ننشر المقالة التي لم تنشرها جريدة الشروق للدكتور سيف عبد الفتاح

(الببلاوي يرد علي الببلاوي)

من الضروري متابعة تصريحات هؤلاء الانقلابيين قبل وبعد الانقلاب حتى يمكن أن نتعرف على تناقضهم في كلامهم بما يعبر عن قدرة هؤلاء على التلون وافتقادهم أسس القيم الإنسانية التي يدعون أنهم يتمسكون بها، فالكلمات تتغير والمواقف تتبدل والسلطة تلعب بالرؤوس خاصة حينما تأتي على ظهر الدبابات ،فإن كلمات الانقلاب تؤدي إلى انقلاب الكلمات، يقول الدكتور الببلاوي - وهو موضع حديثنا اليوم - عند وقوع "أحداث ماسبيرو" في الثامن والتاسع من اكتوبر2011: "استشعرت أن ما حدث في ماسبيرو من أخطر النكسات التي قابلت مصر ..(ان الناس تقتل في بعض)". نقول له فماذا يحدث الآن؟..أليس تأليب الشعب على بعضه هو ماتفعلون وماتقترفون، ماذا يعنى فض الاعتصام واقتحامه سوى القتل بدم بارد.

يقول الببلاوي "أن الوظيفة الأولي لأي حكومة .. تحقيق الأمن لأبناء البلد .. إذا لم يتحقق الأمن لأبناء البلد ... هنا تفشل الحكومة .. وبناء عليه: نحن نأسف لأننا لم نكن علي المستوي لنقدم للمواطن ما يستحقه من إجراءات أمن." ونقول له: كنت نائبا لرئيس الوزراء فى حكومة عصام شرف، وتحدثت آنذاك على فشل الحكومة لأنها لم تحقق الأمن لأبناء البلد، لقد حققت كوارث لا تعد فى مساحات الفشل بل مساحات الإجرام السياسى يا رجل القانون والحقوق، هل قدمت الأمن للمواطن منذ أتيت أم قدمت لهم القتل والدم، الحرق والخنق، المقاتل والمجازر. إن ماحدث فى "ماسبيرو" لا يشكل واحد على الألف مما حدث فى الانقلاب الدموى الفاشى من قتل وقنص، عزّ عليك الأسف واستمرأت لغة الافتراء والتحريض وكيل الاتهامات وفائض الأوصاف، ياعنوان الفشل والكوارث، يا تاجر الموت وعرابه، ستُقاضى يا رجل القانون أمام المحاكم الدولية، وسترى عواقب فعلك ومآلات جرمك.
ويقول الببلاوي أنذاك: "رأيي أن تقدم الحكومة استقالتها للمجلس العسكري ..لأننا لم نقدم للناس ما تستحقه." وهو هنا حتى مع هذا الموقف الذي اتخذه واعتبره البعض آنذاك موقفا متميزا عارض فيه قتل الناس من غير ذنب في "ماسبيرو" فإنه للأسف الشديد صب جام غضبه على حكومة عصام شرف وأطرافها المختلفة وإن كنت منها، ولم ينبس ببنت شفة عن مسئولية المجلس العسكري الفائت عن هذا الفعل الرهيب الذي قام به جنوده وآلياته أنذاك.
وفى تصريحات له بعد توليه حكومة الانقلاب يقول فيها "أن مصر دولة تحترم القانون الذي يسري على الجميع، مؤكدا أن الدولة مسؤوليتها الأولى تطبيق القانون"؛ هكذا يتكلم رجل القانون عن دولة القانون، وهو في حقيقة الأمر ووفقا لخطاباته وممارساته لا يتفهم مقتضيات ما تعنيه كلمة سيادة القانون رغم أنه حقوقي، يقوم للأسف الشديد بانتقائية شديدة ؛ يعبر بذلك عن موقف أيديولوجي مسبق في المحاسبة القانونية ،فماذا فعل بالبلطجية الذين يروعون الناس وعملوا في كنف الجيش والداخلية، أليس هؤلاء مسجلون خطر وخارجون على القانون؟ ولكنهم للأسف يستخدمون في دولة القانون تحت أسماء اخترعوها "الأهالي" أو "المواطنين الشرفاء"، أي شرف هذا الذي تحرض فيه الخارج على القانون أن يقتل بدم بارد في رعايتك وكنفك، أليس هذا يارجل القانون يعبر عن تطبيق القانون في انتقائية وانتقامية شديدة على كل من خالفه الرأي وفى توصيف استباقي لجماعة بممارسة الإرهاب؟ .
عن أي إرهاب تتحدث إرهاب نظامك الذي أتي على ظهر الدبابات؟ أم إرهاب هؤلاء الذين يحملون معارضتهم لنظام انقلابي فاشي؟، نقول لك مثل ما قال رجل الكونجرس الأمريكي حينما جلست وتصورت أنك في محاضرة تلقيها عليه في القانون وسيادته والديمقراطية وعملياتها، فأفحمك ليكشف زيف خطابك القانوني الذي تتفوه به، كلمات تشقشق بها ولا تؤمن بمعانيها أو مغازيها، يا من أتيت على ظهر الدبابات بليبراليتك المجنزرة وبديمقراطيتك المدرعة، قال لك السناتور (غراهام لندسي) في مقابلة صحفية : "كان رئيس الوزراء "كارثة"، بالغ في الوعظ لي قائلا: لا يمكنك التفاوض مع هؤلاء الناس، يجب عليهم ترك الشوارع واحترام سيادة القانون، قلت: السيد رئيس الوزراء، إنه من الصعب جدا بالنسبة لك إلقاء محاضرة لأي شخص عن سيادة القانون. ما هي عدد الأصوات التي حصلت عليها؟، لم يكن لديكم انتخابات!" ،إنه يسأله كيف جئت إلى مكانك؟!.
وحول فض الاعتصام يقول الببلاوي أن"الشرطة استخدمت خلالها أعلى درجات ضبط النفس" نقول له عن أي ضبط نفس تتحدث وقد أزهقت نفوسا تعد بالآلاف وأصبت ما يزيد عن العشرة آلاف، أهذا هو ضبط النفس الذي تتحدث عنه؟!، وكنت من قبل تتحدث عن القتل في ماسبيرو، فماذا تسمي القتلى الذين وقعوا في زمن رئاستك للحكومة الإنقلابية التي لم تتعد الأسابيع، لن يحاسبك القانون فحسب ولكن سيحاسبك التاريخ؟ وستحاسبك الإنسانية على تجردك من معاني الإنسانية. (ملاحظة: شاهد الفيلم الوثائقي"حريق رابعة" حتى تدرك ماذا فعلت بأرواح المصريين).
ونختم بتصريح الببلاوي (لا نقبل المصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء) ونسأله ومن كل طريق من الذي تلوثت يده بالدماء، أنت من تلوثت يده بالدماء!، أنت بالذات آخر من يتكلم أو يحدد من يدخل في المصالحة أو يخرج منها، إذا كنت الآن تحتمى بقوة غيرك التي تستند إليها حينما جئت على ظهر الدبابة، وتقوم بكل هذا في إطار ماتمارسه حكومتك من محاكمات إنتقائية وانتقامية فاعرف أن محاكمتك قادمة، سواء أمام المحاكم الدولية أو محكمة الله حينما تقابل ربك وتُسأل عن أرواح أزهقتها واستبحت دمائها واسترخصت نفوسها.
في الإذاعة المصرية كان هناك برنامجا يذاع في الصباح "قل ولا تقل" يصحح الأخطاء في اللغة وعلى سيرة هذا البرنامج نقول: "لا تقل حكومة الببلاوي ولكن قل حكومة البلاوي"، لأن ما ارتكبته بحق لم يكن إلا "كوارث" "وبلاوى" يعاقب عليها كل شرع وكل قانون من شرائع الدين أو حقوق الإنسان.

