23 يوليو 2013
نكسة 30يونية 2013 واثارها على المجتمع المصرى بقلم حسنى الجندى
من الواضح ان الحشود التى تحتفل فى بعض مياديين مصر بالانتصار العسكرى الباهر الذى حققتة القوات المسلحة المصرية على العدو اللدود المتمثل فى حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين والاطاحة بهم من الحكم يعد انتصارا باهرا سيسجلة التاريخ العالمى بانة نكسة اكبر من نكسة 5 يونية 1967 و انقلابا عسكريا غاشما على الشرعية والديمقراطية للاطاحة بمكتسبات ثورة 25 يناير 2011
واذا كان من المعروف بان كل الجيوش العسكرية تستخدم وسائل الاعلام وتسخرها بكل الياتها من طبول و اجراس وافواة واقلام رخيصة لاضعاف الروح المعنوية لخصومها بالاضافة الى استخدام المروجين لها لتصنع انتصارات وهمية قبل ان تحقق اى مكسب على ارض الواقع فان الحرب الدعائية التى شنتها اجهزة الاستخبارات المدعومة من العملاء والفاسدين والمرتشين ثبت ان تلك الانتصارات المزعومة عن سحق حزب الحرية والعدالة والتيارات الاسلامية التى يبلغ عدد احزابها 28 حزب اسلامى يشكلوا اغلبية عدد السكان فى جمهورية مصر العربية ماهى الاكذبة كبرى صدقها المروجين لها والمنفذين للانقلاب على الارادة الشعبية وذلك يؤكد تماما بان ما حدث هو اكبر نكسة للعالم العربى والاسلامى فان الحرب التى تم شنها على التيارات الاسلامية ومحاولة القضاء عليها واقصاءها من الحكم بعد ان وصلت الية بالطرق الشرعية والقانونية وعبر انتخابات حقيقية واليات ديمقراطية على مراى ومسمع من القوى الدولية والعالمية يعد بمثابة تجريف لمعنى ومفهوم الديمقراطية التى طالما تغنت بها الاحزاب اليبرالية وتغنت بها الولايات المتحدة الامريكية ومجموعة الدول الغربية ومنظمات حقوق الانسان وفى مصر كان الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل دائما يتشدق بالديمقراطية والحرية والعدالة ولذا فقد حشد كل اعضاءة وانصارة ومريدية بالاشتراك مع الاجهزة الامنية والاستخبارتية والشرطية لاسقاط اول رئيس مدنى منتخب بانتخابات حرة 100% ولا يمكن لاى كاتب او مفكر ان يصف ما حدث من الاستيلاء على السلطة فى مصر واقالة الرئيس الا بانة اغتصاب للشرعية باستخدام القوة العسكرية لمحاولة نقل الحكم من سلطة مدنية كاملة الى سلطة عسكرية مرة اخرى باستخدام نفس الاساليب التى كانت متبعة فى الايام السابقة وما قبل 25 يناير 2011 وسيذكر التاريخ ان يوم 30 يونية 2013 هو اليوم الاسود فى تاريخ مصر والمصريين فقد تم القضاء على حلم هذا الشعب فى ان ينتقل من الحكم العسكرى الى الحكم المدنى المطلق مهما كانت التداعيات والاخطاء التى تم توجيهها الى النظام الذى كان يحكم بعد ان اعدت الخطط الممنهجة لاسقاطة وافشالة منذ ان وصل الى الحكم ولا يمكن الجذم بانة حدثت ثورة ثانية فى مصر لان الثورة الاولى فشلت وتم الاطاحة بها والانقلاب على مكاسبها واعتقال رموزها وانصارها وقيادات حزب الحرية والعدالة بدون اى مبرر واعداد الاتهامات لمحاكمتهم بدلا من محاكمة من افسدوا البلاد وعاثوا فيها ودمروا اقتصادها وسلموها لاعداءها وحكموا هذا الشعب بقبضة من حديد بواسطة رجال امن الدولة وشبكة المباحث بد ائرة الامن المصرية التى روعت المواطنين على مدار العقود السابقة ووضعت اغلبية القيادات فى السجون والمعتقلات لتفتح الطريق امام الحمقى واللصوص والبلطجية من انصار مبارك وزبانية سوزان ثابت للاستيلاء على ثروات هذا الشعب والسطو على ممتلكاتة وحقوقة وحرياتة ونحن اليوم نشاهد مشهد هزلى مشوب بالسخرية الشديدة بعد ان تم تصوير يوم 30 يونية الزائف بانة ثورة على النظام والحكم فاى ثورة هذة ومن هم الثوار وما هى المبررات والاسباب التى ادت لقيام هذة الثورة المزعومة لابد وان نقف ونحاسب انفسنا قبل ان نتسرع ونضع المسميات ونحتفل بالانتصارات الوهمية على عدو ليس لة وجود عدوا يحيا فى عقول المنظومة الامنية والشرطية فقط علما باننى لا اشكك فى وطنية القوات المسلحة ونبلها ولكن هناك علامات استفهام خطيرة حول الانقلاب على المؤسسة المنتخبة والاستيلاء على السلطة لان ما حدث يشبة الحكم الذى قضى بحل اول مجلس نيابى وتشريعى منتخب فى مصر لاول مرة فى تاريخها ولذا فلا يمكن تسمية تلك الاحداث الا بانها احداث بربرية وفضوية ونتائجها ستكون كارثية على المجتمع المصرى والدولى فقد يولد الاحباط الشديد لدى حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين والتنظيمات الدينية والاسلامية والجهادية رد فعل عنيف على الانتهاكات التى تمت بحقهم والاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية تمهيدا للقضاء على مكتسبات ثورة 25 يناير التى لم تعترف بها اغلب المؤسسات الشرطية والعسكرية فى مصر والايام القليلة المقبلة ستمحو من التاريخ مسمى ثورة 25 يناير لتسجل بدلا منها ثورة 30 يونية 2013 ضد الارهاب وضد الجماعات المسلحة وضد جماعة الاخوان المسلمين بعد ان يتم توجية الاتهامات الباطلة اليهم سواءا بالقتل اوالخطف او الاغتصاب باستخدام وسائل الاعلام الكاذبة التى تخصصت فى خدمة النظم الدكتاتورية والقمعية لتحقيق مكاسب مادية على انقاض هذا الشعب الذى تم التغرير بة واقناعة بان عدوة الوحيد وعدو البلاد على كل جبهاتها الشرقية والغربية وغيرها هم الاسلاميين وليس الامريكان او الاسرائليون او الغربيون الذين استولوا على مواردنا وسخروها لخدمة اغراضهم ومصالحهم بايدى الحكام الطغاة والفساسدين ومن المنتظر ان تشهد مصر فى الايام المقبلة احداثا جساما لم تكن متوقعة بعد ان تم السطو على السلطة والاطاحة بالنظام الحاكم وحزبة وقادتة كما انة من المتوقع ايضا ان تسفر الايام القادمة عن وجهها الحقيقى والقبيح لكل من المتصارعين على السلطة الذين استخدموا هذا الشعب الذى اتسم بالسذاجة الشديدة لتحقيق اطماعهم واحلامهم بعد ان استحلوا دماء ابناؤة للقفز على السلطة واغتصابها
22 يوليو 2013
bbc : أعداد متظاهري 30 يونيو مبالغ فيها للغاية والعسكر روجوا لذلك
صورة مكذوبة نسبت الى جوجل وتم نفي صحتها
الشروق
هل كانت مظاهرات 30 يونيو فى مصر هى الأكبر فى التاريخ؟ أعدت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» تقريرا يحاول الإجابة عن هذا السؤال أو الإجابة عما إذا كان من الممكن التحقق من حجم الحشود المشاركة.
ويذكر التقرير أن المتظاهرين المعارضين للرئيس، حينها، محمد مرسى، نزلوا فى شوارع القاهرة ومحافظات أخرى بأعداد غفيرة وذكر البعض أن أعداد المحتجين بلغت 30 مليون شخص، لكن مراسل شئون الشرق الأوسط فى بى بى سى، وير ديفيز، يقول «هذه مبالغة كبيرة».
ويضيف ديفيز أنه «لا أعتقد أنها كانت أكبر مما حدث عام 2011 عندما حدثت ثورة. ميدان التحرير يمتلئ بنصف مليون شخص، ولذا يستحيل الزعم بأن هناك مظاهرة ضخمة فى ميدان التحرير وأن الملايين احتشدوا داخل الميدان».
وشدد على أن «الملايين تظاهروا هذه المرة ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، لكن الحشود لم تبلغ 30 أو 40 مليون شخص كما يتحدث البعض إذ إن هذا الرقم يمثل 45 فى المئة من السكان، وهذا مستحيل».
