09 أبريل 2013
غداً .. فتح التحقيق فى دعوى ورثة الشهيد محمد غنايم شهيد المسائية فى النظام البائد
تفتح وزارة العدل غدا الأربعاء التحقيق فى دعوى ورثة الشهيد محمد غنايم الصحفى بجريدة المسائية والذى استشهد أثناء اعتصامه بجريدة المسائية المندمجة بمؤسسة أخبار اليوم عام 2009 إثر استبعاده التعسفى من قبل عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق وحسن الرشيدى رئيس تحرير المسائية الأسبق .
وأوضح أيمن عامر أحد الصحفيين المستبعدين والذين عادوا لعملهم مؤخرا , أنه لم تجدى توسلات الشهيد غنايم وهو وزملائه المستبعدين إنصافهم لعودتهم لعملهم حتى سقط غنايم شهيداً بدون أية حقوق أو معاش لأولاده الأربعة وأسرته , كما رفض مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق عمل معاش إستثنائى لأسرة الصحفى كونه ليس عضواً بالنقابة بالرغم من عمله خمسة عشر عاماً فى صاحبة الجلالة كما تنصلت مؤسسة أخبار اليوم من كافة مسئولياتها القانونية والإنسانية حيال أسرة الشهيد بل وتختصم ورثته فى الدعوى القضائية منذ أربعت سنوات حتى لا يحصلون على أبسط حقوقهم بعدما عمل الشهيد سبعة سنوات بجريدة المسائية وأفنى حياته بسبب ظلم وتعسف مسئوليها . فضلاً عن تجاهل كافة المسئولين فى النظام السابق عمل معاش استثنائى
هذا وتقدمت أسرة الشهيد غنايم بطلب جديد إلى رئيس مجلس الشورى يستغيثون فيه بعمل معاش لأولاده بعد تعيين ثلاثون من زملائه المستبعدين بجريدة المسائية حيث كان من المفترض أن يتم تعينه معهم لولا قدر الله وظلم الظالمين وبالرغم من إرسال الطلب لوزارة التضامن الإجتماعى منذ ستة أشهر إلا أنه لم يأتى بنتيجة حتى الآن
وهذا نص استغاثة ورثة الشهيد غنايم لرئيس مجلس الشورى
السيد الدكتور . أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة
السيد المهندس : فتحى شهاب رئيس لجنة الثقافة والإعلام
تحية اجلال وتقدير
نحيط سيادتكم علماً نحن أسرة الصحفى الراحل محمد غنايم طه الذى استبعدته إدارة جريدة المسائية بعد دمجها فى مؤسسة أخبار اليوم تعسفياً دون سبب منطقي أو قانوني بعد أن تفانى فى تأدية عمله طيلة سبع سنوات دون انقطاع وبانتظام تام بمنتهى الأمانة والجد فى جريدة السياسي المصري الأسبوعية والتى تحولت الى جريدة المسائية اليومية لمؤسسة دار التعاون للنشر والطبع . ففجأة استبعدته الإدارة ولم تتوقف عند حد تركه فريسة للبطالة وإنما أيضا بخلت عليه بأبسط حقوقه وألقته للشارع بلا اى مستحقات فلم تحتمل صحته ذلك الضياع والتعنت فتوفى جراء أزمة قلبية بعد عدة أزمات مادية ونفسية وصحية وهو فى منتصف العقد الثالث ليترك ثلاث اطفال هدى مواليد1-7-2003 ونبيل مواليد 26-10-2005 وسما 13-2-2008 وزوجة شابة تحمل فى أحشاءها طفله أخرى ولدت بعد وفاة والدها فى 13-2-2010 وسميت غادة . بالإضافة إلى والدين مسنين كان يعولهما الفقيد ولم يترك لهما معاشا او اى مصدر رزق يعيشون عليه او معاش من جريدته المسائية التى فصلته تعسفيا دون تعيين او حقوق . أو دون قيده بنقابة الصحفيين وبالتالي دون معاش منها أيضا بالرغم انه يعمل فى الصحافة منذ 15 عاما بتفوق مهنى دشنته العديد من الجوائز الصحفية العربية التي حصل عليها الراحل وشهادة رؤسائه بالكفاءة الصحفية وحب زملائه له لدماثة خلقه
ونحن نلتمس من سيادتكم النظر بعين الرحمة والعطف على أسرة لا حول لها ولا قوة ونناشد الإنسانية بداخلكم مطالبين لأسرته معاش اثتنائى وتعويض من الجريدة التى استنزفت موارده وأفنت شبابه فى الرابعة والثلاثين من عمره ليعين أسرته على العيش بكرامة ويساعد على تعليم أولاده الأيتام بعد فقد عائلهم .جعلكم الله ذخرا لنا ونصيرا المظلومين أسوة بتعيين ثلاثون من زملائه المستبعدين بجريدة المسائية حيث كان من المفترض أن يتم تعينه معهم لولا قدر الله وظلم الظالمين .
ونحيط سيادتكم علماً أن اللجنة المشكلة بتاريخ 22 / 6 / 2012 من مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين وجريدة المسائية ودار أخبار اليوم للبت فى عودة صحفى المسائية المستبعدين قد أوصت بعمل معاش لأسرة الفقيد
ونحيطكم علماً اننا ارسلنا استغاثات سابقة للرئيس السابق مبارك وارد رئاسة الجمهورية برقم 7 بتاريخ 28 -12-2009 واخرى برقم 10 بتاريخ3-6-2010 وثالثة لنقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد برقم 4540 وارد 22-12-2009 ورابعة لوزير التضامن الاجتماعى السابق وخامسة رئيس مجلس الشورى السابق وسادسة للفريق أحمد شفيق وسابعة للدكتور عصام شرف دون استجابة أو رحمة لنا وهذه المذكرة الثانية للدكتور أحمد فهمى ونأمل الموافقة على مطالب أسرة لا حول لها ولا قوة أدام لكم الصحة والعافية وطول العمر
مقدمة لسيادتكم
آسرة الراحل محمد ابو الغنايم طه
قرية الكداية مركز اطفيح .حلوان
تليفون منزل 38180483
محمول 01008062456
المنظمة العربية للعلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية ... عامان من التواصل
لفيلم الوثائق الأول حول "المنظمة العربية للعلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية ... عامان من التواصل "يسر إدارة المنظمة العربية للعلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية بالقاهرة ان تنشر لاعضائها فى الداخل والخارج ولجمهور المنظمة الفيلم الوثائقى الأول حول المنظمة وانشطتها وفعالياتها على أرض الواقع لمدة عامان ... مع تحيات المنظمة العربية للعلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية ،،
قانون "قرني" بقلم عبد الرازق أحمد الشاعر
ألفونس جابرييل آل كابوني أحد أشهر بلاطجة التاريخ، وزعيم أشهر عصابة عرفتها شيكاغو على مر العصور. لم يترك الرجل فعلا فاضحا إلا أتاه، ولا جريمة إلا اقترفها. هرب الخمور، وفتح أبواب الدعارة على مصراعيها أمام طالبي اللذة الحرام من كافة البقاع، واستطاع أن يكرس الرشوة في القطاع الحكومي بعد أن فتح عمدة شيكاجو درج مكتبه لعطاياه الباذخة. واستطاع الرجل أن يحقق دخلا شهريا يتجاوز المئة ألف دولار أمريكي عام 1925 من بيوت القمار وخصور العاهرات. وهكذا حجز ابن الحلاق المهاجر لاسمه صفحة غير نظيفة في سجل التاريخ ومقعدا متقدما بين النبلاء.
وبفضل ثرائه، تحول الصعلوك الإيطالي إلى نجم مجتمع أمريكي، بعد أن أجزل المنح والعطايا للملاجئ والجمعيات الخيرية ليتصدر قائمة المتبرعين هناك، حتى شبهه بعض المنتفعين بروبن هود. لكن رجل البر كابوني وقع في شر أعماله بعد أن ارتكب خطيئة قابيلية مروعة بقتله ستة من الأبرياء دفعة واحدة في عيد القديس فالنتاين. يومها ثار الرأي العام، وضغط على رجال الشرطة والقضاء فتعقبوه، واستطاعوا أن يزجوا برأسه الشيطاني خلف القضبان ليقضي ثمانية أعوام من عمره هناك.