حمل اغنيات "ثورة دى ولا انقلاب " و" تتشل الايادى اللى بتقتل ولادى" و" مش هنركع "و"الانقلاب هو الارهاب"







من اجل خط ثالث لا عسكر ولا أخوان لماذا تدعم دول وراثية الانقلاب؟

د.مصطفى سالم
يجب بداية التأكيد ان ظروف ظهور شخصية عظيمة مثل جمال عبد الناصر مختلفة الآن كما ان الجماهير ليست هي نفسها.
ويدرك عسكر مصر وإخوان الرجعية إن خروجهما معا من السلطة يعني انه لا مجال لهما للعودة إليها، وذلك لن يتحقق إلا في ظل ديمقراطية حقيقية تعيد العسكر لثكناته ولن تسمح بفوز الإخوان في انتخابات مقبلة.
ولكن الإخوان حصدوا مكاسب عبر انتخابات سابقة قال خصومهم عنها إنها كانت نزيهة.
كان انقلاب العسكر تعبير في حقيقته عن رغبة دول رجعية ورجال أعمال نظام مبارك التخلص من حكم الإخوان وهو ما كان يلتقي مع رغبة عسكر مصر الذين لن يفرطوا بنفوذهم .لكن الاحتجاجات التي استخدمها العسكر للإطاحة بالإخوان لها أسباب مختلفة تتعلق بالحاجة لرؤية الأمل.
لكن المشكلة في مصر إن من يرفض الإخوان لا يجد غير العسكر قوة لإزاحتهم وحتى تكسيرهم.
والمشكلة أيضا إن المؤسسة العسكرية في مصر تشبعت بفكر نظام كامب ديفيد وتم اختيار قياداتها وحتى معداتها ودوراتها وتدريبها وفق مبدأ حماية هذه المعاهدة.
والمثير إن القوى السياسية المعادية للإخوان تمتلك حاليا عقلية انقلاب ونظم عربية تؤكد دوما على تصفية الخصم. بينما هزيمة الإخوان تتحقق من خلال صندوق انتخابات كان ممكن أن يحقن الدماء.
وتبقى الجماهير المصرية التي حولت احتجاجاتها ضد نظام مبارك إلى انقلاب حين سلمت الحكم للعسكر لتكرر نفس الخطأ مرة أخرى، وسلمت الحكم إلى العسكر بعد احتجاجات إسقاط مرسي.
ويبدو إن نظام مبارك العائد بقوة سيخوض حربه الأخيرة لتكريس وجوده ولا توجد قوة حقيقية في الشارع تقف ضده غير الإخوان وحلفائهم. بينما الجماهير لا يستشعرون مقدار النكسة في عودة نظام مبارك وأزلامه.
أما القوى التقدمية والقومية والليبرالية فهي تريد الخلاص من الإخوان ولاتهمها ما يحدث بعد ذلك لأنها تبنت عقلية الانقلاب ورضت أن تكون ديكورا على اعتبار إن ذلك أفضل من إقصاء لها حدث في عهد الإخوان.
يلتقي ذلك كما قلنا في مقال سابق مع ظهور الكمالية الجديدة في مصر على غرار كمالية تركيا التي أجهزت على ما تبقى من الدولة العثمانية.
غير ان ظروف نشأة كمالية تركيا تختلف عنها في مصر ناهيك عن اختلاف المجتمع المصري الآن عن المجتمع التركي بعد انهيار الدولة العثمانية.
وفي حين كانت كمالية تركيا وليدة توجهات فكرية وسياسية تبدو كمالية مصر تعبير عن تحالف العسكر مع رجال أعمال حسني مبارك لذا هي فقيرة معرفيا. ومثلما قطعت كمالية تركيا علاقة الإسلام مع سلطة الدولة ستجد كمالية مصر نفسها لاحقا في حاجة لمثل هذا الإجراء للبقاء في السلطة وستستخدم الأزهر لتحقيق ذلك.
إن كمالية مصر هي وسيلة لابد منها لمواجهة الإخوان ولكنها في المحصلة أكثر خطرا على مستقبل البلاد من الإخوان لأنها وصفة فتاكة.
و يمثل دعم الأنظمة الوراثية لعسكر مصر تكريس لتوريث سيبقى حكم مصر ضمن مؤسسة واحدة. بينما التوريث الأخر هو توريث عائلي. والسؤال لماذا تدعم الأنظمة الوراثية عسكر مصر، بينما ظلت السعودية تتآمر على تجربة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الثورية؟
وستكون القوى التي لا تريد الربط بين الدين والدولة الحاضن الفكري لتحالف العسكر مع رأس المال وهو ما يؤشر عن ديمقراطية هزيلة سيتم صناعتها في مصر.
إن قتل رافضي الانقلاب واعتقالهم عن طريق الجيش والشرطة علاوة على كونه جريمة بشعة لن يسهم سوى في صناعة رد فعل عنيف، والعسكر لا يؤدون هذه المهمة من اجل عيون قوى تريد مجتمع مدني وديمقراطية، بل لإزاحة القوى الأكثر شعبية رغم رجعيتها والتي تقف عائقا عن جمهورية العسكر ورأس المال الفاسد.
بينما القوى السياسية الأخرى غير منظمة وتبقى الجماهير غير المتحزبة هي القوة الأكبر وبشكل كاسح في مصر. غير إن هذه الجماهير لا تملك نظرة واحدة للمستقبل ولا كيفية صناعته بل انها فقدت الطريق حين أمنت ان ذلك ربما يتم من خلال حكومة نصبها العسكر.
الوعي بان الصراع في مصر بين العسكر والإخوان ومن يصطف مع كل جانب أساسه السلطة ولا شيء غير السلطة، هو ما يجب أن يكون سببا لظهور الخط الثالث الذي يعبر عن مصلحة مصر.
ان الزج بالجيش في الصراع مع الإخوان استهلاك له، ومن سعى له ضرب مصلحة الوطن في عرض الحائط. بينما إزاحة الإخوان كانت ممكنة حتى مع ديمقراطية ما بعد سقوط نظام مبارك.
مع فائق التقدير،
د. مصطفى سالم | rnewsa@gmail.com

