تفاصيل مخطط تخريب مصر .. وبدعم خليجى
"بورتو طرة" ونواب سابقون ورجال أعمال بينهم نجل صحفى شهير وقيادات "أمنية" رفيعة .. كلمة السر
سيد أمين
المؤامرة التى يدبرها خفافيش الظلام وعشاق الاستبداد فى مصر كبيرة للغاية .. اطرافها يتمتعون بنفوذ كبير بعد الثورة كما كانوا يتمتعون به قبل الثورة .. الثورة لم تصل الى معظمهم .
فقد أضناهم الشوق والحنين الى معاودة ارتكاب تجاوزاتهم التى كانوا يفعلونها قبل الثورة فى حق شعب مصر .. حالهم يقول اى مساواة تلك التى تساوى بين مواطن تربى على المش واخر تربى على الكافيار .. او بين فلاح يعيش فى كوخ من الطين وباشا منهم يسكن القصر وافقر خادم عنده اغني من أغناهم .. هذا عبث .. لابد ان ينتهى ليعود الوضع لنصابه الصحيح .. شعب يساق وينهب وحكام اوصياء لا يخطئون ولو اخطئوا فأخطائهم "مكارم" و" كبوات جواد" .. هم لم يصدقوا بعد ان هناك ثورة حدثت فى مصر .. ولا يتصورون ان يحكم مصر احد من غير هؤلاء القابعين فى "طرة" .
لذلك راحوا يعمهون ثم يصدقون غيهم , وانخرطوا فى تشكيل لوبى بائس لاجهاض الثورة حتى لو كان الثمن عشرات بل مئات من الضحايا والأمهات الثكلى.
المدهش أن العناصر المشتركة فى هذا المخطط الإجرامي , معظمهم لازالوا طلقاء , لم تطلهم يد العدالة بعد , فهم مطمئنون تماما, واثقون الخطى فأموالهم , التى هى أموال الشعب تجعلهم قادرون على شراء الذمم وإسكات الضمائر وإرضائها , واذا ما جل الخطب وانكشف أمرهم فهم واثقون ان العدالة البطيئة ستنجيهم , وتكون لصالحهم , مع انها ظلم سريع للضحايا وذويهم.
ليلة الجمعة الماضية راحت خيوط المؤامرة تتضح ,وتضع النقاط على الحروف , وأكدت المؤكد من خلال تأمل ولو سريع للمشهد أو بالأحرى المسلسل الذى تدور حلقاته فى ربوع مصر , كان ذلك عبر اتصال هاتفي من احد الأشخاص المطلعين والذين يعملون فى جهة لها احترامها , طالبا منى مساعدته فى توصيله الى الأستاذ مصطفى بكرى او الأستاذ محمود بكرى , من اجل توصيل معلومات وقعت تحت يده من شأنها إنقاذ البلاد وتجنبيها مصيرا اسودا يراد لها وإلصاق التهمة بشباب الثورة او الشخصيات المخلصة للثورة فى الجهات الحاكمة , مع محاولة دفع الثوار دفعا الى ممارسة اعمال انتقامية ينجم عنها الإجهاز على الثورة التى اقتلعت أرباب نعمتهم وألقت بهم فى السجون عبر أحداث حالة فوضى عارمة فى كل ربوع مصر ينجم عنها فتح السجون وبالتالى يتم تهريب مساجين طرة من أرباب النظام البائد.
فى الحقيقة حاولت تلبية مطلبه , ولم اكترث كثيرا لما قاله خاصة ان هذا المخطط معروف وشائع إلا انه عاود مطالبته بتوصيله الى اى من نواب الاخوان المسلمين , لكنني لم افلح ايضا فعرضت عليه الذهاب سويا الى مديرية الأمن للإبلاغ عن تلك التفاصيل فصرخ رافضا حتى مجرد ان تتسرب اليهم تفاصيل تلك المعلومات .
اجريت اتصالات مكررة بجميع من هم فى حافظة هاتفى من ارقام لأعضاء مجلس شعب الا ان الجميع اما مشغول بشكل مستمر او لا يرد بتاتا او خارج نطاق الخدمة , ولما لم افلح وجدته راح يقص على بعضا ن تفاصيل المؤامرة فى محاولة لحثى على بذل المزيد من الجهد .. وهى التفاصيل التى ننشر جزءا منها مجهولة الأسماء حفاظا على سير التحقيقات خاصة انها الآن بين يدى "جهات التحقيق الموثوقة".
قال الرجل ان المؤامرة اشتركت فيها عدة عناصر لها وزنها , توزعت ما بين قيادات فى وزارة الداخلية وبرلمانيين سابقين ورجال أعمال ورجال فى جهات حساسة وبعض من صغار ضباط الجيش وسوزان مبارك ودولة عربية خليجية لم يسمها.
وأضاف ان قيادات فى وزارة الداخلية راحت تتصنع الولاء للثورة , رغم انها من اشد اعدائها , وأياديها لا زالت ملطخة بدماء الثوار وبالفساد وفرض الإتاوات على التجار فى اسواق العتبة والموسكى وسوق العبور.
وتشرف تلك القيادات – بحسب الخطة – على تجهيز "الخميرة الاساسية" من بلطجية ومسجلين وعاهرات وذلك من خلال الزج بهم فى التظاهرات تارة وصناعة الانفلات الامنى الذى تعج به مصر تارة اخرى , محطمة فى ذلك توجيهات الوزراء المتعاقبين لوزارة الداخلية ,بل وتنفيذ نقيضها تماما مما يكون له مردود سلبى فى الشارع ويزيد من حالة الاحتقان , وحث الضباط التابعين لهم على التراخى فى مواجهة ظاهرة البلطجة سواء او اقتحام أقسام الشرطة مع قيامها بإطلاق سراح البلطجية المقبوض عليهم , وتبديد أدلة الإدانة ضدهم.
ومن هؤلاء من قام بالتواطؤ فى الاتفاق مع البلطجية المتسببين فى إحداث بورسعيد ونقلهم الى الإستاد بوصفهم مشجعين والتنبيه عليهم باعتلاء قمة المدرجات وترويع الجماهير وإحداث عملية شحن واسعة بينهم , بل وقيام هؤلاء القيادات بإحكام إغلاق منافذ الهروب الخاصة بالطوارئ بالإستاد للحيلولة دون هروب الضحايا بحثا عن النجاة من المصير الذى رسم لهم فيما بقيت البوابات مفتوحة على البحري امام وسائل النقل "الاتوبيسات".
وفى نفس السياق وقبيل تفجر إحداث بورسعيد بثلاثة أيام فقط قامت تلك القيادات بعمل حملات اعتقال للبلطجية فى عدة مناطق فى مصر ومنها منطقة شرق القاهرة والمناطق الشعبية فى الجيزة , وبالقطع لاقى هذا التصرف استحسان وقبول الاهالى ونال رضا عدد كبير من الضباط الشرفاء الذين أدهشهم هذا التعامل المدلل مع من يقبضون عليهم وكثيرا ما يفاجئون بإطلاق سراحهم بعد ذلك .
وشدد المصدر على ان تلك الاعتقالات كان المقصود منها جمع البلطجية والاتفاق معهم على تنفيذ مخطط تفجير وسط القاهرة ثم فتح السجون وتدمير عدد من المنشأت تبدأ بمحاولة اقتحام وزارة الداخلية وبعدها ستبدى الشرطة ليونة ما معهم حتى يتجمع عليهم الشباب وحينها يتراجعون ثم تردعهم الشرطة بقوة , وفى هذا الاثناء ستلتهب مشاعر متظاهرى التحرير ويتوافدون لدعمهم , وقتها سيتم اخلاء الوزارة فيتم اشعال النار فيها , ومنها يتم اشعال النار فى كافة المبانى والمصالح والوزارات المجاورة ومجلس الشعب والشورى وقد يصل الامر الى ارتكاب مجزرة فى محطة مترو الانفاق وإغلاق كوبرى أكتوبر وتفجيره , ويترافق مع ذلك الاعتداء على السفن فى قناة السويس وفتح السجون ومن ضمنها تهريب "القابعين فى بورتو طرة عبر سيارات مصفحة الى شرق القاهرة ومنها الى إسرائيل او احدى الدول الخليجية وإعادة إنتاج ما حدث فى جمعة الغضب أثناء الثورة ولكن بصورة مزلزلة وحاسمة .
وثانى عناصر تلك المؤامرة هم عناصر من مجلس الشعب السابق وكان احدهم يشغل منصبا مهما فى تشكيلة هذا البرلمان ويحظى بعلاقة جيدة مع رئيس المجلس السابق فضلا عن كونه ابنا لأحد القيادات الشهيرة للحزب الوطنى وقريبا لرئيس وزراء اسبق.
يأتى بالإضافة الى هؤلاء وهم نحو 15 نائبا عدد من رجال الإعمال من الجيل الثانى من بينهم نجل احد الصحفيين الكبار الذى ظهر فجأة كرجل أعمال مستندا على علاقات والده الذى شهد هو الأخر قضية فساد كبرى تداولتها الصحف لعدة أشهر.
وكان دور هذه الحلقة هى توفير التمويل اللازم للصرف على العمليات من دفع أجور البلطجية سواء او الإغداق بالأموال على باقى الحلقات الخطة لا سيما الضباط المكلفين باعادة الانضباط للشارع ومكافحة حالة الانفلات الامنى .
وتتسم تلك الحلقة ببعدها نسبيا عن الأضواء الأمر الذى لم يسلط الضوء بشكل كبير على فسادهم فضلا عن ان رجل الإعمال المذكور يصلح كغطاء لنقل الأموال الى المجموعة من تلك الدولة الخليجية نظرا لكون العديد من الصحفيين والإعلاميين يترددون فى فتح ملفاته مجاملة لوالده , ويقوم هؤلاء بتوزيع اجور المسجلين عن طريق سلسلة منفصلة الحلقات وفيما يشبه مقاولى الأنفار.
وامتدت خيوط المؤامرة الى عدد لا بأس به من ضعاف النفوس فى احد الاجهزة الحساسة ممن تعاملوا مع ما يحدث فى مصر بمنطق "إن خرب بيت أبوك خد منه طوبة"- حمى الله مصر – فراحوا يضللون القيادات الجديدة ويمدونهم بمعلومات مغلوطة لا تخدم الا مصالحها.
وتتجمع قيادة هذا التشكيل فى يد سوزان ثابت واحد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية الذى دأب على تأجير مؤيديه ممن يقومون بزيارته فى "المنتجع" كل يوم جمعة ثم يعودون بعد ذلك وكل يمسك فى جيبه " خمسين جنيها" ويعمل كمقاول لهؤلاء "الهتيفة" ثلاثة أشخاص , منهم "ش" مساعد مخرج مقرب لنائب سابق لرئيس جهاز امني, واخر يدعى "أيمن" وثالثة تدعى "ميرفت" صحفيين تحت التمرين.
وأضاف المصدر ان سوزان مبارك تقوم بزيارة المسجونين فى طرة لتطلعهم على تفاصيل الخطط اولا باول وهم يقومون بوضع التعديلات عليها , وهو ما يفسر تكرار الأحداث المأساوية فى مصر فى أعقاب كل زيارة لها الى السجن.
ما ان قص على الرجل التفاصيل التى وقعت تحت يده بحكم عمله حتى رحت ابذل قصارى جهدى لتوصيلها الى نواب فى البرلمان ورئيس تحرير صحيفة قومية كبري , وطلبوا منه الاحتفاظ بالتفاصيل لحين بت لجنة تقصى الحقائق.
وميدانيا كانت الرواية لها ما يؤكدها فقد نقلت مصادر بالمركز الطبى العالمى أن سوزان ثابت سارعت بزف أخبار ما حدث فى بورسعيد وما تلاها فى محيط وزارة الداخلية الى زوجها ولم يبدى المخلوع اى رد فعل على الأحداث خاصة انه لا يزال يشعر بالرعب بعد كثرة طلبات القصاص منه , واكدت المصادر ان سوزان ثابت قد دأبت على ترديد ان مصر لن تستقر بعد ما ترك مبارك الحكم , وقالت " علشان الشعب ميقعدش يقول مبارك هو اللى قتل المتظاهرين .. اهو مبارك على سرير المرض والشعب بيموت بسبب ماتش كورة " .
وكان تقريرا صحفيا تداولته الصحف لفحوي فاكس ارسلته سوزان مبارك الى الادارة الامريكية مطالبة بالتدخل اجل العفو عن "مبارك" ذكرت فيه ملكيتها لقائمة أسماء 2000 شخصية مصرية كانت بين أكثر الشخصيات المصرية تأثيرا فى الوظائف المرفقية المصرية وأن هؤلاء على حد كشفها كانوا يحملون الجنسية الأمريكية بعلم مبارك مؤكدة أن زوجها كان يترك لأميركا حرية الحصول على مساعداتهم لمساندة المصالح الأميركية بشكل غير مسبوق فى التاريخ السياسي المصري مطالبة بتدخل الإدارة الأميركية فورا لإبعاد مبارك عن حبل المشنقة وعدم تركه يواجه مصير الإعدام مؤكدة أنها لن تقف صامتة وستفضح هؤلاء لقيادات الذين لا زالوا يشغلون ذات مناصبهم.
وما يدلل على ان مخطط تفجير مصر فعالا ما تكشف بعدما داهمت قوات من الشرطة والجيش مناطق فى مدن القناة وعثر فيها على مدافع مضادة للطائرات ، أماكن أخرى عثر فيها على أسلحه آلية وقنابل.
وفى ذات الإطار ورغم تراجعه عن أقواله التى ادلى بها عبر الفيديو قائلا انها حدثت تحت التعذيب انكر السيد محمد رفعت سعد الدنف "43" والمسجل جنائيا سرقة بالإكراه و خرج من السجن بعد 3 سنوات بإفراج شرطى والذى القى اهالى بورسعيد عليه القبض لقيامه بمحاولة طعن احد المتظاهرين اثناء مسيرة نظموها احتجاجا على أحداث الإستاد بسلاح ابيض اخرجه من بين طيات ملابسه
الاهالى تمكنوا من السيطرة عليه واحتجزوه فى احد المستشفيات ورفضوا تسليمه الى الشرطة لحين حضور جهات مستقلة وهناك واجهه المتظاهرون بصورة له أثناء محاولته طعن احد المتظاهرين فراح يعترف لهم فى فيديو بما حدث حيث أشار الى انه واحد من ضمن 600 فرد كلهم مسجلين اتفق معهم احد قيادات الحزب الوطنى المنحل على قتل جماهير النادى الاهالى وكان بصحبته احد رجال الأعمال المقربين من جمال مبارك وانهم تلقوا اوامر بالاندساس بين المتظاهرين عقب قيام باصات بنقلهم من الشبول جنوب بورسعيد الى منطقة الكاب حيث سيستقلون باصات مشجعى الاهلى ومنها الى الإستاد وهناك ينقسمون الى فريقين ينضم كل فريق الى مدرجات احد الفريقين ثم ينفذون مخططهم .
وفى محاولة لتبرئة نفسه قال انه حينما لاحظ ان جميع رفاقه يحملون اسلحة بيضاء اخبر رجال الامن فى الاستاد ولكنهم لم يكترثوا به.
وأكد المتهم فى أقواله أن مجموعة من القيادات اتفقوا معه لإحضار 5 أتوبيسات من مناطق قريبة من بورسعيد وأدخلوا ثلاثة أتوبيسات مع جماهير النادى المصرى و2 مع جماهير الأهلى وهم الذين رفعوا اللافتة التى أثارت الجماهير والمكتوب عليها "بلد البالة .. ماجبتش رجالة".
وتعرف على المتهم أمام النيابة العامة 4 من الشهود الذين شاهدوه داخل المدرجات وأمسكوه داخل المسيرات.
كانت النيابة قد استمعت لأقوال اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد المقال وقائد قوات الأمن المركزى وقررت ضبط وإحضار12 من جماهير النادى المصرى بعد قرارها بحبس 54 آخرين على ذمة التحقيقات .
ومن المنتظر أن يصدر المحامى العام بضبط وإحضار عدد من قيادات الحزب الوطنى المنحل ومنعهم من مغادرة البلاد بعد التأكد من تورطهم فى الأحداث .
وتقدم صفوت عبد الحميد عضو الهيئة العليا للوفد ببلاغ جديد ضد الإعلاميين أحمد شوبير ومدحت شلبى لسبهما جماهير بورسعيد ووصفهم بالجرزان وأطلقوا على بورسعيد لفظ " بوريهود " وطالب بالتحفظ على شرائط الحلقتين وضمهما للتحقيقات
وتردد اسم كل من جمال عمر والحسينى أبوقمر عضو مجلس الشعب السابق ومحمود المنياوى أمين الحزب الوطنى المنحل وآخرين متورطين فى الأحداث مما أثار غضب المواطنين فى بورسعيد الذين توجهوا للمحل الذى يمتلكه جمال عمر والذى يديره شقيقه محمد عمر وقاموا بتحطيمه.
وقامت مجموعات ضخمة من أهالى بورسعيد بتحطيم محل العروسة الذى يمتلكه رجل الأعمال جمال عمر الهارب لأمريكا بعد اعتراف أحد المتهمين الماثلين للتحقيقات أمام نيابة بورسعيد بتلقيه أموال منه.
كما ألقى المتظاهرون بميدان التحرير القبض عليهم أثناء نزولهم من المبنى بعد احتراقه وبحوزتهم أسلحة بيضاء، وسلموهم إلى قسم الشرطة ووجهت النيابة لهم تهمة إثارة الشعب وإتلاف الممتلكات العامة للمتهمين، أثناء الاشتباكات التى دارت بين المتظاهرين ورجال الأمن بشارع محمد محمود، فوجئ المتظاهرون باشتعال النيران أمام مبنى مصلحة الضرائب العقارية إلا أنهم تمكنوا من القبض على 5 منهم، وعثر مع بعضهم على اسلحة بيضاء ومبالغ مالية
ويبقى هناك تاكيدا .. انه لا يمكن ان تحدث جرائم السطو المسلح ببنظام الريموت كنترول فى بلد ليس من ثقافته ارتكاب مثل تلك الجريمة .. وكأن ذرا "للسطو المسلح " تم الضغط عليه وبعدها تفجرت الحوادث .. قبل ثلاثة أيام من أحداث بورسعيد المؤسفة كانت الحالة الأمنية في مصر لاتبشر بالخير وتؤكد بأن مصر على حافة الهاوية فقد حدث خلال يومان فقط هجوم مسلح على بنك "hsbc" والاستيلاء على 7 ملايين من داخله بينما تم الهجوم على سيارة نقل أموال كانت تحمل نقود خاصة ببنك مصر وفي حلوان حدث هجوم مسلح على مكتب بريد ودار للمسنيين وفرع التوحيد والنور ,وبالتأكيد فإن كل هذا لم يكن محض الصدفة ولكنه أمر خطط له ودبر من قبل متخصصين قادرين على إثارة الفتن والانقلابات.