في رسالة من توكل كرمان الى كاترين اشتون : الانقلاب العسكري في مصر يغذى الشعور بالاحباط

السيده كاترين آشتون 
مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي المحترمة 
بداية أشكر لك مساهمتك في مساندة التحول الديمقراطي في دول الربيع العربي ، ولقـد تابعت بتقدير واهتمام بالغ زياراتك لمصر وجهودك العظيمة لكفالة الشراكة والتوافق في إدارة مصر والقائمة على الرضى بعيداً عن القهر والإكراه والإقصاء خلال هذه الفترة الهامة من تاريخها. 
عزيزتي : عندما اندلعت ثورات الربيع العربى، كنا نأمل نح ن شباب الربيع فى انهاء عهود من الاستبداد والفساد واحتقار مبادئ المواطنة والديمقراطية. 
لقد عملنا منذ سقوط الأنظمة المستبدة على محاربة كل السياسات القديمة التى تنتهج سياسة الاقصاء والتهميش، وشيئا فشيئاً، بدأت تتضح معالم حرب غير عادلة ضد الربيع العربى تغذيها جهات محلية وإقليمية ودولية لاترحب بالديمقراطية ولاتهتم بحقوق الانسان !! ، فتم جر الثوره السورية الى مربع الكفاح المسلح عوضاً عن الثورة السلمية المضمونة والمأمونة العواقب، وتم اشغال بلدان أخرى مثل اليمن وليبيا وتونس فى مشكلات جانبية تبعدها عن مسار التحول الديمقراطى!! 
وفي مصر ، شاهد العالم كيف تم الانقلاب على أول رئيس مدنى منتخب جاء عبر انتخابات نزيهة تحت حجج واهية ، لكن ما يثير السخرية أن خارطة الطريق التى وضعها الانقلابيون لعودة الحياة الديمقراطية قد تبعها مجموعة من السياسات والاجراءات التى لا تقود الا لعودة الديكتاتورية والقهر والإقصاء!! 
أجد أنه لزاماً على كل شخص يقول أنه يدافع عن قيم الديمقراطية وحق الناس فى اختيار حكامهم أن يعلن بوضوح رفضه للانقلاب وللممارسات القمعية ومصادرة الحريات التي تنتهك أبسط حقوق الانسان والانصاف في مصر . 
إن مخاطر هذا الانقلاب تتعدى مسأله عزل شخص بعينه من منصبه إلى فقدان المجتمع إيمانه بالعملية الديمقراطية مما يعطى الجماعات الارهابية فرصه الانتعاش مره أخرى !، لايجب السماح بانتشار الشعور بالاحباط من الديمقراطية ، ان هذا مخيف للغاية!. 
و بالإضافه إلى ذلك فان النكوص عن الديمقراطية سيودى الى تمزق النسيج الاجتماعى وما قد يتبع ذلك من نزوح وهجرات غير منضبطة، لقد اثبتت تجارب كثيرة ومتعددة أن غياب الديمقراطية يؤثر على بناء السلام بصفة عامة .. ولذا من الضرورى الدفع بالتحول الديمقراطى الى الأمام وعدم السماح بعوده عصر إرهاب الدولة واستباحة الحقوق والحريات. 
لدىّ كل الثقة أن الإتحاد الأوروبى لدية القدرة على التأثير والضغط لدى حكومة الانقلاب لضمان العودة الفورية والعاجلة إلى المسار الديمقراطى وضمان عدم المساس بالحريات الاساسية وحماية حق التظاهر السلمى وحق التعبير والاجتماع. 
إنني أدعوكم لاستخدام نفوذكم لوقف التدهور الخطير والمتصاعد فى مصر على الحقوق والحريات العامة وكافة مكتسبات ثورة يناير الناتج عن سياسات الانقلاب.
 اننا نراقب الوضع عن كثب وننتظر أن يكون للاتحاد الاوروبى دور فعال وبناء فى الانحياز لقيم الحرية والديمقراطية. 
تقبلي خالص تحياتي 
توكُّـل كرمان 
الحائزة على جائزة نوبل للسلام 
3-8-2013

Dear Mrs. Catherine Ashton
High Representative of the Union for Foreign Affairs & Security Policy

First of all, let me thank you for supporting the democratic transformations in the Arab Spring countries. With great interest and appreciation, I have followed up your visit to Egypt and your great efforts to ensure partnership and consensus in the administration of Egypt based on satisfaction and not on coercion and exclusion during this critical period in the history of Egypt.

