محمود عبد الرحيم يكتب بالقدس العربي : الأداء التلفزيوني المصري: ‘الدعاية السوداء’ والكنز الاستراتيجي للديكتاتورية

من يتابع أداء التليفزيون المصري الحكومي، خاصة منذ 30 يونيو وحتى اللحظة، يدرك لماذا الإصرار على بقاء وزارة الإعلام في الحكومات المتتابعة، ولماذا المحافظة على هذه الترسانة الإعلامية الضخمة التي تضم عشرات القنوات والإذاعات والصحف، فضلا عن الصلة الوثيقة مع ملاك الصحف والقنوات الخاصة، بحكم تزواج رأس المال والسلطة منذ وقت بعيد.
فهي، بلا شك، ‘كنز استراتيجي’ لأية سلطة تنحو نحو الديكتاتورية، والجميع، الحكومي والخاص، يقع تحت نطاق السيطرة، وينطق بلسان السلطة الحاكمة، ويعمل على تنفيذ أجندتها، ويلعب، إن جاز التعبير، دور ‘كلب الحراسة’ الذي ينبح في وجه المعارضين، أو بالأحرى يبعدهم عن المشهد، أو يشوههم، وكذلك حماية صاحبه الذي هو النظام.
وكثرة أعداد المحطات تعكس، للأسف، زيادة عددية، وليس تنوعا، وتعبيرا عن مصالح أطراف متباينة، ورؤى مختلفة، بموضوعية ونزاهة وحرية، ويصل الأمر في أوقات تصاعد صراع السلطة مع احدى القوى المناوئة لها، كالإخوان مثلا، مثلما جرى مؤخرا، أن يتم دمج كل ‘قنوات ماسبيرو’ التي تزيد عن العشر وضمها لقناة اخبارية واحدة أو لقناتين، حتى يتم توحيد الخطاب، وتكون الرسائل واحدة بذات المضامين وبمصادر من داخل النظام أو قريبة من السلطة تتكرر بوتيرة منتظمة، على نحو يخرج هذه القنوات من نطاق ‘الإعلام’ وتدفق حر للمعلومات وتنوع في الأراء إلى ‘الدعاية’ التي تروج لأفكار وتوجهات السلطة الحاكمة، وتسعى للحشد والتعبئة.
فضلا عن تنشيط دور’الرقيب’، وتدخلات مباشرة للشؤون المعنوية للجيش في الرسائل التي يتم بثها، كما لو كنا في زمن الحرب، وتحت الاحكام العرفية، وإن كان هذا التوجه سبق إعلان حالة الطوارئ.
ومن يدقق في مضامين الرسائل يكتشف أنها أخذت ثلاث مراحل، وفي مجملها تلعب على الأوتار العاطفية ومشاعر الخوف والقلق واستثارة غريزة الانتقام والكراهية.
ففي المرحلة الأولى كان التركيز على الخطر الجسيم الذي تقع فيه مصر لو استمر حكم الإخوان، وأن الجيش هو المنقذ الوحيد ودونه الضياع والدماء، وما تبع ذلك من إذاعة مكثفة لأغاني حماسية قديمة وحديثة تم تغيير خلفيتها لتضم مشاهد جديدة يظهر فيها قائد الجيش، وبث وتكرر إذاعة خطب الجنرال السيسي.
أما المرحلة الثانية، فتكثيف حملات التشويه الممنهج للإخوان، وتكنيك الدعاية السوداء الذي يمزج بعض الحقائق بالأكاذيب والمبالغات.
وبعد الحديث عن المصالحة واستيعاب الإخوان، خاصة الشباب منهم في في العملية السياسية من جديد، بإعتبارهم فصيلا سياسيا لا يمكن إقصاؤه، بات الخطاب عنيفا، ونقلهم من خانة المعارضين السياسيين إلى خانة الخونة والإرهابيين، مع رفع شعار مثبت على كل القنوات ‘مصر تحارب الإرهاب’، وسط تكرار إذاعة لقطات فيديو، على مدار اليوم، لعمليات عنف وتحريض لقيادات الإخوان وأنصارهم، أو لقطات لقتلى من جانب الشرطة أو الجيش، ومشاهد الجنازات المؤثرة، والإشارة المستمرة للمؤامرة الخارجية، وأنه بينما الإخوان فرطوا في المصالح الوطنية، فإن السلطة الجديدة تقود مصر نحو معركة الاستقلال الوطني.
أما المرحلة الثالثة، فحافظت على مرتكزات المرحلة الثانية، وأضافت عليها التركيز على محاولة تثبيت أركان السلطة الجديدة وإبراز انجازاتها، وأنها تسير على قدم وساق نحو تحقيق ‘خارطة الطريق للمستقبل’ واقرار الأمن والنظام ووضع دستور جديد، وتحسين الاداء الاقتصادي، وأنها مدعومة من الاشقاء العرب، خاصة الدول الخليجية، عبر سلسلة كبيرة من المؤتمرات الصحفية لكبار المسئوليين.
