قساوسة يشيدون بالفتح العربي لمصر وانقاذه للأقباط من السبي



 

الأنبا موسى يتحدث بكلمات رقيقة عذبة عن الاسلام

كاهن يصرّح: المسلمين حافظوا على كنائسنا ولم يخرّبوها!
قس يتحدث عما فعله عمروبن العاص عندما فتح مصر

الانبا موسي مطران شبرا الخيمة
حال الأقباط في القرن السابع عشر في العهد العثماني
قساوسة يعترفون الفتح الإسلامي أنقذ النصارى في مصر


-  يقول المؤرخ د/عزيز سوريال عطية في كتابه تاريخ المسحية الشرقية ص104: {على أنه يمكن القول بأن الأقباط كانوا غيرَ متعاطفين مع البيزنطيين (الملكانيين) مذهبا ، والذين أذاقوهم صنوف العذاب}.
-  ويقول القمص منسى القمص في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية ص366: {وبالجملة فلم يكد ينتهي القرن السادس حتى بلغت العداوة بين المصريين والرومانيين أشدها خصوصا عندما أنقذ القيصر أمرًا إلى نائبه بمصر بطرد جميع الأقباط من خدمة الحكومة وعدم قبول أحد منهم في مصالحها قصدا منه في إذلالهم. فكان ذلك من أقوى البواعث على قنوط الأقباط واعتزالهم الروم بالكلية وقطع كل العلاقات معهم}.
- يعقوب نخلة روفيلة (1847 - 1905م) كاتب قبطي، كتب كتابًا عنوانه "تاريخ الأمة القبطية"، ولقد أحسنت مؤسسة مارمرقس لدراسة التاريخ عندما أعادت طبع هذا الكتاب سنة 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة.
- وفي هذا الكتاب يشهد هذا الكاتب القبطي للفتح الإسلامي الذي حرر مصر من الاستعمار الروماني الذي دام عشرة قرون، وحرر ضمائر أهل مصر من الاضطهاد الديني الذي لا يزال تضرب بقسوته الأمثال.. يشهد يعقوب نخلة روفيلة على هذه الحقيقة التاريخية، ويقدم الوقائع التي يجب أن تأخذ طريقها إلى عقولنا وقلوبنا جميعًا، فيقول: "ولما ثبت قدم العرب في مصر, شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين واستمالة قلوبهم إليه, واكتساب ثقتهم به, وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه, وإجابة طلباتهم.
وأول شيء فعله من هذا القبيل: استدعاء "بنيامين" البطرك الذي اختفى من أيام هرقل ملك الروم, فكتب أمانًا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور, ولا خوف عليه ولا تثريب, ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع, أكرمه وأظهر له الولاء, وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته, وعزل البطريرك الذي كان أقامه هرقل, ورُدَّ "بنيامين" إلى مركزه الأصلي معززًا مكرمًا.
وكان "بنيامين" موصوفًا بالعقل والمعرفة والحكمة, حتى سمّاه بعضهم "بالحكيم".. وقيل: إن عمرًا لما تحقق ذلك منه, قرّبه إليه, وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد وخيرها, وقد حسب الأقباط هذا الالتفات منّة عظيمة وفضلاً جليلاً لعمرو.
واستعان عمرو في تنظيم البلاد بفضلاء القبط وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي, فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كلاًّ منها حاكم قبطي ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم, ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة, وعين نوابًا من القبط ومنحهم حق التداخل في القضايا المختصة بالأقباط والحكم فيها بمقتضى شرائعهم الدينية والأهلية, وكانوا بذلك في نوع من الحرية والاستقلال المدني, وهي ميزة كانوا قد جُرِّدوا منها في أيام الدولة الرومانية..
وضرب عمرو بن العاص الخراج على البلاد بطريقة عادلة، وجعله على أقساط, في آجالٍ معينة؛ حتى لا يتضايق أهل البلاد.
وبالجملة, فإن القبط نالوا في أيام عمرو بن العاص راحة لم يروها من أزمان".
هكذا شهد هذا الكاتب القبطي على أن الفتح الإسلامي قد مثَّل بالنسبة للشعب:
- تحريرًا للأرض والوطن من استعمار ضربهم عشرة قرون من الإسكندر الأكبر (350 - 324 ق.م) في القرن الرابع قبل الميلاد، وحتى هرقل في القرن السابع الميلادي.
