30 ديسمبر 2017

June 30 .. counterrevolution full-fledged


\By –  Sayed Amin
If you tricked someone an elaborate trick that it is difficult for the simplicity of his consciousness to understand,  And  then  he acted outrageous or out of the law actions,  with or without intent, so you are his partner in the crime or you are only the criminal , the deceitful and the profane man.
And , If you are a teacher and Misled your student or someone who trusts you with false information ,and he went to the exam and be failed , so you are undoubtedly responsible for everything that his understood and wrote and about his failure.

Also, all of the sincerity of the black media propaganda, such as the sale of Nile, Pyramids, Sinai and others, and came out on 30 June 2013 calling for a coup against the first democratic experiment in the country ,so The media and those who control it, bear the moral, legal and legitimate responsibility for it, because the victim acted on the basis of the information provided by his false testimony.

In general, the principle of granting legitimacy and respect for any revolution is the need for the revolutionaries to be aware and confident, whether in the strength of arguments or results, and not through deceit and exploitation of low people's awareness.


Four popular crowds

More than four years have passed since the festive crowd held in Tahrir Square on June 30, 2013. It was indeed a great crowd, But it was also not the biggest crowd in the streets of Cairo in the last six years; it was preceded by 4 larger and more dangerous crowds, A crowd from it was revolutionary, And two other crowds resembled a festive crowd.

Was preceded by the great revolutionary crowd that came to the streets of Egypt on the Friday of anger during the events of the real revolution, this crowd came down to challenge the risks that may cost one's life; in order to prevent the damage suffered rightly, for decades, And was followed by the crowd of Mubarak's departure on February 11, 2011, a large ceremonial gathering that was seen as a pledge of allegiance from the masses to the fledgling revolution.

It was also preceded by the rally held in April 2012 under the name of Islamic law and Legitimacy " Sharea and Sharia", which extended crowds in long distances in central Cairo and the fields of Egypt , And then the third large celebration rally that took place after the announcement of the victory of Dr. Mohamed Morsi in the same year.


Movement of counterrevolution

In fact, the June 30 crowd differed radically from all the crowds that preceded it, both in the subject and in the reasons; ; Because he walked in the opposite direction to her completely, and it largely crossed the old power against which the revolution took place and then returned it to power to be more fierce and cruel, He rightly deserved to be called a "counter-revolution" movement.
We emphasize here that it is a movement that did not rise to the stage of revolution or even counter-revolution; Because if we claim that , we  will consider that every Friday after the January Revolution was a "revolution"; Because of the descent of thousands of people to the streets under the names of " Millions of demonstrators" of diverse demands and objectives

It is also illogical to regard it as a revolutionary crowd, for many reasons. The most important of which is that the revolution must inevitably be against " Authority",  Authority is the governing tools of the army, police, judiciary and the official media, Since these tools were planned, orchestrated, financed and called for this crowd secretly or openly - it was necessary to consider this movement in a counterrevolution.

And because what happened was a coup, it also overturned the criteria of logic; The murderer occupied the place of the victim and put the victim in his place , The person who killed him without sin is equal in Islam  killing all people , The process of killing him has become a normal work, in which he honors the murderer and gives him the qualities of sacrifice, patriotism and redemption.

And became a traitor is the one who resists the sale of the soil of the homeland and the national is the one who sells , And the patriot is the one who pleases Israel and the client who refuses it, and the terrorist who objects to such illogicals and insists on justice.

Revolution or coup?

Now, more than four years after the June 30 celebration, everyone - even their most vocal supporters - has confirmed that it was a coup against the January revolution.
The sale of land to foreigners such as the islands of Tiran, Sanafir and Chios, the destruction of cities ,the displacement of its people, tens of thousands of Egyptians in the prisons, Building about 20 new prisons, With the killing of thousands of victims of Egyptian civilians and recruits, the closure of the public sphere and the blocking of sites and the arrest of journalists, The return of  "dawn" visitors, the collapse of the economy and the return of corrupt people to their posts and so on ...all that can'not be the results of a revolution.

