتفاق واحد ..
وسيجري إن شاء الله تنسيق موسع يشمل الجميع في الداخل والخارج .. في الاعلام وفي الميدان .. وأنا على يقين وإيمان أن الله لن يخذلنا ونحن معتصمون بحبله جميعا غير متفرقين .. ولان خروجنا في المقام الاول من أجل هويتنا التى باتت تداس بقرارات انتقاميه ولاننا نسعى لاعلاء كلمة الحق .. ولاننا لانبتغي جاها ولا مالا من وراء ذلك .. ولاننا نضحى بالدماء والارواح في سبيل الله .. سننتصر .. والنصر أت أت لا محالة بإذن الله.

احذروا .. وفاة طفل واصابة اخر جراء استخدام امصال تسبب فيروس سي

توفي طفل يبلغ من العمر عاما واحدا جراء تناوله مصل تطعيم فاسد في وحدة الكنيسة الصحية التابعة لمستشفي الهرم وحررت اسرته محضرا في قسم شرطة السيدة زينب الا ان المحضر تم حفظه.
وكانت السيدة شيماء سيد مكاوى 25عاما قد توجهت الى مستشفي الهرم السبت منذ اكثر من اسبوعين لتطعيم طفليها على "عامين" وعمر"عام" الا ان الطفلين فور تلقيهما الامصال وبعد عودتهما للمنزل ظهرت عليهما اعراض تسمم وسخونة وقئ فعادت بهما الى المستشفي مجددا لاعادة عرضهما على الاطباء الذين نصحوها بسرعة نقلهما الى مستشفي ابو الريش للاطفال لمعرفة سبب ظهور تلك الاعراض المفاجئة وهناك اخبرها الاطباء بتلقي الطفل مصلا فاسدا وقامت بحجزهما لتلقي العلاج الا ان "عمر" قد فارق الحياة فيما بدأ الطفل الاخر في التشافي.
حررشامل عبدالمنعم والد الطفلين محضرا في قسم شرطة السيدة زينب برقم 2595 بتاريخ 16 ابريل يتهم فيه وزير الصحة بصفته ومسئولى القطاع الصحى بالتسبب في وفاة ابنه الا ان نيابة وسط القاهرة قامت بحفظ التحقيق بعد اسبوع واحد من تقديم البلاغ بحجة ان رقم محضر الشرطة غير صحيح في حين ان قسم الشرطة يؤكد على صحته!!!
المفاجأة ان مستشفي الهرم وعدد كبير من الوحدات الصحية بالجيزة شهدت تزايدا في اعداد الاطفال الذين اصيبوا بالتسمم جراء تلك الامصال التى يعترف المسئولون شفاهة بأنها امصال سامة تسبب التليف الكبدى للطفل وتصيبه بفيروس سي ولكنهم ينفون مسئوليتهم عن سؤ استخدامها ويلقون بالمسئولية على الوزير وقيادات وزارة الصحة ويرفضون اعطاء اى نص مكتوب بذلك في اى مستشفي بما فيها مستشفي ابو الريش.
الكارثة ان مكتب وزير الصحة أمر بعدم اجراء التحاليل التى تثبت وفاة الطفل بتسمم ناتج عن مصل سام حتى يتم اعدام الجريمة نهائيا وذلك بحسب ما اخبر الاطباء به والده.

للتواصل حول معرفة المزيد من تفاصيل الحادث
moonthe977@yahoo.com

27 أبريل 2014

سليم ابو محفوظ : لماذا عندهم الحقوق مصانة ... وفي بلادنا مهانة ...!!!