- تحريرًا للنصرانية المصرية من الاضطهاد الروماني الذي اعتبرها هرطقة، وحظر عليها الشرعية والعلنية وأغلق كنائسها وأديرتها، وطارد البطرك الوطني "بنيامين" ثلاثة عشر عامًا حتى جاء الفتح الإسلامي.. فأمّن البطرك الوطني، وحرّر الكنائس والأديرة المصرية من الاغتصاب الروماني، وردَّها إلى أهلها نصارى مصر.
- كما أشرك هذا الفتح الإسلامي أهل مصر في إدارة البلاد وحكمها، لأول مرة منذ قرون.. فتحققت لهم بعبارة يعقوب نخلة روفيلة: "حرية الاستقلال المدني التي جُرِّدوا منها في أيام الدولة الرومانية".
- كما جعل الفتح الإسلامي قضاء البلاد من أهلها "بمقتضى شرائعهم الدينية والأهلية"، بعد أن كان القضاء رومانيًّا.
- ولأول مرة يسود العدل في الضرائب، فتربط بوفاء النيل وإنتاج الأرض، وتوزع على أقساط؛ "حتى لا يتضايق أهل البلاد"!!
إنها شهادة جديرة بأن تتخذ مكانها في العقول والقلوب ( )  
شهادات علماء النصارى أنفسهم
1- يقول الأب سهيل قاشا، الكنيسة العراقية إزاء الاضطهادات الفارسية، صفحة 87 : "إن العرب الذين وهبهم الله الملك يحترمون الديانة المسيحية، ويودون القسس والرهبان ويكرمون أولياء الله، ويحسنون إلى الكنائس والأديار .."
2- يقول الدكتور الأرثوذكسي نبيل لوقا بباوي، إنتشار الإسلام بين الحقيقة والإفتراء، صفحة 158,159 : "لقد وصل تسامح عمرو بن العاص مع الجنود الرومان البيزنطيين وأعدائه أنه نص في عقد الأمان المبرم مع قيرس أو المقوقس كما يطلق عليه أهل مصر الذي ابرم في عام 642م أنه سمح للجيش البيزنطي بالانسحاب من مصر وان يحمل جنوده أمتعتهم وأموالهم أن يتعهد المسلمون ألا يتعرضوا للكنائس الخاصة بهم هل يوجد تسامح أكثر من ذلك؟ أن تترك أعداءك يخرجون أمام عينيك بأمتعتهم وأسلحتهم وأنت تعلم مقدماً أنهم سوف ينظمون أنفسهم مرة أخرى لمقاتلتك وقتل الجيوش الإسلامية ولكنها تعاليم الإسلام عندما تبرم عقد الأمان يجب الالتزام به وأن القتال ليس هدفاً لذاته بل هو خطوه للدفاع عن النفس ولتأمين الدولة الإسلامية الحديثة .."
3- يقول المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة في كتابه تاريخ الأمة القبطية ص54: { ولما ثبت قدم العرب في مصر شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين واستمالة قلوبهم إليه واكتساب ثقتهم به وتقرب سراة القوم وعقلائهم منه وإجابة طلباتهم وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء بنيامين البطريرك الذي سبق القول أنه اختفى من أمام هرقل ملك الروم}.
4- يقول المؤرخ الدكتور عزيز سوريال عطية في كتابه تاريخ المسحية الشرقية ص107: {ومجمل القول أن الأقباط تحت مظلة الحكم العربي قد حافظوا على تراث أجدادهم ، كما نظر إليهم الحكام العرب وجيرانهم المسلمون بكل تقدير واحترام ، ومن ناحية أخرى اندمج الأقباط لعنصر إيجابي في جسم الأمة العربية الإسلامية ، دون أن يفقدوا هويتهم الدينية أو تراثهم العريق} .
5-  يقول المؤرخ القمص أنطونيوس الأنطوني في كتابه وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها ص66 {وبالجملة فإن القبط نالوا في أيام عمرو بن العاص راحةً لم يروها منذ زمان}.