جمال عرفه : لجنة الانقلابيين لتعديل الدستور تجيز سب الدين والرسل

10 قضاة أختارهم الانقلابيون ألغوا 32 مادة وعدلوا 143 مادة من مواد الدستور الـ236 الذي أختاره 64% من الشعب !!التعديلات تسمح لمبارك وأركان حكمه بالمشاركة في الانتخابات المقبلة وتمنع الاحزاب الاسلامية وتلغي الوقف الخيري ومفوضية مكافحة الفساد

محمد جمال عرفة
ألغت اللجنة القانونية لتعديل الدستور المعروفة اعلاميا بلجنة الخبراء 32 مادة من مواد دستور 2012 المعطل ، وأدخلت تعديلات علي 143 مادة أخري من مواد دستور 2012 الـ 236 الذي وافق عليه 64% من شعب مصر ، وأبقت علي 61 مادة دون تعديل بعضها لعدم إثارة غضب الشعب اهمها المادة الثانية التى تقضى بان الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، بينما ألغت المادة 219 المفسرة لها استجابة لمذكرة من الكنيسة والأحزاب العلمانية والتي كانت تنص علي أن (مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية، وقواعدها الأصولية والفقهية، ومصادرها المعتبرة، فى مذاهب أهل السنة والجماعة) .
كما أبقت اللجنة المشكلة من عشرة قضاة فقط ، علي المادة الثالثة التي وضعتها القوي الاسلامية في دستور 2012 لإعطاء الأقليات الحق في تطبيق شرائعهم علي رعاياهم والتي تؤكد على ان (مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية) .
والمواد التي تم الغاؤها هي مواد تحض علي رعاية الاخلاق والآداب وحماية الاديان والرسل من التعدي عليهم بالسب والقذف ، وإحياء نظام الوقف الخيري وإنشاء مفوضية لمكافحة الفساد ، والعزل السياسي للحزب الوطني ما يعني ضمنا السماح بازدراء الاديان وسب الرسل والأنبياء ، وعدم إحكام الرقابة علي الفساد داخل الدولة أو خلق موارد مالية شرعية من (الوقف الخيري) لتمويل المشروعات كما كان يجري في الدولة الاسلامية القديمة .
حيث تنص المادة 11 الملغاة بان الدولة ترعى الاخلاق والآداب والنظام العام والمستوى الرفيع للتربية والقيم الدينية والوطنية والحقائق العلمية والثقافة العربية والتراث التاريخى والحضارى للشعب ، بينما المادة الـ 12 تقضى بان الدولة تحمى المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع وتعمل على تعريب التعليم والعلوم والمعارف .
فى حين ان المادة 25 تشير الى التزام الدولة بإحياء نظام الوقف الخيرى وتشجيعه،وينظم القانون الوقف ويحدد طريقة انشائه وإدارة امواله واستثمارها وتوزيع عوائده على مستحقيها وفقا لشروط الواقف .
كما كانت المادة 44 الملغاة تتناول حظر الاساءة او التعريض بالرسل والأنبياء كافة،بينما تقضى المادة 102 بانه لا يجوز لاى من مجلسى النواب والشورى اقرار مشروع قانون الا بعد اخذ الرأى عليه وتم الغاء المواد المتعلقة بمجلس الشورى فى حين اوضحت المادة 140 بان يضع رئيس الجمهورية بالاشتراك مع مجلس الوزراء السياسة العامة للدولة،ويشرفان على تنفيذها على النحو المبين فى الدستور.
وألغت اللجنة المواد المتعلقة بالمفوضية الوطنية لمكافحة الفساد، وما يتعلق بالبنك المركزى، والمجلس الاقتصادى والاجتماعي والهيئة العليا لشئون الوقف .
كما ألغت لجنة القضاة العشرة المادة 182 التي تنص علي : (يؤدى الأعضاء الفنيون بالشهر العقارى، وخبراء الطب الشرعى، والخبراء القضائيون، أعمالهم باستقلال، ويكفل لهم القانون الضمانات والحماية اللازمة لتأدية أعمالهم) ، وهو ما يثير تساؤلات حول رغبة سلطة الانقلاب في السيطرة علي هذه الهيئات وعدم استقلاليتها كي يسهل تزوير تقارير الطب الشرعي مثلا في المجازر التي وقعت !!.
كما ألغت اللجنة المادة (227) التي تنص علي أن (كل منصب يعين له الدستور أو القانون مدة ولاية محددة، غير قابلة للتجديد أو قابلة لمرة واحدة، يحتسب بدء هذه الولاية من تاريخ شغل المنصب. وتنتهى الولاية فى جميع الأحوال متى بلغ صاحبها السن المقررة قانونًا لتقاعد شاغلها) ، ما يعني نية حكومة الانقلاب الأبقاء علي العواجيز وجيل ثورة 1919 ليحكم مصر بعيدا عن الشباب الذين قامت ثورة 25 يناير لتمكينهم .
كما ألغت اللجنة المادة (232) التي (تمنع قيادات الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى والترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور. ويقصد بالقيادات كل من كان، فى الخامس والعشرين من يناير 2011، عضوا بالأمانة العامة للحزب الوطنى المنحل أو بلجنة السياسات أو بمكتبه السياسى، أو كان عضوا بمجلس الشعب أو الشورى فى الفصلين التشريعيين السابقين على قيام الثورة ) ما يعني عودة كل أعضاء الحزب الوطني المنحل بما فيهم الرئيس المخلوع مبارك وأركان حكمه للمشاركة في الانتخابات والفوز بالرشاوي المالية بينما يجري قمع وحل الاحزاب الاسلامية وسجن قيادتها ذات الأغلبية في أخر انتخابات ومنعهم من المشاركة !!.
كما ألغت اللجنة المادة 233 التي حددت أعضاء المحكمة الدستورية بعشرة أعضاء فقط بعدما كانوا حوالي 23 عضوا اشتكي أعضاء مجلس الشوري في أخر جلسات المجلس من أن كل منهم يتقاضي 60 ألف جنية شهريا بما يعادل ضعف راتب رئيس الجمهورية نفسه ، ما يعني عودة المحكمة لتشكيل نفسها بصورة أوسع كما كانت في عهد مبارك وأعطاءها سلطة مراجعة القوانين بعد سنها وليس فقط قبل سنها بما يربك الحياة السياسية ويعطيها الحق لحل البرلمان كما فعلت من قبل بعد انتخابات وتكاليف مالية باهظة .
والمواد المحذوفة هي :
11،12،25،44،69،85،102،103،107،128،129،130،131،140،165،182،189، 190،،204،206،207،212،214،219،224،226،227،230،232،233،234،235
أما المواد المعدلة، فقد شملت: تعديل المادة (1) ومن المادة (4إلى 6) ومن المادة (8 الي 10) ومن المادة (14إلي 24) والمادتان (26و 28) ومن المادة (31 الي المادة 43)، ومن المادة (45الي 48) ومن المادة (50الي المادة 53) ومن المادة (55 الي 67)، ومن المادة (71الي 74)، والمادتان (76و77)، ومن المادة ( 80 إلي 84)، ومن المادة (86الي 101)، ومن المادة ( 104 الي المادة 106) .
وعدلت ايضا من المادة 108 الي المادة 117)، ومن المادة ( 119 الي المادة 127)، والمواد 132 و134 و135، ومن المادة (137 إلي 139)، والماة 141، ومن المادة (144الي 159)، والمواد ((161،162،166،169،180، ومن المادة (173 إلي 181)، والمواد 183 و188 و193، ومن المادة 197 الي 203) ومن المادة (208 الي المادة 211) ، ومن المادة ( 215 الي المادة 218)، والمواد 228 و 229 و231 .