لكن الغريب في الأمر أن رجال القضاء لم يدينوا الرجل لسفكه الدماء أو لتجارته المحرمة في الخمر والنساء. ولم يقض آل كابوني شطرا من عمره في زنزانته المكيفة لأنه أفسد في الأرض وجعل أعزة أهلها أذلة، أو لأنه دنس الحكومة وأفسد المحكومين بعدما أباح الرشوة وقننها. ولم يدن قابيل شيكاغو بتهمة تهريب الخمور أو قطع الطرق أو السطو على المصارف، وإنما أدين بتهمة التهرب من سداد الضرائب المستحقة على تجارته الكاسدة.
يومها، ضرب القادم من عشوائيات إيطاليا، كفا على فخذ، ووقف على أطراف أصابعه ليدين من أدانوه قائلا: "لو كان المال حراما، فكيف تستحله حكومتكم الموقرة؟" لكن الحكم المثني في جيب أحد أعضاء هيئة المحكمة الموقرة امتص عرق الأصابع المرتعشة بعد طول لجاج. وتم السطو الحكومي المقنن على مقتنيات ألفونس. وبفضل ليموزين الحبيس، نجا الرئيس فرانكلين روزفلت من الهجوم المباغت عند بيرل هاربر عندما احتمى بهيكلها المصفح.
ومات الرجل كمدا بعد أن فقد ثروته وصحته، وخرج من زنزانته ليقضي ما تبقى له من أنفاس متنقلا بين مستشفيات البلاد. لكن صوت آل كابوني لا يزال يتردد في أصداء ممالكنا الفاسدة: "لو كان المال حراما، فكيف تستحله حكومتكم الموقرة!" لماذا تدين الحكومات المطهرة بلاطجة التاريخ إن كانت تستحل زكاة أموالهم؟ وبأي جرم يمكن أن يدان هؤلاء وهم يمارسون غسيل أموالهم القذرة في بركة اقتصادنا الراكدة بمباركة جهابذة القانون وصمت مريب من فقهاء الأمة؟
وكيف يحاكم القانون نفسه من أراد الفساد بأثر رجعي اقتداء بمن من الحاكم عليه بمساومات رديئة من تحت الطاولة؟ وكيف نحاسب بائعات الهوى، وبائعي العرض والأرض إن فكروا يوما بالتصالح مع الحكومة تحت شعار "عفا الله عما سلف"؟ لا أجد والله في المساومات غير الأخلاقية التي يمارسها فقهاء القانون في بلادنا إلا بابا واسعا للتهرب من ضرائب الخيانة، ولا أرى القانون إلا ديوثا يقف عند الباب مغمضا عينيه واضعا أصابعه في أذنيه حتى تنتهي زوجته من تأوهاتها المخجلة ليقبض ثمن البيع؟ ليت قانوننا المعاصر لا يرقص ولا يتصدق، فبلادنا تحتاج إلى عدالة لا إلى قرني.
أديب مصري مقيم بالإمارات
Shaer129@me.com
07 أبريل 2013
صور وفيديو : هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
فيما يحتفل العالم اليوم بمناسبة اجراء اول مكالمة من هاتف محمول, طرح فيديو موجود على موقع اليوتيوب التساؤلات عما اذا كان الهاتف المحمول موجودا قبل الكشف عنه بسنوات طويلة وتحديدا عام 1938.
فالفيديو الموجود بعنوان Time Traveler in 1938 film منذ عام تماما في “يوتيوب” وهو ليس لقطة من فيلم سينمائي، بل حقيقي، وتحته تماما نقرأ لأحدهم له قناة في الموقع باسم planetcheck تعليقا كتبه منذ أسبوعين فقط، وفيه يقول إن الفتاة التي تظهر في الشريط هي غيرترود جونز، أم جدته، وكان عمرها 17 سنة ذلك العام.
