أُصيب مستخدمو منصّة "باز" بالصدمة جرّاء إعلانها إغلاق نفسها بحلولِ نهايةِ يوم الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي، وأرجعت السبب في ذلك إلى عدم تمكنها من الاستمرار بعددٍ محدودٍ من المستخدمين مع تلك الخدمات والنفقات المالية الكبيرة التي تعجز عن الوفاء بها، فضلًا عن المجهودات الكبيرة التي قامت بها دون أيّ عائد معنوي أو مادي.
وفي عتبٍ، أضاف بيانُ المنصّة المُقتضب، أنّ أكثرية الجمهور العربي فضّلت الاستمرار في المنصّات الأخرى رغم هجائهم الدائم لمواقفها الأخلاقية والسياسية، لا سيما ما يخصّ منها القضيّة الفلسطينية والحق العربي. وفي شعورٍ بالخذلان، قالت المنصّة، يكفيها شرف المحاولة، وإنّ التاريخ سيسجّل أنّ عربًا حاولوا بناء