6-  يقول المؤرخ الدكتور عزيز سوريال عطية في كتابه تاريخ المسيحية الشرقية ص104
 {أما العرب فقد أتوا لتحرير القبط من هذه الأغلال البيزنطية إذا كان موقفُهم من أهل الكتاب أو أهل الذمة موقفا كريما وسمحا تأكدت فحواه من واقع العهد العمري الذي كفل للأقباط حريتَهم الدينية بشكل لم ينعموا به أبدا تحت النَيْرِ البيزنطي}.
7- يقول المؤرخ المسيحي اسكندر صيفي في كتابه المنارة التاريخية في مصر الوثنية والمسيحية ص206: {وكانت شروط عمرو مع المقوقس زعيم القبط على أن تكون للقبط الحرية المطلقة بدينهم ، وعليهم جزية ذهبين عن كل رجل}.
9- يقول المؤرخ القمص أنطونيوس الأنطوني في كتابه وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها ص66: {ومما هو جدير بالذكر أن عمرو بن العاص رَدَّ إلى البابا بنيامين الكنائس التي كان استولى عليها الروم}.
استيلاء أقباط مصر (الأرثوذكس) على كنائس الروم التي تركوها بعد هروبهم من جيش المسلمين .
- وفي كتاب " وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها "للقمص أنطونيوس الأنطونى :(نقلاً عن ألفريد بتلر ، ليستشهد به – أي الراهب أنطونيوس - على أن الله سبحانه وتعالى شاء لنصارى مصر ، أن يكون إنقاذهم من الفناء والهلاك والعدم ، على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص ، فيقول الراهب (ص64) : ( إن بنيامين سَعِدَ كثيرًا بعمرو ، كما رحب عمرو ببنيامين ، وطلب عمرو بن العاص من بنيامين أن يدعو له حتى يمضي ليحرر أرض ليبيا هي الأخرى من ظلم الرومان الصليبيين ، فدعا له البابا بنيامين ، وقال له كلامًا طيبًا أعجبه والحاضرين ، ثم انصرف مكرمًا مبجلاً ) .
ويستطرد أنطونيوس قائلاً (ص65) : ( كل ذلك حدا بالمؤرخ بتلر أن يقول : "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك
10- يقول المؤرخ عزيز سوريال عطية في كتابه تاريخ المسيحية الشرقية ص106: {تمكّن الأقباط من ضَمِّ الكثير من الكنائس الملكانية ومؤسسات دينية إلى الكنيسة القبطية بعد أن تركها البيزنطيون }.
11- يقول المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة في كتابه تاريخ الأمة القبطية ص55 و56: {وانتهز الأقباط القبط خروج الروم فرصة مناسبة فوضعوا يدهم على كثير من كنائسهم وأديرتهم وملحقاتها بدعوى أنها كانت في الأصل ملكا لهم ، والروم نزعوها من يدهم قوة واقتدارا بسبب ما كان بينهم من الشقاق}.
12- يقول المؤرخ عزيز سوريال عطية في كتابه تاريخ المسيحية الشرقية ص106: {وفي الإدارة المحلية صارت الوظائف شبه حكر على الأقباط دون غيرهم ، فمنهم الكتبة وجامعو الضرائب والقضاة المحليون}.
13- حقيقة فتح مصر للأسقف يوحنا النقيوسي ( د. محمد عمارة )
تلك شهادة الأسقف يوحنا النقيوسي ـ شاهد عيان ـ على الفتح الإسلامي لمصر، الذي حرر الدين والدنيا جميعًا من القهر والاضطهاد والنهب والاستبداد الذي دام عشرة قرون 
شهادة الأسقف يوحنا النقيوسي :ـ 
كنا نعد كتاب (فتوح مصر وأخبارها) لابن عبد الحكم (214هـ ـ 829م) ـ أقدم المصادر التي تحدثت عن الفتح الإسلامي لمصر.. حتى ترجم عن الحبشية ـ ونشر بالقاهرة سنة 2000م ـ كتاب (تاريخ مصر ليوحنا النقيوس: رؤية قبطية للفتح الإسلامي) ـ والذي ترجمه وقدم له الدكتور محمد صابر عبد الجليل ـ فوجدنا فيه شهادة شاهد عيان على الفتح الإسلامي لمصر..
