04 أغسطس 2013

ننشر المقال الممنوع من النشر في جريدة الوفد للكاتب الصحفي عادل صبري


للمرة الثانية خلال الشهر الأول من الانقلاب يمنع رئيس الوفد ورئيس التحرير مقالي من الوفد الذي أكتبه منذ 20 عاما، الغريب أن المقال لم أذكر فيه إلا رأيا للكاتب البريطاني روبرت فيسك حول رؤيته لما يحدث في مصر ، والكلام نشر مترجما في الوفد من قبل ولكن مقص الرقيب لم يقرأ إلا ما أكتبه فحظروا النشر عن مقالي بينما الترجمة مازالت على صفحات الجريدة والبوابة .. سلموا لي على الليبرالية والحرية في عهد العسكر ومؤيدي الانقلاب ومحبي بيادة السيسي. واللي بيربش لهم فأيتونه طوعا أوعبيدا ... المقال ....

الحقيقة المرة كما يذكرها روبرت فيسك!

بقلم: عادل صبري 
مع انتشار الفضائيات ووسائل الاعلام الاجتماعي، على الانترنت لم تعد الحقيقة حكرا على أحد. أصبحت تحديات الصحف والقنوات أخطر من ذي قبل، فقول الصدق وتقديم كافة المعلومات المتصلة بموضوع ما، أصبحا الضمانة الوحيدة للوصول إلى عقول الجمهور. ويعبر انقسام الشارع العربي والمصري عن عمق الانحدار المهني الذي وصلنا إليه، في وقت أصبحت فيه الثوارات تزيف بالفوتوشوب وعاد الرقباء يمارسون مهامهم على الكتاب والمفكرين، والتصنيف السياسي البعيد عن المهنية. فأصبح الإعلام طرفا في معركة مصير يمر بها الشعب ، وأداة تنفيذية لقوى سياسية أو مالية في مواجهة قوى أخرى مضادة، في المواقف والأهداف. 
تحولت البرامج الفضائية إلى ساحة معارك، بعضها يتجاوز حد الردح والشتائم البذيئة، ومن استعمال اللغة الخشبية الغليظة إلى ارهاب الناس وترويعهم بأقسى الألفاظ، بما يدفع الناس إلى التحزب الأعمى في اتجاه الوسيلة الإعلامية المسيطرة عليه، أو يفعلون مثلما أفضل الآن معرفة الحقائق عبر وسائل الإعلام الدولية، غير المنحازة لطرف من الأطراف. ومن أفضل الذي أتابعه عن كثب هذه الأيام الكاتب البريطاني " روبرت فيسك" الذي تصفه جريدة نيويورك تايمز الأمريكية بأنه" أعظم وأشهر صحفي أجنبي أنجبته بريطانيا.. بل أصبح علامة في تاريخ الصحافة العالمية المحترمة". 
لم ينل روبرت فيسك شهرته من فراغ، بل خلال مسيرة قضى منها نحو 30 عاما في الشرق الأوسط، ويتنقل خلالها، بين مصر ولبنان، حصل على أفضل الجوائر الصحفية الدولية. يمتاز الرجل بقدرته الفائقة على العمل، في أماكن الصراعات والحروب، فهو كما كتب عنه الزميل حازم نبيل في وكالة أنباء الأسوشيتد برس" الصحافة بالنسبة له ليست الجلوس في المكاتب المكيفة وامتلاك موهبة الكتابة والقدرة على التلاعب بالألفاظ وتطويعها لإثارة القارئ.. بل هي رحلة شاقة من أجل الوصول إلى الحقيقة، يخلع خلالها الصحفي كل رداء فكري أو حزبي، ويعرض نفسه للخطر لكي يمتلك الحقيقة.. أن تشتبك مع الحدث بل وتصنعه في كثير من الأحيان..و عندما تقرأ تحليلاته تشعر دائما أنك تعيش الحدث.. يجيب عن أسئلتك قبل أن تتفوه بها.. يقنعك بمنطقيته وأمانته في عرض المعلومات.. احترم عقول القراء فارتقى إلى مصاف المبدعين بمهنة البحث عن المتاعب". 
تعرف هذه القيمة عندما يقرأ روبرت فيسك الأحداث في مصر، فهو يسمي الأشياء بمسمايتها على أرض الواقع وليست كما يحلو لنا أن نطلق عليها متحصنين بموقف سياسي مسبق، لذا" تظهر مدى مهنيته في التعامل مع الانقلاب العسكري بمصر، حيث لم يبارك هذا الانقلاب ويروج له مثلما يفعل كثيرون، وإنما انتقد الموقف الأوروبي والغربي المتخاذل مما يحدث في مصر فكتب عنوان تهكمي "متى يكون الانقلاب العسكري ليس انقلابا؟ و قال فيسك "إنها المرة الأولى في التاريخ، التي لا يتم النظر فيها إلى اغتصاب الجيش للسلطة باعتباره انقلابا؟. .
ليس هذا فحسب، وإنما ذهب بعيدا في مقاله قائلا "مرسي وصل إلى سدة الحكم في مصر عبر انتخابات ديمقراطية، حصل فيها على أصوات ربما تزيد عما حصل عليه كثير من القادة الغربيين، الذين التزموا الصمت حيال الانقلاب". 
ويبدو الزميل حمدي مبارز خبير الشئون الخارجية، في الوفد والعالم اليوم من أكثر المصريين ترجمة لأعماله هذه الأيام، حيث نشر تحليلا الأسبوع الماضي بالوفد،تحت عنوان "العنف المصري مجزرة، وليس انتقال ما بعد الثورة"..السيسي يدرك أن علاقات مصر مع إسرائيل هي الآن أكثر أهمية من أي انقلاب" حيث شرح روبرت فيسك" في سلسلة مقالاته التى يكتبها من مصر فى صحيف اندبندانت البريطانية:" ماذا حدث لمصر؟ ..الموتى يطلق عليهم "الإرهابيين"، وهى نفس المصطلح الذى يستخدمه الإسرائيليون مع أعدائهم ، وهو نفسه الذى يستخدمه الأميركيون أيضا . والصحافة المصرية تتحدث عن "اشتباكات"، كما لو أن الإخوان المسلمين مسلحين ويخوضون حربا مع الشرطة. فصباح أمس،( يوم حادث المنصة) ألتقيت صديق مصري قديم وقال إنه ينظر إلى علم بلاده ويبكى.أستطيع أن أفهم لماذا ... لماذا هذا العدد الكبير من الموتى ؟ ومن الذين قتلوهم؟ فقد وقع العديد من المصريين قتلى. وهناك العديد من المواطنين المناهضين للرئيس المعزول محمد مرسى ، قالوا لي أمس أنهم لم يستطيعوا أن يصدقوا ما حدث، وأضافوا إن الإخوان كانوا جميعا مسلحين بالبنادق، باعتباره أن واحدا فقط كان يمسك في الواقع كلاشينكوف بالقرب من المستشفى الميدانى فى ميدان رابعة العدوية، وهذا ما رأيت . ولكن الحقيقة هي أن الشرطة أسقطت الرجال العزل ولم يمت شرطيا واحدا. وكانت هذه هى المذبحة. وكان هذا هو القتل الجماعي. ليس هناك كلمة أخرى يمكن قولها فى هذا الحدث.
وسخر "فيسك" متهكما من الغرب وعلى وجه التحديد من كلام وليام هيج وزير الخارجية البريطانى، وقال ان هيج طلب برفق من السلطات المصرية "الامتناع عن العنف لأن الآن هو الوقت المناسب للحوار، وليس المواجهة". وأشار فيسك إلى أن لهجة هيج العطوفة لأحبائه فى مصر تختلف جذريا عن لهجته عندما يتحدث عن مجازر الحكومة السورية . فعندما يفتح أصدقائنا فى الحكومة المصرية النار على خصومهم نستخدم كلمات رقيقة.
ويضع روبرت فيسك في نفس المقال تساؤلات أمام القارئ والساسة" لعلنا نجيب عنها بوضوح وهي: ولكن ما هى "العملية السياسية" في مصر؟.. إذا كنت يمكن أن تشارك في الانتخابات والفوز - ومن ثم يتم خلعك من قبل جنرال. ما هو مستقبل السياسة في مصر؟. فالغرب قد يرغب في حب مصر، ولكن مصر الآن تدار بمعرفة جنرال صعب للغاية ولا يبدو أنه مهتم كثيرا بما نفكر فيه ، فهو يدرك أن علاقات مصر مع إسرائيل هي الآن أكثر أهمية من أي انقلاب في القاهرة وأن المحافظة على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تستحق أكثر بكثير من أي إدعاء على الديمقراطية في القاهرة. وواصل الكاتب تهكمه قائلا:" ونحن - في الغرب - في سبيلنا للتعاطى مع هذا. فقد قال الرئيس الامريكى "أوباما" للمصريين أن الولايات المتحدة ستكون دائما شريكا قويا للشعب المصري وهو يشكل طريقه إلى المستقبل". والشعب المصري - انتظر هذا وأعطى الفرصة لعودة الوضع الانتقالى ما بعد الثورة في البلاد إلى مساره." وهكذا فإنه يوجد لديك انقلاب العسكري "انتقال ما بعد الثورة" ، ولننسى القتلى الـ 37 الذين رأيتهم في المستشفى يوم السبت ( عقب حادث المنصة) ، ولننسى خطاب "أوباما" في بناء جامعة القاهرة عام 2009 ، نحن في مرحلة ما بعد الثورة!.
ما نشرته" الوفد" وغيرها من الجرائد من أقوال الرجل تبين النوعية المحترمة من الصحفييين التي تنقل الواقع ولو كان مرا حتى يتخذ الناس قرارهم حياله، لا أن يوجهونهم مثل النعاج. فهذه الاستنتاجات وغيرها "لم تكن مجرد آراء يكتبها فيسك بعبارات رشقية ومصطلحات رنانة وإنما من معلومات ووقائع يحصل عليها من وسط الأحداث ويلتقي خلالها أطراف وضحايا الأزمة"، نتمنى أن يسير اعلامنا على وتيرته، حتى لا يزيد الشقة بين أبناء الوطن، من أجل شهرة زائفة،ومال زائل لا محالة. 
Adelsabry33@yahoo.com

دكاكين إعلامية! بقلم كفاح محمود كريم

بعد سقوط الجدار الدكتاتوري في كثير من بلدان الشرق الأوسط الموبوءة بالأمية السياسية والمصابة بأمراض الشرق المزمنة في القبلية والتعصب الديني أو المذهبي، منذ عقود أو حقب مقيتة من الانغلاق الحديدي في كل مناحي الحياة، بدأت مرحلة من الانفلات أو التحرر غير المقيد أو غير المقنن، حتى وصل ذروته في فوضى لا مثيل لها أطلق عليها أولئك ( البطرانين ) بالفوضى الخلاقة، تجميلا لواحدة من أكثر ردود الأفعال الجمعية والفردية إثارة وجدلا، بعد غياب السلطة وما رافق تلك الانهيارات في جدار الخوف من انفلات ذلك المارد المسجون في قمقم الرعب والتخلف، وما نتج عن ذلك من عمليات نهب وسلب وقتل وانتقام وتخريب، ولعل ابرز ما عكس تلك الفورة أو الفيضان هو ما جرى في فضاء الإعلام، الذي انفلت هو الآخر أو أنعتق أو تحرر بشكل مثير ربما تجاوز أي شكل من أشكال الصحافة الحرة في الدول الديمقراطية العريقة!
ففي معظم بلداننا لم يكن هناك أكثر من قناة تلفزيونية أو قناتين يصاحبهما محطة للإذاعة وفي كل الحالات وان تعددوا فهم ينهلون من منبع واحد هو الدولة وقائدها حزبا أو ملكا أو رئيسا أو عشيرة، وهي بالتالي تمثل هؤلاء وفلسفتهم كما كنا في العراق وليبيا ومصر وتونس وما زلنا في سوريا وغيرها من بلدان الرقص على أكتاف الموت من اجل القائد المفدى والحزب الذي يختزل الأمة؟
وكان معظم المثقفين والخبراء والمحللين والسياسيين محرومين تماما من أي حق تلفزيوني أو إذاعي للتعبير عن الرأي إلا بما يتوافق مع فلسفة الحكم وتوجهاته، بما جعلهم بعيدين جدا عن تلك الوسائل حفاظا على كرامتهم وحياتهم معا، حتى سقطت تلك الأنظمة وفار التنور بحرية لا مثيل لها في إنتاج وسائل التعبير عن الرأي في شتى أشكاله ووسائله، تحقيقا للافتراض أو التحصيل الحاصل لما جرى، حيث انطلقت إلى الفضاء عشرات الفضائيات والإذاعات التي تعبر عن رأي الأحزاب والشركات والأشخاص، وأضعافها من الصحف والمجلات، بأعداد تفوق في مجملها ما موجود في أي دولة ديمقراطية عريقة بنفس عدد سكان هذه البلاد، أو ربما أكثر بكثير من مجموع قرائها أو متابعيها!؟
وخلال عدة سنوات تحولت تلك الوسائل إلى دكاكين إعلاميةبيد تجار ومقاولين لا علاقة لهم بأي شكل من الأشكال لا بالإعلام ولا بالسياسة، إلا اللهم بما يخدم مصالحهم الدكاكينية، فأصبح لدينا نمط جديد من الإعلام الذي يكتب بالقطعة أو بالشبر كما يقولون في مدح فلان أو ذم علان، وإعلامي يحقق مع ضيفه في حوار مفترض للشاشة وكأنه مفوض امن أو محقق فاشل، وبذلك تضيع كثير من ( علائم ) المهنة وافتراضات توصيفها بالمهنية أو المحايدة على اقل تقدير، ومن يرى كتابات أو تقارير بعض الصحفيين عن أي موضوع له علاقة بالجيب يكتشف نوع من البقالة والسمسرة المحترفة التي تنافس أي دلال في سوق مريدي بل تتجاوزه في حنكة المهنة وصفقاتها.
وباستثناء قلة قليلة من هذه الوسائل الإعلامية في العراق، فان كثير من مكاتب الفضائيات والإذاعات والصحف والمجلات تختلس المكافآت المخصصة لضيوفها أو كتابها، مستغلة كثير من الأمور وفي مقدمتها الحياء الشرقي واستغلال شعور الكاتب أو الضيف الإعلامي بأنه لم ينل حقه أو حصته من الإعلام ومخاطبة الرأي العام من خلال الشاشة أو الإذاعة أو الصحافة، والإيحاء له بأنها إنما تظهره أو تنشر له ( تفضلا ) وتشجيعا وبذلك تقوم باختلاس أو سرقة استحقاقه المثبت في مخصصات الموازنة لأي وسيلة إعلام مهما كانت، حيث هناك دائما حقول الأجور والمكافآت التي تشكل جزءً مهما من ميزانية المؤسسة الإعلامية،والطامة الكبرى إن كثير من هذه الوسائل ليست عادية بل أنها قنوات وصحف مهمة جدا ومدعومة بشكل كبير من دول ومؤسسات كبيرة!
حقا إنها دعوة مخلصة لتهذيب مؤسساتنا الإعلامية ورفع مستويات أدائها وشفافيتها ومصداقيتها مع الجمهور ومع من يتعاط معها، وبتقديري فان أي وسيلة إعلامية لكي تكون محترمة وتنال ثقة المتلقي فإنها تحتاج إلى تعامل محترم وشفاف في الأداء المالي والمهني معا.