Dear: When the Arab Spring revolutions broke out, we were hoping, as youth change, to end the ages of tyranny, corruption and the contempt for the principles of citizenship and democracy. We have worked, since the fall of the tyrant regimes, towards fighting the old policies of elimination and marginalization. Gradually, an unfair game has manifested against the Arab spring fed by local, regional, and international parties that don’t welcome democracy and human rights. The Syrian revolution was then dragged into the circle of an armed struggle instead of the peaceful revolution whose results were guaranteed. Other countries like Yemen, Libya and Tunisia were kept busy with marginal issues that diverted them from democratic transformation.
In Egypt, the world witnessed how the first civilian elected president who was brought to office through fair elections was overthrown under weak pretexts. What is ironic is that the roadmap drawn by the coup leaders to revive democracy was followed by a slew of policies and procedures that are only conducive to dictatorship and exclusion.

I find it necessary for every person who claims to be defending the principles of democracy and the people’s right to select their rulers to clearly declare their rejection of the coup, oppressive practices and the confiscation of rights and violation of the simplest forms of equity in Egypt.
The risks of this coup transcend the issue of deposing a person to the society’s losing its faith in the democratic process which gives the terrorist organizations a chance to come to life again. We can’t allow this sense of disappointment in democracy to grow. This is very terrifying. In addition, any setback will lead to rupturing the societal tissue with all the ensuing waves of displacement and irregular migration. Several experiences have proved that the absence of democracy affects peace building. Hence, it is imperative to push the democratic change forward and not allow the return of the state terrorism and violation of rights and freedoms.

I am very confident that the European Union has the power to influence and exert pressure on the coup government to secure the immediate return to the democratic track and ensure that the basic freedoms remain untouched, the right of peaceful demonstration, expression and assembly is protected. I call upon you to use your influence to end the serious and growing regression in rights and freedoms and across the January revolution gains as a result of the coup policies. We are watching the situation closely and await for the EU to have an effective and constructive role in siding with the values of freedom and democracy.

Yours Sincerely,
Tawakkol Karman
Nobel Peace Prize Laureate
http://www.tawakkolkarman.net/

بالفيديو .. الاعلام المصري تجاهل مجزرة المنصة وركز مع نجوى فؤاد والهام شاهين



د طه سيف الله يكتب : منعوا بلقيس من دخول مصر !!!!!!