- كتبها أسقف أرثوذكسي، وتحدث فيها عن تحرير الإسلام للنصرانية الأرثوذكسية، وإنقاذها من الإبادة الرومانية.. معتبرًا هذا التحرير الإسلامي للنصرانية عقابًا إلهيًا للرومان الظلمة، الذين اغتصبوا كنائس الأرثوذكس وأديرتهم، وطاردوا البطرك الوطني "بنيامين" (39هـ 659م) ثلاثة عشر عامًا.. وحجبوا الشرعية عن النصرانية الشرقية.. حتى جاء الفتح الإسلامي، فحرر الأرض.. وحرر الضمائر والمعتقدات.. وأعاد الكنائس والأديرة إلى أهلها الوطنيين.. وأمن البطرك الوطني، وأعاده إلى كنيسته ورعيته، في مهرجان من الفرح ـ سجلته سطور الأسقف يوحنا النقيوسي  ، الذي شهد ذلك كله، وكتب عنه فقال: -
" إن الله ـ الذي يصون الحق ـ لم يهمل العالم، وحكم على الظالمين ولم يرحمهم لتجرئهم عليه، وردهم إلى أيدي الإسماعيليين ـ العرب المسلمين ـ ثم نهض المسلمون وحازوا كل مدينة مصر.
وكان هرقل(610 ـ 641م) حزينا .. وبسبب هزيمة الروم الذين كانوا في مدينة مصر، وبأمر الله الذي يأخذ أرواح حكامهم .. مرض هرقل ومات.
وكان عمرو بن العاص يقوى كل يوم في عمله، ويأخذ الضرائب التي حددها، ولم يأخذ شيئا من مال الكنائس، ولم يرتكب شيئا ما، سلبا أو نهبا، وحافظ عليها [الكنائس] طوال الأيام" .
كذلك، وصف الأسقف يوحنا النقيوسي مهرجان الفرح الوطني لنصارى مصر، عندما أعاد عمرو بن العاص البطرك الوطني بنيامين.. واستقبله.. وأكرمه.. ورد إليه الكنائس والأديرة التي كان الرومان قد اغتصبوها من الأرثوذكس.. وأعاده إلى كرسي بطركيته.. وعزل البطرك الذي كان قد عينه الرومان.. 
- وصف يوحنا النقيوسي هذا الفرح الوطني الذي فتح المسلمون أبوابه أمام أهل مصر ـ فقال -:
" ودخل الأنبا بنيامين ـ بطرك المصريين ـ مدينة الإسكندرية، بعد هربه من الروم ثلاثة عشر عاما وسار إلى كنائسه، وزارها كلها.. وكان كل الناس يقولون:- 
" هذا النفي، وانتصار الإسلام، كان بسبب ظلم هرقل الملك ، وبسبب اضطهاد الأرثوذكسيين على يد البابا "كيرس" ـ البطرك المعين من قبل الدولة الرومانية في مصر ـ وهلك الروم لهذا السبب، وساد المسلمون مصر.."
ثم يورد الأسقف يوحنا النقيوسي فقرة من خطبة الأنبا "بنيامين" ـ في هذا الفرح الوطني، عندما جاء إلى كنيسته بالإسكندرية.. عندما خطب في "دير مقاريوس" ـ بعد التحرير الإسلامي ـ فقال :-
لقد وجدت في الإسكندرية زمن النجاة والطمأنينة اللتين كنت أنشدهما، بعد الاضطهادات والمظالم التي قام بتمثيلها الظلمة المارقون"!. 
- تلك شهادة الأسقف يوحنا النقيوسي ـ شاهد عيان ـ على الفتح الإسلامي لمصر، الذي حرر الدين والدنيا جميعًا من القهر والاضطهاد والنهب والاستبداد الذي دام عشرة قرون..  
 14- شهد الأسقف "ميخائيل السرياني" بعد خمسة قرون من شهادة الأسقف يوحنا النقيوسي فقال:- 
" إن إله الانتقام لما رأي شرور الروم الذين لجأوا إلى القوة فنهبوا كنائسنا، وسلبوا أديارنا في كافة ممتلكاتهم، وأنزلوا بنا العقاب من غير رحمة ولا شفقة، أرسل أبناء إسماعيل من بلاد الجنوب ليخلصنا على أيديهم من قبضة الروم .. ولم يكن كسبا هينا أن نتخلص من قسوة الروم وأذاهم وحنقهم وتحمسهم العنيف ضدنا، وأن نجد أنفسنا في أمن وسلام"!.. 
15- يعقوب نخلة روفيلة بك الأرخن (الذى يفتخر به موقع سانت تكلا الشهير)
حيث يقول في كتاباته: أعظم خدمة أسداها لوطنه ولكنيسته هي كتابه: "تاريخ الأمة القبطية" الذي مازال حجة يستند إليها الكُتَّاب. من الواضح أنه كان كالنحلة الدءوب إذ قد وضع كتابين آخرين غير الكتاب المذكور، أولهما: "التحفة المرضية في تعليم الإنكليز اللغة العربية" وثانيهما "الإبريز في تعلم لغة الإنكليز". ووضع لكل فريق طريقة نطق ألفاظ اللغة المراد تعلمها بلغة الطالب الساعي إلى تعلم اللغة الأخرى
ياترى ماذا يقول هذا  الكتاب فى ( الاحتلال الاسلامى) : تاريخ الامة القبطبة:
- في ص37 ( وبينما كان الملك هرقل مهتمًا بتأييد مذهبه وتعذيب مخالفيه في سوريا ومصر , متشاغلاً بذلك عن إجراء ما فيه حفظ البلاد وصونها وراحة العباد وتنظيم أحوال المملكة ولـمّ شعثها , ظهرت الدولة العربية الإسلامية في شبه الجزيرة العربية أوائل الجيل السابع للميلاد , وكان ظهورها قاضيًا على مملكة الروم الشرقية بالويل والخراب ) 
- ثم ص 38 ( وكان بين قواد جنود العرب رجل يسمى عمرو بن العاص , اشتهر بالبسالة والشجاعة وإصابة الرأي وحسن التدبير , وجاء في بعض الروايات أنه كان قبل الإسلام يتعاطى التجارة فجاء إلى مصر غير مرة ورأى بالعيان ما كانت عليه البلاد من سوء الحال وميل الأقباط للتخلص من نير الرومان الثقيل فأشار على الخليفة بفتح مصر ) 
- ويستطرد المؤرخ يعقوب قائلاً : ( وصار عمرو يخترق الهضاب والبطاح ويجوب الفيافي والبلاد حتى وصل إلى مصر , فدخل مدينة العريش سنة 639للميلاد أي سنة 18 للهجرة ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر , ولما إستولى عليها وجد بها أرمانوسة بنت المقوقس , فلم يمسسها بأذى ولم يتعرض لها بشر , بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف مكرمة الجانب معززة الخاطر , فعد المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها منه له ) ( المصدر السابق ص 39-40 )
- ويخبرنا المؤرخ عن عهد الأمان للأرثوذكس قائلاً : ( ولما ثبت قدم العرب في مصر , شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين واستمالة قلوبهم إليه واكتساب ثقتهم به وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه وإجابة طلباتهم , وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء بنيامين البطريرك الذي كان مختفيًا من أمام هرقل ملك الروم ... ولما حضر وذهب لمقابلتة ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته وعزل عمرو البطريرك الرومي الذي كان قد أقامه هرقل و ردّ بنيامينَ إلى مركزه الأصلي معززًا مكرمًا ) ( المصدر السابق ص 54- 55 ) 
- يستطرد المؤرخ روفيلة في الحديث عن أخبار الأقباط إبان الفتن التي واجهها الصحابة رضوان الله عليهم وحتى الدولة الأموية فيقول : ( بينما كان الخلل مستوليًا والفشل سائدًا في كل أنحاء المملكة العربية بسبب هذه المنازعات , كان الأقباط في مصر ملازمين الهدوء والسكينة والحيادة , فلم يخطر على بالهم قط شق عصا الطاعة أو التخلص من غير العرب ... وفي الواقع أن القبط كانوا هم المسلطين في بلادهم وبيدهم كل شيء وعاشوا أمنين على أنفسهم ومالهم , ولم يكن للعرب سلطة عليهم إلا في تحصيل الخرج وجمع الجزية التي قاموا بدفعها عن طيب خاطر ) ( تاريخ الأمة القبطية ص 62, 64 ) .
- ثم ينتقل المؤرخ روفيلة إلى ولاية عبد العزيز بن مروان , إذ تحدث عن الزيادة في الجزية في عهده , وذلك لما رأى زيادة نفوذ النصارى في البلاد وإستيلائهم على ثرواتها كما يقول المؤرخ روفيلة : ( ... وإذ كان القبط في ذلك الحين هم أهل البلاد وذوي الثروة والإقتدار على الأعمال وعليهم مدار العمران بخلاف العرب الذين كانوا معظمهم من الجند المحافظين على الأمن وسلامة البلد ) (تاريخ الأمة القبطية ص 65 ) 
- ويتابع المؤرخ روفيلة سرد الأحداث ما بين سقيم الأخبار وصحيحها فيقول : ( وفي أثناء ذلك , توفي الخليفة هشام بن عبد الملك فأسف الجميع لموته ولا سيما النصارى , لأنه لم يميز في أحكامه بين مسلم ونصراني ويهودي , وكان يشدد على الولاة في جميع الولايات التابعة له بإنتهاج منهج العدل في أحكامهم وإنصاف المظلوم بصرف النظر عن الدين والجنسية ) (تاريخ الأمة القبطية ص 74 )
وفي خاتمة حديث المؤرخ روفيلة عن الأقباط في العهد الأموي , ذكر كلامًا قيمًا يثبت أن الإسلام وصلحاء المسلمين لا يرضون بأي ظلم يقع على أهلهم من الأقباط , فيقول المؤرخ روفيلة : ( ومن حسن الحظ أن علاقاتهم الشخصية – أي الأقباط - مع أفراد المسلمين المتوطنين بينهم لم تكن غير مرضية وأنَّا لم نر في التاريخ ما يدل على وجود تعصبات دينية , بل ربما وجد بين المسلمين من أنصفهم وذب عنهم , وقد إحتال الروم على أحد خلفاء هذه الدولة وحصلوا على أمر منه بإعادة ما كان لهم من الكنائس بمصر قصدًا في نزع إحدى الكنائس من يد الأقباط بدعوى أنها كانت في الأصل ملكًا لهم فأدى ما حصل بين الروم والقبط من النزاع إلى رفع المسألة لقاضي المسلمين للفصل فيها فلم يراع في الحكم غير الحق , وأثبت أن الكنيسة ملكًا للقبط حقًا , وحكم بعدم جواز نزعها من يدهم وإعطائها لمن لا حق لهم فيها ) (تاريخ الأمة القبطية ص 81) 
- ثم فى الدولة الايوبية : عاش القبط في راحة كل باقي أيام الدولة الأيوبية في ظل ملوكها الذين عرفوا أهميتهم في خدمة الحكومة والوطن فقدروهم حق قدرهم رغمًا عما كان بين هؤلاء الملوك والإفرنج من الحروب الدينية المتواصلة , ولم يصب الأقباط في أيامهم ضرر بل ربما نالهم الضرر من ذات الإفرنج الذين إدعوا أن القصد من حروبهم الصليبية حماية الدين المسيحي والمسيحيين ) ( تاريخ الأمة القبطية ص 178 )
16- القس سيداروس يطالب الأقباط بنشر تاريخ "عمرو بن العاص" الذي حررهم من الرومان 
دعا القس "سيداروس عبدالمسيح" جميع المسيحيين والقساوسة والرهبان إلى أن ينشروا تاريخ الصحابى عمرو بن العاص، رضى الله عنه، عند فتحه لمصر وأن يذكروا لأبنائهم أن مصر حررها العرب ولم تستعمر منهم لأن المسلمين "حررونا من الرومان المسيحيين وهذا تاريخ وواقع لا يمكن لأحد أن ينكره، أو يتجاهله ويخفيه".
وقال القس، إن الأقباط فى مصر مدينون لسيدنا "عمرو بن العاص" الذي حررنا من الاستعمار الرومانى آنذاك، وأعاد الأب بنيامين الثامن والثلاثين إلى الكنيسة الأرثوذكسية بعد أن كان هاربًا لمدة 13 سنة.
وأضاف في تسجيل فيديو نشر على "اليوتيوب"، أن سيدنا عمرو بن العاص أرسل إلى عمال مصر (أي حكامها) رسالة مفادها بأن البابا بنيامين بطريرك النصارى له العهد والأمان منا، وعليه أن يرجع إلى كنيسته وبيعته لأن الكنيسة أصبحت جثة بلا رأس، وقال القس إن هذا الفعل جاء من عمرو بن العاص المسلم، ولم يأت من المقوقس المسيحي، لذا" فشكر لعمرو بن العاص".
وذكر القس أن بابا الأرثوذكس كان هاربًا من الموت فى منطقة اخميم بسوهاج ويعمل حدادًا عند أحد المسيحيين إلى أن جاء المسلمون وحررونا من الرومان، وأعطوا للبابا العهد والأمان، وأعادوه إلى كنيسته فى الإسكندرية كى يديرها بنفسه.
ووصف سيداروس "سيدنا عمرو بن العاص" بأنه الأمير الفاتح، قائلاً: "وبعد أن علم الشعب الأرثوذكسي بمنشور عمرو بن العاص خرج إلى الشوارع مهللاً وفرحًا بقرار الأمير الفاتح الذي أمن البابا ولم يؤمنه المقوقس المسيحي مثله".
تأتي تصريحات القس سيدارس في وقت نشهد فيه إدعاءات كثيرة من قبل قيادات مسيحية وقساوسة بأن المسلمين جاءوا لمصر غزاة وليسوا محررين من الغزو الروماني. 
17- بطريق أنطاكية اليعقوبي البطريق ميخائيل الأكبر ( 1126 ـ 1199 م)  وبعد خمسة قرون من الفتح الإسلامي ، وقيام الدولة الإسلامية .. شهد على ذات الحقيقة 
 فقال :  "إن إله الانتقام ، الذي تفرد بالقوة والجبروت ، والذي يزيل دولة البشر كما يشاء ، فيؤتيها من يشاء ، لما رأى شرور الروم ، الذين لجئوا إلى القوة ونهبوا كنائسنا ، وسلبوا أديرتنا في كافة ممتلكاتهم ، وأنزلوا بنا العقاب في غير رحمة ولا شفقة ، أرسل إلينا أبناء إسماعيل من بلاد الجنوب ليخلصنا على أيديهم من قبضة الروم .. ولما أسلمت المدن للعرب ، خصص هؤلاء لكل طائفة الكنائسَ التي وُجدت في حوزتها .. ولم يكن كسبًا هينًا أن نتخلص من قسوة الروم وأذاهم وحنَقَهم وتحمسهم العنيف ضدنا ، وأن نجد أنفسنا في أمن وسلام". 
18- المؤرخ الدكتور "جاك تارجر" [336 ـ 1371 هـ 1918 ـ 1952 م في شهادة نصرانية معاصرة ..
 يقول] : "إن الأقباط قد استقبلوا العرب كمحرّرين ، بعد أن ضمن لهم العرب ، عند دخولهم مصر ، الحريةَ الدينية ، وخففوا عنهم الضرائب .. ولقد ساعدت الشريعة الإسلامية الأقباط على دخولهم الإسلام وإدماجهم في المجموعة الإسلامية ، بفضل إعفائهم من الضرائب .. أما الذين ظلوا مخلصين للمسيحية فقد يسّر لهم العرب سبلَ كسبِ العيش .. إذ وكَلُوا لهم أمر الإشراف على دخل الدولة.. " 
19- زكريا بطرس كشف فضل الإسلام على المسيحية وموقع الانبا تكلا يكشف فضل الإسلام على المسيحية
- تعالوا نقرأ ما جاء بموقع الأقباط قالوا إن المسلمين الغزاه احتلوا مصر
تعالوا نقرأ ما جاء بنفس الموقع الذي يحارب الإسلام ليكشف عن الإسلام وسماحة الإسلام للمسيحية 
موقع الأقباط  قالت ايريس حبيب المصرى المؤرخة : " في عهد الفاطميين إستمتع الأقباط (المسيحيين فقط) بالإحتفاء بأعيادهم الدينية بصورة رائعة " 
20- القس منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية يقول (ص 306): 
«" وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن، حاملاً لواء الظفر في كل مكان، وظل يخترق الهضاب والبطاح، ويجوب الفيافي والبلاد، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر، ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس فلم يمسها بأذى، ولم يتعرض لها بشرِّ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف، مكرمة الجانب، معززة الخاطر، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له." - ثم يستطرد منسي قائلاً في (ص 307)- "فجمع المقوقس رجال حكومته، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو، فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل، فلما بدأ وفد المسلمين، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل: أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل. فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها: أن يُعطَي الأمان للأقباط، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم، على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي "دينارين" ماعدا: الشيخ، والولد البالغ 13 سنة، والمرأة". - ثم يستطرد منسي قائلاً - "وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات، أن أمة جديدة ملكت البلاد، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً حفاة الأقدام، بثياب ممزقة، يحمل كل واحد منهم عكاز... تقدموا إليه، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه، أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه". - ويقول القس منسي - (خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة، على حين أنه لم يكن للمسلمين معبد، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء). - ويستطرد منسي قائلاً في(ص209)- "أنه قَرَّب إليه الأقباط، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان".» ( كتاب تاريخ الكنيسة القبطية، إصدار مكتبة المحبة بالقاهرة عام 1983م) 
21- شهادة الفاتيكان
ومن هذه الشهادات مبادرة الفاتيكان لأجل مصالحة الأديان سنة 1965م التى جاء فيها:(إن الفاتيكان تُقَدِّر الدين الإسلامى لأن فيه عبادة الله الواحد، وأن المسلمين وإن لم يؤمنوا بأن المسيح ابن الله إلا أنهم يكرمونه كنبى ويكرمون مريم أمه ويؤمنون بيوم الدين والثواب والعقاب)
22- لويس جريس" الأقباط في مصر أفضل أقلية في العالم ، والمسلمون يعاملونهم كأخوة لهم، وأوروبا تضطهد الأقليات المسلمة
- لويس جريس من عمالقة الصحافة المصرية، وقد ارتبط اسمه بمجلة "روزاليوسف" منذ أكثر من خمسين عاما
س محيط : ما رأيك بوضع الأقباط في مصر ؟
- - الأقباط في مصر أفضل أقلية في العالم ، والمسلمون يعاملونهم كأخوة لهم، بينما في الدول الأوروبية يعتبر المسلمون أقلية ويضطهدون ، وهناك بلاد تضطهد المسيحيين.
- وأمن الدولة قلت سابقا أنه يشعل الفتنة الطائفية ، وثبت هذا في كنيسة القديسين وغيرها، وذلك لإلهاء الرأي العام عن عملية تزوير الانتخابات وغيرها من الجرائم
س محيط : وما رأيك بوضع نصوص مدنية الدولة ؟
-  مصر دولة إسلامية ولم يقل أحد غير ذلك، والكل يعرف تاريخها منذ فتحها عمرو بن العاص، ومنذ أن أصبحت الشريعة الإسلامية مصدر التشريع الأساسي في الدولة، فلماذا نتحدث في بديهيات ونشغل أنفسنا . لكننا نريدها دولة مدنية يتساوى فيها حقوق المواطنين، والعالم يضم مليار ونصف مسلم ومثلهم مسيحي ويتعاملون مع بعضهم
23– شهادة البطريرك‘عيشويابه الذى تولى منصبه 647 ـ 657 هـ
شهادة البطريرك‘عيشويابه الذى تولى منصبه 647 ـ 657 هـ إذ كتب يقول (  إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون . إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية , بل يمتدحون ملتنا , ويوقرون قديسينا وقسيسينا , ويمدون يد المعونة إلى كنائسنا وأديرتنا .. والظاهر أن الاتفاق الذى تم بين ‘ عيشويابه ‘ وبين العرب كان لصالح النصارى , فقد نص على وجوب حمايتهم من أعدائهم , وألا يحملوا قسرا على الحرب من أجل العرب , وألا يؤذوا من أجل الاحتفاظ بعباداتهم وممارسة شعائرهم , وألا تزيد الجزية المجبية من الفقير على أربعة دراهم , وأن يؤخذ من التاجر والغنى اثنا عشر درهما , وإذا كانت أمة نصرانية فى خدمة مسلم , فإنه لا يحق لسيدها أن يجبرها على ترك دينها أو إهمال صلاتها والتخلي عن صيامها )
-  إن نصوص هذه المعاهدة التى تمت فى مطالع القرن الثالث عشر للميلاد تنبىء عن روح التسامح الذى كان يسود بلاد الإسلام , يومئذ , على عكس ما كان يزحم بلاد المسيحية من مجازر ومخاز فى معاملة المذاهب المخالفة والأقليات الضعيفة.

ثمة كتاب خالد للكاتب والمفكر المسيحي يعقوب نحلة روفيلة يشهد فيه بشهادة خالدة عن النفع الذي حققه المسلمون الفاتحون لللمسيححين المصريين



كلمة أخيرة من المفكر القومي محمد سيف الدولة عن هوية مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق