سيد أمين
رغم الردود والرسائل بل والمكالمات الهاتفية التى وصلتنى من تونس والاردن والسعودية والعراق ومصر تنصحنى بعدم الانجراف وراء الرد عليه والوقوع فى فخ الرد والرد المضاد مما يمنحه شرف محاورة العقلاء ,الا اننى وجدت نفسى فى حاجة ماسة لأن اكتب لأعرى مزاعم طالب الرماحى وابين بلادة تفكيره وضعف حجته خاصة أنه تهجم بسفه اعتدناه من اتباع الكاوبوى الأمريكى على مفكرين مشهود لهم بالنزاهة والنضال والوطنية والثورية أمثال الاساتذة عبد البارى عطوان وعامر العظم وعلى حمدان وصلاح المختار وعبدو المعلم وضياء الجبالى ومحمد نجيب صهيونى - هذا اسمه الذى ينافى صفته - واخرين , ولأن المعركة اساسا كانت تخصنى وجب على أن أدلو فيها بدلوى فيها.
فأمثال الدكتور طالب الرماحى ممن جائوا منبطحين على بطونهم فوق الدبابات الأمريكية ودخلوا بها عاصمة الخلافة العباسية وحاضرة الرشيد , لا يمكن أن يكون لهم ولاء الا لمن أتى بهم بعدما سباهم وجعلهم ونسائهم رهن اشارته يوجههم أينما توجه ويفعل بهم كما يفعل السيد فى متاعه من عبيد وجوارى.
والحقيقة اننى لا ادرى فى اى علم حصل الدكتور طالب الرماحى على الكتوراة , أم تراها مجرد شهادة من نحو 80 الف شهادة علمية مزيفة اسبغ "الكاوبوى" بها على رجاله بعدما اكتشف انهم جهلة ومن محدودى الثقافة فراح يحتال حتى يصدق الناس هراءهم , رغم أن عشرات الرسائل من العراق ومن لندن ايضا وصلتنى تؤكد انه راسب فى الثانوية العامة ولا مؤهل علمى له , وعلى اى حال سواء كان ذلك صحيحا أم كذبا , الا أن هناك حقيقة راسخة وهى ان الشهادات ليست برهانا على الفهم والثقافة ولا تعنى نضجا فكريا كما فى حال صاحبنا.
ومن مظاهر الهراء فى أراء - او ردح- الرماحى أنه اعتبر حبنا للعروبة نقيصة فينا تأتى فى اطار العشق الحرام , ولو كان الأمر كذلك لصار الرماحى يسب الرسول الكريم الذى سأل سلمان الفارسى : أتسبنى يا سلمان ؟ فقال سلمان مستنكرا: وكيف أسبك وأنت رسول الله؟ فقال الرسول : تسب العرب فتسبنى؟ كما أن الاحاديث النبوية فى حب العرب متواترة كقوله صلى الله عليه وسلم " أحبوا العرب لثلاث , لأننى عربى ,والقرءان عربى , وكلام اهل الجنة عربى , وكذلك قوله تعلموا العربية وعلموها الناس فانها لسان الله الناطق وكذلك قوله حينما خلق الله الخلق اختار مكه ومن مكه اختار بنى هاشم ومن بنى هاشم اختارنى فأنا خيار من خيار".
ورغم علمى انك لا تؤمن بسنة نبيي الا أن ما أردت قوله من ذلك ان عروبتى هى جزء من اسلاميتى ولها قداسة قد توازيه ,ولذلك يا رماحى فحينما أهيم شوقا بعروبتى فذلك يعنى حبا للرسول واسلامى الذى نشر ثقافتنا العربية وجودها وهو كذلك يعنى اعتزازى بانتمائى الى اجدادى وجذورهم الضاربة فى الارض , كما ان ذلك لا ينتقص ابدا من الاخرين .
ثم انك يا رماحى اخذت على حبى للشهيد صدام حسين وقمت مدفوعا بغل دفين فيك ان كتاب البعث العراقى هم من زينوا صورته عبر منتدياتهم ومواقعهم , ولم تسئل نفسك لماذا فشلت حملة تشويهه وانتم تملكون مئات الفضائيات بالاضافة الى كل الاعلام الغربى الذى يناصبه العداء وصرف "شوارتسكوف" نحو 500 مليار دولار لصنع ذلك ولكنه فشل ؟ كما نسيت ايضا اننى مصرى , اى اننى من البلد الذى عاش نحو 20مليون من ابنائه " 4 ملايين سنويا" فى العراق وعادوا جميعا يشيدون بعدالة وحازمية الرجل مقارنة باستبداد مبارك وفوضويته , والجميع ادرك ان فكرة العدالة كانت أهم مليون مرة من فكرة الحرية الببغاوية التى ارسى لها المغبون مبارك الذى تدافع عنه.