من خلال وجودي في بلاد الاسبان الأوروبية ...خرجت بفهم جديد لوضعهم لدى الاوروبين الآخرين مثل الالمان والانجليز والسويد وغيرهم... بأن الشعب الأسباني هو عرب اوروبا... يعني ليس بالعرق الأوروبي النقي بتصرفاتهم واشكالهم وتعاملاتهم وخاصة الاندلس... تجد لديهم الميول لحب العرب وقلوبهم أرق على العرب وخاصة الجنوب الذي يسمى بلاد الأندلس ، وهو الجزء الأكبر من أسبانيا ويقع في أربع محافظات ... وفيها منطقة يقطنها آل سعود ملوك السعودية ويتملكون في ماربيا مناطق شاسعة تقام قصورهم بين الغابات الكثيفة مقابل طنجة المغربية التي يتملكون فيها بعض الجبال تقام عليها قصورهم أيضا ، وتعتبر ماربيا أغلى منطقة في الاندلس من ناحية المعيشة والسكن وغلاء الأسعار... ويعود ذلك لوجود أل سعود الذين لا يرغبون بتواجد عرب في منطقتهم ، ولهذا تم رفع مستوى المعيشة لإحتكارها لهم كعرب يقطنون أسبانيا .
أكتب عن أسبانيا لأنني أطلعت من خلال وجودي وما زلت على أرضها ... فأن الفرق شاسع بين بلداننا العربية التي تحُكم بقانون وضعه الأستعمار منذ هزيمة تركيا المسلمة عام 1916 من قبل بريطانيا وحلفائها ومنهم بعض العرب الذين أستفادوا كثمن لتآمرهم على الأسلام والمسلمين ...كراسي حكم على دويلات وضع لها قوانين من قبل العدو الاستعماري ، ومن بعض بنوده يمنع تجنس أي عربي ضمن الدويلة العربية الأخرى لزرع بذور التفرقة والكراهية بين الشعوب العربية التي تشرذمت في دويلات هزيلة ومشيخات قبلية مقيته ، يتسيدها بعض الحراس النفطيين والأمراء المعينين والمشاوخ المنصبين والأزلام التابعين لأجهزة دولية تفرض السياسات ، التي تخدم مصالح العدو وأكبر مثال التجنس للمغتربين في الخليج أستحالة على المقيمين ومنهم مضى على أقامته خمسون سنة ويزيد وما زال يعيش كالعبيد لدى الأسياد ولم يتجنس ويبقى تحت التهديد يالطرد والوعيد .
وكذلك الأردن يعيش على أرضه بضع مئات من الجالية الباكستانية ولغاية الآن يمنع تجنيسهم وأولادهم الذين ولدوا على الأرض الأردنية وأصبحوا أجداد ... وما زال الحرمان واقع عليهم ويمنعهم من الحصول على حقوقهم الإنسانية والمواطنية الذين يعيشوا ذلها بالرغم أنهم لم يتم أنصهارهم في المجتمع المحلي ومحاصرين في بقعة لا تكاد تتسع لتزايدهم المستمر ويحرموا كغيرهم من الواجهات العشائرية التي يمتهنها البعض بالاعتداء على أملاك الدولة .
وكذلك بعض الوافدين المصاروة الذين تزوجوا من اردنيات وانجبوا اطفال ولم يشفع القانون لهم بالتجنس... وأولادهم أبناء الأردنيات الذين يحرموا من حقوق لم يختاروا هم العيش... ليواجهوها ، نتيجة تواجد الآباء كعمال يساهمون في بناء الوطن الأردني ببذل العرق والجهد أكثر من غيرهم ، ويعيشون زهرة شبابهم في الأردن ومن ثم يغادرون بعد أن يغزوا الشيب رؤوسهم والعمر يهلك بسنواته التي أكلها الدهر ومضى بقساوته عليهم وفي ظروف أصعب من التي يعيشها المواطن العادي ، ويعد هذا قمة الظلم الذي وقع عليهم لأنهم غادروا مصرهم وهي في شأن ورجعوا عليها وهي تعيش شأن آخر ... بمعنى أنهم لم يكسبوا وظائف في بلدهم أو محال تجارية تتطور مع الزمن وتكبر مع العمر ولا ربحوا الأردن كبلد خدموا شعبه وساهموا في الإعمار يا طويلي الأعمار ، وينطبق عليهم المثل الشعبي الذي قيل فيه " جائت حجلة تتعلم مشية الحمامة فلم تتعلم المشية ونسيت مشيتها " فينطبق المثل على أخوتنا المصريين العائدين على وطنهم بعد إغتراب دام عدد من السنوات .
والفلسطيينين يستثنوا من المقارنة لظروف كذب إدعائها من قبل الحكومة الأردنية ، التي تتذرع بحجج كاذبة بأن عدم التجنس للحفاظ على الهوية الفلسطينية ...والأردن من أول الدول التي طمست الهوية الفلسطينية وقضت عليها وعلى أسم فلسطين وأطلقت تسمية الضفة الغربية على الجزء الذي تبقى من فلسطين بعد احتلال ال 48 الذي أعطى الحق ليهود صهاينة باقامة دولة الهزل الإسرائيلية ، التي فرضت على الوطن العربي على البقعة الفلسطينية ... التي تعد من أخصب الدول العربية وأكثرها قداسة لدى شعوب العالم وخاصة أتباع الديانات السماوية ، التي نزلت فيها كتب سماوية ورسل نبوية ، وآخرها الرسالة الخاتمة التي أرتبطت بالقدس بالإسراء والمعراج والمباركة لفلسطين وما حولها ... التي تآمر عليها بعض الحكام العرب المنصبين وحكومات وليس شعوب حرة ابية ...مع دولة الإنتداب وشرذمة المحتلين الذين طردوا الشعب الفلسطيني على مرحلتين ...هما النكبة التي جنست لاجئي الاردن على أثرها ووطنتهم بطريقة إلتوائية كمرحلة إنهاء أو إلغاء حقهم من العودة لفلسطين بعد أن ساهموا في بناء الأردن كمملكة أردنية هاشمية تضم مكونات النسيج الأردني على أرضه شرقي النهر...
وبعد إحتلال ما يسمى "الضفة الغربية " على أثر النكسة التي حرمت نازحي غزة من الحقوق على الأرض الأردنية بالرغم مرور 46 عاما ً عليها ، وما زال نازحي غزة يعيشون في مخيمات بلا حقوق تذكر ويحرموا من أشياء كثيرة وامتيازات عديدة ، بينما ابناء غزة الذين هاجروا لدول الإغتراب الأوروبي حازوا على جنسيات تلك الدول ومارسوا الحقوق بأكملها ومجملها وأصبحوا يتمتعون بإنسانيتهم ، بعكس الدول العربية التي تنبذ بعض مواطنيها وتنهي وطنياتهم بالقمع الأمني تارة والتصرف الأرعن تارات من قبل بعض الحاقدين ، الذين يمتهنون الحقد على الأحرار وطمس تاريخ الثوار... الذين حافظوا على كرامة الإنسان العربي الذي مرغت أنوفهم ...من قبل دويلة اسرائيل التي تدعم من قبل امريكا واوروبا وتحرس من قبل العرب وجيوشهم الذين وجدوا لحماية الحدود الإسرائيلية من المتسللين حسب التسميات العربية والمخربين للادعائات الاسرائيلية الكاذبة ، التي تحتل الأرض وتهين العرض ولكنها تحكم بقانون يحفظ الكرامة لكل إنسان والحق يقال .
بأن المواطن على المحتل من الأرض التي تديره عصابات الكيان الصهيوني تحترم المواطن الذي يعيش في كنفها ، بعكس أهلنا العرب الذين يهددون بالطرد وسحب الجوازات في بعض الأحيان ولكن لا يستطيعون هم ولا غيرهم بطرد أي مواطن يعيش بكرامة على الأرض العربية ...التي تدار بارادة وادارة أمريكية تدفع الثمن للحكومات على اشكال متعددة منها النقدي والمنح العينية والمساعدات بمشاريع تنموية واقامة المشاريع الأنسانية المجتمعية التي تفتقد في وطننا العربي ألمعيتها ونتائجها التي لا تجدي نفعا ً. لأن أهدافها صهيونية لاقحام المرأة العربية في معترك الحياة العملية التي تساعد على إفساد المجتمع لأبعاد الام عن البيت وترك تربية الأجيال للشوارع ، وكسب ثقافات جديدة وأبعادنا عن ثقافاتنا العربية الأصيلة التي تحترم الأنسان وتكرم المرأة التي تنجب الأطفال ومنهم محرومي التجنس لأن آبائهم غير مواطنين قطريين فبئس هكذا قوانيين أدخلها علينا الغرب الملحد وتركنا نغوص في بحر أوحالها ونغرق في تفرقتها وعنصريتها التي نبذها لشعوبه ورسخها في عقولنا كمواطنيين عرب أصلاء وآخرين وافدين والبعض بدلاء .
Saleem4727@yahoo.com