لكن الأخطر في هذه المرحلة، كان الهجوم الممنهج والمكثف على انتفاضة يناير 2011، في عديد من البرامج واللقاءات التلفزيونية، ومحاولة الربط بين الإخوان وبينها، وأنها كانت مؤامرة خارجية لهدم الجيش والشرطة وإسقاط نظام كان وطنيا، من أجل مشروع التفتيت والتقسيم.
وهنا يمكن تلمس النزعة الانتقامية من هذا الحدث الكبير، ومحاولة تصفيته نهائيا، لأن القائمين على الأمر الآن، ينتمون إلى نظام مبارك، ويتصورون أن 30 يونيو هي الثورة الحقيقية التي اطاحت بمن هددوا مصالحهم وابعدوهم عن صدارة المشهد، وأن الفرصة باتت سانحة لعودة الدولة القديمة ذات الوجه البوليسي، وذات العصا الغليظة، معتقدين أن ‘فزاعة الإخوان’ واحتياج غالبية المصريين للأمن والاستقرار، وجعل الأولوية له عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، سيمكنهم من العودة المظفرة، وأن لا صوت يعلو الآن على صوت الأمن.
والمشكلة أنهم يتبعون تكنيكات قديمة في الدعاية مثل ‘حقنة تحت الجلد’ التي قد يكون لها تأثير سريع على الجمهور، خاصة قليل التعليم والثقافة، لكن أثرها لا يدوم طويلا، وحين تتكشف الحقائق، أو يتوقف البعض أوالكثيرون، للتدقيق في الرسائل التي يتلقها، وما بها من مبالغات وأكاذيب واحتقار لذكائه، وتلاعب بسيكلوجية الجمهور، وبمخاوفه المشروعة، ستأتي بأثر عكسي.
وبالمناسبة، الإخوان، حين كانوا في السلطة اتبعوا نفس المدرسة الدعائية، وقاموا بتلك الجرائم، من تضليل وحملات تشويه للخصوم، ومحاولة السيطرة على الجماهير وتوجيهها لما يخدم مصالح الجماعة فقط.
وهنا يجب التوقف بعض الشئ، والتأكيد على أنه إذا كان لا يمكن بأي حال من الأحوال، التعاطف مع الإخوان، أو النظر إليهم كضحايا سلطة قمعية ‘انقلابية’ كما يحلو لهم وصفها، لأنهم جزء أصيل من هذه الكارثة التي حلت بمصر، بتقاعسهم عن انجاز التغيير الديمقراطي إبان وجودهم في الحكم، وتفضيل العمل ببنية الفساد والإستبداد والتبعية، إلا أنه من غير المقبول أخلاقيا السماح بترويج أكاذيب والعبث بوعي الجماهير وتزييف الحقائق، والوقائع التي لم يمض عليها أكثر من عامين ونصف العام.
وجعل العقلية الأمنية الفاشلة هي من تدير عقولنا أو تتلاعب بها، استغلالا لقناعة لديهم أننا شعوب جاهلة مغيبة فاقدة للذاكرة، أو ذاكرتها ضعيفة، وأن مشاعر الكراهية تجاه الإخوان حاليا تكفي لاقناع الجماهير بأن هؤلاء هم وحدهم الذين أجرموا في حق هذا الشعب والوطن، وأن بمنطق رجال المباحث يمكن إلصاق كل التهم التي تتطال رجال مبارك، خاصة اثناء انتفاضة يناير وما بعدها، للإخوان، بحثا عن جاني بديل، لإغلاق هذا الملف المفتوح، ولتبرئة ساحة الديكتاتور العجوز ورجاله، وتمهيد عودتهم القوية والمسيطرة على الحياة السياسية من جديد، بثوب البراءة والنزاهة والشرف والوطنية.
والمؤسف أن يشارك في هذه الحملة المسعورة الممنهجة للنيل من انتفاضة يناير، إعلاميون وأكاديميون، وسياسيون ومندوبون صحفيون في وزارة الدفاع، إلى جانب جنرالات متقاعدين ورجال أمن سابقين، في وسائل الإعلام المختلفة، وفي الندوات وحتي في قاعات المحاكم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المؤسف أكثر أن يقوم بهذا أساتذة متخصصون في الإعلام، ومنهم أستاذة لا تترك فرصة في برامج تلفزيون إلا، وتكرر الخطاب المتهافت المغرض أن ما حدث في يناير 2011 مؤامرة من الإخوان والأمريكان لهدم الشرطة والجيش وتخريب مصر، وفي الوقت نفسه تدافع عن جنرالات مبارك بقوة، ولم تتوقف لحظة لتسأل نفسها هي ومن على شاكلتها، إن كانت حقا مؤامرة فلماذا أدعى رجال مبارك في المؤسسة العسكرية أنهم يقومون على حمايتها وتنفيذ مطالبها.. هل هم، إذاً، شركاء في المؤامرة؟!، ولماذا اتفق الإخوان وجنرالات مبارك برعاية الأمريكان لاحتواء الغضب الشعبي وإحباط طموحات المصريين؟، وهم أيضا من أوصلوا الإخوان للسلطة، ومن ضمن شروط الصفقة الشهيرة التي لم تعد سرا، الإبقاء على ‘تركة السادات- مبارك’، وخروج الديكتاتور العجوز، ورجاله بشكل آمن بعد محاكمة مسرحية تمتص غضب الشعب المكلوم، مع عدم استرداد الأموال المنهوبة كنوع من التعويض لعصابة مبارك عن الخروج من السلطة، ثم خروج آمن للجنرالات، حال وصول الإخوان للحكم، وهو ما حدث بالفعل، رغم عشرات الجرائم الدموية التي وقعت.
صحيح أن 25 يناير لا يمكن الآن وصفها بمصطلح الثورة، بإعتبارها لم تحقق أهدافها، لكن هذا يضعها في خانة الانتفاضة أو مشروع ثورة لم تكتمل أو ثورة مجهضة أو تم افشالها، لكنها بالطبع ليست مؤامرة، ولم يقم بها الإخوان، وأنما قاموا مثل بقية القوى السياسية المنظمة بالدخول على خطها ومحاولة توجيهها، وكذلك الأمريكان وجنرالات مبارك، وبعد أيام من تصاعد الغضب الشعبي واتساع نطاق الاحتجاجات، الأمر الذي بات يهدد بالخروج عن السيطرة وتهديد شبكة المصالح الراسخة في مصر.
وفكرة الربط بين انتفاضة يناير والإخوان والمؤامرة محاولة حقيرة من ابناء مبارك الذين كانوا ابناء طنطاوي وعمر سليمان ثم شفيق وحاليا السيسي، وذلك لتشويه هذا الحدث وتحريفه تاريخيا، لجهة اظهار مبارك بانه كان وطنيا مخلصا، وكان لديه استعداد لترك السلطة بعد ستة اشهر، والحفاظ على مصر من الضياع والخراب، لكن لم يعط الفرصة. وأي أحد عاش في مصر خلال حقبة مبارك، يدرك انه كان ديكتاتورا فاسدا ومفسدا وكاذبا، ولا احد يطيقه من ابناء الشعب، الذي ادرك كل واحد منهم انه صاحب مأساته الشخصية، ولا يمكن أن نتغافل عن جرائمه هو ورجاله على كافة المستويات، خلال حقبة الثلاثيين عاما من الحكم، خاصة اهدار كرامة الوطن والمواطن وخدمة المشروع الصهيو-أمريكي على حساب المصالح الوطنية المصرية والعربية، والتسبب في افقار هذا الشعب واصابته بالامراض الخبيثة والوصول لحافة اليأس وفقدان الأمل في المستقبل، وتفضيل كثير من الشباب الموت غرقا عن البقاء في جحيم الوطن، فضلا عن الانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان، خاصة من جانب الأجهزة الأمنية.
و القول بغير ذلك مجرد دعاية رخيصة وتلاعب بالحقائق وانكار للواقع المرير، وتبرير ساذج لا ينفي ان مبارك ورجاله لا يستحقون اقل من الاعدام ، ووضعهم في سلة مهملات التاريخ، ونفس الشئ ينطبق على من جاءوا بعده، وساروا على نفس النهج.
و إن كان الإخوان قد ارتكبوا جرائم تصل إلى درجة الخطايا، لكن ما فعلوه لا يبرر ما فعله الديكتاتور العجوز، ولا يجب ان تنسينا ما اقترفته يداه، فأبدا لم يكن مظلوما أو وطنيا، وأن كل الشر فقط في الإخوان، فالاثنان وجهان لعملة واحدة عملت على تجريف وعي هذا الشعب وثرواته وأهدرت حقوقه وحرياته، وعملت لصالح امريكا وضمان أمن الصهاينة. وهذه الحقائق لا يمكن ان نقبل بتزييفها أو تحريفها مهما كان.
*كاتب صحفي مصري
المصدر:جريدة "القدس العربي" اللندنية

