10 أغسطس 2013
مصور في وكالة شنخوا الصينية : استشهاد أكبر متصدي لعملاء الموساد في حادث سيناء
قال عمرو صلاح الدين -المصور الصحفي العسكري بوكالة أنباء سنخوا الصينية-:- وصلني أن الشيخ حسين التيهي استشهد في الغارة الصهيونية على شمال سيناء، الشيخ حسين صديقي و تربطني معه علاقة أخوة و مودة.
وأضاف صلاح الدين في تدوينة له علي صفحته الرسمية علي موقع الفيسبوك مساء (الجمعة) أن والد التيهي كان من كبار المجاهدين في حرب الاستنزاف و كان حائط صد منيع ضد التوغل الصهيوني في سيناء إبان هزيمة ٦٧ و قاوم محاولات تدويل سيناء.
وتابع: الشيخ حسين كذلك كان من المرابطين المؤرقين لليهود في حدود مصر بوسط سيناء، و كان هو و رفاقه يتصدون لمحاولات عملاء الموساد زرع اختراق عمق سيناء و زرع عبوات ناسفة على الطرق، كذلك كان له الفضل في اعتقال أو قتل عدد كبير من الجواسيس بوسط و شمال سيناء.
وأختتم: "لا أستطيع الوصول إلى الشيخ حسين منذ اشتعلت الأزمة في سيناء، و لن أستطيع الوصول إليه مرة أخرى....رحمك الله يا بطل.."
وكان أحد شهود العيان قد أكد في اتصال هاتفي لقناة الجزيرة أن المصريين الأربعة الذين قتلوا في الأعتداء الصهيوني هم من قرية العجرة بسيناء، وقصفتهم طيارة بدون طيار بقرب المهدية بينما كان اثنان منهما يركبان دراجة نارية فيما كان الآخران يمشيان، وكلهم قتلو بدون سبب.
وأضاف محمود سلامة شاهد العيان وعضو اتحاد القبائل العربية- أن الشهداء لا ينتمون لاي جماعة مسلحة ومعروفين للقبائل وهم ناس ملتزمين وليسوا أرهابيين ولا يوجد عربية ولا منصة صواريخ.
09 أغسطس 2013
ننشر نص مقال الناشطة الحقوقية توكل كرمان في الجارديان البريطانية عن مصر
الانقلاب في مصر قضى على كل الحريات المكتسبة من الثورة
إن أهم الحجج التي تم تسويقها كمبرر لإقصاء الرئيس محمد مرسي بالقوة هي وجود الانقسام والاستقطاب الحاد في مصر الناشئ عن رفض الشراكة والتوافق ، واليوم بعد الإنقلاب فإن الانقسام في ازدياد والاستقطاب في اتساع !!!
لقد تغيّر موقفي المؤيد لـ 30 يونيو بعد انقلاب العسكر ليس على الرئيس المنتخب مرسي فحسب، بل و كذلك على كل مكتسبات وقيم ثورة 25 يناير العظيمة، كان ذلك واضحاً وأنا أشاهد قتل المتظاهرين وسجن واختطاف واخفاء الآلاف من المعارضين للانقلاب ، وإغلاق القنوات الفضائية.
من الواضح أن لدى السلطات الانقلابية في مصر شيئا يخفونه ولا يريدون العالم يطلع عليه، ولذلك تم منعي من قبل سلطات الانقلاب من دخول مصر!!
والآن أجدني معنية بتحذير العالم من نظام استبدادي بوليسي متكامل يكمل بنيانه في مصر يوماً بعد يوم ، وأدعوا جميع المصريين ومعهم أحرار العالم إلى الحفاظ على مكتسبات وقيم ثورة 25 يناير ، وأهمها القيم المتعلقة بالحقوق والحريات العامة ، فقد كفلت ثورة 25 يناير حرية تعبير مطلقة ، وحرية تظاهر واعتصامات مطلقة، وحرية تجمع وتنظيم مطلقة ، كل هذه الحريات يتم تقويضها الآن بعد الانقلاب!!
إن تحميل محمد مرسي مسؤولية الفشل في تحقيق الرخاء الاقتصادي خلال عام من رئاسته في ظل ثورة ورثت تركة هائلة من الفشل والانهيارعن النظام السابق وتسويق ذلك شعبيا كمبرر للإنقلاب عليه فهو تصرف غير موضوعي تنتقصه العدالة والانصاف ، هذا بالإضافة إلى أنه بات واضحا كيف ان معضم سلطاتها في مواجهته ، القضاء والجيش واجهزة الامن ومعظم الحكومة وكلها تعمل بشكل متناسق لاختلاق الأزمات لاعاقة الرئيس وافشاله.
من محاسن الانقلاب في مصر أنه اثبت اكذوبة أخونة الدولة ، كل الوزراء في الوزارات السيادية بمن فيهم الدفاع والداخلية والخارجية وغيرهم من الوزراء وشاغلي الوظائف العليا جدا في الدولة هم قادة الانقلاب وهم الذين عينهم مرسي فيكل مفاصل الدولة ، جميعهم خصوم للرئيس وحزبه وجماعته في السلطة القضائية والتنفيذية والحكومة والجيش يمكن القول ان مصر تنتقل من اكذوبة اخونة الحكومة الى حقيقة عسكرة الدولة !!
أجد لزاماً على كل شخص يقول أنه يدافع عن قيم الديمقراطية وحق الناس فى اختيار حكامهم أن يعلن بوضوح رفضه للانقلاب ، هناك ثقة راسخة لدى جميع شعوب الربيع العربي ومنها بلدي اليمن التي ترقب المشهد وتبدي مخاوفها الاكيدة من تأثيره على كل اقطار الربيع وعلى مستقبل الربيع ان البيان العسكري للجيش هو صاحب الارادة الغالبة لا بيان لجنة الانتخابات لاعلان اسماء الفائزين عقب اكمال فرز الاصوات .
إن تداعيات الإنقلاب العسكري في مصر ستكون مدمرة للعالم العربي .. إن مخاطر هذا الانقلاب يعني فقدان المجتمع لإيمانه بالعملية الديمقراطية مما يعطى الجماعات الارهابية فرصه الانتعاش مره أخرى !
لايجب السماح بانتشار الشعور بالاحباط من الديمقراطية، هذا مخيف للغاية!.
جماعات القاعدة يعيرون الإخوان المسلمين بالقول أن الحل في صناديق الذخيرة لا صناديق الاقتراع ، الانقلابيون يعززون الارهابيين ويقدمون لهم خدمة جليلة بقدر ما يقطعون الطريق امام التغيير السلمي.
يحسب للإخوان المسلمين وشركائهم أنهم وبرغم ماتعرضوا له من قهر وقتل وقمع وسجن وإقصاء إلا أنهم حافظوا على سلمية احتجاجاتهم وحفظوا مصر من الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي.
الرئيس محمد مرسي ومؤيدوه لديهم ورقة الشرعية الدستورية والديمقراطية المغدور بها من قبل الانقلابيين ، ومن المرجح أن لا يقبلوا بأي تسوية وأن يمنحوا الشرعية للانقلاب دون ثمن عادل وكافي ومنصف!
الحشود السلمية في رابعة العدوية وكافة الميادين ستسقط الاستبداد والارهاب في آن ، لكن في نفس الوقت أي حل ما لم يعزز ثقة الجمهور بصناديق الاقتراع وتخفف مشاعر القهر والغلبة لدى مناصري محمد مرسي الناتج عن الانقلاب وما رافقه من قمع وقتل واعتقال وإخفاء قسري فلن يكتب لها النجاح.
****
ترجمة مقال توكل كرمان
الجارديان البريطانية
9-أغسطس-2013
جارديان البريطانية تكذب رواية العسكر في مجزرة الحرس وتورد تفاصيل مروعة
قالت صحيفة غارديان البريطانية إنه، وبعد تحقيق أجرته بالقاهرة واستمر أسبوعا تضمن مقابلات مع 31 من شهود العيان والسكان المجاورين بالإضافة إلى تحليل محتويات بعض الفيديوهات، لم تعثر على دليل واحد يؤكد ما قالته القوات المسلحة المصرية حول مجزرة الحرس الجمهوري.
وأضافت في تقرير أعده مراسلها في القاهرة باتريك كنغسلي أن تحقيقها الصحفي خرج برواية مختلفة تماما عن الرواية التي نشرتها القوات المسلحة، وقالت فيها إن أشخاصا يستقلون دراجات نارية هم الذين بدؤوا إطلاق النار على القوات المسلحة.
وأكدت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية نفذت هجوما منسقا ومعدا له بشكل جيد على مجموعة سلمية ومدنيين عزل.
ونقل التقرير أن القوات المسلحة المصرية قالت إن إطلاقها النار على المحتجين كان ردا على هجوم إرهابي نفذه 15 إرهابيا على نادي مجمع الحرس الجمهوري كانوا يستقلون دراجات نارية تمام الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وبعد إطلاق أصحاب الدراجات النارية الرصاص على النادي، حاول المحتجون اقتحام المجمع وأن قوات الأمن لم يكن لها من خيار غير الدفاع عن النادي.
ونقل التقريرعن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور يحيى موسى الذي كان مشاركا في الاحتجاجات بصفته الشخصية قوله إنه إذا كانت قوات الجيش تريد أن تفض اعتصام الإخوان المسلمين فكان بإمكانها أن تفعل ذلك بطرق أخرى "لكنها أرادت قتلنا".
تجدر الإشارة إلى أن موسى فُصل من وظيفته بعد إدلائه بهذه التصريحات للتلفزيون المصري الحكومي الذي قطع البث الحي يوم المجزرة.
أثناء الصلاة
وأوردت الصحيفة أن إطلاق النار تم أثناء صلاة الفجر (أثناء الركعة الثانية وقبل إكمال الإمام الدعاء المعتاد في تلك الركعة قبل الساعة 3:30 صباحا)، وأن جميع المصلين كانت ظهورهم إلى مدخل مجمع الحرس الجمهوري المحمي بالأسلاك الشائكة.
وأشارت غارديان إلى أن قوات الجيش المصري رفضت أربعة طلبات منها للحصول على إذن بمقابلة جنود كانوا حاضرين وقت وقوع المجزرة لتأخذ أقولهم كشهود عيان حتى تكتمل الصورة.
وقالت إن متحدثا باسم القوات المسلحة قدم لها فيديو يحتوي على ثلاثة على الأقل من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وهم يستخدمون نوعا من الأسلحة النارية "بعد فترة من بداية المجزرة".
وأضافت الصحيفة أن الشيء الوحيد الذي استطاع الجيش تقديمه لها لإثبات ما زعمه من استفزاز المحتجين له قبل إطلاقها النار هو صورة لمحتج يرمي بالحجارة تمام الساعة 4:50 أي بعد نصف ساعة كاملة من بدء المجزرة.
ونسب التقرير إلى أحد المواطنين الذين يسكنون بجوار مجمع الحرس الجمهوري أطلقت عليه اسم جمال بدلا من اسمه الحقيقي والذي طلب التكتم عليه لأسباب أمنية وهو مهندس في الأربعينيات من العمر ولا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولا لأي تنظيم سياسي آخر قوله إنه شاهدهم (أي قوات الأمن والجيش) من شقته في الأدوار العليا وهم يسيرون ببطء وتوقفوا على بعد 100 متر من المتاريس التي نصبها المحتجون قبل أن يطلقوا كثيرا من الغاز المدمع، وبعد حوالي دقيقتين أطلقوا كمية كبيرة من نيران البنادق، أثناء الصلاة. وقال "كانت خطة".
وقالت إن جمال سجل بكاميراه ذلك المشهد الذي بدأ الساعة 3:26، وقد تم إنزال الفيديو على اليوتيوب.
ونقلت عن جمال تأكيدا قويا بأن إطلاق القوات الحكومية النار على المحتجين لم يسبقه أي استفزاز، كما نفى وجود أي أشخاص يستقلون دراجات نارية، وأنه لم يسمع أي صوت لرصاص، وقوله إن العصي هي الأسلحة الوحيدة التي شاهد المحتجين يحملونها.
وفي الوقت نفسه قابلت الصحيفة امرأة تدعى نهى أسد نقلت عنها الصحافة الأميركية أيضا، وهي من السكان المجاورين لمكان المجزرة. قالت نهى لغارديان إن قوات الأمن ردت بالنار بعد أن استخدم المحتجون الذين يحرسون المتاريس الغربية "خرطوشة".
ونسبت إلى ميرنا الهلباوي، وهي صحفية قابلتها العديد من الصحف الغربية، قولها "من الواضح أن المعتصمين هم الذين بدؤوا إطلاق النار".
وفي الوقت نفسه أشارت إلى أن الهلباوي قالت إنها نظرت إلى مسرح الأحداث من بلكونتها (شرفتها) أول مرة الساعة 3:46 صباحا، في حين قال الأطباء بالمستشفى الميداني برابعة العدوية إنهم استقبلوا أول حالة وفاة الساعة 3:45 صباحا. كما قالت الهلباوي في تغريدة لها بتويتر باللغة العربية إن إطلاقا للنار بدأ بالمكان"، ونشر تويتر تغريدتها في تمام الساعة 3:42 صباحا.
وأورد التقرير تفاصيل عن مسرح المجزرة بمجمع الحرس الجمهوري وعن الوقت الذي رُفع فيه الأذان صباح 8 يوليو/تموز ومشاركة الجميع تقريبا رجالا ونساء وأطفالا في الصلاة التي أقيمت في تقاطع شارع صلاح سالم مع شارع الطيران الفرعي المؤدي إلى ميدان رابعة العدوية، فيما عدا عشرات المشاركين في الاحتجاج الذين كانوا يحرسون المتاريس التي أقاموها على طول 300 متر بجانبي الشارع.
وأشارت أيضا إلى أن بعض المعتصمين -مجموعهم حوالي 30- ومنهم د. يحيى موسى الوارد ذكره سابقا شكلوا ما بعد الساعة 3:30 طابورا بشريا على طول مدخل مجمع الحرس الجمهوري المحمي بالسلك الشائك للحيلولة دون رمي المحتجين المدخل بالحجارة.
واشتمل التقرير الطويل للصحيفة على عرض لعدد القتلى والمصابين والظروف التي تعمل بها المستشفيات الميدانية التي كانت تقوم بهذا العبء وحدها بعد أن رفضت المستشفيات الأخرى استقبال المصابين.
كما استعرضت الصحيفة اعتقالات قوات الأمن المحتجين بعد المجزرة ومعاملتها إياهم والتي وصفتها بالقاسية، وشهادات وصورا وفيديوهات للقناصة من على أسطح البنايات وهم يصطادون المحتجين بنيران بنادقهم.
وقالت إن رئيس الدولة المؤقت عدلي منصور أعلن عن تحقيق قضائي في المجزرة، رغم أن التحقيقات السابقة أظهرت أن الجيش لا يرغب في تعريض نفسه للفحص من خارجه.
وأضافت أن الجيش تردد في الإعلان عن التفاصيل الكاملة للمجزرة. وأعربت غارديان عن استغرابها لغياب التغطية الإخبارية المحايدة من قبل الإعلام الحكومي وما يُسمى بالمستقل، في وقت تم فيه إغلاق قنوات التلفزيون التابعة للإخوان المسلمين.
وول ستريت جورنال :السيسي خطط للانقلاب منذ زمن بعيد مع المعارضة.. والوسيلة كانت "تمرد"
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير مطول عن أسرار الإطاحة
بالرئيس مرسي، إن الشهور التي سبقت إطاحة الجيش بمرسي، شهدت - حسب الصحيفة -
مقابلات منتظمة بين قادة الجيش وقادة المعارضة المصرية، بنادي القوات
البحرية على النيل، وأن الرسائل التي كانت تدور داخل تلك الاجتماعات كانت
تتلخص في أنه إذا استطاعت المعارضة حشد الكم الكافي من المتظاهرين بالشارع
فإن الجيش يمكنه أن يتدخل لإقالة الرئيس.
ونقلت الصحيفة عن أحمد سامح الذي وصفته، بأنه أحد الحاضرين والمقربين من
تلك المجموعة التي حضرت الاجتماعات قوله إن السؤال البسيط الذي وضعته
المعارضة أمام الجيش كان "هل ستكونون معنا مجددا؟"، وجاءت إجابة القادة
العسكريون بالإيجاب.
وقال المحلل السياسي الأمريكى جوش ستاتشر، إنه إذا وجدت دلائل علي أن
الإطاحة بمرسي كانت مع سبق الإصرار والتخطيط بشكل متعمد فإن ذلك سيضع
الكثير من الضغوط علي الإدارة الأمريكية لقطع المساعدات، حيث سيتم توصيف
الأمر كانقلاب عسكري.
وحسب الصحيفة، فإن المقابلات بين قادة الجيش وقادة المعارضة تظهر عمل
ما يسمى بـ"الدولة العميقة"، والتي وصفتها الصحيفة بتشكيلة من القوى
السياسية والبيروقراطية التي مازالت تملك نفوذًا هائلاً.
وأوردت الصحيفة ما قالت إنه اعتراف من العقيد أحمد محمد علي، المتحدث
العسكري، بأنه كان هناك عملية لمحاولة التعرف على الأشخاص والقوي السياسية
التي لم تكن القوات المسلحة على علاقة وطيدة بهم.
وأضافت أن المقابلات بين زعماء المعارضة وقادة الجيش، كانت مفتاح لعبة
الشطرنج التي أطاحت بمرسي، وضمت المقابلات تشكيلة غريبة من الفرقاء
السياسيين، حيث ضمت إلي جانب رموز المعارضة بعض فلول نظام مبارك بتعبير
الصحيفة، وهم على عداء يعود لثلاثين عامًا مضت هي زمن حكم الرئيس السابق
مبارك، الذي استخدم أمن الدولة في قمع معارضيه.
وتقول الصحيفة إنه على العكس من تلك العداوة، فإن قوى المعارضة والقوى
الباقية من نظام مبارك تبدو متحدة، حيث يرى كلاهما أن مرسي وأيديولوجيته
الإسلامية كانتا تشكلان تهديدا.
ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي المرشح الرئاسي السابق عمرو موسي قوله:
"كان بإمكان 30 يونيو أن تصبح ثورة مضادة نعم، ولكن كانت هناك أيضًا فرصة
سانحة لمحاولة إعادة ترتيب المرحلة الانتقالية مرة أخرى".
ورأت الصحيفة أن ما أسمته بتلاقي العقول بين قوي نظام مبارك والمعارضة
العلمانية تزامن مع عودة لتكتيكات سياسة الأيدى العارية، والتي يمثلها عنف
نظام مبارك، ففي الأيام التي تلت الإطاحة بمرسي ضربت مصر موجة من العنف ضد
مقرات الإخوان المسلمين تشابه العنف الذي كانت تقوم به أطراف ضدهم بالنيابة
عن نظام مبارك، على حد قول الصحيفة.
إلا أنها قالت إنه من الصعب أن نعرف دوافع المهاجمين علي وجه التحديد،
وقالت الصحيفة إن رموز مؤسسات عهد مبارك قد عادوا للحياة مرة أخرى مع
اختيار الجيش لقاض من عهد مبارك ليكون رئيسًا انتقاليًا وتولى عدد من قضاة
عصر مبارك للجنة الجديدة التي ستقوم بتعديل الدستور.
وزعمت الصحيفة أن رموز المعارضة المصرية ورموز عهد مبارك بدأوا في مد
جسور العلاقات بينهم في نوفمبر الماضي، بعد الإعلان الدستوري المثير للجدل،
والذي منح مرسي بموجبه نفسه سلطات كاسحة، وتجمعت أحزاب المعارضة تحت اسم
جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة البرادعي.
وقالت الصحيفة إن رموز نظام مبارك الذين لطالما خونوا البرادعي ولم
يثقوا به، غيروا وجهة نظرهم بعد الإعلان الدستوري. حيث ضمت الجبهة هاني سري
الدين محامي أحمد عز إمبراطور الحديد في عهد مبارك.
وقالت رباب المهدي، المقربة من قادة جبهة الإنقاذ، للصحيفة إن انضمام
سري الدين أرسل رسالة قوية لرجال الأعمال الذين كانوا متشككين حيال الثورة
والبرادعي بأنهم يمكنهم الثقة به، وأضافت بأن بعض هؤلاء الذين انضموا
للجبهة كانوا ممن استمروا في نهج سلوك الدولة العميقة، وعرفتهم بأنهم الذين
يعرفون بلطجية الانتخابات وكيفية تأجيرهم، ويعلمون مدراء القطاع العام،
الذين لديهم شبكات واسعة من الموظفين.
وقالت الصحيفة إن الاجتماعات بين القادة العسكريين وقادة المعارضة
ازدادت مع اقتراب الإطاحة بمرسي، وضمت هذه الاجتماعات عمرو موسي ومحمد
البرادعى وحمدين صباحي، وذلك طبقًا لما ذكرته رباب المهدي المقربة من قوي
الجبهة.
وعقدت بعض هذه الاجتماعات في نادي ضباط البحرية، حيث أخبر قادة الجيش
المعارضة بأنه إذا كانت التظاهرات كافية فإن الجيش لن يكون أمامه خيار سوى
التدخل، وستسير الأمور بالضبط كما سارت مع مبارك.
وذكرت الصحيفة أن النشطاء في مصر قاموا باحتجاجات شعبية كبيرة واسعة،
لكن في أواخر إبريل ظهرت حركة تمرد، التي لم تكن معروفة من قبل وزعمت أنها
جمعت 22 مليون توقيع لسحب الثقة من محمد مرسي، في أقل من 8 أسابيع بحسب
الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أنه من المستحيل التحقق من عدد
التوقيعات الهائل هذا إلا أن وسائل الإعلام أوردت الأرقام على أنها حقائق،
وذلك في وسائل الإعلام الخاصة والرسمية على حد سواء.
ونقلت الصحيفة عن لطفي شحاتة وهو أحد نواب البرلمان في عهد مبارك قوله
إنه دعم تمرد ودعا لها في مدينة الزقازيق عبر نفس الشبكات السياسية التي
ساعدته على الوصول لمنصبه في البرلمان.
وركزت الصحيفة على رفض وزير الداخلية حماية مقرات الإخوان المسلمين،
وقالت الصحيفة إن إبراهيم واجه ضغوطًا كبيرة من رموز نظام مبارك، خصوصًا
أحمد شفيق الذي حذره عبر التليفزيون بألا يظهر دعمًا للإخوان المسلمين،
وبعد أيام قليلة ظهر مسلحون يهاجمون مقرات الإخوان على حد زعم الصحيفة.
على القماش يكتب : من حرض على منع "توكل" ان يتوكل ويشوف له شغلانة تانية
لااعرف كيف وصل تفكير البعض الى " تقزيم " مصر بمنع دخول الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان ، بل وصل الامر الى نشر بعض وسائل الاعلام ان منعها خشية اضرارها بالامن القومى المصرى وكأنه زجاجة هشة يمكن ان تسقط وتتكسر ؟ أما الاعجب من هذا وصول الاستعداء الى درجة ادلاء بعض " خوابير " الاعلام او الضيوف المرابطين بقنوات الفلول ، بانها غير مرغوب فيها فى بلدها اليمن ايضا ، وكأنه لا يكفى استعداء السلطات المصرية فيستعدوا سلطات بلادها عليها
ماحدث يذكرنا بعهد " المخلوع " - الذى عاد وبصورة اسوأ - عندما تم منع المطرب مجد القاسم من دخول مصر بسبب انتقاد شقيقه فيصل القاسم للنظام المصرى فى برنامجه بقناة الجزيرة ، ووقتها ايضا وجدنا حملة المباخر من الاعلاميين يمجدون القرار وكأنه انجاز قومى ، تماما كما افسدوا العلاقة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة
الذين يتحدثون عن منع توكل لم يسألوا انفسهم بأى درجة من الضمير ماذا كان سيحدث لو لم يتم منعها ؟
ان اقصى ما كانت تفعله" توكل " هو التعبير عن تضامنها مع المعتصمين كناشطة سياسية ، وهو تعبير وتضامن حدث من الاف المصريين وكثير منهم لا ينتمون الى جماعة الاخوان ، واقرأوا اسماء عشرات الصحفيين من كل الاطياف السياسية ومنهم اليساريين والليبراليين فى حركة " صحفيون ضد الانقلاب " والتى انتقلت عدواها الى نقابات المحامين والمهندسين والاطباء وغيرهم ، اما عن تسجيلها لانتهاكات حقوق الانسان مع المعتصمين فان منعها أكد على ارتكاب هذه الانتهاكات
ان صورة مصر صاحبة حضارة الاف السنين اصبحت بفعل هؤلاء من حملة المباخر وضيق الافق كأنها ضاقت بما رحبت لاستقبال ناشطة سياسية أو صاحبة رأى مخالف
أما الطريف فأن على راس المنتقدين لجرأة توكل لحضورها مصروغيرها من الاحداث قادة الاعلام فى كل العصور ، مثل المذيعة التى هربت من مصر وقت مبارك لاسباب لا علاقة لها بالبطولة او النضال لتعود بمظهر المحاضرة والناصحة والتى تخشى على البلد
ولم يكن عجيبا ان تجد فى نفس الفلك جنرالات امن الدولة من الصحفيين الذين اصبحوا بقدرة قادر مذيعين ومنهم من يتهته ومنهم ابن السيدة التى اعتدت على نقيب للصحفيين بالسب والضرب
ولم نعرف اين كان هؤلاء وحديثهم عن الامن القومى عندما كان يتردد الاجانب ، ويحرضوا على المظاهرات التخريبية فى موانىء مصر وهو ما يصب لصالح اسرائيل ومن هؤلاء بلال ملكاوى وهو اردنى عمل منسقا لتدرب قيادات النقابات المستقلة وجاء الى مصر لمباشرة الاضرابات والاعتصامات ، حتى انه ظل يتجول فى محافظات مصر كما يتجول فى شوارع عمان ، ولدينا العديد من الصور له مع " الاشاوس " الذين يتحدثون عن الحريات نشرناها ولم يهتز جفن لاحدهم ، و تجدر الاشارة الى ان اسرائيل عضوا فى الاتحاد الدولى للنقل والذى يتعاون مع النقابات المستقلة والذى من رموزه هذا المتضامن
ان مصر استقبلت شاه ايران بل ودفنته فى ترابها رغم خلاف قطاع كبير " وقتذاك " على الشاه ومواقفه ، وكانت مصر اكثر رحابه
ان مصر ليست هى نظام المخلوع الذى منع شقيق مذيع قناة الجزيرة لمجرد انتقاده مصر، وليست نظام السيسى أو " الرئيس اللى قاعد
يومين وماشى " وكما لم تكن مصرتتقزم فى شخص مبارك أو هامان او صفوت الشريف فهى ايضا ليست حملة المباخر واصحاب ضيق الافق ، فمصر اكبر من ذلك
ان منع " توكل " ساعد فى توصيل رسالتها أقوى الف مرة لو لم يكن تم منعها من الدخول ، واكسب المعتصمون تعاطفا اكثر مما كانوا يتوقعوه، وصورة مصر الحضارة - للاسف - تغيرت بفعل هؤلاء الحمقى الى الاسوأ ، ومن الواجب ان نقول لكل من حرض على منع توكل ان يتوكل ويشوف له شغلانه ثانية
محمد السروجى يكتب : فض الاعتصام .. كارثة تطيح بقادة المخابرات المصرية!!
** أزعم وبدرجة كبيرة أن عملية فض الاعتصام ليست في صالح السيسي ولا سلطة الانقلاب الطرطورية لأنها ستكشف حقائق جسام قد تطيح بقادة المخابرات بل قد تعرض بعضهم للمحاكم الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية
** فض الاعتصام بالقوة لا شك أنه سيخلف شهداء وجرحى كثر وبالتالي سيدفع البلاد لحالة صدام طبيعي جدا بين القتلة وبين أهالي القتلى والذي سيكون منهم بالتأكيد ضباط كبار في القوات المسلحة صدام طبيعي كرد فعل بعيدا عن السياسة والدين وألمشهد كاملا
** فض الاعتصام ستدخل فيه مجموعات البلطجية والبلاك بلوك - كتائب الكنيسة المصرية - بالاضافة للأجهزة الخاصة في وزارة الداخلية والقوات المسلحة التي تحاول أن تظهر للرأي العام أنها بعيدة عن المشهد بعد التفويض الوهمي الذي حصل عليه فتوة الحارة ثم منحه للصبيان الصغار ، ومن الأكيد وجود مقاومة سلمية من المعتصمين و الإمسالك بعدد من أفراد البلاك بلوك والبلطجية لتظهر الحقائق بوضوح الشمس
** فض الاعتصام سيكشف للرأي العام المصري والعربي والاسلامي والعالمي أن المخابرات المصرية هي التي رتبت للانقلاب وهي التي تدير جولات العنف وحرق مقرات الاخوان والاعتداء على المساجد والكنائس والشخصيات العامة
** فض الاعتصام سيدول الملف المصري بالكامل وهو مدول أصلاً رغم العمى الذي تعانيه سلطة الانقلاب لكن هناك تدويل منتظر في ملفات مغلقة بقصد من القضاء المصري ترتبط بحقوق القتلى والجرحى والمعتقلين
** فض الاعتصام سيقضي تماما على بقايا الانقلاب وتعود الشرعية كاملة محاكمات الثورة لنبدأ مرحلة فورية من المحاكمات الثورة لتطهير مؤسسات الدولة وفي المقدمة القضاء والاعلام والداخلية وأجهزة سيادية أخرى معلومة لنا جميعا تآمرت على ثورة يناير وشعب مصر العظيم
إن غد لناظره قريب .. والليالي حبلى بما هو مبشر وجديد
حفظك الله يا مصر
الإسرائيلية الاولى: السيسي سمح لقواتنا بالهجوم على سيناء
ذكرت القناة الاسرائيلية الأولى في تقرير لها اليوم الجمعة، أن الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، أصدر أوامره بالسماح بالهجوم الاسرائيلي على سيناء جاء لاقناع المنظمات اليهودية الامريكية للوقوف الى جانبه.
ومن جانبها نقلت شبكة (CNN) الاخبارية عن مصادر عسكرية في الجيش المصري أن طائرة إسرائيلية بدون طيار قامت بهجوم في منطقة رفح المصرية.
وذكرت هذه المصادر لـ CNN بالعربية أن الهجوم استهدف مجموعة إسلامية في المنطقة، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
هذا ونفى أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية هذه الأنباء.
وأضاف علي بالبيان "... تقوم عناصر القوات المسلحة حالياً بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار وجارى اتخاذ كافة الإجراءات بواسطة العناصر المتخصصة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث."
كما حدد البيان المنطقة التي تم فيها التفجير إذ ذكر بأنه " تم سماع صوت عدد [2] انفجار بين العلامتين الدوليتين أرقام [10 - 11] غرب خط الحدود الدولية بمسافة [3] كم بمنطقة العجرة ."
وفي تصريح لـCNN بالعربية فضلت السلطات الإسرائيلية عدم تأكيد أو نفي هذه الأنباء.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/8/9/israeli.drone.rafah/index.html
وقالت القناة الأولى الإسرائيلية، في تقرير لها، اليوم الجمعة، عقب القصف الصاروخي الذي نفذته طائرة إسرائيلية على سيناء، أن وزير الدفاع المصري، عبدالفتاح السيسي، سمح بالهجوم، وأوضحت أن ذلك جاء لإقناع المنظمات اليهودية في أمريكا للوقوف إلى جانبه في الأزمة السياسية بالبلاد. بل وقالت القناة إن قيادة الجيش المصري هي التي قامت بتحويل معلومات لإسرائيل مكنتها من تنفيذ الهجوم.
وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت أمس الخميس مطار إيلات على الحدود مع مصر، قائلة إنها تلقت تحذيرات من إطلاق صواريخ. وقالت مصادر استخبارية لموقع (ديبكا) الإسرائيلي: "تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري بين مصر وإسرائيل أحبط هجوما صاروخيا إرهابيا من سيناء".
يذكر أن طائرة ـ تتضارب التقارير حول طبيعتها إن كانت بدون طيار أو من نوع أباتشي ـ أطلقت صاروخا شمال سيناء وأسفر عن مقتل خمسة مصريين وإصابة آخرين، تقول المصادر أنهم جهاديون كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل وأن القصف الإسرائيلي دمر منصة لإطلاق الصواريخ كانوا أعدوها لهذا السبب.
وقال الجيش المصري ـ بعد القصف مباشرة ـ إن انفجارين وقعا، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان إن الجنود يفتشون منطقة العجرة برفح الحدودية، وأنه جارٍ اتخاذ كل الإجراءات بواسطة العناصر المتخصصة، للوقوف على أسباب الانفجار.
لكن، نقلت وكالة «الأسوشيتدبرس» الأمريكية عن مصادر أمنية، رفضت الإفصاح عن هويتها، قولها إن طائرة إسرائيلية دون طيار قصفت موقعًا لـ «جهاديين»، ما أسفر عن مقتل 5 بالإضافة لقيام الطائرة بتدمير قاعدة إطلاق صواريخ خاصة بـ«عناصر إسلامية مسلحة» في رفح. وأفادت «الأسوشيتدبرس» بأن سكان المنطقة المحاذية للحدود المصرية الإسرائيلية سمعوا أصوات دوي انفجارات، كما نقلت عن مسؤولين، لم تذكر أسماءهم، أن الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار التنسيق مع السلطات المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور صالح النعامي، المختص بالشؤون الإسرائيلية، أن كل من من يجيد العبرية، فعليه الرجوع إلى تغطية قنوات التلفزة الإسرائيلية الأن للهجوم الاسرائيلي على سيناء، فجميع المعلقين مندهشين من التعاون العلني للسيسي مع اسرائيل. وأشار النعامي على حسابه بالفيس بوك مساء اليوم ، إلى أن "إيالا حسون"، مقدمة برنامج حواري بالقناة الأولى تتساءل "ببراءة": "حتى مبارك لم يجرؤ على التعاون العلني معنا، لماذا يفعل ذلك السيسي تحديداً"؟.
واحتتم النعامي، قائلا: "شوفوا المهزلة، القناة الإسرائيلية الأولى: سماح السيسي بالهجوم الإسرائيلي على سيناء جاء لإقناع المنظمات اليهودية للوقوف إلى جانبه ضد ضغوط بعض ممثلي الجمهوريين في الكونغرس".
جدير بالذكر، أن الناشط اليساري الإسرائيلي، يوسي بيلين، كان قد وصف، عبد الفتاح السيسي، فى لقاء مع القناة الإسرائيلية العاشرة، بأنه حليف استراتيجي لدولة إسرائيل فى الوقت الراهن وأن الظروف الجارية فى مصر هى فرصة حقيقية لإيجاد الممثلين الحقيقيين لتحقيق السلام الحقيقي مع دولة اسرائيل.
وكان المحلل العسكري الإسرائيلي، روني دانئيل، قد فجر قنبلة من العيار الثقيل عندما كشف أن السيسي أبلغ "إسرائيل" بالإنقلاب العسكري الذي نفذه ضد أول رئيس منتخب في مصر وذلك قبل ثلاثة أيام من وقوعه، ونبّه السيسي "إسرائيل" إلى ضرورة مراقبة حركة حماس التي خشي السيسي أن تتدخل في الشأن المصري.
وكانت مفاجأة دانئيل في حوار له على القناة الإسرائيلية الثانية حيث أكد خلاله أن الانقلاب العسكري جيد لـ"إسرائيل" بل كان مطلباً ملحاً لها ولأمنها. ولم يخف المحلل العسكري وجود اتصالات مكثفة منذ فترة بين السيسي والبرادعي من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وبعد الإنقلاب بأيام، أكد السفير الإسرائيلي بالقاهرة اتفاقه مع وزير الزراعة المصري الجديد على اعادة استئناف عمل اللجنة الزراعية المصرية الإسرائيلية العليا. واخبر السفير وزير الزراعة المصري بأن الشعب الاسرائيلى ينظر لعبد الفتاح السيسى على انه بطل قومى، حسبما نقل راديو إسرائيل.
- See more at: http://www.islamion.com/post.php?post=9086#sthash.JiDqUYan.dpuf
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)