مراسل قناة النيل يعترف: الشرطة اطلقت الخرطوش على المتظاهرين امام مدينة الانتاج


خطير جدا 
مراسل قناة النيل يعترف الشرطة اطلقت الخرطوش على المتظاهرين امام مدينة الانتاج
والمذيع يقاطعه ويحاول تغير الكلام

03 أغسطس 2013

للتذكرة .. ننشر فيديو لقاء كاثرين اشتون والبرادعى واخطاء الترجمة والانسحاب المفاجئ


سفيرة واشنطن: مصر ستأتي راكعة لليهود، وإسـرائيل ستحتلها فى 2013

هذا التصريح منسوب لان باترسون السفيرة الامريكية بالقاهرة لا نعرف بالضبط مدى دقته ولكننا ننشره ونطلب من لديه معلومات حوله ان يخبرنا وان كنا نستبعده:
 صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة (آن باترسون) أن عودة اليهود من الشتات ومن بلدان العالم كافة إلى "أرض الميعاد" ـــــ من النيل إلى الفرات ـــــ صار وشيكاً وأنه سيتم خلال العام 2013، وأعلنت بفخر أنها لعبت دوراً محورياً وخطيراً حقق لـ "شعب الله المختار" النبؤات التي قيلت عنه بصورة تُعتبر إعجازية، كما أعلنت أن المصريين لن يُمانعوا في "عودة اليهود" بل سيتوسلون إليهم لكي يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال هذا العام.
وعند سؤالها عن الحرب العسكرية في حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية، أكدت أن (إسرائيل) قد تحملت الكثير من الاستفزازت والاعتداءات والتهديدات، وأن الصبر لن يطول وأن عام 2013 هو العام الأربعين لذكرى نكسة اكتوبر 1973، وأنه في حال اضطُرت (إسرائيل) إلى المواجهة العسكرية فإنها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الأخيرة (هرماجدون) التي ستُشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والـ (ناتو) والدول "المحبة للسلام" كافة لأجل "إعادة الحقوق إلى أصحابها"، وأن اليهود لن يسمحوا بتكرار الـ (هولوكوست) ضدهم في المنطقة "بما أن العرب والمسلمين طبيعتهم عنيفة ويميلون إلى الهمجية والإرهاب ويغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضراً وتقدماً وثراءً منهم..." ولهذا فإن الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع..!!
وعن تجربتها في مصر، أكدت أنها سـعيدة أنها جاءت إلى مصر لتُكمل ما بدأتـه شـقيقتها الكبرى السـفيرة السـابقـة (مارجريت سـكوبي)، وأن الأسـماء لا تعني شـيئاً طالما أن الهدف واحد والإخلاص موجود... وكشـفت أنها قد أقسـمت عند حائط البراق (المبكى) أن ترد لليهود "حقهم" وتنتقم لهم على تشـتيتهم في دول العالم، وأن الأهل والأقارب سـيعودون سـوياً إلى مصر والدول العربيـة لتكتمل العائلات ويلتقي الأقارب بعضهم البعض ويلتم الشـمل بعد مئات السـنين من المعاناة.. وأكدت أنها صارت تمتلك الوثائق التي تُثبت ملكيـة اليهود للمشـاريع المصريـة التي أسـسـوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشـيـة من مصر وصادر أملاكهم..!!
وقالت أن الوثائق أثبتت أن ما يملكه اليهود في مصر يجعلهم يعودون أسياداً ويُثبت أنهم المُلاك الأصليين لمصر وليس كما زوَّر الفراعنة التاريخ؛ حيث أن اليهود بالفعل هم بُناة الأهرامات لكن المصريون والعرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التي أممها عبد الناصر ومثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصاً لتأميم وسرقة أملاك اليهود، وأن التعويضات التي سيدفعها المصريون ستجعلهم يُفلسون ويعجزون عن دفع أقساط قروض البنك الدولي وأن البنك المركزي صار مفلساً وصار المصريون لا يملكون فعلياً أي شيئ فى مصر وسيكون عليهم إثبات العكس: فإما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود "شعب الله المختار" أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية، وأن مجلس الأمن بالطبع سيدعم الحق وحق "شعب الله المختار" في "أرض الموعد" من النيل إلى الفرات، ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة وسيناء والضفة والأردن وسيكون القرار إجبارياً... وفي حال رفض المصريون والعرب فسيتم إعلان الحرب العسكرية عليهم...!!!

أول تصوير جوي لمليونية "مصر ضد الانقلاب"بميدان رابعة العدوية باستخدام طائرة

في محاولةٍ جديدة من معتصمي الشرعية بميدان "رابعة العدوية" لكسر التعتيم الإعلامي، قام مجموعة من شباب الميدان بتزويد طائرة تعمل بتقنية التحكم عن بعد بكاميرا لتصوير الحشود التي قدمت الاعتصام اليوم الجمعة.
وأحضر الشباب الطائرة إلى الميدان، حيث قامت بتصوير الأعداد المشاركة في مليونية اليوم "مصر ضد الانقلاب".
واستطاع المعتصمون التقاط عدد من الصور واللقطات من الجو للاعتصام الذي دخل أسبوعه الخامس. وأعلن المعتصمون أن نجاح تجربة التصوير الجوى يتم تطويرها حاليا بواسطة الطائرة (الكواد كوبتر) لنقل التصوير الجوى المباشر من الميدان.
شاهد الطائرة وأول صور تقوم ببثها جويا:
وهذه اول لقطات الاعتصام جويا:

نقلا عن
- See more at: http://www.islamion.com/post.php?post=8969#sthash.yNDtlymO.dpuf

توكل كرمان: انقلاب العسكر في مصر ليس على مرسي فقط وانما على مكتسبات ثورة يناير

أوضحت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان سبب تغيير موقفها الداعم لأحداث الثلاثين من يونيو الماضي في مصر وذلك بسبب ما وصفته بانقلاب العسكر ليس على مرسي فحسب بل وعلى كل مكتسبات ثورة 25 يناير العظيمة التي خرج فيها الشعب المصري عن بكرة ابيه كما ذكرت.
وقالت كرمان بأن ذلك بدى معلوما للعالم وهم يشاهدون قتل المتظاهرين من المصريين وإغلاق القنوات الفضائية والقضاء على التعدد الإعلامي والسياسي في مصر وجعلها بلون واحد وخطاب واحد وما عداه فكان عقابه الموت أو الإخفاء أو السجن أو الإغلاق كما وصفته.
وشددت كرمان على تمسكها بقيم الديمقراطية الحقيقية والناشئة في اول تجربة بمنطقة ثورات الربيع والتي مثلتها مصر بانتخاب الرئيس مرسي واراد العسكر الانقلاب عليه خلسة منوهة على عدم اعترافها بهذا الانقلاب العلني ولو كانت في منصب رئيساً للجمهورية . وفي تدوينه على تويتر ذكرت كرمان فيه بانها ليست متعصبة مع الاخوان وقد عارضتهم بشراسة قبل ٣٠ يونيو لكنها متعصبة مع قيم الديمقراطية التي تتنافى مع اقصاء الاخوان تماما من قبل من كانوا يتشدقون بالشراكة والتوافق كذباً وزيفاً!! 
كما أبدت أسفها على شباب ثورة 25 يناير الذين تم اخترالهم ببضع شباب بعد٣٠ يونيو ليؤدوا فقط دور الكومبارس في مشهد بائس و يتحكمون العسكر بالقرار الكلي كما يريدون . 
واستطردت كرمان بإشارتها الى جماعات القاعدة الذين يعيّـرون الإخوان المسلمين معتبرين ان الحل الانسب في صناديق الذخيرة بدلاً من صناديق الاقتراع كما اعلنوا !!، وراح الانقلابيون يعززون لهم صواب هذا المفهوم ويقدمون لهم خدمات وتسهيلات جليلة سعياً منهم للوقوف أمام طريق التغيير السلمي واعاقته !! 
ونوهت على ان الحشود السلمية في رابعة العدوية وكافة الميادين ستسقط الاستبداد والارهاب من خلال سلميتها وصمودها. في حين أن الانقلابيين اصبحوا في الواقع بحاجة الى قنبلة ذرية أكبر من قنبلة هورشيما لكي يفضوا الاعتصام في رابعة العدوية!!!
وخاطبت كرمان في صفحتها على التويتر المعتصمين السلميين في ساحات مصر : أيها الأحبة: أنتم قادرون على الصمودالسلمي في الميادين،ستقابلون الكراهية بالحب، وتواجهون الرصاص بالورود، وباللاّعنف سوف تهزمون العنف وتتغلبون على الاستبداد.

فضيحة : شبيه الرئيس مرسي يـُفشل مخطط قناة العربية لاستغلاله



الدعاية السوداء | فيلم وثائقي يكشف أكاذيب اعلام الثورة المضادة

02 أغسطس 2013

استنكار واسع لأبواق التحريض . . عفوا المراحيض

تنكرت 9 منظمات حقوقية مصرية، استمرار تصاعد خطاب التحريض على العنف والكراهية في بعض وسائل الإعلام المصرية، والذي بدأ يطال اللاجئين السوريين في مصر، والشعب الفلسطيني، وهو أمرأوشك أن يصبح معتادا، بعد السكوت على خطاب الكراهية والتحريض ضد شرائح من المواطنين المصريين بسبب خلفياتهم الدينية أو السياسية.
وأبدت المنظمات فى بيان لها، تخوفها من أن يصل هذا التحريض والخطاب الإعلامي غير المسئول حد التحريض وتهديد أكثر من مائتي ألف لاجئ سوري يعيشون في مصر بظروف لا يحسدون عليها.
بدأ التحريض على قناة اون تي في "ONTV live" على لسان الاعلامي يوسف الحسيني الذي حض على الاستهتار بالقانون وقيم حقوق الانسان عند التعامل مع الخصوم السياسيين ، ثم مع اللاجئين السوريين، بدلا من إعماله لمواثيق الشرف الصحفية التي تؤكد على تغليب القانون والمبادئ الإنسانية.
كما أدانت المنظمات لجوء بعض الإعلاميين لنشر أخبار ومعلومات مغلوطة تثير الكراهية ضد الشعب الفلسطيني لاسيما الاعلاميين (عمرو أديب - لميس الحديدي - احمد موسي) في قنوات سي بي سي " cbc" وقناة التحرير، والذين أذاعوا في برامجهم التي تبث على القنوات الفضائية معلومات كاذبة حول الشعب الفلسطيني من شأنها الح تغيرات هيكلية فى بى بى سى ض على كراهيته.
وأكدت المنظمات على أن تساهل الحكومات المختلفة عقب ثورة 25يناير، وغضها البصر عن تصاعد خطاب التحريض في مناسبات عديدة منها ، مثل التحريض ضد المواطنين المسيحيين فيا عرف بـ"موقعة ماسبيرو".
كما أشارت إلى التحريض في القنوات الدينية الذي أسفر عن واقعة قتل وسحل عدد من المواطنين المصريين الشيعة في منطقة "أبو النمرس"، دون أي إجراءات صارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم، ما أدى إلى تصاعده بشكل أوسع من قبل التيارات السياسية والدينية المختلفة ووسائل الإعلام، مما ينذر بوقوع المزيد من الضحايا.
كما ناشدت المنظمات وسائل الإعلام المختلفة بضرورة الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وبأخلاقيات مهنتهم وميثاق الشرف الصحفي، والتوقف عن بث أي خطاب تحريضي أو نشر معلومات وأخبار تزيد من حدة الصراع السياسي في مصر.
وطالبت المنظمات الحقوقية السلطات المصرية الانتقالية بأن تقدم المثال والقدوة في الاعلام المهني وتحويله لإعلام مهني وموضوعي ، وضرورة تطبيق القانون على مرتكبي جريمة التحريض على العنف والكراهية .
وقع على البيان 9 منظمات حقوقية مصرية هما: مركز هشام مبارك للقانون،الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، مؤسسة المرأة الجديدة، المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، مركز"حابى" للحقوق البيئية، مركزوسائل لاتصال الملاءمة من أجل التنمية "أكت"، مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف.