05 أغسطس 2024

سياسة الاغتيالات - زهير كمال

في دراسة الشخصية العربية وحركة المجتمعات يظهر الحاسوب أنه عند اغتيال الشخصيات المؤثرة يمكن للقوى الغربية تغيير اتجاه الدول لتصب في مصلحتها، طبقت هذه الدراسات عملياً باغتيال جمال عبد الناصر وهواري بومدين والقذافي ، وجدنا بعدها تغييراً لمسار مصر وليبيا وفي مرحلة ما في الجزائر(مرحلة عبدالعزيز بوتفليقة).

تقوم إسرائيل بتطبيق هذه الدراسات على نطاق واسع في تصديها

24 يوليو 2024

ثورة يوليو.. ألم ينكشف أمرها بعد؟ - سيد أمين

72 عاما مرت على ثورة يوليو/تموز 1952 (إن جاز توصيفها بالثورة وهو قطعا لا يجوز) تلك التي أوصلتنا نحن -المصريين- إلى الواقع الذي نعيشه الٱن، ولا تخفى تفاصيله على أحد.

منذ ذلك اليوم أخذ هذا البلد يتقزم مساحة ونفوذا، إذ تسلَّمه الضباط “الأحرار” -إن صدَق الوصف وهو لا يَصدُق- وحدوده الجغرافية تقترب جنوبا من بحيرة “فيكتوريا” منبع النيل الأبيض، وتخضع بحيرة

20 يوليو 2024

خطوات بوتين الواسعة لاستعادة الأمجاد الإمبراطورية - سيد أمين

مع مطلع العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين ظهرت بوضوح خطوات روسيا الواسعة لاستعادة مجد الإمبراطورية السوفيتية، ولتحتل مكانتها القديمة المنافسة لسيطرة أمريكا على العالم.

منذ مطلع العام الجاري 2024 قام بوتين بإجراءات جريئة عدة في إطار محاولاته للفكاك من الحصار الغربي الواسع على بلاده بعد اجتياحها أوكرانيا، واتخذها فرصة من أجل تعزيز نفوذ بلاده عالميًا لتصير

13 يوليو 2024

القصر الكبير ومحاكمة الرئيس الشهير

القصر الكبير : مصطفى منيغ

المغرب اليوم أسوأ عَكْسَ البارحة ومُختلِف قياساً بالتقهقر مِن الغد ، لم يكن هكذا مِن عقدين متَى انصرفت مرحلة مع الأخرى الخَلل فيه زاد ، ظُلْمَة لياليه ألِفت الشديد القوي الأسود من السَواد ، وأَنْهُرُه قصَّرها في الصيف شح مطر وفي الربيع طغيان اصفرار وفي الخريف حفر مسار وفي الشتاء على مخزونٍ إن توفَّر الاعتماد ، حتى بريقه مِن بعيد شابه الكثيف الانتقاد ، ومِن العلو فاح تعفُّن السَّطو حتى على الجماد ، لإبراز الدلائل أن حقًّ التملُّك بالإنصاف منقرض بمراسيم

04 يوليو 2024

باز... هكذا خذل العرب أشهر منصّة تواصل عربيّة - سيد أمين


المقال نقلا عن العربي الجديد

أُصيب مستخدمو منصّة "باز" بالصدمة جرّاء إعلانها إغلاق نفسها بحلولِ نهايةِ يوم الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي، وأرجعت السبب في ذلك إلى عدم تمكنها من الاستمرار بعددٍ محدودٍ من المستخدمين مع تلك الخدمات والنفقات المالية الكبيرة التي تعجز عن الوفاء بها، فضلًا عن المجهودات الكبيرة التي قامت بها دون أيّ عائد معنوي أو مادي.

وفي عتبٍ، أضاف بيانُ المنصّة المُقتضب، أنّ أكثرية الجمهور العربي فضّلت الاستمرار في المنصّات الأخرى رغم هجائهم الدائم لمواقفها الأخلاقية والسياسية، لا سيما ما يخصّ منها القضيّة الفلسطينية والحق العربي. وفي شعورٍ بالخذلان، قالت المنصّة، يكفيها شرف المحاولة، وإنّ التاريخ سيسجّل أنّ عربًا حاولوا بناء

03 يوليو 2024

سيد أمين يكتب: متى يتمرد العرب على الإرهاب النووي الصهيوني؟

 

حينما نقول إن إسرائيل هي كيان مارق يحظى برعاية غربية استثنائية، فنحن هنا نقر مسلمات سلّم بها العالم غربه وشرقه، فلا قرارات لجنائية دولية ولا عدل دولية ولا أمم متحدة ولا مجلس أمن -رغم ضعفها وهزالها بل وهزلها لكونها تساوي بين الجاني والضحية- تسري عليها، وفيما يلي ركلة أخرى تصر المنظومات الدولية على تلقيها بصمت مخز ودون أي اعتراض أو ألم، وهي حول ما يتعلق بالإرهاب النووي.

فالرئيس العراقي الراحل صدام حسين لم يقل يومًا إنه سيضرب تل أبيب أو واشنطن أو لندن بالقنابل النووية، ومع ذلك راحت العواصم الثلاث تجزم بحيازة بغداد أسلحة نووية وفرضت عليها حصارًا خانقًا شارك فيه أتباعهم في الغرب والشرق، وتواطأت وكالة الطاقة الذرية حتى انتهى الأمر بتدمير

27 يونيو 2024

سيد أمين يكتب: هل كشف هدهد حزب الله عمى إسرائيل الاستخباري؟

تأتي التسجيلات المصورة الشديدة الأهمية والخطورة التي التقطتها مسيّرة حزب الله “الهدهد”، وتضمنت تصويرا مفصلا ودقيقا وبجودة عالية لمناطق عسكرية إسرائيلية شديدة الأهمية في الكيان الصهيوني، تتويجا لعمل استمر نحو تسعة أشهر، اشتدت جذوته بعد احتدام أعمال الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، تم فيه تدمير الحواجز التكنولوجية والعسكرية التي أقامتها إسرائيل.

وأهمية هذه التسجيلات أنها قدّمت رسالة تهديد قوية وواضحة للكيان وداعميه بأن الأمر لم يعد كما كان من قبل، حيث تمرح طائراته ومسيّراته ووسائل تجسسه في لبنان مثل أجواء العديد من دول الجوار العربية، دون أن

04 يونيو 2024

زهير كمال يكتب: العرب: غيبوبة أم فقدان للروح

هو سؤال يتردد دائماً عندما يشاهد الناس على الهواء مباشرة مجازر الاحتلال الاسرائيلي وهي تفتك بالمدنيين وخاصة بالأطفال والنساء، يصرخ الناس عندما يشعرون بالإحباط: اين العرب؟ الا يشعرون بما يجري في فلسطين؟ لماذا لا يتحركون؟ هل فقدوا روحهم؟ هل هم موتى؟ تردد سؤال مؤخراً: العرب غير موجودين ولكن أين طلاب الجامعات ألم يشعروا بالغيرة من نظرائهم الأمريكان والأوروبيين؟

أسئلة هدفها الطلب من الشعوب أن تشعر بما يجري حولها فتتحرك لتغيير الوضع القائم.

هذا المقال محاولة للإجابة عن سبب عدم تحرك الشعوب خاصة في وقت الأزمات.

31 مايو 2024

سيد أمين يكتب: وماذا عن الرهائن الفلسطينيين لدى الكيان؟

يخرج الرئيس الأمريكي بايدن بين الحين والآخر ليكرر تعاطفه الشديد مع الرهائن الذين بحوزة (حماس)، يتبعه مسؤولون من الاتحاد الأوروبي يعلنون تضامنهم الكامل مع مأساة الرهائن الذين بحوزة (حماس)، يخرج مسؤولون أمميون يطالبون بوقف الحرب والإفراج عن الرهائن الذين بحوزة (حماس)، سيمفونية متناغمة من البكاء والعويل والتنديد بوحشية (حماس)، وببراءة الحملان التي تحتجزهم.

قامت الدنيا ولم تقعد من أجل ما يزيد قليلًا عن 130 أسيرًا تحتجزهم المقاومة، يستشهد مثلهم أو ضعفهم كل يوم على مدار 8 أشهر جراء قصف الطائرات الصهيونية على غزة.

كل هذا ولم يطالب لا الصديق ولا العدو ولا المجتمع الدولي ولا منظمات حقوق إنسان بالإفراج عن الرهائن الفلسطينيين

22 مايو 2024

زهير كمال يكتب: روسيا والعرب

في مقال بعنوان ( ما كانت روسيا ولن تكون حليفة للعرب... وماذا عن سوريا)، كتب الأستاذ فؤاد البطاينة مقالاً مطولاً عن العلاقة بين الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا الاتحادية فيما بعد، وبين العرب.

وكما عودنا الأستاذ البطاينة على عمق التحليل للقضايا المطروحة فإنه تعمق في هذه العلاقة وخلص الى أن روسيا لم تزود العرب بأسلحة نوعية في صراعهم الوجودي مع الكيان الصهيوني.