منعوا بلقيس من دخول مصر !!!!!!
--من السيدة التي منعوها من دخل مصر؟
-- هي توكل كرمان. اعلامية من العالم الثالث. من اليمن بلد البن الاسود والقات الاسود والشاي الاسود وكثير من القلوب البيضاء.
--توكل. رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود في وطن يمني وعربي القيد فيه هو الأصل، وفك القيد هو الاستثناء.
--اعادوها من المطار الي حيث أتت. من هي؟ توكل كرامان. أديبة وشاعرة مثلي غير انها ارقي واكثر رهافة. تكتب مثلي عي الحق وعن الحرية غير انها ترتاد آفاق لم يلمسها خاطري. وسوف التقيها في الافق الاعلي عند باب المندب حيث نندب حريتنا التي بعناها في لحظة اللذة !!!
--طردوها من المحروسة. من هي؟ توكل كرمان ابرز المدافعات عن حقوق المراة في اليمن الدولة الصغيرة المختبئة جنوب البحر بين افريقيا واسيا حيث كثير من النساء لا يعرفن الفرق بين الدورة الشهرية ودورة الالعاب الاوليمبية، وحيث يخرج الكثيرات منهن من البيت الي الشقا في الحقل الجبلي ثم الشقا في البيت الجبلي وانجاب العشرات من الاولاد والبنات قبل الخروج الاخير الي القبر الجبلي. هي مدافعة عن حقوق النساء في بلد اختفت فيها النساء وراء الجدر ووراء الجهالات ووراء الازمنة الساحقة. 
--نبذتها قاهرة المعز. من هي؟ توكل كرمان. الفتاة ذات الملامح العربية القحة الجريئة في دفاعها عن حقوق الإنسان بالطرق السلمية دوماً مقالات واعتصامات وتظاهرات في ساحة الحرية المناظرة لميدان التحرير الذي اسقطنا منه مبارك في 2011 وأعدناه في 2013.
--أبت الحكومة المصرية العظيمة ان تدخل مصر ام الثورة اليمنية ذات الاعوام الاربعة وثلاثين. من هي؟ توكل كرمان.
--يا بلقيس اليمنية الجميلة. لم نمنعك من الدخول الي اراضينا ولكن منعناك من اقتحام خطايانا. سوف نأتي اليك عندما يطلع الفجر. 
--بنحبك يا بلقيس !!!!
--
طردوها من المحروسة. من هي؟ توكل كرمان ابرز المدافعات عن حقوق المراة في اليمن الدولة الصغيرة المختبئة جنوب البحر بين افريقيا واسيا حيث كثير من النساء لا يعرفن الفرق بين الدورة الشهرية ودورة الالعاب الاوليمبية، وحيث يخرج الكثيرات منهن من البيت الي الشقا في الحقل الجبلي ثم الشقا في البيت الجبلي وانجاب العشرات من الاولاد والبنات قبل الخروج الاخير الي القبر الجبلي. هي مدافعة عن حقوق النساء في بلد اختفت فيها النساء وراء الجدر ووراء الجهالات ووراء الازمنة الساحقة. --نبذتها قاهرة المعز. من هي؟ توكل كرمان. الفتاة ذات الملامح العربية القحة الجريئة في دفاعها عن حقوق الإنسان بالطرق السلمية دوماً مقالات واعتصامات وتظاهرات في ساحة الحرية المناظرة لميدان التحرير الذي اسقطنا منه مبارك في 2011 وأعدناه في 2013.
--أبت الحكومة المصرية العظيمة ان تدخل مصر ام الثورة اليمنية ذات الاعوام الاربعة وثلاثين. من هي؟ توكل كرمان.
--يا بلقيس اليمنية الجميلة. لم نمنعك من الدخول الي اراضينا ولكن منعناك من اقتحام خطايانا. سوف نأتي اليك عندما يطلع الفجر. 
--بنحبك يا بلقيس !!!!

«لوس انجلوس تايمز»: الجيش المصري استخدم الإعلام في تشكيل الرأي العام

قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز"، إن الجيش المصري عاد مرة أخرى إلى السلطة عن طريق استبدال حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي، مستخدما الصحف والتليفزيون في تشكيل الرأي العام، موضحة أن الإسلاميين اتجهوا الآن إلى وسائل الإعلام الاجتماعية.
وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم، أن وسائل الإعلام المصرية تشيد بشكل مبالغ بالجنرال عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، كمنقذ للبلاد، و تقوم بتصوير مرسي بالقاتل و الإرهابي و الجاسوس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وكالات الأنباء ووسائل الإعلام قبل الإطاحة بمرسي كانت تحت أيادي مرسي و جماعة "الإخوان" الحزب السياسي التابع له، ولكنهم الآن في يد الجيش الذي يتنافس مع وسائل الإعلام الاجتماعية، منوهة عن أن الإعلام يعتمد بشكل متزايد على الإسلاميين لإلقاء اللوم عليهم بشأن الفوضى، فضلا عن أن أفلام الفيديو والتسجيلات الصوتية على الإنترنت يتم تحريرها لتناسب كل طرف.
وقال جمال سلطان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة أن وسائل الإعلام المصرية تحاول تشجيع الطرف التي تنتمي إليه.
وأضافت الصحيفة، أن الحقيقة أصبحت بعيدة المنال عن المصريين اللذين لا يثقون تماما وسائل الإعلام الرسمية، ولكن يثقوا في المنظمات الأجنبية، وخاصة فضائية قناة "الجزيرة" القطرية، قائلة أن القناة تتعاطف مع الإخوان، ويصورون المشهد الحالي على انه نظريات المؤامرة وحقائق ملتوية، تتخللها صور من الأمهات التي تنحب على أبناءها حتى يتعاطف الشعب معهم.