ويقول كريس جرينواى، من قسم المتابعة فى «بى بى سى» إن وكالة أنباء الشرق الأوسط أوردت أن وزارة الداخلية نفت تقديمها أى تقديرات عن أعداد المتظاهرين، ومن ثم «لا يبدو أنها الجهة التى ذكرت هذه التقديرات».
ويشير جرينواى إلى أن وكالة أنباء «رويترز» نقلت عن مصدر عسكرى لم تسمه أن أعداد المتظاهرين فى تلك الليلة بلغوا 14 مليون شخص، «وبعد ذلك توالت تقارير عن أن تقدير الأعداد بلغ 33 مليونا».
المسئول الاقليمى لجوجل : ما نسب الينا بشأن احصاءات متظاهري 30 يونيو لا أساس له من الصحة
جوجل تكذب ما نسب اليها حول احصاءات متظاهري 30 يونيو
قال وائل فخراني، المدير الإقليمي لشركة جوجل في شمال أفريقيا، إن «جميع الإحصاءات التي نسبت إلينا سواء فيما يتعلق بتظاهرات 30 يونيو الماضي أو التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي هي إحصاءات وهمية وليس لها أي أساس من الصحة».
وأضاف أن الشركة لم تعلن عن أية إحصاءات تتعلق بأعداد المتظاهرين في مصر خلال الفترات الماضية.
وتابع:» ليس لدي محرك البحث جوجل إمكانية لحصر أي أعداد للتجمعات أو التظاهرات على الأرض، ولا نمتلك الأساليب التي تمكننا من ذلك».
وكان معارضو الرئيس محمد مرسي قد نسبوا إحصاءات إلى جوجل قالوا إن أعداد المتظاهرين خلال 30 يونيو بلغ حوالي 30 مليون متظاهر.
وقال مسؤول فني في جوجل مصر طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إن الصور المتواجدة على جوجل إيرث ليست بالصور الحية «لايف»، وإنما هي صور مخزنة يتم تجديدها كل 6 أشهر.
وأضاف: « كل ما يمكن أن يعتمد عليه الأفراد في جوجل في هذا الإطار هو حساب مساحة المكان المتواجد به المتظاهرون، وتقدير أعدادهم داخل كل متر مربع، وهو أمر يقوم به المواطن وليس لنا علاقة به».
وقال: «جوجل ايرث لا تقوم حتى بتصوير التظاهرات أو أي أحداث على الأرض».
http://www.alkhabarnow.net/news/67479/2013/07/22/
http://www.alkhabarnow.net/news/67479/2013/07/22/
ياسر علي: تم تهديدنا بحل الأحزاب الدينية.. و600 الف فقط كانوا في الميادين يوم 30 يونيو
الشروق- كريم البكري
قال الدكتور ياسر علي، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المستقيل، إنهم يتلقون تهديدات بإصدار قانون يحظر إنشاء أحزاب على خلفية دينية، إذا لم تستجب جماعة الإخوان، لمائدة الحوار، ودعوات المصالحة الوطنية.
وأضاف «علي»، في تصريحات، لبرنامج «لقاء خاص»، الذي يُعرض على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء اليوم الاثنين، أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول، عمِل خلال العام الماضي، على إبعاد القوات المسلحة عن الشأن السياسي، وتقدير دورها المنوط بها، في تأمين الحدود وحفظ الأمن، ولكن هذا ما رفضه بعض المعارضين، وأصرّوا على الزجّ بها في الشأن السياسي، مما أدى لتوالى الأزمات.
وشدد على خطورة الموقف الحالي، حيث إن انقلاب الجيش على إرادة الشعب المصري، سيجعل من القوات المسلحة، قِبلة لكل راغبي قَلب نظام الحكم، وهذا ما يتنافى مع قواعد الحرية والديمقراطية التي طالب بها المعارضة في السابق.
وأبدى ياسر علي، تمسكه بعودة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية المعزول، للحكم مرة أخرى، حيث إنه يمثل إرادة الشعب المصري، ويعبر عن انتخابات شفافة ونزيهة، مشيراً إلى أن معارضي الدكتور مرسى، ليسوا 30 مليونًا، كما أعلنت بعض الجهات، وليسوا 22 مليونًا كما أعلنت حملة «تمرد» ولكن احصاءات جوجل تؤكد ان من كانوا في الميادين يوم 30 يونيو 600 الف فقط.
سلطان يفجر مفاجأة من على منصة رابعه ويتحدى السيسى بأنكارها
رئيس حزب الوسط الدكتور : عصام سلطان منذ دقائق معدودة يفجر مفأجاة مدويه من على منصة ميدان رابعه العدويه ” حيث صرح نائب مجلس الشعب المنحل ” عصام سلطان” قائلا ” اتحدى السيسى ان يخرج لنا ويجاهنا بعدد قيادات الجيش المسجونين الان بسبب رفضهم للانقلاب!!!
هذا وقد اخذ المؤيدين يهتفون ضد السيسى عقب ما قاله الدكتور عصام سلطان بشأن القيادات او ظباط الجيش المسجونين الان من قبل السيسى وذلك لرفضهم الانقلاب على شرعية الدكتور المنتخب ” محمد مرسى..
واضاف سلطان ” لم اكن اتصور ابدا ان الرئيس مرسى يصمد كل هذا انه فعلا زعيما للامه ” انها قوه وصمود من عند الله .
"صحفيون ضد الانقلاب" تشكل هيكلها العام وتختار نائب مدير تحرير وكالة «الشرق الأوسط» منسقا عاما
عقدت حركة صحفيون ضد الانقلاب اجتماعا اختارت خلاله المكتب التنفيذي للحركة الذي قام بدوره بانتخاب الزميل أحمد حسن الشرقاوي نائب مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط منسقا عاما للحركة بالإضافة إلى الزميلين سليم عزوز رئيس تحرير جريدة الأحرار، وحنان عبد الفتاح نائب رئيس تحرير جريدة المساء كمساعدين للمنسق العام.
فيما يعد صلاح بديوى بجريدة الشعب المغلقة الرئيس الشرفي للحركة
كما تم تشكيل لجان نوعية لتفعيل نشاط الحركة، من بينها لجنة الاتصال ويرأسها خليفة جاب الله بالمصري اليوم والاعلام ويرأسها سيد أمين بالاسبوع والحريات ويرأسها مصطفي عبيدو بالجمهورية والتوثيق ويرأسها سعد عبد الرحمن بالاهرام وتجري الان اتصالات بمؤسسات ومنظمات الدفاع عن حقوق الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وكذلك لجان العضوية والأنشطة، واختير الزميل أحمد عبد العزيز من مجلة الموقف العربي، كمقرر عام للجان النوعية والمتخصصة.
ومن المقرر أن تعقد حركة "صحفيون ضد الانقلاب" مؤتمرا صحفيا غدا الثلاثاء بالمركز الإعلامي في مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر للإعلان عن خطة وتفاصيل الأنشطة والفعاليات التي ستقوم بها الحركة خلال الأيام القليلة المقبلة.
انتحار ضابط قناص مجزرة الحرس الجمهوري في منزله
تقدمت السيدة علياء محمد علي 26سنة زوجة النقيب سامح عدلي محمود من القوات المسلحة ببلاغ إلي قسم ثاني مدينة نصر تثبت فيه أنها استيقظت الساعة الرابعة فجراً على صوت إطلاق نار، قالت : ظنت أنه بالقرب من منزلنا بمساكن ضباط الحي العاشر، ولكنها فوجئت أن صوت الرصاص كان في منزلها حيث وجدت زوجها النقيب غارق في دمائه إثر طلق ناري في الرأس.
وقالت زوجته: إن زوجها يعمل في قوات الصاعقة بالقوات المسلحة، وأنه عاد إلي المنزل بعد غياب إسبوعين، وكان يخبرها دائما بالتليفون أنه في مهمة خاصة لخدمة الوطن.
أضافت أنه حين عودته ظهر الاثنين كان على غير عادته يرتدي الملابس المدنية، وليست بدلته العسكرية، مشيرة أنه كان في حالة نفسية غريبة وتبدو عليه أعراض اكتئاب.
مؤكدة أنها لأول مرة تراه بهذه الحالة من الارتباك والتدخين، مع أنه رياضي وغير مدخن. قالت : حاولت أساله "مالك ماكنش بيرد عليا وبيقولي سيبيني دلوقتي وعندما كررت عليه السؤال أكثر من مرة نهرني، وكاد أن يضربني ، فتركته ، ووضعت له السحور ونمت حتي استيقظت لأجده في هذه الحالة".
ولم توجه السيدة علياء اتهاماً لأحد بقتله ، مشيرة : أنها وجدت سلاحه المسدس بجانبه، ولا أحد في المنزل، مؤكدة أنها بادرت بإبلاغ الشرطة التي وصلت سريعا، ومعها قوات الشرطة العسكرية التي تحفظت علي جثمانه وحملته إلى مستشفى المعادي العسكري لاستكمال إجراءات الدفن.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)