جمهور تطوان ( بالمغرب ) يطرد شيرين بعد هتافها للسيسي قبل انطلاق حفلها


لم تتوقع المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب أن تنسف حفلها الغنائي بنفسها، قبل أن ينطلق فعليا، بمجرد هتافها بعبارة (عاش السيسي) أمام المئات من المواطنين التطوانيين الذين قدموا لمتابعة عروض مهرجان أصوات نسائية، مساء أمس السبت.
وبادرت المغنية المصرية إلى تحية جمهورها بعبارة: عاش المغرب، لكنها آتبعتها بعبارة عاش السيسي، لينقلب فضاء المهرجان إلى ساحة للتظاهر والاحتجاج على الانقلاب العسكري في مصر، حيث تعالى الصفير وهتافات الاستهجان، قبل أن يشرع جزء من الجمهور في رفع شعار: عاش مرسي، وشعارات مؤيدة للشرعية في مصر.
وأمام احتقان الأجواء وتواصل احتجاج الجمهور، لم تجد شيرين بدا من الفرار من المنصة، والانسحاب داخل سيارة رباعية الدفع، خشية أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، في صورة وصفها الحاضرون بالمخزية.
يشار إلى أن عددا كبيرا من الفنانين المصريين أيدوا الانقلاب العسكري، وخرجوا في مظاهرات تفويض العسكر، بينما اتخذ عدد قليل منهم مفوقفا مؤيدا للشرعية، بينهم الممثلان آحمد عيد وخالد صالح والممثلة جيهان فاضل.

"الاداء النقابى " : الصحفي لا يحتاج لاذن مسبق لكسر حظر التجوال يا نقيب الصحفيين

بيان للجنة  حول حصول الصحفى على اذن مسبق خلال فترة التجوال
بأمر النقيب على الصحفى " ان يرفع صباعه " للحصول على اذن مسبق عند العمل وقت حظر التجوال

العمل باذن مسبق لا يتفق مع طبيعة العمل للصحفى واهانة بعدم الاعتداد بكارنيه النقابة