It's results of the coup

29 ديسمبر 2017

مقالات عام 2017


سيد أمين
الأربعاء 25 يناير 2017 17:55
في القرن الـ 15 طرح الفيلسوف الإيطالي نيقولا مكيافيللي سؤالا ما زال بعيدا عن الإجابة الحاسمة حول: هل "القدرة "هى من تتحكم في تنصيب أى حاكم وتعطي حكمه قوة أم "الطالع"؟
وفي إطار إجابته على السؤال طرح مكيافيللي وقائع من التاريخ الغربي تدلل على صحة كلا الموقفين، القدرة قد تصنع حاكما، وكذلك حسن الطالع، فأحيانا يكسر عزم الشباب واستبسالهم قبح الطالع، وأحياناً أخري يكون حسن الطالع بمثابة حصان طروادة فيحقق لصاحبه انتصارات مجانية بدون أن يكون له فيها حول ولا قوة.
لكن مكيافيللي عاد ليضع معيارا مهما للتقليل من الحيرة مفاده بأن "الحاكم السعيد هو من كانت وسائله واجراءاته توافق طبيعة العصر".
ونحن هنا بدورنا نطرح ذات السؤال ولكن

مقالات سيد أمين في الجزيرة نت 2017



السيسي بين القدرة والطالع
سيد أمين
الأربعاء 25 يناير 2017 17:55
في القرن الـ 15 طرح الفيلسوف الإيطالي نيقولا مكيافيللي سؤالا ما زال بعيدا عن الإجابة الحاسمة حول: هل "القدرة "هى من تتحكم في تنصيب أى حاكم وتعطي حكمه قوة أم "الطالع"؟
وفي إطار إجابته على السؤال طرح مكيافيللي وقائع من التاريخ الغربي تدلل على صحة كلا الموقفين، القدرة قد تصنع حاكما، وكذلك حسن الطالع، فأحيانا يكسر عزم الشباب واستبسالهم قبح الطالع، وأحياناً أخري يكون حسن الطالع بمثابة حصان طروادة فيحقق لصاحبه انتصارات مجانية بدون أن يكون له فيها حول ولا قوة.

سيد أمين يكتب: حول حقيقة ما قدمته مصر للقدس


الجمعة 29 ديسمبر 2017 18:00
اعتاد إعلام النظام المصري على مواجهة كل تعاطف مع استبسال المقاومة الفلسطينية وأي تساءل عن سر تخاذل مصر كأكبر دولة محورية في الوطن العربي من الانتهاكات الصهيونية بحق تلك المقاومة، بتحميل فلسطين كل الحروب التي خاضتها مصر طيلة القرن الفائت، وتحميلها كل الفشل الذي تعيشه أنظمتها في فترة ما بعد يوليو/ تموز 1952، متجاهلا في ذلك حقائق التاريخ والسياسة وحتى المبررات التي كان يدرسها النظام الرسمي في مدارسه لمبررات تلك الحروب.
نعم، الشعب المصري يحمل القضية الفلسطينية في فؤاده ومشاعره، لكن حكوماته لم تبذل الكثير من أجلها، وهي لم تتسبب في تحميله أي غرم.

العدوان الثلاثي
فمن الثابت أن أسباب العدوان الثلاثي عام 1956 لم يكن أبدا بسبب الدفاع عن فلسطين، بل ظهرت بوادره في الأساس عقب توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954 بعد مفاوضات بين الجانبين المصري والبريطاني ورافقت تلك المفاوضات مقاومة شعبية شرسة للقوات الإنجليزية، وتعزز الاتجاه إلى العدوان بعد قرار عبد الناصر بتأميم قناة السويس التي كانت تستحوذ عليها شركة فرنسية، ثم بدأت تتفجر الأجواء بعد إعلانه التحالف مع السوفييت ومساندته لثورة الجزائر ما دفع البنك الدولي لرفض تمويل مشروع السد العالي رغم سابق موافقته بذلك.
هذه هي أسباب العدوان الثلاثي الصحيحة والمنطقية، حتى التدخل الإسرائيلي في هذا العدوان لم يكن لأي سبب يخص الدعم المصري للقضية الفلسطينية، ولكن كان بمبادرة إسرائيلية للاطلاع بدورها الوظيفي الذي أنشأتها بريطانيا من أجله وهي كونها "يد استعمارية متقدمة في الوطن العربي".
وما لا يجب إغفاله هنا أن الجيش المصري لم يدخل تلك الحرب أصلا وترك الأمر لنضال المقاومة الشعبية التي كانت تدافع عن وجودها في سيناء ومدن القناة، ولولا رفض الأمم المتحدة للعدوان في 2 فبراير/شباط 1956 ثم التدخل السوفيتي الصارم وتلاه دعم الولايات المتحدة له ومطالبتهما بسرعة الجلاء ومحو أثار العدوان، لبقي الاحتلال إلى يومنا هذا.

نكسة يونيو/ حزيران 1967
لم تكن مصر في حالة حرب تقريبا مع إسرائيل حينما شنت عدوانها في يونيو/ حزيران 1967، فهي كانت منكفئة على ذاتها في إدارة مشروعات تنموية وصناعية ملحة، وبالتالي هي في غنى عن خوض أي حرب من أي نوع لاسيما بعد هزيمتها الساحقة في حرب اليمن 1965 التي لم يكن لمصر فيها ناقة ولا جمل.
لكن في المقابل كان الكيان الصهيوني الذي فرغ من تأمين كيانه باحتلال فلسطين في 1948 ثم ضم هضبة الجولان السورية كان من الطبيعي أن يشن هجوما على مصر؛ من أجل تنفيذ مشروعه الصهيوني الإقليمي الذي يستند إلى مبدأ إسرائيل من النيل إلى الفرات.
يقول الخبراء إن التصعيد الكلامي بين عبد الناصر وقادة الكيان الصهيوني وما تلاه من قرار إغلاق مضيق "تيران" في 11 مايو 1967 وسحب القوات الدولية من سيناء لم يكن بسبب القضية الفلسطينية أيضا، ولكن كان مجرد تلويح في الغالب دعائي من عينة "سنلقي بإسرائيل البحر"، بشن حرب عليها لتحرير مدينة "أم الرشراش" المصرية التي تحولت الى “إيلات”.

حرب أكتوبر/ تشرين 1973
كما نعلم كانت نكسة 1967 ساحقة ماحقة بكل معنى الكلمة لمصر وسوريا والأردن وأدت الى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان ومقتل 25 ألف على أقل تقدير مقابل 800 جندي فقط في إسرائيل، وتدمير80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2% في إسرائيل.
بالقطع لم تكن حرب أكتوبر/ تشرين 1973من أجل تحرير فلسطين ، بل كانت لتحرير ما تم احتلاله في 1967 بدليل قيام الرئيس أنور السادات بتقديم شروط لمبعوث هيئة الأمم المتحدة الذي قام بإدارة المفاوضات بين الطرفين المصري، والصهيوني، بإحداث تسوية سلمية بين طرفي النزاع، ويأتي على رأسها انسحاب قوات الكيان الصهيوني إلى حدود عام 1967فقط ، غير أنّ حكومة الكيان لم توافق على تلك الشروط مما أدى إلى توقف المفاوضات. واتفق السادات والرئيس السوري حافظ الأسد على خوض الحرب لاستعادة الأراضي المغتصبة ،وهو بالمناسبة الاتفاق الذي خالفه السادات وأعلن وقفا منفردا للقتال في سيناء ما أدى لضغط إسرائيلي في الجبهة السورية وحرمانها من استكمال التحرير بل تم استلاب ما تم تحريره.

كامب ديفيد
النكران الذي مارسه السادات مع الجانب السوري اتبعه باتفاق كامب ديفيد والذي كان بمثابة طلاق مصري نهائي عن تبني القضية الفلسطينية، وهى ما انتهت بإطلاق مصر وعدة دول عربية طلقة مميتة في رأس القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي لاحت تفاصيلها في الأفق.

حرب 1948
الحرب الوحيدة التي ساندت فيها مصر القضية الفلسطينية كانت حرب نكبة 1948 وهي الحرب التي حدثت في العهد الملكي والتي تثور حولها استفهامات كثيرة أهمها تدور حول سبب سماح الجيش البريطاني الذي يحتل سيناء للجيش المصري وألوية الإخوان المسلمين بالعبور للمشاركة في تلك الحرب التي قيلت فيها شهادات مخزية عن الخيانات الرسمية على كل الجبهات، والتي انتهت للغرابة بانتصار عصابة مسلحة صغيرة العدد على جيوش أربعة دول عربية.
ويأتي إعلان بلفور عام 1917 وما تلاه من قيام دولة الكيان الصهيوني عام 1948 كنتاج طبيعي لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولي على الألمان والدولة العثمانية، وهو الانتصار الذي يحتفل نظام السيسي بمشاركة جنود مصريين في الحرب تحت راية الصليب البريطاني.
كما أن الملك الذي انقلب عليه العسكر عام 1952 كان متهما بمساندة الألمان سرا في العلمين أثناء الحرب العالمية الثانية ضد عدة دول منها بريطانيا راعية قيام الكيان الصهيوني.
التاريخ في مصر جرى تزييفه، وهذا الزيف تحول من فرط تكراره إلى حقائق نرددها دون وعي.