ننشر المقال الممنوع من النشر في جريدة الوفد للكاتب الصحفي عادل صبري


للمرة الثانية خلال الشهر الأول من الانقلاب يمنع رئيس الوفد ورئيس التحرير مقالي من الوفد الذي أكتبه منذ 20 عاما، الغريب أن المقال لم أذكر فيه إلا رأيا للكاتب البريطاني روبرت فيسك حول رؤيته لما يحدث في مصر ، والكلام نشر مترجما في الوفد من قبل ولكن مقص الرقيب لم يقرأ إلا ما أكتبه فحظروا النشر عن مقالي بينما الترجمة مازالت على صفحات الجريدة والبوابة .. سلموا لي على الليبرالية والحرية في عهد العسكر ومؤيدي الانقلاب ومحبي بيادة السيسي. واللي بيربش لهم فأيتونه طوعا أوعبيدا ... المقال ....

الحقيقة المرة كما يذكرها روبرت فيسك!

بقلم: عادل صبري 
مع انتشار الفضائيات ووسائل الاعلام الاجتماعي، على الانترنت لم تعد الحقيقة حكرا على أحد. أصبحت تحديات الصحف والقنوات أخطر من ذي قبل، فقول الصدق وتقديم كافة المعلومات المتصلة بموضوع ما، أصبحا الضمانة الوحيدة للوصول إلى عقول الجمهور. ويعبر انقسام الشارع العربي والمصري عن عمق الانحدار المهني الذي وصلنا إليه، في وقت أصبحت فيه الثوارات تزيف بالفوتوشوب وعاد الرقباء يمارسون مهامهم على الكتاب والمفكرين، والتصنيف السياسي البعيد عن المهنية. فأصبح الإعلام طرفا في معركة مصير يمر بها الشعب ، وأداة تنفيذية لقوى سياسية أو مالية في مواجهة قوى أخرى مضادة، في المواقف والأهداف. 
تحولت البرامج الفضائية إلى ساحة معارك، بعضها يتجاوز حد الردح والشتائم البذيئة، ومن استعمال اللغة الخشبية الغليظة إلى ارهاب الناس وترويعهم بأقسى الألفاظ، بما يدفع الناس إلى التحزب الأعمى في اتجاه الوسيلة الإعلامية المسيطرة عليه، أو يفعلون مثلما أفضل الآن معرفة الحقائق عبر وسائل الإعلام الدولية، غير المنحازة لطرف من الأطراف. ومن أفضل الذي أتابعه عن كثب هذه الأيام الكاتب البريطاني " روبرت فيسك" الذي تصفه جريدة نيويورك تايمز الأمريكية بأنه" أعظم وأشهر صحفي أجنبي أنجبته بريطانيا.. بل أصبح علامة في تاريخ الصحافة العالمية المحترمة". 
لم ينل روبرت فيسك شهرته من فراغ، بل خلال مسيرة قضى منها نحو 30 عاما في الشرق الأوسط، ويتنقل خلالها، بين مصر ولبنان، حصل على أفضل الجوائر الصحفية الدولية. يمتاز الرجل بقدرته الفائقة على العمل، في أماكن الصراعات والحروب، فهو كما كتب عنه الزميل حازم نبيل في وكالة أنباء الأسوشيتد برس" الصحافة بالنسبة له ليست الجلوس في المكاتب المكيفة وامتلاك موهبة الكتابة والقدرة على التلاعب بالألفاظ وتطويعها لإثارة القارئ.. بل هي رحلة شاقة من أجل الوصول إلى الحقيقة، يخلع خلالها الصحفي كل رداء فكري أو حزبي، ويعرض نفسه للخطر لكي يمتلك الحقيقة.. أن تشتبك مع الحدث بل وتصنعه في كثير من الأحيان..و عندما تقرأ تحليلاته تشعر دائما أنك تعيش الحدث.. يجيب عن أسئلتك قبل أن تتفوه بها.. يقنعك بمنطقيته وأمانته في عرض المعلومات.. احترم عقول القراء فارتقى إلى مصاف المبدعين بمهنة البحث عن المتاعب". 
تعرف هذه القيمة عندما يقرأ روبرت فيسك الأحداث في مصر، فهو يسمي الأشياء بمسمايتها على أرض الواقع وليست كما يحلو لنا أن نطلق عليها متحصنين بموقف سياسي مسبق، لذا" تظهر مدى مهنيته في التعامل مع الانقلاب العسكري بمصر، حيث لم يبارك هذا الانقلاب ويروج له مثلما يفعل كثيرون، وإنما انتقد الموقف الأوروبي والغربي المتخاذل مما يحدث في مصر فكتب عنوان تهكمي "متى يكون الانقلاب العسكري ليس انقلابا؟ و قال فيسك "إنها المرة الأولى في التاريخ، التي لا يتم النظر فيها إلى اغتصاب الجيش للسلطة باعتباره انقلابا؟. .
ليس هذا فحسب، وإنما ذهب بعيدا في مقاله قائلا "مرسي وصل إلى سدة الحكم في مصر عبر انتخابات ديمقراطية، حصل فيها على أصوات ربما تزيد عما حصل عليه كثير من القادة الغربيين، الذين التزموا الصمت حيال الانقلاب". 
ويبدو الزميل حمدي مبارز خبير الشئون الخارجية، في الوفد والعالم اليوم من أكثر المصريين ترجمة لأعماله هذه الأيام، حيث نشر تحليلا الأسبوع الماضي بالوفد،تحت عنوان "العنف المصري مجزرة، وليس انتقال ما بعد الثورة"..السيسي يدرك أن علاقات مصر مع إسرائيل هي الآن أكثر أهمية من أي انقلاب" حيث شرح روبرت فيسك" في سلسلة مقالاته التى يكتبها من مصر فى صحيف اندبندانت البريطانية:" ماذا حدث لمصر؟ ..الموتى يطلق عليهم "الإرهابيين"، وهى نفس المصطلح الذى يستخدمه الإسرائيليون مع أعدائهم ، وهو نفسه الذى يستخدمه الأميركيون أيضا . والصحافة المصرية تتحدث عن "اشتباكات"، كما لو أن الإخوان المسلمين مسلحين ويخوضون حربا مع الشرطة. فصباح أمس،( يوم حادث المنصة) ألتقيت صديق مصري قديم وقال إنه ينظر إلى علم بلاده ويبكى.أستطيع أن أفهم لماذا ... لماذا هذا العدد الكبير من الموتى ؟ ومن الذين قتلوهم؟ فقد وقع العديد من المصريين قتلى. وهناك العديد من المواطنين المناهضين للرئيس المعزول محمد مرسى ، قالوا لي أمس أنهم لم يستطيعوا أن يصدقوا ما حدث، وأضافوا إن الإخوان كانوا جميعا مسلحين بالبنادق، باعتباره أن واحدا فقط كان يمسك في الواقع كلاشينكوف بالقرب من المستشفى الميدانى فى ميدان رابعة العدوية، وهذا ما رأيت . ولكن الحقيقة هي أن الشرطة أسقطت الرجال العزل ولم يمت شرطيا واحدا. وكانت هذه هى المذبحة. وكان هذا هو القتل الجماعي. ليس هناك كلمة أخرى يمكن قولها فى هذا الحدث.
وسخر "فيسك" متهكما من الغرب وعلى وجه التحديد من كلام وليام هيج وزير الخارجية البريطانى، وقال ان هيج طلب برفق من السلطات المصرية "الامتناع عن العنف لأن الآن هو الوقت المناسب للحوار، وليس المواجهة". وأشار فيسك إلى أن لهجة هيج العطوفة لأحبائه فى مصر تختلف جذريا عن لهجته عندما يتحدث عن مجازر الحكومة السورية . فعندما يفتح أصدقائنا فى الحكومة المصرية النار على خصومهم نستخدم كلمات رقيقة.
ويضع روبرت فيسك في نفس المقال تساؤلات أمام القارئ والساسة" لعلنا نجيب عنها بوضوح وهي: ولكن ما هى "العملية السياسية" في مصر؟.. إذا كنت يمكن أن تشارك في الانتخابات والفوز - ومن ثم يتم خلعك من قبل جنرال. ما هو مستقبل السياسة في مصر؟. فالغرب قد يرغب في حب مصر، ولكن مصر الآن تدار بمعرفة جنرال صعب للغاية ولا يبدو أنه مهتم كثيرا بما نفكر فيه ، فهو يدرك أن علاقات مصر مع إسرائيل هي الآن أكثر أهمية من أي انقلاب في القاهرة وأن المحافظة على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تستحق أكثر بكثير من أي إدعاء على الديمقراطية في القاهرة. وواصل الكاتب تهكمه قائلا:" ونحن - في الغرب - في سبيلنا للتعاطى مع هذا. فقد قال الرئيس الامريكى "أوباما" للمصريين أن الولايات المتحدة ستكون دائما شريكا قويا للشعب المصري وهو يشكل طريقه إلى المستقبل". والشعب المصري - انتظر هذا وأعطى الفرصة لعودة الوضع الانتقالى ما بعد الثورة في البلاد إلى مساره." وهكذا فإنه يوجد لديك انقلاب العسكري "انتقال ما بعد الثورة" ، ولننسى القتلى الـ 37 الذين رأيتهم في المستشفى يوم السبت ( عقب حادث المنصة) ، ولننسى خطاب "أوباما" في بناء جامعة القاهرة عام 2009 ، نحن في مرحلة ما بعد الثورة!.
ما نشرته" الوفد" وغيرها من الجرائد من أقوال الرجل تبين النوعية المحترمة من الصحفييين التي تنقل الواقع ولو كان مرا حتى يتخذ الناس قرارهم حياله، لا أن يوجهونهم مثل النعاج. فهذه الاستنتاجات وغيرها "لم تكن مجرد آراء يكتبها فيسك بعبارات رشقية ومصطلحات رنانة وإنما من معلومات ووقائع يحصل عليها من وسط الأحداث ويلتقي خلالها أطراف وضحايا الأزمة"، نتمنى أن يسير اعلامنا على وتيرته، حتى لا يزيد الشقة بين أبناء الوطن، من أجل شهرة زائفة،ومال زائل لا محالة. 
Adelsabry33@yahoo.com

دكاكين إعلامية! بقلم كفاح محمود كريم

بعد سقوط الجدار الدكتاتوري في كثير من بلدان الشرق الأوسط الموبوءة بالأمية السياسية والمصابة بأمراض الشرق المزمنة في القبلية والتعصب الديني أو المذهبي، منذ عقود أو حقب مقيتة من الانغلاق الحديدي في كل مناحي الحياة، بدأت مرحلة من الانفلات أو التحرر غير المقيد أو غير المقنن، حتى وصل ذروته في فوضى لا مثيل لها أطلق عليها أولئك ( البطرانين ) بالفوضى الخلاقة، تجميلا لواحدة من أكثر ردود الأفعال الجمعية والفردية إثارة وجدلا، بعد غياب السلطة وما رافق تلك الانهيارات في جدار الخوف من انفلات ذلك المارد المسجون في قمقم الرعب والتخلف، وما نتج عن ذلك من عمليات نهب وسلب وقتل وانتقام وتخريب، ولعل ابرز ما عكس تلك الفورة أو الفيضان هو ما جرى في فضاء الإعلام، الذي انفلت هو الآخر أو أنعتق أو تحرر بشكل مثير ربما تجاوز أي شكل من أشكال الصحافة الحرة في الدول الديمقراطية العريقة!
ففي معظم بلداننا لم يكن هناك أكثر من قناة تلفزيونية أو قناتين يصاحبهما محطة للإذاعة وفي كل الحالات وان تعددوا فهم ينهلون من منبع واحد هو الدولة وقائدها حزبا أو ملكا أو رئيسا أو عشيرة، وهي بالتالي تمثل هؤلاء وفلسفتهم كما كنا في العراق وليبيا ومصر وتونس وما زلنا في سوريا وغيرها من بلدان الرقص على أكتاف الموت من اجل القائد المفدى والحزب الذي يختزل الأمة؟
وكان معظم المثقفين والخبراء والمحللين والسياسيين محرومين تماما من أي حق تلفزيوني أو إذاعي للتعبير عن الرأي إلا بما يتوافق مع فلسفة الحكم وتوجهاته، بما جعلهم بعيدين جدا عن تلك الوسائل حفاظا على كرامتهم وحياتهم معا، حتى سقطت تلك الأنظمة وفار التنور بحرية لا مثيل لها في إنتاج وسائل التعبير عن الرأي في شتى أشكاله ووسائله، تحقيقا للافتراض أو التحصيل الحاصل لما جرى، حيث انطلقت إلى الفضاء عشرات الفضائيات والإذاعات التي تعبر عن رأي الأحزاب والشركات والأشخاص، وأضعافها من الصحف والمجلات، بأعداد تفوق في مجملها ما موجود في أي دولة ديمقراطية عريقة بنفس عدد سكان هذه البلاد، أو ربما أكثر بكثير من مجموع قرائها أو متابعيها!؟
وخلال عدة سنوات تحولت تلك الوسائل إلى دكاكين إعلاميةبيد تجار ومقاولين لا علاقة لهم بأي شكل من الأشكال لا بالإعلام ولا بالسياسة، إلا اللهم بما يخدم مصالحهم الدكاكينية، فأصبح لدينا نمط جديد من الإعلام الذي يكتب بالقطعة أو بالشبر كما يقولون في مدح فلان أو ذم علان، وإعلامي يحقق مع ضيفه في حوار مفترض للشاشة وكأنه مفوض امن أو محقق فاشل، وبذلك تضيع كثير من ( علائم ) المهنة وافتراضات توصيفها بالمهنية أو المحايدة على اقل تقدير، ومن يرى كتابات أو تقارير بعض الصحفيين عن أي موضوع له علاقة بالجيب يكتشف نوع من البقالة والسمسرة المحترفة التي تنافس أي دلال في سوق مريدي بل تتجاوزه في حنكة المهنة وصفقاتها.
وباستثناء قلة قليلة من هذه الوسائل الإعلامية في العراق، فان كثير من مكاتب الفضائيات والإذاعات والصحف والمجلات تختلس المكافآت المخصصة لضيوفها أو كتابها، مستغلة كثير من الأمور وفي مقدمتها الحياء الشرقي واستغلال شعور الكاتب أو الضيف الإعلامي بأنه لم ينل حقه أو حصته من الإعلام ومخاطبة الرأي العام من خلال الشاشة أو الإذاعة أو الصحافة، والإيحاء له بأنها إنما تظهره أو تنشر له ( تفضلا ) وتشجيعا وبذلك تقوم باختلاس أو سرقة استحقاقه المثبت في مخصصات الموازنة لأي وسيلة إعلام مهما كانت، حيث هناك دائما حقول الأجور والمكافآت التي تشكل جزءً مهما من ميزانية المؤسسة الإعلامية،والطامة الكبرى إن كثير من هذه الوسائل ليست عادية بل أنها قنوات وصحف مهمة جدا ومدعومة بشكل كبير من دول ومؤسسات كبيرة!
حقا إنها دعوة مخلصة لتهذيب مؤسساتنا الإعلامية ورفع مستويات أدائها وشفافيتها ومصداقيتها مع الجمهور ومع من يتعاط معها، وبتقديري فان أي وسيلة إعلامية لكي تكون محترمة وتنال ثقة المتلقي فإنها تحتاج إلى تعامل محترم وشفاف في الأداء المالي والمهني معا.

مراسل قناة النيل يعترف: الشرطة اطلقت الخرطوش على المتظاهرين امام مدينة الانتاج


خطير جدا 
مراسل قناة النيل يعترف الشرطة اطلقت الخرطوش على المتظاهرين امام مدينة الانتاج
والمذيع يقاطعه ويحاول تغير الكلام

للتذكرة .. ننشر فيديو لقاء كاثرين اشتون والبرادعى واخطاء الترجمة والانسحاب المفاجئ


سفيرة واشنطن: مصر ستأتي راكعة لليهود، وإسـرائيل ستحتلها فى 2013

هذا التصريح منسوب لان باترسون السفيرة الامريكية بالقاهرة لا نعرف بالضبط مدى دقته ولكننا ننشره ونطلب من لديه معلومات حوله ان يخبرنا وان كنا نستبعده:
 صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة (آن باترسون) أن عودة اليهود من الشتات ومن بلدان العالم كافة إلى "أرض الميعاد" ـــــ من النيل إلى الفرات ـــــ صار وشيكاً وأنه سيتم خلال العام 2013، وأعلنت بفخر أنها لعبت دوراً محورياً وخطيراً حقق لـ "شعب الله المختار" النبؤات التي قيلت عنه بصورة تُعتبر إعجازية، كما أعلنت أن المصريين لن يُمانعوا في "عودة اليهود" بل سيتوسلون إليهم لكي يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال هذا العام.
وعند سؤالها عن الحرب العسكرية في حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية، أكدت أن (إسرائيل) قد تحملت الكثير من الاستفزازت والاعتداءات والتهديدات، وأن الصبر لن يطول وأن عام 2013 هو العام الأربعين لذكرى نكسة اكتوبر 1973، وأنه في حال اضطُرت (إسرائيل) إلى المواجهة العسكرية فإنها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الأخيرة (هرماجدون) التي ستُشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والـ (ناتو) والدول "المحبة للسلام" كافة لأجل "إعادة الحقوق إلى أصحابها"، وأن اليهود لن يسمحوا بتكرار الـ (هولوكوست) ضدهم في المنطقة "بما أن العرب والمسلمين طبيعتهم عنيفة ويميلون إلى الهمجية والإرهاب ويغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضراً وتقدماً وثراءً منهم..." ولهذا فإن الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع..!!
وعن تجربتها في مصر، أكدت أنها سـعيدة أنها جاءت إلى مصر لتُكمل ما بدأتـه شـقيقتها الكبرى السـفيرة السـابقـة (مارجريت سـكوبي)، وأن الأسـماء لا تعني شـيئاً طالما أن الهدف واحد والإخلاص موجود... وكشـفت أنها قد أقسـمت عند حائط البراق (المبكى) أن ترد لليهود "حقهم" وتنتقم لهم على تشـتيتهم في دول العالم، وأن الأهل والأقارب سـيعودون سـوياً إلى مصر والدول العربيـة لتكتمل العائلات ويلتقي الأقارب بعضهم البعض ويلتم الشـمل بعد مئات السـنين من المعاناة.. وأكدت أنها صارت تمتلك الوثائق التي تُثبت ملكيـة اليهود للمشـاريع المصريـة التي أسـسـوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشـيـة من مصر وصادر أملاكهم..!!
وقالت أن الوثائق أثبتت أن ما يملكه اليهود في مصر يجعلهم يعودون أسياداً ويُثبت أنهم المُلاك الأصليين لمصر وليس كما زوَّر الفراعنة التاريخ؛ حيث أن اليهود بالفعل هم بُناة الأهرامات لكن المصريون والعرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التي أممها عبد الناصر ومثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصاً لتأميم وسرقة أملاك اليهود، وأن التعويضات التي سيدفعها المصريون ستجعلهم يُفلسون ويعجزون عن دفع أقساط قروض البنك الدولي وأن البنك المركزي صار مفلساً وصار المصريون لا يملكون فعلياً أي شيئ فى مصر وسيكون عليهم إثبات العكس: فإما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود "شعب الله المختار" أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية، وأن مجلس الأمن بالطبع سيدعم الحق وحق "شعب الله المختار" في "أرض الموعد" من النيل إلى الفرات، ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة وسيناء والضفة والأردن وسيكون القرار إجبارياً... وفي حال رفض المصريون والعرب فسيتم إعلان الحرب العسكرية عليهم...!!!

أول تصوير جوي لمليونية "مصر ضد الانقلاب"بميدان رابعة العدوية باستخدام طائرة

في محاولةٍ جديدة من معتصمي الشرعية بميدان "رابعة العدوية" لكسر التعتيم الإعلامي، قام مجموعة من شباب الميدان بتزويد طائرة تعمل بتقنية التحكم عن بعد بكاميرا لتصوير الحشود التي قدمت الاعتصام اليوم الجمعة.
وأحضر الشباب الطائرة إلى الميدان، حيث قامت بتصوير الأعداد المشاركة في مليونية اليوم "مصر ضد الانقلاب".
واستطاع المعتصمون التقاط عدد من الصور واللقطات من الجو للاعتصام الذي دخل أسبوعه الخامس. وأعلن المعتصمون أن نجاح تجربة التصوير الجوى يتم تطويرها حاليا بواسطة الطائرة (الكواد كوبتر) لنقل التصوير الجوى المباشر من الميدان.
شاهد الطائرة وأول صور تقوم ببثها جويا:
وهذه اول لقطات الاعتصام جويا:

نقلا عن
- See more at: http://www.islamion.com/post.php?post=8969#sthash.yNDtlymO.dpuf