30 يوليو 2013

المفكر القومى عبد الباري عطوان يكتب : نظام مبارك يعود عبر بوابة الانقلاب

حكم الرئيس مبارك يعود الى مصر بسرعة غير متوقعة، والشيء الوحيد الناقص، لاكمال الصورة، وتأكيد هذه الحقيقة، هو اعلان حالة الطوارئ، وتطبيق الاحكام العرفية، وان كانت ممارسات الحكم العسكري الذي يقبض على زمام الامور في مصر الآن، يطبق هذه الاحكام عملياً.
اعادة تأسيس الشرطة السياسية لمراقبة الاحزاب والجماعات الدينية، حسبما اعلن وزير الداخلية يوم امس، واعتقال السيد ابو علا ماضي زعيم حزب الوسط ونائبه عصام سلطان، واستمرار اعتقال الرئيس المنتخب محمد مرسي ومجموعة من رموز حركة الاخوان، واطلاق النار على معتصمين سلميين في ميدان رابعة العدوية، كلها نسخة طبق الاصل من ممارسات نظام الحكم السابق التي ثار الشعب برمته من اجل اسقاطه يوم 25 يناير.
واذا كان حكم الرئيس مرسي الذي لم يستمر غير اشهر قليلة قد فشل في منظور جبهة الانقاذ المصرية ومكوناتها الليبرالية واليسارية من حيث حل مشاكل البلاد الاقتصادية المتفاقمة، فان الشيء نفسه يقال ايضا عن حكم العسكر، وما هو اكثر من ذلك، فبينما لم يسقط قتلى في عهد الرئيس مرسي، وان سقطوا فمعظمهم من انصار حركة الاخوان المسلمين امام قصر الاتحادية، فان عدد الشهداء وصل الى 400 علاوة على آلاف الجرحى منذ الانقلاب العسكري.
في كل مرة تفتح فيها قوات الامن النار على المتظاهرين المسالمين العزل، فان فرص عودة الامن والنظام والسلم الاجتماعي في البلاد تتراجع لحساب الفوضى والمزيد من القتل والدمار، واتساع فجوة الانقسام الراهن، وتبخر الآمال في امكانية التوصل الى حلول ومخارج سلمية لهذه الازمة عبر الحوار.
حركة الاخوان المسلمين دعت اليوم انصارها لتنظيم "مظاهرات نعوش" تتجه الى مديريات الامن في مختلف المحافظات كرد على مطالب قيادة الانقلاب بعدم الاقتراب من مقرات المؤسسات الحكومية، الامر الذي يشكل تحديا كبيرا لهذه المطالب، ويؤكد الاصرار على المضي قدما في الاحتجاجات.
***
حمل النعوش في مظاهرات يعني الرغبة بل العزم على الشهادة، وتلقي الرصاص بالصدور العامرة بالايمان، وعدم الخوف من تهديدات قوات الامن ورصاصها الحي، فماذا يمكن ان تفعل هذه القوات في مواجهة اناس يتطلعون الى الموت، الخلد حسب صرخاتهم المدوية؟
تخطئ المؤسسة الامنية وقياداتها، مثلما تخطئ المؤسسة العسكرية التي قامت بالانقلاب الاخير، اذا اعتقدنا انهما تستطيعان تحقيق الشرعية فوق جثث الشهداء، فالشرعية تتحقق عبر صناديق الاقتراع، والانتخاب الديمقراطي الحر والنزيه.
سقوط الشهداء برصاص قوات الامن في مجزرة ميدان رابعة العدوية الحي، لم يرهب المعتصمين ويفت من عضدهم، بل زادهم اصرارا على المضي قدما في الاعتصام وباعداد اكبر، وما مظاهرة النعوش مساء اليوم الا المثل الابرز على هذا التصعيد.
الرئيس محمد مرسي اعترف باخطائه، وندم على اصدار الاعلان الدستوري الذي وضع كل الصلاحيات في يده، واعرب عن استعداده للتراجع عن الدستور وسياسات الاقصاء، ولكن هذا الاعتراف جاء متأخرا، وفي محاولة يائسة لمنع الانقلاب العسكري، ومن المفترض ان يتعلم الحاكم العسكري لمصر من هذه التجربة وان يتجنب الوقوع في الخطأ نفسه، واجراء مراجعة شاملة ومعمقة لكل اخطائه، وعلى وجه السرعة، قبل ان تغرق البلاد في حمامات الدم والحرب الاهلية بالتالي.
الخطيئة الكبرى التي ارتكبها المجلس العسكري المصري تتمثل في الانحياز الى طرف ضد آخر في المعادلة السياسية المصرية، والتعامل مع الاسلاميين، والاخوان بالدرجة الاولى، كأعداء وخطر على الامة، يجب الاطاحة بحكمهم، وتجريمهم، وازالتهم بالقوة من الخريطة السياسية المصرية، وبصورة اكثر شراسة من نظام الرئيس حسني مبارك المخلوع.
الجيش المصري تصرف دائما وكأنه دولة داخل الدولة، له مؤسساته وهياكله الاقتصادية المستقلة، وهذا يفسر سر اتفاقه غير المعلن مع النظام السابق الذي استمر ثلاثين عاما، ولكن الثورة المصرية جبّت كل ما قبلها، او من المفترض حدوث ذلك، ويسجل للرئيس مرسي انه حاول الحفاظ على هذه الوضعية حرصا على المؤسسة العسكرية وحفاظا على صورتها الناصعة في اذهان المصريين ولكن هذه الخطوة لم تشفع له، ووجد نفسه خلف المعتقل مكافأة له على هذا الموقف.
***
جون كيري وزير خارجية امريكا زعيمة "العالم الحر" ابدى قلقه من تدهور الاوضاع في مصر، وهذا القلق ليس بسبب خوفه على الشعب المصري وامنه واقتصاده، وانما على اسرائيل وامن مستوطنيها، ولو كان يمثل دولة تدعم الديمقراطية والحريات، مثلما تدعي، لسمى الانقلاب انقلابا ولتصرف مثل الاتحاد الافريقي "المتخلف" حديث العهد بالديمقراطية، الذي لم يتردد لحظة في القول ان ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري على رئيس منتخب، وبادر اي الاتحاد الافريقي الى تجميد عضوية مصر فيه.
انه النفاق الامريكي الذي نعرفه جيدا، وخبرناه دمارا وقتلا (مليون شهيد) في العراق وحده، يتجلى في ابشع صوره في مصر حاليا.
نحن مع الحفاظ على المؤسسة العسكرية المصرية، وضد اي انقسام فيهان لانها درع لمصر والامة العربية باسرها، ولكننا لسنا مع تدخلها في الحياة السياسية المصرية، وانحيازها الى طرف ضد آخر، والعودة بالبلاد الى نظام مبارك الذي لفظه الشعب.
نحن مع الحوار، والحل السلمي السياسي الحتمي للخروج من هذه الازمة، ولكن هذا الحوار لا يمكن ان ينجح في ظل عملية الاقصاء الحالية للاسلاميين وانصار الشرعية، وفي ظل بقاء الرئيس مرسي خلف القضبان بتهم ملفقة.
الحوار لا يمكن ان ينجح، ويعطي ثماره الايجابية، في ظل تواجد الدبابات في الشوارع، والطائرات العمودية تحوم فوق رؤوس المعتصمين المسالمين العزل.
لا حل سياسي بدون الاسلاميين ولا حوار مثمر بلغة الرصاص الحي، ولا مصالحة حقيقية والرئيس المنتخب خلف القضبان.

من سجن طرة..عصام سلطان يكتب : كلمتي

كلمتي.. مرة ثانية.. كنت قد كتبت منذ شهر تقريباً هذا المقال، واليوم اعيد نشره من جديد، ليس لظروف أسري بسجن طره، ولكن لأن المعاني واحدة، والقيم لاتتجزأ، والمبادئ لا تتغير بتغير الأزمان والأماكن..كلمتى .
أكتب هذه الكلمة بعد أن بدا ما كان فى الخفاء ، وافتضح كل مستور..وهى كلمة ليست موجهة إلى الخصوم السياسيين ، أو الذين كنت أعتقدهم كذلك ، حتى بدت وجوههم القميئة وهم متحالفون مع رجال الدين والعسكر والخليج ، فى مشهد مستنسخ من عصور الانحطاط الأوربى ، ينهشون ويتكالبون على جسد الدولة المدنية ، ويتحلون بالإرادة الشعبية .. وغدا بإذن الله سيتقاتلون على النفوذ والمناصب والأموال والأراضى على نحو ماتربوا عليه ، ومانعرفهم به ..وهذه الكلمة أيضا ليست موجهة إلى المحبطين اليائسين ، الذين لا يؤمنون بهذا الوطن وتاريخه ، ولا يؤمنون بهذا الشعب وقدراته ، ولا يؤمنون بالله ومقاديره ..إنما أوجه كلمتى إلى أولئك الذين بدأوا معنا الحلم الجميل ، أو المشوار الطويل ، باذلين حياتهم ومايملكون ، لوجه الله والوطن ، غير منتظرين من أحدجزاء ولا شكورا ..إن ما فعل مع أمتنا عبر عشرات بل مئات السنين ، من إجرام واحتلال واستلاب لإرادتها وثرواتها كان أضعاف ما ترونه اليوم ، حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا ، أتاهم نصرنا .. !وهو نصر ليس مقصورا على الرسل فقط ، لأن الله وعد بنصر الذين آمنوا معهم فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ..إن الأمر مرهون فقط بثباتكم وتمسككم بذات المبادئ والأخلاق التى عرفنا الناس بها ، الصدق والجرأة والشجاعة والسلمية وقول الحق ولو كان مرا ..وللتاريخ ، فإننى أدرك تماما ، ربما أفضل من غيرى بكثير ، حجم وطبيعة الأخطاء السياسية عند الإخوان المسلمين ، شأنهم شأن غيرهم من القوى السياسية ، فقد قضيت بينهم ستة عشر عاما ، من عام ١٩٨٠ وحتى عام ١٩٩٦ ، ودونت هذا الخلاف فى استقالة مكتوبة للمرحوم الأستاذ مصطفى مشهور نشرت فى حينه ، وشرعت فى يناير من ذات العام مع زملائي فى تأسيس حزب الوسط ، فاشتد الخلاف معهم وازداد ، ثم تأسس الحزب بعد ثورة يناير العظيمة ، فتجدد الخلاف فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمياط ، ثم رشحت نفسى رئيسا له فى مواجهة مرشحهم الدكتور الكتاتنى ..
بيد أن الخلاف السياسى معهم شئ ، وقتلهم وسحلهم وحرق وسرقة مقارهم والتواطؤ عليهم وتلفيق الاتهامات الباطلة لهم شئ آخر .. !!
إن ما جرى ويجرى مع تجربة الإخوان المسلمين فى الحكم هو قمة الخيانة الوطنية والردة الفكرية والإجرام الحيوانى .. إن ما جرى ويجرى مع الرئيس محمد مرسى المنتخب بإرادة الشعب الحرة ، هو عار على جبين الإنسانية كلها ..!
ليس رجلا من تقاعس عن قول الحق ، حتى ولو كان مختلفا مع الإخوان أو غير الإخوان ..سأظل كما أنا .. وكما عرفتمونى .. سأظل رجلا .. ولن يعمينى خلافى السياسى عن قول الحق أبدا أبدا أبدا .. فمن أراد أن يعيش رجلا ويموت رجلا فلا يحيد عن هذا المبدأ .. وأنا معه إلى آخر المشوار .. وإليه وحده أوجه هذه الكلمات.. وليس لغيره من أنصاف الرجال ..إن حذاء الرئيس المنتخب عندى ، هو أفضل وأشرف وأنزه وأعلى وأغلى قيمة من كل الرءوس المتواطئة المتآمرة..

صحفيون ضد الانقلاب تنظم تظاهرة حاشدة أمام نقابتهم ضد مجازر السيسى والتعتيم الاعلامى


تظاهر العشرات من الصحفيين، الثلاثاء، أمام نقابة الصحفيين للاحتجاج ضد ما سموه «الانقلاب العسكري» ورفض عودة الرقابة على الصحف والإعلام ومنع نشر المقالات وإغلاق القنوات الدينية.
جاء ذلك بناء على دعوة من حركة «صحفيون ضد الانقلاب»، وردد المتظاهرون هتافات: «مرسي هو رئيسي»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«يا اللي اديت السيسي تفويض إنت قتلت 200 شهيد»، فيما وقعت مشادات بين صحفيين والمتظاهرين رفضا للهتاف ضد الجيش، وهتف عدد من الصحفيين الرافضين للوقفة «مرسي مش رئيسي».
وذكر بيان للحركة الداعلية للوقفة: «نشعر بصدمة من عدد القتلى خلال الفترة الماضية والذي وصل إلى 330، ونحو سبعة آلاف مصاب».
وانتقد المشاركون ما وصفوه بـ«عودة الرقابة على الصحف ومنع مقالات الكتاب وإغلاق القنوات الدينية».
وتابع: «يجب أن تعاد فتح القنوات المغلقة وإعادة الكتاب، الذين منعوا من الكتابة والتوقف عن التضييق على الصحفيين المناهضين للانقلاب.
وحمل بيان الحركة من سمّاهم «قادة الانقلاب والمؤيدين له مسؤولية الانسداد السياسي الذي تعاني منه البلاد»، بسبب ما سمته بـ«روح العناد»، مطالبة القوى الوطنية باستثمار العشرة الأواخر من رمضان لإحداث التوافق الوطني.
وأدانت الوقفة الاعتقالات المتواصلة للقادة السياسيين و«الكيل بمكيالين» فيما يتعلق بتطبيق القانون و«تلفيق التهم للأبرياء»، محذرة من فض الاعتصامات بالقوة في ميداني رابعة العدوية والنهضة.
ورفض المتظاهرون «عودة جهاز أمن الدولة المنحل»، وتفويض الرئيس المؤقت لرئيس الوزراء سلطة قانون الطوارئ بما يهدد حرية الحركة والتعبير.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن صدمتهم الشديدة من حصيلة الضحايا ، والمصابين في أحداث العنف التي شهدتها مصر الفترة الماضية ، والتي لم تتجاوز شهر ، حيث لقى 360 مواطن مصرعهم ، وأصيب نحو 4000 مواطن أخر.
وحمل المحتجون بعض أعداد الجرائد والصحف القومية للتنديد بموقفها من الأحداث الجارية ، وانحيازها لطرف دون أخر ، بالإضافة إلى ترويج الإشاعات والأكاذيب – على حد وصفهم .

توكل كرمان : المبادرة الأوربية القادمة تضمن خروج آمن للسيسى

قالت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان أن المبادرة الأوربية القادمة ربما تكون اقتراح خروج آمن للسيسي وبيقة قادة الإنقلاب.
وتأتى تصريحات كرمان بعد إعلانها دعمها للرئيس المصري المعزول محمد مرسي , ورفضها للحكم العسكري فى مصر.

29 يوليو 2013

نحتاجك هنا يا جيش مصر.. الفيديو الذى هز ضمير العالم وتم مسحه 30 مرة

محاضرة حول كيفية مقاومة الإنقلاب العسكري سلميا وصولا لانهياره

الثلاثاء .. وقفة لـ"صحفيون ضد الانقلاب" امام مبنى النقابة احتجاجا على التعتيم والممارسات الاعلامية الفاسدة

 
تنظم حركة " صحفيون ضد الانقلاب " وقفة حاشدة فى الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء أمام مقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة للتعبير عن احتجاج أعضاء الحركة على الممارسات الصحفية والاعلامية البشعة التى واكبت الانقلاب على الشرعية فى الثالث من يوليو الجارى، وللتنديد بالانتهاكات المتعمدة والقمع الذى تمارسه سلطات الانقلاب ضد الصحافة والصحفيين. ومن المقرر ان تنظم حركة " صحفيون ضد الانقلاب" فى الساعة الواحدة ظهرا عرضا مصورا باستخدام وسائل ايضاحية مثل الفيديو والبروجيكتور لفضح الممارسات المهنية المخزية التى ترتكبها وسائل الاعلام المصرية سواء فى حق المهنة أو فى حق الزملاء الصحفيين الذين يتعرضون للانتهاكات التى تتفاوت من الاضطهاد فى مؤسساتهم الى قتلهم بدم بارد خلال قيامهم بممارسة مهام أعمالهم. ومن المتوقع أن تشارك عائلة الزميل الشهيد أحمد عاصم المصور الصحفى بجريدة الحرية والعدالة والذى لقى مصرعه فى مذبحة الحرس الجمهورى من المتوقع ان تشارك فى الوقفة ، إضافة الى عائلة الزميل محمد بدر المصور فى قناة الجزيرة الفضائية. واستنكر الشرقاوى الممارسات التى تقوم بها السلطات الانقلابية ضد حرية الرأى والتعبير فى مصر، مؤكدا ان الحركة سوف تستمر فى مقاومة تلك الاجراءات حتى يتم اسقاط الانقلاب والعودة الى الشرعية الدستورية التى أقرها الشعب من خلال معيار متفق عليه فى كل النظم الديمقراطية وهو صناديق الانتخاباتhttps://www.facebook.com/pages/%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8/210106962478903

28 يوليو 2013

"صحفيون من أجل مصر" تطالب بمحاكمة السيسي ووزير داخليته كمجرمي حرب

كتب : طارق محيي
أدانت جبهة "صحفيون من أجل مصر" المجازر التي يرتكبها قادة الانقلاب العسكري الدموي ضد المتظاهرين السلميين في ميادين مصر ، محملة المسئولية لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب ووزير داخليته محمد إبراهيم مؤكدة أنها تطالب باتخاذ الإجراءات لمحاسبتهما كمجرمي حرب
وقالت الجبهة في بيان بها :" تابعت الجبهة بكل أسف، وأسى، وألم، المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 120 متظاهر سلمي، أمام منصة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر. ورأت كيف أعمل رجال الداخلية الخرطوش والرصاص الحي في المتظاهرين بلا توان ولا رحمة، وبدم بارد في مجزرة تشبه كبريات مذابح عصابات الصهاينة ضد إخواننا من الشعب العربي الفلسطيني".
وتدين الجبهة بشدة استخدام الشرطة المفرط للسلاح، حتى لو كان المتظاهرون قطعوا كوبري 6 أكتوبر حسب مزاعم المجرم وزير الداخلية، الذي لم يحرك ساكنا نحو ما فعله "البلاك بلوك" من أعمال عنف بالشارع وكذلك قطع الطرق، ومنع محافظين ووزراء من ممارسة أعمالهم لشهور طويلة. إن تلك المذبحة ستظل عالقة في الذاكرة السوداء للمواطن المصري على مدار التاريخ والأجيال لتلك الإبادة الجماعية التي ترتقي لمرتبة "جريمة حرب".
وتستنكر الجبهة مواقف بعض مندوبي الصحف الذين كانوا يشجعون وزير الداخلية أثناء مؤتمره صباح السبت، ويحثونه على سرعة فض اعتصامي رابعة والنهضة، مؤكدة أن هؤلاء الصحفيين قد تجاوزوا مقتضيات مهنتهم، فضلا عن تخليهم عن أبسط مبادئ الحرية والإنسانية قبل كل شئ.
وتتقدم الجبهة بالعزاء لكل أسر شهداء المذبحة ومصابيها، مؤكدة أنهم شهداء في سبيل تحرر مصر من حكم العسكر، ومحاولات عودتها للعبودية من جديد.
وتحمل "صحفيون من أجل مصر" دماء الشهداء والمصابين لكل من وزير الداخلية محمد إبراهيم - وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بوصفه الحاكم الفعلي للبلاد، والذي كشف عن الغرض الحقيقي وراء طلبه التفويض في محاربة الإرهاب - رئيس الجمهورية المؤقت الذي لم يحرك ساكنا، ولم يخرج حتي للتعليق رغم حديثه – في سابقة تاريخية- بمداخلة تليفونية تعليقا على ما أسماه نجاح مليونية التفويض - رئيس الوزراء د.حازم الببلاوي وتهيب الجبهة بالمنظمات الحقوقية والقانونية الشريفة ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو تقديم ملف هذه المذبحة، ومذبحة الحرس الجمهوري وغيرهما لمحكمة الجنايات الدولية ليحاكم السفاحون المسؤولون عنها كمجرمي حرب.

دعوى قضائية تطالب ببطلان تعيين «منصور» كرئيس

طالبت دعوى قضائية أمام محاكم القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الأحد، ببطلان أداء الرئيس المؤقت عدلى منصور لليمين الدستورية كرئيساً مؤقتاً للبلاد، كما طالبت الدعوى بإلغاء كافة القرارات التى أتخذها منذ توليه لمنصبه الجديد .
وأفادت وكالة أنباء «أونا»، أن صحيفة الدعوى التى حملت رقم 65339 لسنة 67 قضائية، قالت: «أن بعد تعطيل الدستور و المادة 137 التى حملت “عبارة القسم”، وأن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة يوم 3 يوليو 2013 لم يتضمن عبارة جديدة للقسم يؤدى بها الرئيس المؤقت اليمين الدستورية».
واعتبر مُقيم الدعوى أن اليمين الذى أداه منصور باطلاً وجاء منعدماً، وبالتالى بطلان جميع التصرفات و الأعمال المادية والقانونية والإدارية والقرارات الرئاسية والإعلانات الدستورية التى أصدرها بعد توليه منصبه.

حلمى النمنم : يجب اراقة المزيد من الدماء لحفظ علمانية مصر والفقه الاسلامى فضيحة


فيديو ..حلمى النمنم: الفقه الاسلامى فضيحة

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لإجتماع بعض القوي المدنية، تحدثوا فيه عن الهوية العلمانية لمصر وضرورة إخراج التيار الإسلامي كله من السياسة بدون استثناء.
واكد الصحفي حلمي النمنم، في الفيديو، أن مصر بلد علماني بالفطرة، ولابد من دستور علماني، وأن هذا هو الوقت المناسب لاقصاء الاسلام السياسي.
وأضاف: “آن الاوان ان يخرج الاسلام السياسي من اللعبة، قضيتنا هو أن يكون الدم غير غزير، والا تتحول لحرب اهلية”.