"هنا القاهرة"..انشودة رائعة عن مأساة الانقلاب

كلمات : خالد الطبلاوي
هنا القاهرة ..

إذا ما نظـرت من الطـائرة .....

ستعـرف أنّ هــنا القـاهرة

وأن الذي شقـها ليس نيــــلاً .....

ولكنها طـعنةٌ غـادرة

هنا ثورة قد محـاها الغـــباء .....

ودنيا تمـزقُ في الآخـرة

هنا مصــر تفقـــد أبناءَها .....

وفي عينــها نظـــــرةٌ حائـرة

هنا الدم يجري على الأرض ماءً ...

هنـا يُقصـفُ الفكرُ بالطائرة

هـنا المسـرحياتُ والمخرجون ......

قطــارٌ يســـــير بلا قاطرة

وقــسٌّ تجلّــى وشيــخٌ تخلّـى ....

لتشــــرح ملتَنا العاهـرة

وشيـخٌ تحلّى بعقـــد الفتاوى ......

وشيخٌ تــدور به الـدائرة

وآخـرُ في الجب ثـــاروا عليه ......

وألقــوه في ليلةٍ غـابرة

وفـوق المــسـاجد راح الصليبُ ......

يبـوح بترنيمةٍ ماكــــرة

هــنا النـاس تصــنع ثوراتها ......

وتأكلـها عجـــوةً فـاخرة

هــنا الجنـد غـادر كل الحدود ......

ليضرب في القلب والخاصرة

هـنا المـوت أقرب من ناظريْك ......

يواتيك في البـرد والهاجرة

فإن شئت ذبحاً وإن شئت حرقاً ......

وإن شئت من طلقةٍ غادرة

وللأرض عطــرٌ من الراحـلين ......

بمسك دمائهم الطــاهرة

هـنا الثابتـون هنا الصامدون ......

وأحلامهم للـردى عـــابرة

فـإن عشـــت كنت مع الميتين ......

وتلك إذاً كـــرة خاسـرة

وإن شـئت فامض مع الخـالدين ......

إلى جنةٍ بالرضـــا عامرة .

فيديو .. د. محمد الصغير يكشف تلال الفساد في القضاء والاوقاف والتربية والتعليم