المصدر الجزيرة نت
http://mubasher.aljazeera.net/author/%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86

تابع المقال كاملا على الجزيرة مباشر هــــــنا


28 ديسمبر 2017

المفكر القومي محمد سيف الدولة يكتب: كامب ديفيد و تجبر (اسرائيل)


Seif_eldawla@hotmail.com
هذا حديث عن دور ومسئولية "مصر كامب ديفيد" عما آلت اليه الأمور اليوم من تجبر أمريكى وعربدة صهيونية غير مسبوقة.
***
·كانت مصر الرسمية هى أول من كسرت الثوابت العربية والإجماع العربى حول الموقف من فلسطين وقضيتها، والموقف من الكيان الصهيونى المسمى بدولة اسرائيل.
·فمنذ 1948 وما قبلها حتى عام 1977(زيارة السادات للقدس)، كان هناك موقفا عربيا موحدا بأن (اسرائيل) كيانا استعماريا استيطانيا باطلا غير مشروع يستهدف مصر والأمة العربية كلها بقدر ما يستهدف فلسطين، وبالتالى يُحظَر الاعتراف به او الصلح معه، وهو ما تم التعبير عنه فى عشرات القرارت الصادرة من مؤتمرات القمة العربية، وأوضحها كانت مقررات مؤتمر الخرطوم فى اغسطس 1967 بانه لا صلح لا تفاوض لا اعتراف، وما تلى ذلك من دعم عربى لمصر وسوريا ولمنظمة التحرير الفلسطينية للاعداد لمعركة تحرير الارض المحتلة حتى حرب 1973.
·كان هذا هو الموقف العربى الرسمى الى ان قامت مصر بتوقيع اتفاقية سلام مع (اسرائيل)، اعترفت فيها بشرعية دولتها وحقها فى ان تعيش آمنة داخل حدود ارض فلسطين التاريخية، ما عدا الضفة الغربية وغزة المشهورة باسم فلسطين 1967، وانسحبت من معارك الصراع ضد العدو الصهيونى، وأجهضت اى خيار عسكرى عربى، حيث أنه يستحيل تحقيق أى انتصار عسكرى على (اسرائيل) بدون مصر.
·ثم سعت للترويج لهذا السلام عربيا، بالادعاء بانها فتحت الطريق امام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم فى المنطقة، وانها قدمت نموذجا يمكن تكراره والاحتذاء به، وهو ما تم النص عليه صراحة فى كل مقدمات وديباجات ومخاطبات كامب ديفيد 1978 و المعاهدة المصرية الاسرائيلية 1979.
·ولا تزال تروج له حتى اليوم على لسان الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى الذى لا يترك فرصة الا ويتحدث عن السلام الرائع بيننا وبين (اسرائيل) الذى انقذنا من الضياع، وكيف ان المصريين قاتلوا فى 1973 من أجل السلام، وكيف وصل بنا الحال اليوم الى بناء اجواء عميقة ومستقرة من الدفء والثقة والطمأنينة بيننا وبين اسرائيل!
·وكان أن ترتب على القرار المصرى بالانسحاب من معارك الصراع ضد الكيان الصهيونى، والصلح والسلام والتطبيع معه، نتائج كارثية، عصفت بالقضية الفلسطينية، كان اولها هو قيام القوات الاسرائيلية باقتحام بيروت ومحاصرة القوات الفلسطينية وطردها الى المنافى عام 1982، حيث تعرضوا لضغوط هائلة من مصر والمجتمع الدولى، نجحت فى النهاية فى كسر ارادتهم وتوقيعهم اتفاقيات اوسلو التى بموجبها قاموا بالتنازل عن ارض فلسطين التاريخية والاكتفاء بالمطالبة بالضفة الغربية وغزة والاعتراف بشرعية دولة (اسرائيل) والتخلى عن الحق فى المقاومة والكفاح المسلح، مما أدى الى تجريد الشعب الفسطينى من اى مقدرة على المواجهة والتحرير.
· وتم استدراج المنظمة ثم السلطة الفلسطينية الى متاهات من المفاوضات العبثية على امتداد ما يقرب من ربع قرن، لتنتهى باستيطان (اسرائيل) لمساحات شاسعة من الارض المحتلة فى 1967 بما فيها القدس الشرقية، مع توظيف السلطة الفلسطينية لمطاردة حركات وسلاح المقاومة الفلسطينية فيما عرف بالتنسيق الامنى المشترك. ثم ما تلى ذلك من عمليات تمهيد وتأهيل وإعداد الوضع العربى والاقليمى والدولى، لانهاء المقاطعة العربية الرسمية لاسرائيل ودمجها فى المنطقة والتحالف بينها وبين مصر والسعودية والامارات لمواجهة ما يسمي بالمخاطر المشتركة المتمثل فى ايران وفى الارهاب الاسلامى المتطرف.
·ثم جاء ترامب ليطلق الرصاصة الاخيرة على أوهام السلام الفلسطينية الاسرائيلية، بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارته اليها، ليعلن انهاء أى امل فيما يسمى بدولة فلسطينية على حدود 1967، وليوجه صفعة الى حلفائه وتابعيه من جماعات ودول كامب ديفيد واوسلو ووادى عربة و مبادرة السلام العربية.
·لينكشف للجميع وهم وضلال ما زرعته وبشرت به مصر كامب ديفيد، مصر السادات/مبارك/السيسى وحلفاؤها من العرب والسلطة الفلسطينية من امكانية السلام مع العدو الصهيونى، وامكانية الانسحاب من ارض فلسطين 1967.
***
·والغريب اننا فى مصر نتفاخر طول الوقت بأننا لم نقبل ان نتنازل عن كيلو متر مربع واحد فى طابا وأننا استرددنا سيناء كاملة بدون ان تنقص منها ذرة تراب واحدة، بينما فى ذات الوقت تقوم الدولة المصرية منذ ١٩٧٩ بالضغط على القيادة الفلسطينية لتوقيع اتفاقية سلام مع (اسرائيل)  والاعتراف بها والتنازل لها عن كل ارض فلسطين ما عدا الضفة الغربية وغزة. ثم نعود وننتقد الامريكان ومجتمعهم الدولى لأنهم يكيلون بمكيالين!
***
· ولم تكتفِ مصر كامب ديفيد بذلك فقط، بل شاركت مع الولايات المتحدة و(اسرائيل) والأردن ودول عربية اخرى، فى حصار المقاومة الفلسطينية، واجهاض اى محاولات للتحرر من خديعة اتفاقية اوسلو، حتى بعد ان اتضح للجميع منذ سنوات طويلة ان (اسرائيل) لن تقوم بالانسحاب من اى ارض فلسطينية، بل تغتصب المزيد منها كل يوم.
***
·هل تقوم مصر الرسمية بالتكفيرعن خطيئتها الكبرى التى ساهمت فى ضياع الحقوق العربية فى فلسطين، وهل تتراجع وتعترف بفشل طريق التسوية، وبان (اسرائيل) لا تريد سلاما ولا يحزنون وانما تريد استكمال اغتصاب ما تبقى من فلسطين، ام ستظل تردد وراء السيسى ان السلام مع (اسرائيل) هو سلاما رائعا وتغوص اكثر واكثر فى مستنقع التحالف الامريكى الاسرائيلى العربى لتصفية القضية.
*****
القاهرة فى 28 ديسمبر 2017