ادانت لجنة الاداء النقابى موقف نقيب الصحفيين من عدم قيام الصحفى بمهامه الصحفية فترة حظر التجوال دون اذن مسبق ، فى وقت حصل فيه الاطباء - على سبيل المثال - على حق العمل والخروج طوال فترة حظر التجوال دون اذن مسبق رغم ان طبيعة عمل الصحفى لا تقل اهمية عن عمل الطبيب ، بل اذا كان الطبيب يعمل من اجل مجموعة افراد - لانقلل من اهميتهم وشأنهم - فان الصحفى يعمل من اجل الملايين 
وكان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين أعلن عن موافقة المؤسسة العسكرية على منح الصحفيين والعاملين بالإعلام تصاريح خاصة لمرور صحفييها خلال ساعات حظر التجوال.
وأضاف رشوان، في تصريحات صحفية،تم نشرها ، أن هذه التصريحات ستقتصر على من تفرض عليهم طبيعة عملهم البقاء خارج منازلهم خلال أوقات الحظر على أن تسلم للمؤسسة في اليوم التالي وهكذا حتى تمر فترة حظر التجوال نهائي من البلاد
وعلقت لجنة الاداء على تصريحات النقيب بالقول : ان تصرف النقيب والذى يعتبره انجازا لم يحدث فى أى بلد به حريات او قامت به ثورة ودفع من اجلها مئات الضحايا ارواحهم من اجل الحرية ، كما ان طبيعة عمل الصحفيين لا ترتبط بتكليفات محددة لعددا منهم فى اى جريدة بل يمكن تكليف عدد اضافى من الصحفيين حسب ظروف الحدث ، فضلا عن ان اى صحفى يمكن ان يعرف بخبر ما حتى ولو فى غير تخصصه ، ويجب عليه التحقق منه وارساله على الفور لصحيفته 
وتسألت اللجنة ماذا لو اتصلت المصادر بالصحفى واخبرته بواقعة هامة او حدث هام ؟ هل يجلس مثل الكرسى او كيس الجوافه حتى يمن عليه متحدث من الامن ليروى له فى التليفزيون ما حدث وحسب وجهة نظر سعادته طبعا ؟
ان الصحفيين فى مصر شاركوا فى تغطية احداث فى اوقات تم فيها فرض حظر التجول نذكر منها المظاهرات التى حدثت عام 46 وقت حكومة اسماعيل صدقى والتى حدثت فيها موقعه كوبرى عباس الثانية ومظاهرات يوم الجلاء فى العام ذاته
كما حدث ايضا فى مظاهرات 1977 والمعروفة بالانتفاضة الشعبية ضد الغلاء ، وكذلك فى احداث الامن المركزى فى فبراير عام 1986 و قام الصحفيون بعملهم، وحتى فى حالات المضايقات فمن المعروف انه لاتوجد حرية بدون مطالبات ويبدو ان النقيب يطلب من كل صحفى " ان يرفع صباعه " وينتظر ان يوافق له العسكر او يرفضوا ، او يمنوا حسب نوعية الصحفى والجريدة التى يعمل بها
هذا وتطالب لجنة الاداء النقيب ومجلس النقابة باتخاذ الاجراءات العملية لاحترام كارنية عضوية النقابة وانه بموجبه يجب تيسير كل الظروف لمهمة حاملة بصرف النظر عن الجريدة التى يعمل بها وبدون انتظار لاى اذن مسبق ، وان يكون هذا الاجراء حاسما حتى لا يكون ما فعله النقيب سابقة تتكرر مرات اخرى

رئيس مجلس ادارة الاهرام طالب بمحاكمة السيسي وابراهيم محليا ودوليا فتم عزله

 
أصدر الكاتب الصحفي الكبير ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين السابق بيانا يدين فيه المذبحة الوحشية الضارية التي ارتكبها الانقلاب العسكري ضد المعتصمين السلميين في ميداني "رابعة العدوية " و"النهضة ".
وطالب بمحاكمة كل من عبدالفتاح السيسي والجزار محمد إبراهيم وأعوانهما .
جاء البيان تحت عنوان "محاكمة السفاح والجزار محليا ودوليا " وهذا نصه :
على مر التاريخ لم يشهد المجتمع المصرى مثل تلك المذابح الوحشية التى راح ضحيتها المئات من المصريين العزل ، الذين كانوا يدافعون عن شرعية أصواتهم الانتخابية التى تم سلبها .
وبدلا من الحوار والتفاوض بين أبناء الشعب الواحد ، والاعتذار عن النكوص عن الديموقراطية ، راح السفاح السيسى والجزار محمد ابراهيم وأعوانهما ، يمارسون سياسة القتل العشوائى تجاه المتظاهرين السلميين بالعديد من المحافظات ، وهو أمر لابد من محاسبة مرتكبيه جنائيا محليا ودوليا .
وليس تبريره كما فعل الجنرال الببلاوى ، الذى جاء من خلال الانقلاب العسكرى وليس من خلال الشرعية الدستورية ، رغم إدعائه اعتناق الليبرالية هو ورفاقه من أعضاء وزارة الانقلاب العسكرى .
ولقد مارست الآلة الاعلامية دورا اجراميا تمثل فى التحريض على المتظاهرين السلميين لعدة أسابيع ، وتم الترويج للأكاذيب الرسمية فى تبرير مذابح الحرس الجمهوري والمنصة والنهضة ورمسيس والمنصورة ورابعة ومصطفى محمود وغيرها من المحافظات ، الأمر الذى أفقدها المصداقية والمهنية .
وبعد كل تلك المذابح الوحشية من خلال قيادات الانقلاب العسكرى ، فلا مجال للتراجع عن العودة الى الشرعية ، بعد أن دفع الشعب المصرى كل تلك الدماء الزكية من أجل الحرية .
ولا مجال للمساومة فى محاكمة المتسببين فى إراقة تلك الدماء ، وعلى رأسهم السفاح السيسى والجزار محمد ابراهيم وكل من عاونهما ، خاصة وأن استمرار هؤلاء فى مواقعهم يعنى الاستمرار فى ازهاق الأرواح ، بعد أن أصبحوا يدافعون عن رقابهم أساسا بعد تورطهم ، وليس عن مصالح البلاد كما يدعون .
ولا يظن هؤلاء القتلة أن فض اعتصامى النهضة ورابعة ومصطفى محمود يعنى اخماد صوت الشعب ، فميادين مصر أكثر اتساعا ، وهاهى الدماء الزكية تراق بالعديد من المحافظات لتمثل امتدادا لوقود الثورة على الظلم ، ولن يحميهم قانون الطوارىء ، مثلما لم يحم مبارك من قبل .
لقد نسى هؤلاء القتلة الروح الجديدة التى نتجت عن ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وكسر حاجز الخوف لدى الجماهير وبعد أن ذاق الشعب مذاق الحرية .
كما نسى هؤلاء روح الاستشهاد التى تولدت نتيجة الصمود بالميادين وتكرار المذابح ، ولسوف تظل لعنة من تم قتلهم ظلما وعدوانا من النساء والأطفال والشيوخ والشباب الطاهر ، تلاحقهم وتلاحق أسرهم ، طوال حياتهم وبعد مماتهم ، بعد أن دخلوا التاريخ من أسوأ أبوابه .
ممدوح الولى

