06 مارس 2012

القمه العربيه في بغداد . للشاعرة سميراء العبيدي


شاهد منزل سعود


بالفيديو شاهد وأعرف حقيقة العلاقات السعودية الأمريكية وتحالفهما


كيف ولماذا سقط "بابا عمر ".... المسلحون جماعات وجماعات "يأكلون " انفسهم على خلفية صراع المال بين غليون والأسعد والشيخ ..؟

 تزال المعلومات حتى الآن غامضة حول الساعات الأخيرة من معركة بابا عمرو وكيف تمكن عدد من «قادة» المسلحين من الهروب باتجاه لبنان متخلين عن المقاتلين السوريين والأجانب ليواجهوا مصيرهم أمام الجيش العربي السوري الذي سيطر على كامل المنطقة صباح الخميس.وفي المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر أهلية في المنطقة ذاتها فإن صراعاً نشب في الساعات الأخيرة بين مجموعات المسلحين أنفسهم وتم على أثره تصفية عدد كبير من المقاتلين بنيران مقاتلين آخرين يتبعون لجهات أخرى ما أدى إلى هروب عدد من القادة باتجاه لبنان مستخدمين أنفاقاً ضيقة للغاية مكنتهم من الوصول إلى مناطق حدودية. وحسب معلومات من لبنان فإن مجموعات من المهربين كانت بانتظار الفارين من بابا عمرو لنقلهم مباشرة إلى مشاف في طرابلس لتلقي العلاج وذلك بالتنسيق مع تيار لبناني معروف بعدائه لسورية.وتقول المصادر الأهلية: إن المسلحين داخل بابا عمرو لم يكونوا مجموعة واحدة بل كان هناك أكثر من مجموعة تتبع كل واحدة لتيار ولجماعات خارج سورية منها القاعدة وتتلقى المال والسلاح. وفي الساعات الأخيرة ونتيجة الإرباك والحصار المحكم الذي فرضه الجيش العربي السوري نشب خلاف بين المجموعات ما أدى إلى تصفية مسلحين من قبل رفاقهم في الإرهاب وهروب عدد منهم باتجاه لبنان.ويقول مصدر إعلامي في باريس: إن رئيس مجلس اسطنبول برهان غليون قطع كل اتصالاته مع رياض الأسعد، زعيم ما يسمى «الجيش الحر»، منذ انتهاء أعمال مؤتمر تونس، وفرغ نفسه لمتابعة الدعم المالي المنتظر من السعودية وقطر وليبيا، ما سبب خلافات داخل مجلس اسطنبول ذاته إذ اعترض عدد من أعضائه على تفرد غليون بإدارة المال المنتظر دون سواه، ما ينذر بانشقاقات كبرى داخل المجلس الذي يراهن على دفعة مالية كبيرة جداً من السعودية بعد أن كانت قطر هي من تمول المجلس.وفي اسطنبول تؤكد مصادر إعلامية تركية أن خلافاً نشب مؤخراً بين الأسعد «المدعوم قطرياً» والشيخ «المدعوم سعودياً» تمحور أيضاً حول المال المنتظر من الدول الخليجية وليبيا. وتقول المصادر: إن الأسعد يريد السيطرة على المال والسلاح في حين أن المملكة السعودية ترفض دعمه وتفضل قائد «المجلس العسكري الثوري الأعلى» العميد الركن مصطفى الشيخ بدلاً منه في إشارة إلى خلافات سعودية قطرية حول زعامة «المعارضة المسلحة» في سورية. وكان الشيخ قد زار الرياض مؤخراً وحصل على جواز سفر دبلوماسي سعودي وانتقل منها إلى باريس وتل أبيب حيث ينسق مع عبد الحليم خدام بإشراف ورعاية سعودية في حين بقي الأسعد برعاية قطر. وتقول المصادر: إن خلافات عدة نشبت بين الأسعد والشيخ حول زعامة المعارضة المسلحة وخاصة أن الشيخ يدعي التفوق العسكري رتبة وخبرة في حين يدعي الأسعد أنه أصبح لواء «رفع نفسه ومن معه» ولم يعد عقيداً كي يتبع للشيخ طالباً بأن يوجه المال والسلاح إليه مباشرة الأمر الذي أدى إلى تدخل غليون على خط السلاح ومطالبته في مؤتمر صحفي نهاية الأسبوع الماضي بحصر توزيع السلاح من خلال مجلس اسطنبول! وحسب المصادر فإن كل خلافات ما يسمى المعارضة السورية في الخارج بات يتمحور حول المال والنفوذ بعد أن كان على توزيع المناصب وخاصة أن تلك المعارضة حصلت على وعود بمئات الملايين من الدولارات نقداً ومساعدات تحت مسمى «إنسانية» وكان أول المتبرعين ليبيا بمبلغ مئة مليون دولار! وفي العودة إلى ما حصل في بابا عمرو في الساعات الأخيرة فإن الخلاف حصل في الخارج إذ كانت قيادات اسطنبول وباريس تطالب بالصمود وعدم ترك المواقع في حين أن قيادات الداخل كانت تستنجد بحثاً عن مخرج ما أدى إلى إصدار تعليمات بتصفية كل من يرفض القتال وهروب قيادات إلى لبنان بعد إصابتها، وحسب معلومات بثها عدد من السوريين على فيسبوك فإن عدداً كبيراً ممن لم يقتلوا في المعارك بين الجماعات المسلحة لجؤوا إلى الأنفاق فتم إلقاء القبض عليهم لاحقاً. وحسب مصادر أخرى فإنه وبعد أن انهارت كل تحصينات المسلحين ومعرفة قيادات الخارج أن «سقوط» بابا عمرو بات حتمياً صدرت تعليمات أخرى بتدمير وسائل الاتصال وقتل السجناء.