20 ديسمبر 2017

المفكر القومي محمد سيف الدولة يكتب : الاعتراف باسرائيل = الاعتراف بيهودية القدس

"اذا كانت اسرائيل دولة مشروعة، وهى ليست كذلك، فان القدس تصبح عاصمة اسرائيل، وهى بالطبع ليست كذلك."
***
فالرواية الصهيونية المزعومة تنطلق من ان إله اليهود قد وهبهم فلسطين، التى تعيش تحت الاحتلال العربى الاسلامى منذ ١٤٠٠ سنة. ونجحت الصهيونية كحركة تحرر وطنى فى تحرير جزء من ارضها المحتلة عام ١٩٤٨، بعد انتصارها على جيوش الاستعمار العربى مجتمعة، وتحتفل (اسرائيل) بهذا التحرير فى عيد تسميه عيد الاستقلال فى الرابع عشر من شهر مايو كل عام. وأنها ستستكمل نضالها لتحرير باقى ارضها المحتلة فى يهودا والسامرة ( الضفة الغربية) فى بعض الروايات، أو الأرض المحتلة من النيل الى الفرات فى روايات صهيونية اخرى.
التحرير والاستقلال عن من؟
عن الاستعمار العربى الفلسطينى!
***
وبالتالى حين تأتى أطرافا عربية مثل مصر فى كامب ديفيد 1978 والسلطة الفلسطينية فى اتفاقية اوسلو ١٩٩٣، والأردن فى وادى عربة ١٩٩٤، وتعترف بشرعية دولة اسرائيل، وبحقها ان تعيش آمنةً داخل حدود ارض فلسطين التاريخية، فإنها إنما تعترف بالرواية الصهيونية المزعومة وتتبناها، ومن ثم لا يتبقى لها اى منطق او مبدأ يفيد بان ارض ١٩٦٧ هى ارض فلسطينية او ان القدس عربية او إسلامية، لان اله اليهود حين وهبهم هذه الارض منذ آلاف السنين، لم يفرق بين أراضى ١٩٤٨ واراضي ١٩٦٧، ولا بين القدس الغربية والقدس الشرقية، التى لم تكن موجودة حينذاك!
ولذا فانه لو ضاعت القدس لا قدر الله، فان اول من أضاعها فى الحقيقة، هم أولئك الذين فرطوا وتنازلوا عن الارض العربية للكيان الصهيونى واعترفوا بشرعية اسرائيل.
***
وقد يرد علينا بعضهم، بان المرجعية ليست هى روايات الصهاينة واسرائيل وإنما المرجعية هى القرارات الدولية مثل القرار ٢٤٢ واتفاقيات اوسلو التى تنص على حدود ١٩٦٧.
والرد علي هؤلاء هو ان القرارات الدولية والاتفاقيات الثنائية تعكس موازين القوى التى صدرت فى ظلها. فاذا قبلنا ان نقدم التنازلات عن اجزاء من اوطاننا مرة نظرا لاختلال موازين القوى، فاننا سنجبر على فعلها مرات ومرات كلما ازددنا ضعفا وازدادت الموازين اختلالا.
وهذا بالتحديد ما يحدث الان.
كما أن الذى يتنازل عن ٧٨ % من ارض فلسطين، سيتنازل عن الـ ٢٢ % الباقية مع بعض الضغوط.
***
من يخشى على ضياع القدس والمقدسات ويريد الدفاع عنها ويرغب فى تحريرها، يجب عليه اولا ان يسحب اعترافه بشرعية الكيان الصهيونى المسمى بـ (اسرائيل).
*****
القاهرة فى 20 ديسمبر 2017

زهير كمال يكتب :إبراهيم وفلسطين .. مسيرة واحدة

إلى حد بعيد يشبه الوضع الفلسطيني وضع إبراهيم أبو ثريا ، هذا الرجل الذي حمل علم فلسطين وذهب إلى الحدود ليتلقى رصاصة مقصودة ومتعمدة وبدم بارد من العدو الإسرائيلي الذي لم يرحم عجزه ولم يفكر أنه مسالم لا يحمل سوى علم بلاده في يده .
لم أر في حياتي إصراراً وعناداً مثل هذا الإصرار وهذا العناد الذي يشع من عيني إبراهيم .
ولم أر رجلاً يكافح من أجل البقاء بشتى السبل مثل إبراهيم ، فهو مثل باقي شعبه ينحت في الصخر من أجل الاستمرار والبقاء على قيد الحياة.
في بدء حياته فقد رجليه ، وكانت هذه هي نكبته الأولى تماماً مثل شعبه الذي فقد جزءً كبيراً من فلسطين وتشرد في القفار والصحاري حولها وفي ما بقي منها حيث بنى مخيمات اللجوء منتظراً العون من بني جلدته فساعدته الشعوب واحتضنته ، فنكبته هي نكبتها ، أما الفرج المنتظر من أنظمتها فلم يأت أبداً ، وكيف يأتي وقد كانوا سبب المأساة أساساً !
احتاج إبراهيم وقتاً ليتعافى وتشفى جروحه ويفيق من أثر الصدمة بفقدان رجليه ، واحتاج الشعب الفلسطيني وقتاً ليفيق من أثر الصدمة بفقدان وطنه وليتأقلم على الوضع المفروض عليه.
وإرادة الحياة عند إبراهيم لم تقعده عن العمل ، فالعمل شرف مهما كان العمل وضيعاً ، كذلك إرادة الحياة عند الشعب الفلسطيني فقد تمخضت عن تكوين التنظيمات المسلحة التي رفعت شعار تحرير فلسطين كل فلسطين بالكفاح المسلح ثم إقامة دولة ديمقراطية يعيش فيها أتباع الأديان الثلاثة بدون تحيز وعلى قدم المساواة.
استيقظ الشعب كله ، ضمد جراحه وهب ليحقق هذه الأهداف السامية وقدم قوافل الشهداء بدون  بخل ولا تقتير ، إلى أن تولى قيادة المسيرة من لا يتمتع بالذكاء الكافي والتحليل الصحيح ودراسة العدو دراسة جيدة لكي يدرك أنه لا بد من الاستمرار في القتال حتى النهاية لتحقيق الهدف السامي وله في تجارب الشعوب العبر الكافية والدروس .
وهنا اختلفت مسيرة إبراهيم عن مسيرة شعبه ، فإبراهيم لم يخن القضية ، ولكن قادة الشعب فعلوا وقدموا التنازلات تلو التنازلات وكلما تنازلوا طلب عدوهم منهم المزيد.
والمقابل كان حكماً هزيلاً على السكان بينما الأرض تسرق بشكل منظم، وهم يعرفون أنهم يقدمون للعدو احتلالاً مريحاً لا يكلفه شيئاً. وازدادت ورطتهم وباعوا شعبهم بحجة محاربة الإرهاب ، وتجسسوا عليه وقالوا إن هذا تنسيق أمني.
ولأكثر من عشرين عاماً جروا على شعبهم الويلات والهزيمة تلو الهزيمة ، وكان الشعب يقدم الدم على مذبح القضية ، ولم يبخل بأرواح شباب في عمر الزهور في انتفاضتين عظيمتين ولكنهم احتالوا على شعبهم ، ليس ذلك فحسب بل إنهم سحبوا كافة الأسلحة فلم يجد سوى السكاكين يدافع بها عن نفسه .
هل فوجئوا بقرار الولايات المتحدة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ؟ أليس من المفترض وهم القيادة أن يعرفوا أنها لم تكن وسيطاً نزيها منذ تأسيس إسرائيل ؟
هل يفيد اعترافهم بأن الولايات المتحدة خدعتهم؟ هل يفيد التهديد بانضمام السلطة الفلسطينية إلى 22 منظمة دولية بل إلى ألف منظمة دولية ؟ وإذا انضموا إلى هذه المنظمات الدولية فهل ستتحرر فلسطين !!؟
أليس من المفترض  بمن فشل وخاب رهانه  أن يقدم استقالته فيرتاح ويريحنا معه؟ أهم أفضل من مسعود البرازاني الذي اعترف بفشله فانسحب من الحياة السياسية غير مأسوف عليه؟ لماذا سيظل الشعب الفلسطيني يدق الماء في الهاون على أيدي هؤلاء الفاشلين؟ الا يستحق قيادة أفضل توظف هذه التضحيات الجسيمة ليحصد مقابلاً لها؟
لم يكن ما قام به إبراهيم  وهو يواجه العدو بصدر عار انتحاراً ! لقد أراد أن يوصل رسالة لشعبه أن دماءه ستظل شعلة لمن يليه وأن الحياة رخيصة من أجل فلسطين ، وهنا ستختلف مسيرة الشعب عن مسيرة إبراهيم .
لن يتم خداع هذا الشعب مرة أخرى وليس هناك سوى طريق  المقاومة والنضال.

نم هانئاً يا إبراهيم ، يوماً ما سيوضع تمثال لشاب مقعد يحمل علماً في أكبر ساحة من ساحات حيفا أو يافا ، وهذا اليوم لن يكون بعيداً .

17 ديسمبر 2017

المفكر القومي محمد سيف الدولة يكتب: القدس للمقاتلين ـ المبادئ والثوابت

Seif_eldawla@hotmail.com
· القدس عربية منذ قديم الزمان وأصبحت جزءا من الامة العربية بعد الفتح الاسلامى، مثلها فى ذلك مثل باقي الأقطار العربية، فُتحت وأسلمت وعُرِبت منذ عام 636 ميلاديا .
· أما الأقوام والجماعات والقبائل الذين عاشوا فيها قبل الفتح، فهم إما أن يكونوا قد ذابوا في الأمة الوليدة الجديدة الواحدة، وإما أنهم اندثروا .
· والادعاءات الصهيونية الآن أو الصليبية منذ تسعة قرون ، بأن لهم حقوقا تاريخية في أوطاننا ، زيف وكذب واختلاق .
· ولذا فان أهمية القدس وخصوصيتها إنها كانت دائما هي البوابة التي يحاول الغزاة الولوج منها إلى أوطاننا بحجة أن لهم فيها مقدسات .
· و في القدس مقدسات دينية كثيرة، معظمها اسلامى أو مسيحي، وتكاد لا توجد فيها مقدسات يهودية. وهى ان وجدت لا تعطيهم اى حقوق قومية .
· وللقدس قدسية خاصة فى وجداننا العربي والاسلامى ، فهي رمزا لوجودنا وتجسيد لاختصاصنا بهذه الأرض التي شهدت قبلنا حضارات وجماعات وغزاة من كل صنف ولون ، ولكنها أخيرا سكنت واستقرت لنا .
· وفيها تجتمع معاني الدين والديار ، وكلاهما امرنا الله بان نقاتل فى سبيله .
· و هى جزء من امتنا الواحدة ، من أوطاننا وديارنا التي لم نغادرها أبدا منذ 14 قرن ، والتي نختص بها ونمتلكها دونا عن كل شعوب الأرض ، تماما كما تختص الشعوب الأخرى بأوطانها دونا عنا .
· و قدسنا ليست هى القدس الشرقية ، وإنما هى القدس الموحدة شرقية وغربية.
· وفلسطين كلها من البحر الى النهر ارض مغتصبة ، وليست القدس فقط .
· لا يملك أحد ان يقايض جزء من الوطن بجزء آخر ، فالأرض ملكية مشتركة لكل الأجيال المتعاقبة ، ولا يملك جيلا بأكمله ، ولو أراد ، أن يتنازل عن شبر واحد من ارض الوطن .
· ومن باب اولى لا يملك أحدا المقايضة على القدس، لا السلطة الفلسطينية الحالية ولا غيرها .
· ان اتفاقيات اوسلو وما جاء فيها من التنازل عن 78 % من ارض فلسطين ، والتفاوض مع الصهاينة على القدس لاقتسامها ، لا يلزمنا ولا يلزم الاجيال القادمة .
· ان اختلال موازين القوى، وضعف وانقسام قوى الامة، لا يعطى مسوغا لأحد للتنازل عن ارض الوطن، فعلى العاجزين ان يصمتوا وينسحبوا ، لا ان يفرطوا فيما لا يملكونه . غدا تستقيم الموازين باذن الله .
· نجح الصهاينة من قبل فى تهويد حيفا ويافا وباقى فلسطين ، وهم يكررونه الآن فى القدس وما تبقى من فلسطين . فالعدوان قديم جديد ، مستمر لم يتوقف .