يقول في التعليق إنه سألها عن الشريط فردت بأنها تتذكره، وبأن مصانع “دوبونت” حيث عملت كما يبدو في قسم خاص بالاتصالات، كانت تجري تجارب على هواتف لاسلكية، وأعطتها و5 نساء أخريات أجهزة نقالة كتجربة لمدة أسبوع.
وعلى ما يبدو فأن شركة “دوبونت” كانت تقوم بتجارب في 1938 على نوع جديد منها خاص بالاتصال القريب لاسلكيا، أي ما تطور وأصبح معروفا اليوم بأجهزة ” فيرتكس ستاندارد ” اللاسلكي وغيره.
وقد يكون ما تحمله غيرترود في الفيديو هو راديو لاسلكي، كانت “دوبونت أليكترونيكس” تجري تجارب عليه، ويظهر في يدها شبيها بالهواتف النقالة الحديثة. كما نرى مهندسا في الشركة بالقميص الفاتح إلى يمينها من الخلف وهو ينهي المكالمة معها في الوقت الذي أنهت هي مكالمتها. ولم تعثر “العربية.نت” على أي معلومة عن تلك المراهقة التي أصبح عمرها الآن 92 سنة، لكنها تكلمت بلا أسلاك قبل عشرات السنين من أول “موبايل” تحدث منه مخترعه الشهير.
وزن أول محمول 1130 غرام
ذلك “الموبايل” الأول يحتفل العالم الأربعاء المقبل بمرور 40 سنة على اختراعه، ويتذكر أن أولى التجارب عليه بدأت في 1947 بشركة “لوست تكنولوجيز” الأميركية، من دون أن تتمكن من اختراعه، بل ابتكره الأميركي مارتن كوبر، المعروف باسم مارتي، وكان مهندسا بشركة “موتورولا” للاتصالات في شيكاغو، وأول اتصال أجراه في 3 أبريل/نيسان 1973 كان تاريخيا ومذهلا، وخبره طوى العالم بدقائق، فتغيرت معه عادات واحتياجات المليارات من ساكنيه.
يكتبون عن كوبر الذي أبصر النور في 1928 وما زال حيا للآن، أنه نزل إلى أحد الشوارع بعد مؤتمر صحافي عقده مدراء “موتورولا” في فندق هيلتون بنيويورك للحديث ذلك اليوم عن الهاتف الجديد، وفيه اتصل بمهندس في شركة منافسة اسمه جويل أنجل، فأدخله التاريخ كما دخل كافور الإخشيدي التاريخ من كلمات المتنبي، لأن أنجل كان من حاسدي كوبر إلى درجة أنكر معها بأنه اتصل به، حتى فضحته أول فاتورة بالتاريخ عن أول مكالمة من أول هاتف جوال.
في 3 أبريل/نيسان 1973 وقف مارتن كوبر وسط صحافيين ومحتشدين أحاطوا به في الشارع ورأوه يضغط الرقم بعد الآخر، ثم أدهشهم بعد ثوان حين قال: “آلو..آلو جوي. أنا مارتي، وأتحدث اليك من تليفون جوال.. من واحد حقيقي بلا أسلاك” ثم أقفل ما كان اسمه DynaTac8000x ووزنه كيلو و130 غراما، وبه قام بتغيير عادات واحتياجات مليارات السكان على كرة أرضية يقول العلماء إن وزن كتلتها 5972 وإلى يمينه 24 صفرا.
المصريون تكشف كواليس اشتباكات الكاتدرائية
في الوقت الذي روجت فيه وسائل إعلام مسيحية وأخري محسوبة علي الكنيسة أن جنازة الضحايا الأقباط الأربعة تعرضت للرشق بالحجارة من جانب بعض سكان منطقة العباسية الذين فوجئوا بالهجوم عليهم والذي تبعه ضرب عشرات الرصاصات الخرطوش من جانب قوات الأمن ، رصدت " المصريون " الأحداث دقيقة بدقيقة منذ تشييع جثامين الضحايا الأربعة من باحة الكنيسة عقب الصلاة عليهم حيث اشتبك الشباب القبطي مع قوات الأمن المرابطة أمام باب الكاتدرائية في البداية بعد ترديدهم شعارات مناوئة للرئيس ولوزير الداخلية وفجأة قاموا بالهجوم علي الضباط المتواجدين لتأمين الجنازة مما حدا بهم للتقهقر بأحد الشوارع الجانبية أمام الكاتدرائية .
وفي الأثناء تجمع ما لا يقل عن 2000 شاب قبطي وقاموا بإغلاق شارع رمسيس تماماً ومنعوا السيارات من المرور ، وهتفوا ضد الداخلية والمرشد وجماعة الإخوان وقاموا بالاعتداء علي قوات الشرطة بالعصي و الأحزمة الجلد ، ومن ثم قام بعض أهالي العباسية بالدفاع عن الشرطة التي استنجدت به ومن ثم اشتبك أهالي العباسية مع الشباب القبطي في الوقت الذي وصلت فيه 4 سيارات أمن مركزي و 2 أتاري لموقع الأحداث وقامت بإلقاء عشرات القنابل المسيلة للدموع لتفرق المتظاهرين الذين احتموا بالكاتدرائية رغم إغلاقها لكل الأبواب بمجرد بدأ الاشتباكات .
أعقب ذلك قيام المتظاهرين الأقباط بحرق سيارة فيات حمراء وتكسير واجهة 3 سيارة بدون إبداء أسباب مما أثار الرعب وسط ساكني منطقة العباسية فسارعت المحال التجارية بإغلاق أبوابها وتكدست السيارات في الشارع الموازي لشارع رمسيس الذي تحول لخط " ذهاب وعودة " وسط حالات من الكر والفر بين المتظاهرين و رجال الشرطة .
بدأت الاشتباكات حوالي الساعة الثالثة وبعد حوالي ساعة تمكنت قوات الأمن من السيطرة علي شارع رمسيس بعد وصول تعزيزات من قوات الأمن المركزي لها .
كما رصدت " المصريون " غياب تام لرجال الدين الأقباط لتهدئة الشباب القبطي خلال الأحداث منذ اندلاعها حتي الآن .
شاهد ..مندسون يطلقون الخرطوش من أعلي الكاتدرائية
للواقع : حسام لطفي
أجرى فريق من محققي النيابة العامة معاينة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية من الداخل، في إطار التحقيقات التي تباشرها نيابة غرب القاهرة الكلية في أحداث العنف والاشتباكات الدامية التي جرت في محيط الكاتدرائية.. حيث أظهرت المعاينة وجود تلفيات كبيرة وتكسير في الغرفة المجاورة للغرفة الرئيسية للمقر البابوي، وتحطم 4 كاميرات مراقبة كانت معلقة على أسوار الكاتدرائية.
كما تبين من معاينة النيابة وجود أثار لطلقات خرطوش داخل وخارج مقر الكاتدرائية وفوارغ قنابل المولوتوف التى تم استخدامها في رشق مبنى الكاتدرائية، إلى جانب قنابل مسيلة للدموع فوق المقر البابوي، وزجاج متناثر على الأرضيات وكميات كبيرة من الأحجار التي تم استخدامها في رشق المبنى.
وكان فريق من أعضاء نيابة غرب القاهرة الكلية يضم كلا من محمد غالب ويحيى مختار محمد حلمي وكلاء أول النيابة يترأسهم وليد عماد الدين البيلى تحت إشراف المستشار احمد مصطفى البقلى المحامى العام للنيابة قد انتقل إلى مقر الكاتدرائية لمعاينتها من الداخل، وذلك نظرا لعدم تمكن محققي النيابة من إجراء المعاينة في يوم وقوع الحادث، نظرا لتجدد الاشتباكات بين الفينة والأخرى.
كما استمعت النيابة إلى أقوال مدير امن الكاتدرائية، والذي قرر أمام جهات التحقيق أنه شاهد عددا من الأشخاص يلقون الأحجار بكثافة ويستخدمون أسلحة الخرطوش في مواجهة مبنى الكاتدرائية، إلى جانب قيام البعض الآخر من بالتسلق على سور الكاتدرائية في محاولة للدخول واقتحامها وقاموا بإلقاء الحجارة بداخلها، على نحو أدى إلى تكسير واجهات المبنى.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)