18 يناير 2025

تقرير محضر حصر ثروات جمال عبد الناصر بعد وفاته

عبد الناصر يحتفل بعيد الماء البوذي في بورما

شكّل الرئيس السادات لجنة لحصر ممتلكات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد وفاته برئاسة المستشار سعيد عبدالماجد رئيس النيابة العسكرية وبعضويتها قامات رفيعة المستوي من ديوان الرئاسة وبتوثيق لجنة الفحص

‏وبحصر ممتلكاته كان تقرير اللجنة على النحو التالي : ‏في الخارج لم تجد شيئا وسجلت الحقائق التالية:

‏* تفاصيل ثروة وممتلكات رئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر حسين سلطان: بناء على تكليف رسمي من الرئيس محمد أنور السادات يوم الأحد للأسبوع الثاني من وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

‏وبالكشف والتدقيق تبين التالي : - مرتبه الشهري ٥٠٠ جنيه.

‏- بدل التمثيل ١٢٥ جنيه.

‏- الإجمالي ٦٢٥ جنيه.

‏- الصافي الذي يتقاضاه ٣٩٥ جنيها و٦٠ قرشا و٧ مليم.

‏-وجد بخزنته مبلغ ٦٧جنيه.

‏* ثروته يوم وفاته في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ كانت كالآتي:

‏٩٧. ٣٣,٧١٨ جنيه مصري في حسابه رقم ٩٩٦٤٢٢٦ بنك مصر.

‏- ٢٠٠٠ سهم شركة كيما. ‏- ٥٠٠ سهم شركة مصر للألبان.

‏- ١٠٠٠ سند بنك عقاري.

‏- ٦٠٠٠٠ جنيه شهادات إستثمار.

‏- ١٠٠٠ سهم في بنك الإتحاد التجاري.

‏- ١٠٠٠ سهم في الشركة القومية للأسمنت.

‏- ٩٠٠ سند تأمين.

‏- ١٠٠٠٠٠ جنيه قرض إنتاج.

‏- ١٨٠٠٠ جنيه أسهم في شركة النصر لصناعة أقلام الرصاص. ‏-سندات بمبلغ ٦٠٠٠٠ جنيه في شركة الحديد والصلب.

‏- وثيقة تأمين على الحياة - قوات مسلحة - ١٥٠٠٠ جنيه.

‏- وثيقة تأمين على الحياة - الشرق للتأمين - ١٠٠٠٠ جنيه.

‏- وثيقة تأمين على الحياة - مصر للتأمين - ١٠٠٠٠ جنيه.

‏- وثيقة تأمين على الحياة - الأهلية للتأمين - ٢٥٠٠٠ جنيه. ‏- وثيقة تأمين على الحياة - القاهرة للتأمين - ٢٥٠٠٠ جنيه.

‏- سيارة أوستين - التي كان يمتلكها قبل الثورة.

‏* أما ممتلكاته الشخصية فقد قامت رئاسة الجمهورية بحصرها بعد الوفاة في سجلات رسمية وكانت كما يلي:

‏- ثمانية أزواج أحذية.

‏- ثلاث ماكينات كاميرا للتصوير. ‏- آلة عرض سينما و عدد كبير من الشرائط وبها عدد كبير من الممثلات بوضع مخل بالآداب.

‏- ٤٠ بدلة و١٨٠ كرافتة

‏_وحصرت اللجنة الأموال الثابتة علي النحو التالي :

‏عدد فيلتين مساحتهما الكلية ١٤١٣ متر بعقود من عبد الناصر لنجلتيه بشارع أحمد جوهر خلف قصر البارون بشارع العروبة يعود إمتلاكهم ‏كاظم باشا عبد الحميد وعند فرض الحراسة لم يدرجوا بكشوف الحصر للجنة وتم تمليكهم لنجلتيه بعقود مسجلة

‏-عدد فيلتين مسجلين باسم نجليه بشارع العروبة الرئيسي يعودوا للباشا مصباح سراج الهادي وتم فرض الحراسة عليهم ولم يتم إدراجهم بكشف لجنة الحصر

‏-عدد ٤ شاليه بالعجمي مساحة الشاليه ٦٧ م - عدد ٤ شقق بسبورتنج بكورنيش الأسكندرية مساحتهم مجتمعة ٩١٣ متر

‏-عدد واحد مسدس أثري يرجع تاريخه لعصر محمد علي.

‏-عدد واحد مسدس إيطالي ٩ ملي.

‏-عدد ٢قلادة من عصر محمد علي من الألماس ذات قيمة عالية.

‏-عدد٤ نياشين و٢ أوسمة مرصعة بالألماس و الزُمرد ذات قيمة عالية جداً. ‏-٤ تيجان ذات قيمة أثرية عالية جداً من أسرة محمد علي المفقودة مرصعة بالألماس والزمرد ومشغولات ذهبية أثرية تعود ملكيتهم للملكة شويكار ممن لم تسجل بحصر لجنة فرض الحراسة .وقامت اللجنة المشكلة من الرئيس السادات بناء على أوامره لعمل بهم حافظة وتم إيداعهم بمتحف أسرة محمد علي بالاسكندرية ‏_مكاتبات سرية من لجنة الدفاع الاسرائيلي بتاريخ ١٣ / ٩ / ١٩٦٦ بها رموز تم فك شفرتها في جهاز المخابرات المصرية وضحت معالم النكسة وتم شطبها بعد ذلك تحت سند (سري للغاية)

‏_كما دوّنت اللجنة بتقريرها وجود زجاجة بمكان سري تحتوي علي ٥ مليمتر سائل عديم اللون والرائحة وبعد إرسالها ‏لمصلحة الطب الشرعي تبيّن أنه سم لا يظهر أثناء التشريح وبربطه بالتحقيقات التي أُجريت مع صلاح نصر أثناء إعتقاله وخطابه الموجه للنائب العام والذي كتب فيه أن عبد الناصر قتل عبد الحكيم عامر لأنه طلب منه باقي السم بعد أن أوكل صلاح نصر للبغداي ضابط المخابرات مهمة التخلص من الملك ‏فاروق الأول في إيطاليا بأمر عبد الناصر

‏وعند العودة للتحقيقات التي أجريت مع صلاح نصر عقب النكسة أقر كتابياً أنه قد أعطى زجاحة السم لعبد الناصر بناء على طلبه وكانت تحتوي على ٨ مليمتر من سائل السم

‏واختتمت اللجنة تقريرها.

‏ وبعد أعوام أراد السادات أن ينشر تلك الحقائق للشعب ‏فتأمر عليه كل شركاء الثورة بما كانت تسمى بذلك الوقت بمراكز القوي فاعتقلهم جميعاً .

‏رئيس اللجنة المشكلة من قبل الرئيس محمد أنور السادات

‏رئيس النيابة العسكرية سعيد عبد الماجد حسين.

‏المصدر: قسم وثائق النيابة العسكرية

ليست هناك تعليقات: