18 فبراير 2015

فيديو.. خالد يوسف: فيديو ذبح المصريين بليبيا تمثيلي 100%.. ومؤامرة واضحة


قال المخرج الموالي للانقلاب خالد يوسف، إن فيديو ذبح الـ 21 مصريًا في ليبيا على يد داعش، يؤكد أن المشهد تمثيلي 100%، واسُتخدم فيه أحدث أنواع الكاميرات.
وأوضح «يوسف»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» على قناة «إل تي سي»، مع الإعلامي سيد على: «الفيديو يؤكد أن المؤامرة واضحة الأركان، وأمريكا تحاول إرجاع مصر لحضنهم مرة أخرى بعد خروجها من تحت سيطرة واشنطن بعد إسقاط حكم الإخوان».
وأضاف: «الولايات المتحدة الأمريكية تحاول عقاب الشعب المصري تحديدًا»، مؤكدًا: «ما يحدث حولنا جنون الغرب في محاولة لإركاع مصر».
وأشار «يوسف» إلى أن «فيديو ذبح الـ 21 مصري في ليبيا يؤكد وقوف دول ومؤسسات وأجهزة مخابراتية وشركات متخصصة وراء التنظيم»
وتابع: «اختيار داعش للقتلة يتم بعناية، وأقطع ذراعي لا يمكن يكونوا رجالة داعش».

صحف اسرائيلية تشيد بمطالبة "عكاشة "و"موسي" للجيش المصري بدك "غزة"

اشاد موفع "المصدر" الاسرائيلى بخطاب الاعلام المصري ما بعد فيديو ذبح 21 قبطيا في ليبيا , بما في ذلك التحريض الذى اطلقه اعلاميون مرتبطون بالامن ضد حماس مطالبين الجيش المصري بغزوها.
وقال الموقع:
لم تؤثر المجزرة البشعة، التي نفذتها داعش بحق 21 مصريًا قبطيًا في ليبيا، على علاقتها بجارتها على الحدود الغربية فحسب، بل أيضًا على علاقتها بجارتها الصغيرة على الحدود الشرقية، غزة.
إلا أنه وفق الرد المصري العسكري الكبير الذي تركز على دك معاقل الإرهابيين في ليبيا، وتلك كانت ماهية كلام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أدركوا في غزة جيدًا الرسالة: لا أحد يمكنه أن يعبث بأمن مصر واستقرارها ويخرج من ذلك بسلام، ولا حتى غزة.
أدركوا في غزة جيدًا الرسالة: لا أحد يمكنه أن يعبث بأمن مصر واستقرارها ويخرج من ذلك بسلام، ولا حتى غزة
كلام الإعلامي المصري، توفيق عُكاشة، الذي قال بشكل حاسم إن المرحلة القادمة، بعد عملية ليبيا، ستكون عملية هجوم غير مسبوقة ضد "بؤر الإرهاب" في غزة، للقضاء على أولئك الذين يسميهم "أبناء الشيطان".
 وصرح الإعلامي المصري أحمد موسى تصريحات مُشابهة. وصلت تلك الرسائل بشكل جيد إلى الفلسطينيين وحظيت بردود وتعليقات شديدة اللهجة على مواقع التواصل الاجتماعي. رد الكثير من متصفحي الفيس بوك على تصريحات عُكاشة وموسى ووجهوا إليهما الكثير من الشتائم القاسية.
حتى وإن كان توجيه ضربة مصرية ضد غزة، تُشبه الضربة التي وجهتها في ليبيا، ليس وارد حاليًا إلا أن ذلك الاحتمال تسبب بضغط كبير على حماس في غزة.
سارع قادة حركة المقاومة الإسلامية في غزة بشجب العملية البشعة في ليبيا، والوقوف إلى جانب مصر الشقيقة. كتب موسى أبو مرزوق، أحد مسؤولي الحركة، على صفحته في الفيس بوك قائلاً: "ما حدث في ليبيا من ذبح لعمال مصريين، لأنهم أقباط، جريمة لا يقبلها عرف ولا دين، يا هؤلاء أية صورة لدينكم ترسمون، وأي مستقبل لامتكم تصنعون، وغدا بين يدي ربكم ماذا أنتم قائلون"‎.
كذلك في صحيفة "الرسالة"، الناطقة باسم الحركة في غزة، سارعوا باقتباس أقوال السفير المصري السابق الذي قال: "من مصلحة مصر المصالحة مع حماس". تنضم هذه التصريحات إلى الفيديو الذي نشرته كتائب عز الدين القسام قبل أسبوعين، الذي يُظهر جندي مصري ومقاتل من كتائب القسام وقد أُصيبا بنيران الجيش الإسرائيلي.

"التايم": فيديو ذبح الأقباط رسالة موجهة للغرب لايجاد مبرر للتدخل في ليبيا


المصريون - جهان مصطفى
ذكرت مجلة "التايم" الأمريكية أن الفيديو الذي نشره تنظيم الدولة "داعش" وتضمن مشاهد ذبح المصريين الأقباط الـ21 في ليبيا, يبدو أنه موجه إلى العالم المسيحي والقارة الأوروبية, بالنظر إلى عدة أمور.
وأضافت المجلة في تقرير لها في 17 فبراير "الفيديو صوّر في ليبيا على ساحل البحر المتوسط, ولم يُشر إلى أي طرف من أطراف الحرب بليبيا, كما لم يأت على ذكر لدولة مصر".
وتابعت "الفيديو، الذي استغرق خمس دقائق، ركز أيضا على مواضيع دولية، وأن أهدافه ليست الدول الحديثة، بل روما والمسيحيين, الذين وصفهم بـ(أمة الصليب وتابعي الكنيسة المصرية المعادية").
واستطردت "لغة الفيديو مشحونة بالمصطلحات الدينية, ويبدو أنه يهدف لتجاوز الحدود الوطنية القائمة بين الدول الحالية".
وكان ناشطون على "الإنترنت" شككوا في الفيديو, الذي يظهر ذبح المصريين الـ21، وقال بعضهم إنه مفبرك, في حين أكد البعض الآخر أنه من إعداد مخابرات غربية، مشيرين إلى أن المخابرات الفرنسية, سبق أن نفذت عمليات مشابهة من قبل, إبان أحداث العنف بالجزائر في التسعينيات.
وأظهر تسجيل مصور بُثّ مساء الأحد الموافق 15 فبراير قيام مسلحين يعلنون انتماءهم لتنظيم الدولة "داعش" بإعدام 21 عاملا مصريا قبطيا تعرضوا للاختطاف في ديسمبر من العام الماضي.
وحمل التسجيل المصور, الذي بثته مواقع مؤيدة لتنظيم الدولة على الإنترنت, عنوان "رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب", ويظهر فيه قتل المختطفين ذبحا.
وكان تنظيم يطلق على نفسه "جند الخلافة -ولاية طرابلس" قد بث في 12 فبراير صورا للمختطفين بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر. ويُرَجح أن الرهائن تعرضوا للخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت (450 كلم تقريبا) شرق طرابلس.
وقال التنظيم حينها إن الهدف من عملية احتجاز هؤلاء المصريين الأقباط هو "الثأر" مما سماه "اضطهاد" الأقباط في مصر للمسلمات, في إشارة إلى بعض نساء قبطيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في أديرة بعدما أعلنّ إسلامهن.
ومن جانبه, أعلن الجيش المصري عن توجيه ضربات جوية لأهداف تابعة لتنظيم الدولة في درنة شرقي ليبيا فجر الاثنين الموافق 16 فبراير, على خلفية إعدام المصريين الأقباط الـ21 .
وقال بيان الجيش المصري إن القصف جاء تنفيذا لقرارات "مجلس الدفاع الوطني في إطار الرد على الأعمال الإجرامية للتنظيمات الإرهابية داخل وخارج مصر".
وبدورها, قالت مصادر ليبية لقناة "الجزيرة", إن القصف المصري لدرنة تسبب في مقتل سبعة أشخاص, بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، وجرح 17 جميعهم مدنيون, وحالتهم حرجة.
وأضافت المصادر ذاتها أن مصر وجهت ضربة جوية استهدفت مواقع ومقار لما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها".
وقبل ساعات من القصف المصري, دعا رئيس الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان المنحل في مدينة طبرق عبد الله الثني الغرب لشن هجمات جوية في بلاده من أجل هزيمة من وصفهم بالمتشددين الإسلاميين.
وقال الثني :"بالأكيد عندنا معلومات أكيدة أن القاعدة وداعش تتحرك داخل طرابلس وسرت وبن جواد"، مشيرا إلى مدينة في وسط البلاد يسيطر عليها فصيل يؤيد حكومة الإنقاذ الليبية ومستخدما اختصارا شائعا لاسم تنظيم الدولة.
وفي ظل تأكيد المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان", الذي استعاد شرعيته بعد حل المحكمة الدستورية البرلمان المنعقد في طبرق, عدم التنسيق مع السلطات المصرية، أعلن العميد الركن صقر الجروشي, القيادي في قوات اللواء خليفة حفتر, عن تنسيق مع الجانب المصري.
وقال الجروشي في بيان له :"نسقنا مع القوات الجوية المصرية في عدة ضربات", لم يحدد عددها، وأضاف "طائراتنا ساعدت في القصف".
كما أشار إلى استمرار الطلعات المشتركة للطيران الليبي والمصري، وإلى استمرار التنسيق المشترك بين الطرفين، مطالبا بتنسيق مصري ليبي تونسي جزائري، باعتبار أن "الأمن القومي لهذه الدول واحد"، على حد قوله.
وفي المقابل, أدان المؤتمر الوطني العام الليبي القصف المصري على درنة, واعتبره انتهاكا للسيادة الليبية، وقال عوض عبد الصادق النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني خلال مؤتمر صحفي في طرابلس :"نتبرأ إلى الله من هذه الأفعال الشنيعة"، في إشارة إلى تسجيل مصور أظهر رجالا يرتدون ثيابا برتقالية اللون أجبروا 21 رهينة من أقباط مصر على الجثو على ركبهم أمام أحد الشواطئ وقيدت أياديهم وراء ظهورهم قبل أن يتم ذبحهم.
وأضاف عبد الصادق "السلطات المصرية لم تتواصل معنا بشأن أماكن تواجد (المصريين) المغدورين (المقتولين) وكيفية دخولهم ليبيا", وتابع "نذكر المصريين بحماية المواطنين الليبيين المتواجدين في مصر من أي ردة فعل".
وأوضح أن المؤتمر العام أمر بتشكيل قوة مشتركة لتأمين منطقة سرت، واصفا اللواء المتقاعد خليفة حفتر بأنه "مجرم حرب تحالف مع رموز النظام السابق لينفذ انقلابا في ليبيا ويستدرج التدخل الخارجي على أراضيها".
كما وصف رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في طرابلس عمر الحاسي الغارات المصرية بالعدوان الآثم الذي استهدف المدنيين في مدينة درنة شرقي ليبيا، وأضاف " القصف الذي قاده سلاح الجو المصري انتهاكا صارخا للسيادة الليبية وخرقا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
كما اعتبر العملية محاولة يائسة من النظام المصري لتصدير أزمته الحقيقية إلى الخارج، وإلهاء الشعب المصري عن المطالبة باستحقاقاته.
وطالب الحاسي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهما تجاه ليبيا وشعبها وإدانة "العدوان الآثم"، كما دعا إلى ممارسة الضغط على السلطات المصرية لإيقافه.
كما حث الحاسي الجهات الحقوقية المختصة على التحقيق في مدى صحة الشريط المزعوم, الذي يظهر إعدام تنظيم الدولة 21 مصريا قبطيا ذبحا. وشدد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الليبية على حق حكومته القانوني في متابعة "من أجرموا بحق الشعب الليبي محليا ودوليا

د. مصطفى يوسف اللداوي يكتب: اللهم أنت الرجاء

اللهم إني طرقت بابك العظيم، الواسع المشرع، لكل من توجه إليه بصدقٍ وتضرع، ودعاك أمامه وتبتل، وخشع بين يديك وتذلل، ورفع كفيه تجاهك سبحانك في السموات العلا راجياً ومتوسلاً، وباكياً ومتحسراً، وقد أغلقت الأبواب إلا بابك، وسدت الطرق إلا إليك، وأنت الواحد الأحد، مجيب المضطر، ومجير اللاجئ، وناصر الضعيف، وولي كل عاجزٍ وفقير، وسند كل مغلوبٍ ومسكين، تقبل من استجارك، ولا تطرد السائلين من على أبوابك ...
الله إنّا نعلم أننا أخطأنا وعصينا، وأننا ضللنا وانحرفنا، وضعنا وتهنا، وزاغت أبصارنا وضعفت نفوسنا، واسودت صحائفنا وشاهت كتبنا، فلم نعد نميز الحق من الباطل، والرشد من الضلال، والصدق من الكذب، والأصل من الزيف، فلا الليل صار ليل المستورين، ولا النهار بات مسعى العاملين، ولا الأرض أصبحت تتسع للآمنين والمطمئنين إلى عدل كتابك، ورحمة قضائك، وكأن الرحمة من بينا قد نزعت، والألفة التي كانت بيننا قد ذهبت...
اللهم أخرجنا من هذه الضائقة، واكتب لنا الفرج من هذه المصيبة، وعجل لنا بالخروج من هذه المحنة، فالكرب عظيم، والطامة كبيرة، والمصيبة شديدة، والخطب جلل، والدم بات رخيصاً، والأرواح أصبحت زهيدة، والحرمات منتهكة، والمقدسات مدنسة، وقد ضاقت علينا الأرض بما رحبت، وهانت نفوسنا علينا قبل أن تهون على أعدائنا.
اللهم أنت رجاؤنا ورجاء المستضعفين، وأنت ربنا ورب العالمين، وإلهنا وإله الأولين، فلا تكلنا اللهم إلى أنفسنا ولا إلى أعدائنا، ولا تملك أمرنا لمن لا يخافك ولا يتقيك، ولا تجعلنا لقمةً سائغةً لأعدائنا، ولا طعماً رخيصاً بأيدينا، أو سلعةً بهوانٍ نتبادلها، فلا نقتل وأنت ربنا، ولا نهلك وأنت حافظنا، ولا نتوه وأنت إلهنا يا رب العالمين... 
فأجرنا اللهم واحفظنا، وخذ بأيدينا وانصرنا، وخلصنا مما أصابنا وحل بنا، وانقذنا من أنفسنا ومن أعدائنا، والطف بنا في يومنا وغدنا، واحفظ صغيرنا واحم ضعيفنا وارحم كبيرنا، وكن لنا عوناً ونصيراً، وحافظاً وأمينا، واحفظ أرضنا وبلادنا، وصن عرضنا واحقن دماءنا، وأعدنا إلى أرضنا وأوطاننا غانمين آمنين سالمين، فأنت سبحانك الرجاء، وعليك التكلان، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك.

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: المشرحة فى بلادى

· الو عمى
o ايوه مين معايا ؟
· أنا محمود صاحب مصطفى. البقية فى حياتك يا عمى ، مصطفى استشهد النهاردة فى ستاد الدفاع الجوى وهو دلوقت فى مشرحة زينهم
o قصدك يا محمود انه اتصاب، بتقول فى اى مستشفى؟
· لا يا عمى، فى المشرحة...o ايوه ايوه، فهمت متعور وبيتعالج ، بس فى اى مستشفى؟
***
هوه ابنى موجود عندكم يا دكتور. قولولى وريحوا قلبى. والله ما هافتح بُقى، بس قولولى الحقيقة
***
قلبي اتحرق لما شوفته ميت في التلفزيون.. وكان نايم زي الورد في المشرحة ..محمد كان طيب وكل الناس بتحبه، وكان نفسي أشوفه متخرج من كليته، وهو كان نفسه يشيلني أنا وأبوه لما يتخرج ويشتغل ويعمل لنا عمرة وحج.
***
ابنى نزل من البيت على رجليه ورجعلى ميت
***
والدة الصحفي شريف الفقي من ساعة ما جت المشرحة بتصرخ بجملة واحدة "العالم كلها هنا وأصحابك كلهم هنا انت مش وسطهم ليه" وبتدور عليه فى الوشوش
***
"هالة" الله يرحمها كانت هناك بس معرفش ازاي اسمها مش موجود فى ورق المشرحة
***
لو ابنك مش فى المشرحة، هتلاقيه فى الصحرواى يا أبويا، روح دور عليه .
***
محدش يروح المشرحة دلوقتى غير اهالي الشهدا و المفقودين، كلها حكومة ومباحث عاملين كماين
***
الناس اللي رايحه عشان الجثث ابعدو عن المشرحة بسرعه، في مكروباص من غير نمر مليان مباحث طلع وهيلم كل اللي هناك
***
١٩جثة لسة داخلين المشرحة، واخواتنا واقفين هناك والحكومة بتمنع اي حد عاوز يعرف اي حاجة عن الجثث، محتاجيين محاميين يقفوا مع اهالي الشهداء
***
المشرحة رافضة تسلم الجثث علشان عندهم مؤتمر لوفد ألمانى. دين ابوهم اسمة اية !! اكرام الميت دفنه يا كفرة
***
لغايه دلوقتى عدد الشهداء مش معروف ناس بتقول ٤٥ و المشرحة بتقول ١٩ غير المفقودين. واحنا مش عارفين نصدق مين، اعصابنا مش متحملة وهنتجنن خلاص
***
مش لاقيهم هنا، تعرف حد في مدينة نصر يشوف المشرحة اللي هناك؟
***
دي الأسماء الي في المشرحة لغاية دلوقتي، الدم مالى البلد والدم هايطول الكل، استر يارب
***
المشرحة محتاجة اذن نيابة عشان تقول العدد
***
متصدقوش أرقام المشرحة ولا وزارة الصحة لانهم بتوع النظام، وياما خبوا جثث
***
طبعا كلنا فاكرين محمد الشافعي اللي فضل فى المشرحة حوالي 40 يوم والمشرحة بتنكر وجوده عشان مضروب بطلق ميري.. شغل "تخبية الجثث" مش جديد ع المشرحة
***
العساكر كانت بتسرق المحافظ و الموبايلات، و في جثث اترمت في الصحراوي، وفي جثث متدارية في المشرحة. اى عدد للشهداء دلوقتي مش حقيقى
***
المشرحة اللي رفضت تكتب سبب الوفاة الحقيقي وطلعت التقارير معظمها موت بالتدافع.. ممكن تكدب عادي فى رقم الضحايا.. كلامها مش قرآن يعني
***
الداخلية تشترط إمضاء أهالي الشهداء علي تقارير بوفاة ذويهم نتيجة التدافع لاستلام جثثهم
***
المشرحة تطالب أقارب قتلى "الأولتراس" بالتوقيع على وفاتهم "مختنقين"
***
ابنى مضروب طلقتين في الصدر، أنا شفته، لكن الدكاترة فى المشرحة بيكذبوا وبيقولوا "تدافع"
***
الرجاء من كل أهالي الشهداء اللي استلموا تصاريح دفن من المشرحة وقاموا بدفن ذويهم رحمه الله عليهم، الذهاب الى نيابه مدينة نصر أو مكتب المحامي العام لنيابات شرق للحوادث فى العباسية، للحفاظ على حقوق الشهداء واثبات أنهم توفوا في المذبحه أمام ستاد الدفاع الجوي.
***
هذه صورة مجمعة للشهداء المجهولين داخل المشرحة الذين لم يتم التعرف علي هويتهم حتى الان، انشروا يمكن حد يعرفهم
***
اهالي الشهدا بيحاولوا يقتحموا المشرحة. طب معاهم "تذاكر"
***
عشرات الشباب يقفون أمام المشرحة ما بين البكاء والنحيب وعدم التصديق
***
خبط هيستيري دلوقتي على باب المشرحة ومحاولات للدخول لأخذ جثث ذويهم بدون امضاء اقرار "ماتوا في تدافع"
***
واحد منهار بيقول كان جمبي واتقتل مش قادر اعملك حاجة يا صاحبي حسبي الله ونعم الوكيل
***
حضرتك كده بتلعب عشان تقبض وعشان تتبسط وعشان تاخد بطولة تحطها فى دولابك.. إنما حكاية انك عايز تجيب الدورى للجمهور، فده عند أمك.. الجمهور فى المشرحة
***
مظاهرة، مسيرة، جامعة، تجنيد، ماتش، كل الطرق تؤدى الى المشرحة، مشرحة مصر العربية
***
وبكرة تشوفوا مصر !! بكرة تشوفوا المشرحة
***
اهله لاقوه في المشرحة بعد شهر، بالرغم من سؤالهم عنه هناك اكتر من مره
***
عبد الرحمن هشام احتجزوه في القسم وهو ينزف لحد ما مات ودلوقت في المشرحة بيضغطوا على اهله للتوقيع على إقرار الانتحار !!!
***
"دي جي" المهرجانات اللي مالوش لا في ده ولا في ده، خد طلقة في الرأس!! وبتوع المشرحة عايزين يمشوها انتحار!
***
خال الشهيدة شيماء من امام المشرحة، كل دول حبايبك
***
المشرحة مفهاش ميه، والاهالي بتلف حوالين المشرحة عشان يدخلوا الميه لزوم الغسل.
***
محمد "ضحية الدفاع الجوي": سرقوه وهو ميت ودخل المشرحة "مجهولاً"
***
عايز واحد عاقل يفهمنى الناس دى ماتت ليه
***
يا عم احمدوا ربنا انكم عرفتم تدفنوا اولادكم، حالتكم ارحم ألف مرة من الغلابة ال مش طايليين جثامين اولادهم ال اندبحوا فى ليبيا
*****

هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في قتل 3 اطفال وامهم ورجلين في غارة درنة

(نيويورك) ـ جريمة القتل الوحشية لـ21 شخصاً معظمهم من مسيحيي مصر الأقباط، المحتجزين على يد جماعة ليبية متطرفة، هو جريمة حرب ينبغي محاسبة المسؤولين عنها. وعلى السلطات الليبية اتخاذ خطوات فورية لتقديم الجناة إلى العدالة، بقدر ما يتسنى هذا حالياً، كما يتعين على الأمم المتحدة إنشاء آلية للتحقيق في تلك الجرائم وملاحقة مرتكبيها.
كانت الجماعة المسلحة التي احتجزت هؤلاء الرجال قد بايعت تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف (المعروف أيضاً باسم داعش). وتولى مقطع فيديو منشور في 15 فبراير/شباط 2015 استعراض مسلحين يذبحون مجموعة قوامها 21 رجلاً، معظمهم أو كلهم من المصريين الأقباط العاملين في ليبيا، على شاطئ يعتقد أنه قريب من مدنية سرت في غرب ليبيا. وفي 16 فبراير/شباط قالت مصر إن قواتها الجوية نفذت ضربات جوية رداً على جرائم القتل، تستهدف المتشددين الإسلاميين في درنة بشرق ليبيا. وقال أحد سكان درنة لـ هيومن رايتس ووتش إن الضربات الجوية قتلت ما لا يقل عن ستة مدنيين.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "عادت داعش تروع العالم بارتكاب جرائم الحرب، وأظهرت انعدام الرحمة في ليبيا هذه المرة. لكن على أي اشتباك عسكري مع داعش أن يتخذ كافة الخطوات الممكنة لحماية أرواح المدنيين".
وقالت هيومن رايتس ووتش أنه على الأمم المتحدة إنشاء آلية للتحقيقات الدولية أو تعيين مقرر خاص للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في ليبيا، بغية ملاحقتها. وعلى مدعية المحكمة الجنائية الدولية فحص هذه الواقعة مع غيرها من الجرائم الخطيرة المستمرة في ليبيا، بهدف تحديد مدى الاحتياج إلى المزيد من التحقيقات. ويعد قتل المدنيين من جانب أحد الأطراف في نزاع مسلح جريمة حرب.
قال أحد سكان درنة لـ هيومن رايتس ووتش عن طريق البريد الإلكتروني إنه علم بوقوع ثماني غارات جوية، بدءاً من نحو السادسة من صباح 16 فبراير/شباط، استهدفت مجمع شركة "الجبل" في درنة حيث تتمركز قوات شرطة تدين بالولاء للجماعة المتطرفة، ومنطقة شيحة السكنية. وقال ساكن درنة إن الهجمات تسببت في مقتل ستة مدنيين، وبينهم سيدة وأطفالها الثلاثة من عائلة الخرشوفي، وعطية الشاعري البالغ من العمر 68 عاماً، وعصام معيوف، في العشرينات من عمره. وقال الساكن أن والد الأطفال القتلى جُرح ونُقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى الهريش في درنة. ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من الاتصال بطاقم المستشفى لتأكيد هذه المعلومات.
ويتعين على ليبيا ومصر على السواء إجراء تحقيقات في خسائر المدنيين في هذه الغارات الجوية، كما يتعين على مصر اتخاذ خطوات للتقليل من مثل تلك الخسائر.
أما القوات الجوية الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دولياً فقد قالت إنها شنت بدورها غارات جوية على مواقع الإسلاميين في درنة يوم 16 فبراير/شباط، فقتلت 40-50 متشدداً. وأصدر رئيس أركان الجيش الليبيبياناً يؤكد التنسيق بين مصر وليبيا في تنفيذ الغارات الجوية في درنة على مواقع المتشددين.
تم الإعلان عن اختفاء الأقباط المصريين، الذين بلغ عددهم 20 على الأقل بحسب صور نشرتها داعش، في ديسمبر/كانون الأول 2014 ويناير/كانون الثاني 2015 في سرت. وفي توقيت أسبق في فبراير/شباط نشرت داعش صوراً في مجلتها الإلكترونية لأشخاص زعمت أنهم المواطنون المصريون المختفون، الذين تم تصويرهم بزي برتقالي اللون راكعين على شاطئ أمام جلادين يرتدون زياً أسود ويلوحون بالخناجر. أما مقطع الفيديو المنشور في 15 فبراير/شباط فقد ظهر فيه نفس المكان ونفس الضحايا على ما يبدو، إضافة إلى ذبحهم بأيدي رجال يرتدون السواد. وكان 13 من الضحايا على الأقل من قرية العور المصرية، بحسبتقرير إخباري حديث، وقد سافروا للعمل في ليبيا لإعالة أسرهم.
وكانت جماعات ليبية متطرفة قد قامت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 بمبايعة داعش علناً وتنصيب إدارة عمومية وقوة شرطة إسلامية ومحكمة إسلامية في درنة، التي يقولون إنها جزء من ولاية برقة التابعة للدولة الإسلامية. كما قامت هناك بتنفيذ علميات إعدام علنية خارج إجراءات القضاء وعمليات جلد علنية. وتدعي جماعتان أخريان على الأقل الانتساب إلى داعش في ما تشيران إليه باسم ولايتي طرابلس وفزان، وهما على الترتيب غرب ليبيا بما فيه العاصمة، وجنوبها. وقد تبنت تلك الجماعات العديد من الاعتداءات، بما فيها الاعتداء في 27 يناير/كانون الثاني على أحد فنادق طرابلس الفخمة الذي قتل فيه 9 مدنيين واثنين من المعتدين.
وقد تم استهداف المصريين ـ وخاصة معتنقي المسيحية القبطية وسائقي الشاحنات التي تحمل البضائع من مصر وإليها ـ بالاختطاف أو القتل في ليبيا نحو 12 مرة منذ أواخر 2013، بحسب تسلسل زمني أعده موقع "الأهرام أونلاين" الإخباري الإلكتروني. وفي ديسمبر/كانون الأول تم العثور على جثمان فتاة مصرية مسيحية قبطية بعد أن قام مسلحون في سرت بقتل أبويها واختطافها.
وقد تورطت الفصائل الليبية المتشددة في نزاع مسلح بدأ في شرق ليبيا في مايو/أيار 2014 وامتد إلى غربها في يوليو/تموز. وأسفر القتال عن حكومتين متنافستين: الحكومة المعترف بها دولياً المتمركزة في البيضاء في شرق ليبيا، وحكومة أعلنت عن نفسها بتلك الصفة وتسيطر على طرابلس وأجزاء من غرب ليبيا. وتدعي كلتاهما أنها الحكومة الشرعية لكل ليبيا، إلا أن أياً منهما لا تستطيع بسط نفوذها على كل التراب الليبي. وفي تلك الأثناء تجد المؤسسات الليبية، وخاصة القضاء، نفسها في حالة من الانهيار الوشيك في معظم المدن الرئيسية، حيث قامت المحاكم وأفراد النيابة بتعليق أعمالهم بسبب الاستهداف المباشر للقضاة وممثلي الادعاء وتدهور الوضع الأمني العام.
وقد عجزت السلطات المؤقتة والحكومات المنتخبة المتعاقبة عن كبح جماح المليشيات المسيئة التي تكاثرت منذ نهاية انتفاضة 2011 التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي، مما سمح لها بالعمل في إفلات تام من العقاب. وعلى السلطات الليبية الممارسة للسلطة حالياً في شرق ليبيا وغربها أن تلزم قواتها بالامتثال للقانون الدولي واتخاذ كافة الخطوات الممكنة لضمان محاسبة مرتكبي الفظائع، مثل قتل الأقباط وغيرها من الانتهاكات.
كما أن جميع أطراف النزاع في ليبيا، التي تضم الآن مصر، ملزمة بالتقيد بقوانين الحرب، ويُلزمها هذا باتخاذ كافة الخطوات المحتملة لحماية المدنيين. وتعد بعض الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب جرائم حرب عند ارتكابها بنية إجرامية. ويخضع مرتكبو جرائم الحرب، أو من أمروا بها أو ساعدوا فيها أو تحملوا مسؤولية القيادة عنها، للملاحقة أمام المحاكم الوطنية أو المحكمة الجنائية الدولية، المختصة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة العرقية المرتكبة في ليبيا منذ 15 فبراير/شباط 2011، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970.
ولم تقم مدعية المحكمة الجنائية الدولية، المتمتعة باختصاص مستمر في ليبيا، بمتابعة قضايا إضافية هناك تذرعاً بالمخاوف الأمنية وغياب الموارد كعقبات أمام المزيد من التحقيقات من جانب مكتبها. ومن ثَم فإن تحقيقات المحكمة في ليبيا تظل مقصورة على القضايا المرفوعة منذ 2011 والتي تتضمن مسؤولين من حكومة القذافي السابقة، رغم استمرار جرائم خطيرة قد ترقى إلى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ويتعين على الدول الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنشاء آلية تحقيقية أو تعيين مقرر خاص بشأن ليبيا للتحقيق في الانتهاكات الحقوقية الجسيمة وواسعة النطاق، بغية ضمان محاسبة المسؤولين عنها. وينبغي للانتهاكات المحتملة أن تشمل تلك التي قد ترقى إلى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
في 2014 تبنى مجلس الأمن الأممي القرار رقم 2174 الذي يهدد مرتكبي الجرائم الخطيرة بعقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول، إلا أنه أخفق حتى الآن في إنفاذ التهديد.
قالت سارة ليا ويتسن: "بدلاً من إطلاق التهديدات الجوفاء، يتعين على الأطراف الدولية الوفاء بما وعدت به من تحديد مرتكبي جرائم الحرب ومعاقبتهم. إن الإخفاق في التحرك الآن يؤدي إلى المزيد من الجرائم المروعة والمزيد من الضحايا المدنيين".

فيديو .. قناة الجزيرة تصدم وسائل الإعلام المصرية


فيما يشبه الصدمة لوسائل الإعلام والصحف المصرية المؤيدة للثلاثين من يونيو، أذاعت قناة الجزيرة تقرير يُظهر صور من داخل مستشفى الهريش في مدينة درنه الليبية حيث جثث ضحايا الغارات المصرية، ومنهم أطفال، وفندت هذه الصور ادعاءات بعض وسائل الإعلام المصرية أن صور الأطفال القتلى ليست في درنة ولا علاقة لها بالغارات المصرية على ليبيا.
فكانت جرائد مثل «اليوم السابع» قد إدعت كذبًا أن صور الأطفال قديمة وليست من قصف السيسي على ليبيا، وقامت الجريدة بتأكيد كذبها في واقعة تكشف كذب ونفاق الإعلام والصحافة، مثلما فعلت الإعلامية لميس الحديدي وزوجها عمرو أديب وغيرهم

عرب يقتلون عربا.. والطائرات العربية تقتل مسلمين.. ومجلس الامن يشرّع التدخل العسكري في دول عربية بطلب عربي

هل هي احد علامات الساعة؟ اليس “الارهاب” في ليبيا هو سبب تدخل “الناتو”؟ لا تسألوني عن الحل فلست الجنرال روميل!
عبد الباري عطوان
اكبر انتصار حققته الادارة الامريكية الحالية هو نجاحها في توظيف عرب لمكافحة “الارهاب” نيابة عنها، بينما تقف هي موقف المتفرج او الموجه من بعيد، ودون ان تخسر جنديا واحدا من جنودها، انها عبقرية امريكية وغباء عربي.
فجأة.. وبعد سنوات، او حتى عقود، بدأنا نشاهد طائرات عربية، وطيارين عربا، يطيرون ببراعة، ويقصفون اهدافا، ويقتلون اعداء، ويدمرون منازل، ومن المؤلم ان جميع الضحايا من العرب، وجميع المنازل المدمرة لعرب مسلمين ايضا، وفي بلدان عربية.
في الماضي القريب، بل القريب جدا، كان العرب يذهبون الى مجلس الامن الدولي للاحتجاج على عدوان اسرائيلي، او لاستصدار قرار بوقفه او يثبت الحق العربي، الان انقلبت المعادلة، وبات العرب يذهبون الى المجلس نفسه من اجل طلب التدخل العسكري في دولة عربية او اكثر تحت عنوان مكافحة الارهاب والقضاء على اخطاره، والقتال الى جانب اساطيل جوية وبحرية اوروبية وامريكية.
سامح شكري وزير الخارجية المصري يتواجد حاليا في نيويورك من اجل هذا الهدف، وهو الذي لم يفعل الشيء نفسه، ولا اي من زملائه العرب، عندما كانت الطائرات والزوارق الحربية والدبابات والصواريخ الاسرائيلية تقصف عربا ومسلمين في قطاع غزة لاكثر من خمسين يوما، وتقتل 2200 منهم، ثلثهم من الاطفال، علاوة على اصابة اكثر من عشرة آلاف وتدمير ما يقرب من الالف منزل، اليس هذا اشرس انواع الارهاب، اوليس ضحاياه من البشر والاشقاء ايضا، وهل اصبح الارهاب الاسرائيلي “حميدا” يا اصحاب الضمائر؟
***
قتل 21 قبطيا مصريا ذبحا على ايدي عناصر تابعة لـ”الدولة الاسلامية” في ليبيا جريمة بشعة بكل معنى الكلمة، ومدانة بأقوى الكلمات والعبارات، ولكن اليس من حقنا ان نطالب السلطات المصرية، والمجتمع الدولي الذي تستنجد به لنصرتها، وتوفير الغطاء الدولي لغاراتها في ليبيا، بالمعاملة نفسها لاطفال غزة، واطفال قانا في جنوب لبنان؟ وهل وقفت الدول الغربية هذه الى جانب مصر وضحايا مجازر اسرائيل في مدن القناة ومدرسة بحر البقر اثناء حرب الاستنزاف.
يشكلون تحالفا دوليا من ثلاثين دولة لغزو العراق واحتلاله، وآخر من 150 دولة كأصدقاء لسورية لتوفير الغطاء للتدخل في هذا البلد، وثالث من ستين دولة لمحاربة “الدولة الاسلامية” واقتلاعها من جذورها، ولكن لا احد يجرؤ، عربيا كان او غربيا، لادانة المجازر الاسرائيلية.
نعم المقارنة في محلها، وسنظل نتحدث عن فلسطين وجرائم اسرائيل، والازدواجية الامريكية والنفاق العربي ما دمنا احياء وقولوا ما شئتم.
الجميع الآن يطالبون بتدخل دولي عسكري في ليبيا، ولكن هل نسي هؤلاء ان التدخل الدولي الذي تم قبل اربع سنوات، وبغطاء عربي وفرته الجامعة العربية، ومولته دول عربية خليجية شاركت فيه بطائراتها وجنودها (قطر والامارات والسعودية)، هو الذي ادى الى تحويل ليبيا الى دولة فاشلة، تحكمها ميليشيات مسلحة، وتسودها الفوضى الدموية، فمن يضمن لنا ان التدخل العسكري الجديد المنتظر سيكون افضل حالا؟
نحن نتابع حالة من الهستيريا تعم المنطقة حاليا، على غرار تلك التي سادت تحت عنوان زحف قوات نظام العقيد معمر القذافي لارتكاب مجزرة في بنغازي، وقبلها لقرب نجاح معامل الرئيس الراحل صدام حسين لانتاج اسلحة نووية واستخدام اسلحة كيماوية ضد خصومه، واكتشفنا الكذب في الحالين، ولكن بعد خراب مالطا، اي بعد احتلال العراق، وتفكيك ليبيا، وتشريد نصف شعبها الى دول الجوار في مصر وتونس.
نسأل، وبدون براءة، عن ارقام القتلى والجرحى الليبيين الذين قتلوا حرقا بصواريخ طائرات حلف الناتو، هل هم الف او عشرة آلاف او مئة الف، وكم عدد اشقائهم الذين سقطوا برصاص الميليشات والحروب الاهلية والقبلية بعد اطاحة النظام الليبي، وكم عدد القتلى الجدد الذين سيسقطون بشظايا صواريخ طائرات لاي تدخل عسكري جديد.
عشرات الجنود يتساقطون شهريا في سيناء في حرب الاستنزاف التي يخوضها الجيش المصري ضد “الجماعات الارهابية” منذ سنوات، وعشرات وربما مئات القتلى من المدنيين يسقطون ايضا، ولا بواكي لهم، فهل طلبت مصر تدخلا عسكريا دوليا للقضاء على الارهاب في هذه المنطقة؟
نتفهم غضب السلطات المصرية، مثلما نتفهم المناشدات الشعبية المصرية التي تطالب بالثأر للضحايا الاقباط، وسط حشد اعلامي تحريضي موجه وغير مسبوق، ولكن ما لا يمكن ان نفهمه او نتفهمه، هو استغلال هؤلاء الضحايا، بحسن نية او بسوئها، لجر مصر وجيشها الى حرب استنزاف اخرى قد تستمر سنوات، ويسقط فيها آلاف الضحايا من المصريين والليبيين معا.
القصف الجوي المصري او الدولي لن يقضي على التنظيمات الاسلامية المتشددة مثل “الدولة الاسلامية” و”انصار الشريعة”، و”القاعدة”، و”التوحيد والجهاد”، والا لقضى عليها اثناء الحرب على “الارهاب” في افغانستان والعراق والآن في سورية، ولا بديل مطلقا عن الحرب البرية، وحتى هذه غير مضمونة النتائج ايضا، والتجارب الامريكية تغني عن اي اسهاب، ونحن نعرف جيدا ان امريكا وفرنسا وايطاليا التي تقرع طبول الحرب لن ترسل جنديا واحدا، وستترك هذه المهمة للجيش المصري، فهل هذا الجيش الذي لم يخض اي حرب منذ اربعين عاما، مهيء لخوض حرب عصابات في دولة تزيد مساحتها عن مليون كيلو متر مربع، وتعج بالميلشيات والقبائل المسلحة، ولا توجد فيها حكومة مركزية او غير مركزية.
فاذا كان هذا الجيش يواجه صعوبات كبيرة في القضاء على “جماعات ارهابية” في صحراء سيناء التي لا يزيد عدد سكانها عن 300 الف مواطن ومساحتها عن ستين الف كيلومتر مربع معظمها منبسطة، فهل سينجح في القضاء على امتداداتها، او شقيقاتها، في ليبيا؟

روبرت فيسك: هل يمكن التحاور مع تنظيم الدولة؟

نشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا لروبرت فيسك، حول فكرة التفاوض مع تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات المصنفة بأنها "إرهابية"، وإن كان التفاوض قد يؤدي إلى نتائج إيجابية أم لا، وذلك بناء على دراسة أكاديمية ستنشر نتائجها الأسبوع القادم. 
وبناء على الدراسة يطرح الكاتب السؤال الآتي: هل كان بإمكاننا إنقاذ أرواح الرهائن الذين كانوا بيد تنظيم الدولة لو تفاوضنا معه؟ مشيرا إلى أن الأردن أعلن على الملأ استعداده لعملية تبادل مع التنظيم، ويقول: "ألم تبادل أمريكا جنودا أمريكيين بسجناء من طالبان؟ والأهم: أليس التفاوض مع الأشرار أكثر فعالية في تحقيق السلام من رفض الحديث معهم حتى يلقوا السلاح أو يدمروا؟" 
ويضيف فيسك "بصيغة أخرى؛ هل علينا التفاوض مع القتلة من تنظيم الدولة، أو تنظيم القاعدة، أو حركة حماس، أو حتى الجيش الجمهوري الإيرلندي؟، أم علينا أن ننضم إلى جنون (القوائم)، ونقوم بإعداد جداول ضخمة لمن نستطيع أن نتحدث معهم ولمن لا نستطيع أو قوائم (خيرين) و(شريرين)، تفصل بين أولئك (الإرهابيين) الجيدين (منظمة التحرير الفلسطينية والجيش الجمهوري الإيرلندي بعد غود- فرايدي، والنسخة النظيفة من الإخوان المسلمين) و(الإرهابيون) الأشرار (داعش والقاعدة وأي مخلوقات أقل منهم تعدهما إسرائيل وأمريكا، وبالتالي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، قمة في الشيطنة)".
ويتابع الكاتب: "كنت أتحدث في بيروت من فترة غير بعيدة مع عضو برلمان بريطاني من المحافظين، وكان يحتفظ بعلاقات جيدة مع حزب الله اللبناني، مع الشق السياسي من الحزب طبعا، وليس مع أولئك الأشرار المعادين للسامية، الذين يهددون إسرائيل. ولكن بعدها قررت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بأن الحديث مع أفراد حزب الله، حتى المؤيدين الذي لا يعرفون شيئا عن السلاح، يعد محرما، وهذا أدى إلى انقطاع تلك العلاقة بين عضو البرلمان البريطاني وسياسيي حزب الله".
ويشير فيسك إلى أن بحثا في جامعة كوين ماري في لندن ومؤسسة بيرغوف في برلين، قد توصلا إلى أن وضع مجموعات على قوائم الإرهاب لأسباب سياسية واضحة يقف عقبة في "بناء السلام"، كما يعيق المؤسسات غير الحكومية والأكاديميين والمحامين وغيرهم، من توصيل أهمية الاعتدال السياسي وحقوق الإنسان للمجموعات المسلحة. وتوضح فيرونيكا دودويت من مؤسسة بيرغوف أن الدراسة، التي تحمل عنوان "بناء السلام في الحرب الدائمة"، تظهر مفارقة "قوائم الإرهاب" و"تأثيرها الوخيم على النزاعات المسلحة المعاصرة". 
ويوضح الكاتب أنه "في غزة مثلا -وهذا رأيي وليس رأي الأكاديميين- فإن المؤسسات غير الحكومية، التي تعمل في مجال حقوق الإنسان وغيرها تقع تحت رقابة سياسية من محامي الدولة المطيعين ومن الدعاية الإسرائيلية والمؤسسات الخيرية الخارجية. فلو قلنا إن إحدى المنظمات غير الحكومية تفاوضت مع حركة حماس لشراء أرض في غزة لبناء مشروع خيري، ستتهم تلك المنظمة بالحديث مع الإرهابيين الأشرار، وستوضع في دائرة الشك. وفي الواقع إن تجنب المؤسسات الخيرية الحديث إلى المنظمات (الإرهابية) جعلها موضع شك. وعندما يقوم عامل في مؤسسة خيرية بطلب جوازات سفر ومعلومات كل من يعيش في بيت ما في غزة؛ لأن مؤسسته تريد أن توظف فلسطينيا، فإن هذا مثير لمخاوف الفلسطينيين، فلماذا يريد هؤلاء الأجانب هذه المعلومات كلها من أناس يعيشون تحت الحصار الإسرائيلي؟".
ويبين فيسك أن التقرير المؤلف من 197 صفحة، الذي سينشر في 24 شباط/ فبراير، يظهر أن المستقبل لا يعد بخير لمن يؤمنون بالحل السلمي للصراعات "وليس ذلك فقط بسبب أن الحرب على الإرهاب تولد أعداء لا يمكن التفاوض معهم، ولكن لأن الهيكل الذي نتج عن هذه الحرب غير الأسلوب الذي تتم به إدارة العنف السياسي. وفي قلب هذا التحول تأتي حرية الحكومات لأن تتهم من تشاء بالإرهاب، بناء على تعريفات فضفاضة لما يستلزم الإرهاب.. ما أدى إلى تخمة في قوائم الإرهاب".
ويلفت الكاتب إلى أن "هناك قوائم دولية ومحلية بآلاف الكيانات (الإرهابية) في أنحاء العالم كله. ويقول التقرير إن الحرب على الإرهاب (وضعت تحديا صعبا في وجه كل من يريد الحل السلمي للصراعات التي تسببت بمظالم حقيقية ولوقت طويل). وباختصار كيف يمكن للوسطاء المهنيين ومنظمات بناء السلام الاستمرار في عملهم إن لم يعرفوا إن كان عملهم قانونيا أم لا؟". 
ويقول فيسك: "يحتوي التقرير على الكثير من المصطلحات الأكاديمية التي تغضبني جدا مثل (أدوات مفاهيمية) و(الفاعلين المسلحين غير الحكوميين) و(أدوات ضبط قوائم محاربة الإرهاب)، والسهولة التي تهدد بها الدول الغربية من يتحدثون إلى الإرهابيين بالمحاكمة، بينما يقومون بالتعامل مع العناصر نفسها من خلف ظهر الناس. فإسرائيل تتفق على صفقات التبادل مع حزب الله عن طريق المخابرات الألمانية مثلا". 
ويكشف فيسك عن أن "التقرير يتحدث عن قوائم الإرهاب في الصومال وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة وكردستان تركيا، ولكن تحليل وضع حركة حماس على القائمة، والإشارة إلى طالبان يحكي القصة كاملة. فاستثناء حركة حماس من العلاقات الدبلوماسية من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي يتبع إسرائيل وأمريكا طائعا، تسبب في تهميش الدور الأوروبي في المفاوضات الفلسطينية. وقد انسحبت منظمة غير حكومية أمريكية من تدريب وعمل وساطة مع طالبان في أفغانستان، عندما لم يستطع الدبلوماسيون الأمريكيون إعطاءهم ضمانات بأن عملهم قانوني. وانسحب مركز (كارتر) من المحادثات التي كان يجريها مع قيادات حركة حماس، وفشل مشروع صحة نفسية في غزة بسبب (منع الحديث مع أشخاص مهمين في حماس)". 
ويختم فيسك مقاله بالإشارة إلى أن "التقرير البريطاني الألماني يحتوي على تعليق سريالي لإحدى المنظمات غير الحكومية الفلسطينية يصلح أن يكون نهاية للتقرير، جاء فيه (أعتقد أنه يجب علينا الحديث إلى حماس لنعلمهم ولننقل لهم ما يحصل، ولكن لا نستطيع إقامة ورشة عمل ولا أن نقدم قهوة لهم. إنها تعد دعما ماديا لهم.. هل تستطيع أن تتصور؟ لا تستطيع أن تقدم لهم قهوة!)".

المفكر الاسلامى محمد عمارة يكتب: نماذج من الفكر العشماوي

في سنوات حكم حسني مبارك لمصر، واصل المستشار محمد سعيد العشماوي -الذي كانت تحرسه مباحث أمن الدولة مع عدد غير قليل من غلاة العلمانيين والزنادقة وأشباه الزنادقة- واصل استفزازه للحس الإسلامي، على نحو غير مسبوق، فكتب -ضمن ما كتب- عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أقاموا الدين وأسسوا الدولة وأزالوا طغيان الفرس والروم، وغيروا مجرى التاريخ ومضمون الحضارة، كتب العشماوي عن هؤلاء الصحابة، فقال: "إنهم كانوا يتسابقون في الاغتيالات إرضاء للرسول! ولم يميزوا بين النبوة والملك، ولقد ارتد كثير منهم إلى خلق الجاهلية، وطباعها في فترة وجيزة بعد وفاة عمر بن الخطاب"!.
أما الأمة الإسلامية -التي أحيت مواريث الحضارات القديمة، وأبدعت الحضارة التي مثلت المنارة والعالم الأول الذي أضاء الدنيا لأكثر من عشرة قرون- فلقد وصفها العشماوي -كاتب عهد مبارك- فقال: "إنها ارتدت إلى عناصر الشخصية الجاهلية، وعاد كثير منها إلى السلب والنهب والصعلكة، فأصبحت شخصيتها الحقيقية أخلاقيات جاهلية، وتصرفات جاهلية، وصار الجميع إلى طباع جافة من الأنانية، والخوف والجبن، والفساد والوشاية، والتملق والانتهازية"!.
أما الشريعة الإسلامية، فلقد قال عنها العشماوي: "إن الحكم بما أنزل الله، كان خاصا بالرسول شخصيا دون سواه، وإن قواعد الشريعة وأحكامها مؤقتة بأسباب نزولها، ليس لها إطلاق ولا استمرار، فبوفاة الرسول أصبحت أحكاما مجردة من القوة الملزمة، لا أثر لها في الشورى أو الميراث أو الحجاب أو الحدود، حتى الخمر، فهي غير محرمة في القرآن! وحتى اللواط، فلا عقوبة عليه في الإسلام!.. وهي شريعة رحمة وضمير، ليس فيها قانون ولا تشريع؛ إذ القانون في شريعة موسى وحده، ومن ثم فإن الدعوة إلى الحكم بشرع الله وحده، هي دعوة إلى أفكار يهودية"!.
أما الفقه الإسلامي، الذي اعتمدته المؤتمرات الدولية للقانون "منظومة قانونية مستقلة ومتميزة -الذي وصفه السنهوري باشا- أبو القانون في عصرنا الحديث، فقال "إنه صفحة خالدة في سجل الفقه العالمي"، أما هذا الفقه الإسلامي فهو بنظر المستشار العشماوي: "فقه الحِيَل، التي حرمت الحلال، وتعدت مقام الجلالة، ونزعت منازع المشركين عبدة الأوثان! واقتفت أثر الجهال أصحاب الأصنام"!
هكذا كتب المستشار محمد سعيد العشماوي عن الإسلام والقرآن والرسول والصحابة والأمة الإسلامية والشريعة الإلهية والفقه الإسلامي، وهكذا كان مشروعه الفكري، الذي ازدهر في عصر حسني مبارك، الذي حمته مؤسسة الرئاسة، والذي حرست صاحبه مباحث أمن الدولة.
وإذا كانت إسرائيل قد عدّت مبارك "كنزا استراتيجيا لأمنها"، فإن أول سفير لها في مصر وصف العشماوي بأنه "ضليع في شؤون الإسلام" وأن كتبه تؤسس للجيرة الطيبة مع إسرائيل"!.