خبراء: جنود رفح الـ25 قتلتهم أجهزة أمنية وطبيب يؤكد ان السلاح ميري

>> ألغاز مذبحة سيناء ..الجنود كانوا متجهين من العريش للقاهرة ..فلماذا ذهبوا لرفح>> الحادث وقع على بعد كيلو متر واحد من كمين أمني ..وأين أفراد الحراسة على المركبات .. وأين الضباط وضباط الصف الذين يجب ان يصاحبوا الجنود وكيف علم الجهاديون بأن راكبي الأتوبيسين مجندين رغم ارتدائهم الزي المدني>> الصور المنشورة ليست للحادث ..فلماذا لم تخرج الصورة الحقيقة للناس وكيف ظلت الداء طازجة على الأرض رغم التعرض لأشعة الشمس لساعات>> أم أحد الضحايا :ابني أخبرني بأنه ذاهب لتأمين زملائه .. فهل الحراسة بدون سلاح


جريدة الشعب :
اتفقت الأدلة وروايات ذوي الضحايا وآراء خبراء متجردين على ان مذبحة رفح الأخيرة التي راح ضحيتها 25جندياً من الأمن المركزي ارتكبتها أجهزة أمنية ولا علاقة لأي جماعات جهادية أو تكفيريين بها ، وبات مؤكدأً بما لا يدع اي مجال للشك أو الريبة ان هؤلاء الجنود ربما رفضوا تنفيذ الأوامر بضرب المتظاهرين ،و تم رسم خطة من قبل رؤسائهم في الأجهزة الأمنية لتصفيتهم لتحقيق عدة مكاسب أولها إرهاب زملائهم لكي يطيعوا الأوامر وتوصيل رسالة بان كل من يمتنع عن القتل والحرق والتدمير ستتم تصفيته، وثانياً استكمال لحملة التشويه ضد الإسلاميين وتصويرهم كقتلة للجنود وإرهابيين ودمويين وأعداء للوطن وتبرير قتلهم وسجنهم وإقصائهم من المشهد السياسي بل و الحياة بأسرها ، وثالثاً صرف الأنظار عن مذبحة أبو زعبل وتركيز الأضواء على الجنازة العسكرية وبكاء ذوويهم عليهم ومطالبتهم بالقصاص .
لكن تضارب الأقوال وتحليلات خبراء صادقين ووطنيين وشهادة بعض أهالي الضحايا فضح المؤامرة وكشفها لكل ذي عينيين ،حيث قالت بيانات الحكومة ورئاسة الوراء صباح يوم الجريمة إنه تم إطلاق صاروخ آر بي جي على أتوبيسيين كانا يقلان الجنود ، وبعد عدة ساعات قالت وزارة الداخلية في بيان آخر إن مجموعة مسلحين قطعوا الطريق على الحافلتين ثم قيدوهم وأطلقوا عليهم النار .
وﻓﺠﺮ ﻟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ عبر اتصاله بفضائية كاشفاً ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ الـ 25ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ "ﺝ" ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺭﻓﺢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ , ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ " ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﺮﻓﺢ ﻗﻄﺎﻉ "ﺝ" ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ , ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ."ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ , ﻭﺍﺑﻠﻐﻮﺍ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺃﻋﻔﺖ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﻉ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻴﻨﻬﻢ , " ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺰﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺭﻓﺾ ﺗﺄﻣﻴﻨﻬﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ "ﺝ" ﺍﺑﻠﻎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ , ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻺﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻢ , ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺟﻨﻮﺩﻩ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﺤﺎﻓﻠﺘﻴﻦ "ﻣﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺹ" ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ,ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻮﺟﺌﻮﺍ ﺑﺤﺎﺟﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
"ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻭﻳﺪ" ﻏﺮﺏ ﺭﻓﺢ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻪ 9ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻠﺜﻤﻮﻥ ﻭ 4 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻓﻊ ﺭﺑﺎﻋﻲ ﻣﻦﺩﻭﻥ ﺃﺭﻗﺎﻡ , ﺣﻴﺚ ﺃﻧﺰﻟﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻘﻴﻴﺪ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺇﻟﻰﺍﻟﺨﻠﻒ , ﻭﺃﻋﺪﻣﻮﻫﻢ ﺭﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﻻﺫﻭﺍ
ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ .
ﻭشدد ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ على ﺃﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﺟﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ, ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﻣﺲ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ 38ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻼﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻳﺪﺍﻋﻬﻢ ﺳﺠﻦ ﺍﺑﻮ ﺯﻋﺒﻞ .