رئيس محكمة المنصورة يكتب قصيدة رثاء رائعة للشهيدة أسماء البلتاجى ومصر


المستشار عماد ابو هاشم رئيس محكمة المنصورة واحد قيادات استقلال القضاء في مصر يرثي الشهيدة اسماء البلتاجي بقصيدة بعنوان " عاشت اسماء "

عاشت أسماء

يا أطفَالنا
يا أطفَالنا بالحذاءِ اضربونا
إنْ أخفق آباؤكم
أنْ يفتحوا البَوَّابَاتِ المُغْلقةْ
إنْ خِفنا مِنَ الجلادِ
وأرْهَبَنا حبلُ المِشْنقةْ
إنْ قلنا لكم
إنَّ أعداءَنا اليوم استضعفونا
يا أطفَالنا
إنْ لم نأْتِكم بالذى دنَّسَ الأرضَ الطاهرةْ
بالذى أحرق الناسَ
من أسوانَ
إلى القاهرةْ
وأجاع الأطفال فى أرضِ غزَّةَ
والناصرةْ
قولوا إنَّنا عارٌ
واتركونا
أعلنوا إنَّنا مهْدرٌ دَمُنا
مُستباحْ
قولوا
إنَّكم لستم مِنْ أصلابنا
قولوا
إنَّكم جِئْتم مِنْ سِفاحْ
واصلبونا على عجلٍ فى جذوعِ النخلِ
ولا ترحَمُونا
واجمعوا الأحجارَ من البلدانِ
لكى ترْجُمُونا
يا أطفالنا
إنْ جِئناكم بالحلوى فقط
فاغضبوا
ارْموها فى وجهنا
وابْصقوا
امسكوا بِلُحانا
جذّوها
وابْصقوا
وارفعوا صوتَكم بالبكاءْ
أعلنوا عن أنوثتِنا
الْبسونا ثيابَ النساءْ
واحكوا عن رجولةِ حُوْرِّيةٍ
اسمُها أسماءْ
قولوا إننا مِتنا عندما عُدنا
وتركنا مِنْ خَلْفِنا أسماءْ
قولوا إنَّنا مَيِّتُونَ
وقدْ عاشت أسماءْ
عاشت أسماءْ

مستند يكشف حقيقة العلاقة بين رئيس تحرير اليوم السابع مع امن الدولة

نشر العقيد صبري ياسين الضابط المصري المقيم بالخارج، وثيقة قال إنها تثبت أن رئيس تحرير اليوم السابع الصحفى خالد صلاح تم تنجنيده فى مباحث أمن الدولة، حيث كان اسمه الحركى أبو ليمونة. وتقول الوثيقة التى نشرها العقيد صبري ياسين على صفحته على فيسبوك بعنوان بطاقة تعارف وقيييم أداء سنوى.
.http://www.eshahed.com/site/main/view_news/25950#sthash.FQNcGV8U.dpuf



واحد من بلطيم يخرج فيلم وثاقى رائع يؤرخ لنضال "المناضل" حمدين صباحى

بيان "صحفيون ضد الانقلاب" بشأن مداهمة مكاتب إعلامية واحتجاز إعلاميين وصحفيين


تدين حركة "صحفيون ضد الانقلاب" استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الانقلابية في التضييق على الزملاء الصحفيين أثناء ممارسة مهام عملهم ومداهمة عدد من المكاتب الإعلامية العاملة بمصر، واحتجاز عدد من الصحفيين العاملين بها، دون توجيه اتهامات محددة وفقا لتصرفات تتم خارج إطار القانون فى إطار ممارسات قمعية بوليسية غير مسبوقة .
وتدين الحركة اقتحام أجهزة الأمن مكتب وكالة أنباء الأناضول، واحتجاز الصحفيين وفريق العمل التابع لمكتب الوكالة فى مصر، وكذلك اقتحام مكتب قناة " الأقصي" الفضائية بالقاهرة، ومركز القاهرة للإعلام، وتحطيمهما والاستيلاء علي الأجهزة الموجودة فيهما .
وتحذر الحركة من أن مهاجمة المكاتب الإعلامية باتت ممارسة ممنهجة لسلطات الانقلاب، بعد أن تكرر هذا السيناريو من قبل بمداهمة مكتب موقع "الإسلام اليوم"، واعتقال خمسة من العاملين فيه، وملاحقة مديره الزميل خالد الشريف، علاوة على مداهمة منزل الزميل أحمد عطوان، وكلاهما عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، كما أن الزميل عطوان عضو مؤسس فى حركة " صحفيون ضد الانقلاب".
وتؤكد الحركة تضامنها الكامل مع هؤلاء الزملاء، وومع كافة العاملين فى تلك المكاتب والمراكز والفضائيات، داعية السلطات إلى التوقف عن هذا الاستهداف الأعمي لحملة الأقلام والكاميرات، وناقلي الحقائق للشعب. كما تدعو مجلس نقابة الصحفيين إلى اتخاذ إجراء قوي إزاء هذه الممارسات المتعسفة من جانب السلطات، وتوفير سبل الحماية للصحفيين الذين يتعرضون للاحتجاز، ومد المظلة النقابية والقانونية لتشملهم حتى وان اختلفت آراؤهم السياسية مع النقيب وبعص أصحاب القرار فى مجلس النقابة وحماية مصادر أرزاقهم، بعد أن راحوا ضحية استهداف السلطات لهم.
وتذكر الحركة بأن الزميل إبراهيم الدراوي ما زال معتقلا دون أن يسمح لأهله بمعرفة مكانه، ولا تسمح السلطات للزميل الدراوى للتواصل مع محاميه حتى الآن رغم مضى نحو الشهر على اعتقاله، كما تذكر بأن الزميل حامد البربري ما زال رهن التحقيق أمام النيابة العسكرية، فضلا عن اختفاء الإعلامي نور الدين عبدالحافظ المذيع في قناة مصر 25، منذ فض اعتصام ميدان "رابعة" يوم 14 أغسطس 2013، واعتقال ستة من صحفيي ومراسلي ومصوري قناة "الجزيرة" الفضائية، علاوة على اعتقال الإعلاميين: محمد العادلي مراسل قناة أمجاد الفضائية، وسامحي مصطفي المدير التنفيذي لشبكة رصد، وعبد الله الفخراني أحد مؤسسيها.
وتبدي الحركة دهشتها من حالة الصمت التي باتت تسيطر على مجلس نقابة الصحفيين إزاء هذه الممارسات غير القانونية بحق الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وغيرهم من الإعلاميين. وتستنكر بشدة عدم التزام الحكومة الحالية باحترام مهنة الصحافة، والعاملين بها، والتضييق على نقل الحقيقة، وانتهاك حقوق الإنسان، والحق في العمل الإعلامي، وضمان حريات الرأي والتعبير، بما يخالف قواعد القانون والدستور والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر. عاشت حرية الصحافة.. ولتحيا الديمقراطية وليسقط الانقلاب العسكرى الدموى الفاشى.
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" القاهرة – الجمعة 30 أغسطس 2013

خطير جدا .. راعي كنيسة ماري جرجس: فوضنا السيسي ، فأطلق علينا البلطجية وأحرقوا الكنائس

الفريق سامي حسن : شهادة حق لله ثم للتاريخ ..الفريق صدقي صبحي هو العقل المدبر لخطة الهجوم على النهضة ورابعة العدوية




الأحد 18 اغسطس 2013 - 12:51مساء
غرد الفريق متقاعد سامي حسن عبر حسابه علي تويتر يكشف اسرار خطة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة لمؤيدي الشرعية وارفضي الانقلاب العسكري ،الفريق سامي حسن ، حاصل على الماجستير في العلوم السياسية و العسكرية.
واليكم نص شهادتيه:
بداية ، الواجب الوطني يتطلب من كل ضابط حر وشريف داخل القوات المسلحة أن يشجب ويستنكر المجازر التى ارتكبت اليوم بحق المعتصمين فى ميداني النهضة ورابعة العدوية بغض النظر عن انتمائهم السياسي ، فهم جزء لايتجزأ من الشعب المصري ومن هذا الباب أعلن برائتي أمام الله ثم التاريخ من الأحداث التى جرت اليوم
ثانيا: القوات المسلحة بكافة قياداتها تتحمل المسئولية الكاملة عن الدماء التى سالت هذا اليوم
ثالثاًً: ماحدث اليوم لم يكن أمر مفاجيء وكنت متوقع هذا الأمر
وكان لدي معلومات مسبقة من قبل أحد الزملاء المقربين من دائرة صنع القرار داخل القوات المسلحة بالسيناريو القادم لكن لم أكن متخيل بأن تكون النتيجة مؤلمة للغاية وبهذا الحجم الكبير
بتاريخ 12 - 8 عقد اجتماع ليلة الاثنين فى تمام الساعة العاشرة ونصف مساءا فى قاعدة ألماظة الجوية
ضم العديد من الشخصيات العسكرية فى القوات المسلحة وخلال الاجتماع تم طرح كافة السيناريوهات الأمنية لفض الاعتصام لكن أكثر سيناريو كان دموي وهذا السيناريو هو الذى تم تطبيقه على أرض الواقع

سيناريو الفريق صدقي صبحي

أصر الفريق صدقي صبحي فى اللقاء على اعلان قانون الطواريء و على استخدام القوة ضد المعتصمين لفض الاعتصام مهما كلف هذا الأمر من ثمن لكن هذا الطرح تم رفضه من قبل الفريق محمد صابر عطية ومن قبل بعض القادة الحضور فى الاجتماع والرفض لم يأتي حباً أو تعاطفاً مع الاخوان المسلمين أو التيارات الإسلامية الاخري لكن الرفض كان بحجة أن استخدام القوة ضد المتظاهرين سيزيد الطين بلة و سوف يتسبب بحالة من الاحراج للقوات المسلحة أمام جمعيات حقوق الإنسان العالمية ، كما حدث فى أحداث الحرس الجمهوري كما أن استخدام القوة سوف يسيء لسمعة القوات المسلحة أمام الشعب المصري ، خاصة أن هذا الأمر سينزع ثقة الشعب فى الجيش وخاصة أن أغلبية الشعب تري فى الجيش بأنه عماد الدولة لكن الفريق صدقي صبحي ، اعترض على رأى الفريق محمد صابر عطية و دعا الى عدم المبالاة بالمواقف الدولية المؤيدة للاخوان وعلل ذلك الأمر بوجود حصانة أمريكية وخليجية تؤيد وتدعم القرارخلاصة القول : أن الفريق عبد الفتاح السيسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة و الفريق صدقي صبحي بصفته المسئول عن خطة فض الاعتصام يتحملان المسئولية الكاملة أمام الشعب و أمام القضاء المصري عن المجازر والاحداث التى جرت اليوم بحق المعتصمين السلميين فى ميداني النهضة ورابعة العدوية.
كتبه الفريق متقاعد
سامي حسن

غلاف مجلة "ذا ويك " الامريكية :السيسى رجلنا في القاهرة


غلاف مجلة "ذا ويك" الأمريكية عنوانه:
"رجلنا في القاهرة"
ويرسم صورة لــ"السيسي" وهو يطلق الرصاص لقتل المتظاهرين السلميين من رشاش أمريكي الصنع وبأموال امريكية.

فيديو .. شاهد مجزرتى سموحة بالاسكندرية ونفق نصر الدين بالقاهرة


عدد ضحايا مجزرة سموحة 25 قتيل وعشرات المصابين
ركزوا فى اخر الفيديو حيظهر لكم البلطجيه واقفين فى صف الجيش

عدد ضحايا مجزرة نفق نصر الدين 15 شهيد

لغز شهداء مجزرة رابعة !!

عدد الشهداء في مجزرة فض رابعه و النهضه فقط يفوق الثلاثة آلاف شهيد بكثير لكن : ..لم تستطع لجان الحصر إلا أن تحصر أقل بقليل من 1800 شهيد منهم بالأسم والجثه وتصريح الدفن .. لماذا ؟!! ..- الباقي إما شهداء ثبتت شهادتهم وجثثهم كانت في المشفي الميداني وهناك شهود على وقائع قتلهم وبطاقاتهم الشخصية موجوده واستخرجت من ملابسهم في المشفى الميدانى قبل إخلائه ولكن جثثهم غير موجوده ولم تظهر بعد الخروج من رابعه وهم بالمئات ..- وإما جثث موجوده و لكن غير معروفة الهوية أو متفحمة ولم يتعرف عليها أحد حتى الآن وهي عموماً أكثر من مائتي جثه واختطف جزء منهم في فض مسجد الإيمان والباقي أرسل مشرحة زينهم ...- وهناك أكثر من 1850 شخص مفقود لا هو معتقل ولا هو له جثه ومنهم حوالي 80 طفل من سن الخامسة والسابعه حتى 16 سنه ..وهم غالباً شهداء جرفتهم الجرافات مع مخلفات رابعة في القمامة .. أو مخطوفة جثثهم ودفنوا في مقابر جماعية في الصحراء أو معسكرات الجيش .. أو معتقلون بلا أوراق في أماكن سرية ومصيرهم غالباً سيكون مثل من سبقوهم ..هناك أم لها ثلاث بنات في أعمار مختلفة مختفيات لا هي وجدتهم في الجثث ولا هن ضمن المعتقلين المعلن أسمائهم .. آخر مرة شاهدتهم كانوا موجودات في رابعة ساعة الفض وفقدتهم لحظة الإقتحام..لن نستطيع التعرف على العدد الحقيقي للشهداء والمعتقلين إلا بعد كسر الإنقلاب .. لن نستطيع اكتشاف حجم جريمة النازي في رابعه والنهضة إلا وهو في قفص المحاكمة