· وهم يهودون القدس، ويستهدفون المسجد الأقصى، لأن قواتهم هناك . فهم لا يملكون أن يفعلوا ذلك في الأزهر الشريف .
· فالتهويد هو آفة الاغتصاب والاحتلال .
· و طريق تحرير الأقصى والقدس ، هو ذاته طريق تحرير فلسطين . فالقضية واحدة
· إن اعتراف الدول العربية بحق إسرائيل فى الوجود ، هو الذي يضفى الشرعية على كل ما تفعله الآن ، فان كان لها حقوق تاريخية في فلسطين ، فان لها حقوق تاريخية في القدس والمسجد الأقصى .
· على الجميع إن يسحبوا اعترافهم بإسرائيل ، ويسقطوا معاهداتهم مع العدو المغتصب .
· الاستعمار الاوروبى والامريكى ، هو الذي جلب الصهاينة إلى أوطاننا ، وأعطاهم فلسطين ، وأعطاهم السلاح الذي يقاتلونا به ، وأعطاهم الغطاء القانوني للعدوان ، بما اسموه بالشرعية الدولية منذ عصبة الامم الى الامم المتحدة ، الى الآن .
· و لو توقف الصهاينة عن عدوانهم ، لانقلب عليهم صانعيهم .
· ان العدوان علينا واغتصاب أوطاننا هي أهداف وتوجيهات أمريكية أوروبية صريحة منذ قرن من الزمان .
· و أى حديث عن الأمريكان رعاة السلام ، هو وهم وتضليل وغباء، وانحياز الى الأعداء الأصليين .
***
· ان الاغتصاب تم بالعدوان وبالسلاح ، ولا طريق للتحرير الا بالقتال . بدون ذلك ستضيع الأرض والمقدسات .
· ان القتال المستمر مع العدو ، ولو تأخر النصر ، سيحول دون استقراره على الأرض وابتلاعه لها ، وسيوقف الهجرة اليهودية لفلسطين ، وسيدفع اعدادا كبيرة من الصهاينة الى الرحيل والهجرة المعاكسة .
· ان القتال المستمر مع العدو ، سيمثل اكبر تأكيد وإثبات للعالم اجمع أن هذه ارضنا نحن ، واننا لن نتخلى عنها أبدا. فيدعمنا كل احرار العالم.
· ان ما تم فى اوسلو من تنازل عن 78 % من فلسطين ، شكك الكثيرين فى مصداقية قضيتنا . وقلص كثيرا من معسكر اصدقائنا وحلفائنا .
· ان القتال المستمر سيرفع الفاتورة التى يدفعها الغرب الاستعماري لدعم وحماية الكيان الصهيونى ، وسيرغم القوى الاستعمارية ولو بعد حين عن التخلي عنه .
· ان القتال سيهز ويزعزع ذلك الاستقرار البغيض الذي يحرصون عليه ، حرصهم على مصالحهم ، وسيرغمهم على التراجع والتفاوض .
· ان القتال لتحرير الديار هو الطريق الوحيد الممكن لتوحيدنا وإنهاء كافة أشكال الانقسام والفرقة .
· ان القتال وحده هو القادر على استنهاض كل طاقات الأمة فى الداخل والخارج ، واستقطاب كل الراغبين فى المقاومة .
· إن الإصرار على القتال مهما كان الثمن ، قادر على حسم مواقف المترددين، وإفشال مشروعات المتواطئين .
· ان كرهنا القتال سنفقد كل شىء.
· وان عجزنا عنه، فلنترك القادرين منا يتقدمون الصفوف .
· و فى كل الأحوال ، يتوجب علينا ان نربى أجيالنا على ان القتال هو السبيل الوحيد للتحرير ، ولا نضللهم بان هناك سبيل آخر .