وأشار ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺪﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻹﻣﺮﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ, ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻹﻟﺼﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ , ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺣﺎﻟﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﻠﺤ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﻤﺠﺰﺭﺓ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﺓ ﺟﺪﺍ ,ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻴﺪﻭﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺒﻊ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻛﻤﻴﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ 4 ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻣﺮﺍﺑﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ , ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻛﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ , ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻊ ﻛﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻭﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 2 ﻛﻴﻠﻮ ﻓﻘﻂ , ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ
ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ , ﻭﻳﺴﻬﻞ ﺗﻌﻘﺐ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟخبير العسكري ﺃﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ إلى ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﻠﻤﻌﺴﻜﺮ
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ , ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﺰﻱ ﻣﺪﻧﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﺠﺮﺍ .
كما لفت خبير أمني على قناة النيل لافضائية إلى وجود خلل في عملية نقل الجنود لعدم وجود قيادات من الضباط أو أفراد حراسة مع الجنود بما يفتح باب الشك والريبة على مصراعية بوجود مؤامرة لقتل الجنود،وأضاف الخبير بلهجة عامية على النيل الفضائية : بصفتي ضابط في القوات المسلحة عاوز اعرف الناس معلومة صغيرة .. أي وسيلة نقل عسكرية بتتحرك لازم يبقى معاها ضابط وصف ضابط - ع الأقل ضابط - وبيبقى اسمه ضابط عظيم المركبة او المواصلة العسكرية دي - ومينفعش وسلة النقل العسكرية دي تتحرك من غير مايكون على متنها ... ومعنى إن 25 جندي يتقتلوا امبارح ويتعدموا ميدانيا -على طريق رئيسي في سينا ودي علامة استفهام كبيرة وتم تصفيتهم ميدانيا يعني كمين ومش مجرد هجوم - وكمان ممعاهمش أفراد للحماية مع إن حتى وانت نازل اجازة عادي - بافتراض إنهم فعلا كانوا منزلينهم اجازة - لازم يبقى
فيه فرد مسلح لحماية وسيلة النقل العسكرية دي ايا كان - خاصة إن سينا
أصلا معلنة كمنطقة حرب - فكل الدلائل دي خاصة عدم وجود ضبام ولا صف ضباط في الاوتوبيسات دي بتثبت إن اللي حصل للجنود مجزرة جديدة على يد كتائب وميليشيات السيسي مش هجوم إرهابي ولا كمين اتعمل للجيش كما يدعون ".
فيما قالت إحدى والدة أحد الجنود إن ابنها كان عائداً من الإجازة لتأمين
زملائه وهو ما يتناقض مع رواية الداخلية التي اكدت أن الجنود غادروا
المعسكر في طريقهم لبيوتهم لقضاء إجازة، كما أنه حسب رواية الأم أن ابنها كانت مهمته التأمين يعني يرتدي الزي الميري وبحوزته سلاحه الميري لكن الصور التي نشرتها الوزارة كانت لأفراد بالزي المدني بما يؤكد كذب الرواية وأين هو السلاح الذي تسلمه أم أنه لم يتسلم سلاحاً من الأساس خلافاً لما هو متبع لتسهيل تنفيذ المؤامرة .
كما نشر نشطاء على الفيس بوك عدة ألغاز عن المذبحة أولها أنه حسب
رواية الداخلية أنهم كانوا في العريش وفي طريهم للقاهرة أي في اتجاه
الغرب فما الذي ذهب بهم لرفح اي فى اتجاه الشرق وليس لذلك تبرير سوى أن تقع المذبحة في مكان الحرب على الجماعات الجهادية بما يطرح سؤالاً جديداً وهو من أين علم الجهاديين بأن هؤلاء عساكر رغم أنهم مدنيون وكذلك وقوع الحادث على بعد كيلو متر من كمين للجيش والشرطة وكمين آخر على بعد قرابة 2كيلومتر وكيف يأمن المهاجمون على أنفسهم بإنزال 25جندياً وتقييدهم وضربهم بالنار دون الخوف من أن يراهم أو يشعر بهم احد الكمينيين،ومن أين علم الجهاديين من الأسا أن هؤلاء جنود رغم انهم يرتدون الزي المدني ولغز آخر وهو بحسب رواية أحد أبناء قبائل سيناء أن معسكر الأمن المركزي في العريش فما الذي أتي بهولاء الجنود الي رفح ورواية الداخلية تقول أنهم كانوا في طريقهم لقضاء اجازة .
واللغز المحير ايضاً هو عدم الحديث عن السائقين اللذيين كانا يقودان
الأتوبيسين .
كما أن الرواية التي نشرتها وزارة الداخلية قالت إنه تم إطلاق الرصاص
على الجنود من الخلف بينما أظهرت الصور التي نشرتها الوزارة للجنود وهم مقيدون وملقون على وجوهم وظهورهم خالية من اي أثر للرصاص، كما ان الدماء التي تظهرها اصورة كانت طازجة وبلونها اطبيعي بعد مرور عدة ساعات رغم حرارة الجو وسقوط اشعة الشمس على هذه الدماء لساعات بما يشكك في مصداقية الرواية ومصداقية الصور التي ظهر فيها الجنود وهم ميتون ويضع احدهم رجله فوق الاخرى وهو ما يستحيل على ميت ، يظل في هذا اوضع لارتخاء العضلات بما
يؤدي لحتمية انفتاح الرجلين وابتعهادهما عن بعضهما كما ان الصور ايضاً بها جندي وجهه مثبت على الأرض وهو مايستحيل لانبساط العضلات وحتمية أن تميل الرأس على أحد الجانبين .
وادت الأخطاء السابقة في الصور لتأكيد نشطاء ومتخصصين للجزم بأن الصور المنشورة ليست للجنود ولكنها صور لأفراد احياء تلقوا أوامر بتقليد الحادث وإلقاء دماء على الارض بما يفتح الباب للسؤال لماذا لم تنشر الوزارة الصور الحقيقة للجنود المغدورين .. هل يوجد في الصور آثار تعذيب مثلاً أو علامات تدل على قتلهم بطريقة أخرى غير التي قاللتها بيانات الوزارة المتضاربة .. والغريب أن الداخلية قات في بيان آخر ن الجنود ركبو سيارات مدنية دون إخبار القيادات بمايرد عليه بالتساؤل أيضا وهل الجنود يفعلون ما يحلو لهم دون الرجوع للقيادة .. وهل تدار الداخلية بهذه الطريقة ، أم أنهم تمردوا على الأوامر فتمت تصفيتهم.


نشب حريق هائل منذ قليل بمخزن مستشفى المعلمين بشبين الكوم والي م تشريح جثة احد مجندي رفح بها وثبت بتقرير التشريح أن الوفاة كانت بسبب رصاص ميري .

يذكر أن والد أحد مجندي رفح كان قد صمم على تشريح جثة ابنه المقول في حادثة رفح في هذه المستشفى .

شاهد الفضائح ..البلطجية والداخلية ايد واحدة في طنطا


مصطلح الحرب على الإرهاب صهيوني بإمتياز بقلم محمد الأسواني

 
عندما تتبعنا أرآء اليهود في أوروبا عبر منظمات إستطلاع الرأى حول العنصرية وتطرف الأحزاب اليمينة تبين مدى خطورة تنامي الكراهية ضد اليهود في الغرب عموما وأمريكا خاصة وإن أصوات المجموعات العنصرية التي تتخذ من النازية عنوان لهم نجدهم الأن يتلونون تحت مسميات عدة منها الجماعات المسيحية النازية بأمريكا والقوة البيضاء وغيرهم من التنظيمات المتطرفة وقد اشار بعض الكتاب والمحللين إزدياد العداء تجاه اليهود في أوروبا وأمريكا وأشار إلى ذلك الكاتب ,, محمد جلال عناية في كتاباته المتكررة حيث الربط بين اليمين الثوري الجديد وبين إحدى الحركات الدينية البروتستانتية التي تعتقد إن ( البريطانيين هم أنفسهم إحدى سلالة القبائل “الإسرائيلية” العشر المفقودة، ومع أن اليمين الأمريكي المتطرف متعاطف مع النازية ويؤمن بتفوق العنصر الآري (الأبيض)، إلا أن أفراده ملتزمون بموقف ديني متميز يدخل في إطار عام يسمى “الهوية المسيحية”. وأن أمريكا هي “إسرائيل” الجديدة وأرض الميعاد. أما المبدأ الثالث الذي تقوم عليه “الهوية المسيحية” فهو أن العالم يقترب من نهايته، وأن صراعاً سوف يستعر بين الخير والشر، أما الخير فيتمثل في الجنس الآري الأبيض، وأما الشر فيتمثل في “المؤامرة اليهودية”.) و تتميز الهوية المسيحية بقدرتها على التبدل والتحول الأيديولوجي والتكتيكي وذلك لأن بنيتها مجزأة وغير متماسكة. وتتميز كذلك بقدرتها على الامتزاج بعناصر اليمين المتطرف، من العنصريين العلمانيين إلى النازيين الجدد الذين منهم ( كوكلوكس كلان ) وإن التطورات التي حدثت في التسعينات من القرن العشرين أكدت هذه القابلية في “الهوية المسيحية” التي أصبحت القوة الأساسية في بناء أعداد كبيرة من التحالفات المضادة للنظام الأمريكي. وماذا عن تنظيم ( كوكلوكس كلان) لا توجد منظمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية إرتبط اسمه في وعي الجماهير الأمريكية بعدم التسامح، والسلوك الإجرامي، والخروج على القانون أكثر من منظمة “كوكلوكس كلان” التي تأسست عام 1867. ونجد كذلك طوائف متعددة من البروتستنت لها نفس المنطلق الفكري ألا وهو إن الشيطان أغوى حواء وإن ذلك الشيطان تمثل لاحقا في صورة اليهود ولهم تصورات عقائدية تدعو للحفاظ على العنصر النقي من سلالة حواء وهم العنصر الأبيض أما اعنصر الطيني المحروق بنار الشيطان فهم جميع الملونيين والزنوج وخاصة العدو الأزلي لهم وهم اليهود والملاحظ في السنوات الأخيرة إن تلك المجموعات العنصرية في إزدياد مضطرد فى أمريكا وماراً بأوروبا إلى روسيا ، ومن هنا نقول بأن اليهود يعيشون منذ أربع عقود و الأن أزمة كبرى داخل أوروبا وامريكا ومن هنا جاءت فكرة صناعة العدو البديل لبلاد الغرب أى ( الإنسان الأبيض ) والذاكرة الصهيونية لم تنسى ومازالت تؤكد الويلات التي عاشها اليهود بين رحى التعذيب المسيحي العنصري ألتدميري واليمن الغربي المتطرف ولذي فكرت الصهيونية العالمية في إيجاد مخرج من المآزق بأن يصنعوا لذلك الإنسان الأبيض عدو جديد ألا وهو الإسلام وأتباعه وبذلك يتوارى اليهود بعيدا عن المواجه والمذابح المتوقعة و القادمة من العنصرية الغربية وهنا تتكون معادلة جديدة في تزيف الوع الغربي المسيحي على كون اليهود هم الأنصار الجدد للإنسان الأبيض الآري و من ثم يوهمون الغرب المسيحي المتعصب بأنهم شركاءهم ضد العدو المشترك ( الإسلام ) و بالتالي يشكلون خط دفاع وحصن للإنسان الغربي وقد أدخلوا في أدبيات الغرب أنهم أى اليهود أصحاب ثقافة وحضارة واحدة وأنهم كيهود على دراية كخبراء بذلك الخطر الكامن في الإسلام والمسلمين فعلى الغرب أن يعتمد عليهم كشريك إستراتيجى !!, وبذلك يستطيع اليهود حماية أنفسهم من تلك العنصرية المتزايدة في الغرب سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا وذلك يحيدون أنفسهم كعدو تاريخى متهمين بقتل ربهم ( يسوع المسيح ) وإن كانت مؤقتة حماية مؤقتة حيث يحولون الهجمة الشرسة تجاه العرب والمسلمين ولذلك تبنت الصهيونية العالمية أيدلوجية تزيف الوعى لإقناع بلاد الغرب بمصطلح جديد تم صناعته على ايادى رجال الموساد وهو مصطلح ( الإرهاب ) المتمثل في هذا العدو المخيف الذي يرغب في تدمير حضارة الغرب أي الإنسان الأبيض ولقد إخترع اليهود جميع المرادفات السياسية الجديدة التى تصب في صناعة الوهم المسمى( تنظيم القاعدة الإرهابي ) وكذلك التعبير المسمى بصراع الحضارات و هكذا أصبح مصطلح الإرهاب هو كلمة السر للإذان لإحتلال بلاد المسلمين وبالتالي كل من يكون ضد طموح الإنسان الأبيض أو ضد إسرائيل فهو إرهابي وهكذا تكون الصهيونية في مأمن من العداء المسيحى المتطرف و بهذا يمكنها استنفاذ طاقة ذلك الغرور الجامح للإنسان الأبيض بما يثبت أقدامهم كيهود في الوطن الجديد المسمى ( إسرائيل ) و الذي تم اغتصابه من العرب بحجة إنها أرض الميعاد المزعومة فبالتالي تحقق ( إسرائيل ) الإنتصار على خصمين وهما الإنسان الأبيض أى الأوروبي و هؤلاء العرب أحفاد ( إسماعيل ) الابن البكر لإبراهيم حسب ما يعتقد المسلمين ولكنهم كيهود يعتقدون بأنهم هم من أحق بإقامة العهد مع الخالق لأنهم أبناءه الأحباء!! ولكني أقولها لليهود والإنسان الأبيض إننا نأبى الظلم للإنسان أي كان لونه أو دينه وليعلم الجميع إن اليهود في ظل الإسلام لم يذبحوا ولم يحرقوا في الأفران ولم يكرهوا على ترك ملتهم , وكذلك الرجل الأبيض لم يكن يوماً قط مضطهد بين يدي العرب , و لا حتى غيرهم ! حيث أمر الإسلام بتحريرهم من العبودية وأصبح منهم من هو من اقرب الناس لصحابة لرسول الكريم وكذلك أبناء الروم والفرس نجد منهم من هو أصبح من صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحتى من اليهود ممن هم وهن أصبحوا من ذوي القربى للنبي الكريم مثل زوجته صفية رضوان الله عليها وإني أقولها للجميع أوقفوا حملاتكم التي تدعو للفتنة والكراهية والاعتداء إن الإسلام هو دين السماحة والسلام وإن رسالة الإسلام عالمية لكل البشر ( فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) .