روسيا باعت سوريا دبابات مصنوعة من الحديد المغشوش


هى لك .. سيادة البلطجي


سيد أمين
الآن صرت على ثقة أن الثورة المصرية فشلت, لعن الله من أفشلها , واقتلع معها أحلام البسطاء فى العيش كبشر لهم ادني الحقوق التى كرم الله عز وجل الإنسان بها ,  الفساد فى الأجهزة الحكومية عاد اشد شراسة وتجاوزا وقسوة , واستأثر البلطجية والمسجلون بحكم مصر , حيث توارت دولة القانون وغابت مراكز الحماية , وتسيدت شريعة الغاب .
أنا فى الحقيقة متأثر بشدة بعدة وقائع عايشتها الأيام القليلة الماضية , وقائع لا تخص النخبة وهؤلاء الذين يبرزون فوق سطح المياه المصرية إلى تبدو صافية وحالمة ورقيقة وتنشد دولة العدالة  والقانون , إنما هى وقائع تدركها بسهولة بمجرد الغوص في عمق تلك المياه , ستجدها مياه أسنة بل عفنة , لا يصلح معها كلام أولئك الذين يتحدثون عن الحلم الثوري فقط ولكن ينبغى ان يتم التخلص منها جملة وتفصيلا وهذه نبذ لنماذج من تلك الوقائع.
هى فوضى
"أم إبراهيم" سيدة تبلغ من العمر نحو الستين عاما , لديها ابنين صغيرين وثلاثة بنات إحداهم مريضة بالسرطان , كانوا جميعا يقطن في إحدى المناطق الشعبية فى حلوان , شاء حظهم العاثر أن يكون جارهم احد أمناء الشرطة , بل بلطجي , راح يتقدم للزواج من ابنتها  الكبرى  , ولما  رفضت تلك الزيجة وراحت تتزوج من احد أقاربها , هنا بدأ "الشايب"- وهذا اسمه-  يعيد تكرار فيلم "هى فوضى" بكل حذافيره ,من تعرض بالضرب لها ولأبنائها , وشكاوى كيدية بالاعتداء على "مسجل خطر" أرسله مع آخرين لترويعهم فى مسكنهم - لاحظ سيدات يعتدين على بلطجى - وتلي ذلك شهود زور بالجملة يشهدن بصحة الواقعة رغم أن كل من يقطنون فى الحارة يؤكدون زيف الاتهام , والأنكى محامون يرفضون الترافع عنها وعن أولادها لأن كل المحامين فى الدائرة يعملون حسابا لأمين الشرطة لكونه يقوم بتوريد الزبائن إليهم من أصدقائه تجار المخدرات .
قامت السيدة بترك بيتها وسكنت فى مدينة 15 مايو القريبة إلا أنها لم تسلم من بطش "الشايب " حيث راح يتعقبهم هناك مستعينا بار تال من المسجلين والبلطجية , ولما ذهبت السيدة لتشكو الى قسم الشرطة فوجئت بهم يقبضون عليها , نظرا لان رئيس المباحث صديق السهرات الحمراء التى يديرها "الشايب" وأصدقاؤه , الذي راح هو يساوم البنت الكبرى على شرفها  نظير أن يكف أذى أمين الشرطة وشقيقة المحامى " المتهم فى عدة قضايا ابتزاز  مجلة بنقابة المحامين" عنها وعن أسرتها .
لما رفضت , صدرت أحكام غيابية بحبس البنت الكبرى سنة مع الشغل , والابن الأكبر سنتين ونصف مع الشغل والأصغر سنة ونصف , والابنة الوسطى المريضة بالسرطان سنة , وأختهم الثالثة  ستة أشهر, كل تلك الإحكام المشددة  صدرت فى قضية مفبركة عن ضربهم لـ "مسجل خطر" رغم ان من قاموا بعمليات قتل تهاون معهم القضاء ولم يصدر ضدهم مثل تلك الأحكام الشنيعة .
ولم تتوقف فصول المأساة إلى هذا الحد بل أن شرطة تنفيذ الأحكام تركت تنفيذ قرابة مليون حكم لم تنفذ فى مصر منذ عدة سنوات , بل تركت  البلطجية والمسجلين الذين يقتلون الناس ويسرقون حاجياتهم , وتفرغت للقبض على تلك السيدة البائسة وأسرتها بعد يوم من صدور الأحكام .
وفى إطار تجسيدي لفيلم "هى فوضى" راح "الشايب" يتصل بالبنت الكبري ويقول لها " اللى ما يحبش الشايب يبقى ما يحبش مصر" , فعلا هى فوضى.
التفاوض مع البلطجى
وفى واقعة أخرى , سرقت الأسبوع الماضي السيارة ماركة "هونداى إكسيل" المملوكة لوالد زوجتي من أمام ثكنات الأمن المركزي بالدراسة , وذهبنا إلى قسم الجمالية للإبلاغ عن الواقعة , ورغم أننا حددنا المشتبه به فى الواقعة وهو حارس السيارات فى هذا المكان إلا أن الشرطة لم تسع لاستجوابه بحجة ان المتهم "بلطجى" ينحدر من أسرة "عريقة " - كلهم مسجلون جرائم نفس ومخدرات وسرقات – ولما سألنا الى من نذهب ليحرر لنا سيارتنا , وجدنا ضباط الشرطة يؤكدون لنا انه لا محالة من التفاوض مع السارق ودفع مبلغ من المال له ليفرج عنها!!
من يحكم من؟
إزاء إنكار حارس السيارات سرقته للسيارة ,  ورفض الشرطة التحرك للتأكد من صحة شكوكنا وطلبها منا التفاوض مع المشتبه به , لجأنا إلى الالتقاء مع نفر من هؤلاء المسجلين ليدلنا على طريق السيارة مع دفع "الدية" والتى تقدر فى قانون البلطجية بربع قيمة المسروقات , راح السيد البلطجى يحكى لنا تجربته مع الشرطة مؤكدا انه لا يوجد رئيس مباحث واحد فى مصر يستطيع ان يخرج  عن قوانينهم , فللبلطجى حق فى ارتكاب عدد محدد من الجرائم شهريا دون ان يتم القبض عليه , وان تم القبض عليه"لزوم المنظرة"  فيجب على الضابط أن يدمر أدلة الإدانة فى القضية حتى يتم تبرئة المتهم ,  والضابط الذى يخالف ذلك سيقتل على الفور.
من يتجسس على من؟
وحكى سيادة البلطجى المسجل كـ"هجام" أن احد زملائه اللصوص المارقين عن قوانين المهنة تحدى ضابط مباحث إحدى أقسام الشرطة وقام بسرقة سيارته , وبعد رحلة دؤبة وفاشلة قام بها الضابط فى البحث عنها , أسأت له بين زملائه بشدة  , اكتشف أن البلطجية يحيطون علما بكل حركة يتحركها وهنا تأكد له أن من بين رجاله من الأمناء والعساكر من يخبر البلطجى سارق السيارة بكل حملة يتم تجريدها  , فسارع ذات  مرة باستدعاء الأمناء والعساكر إلى مكتبه وقام بمصادرة الهواتف المحمولة حوزتهم , وخرج بهم فى حملة مفاجئة , وقتها استطاع إحضار السيارة واعتقال الجانى.
الجميع يعرف إلا.. الشرطة
من العجائب التى تكشفت لنا أثناء رحلة البحث عن السيارة أن حراس السيارات , وتجارها , والبلطجية , وأمناء الشرطة , بل والشعب بأكمله  يعلم أن ألاف السيارات التى تسرق من شوارع القاهرة أسبوعيا ليس لها مخزن إلا ثلاثة مناطق فى مصر , أما المناطق الجبلية المحيطة بمركز الصف فى محافظة الجيزة أو مدينة النهضة شرق القاهرة , أو يتم تقطيعها وتذهب لتاجر خردة كبير معلوم الاسم فى وكالة البلح , وقليلا ما تذهب تلك السيارات إلى منطقة "عرب الحصار " في حلوان.
الغريب أن من يذهب إلى تلك المناطق يكتشف سوقا كبيرا ورائجا يحج له الناس من اقاصى مصر للتعرف على سيارتهم المسروقة ومن ثم دفع الدية وإعادتها ثانية , كل ذلك والشرطة لم تكلف نفسها بمهاجمة تلك الأوكار حتى ولو باستخدام المروحيات .

ضنا للبيع
ونشرت الصحف يوم 6 مارس الجاري خبرا عن قيام سيدة ببيع رضيعتها بمبلغ 50 الف جنيه , فقط من اجل قتل الجوع الذى الذى عانته ’ هى بالقطع سيدة مجرمة , ولكن الاكثر اجراما هو ذلك المجتمع الذى لا يرحم ’ وتلك العدالة التى جعلت من البشر سلعا تباع وتشترى , العيب فى مصر التى أكلت اولادها , وعرضتهم فى سوق النخاسة للاثرياء ورجال الاعمال والاجانب من كل حدب وصوب , وهؤلاء النخب حكاما ومحكومين الذين تفرغوا للفضائيات وتزيين الوجه القبيح , اننا بحاجة ماسة الى ثورة , ثورة حقيقية تعيد العدالة وتزرع البسمة  فى شفاه حرمت منها منذ ولادتها , ونخلع هؤلاء الذين توهموا انهم انصاف الهة لا يحيدون عن الصواب , من رجال قضاء ورجال دولة .
الهروب الكبير .. والقضاء الفاسد
القاع مليء بعشرات الحواديت التى تكفى عمل مائة فيلم على شاكلة "حين ميسرة" و"هى فوضى" وهو بالقطع ما انعكس أيضا إلى المشهد العلوي بكل مساوئه, لأن العالم يحكمه مجموعة من البلطجية , بلطجية افراد وبلطجية حكام , وبلطجة دول , فخروج المتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل الاجنبى بتلك الطريقة التى حدثت يؤكد أن فى مصر قضاء "فشنك" وأننا لا زلنا بحاجة إلى ثورة على الثورة , ثورة تطهر القضاء الذى صار القاصى والداني يعرف كم هو فاسد وعفن , وبدلا من أن يكون قضاءا يدافع عن الشعب صار سوطا "طائفيا" يلهب ظهورهم ويدافع عن مصالحه الذاتية ويقنن جرائم السياسيين وسط حالة نفاق رخيص من بعض النخبويين , إن تلك الواقعة جعلتنا نجهر بما كنا نعرفه ونخفيه خشية الاتهام بسبب القضاة والتشكيك فى نزاهتهم , مع أن الرسل الموحى إليهم من السماء يشكك الناس فيهم , بل أن الله عز وجل الذى خلق وسوى والموسوم بالعدل والقدرة لا زال نصف سكان الكرة الأرضية يشككون في وجوده أو عدالته جل وعلا , فكيف يريد القانون البشرى أن يجعلنا نؤمن بعدالة أشخاص وان نصفهم بأنهم لا ينطقون عن الهوي , مع أن الرسول الكريم يقول "قاضى فى الجنة وقاضيان فى النار".
Albaas10@gmil,com

05 مارس 2012

عاجل جداااا عمرو اديب وكارثه كبرى الان فى منطقه المهندسيين

انقر على العنوان بالاعلى

الإخوان و«النور» يتفقان مع «الداخلية» علي تدريب مجموعة من شباب الجماعة لحفظ الامن

الإخوان و«النور» يتفقان مع «الداخلية» علي فتح باب التدريب لمجموعة من شباب الجماعة
عقدت مجموعة من قيادات «الحرية والعدالة» اجتماعاً موسعا أول من أمس، مع قيادات بوزارة الداخلية للاتفاق على آليات المشاركة في وضع خطة لإعادة الأمن وإنهاء حالات الفوضى والسرقة بالشوارع المصرية.
وقالت مصادر لـ«الدستور الأصلي» إن «الحرية والعدالة» دعا «الداخلية» لفتح باب التدريب لمجموعة من شباب الجماعة وكذلك شباب الثورة لتشكِّل فرقا أمنية من المدنيين لمشاركة الشرطة في عملية حفظ الأمن، ومن المقرر أن يكشف حزب الحرية والعدالة خلال الأيام القادمة عن الاتفاق.
ويذكر أن حزب النور قد أعلن قبل يومين عن تشكيل مجموعات من أعضائه لحفظ الأمن على يد مجموعة من قيادات وزارة الداخلية وتأتى تلك المحاولة لتقنين اللجان الشعبية.
يذكر أن بيانا صادرا عن حزب الحرية والعدالة قد أشار إلى أن الخطوات التى اتخذها وزير الداخلية لتطهير الوزارة من رجال وأتباع حبيب العادلي ونظام أمن الدولة المنحل لا تعبر عن حالة الغضب الجماهيري الجارفة من الأداء الأمني الذي يشهد تراجعا كل يوم، بل إنه لم يصل إلى درجة التأمين التي كانت عليها مصر على يد أبنائها في اللجان الشعبية التي تشكلت خلال الثورة.
ويشير الحزب إلى أن زيادة معدلات الجرائم وتنوعها من سطو مسلح إلى عصابات منظمة، مرورا بعمليات الخطف المتزايدة يجعل قناعتنا تتزايد نحو ضرورة إجراء تطهير حقيقى في هذه المؤسسة الهامة التي يجب أن تصلها الثورة المصرية بشكل حقيقي، لا بشكل شكلي، وهو ما يتطلب وجود حلول جذرية لعلاج المشكلات الأمنية.
ويرى الحزب أن وزارة الداخلية بها الكثير من القيادات الشريفة والأمينة الحريصة على أمن واستقرار مصر وإصلاح المنظومة الأمنية بشكل جاد، وهو ما يتطلب منح هؤلاء الفرصة الكاملة لإجراء التطهير المطلوب في أسرع وقت ممكن لما يمثله ذلك من أهمية للاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والأمني.

حرق القران من قبل وكيل السيستاني واتباعه


الكشف عن تستر فرنسي حول الأسباب الحقيقية لوفاة عرفات

تكشف لجنة طبية فلسطينية قريبا عن معلومات خطيرة بشأن وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
فقد أكدت مصادر فلسطينية أنه سيتم الكشف قريبا عن معلومات وصفتها “بالخطيرة” حوا الأسباب التي أدت إلى وفاة رئيس السلطة السابق ياسر عرفات.

ووفقا لصحيفة “الجريدة” الكويتية فإن لجنة طبية فلسطينية أعدت تقريرا حول أسباب وفاة عرفات يتضمّن معلومات جديدة على جانب كبير من الأهمية والخطورة سوف تنشره قريبا.
واستندت اللجنة في الخلاصات التي وصلت إليها إلى التقرير الطبي الفرنسي الذي يؤكد أن القائد الفلسطيني مات مسموماً، لكن الفحوصات المختبرية لم تستطع تحديد نوع السّم الذي استُخدم، وأنه ليس من بين أنواع السموم المعروفة من قبل أجهزة الأمن والشرطة الفرنسية.
وأوضحت اللجنة أن هناك تستراً فرنسياً على بعض نتائج الفحوصات التي أُجريت في مختبرات المستشفى العسكري في باريس حول وفاة عرفات، مشيرة إلى أن هذا التستر ربما تعلق بضغوط تمارسها الحكومة الإسرائيلية على باريس.
وأشارت إلى أنه في كل الأحوال تقرر أن يُعلَن تقرير اللجنة الطبية الفلسطينية قريباً وأن تتم الإشارة فيه، دون أي اتهام، إلى أن الفرنسيين ربما كانوا يتحفظون على بعض المعلومات المتعلقة بوفاة عرفات بنوع غير معروف من السموم، ولكن بدون أي اتهام مباشر لفرنسا، مراعاة لعدم التأثير على العلاقات.
وكان النائب فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح بغزة قد طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أسباب وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، منتقدا بشدة عدم الكشف عن ملابسات وفاة الرئيس رغم مرور سبع سنوات على وفاته .
وأكد أبو شهلا في تصريحات له أن قضية وفاة عرفات تهم كل الشعب الفلسطيني بمكوناته وشرائحه وفصائله ولا يجب التسويف والمماطلة بالكشف عن السبب، وأن الكيان الصهيوني هو الجهة التي تقف وراء اغتيال عرفات، محذرا من تجاهل السبب الحقيقي لوفاته.
وطالب أو شهلا الجماهير الفلسطينية باستثمار الذكرى السنوية السابعة لوفاة عرفات لمزيد من التلاحم والصبر والثبات وتحدي سياسة الحصار والعدوان، محذرا من “النوايا” الصهيونية العدوانية تجاه القيادة الفلسطينية، معتبرا أن الظروف السياسية الآن تشبه الى حد بعيد تلك التي سبقت وفاة الرئيس عرفات، مشيرا إلى أنه لا يروق للكيان الصهيوني وقوى الاستكبار رؤية قيادة وطنية تتمسك بالحقوق والثوابت.
ووصف أبوشهلا ما أسماه “استمرار استمرار تمسك الشارع بمبادئ الرئيس عرفات” بأنها دليل على صحة نهج وعرفات وحركة فتح، وطالب جميع الفصائل إلى العمل بوصايا ومبادئ الرئيس عرفات والتي كان يصر ويشدد عليها في كل مكان وزمان، وعلى وجه الخصوص تحقيق الوحدة الوطنية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن الكثير يشيرون بأصابع الاتهام في قضية اغتيال عرفات إلى الكيان الصهيوني بمساعدة محمد دحلان مسؤول الأمن الوقائي في قطاع غزة سابقا، وكذلك إلى رئيس السلطة محمود عباس، حيث كشفت وثيقة سرية نشرتها وسائل إعلام صهيونية أن عباس ناقش مع الصهاينة عملية التخلص من عرفات.