ولأنك يا رماحى حينما لم تجد منطقا تزين به غيك رحت تتهمنى اننى من رجال مبارك وانك لم تسمع بى من قبل , ومع ان عدم سماعك بى مسألة تخصك وتخص اطلاعك , الا اننى لو كنت حقا كما تدعى لكنت بالفعل سمعت عنى اقول هراءا وغيا عبر الفضائيات المصرية واكبر صحفها , وأود ان اخبرك يا رماحى وازود معلوماتك الناقصة بل والمنعدمة اننى اعتقلت حينما كنت طالبا فى الثانوية العامة عام1990 اثناء مشاركتى فى مظاهرات الاحتجاج ضد ضرب العراق , ثم اعتقلت فى الكلية عام 1992 اثناء مظاهرات اتفاقية مدريد وتم منعى من دخول الامتحانات حتى لا احصل على التقدير الذى يجعلنى احمل حرف "الدال" ثم اصدرت روايتى الاولى عام 1997 وتحمل اسم "زمن السقوط" وتدور احداثها عن سلخانات أمن الدولة كما تضمن ديوانى الشعرى " اشعار مارقة" والذى منعت امن الدولة توزيعه عام 2005 اشعارا وقصائد تهاجم مبارك شخصيا وتنتقد التوريث.
ولكى لا أطيل عليك - لاننى لا احب ان ازيد وازبد - اننى مشفق بشدة على المفكرين العراقيين الحقيقيين من بطش "مالكك" و"سيستانك" وجاهبذة " اسيادك الكاوبوى" و"الصفويين" وأقول اننى لو كنت مواطنا عراقيا الان لقتلت على الفور واسرتى على بكرة ابيها .
أليست هذه هى الحرية التى تتشدق بها يا طالب فى "عراقك" الجديد بعدما جئتم بها من خلال طائرات المارينز وقتلتم قرابة مليونيين و350 الف شهيد واصبتم نحو 5 ملايين وشردتم نحو 4 اخرين " وهذه معلومات وليست كلاما لفض المجالس - كما نقول فى مصر - وهى منشورة فى مواقع غربية امريكية وفرنسية وروابطها موجود فى مقال لى بعنوان "ماذا تبقى من العراق ليحكمه المالكى" .. انكم يا طالب تثيرون اشمئزازو احرار العالم .. ولايمكن لأحد ان يطفىء نور الشمس , لانه قادم.
albaas10@gmail.com
albaas.maktoobblog.com
رغم الردود والرسائل بل والمكالمات الهاتفية التى وصلتنى من تونس والاردن والسعودية والعراق ومصر تنصحنى بعدم الانجراف وراء الرد عليه والوقوع فى فخ الرد والرد المضاد مما يمنحه شرف محاورة العقلاء ,الا اننى وجدت نفسى فى حاجة ماسة لأن اكتب لأعرى مزاعم طالب الرماحى وابين بلادة تفكيره وضعف حجته خاصة أنه تهجم بسفه اعتدناه من اتباع الكاوبوى الأمريكى على مفكرين مشهود لهم بالنزاهة والنضال والوطنية والثورية أمثال الاساتذة عبد البارى عطوان وعامر العظم وعلى حمدان وصلاح المختار وعبدو المعلم وضياء الجبالى ومحمد نجيب صهيونى - هذا اسمه الذى ينافى صفته - واخرين , ولأن المعركة اساسا كانت تخصنى وجب على أن أدلو فيها بدلوى فيها.
فأمثال الدكتور طالب الرماحى ممن جائوا منبطحين على بطونهم فوق الدبابات الأمريكية ودخلوا بها عاصمة الخلافة العباسية وحاضرة الرشيد , لا يمكن أن يكون لهم ولاء الا لمن أتى بهم بعدما سباهم وجعلهم ونسائهم رهن اشارته يوجههم أينما توجه ويفعل بهم كما يفعل السيد فى متاعه من عبيد وجوارى.
والحقيقة اننى لا ادرى فى اى علم حصل الدكتور طالب الرماحى على الكتوراة , أم تراها مجرد شهادة من نحو 80 الف شهادة علمية مزيفة اسبغ "الكاوبوى" بها على رجاله بعدما اكتشف انهم جهلة ومن محدودى الثقافة فراح يحتال حتى يصدق الناس هراءهم , رغم أن عشرات الرسائل من العراق ومن لندن ايضا وصلتنى تؤكد انه راسب فى الثانوية العامة ولا مؤهل علمى له , وعلى اى حال سواء كان ذلك صحيحا أم كذبا , الا أن هناك حقيقة راسخة وهى ان الشهادات ليست برهانا على الفهم والثقافة ولا تعنى نضجا فكريا كما فى حال صاحبنا.
ومن مظاهر الهراء فى أراء - او ردح- الرماحى أنه اعتبر حبنا للعروبة نقيصة فينا تأتى فى اطار العشق الحرام , ولو كان الأمر كذلك لصار الرماحى يسب الرسول الكريم الذى سأل سلمان الفارسى : أتسبنى يا سلمان ؟ فقال سلمان مستنكرا: وكيف أسبك وأنت رسول الله؟ فقال الرسول : تسب العرب فتسبنى؟ كما أن الاحاديث النبوية فى حب العرب متواترة كقوله صلى الله عليه وسلم " أحبوا العرب لثلاث , لأننى عربى ,والقرءان عربى , وكلام اهل الجنة عربى , وكذلك قوله تعلموا العربية وعلموها الناس فانها لسان الله الناطق وكذلك قوله حينما خلق الله الخلق اختار مكه ومن مكه اختار بنى هاشم ومن بنى هاشم اختارنى فأنا خيار من خيار".
ورغم علمى انك لا تؤمن بسنة نبيي الا أن ما أردت قوله من ذلك ان عروبتى هى جزء من اسلاميتى ولها قداسة قد توازيه ,ولذلك يا رماحى فحينما أهيم شوقا بعروبتى فذلك يعنى حبا للرسول واسلامى الذى نشر ثقافتنا العربية وجودها وهو كذلك يعنى اعتزازى بانتمائى الى اجدادى وجذورهم الضاربة فى الارض , كما ان ذلك لا ينتقص ابدا من الاخرين .
ثم انك يا رماحى اخذت على حبى للشهيد صدام حسين وقمت مدفوعا بغل دفين فيك ان كتاب البعث العراقى هم من زينوا صورته عبر منتدياتهم ومواقعهم , ولم تسئل نفسك لماذا فشلت حملة تشويهه وانتم تملكون مئات الفضائيات بالاضافة الى كل الاعلام الغربى الذى يناصبه العداء وصرف "شوارتسكوف" نحو 500 مليار دولار لصنع ذلك ولكنه فشل ؟ كما نسيت ايضا اننى مصرى , اى اننى من البلد الذى عاش نحو 20مليون من ابنائه " 4 ملايين سنويا" فى العراق وعادوا جميعا يشيدون بعدالة وحازمية الرجل مقارنة باستبداد مبارك وفوضويته , والجميع ادرك ان فكرة العدالة كانت أهم مليون مرة من فكرة الحرية الببغاوية التى ارسى لها المغبون مبارك الذى تدافع عنه.
ولأنك يا رماحى حينما لم تجد منطقا تزين به غيك رحت تتهمنى اننى من رجال مبارك وانك لم تسمع بى من قبل , ومع ان عدم سماعك بى مسألة تخصك وتخص اطلاعك , الا اننى لو كنت حقا كما تدعى لكنت بالفعل سمعت عنى اقول هراءا وغيا عبر الفضائيات المصرية واكبر صحفها , وأود ان اخبرك يا رماحى وازود معلوماتك الناقصة بل والمنعدمة اننى اعتقلت حينما كنت طالبا فى الثانوية العامة عام1990 اثناء مشاركتى فى مظاهرات الاحتجاج ضد ضرب العراق , ثم اعتقلت فى الكلية عام 1992 اثناء مظاهرات اتفاقية مدريد وتم منعى من دخول الامتحانات حتى لا احصل على التقدير الذى يجعلنى احمل حرف "الدال" ثم اصدرت روايتى الاولى عام 1997 وتحمل اسم "زمن السقوط" وتدور احداثها عن سلخانات أمن الدولة كما تضمن ديوانى الشعرى " اشعار مارقة" والذى منعت امن الدولة توزيعه عام 2005 اشعارا وقصائد تهاجم مبارك شخصيا وتنتقد التوريث.
ولكى لا أطيل عليك - لاننى لا احب ان ازيد وازبد - اننى مشفق بشدة على المفكرين العراقيين الحقيقيين من بطش "مالكك" و"سيستانك" وجاهبذة " اسيادك الكاوبوى" و"الصفويين" وأقول اننى لو كنت مواطنا عراقيا الان لقتلت على الفور واسرتى على بكرة ابيها .
أليست هذه هى الحرية التى تتشدق بها يا طالب فى "عراقك" الجديد بعدما جئتم بها من خلال طائرات المارينز وقتلتم قرابة مليونيين و350 الف شهيد واصبتم نحو 5 ملايين وشردتم نحو 4 اخرين " وهذه معلومات وليست كلاما لفض المجالس - كما نقول فى مصر - وهى منشورة فى مواقع غربية امريكية وفرنسية وروابطها موجود فى مقال لى بعنوان "ماذا تبقى من العراق ليحكمه المالكى" .. انكم يا طالب تثيرون اشمئزازو احرار العالم .. ولايمكن لأحد ان يطفىء نور الشمس , لانه قادم.
albaas10@gmail.com
albaas.maktoobblog.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق