15 فبراير 2015

فيدوهات الاذرع الاعلامية تؤكد سعى نظام السيسي لغزو ليبيا

عيسي يطالب بتكوين جيش خاص لغزو ليبيا
عمرو موسي يطالب بضرب ليبيا

http://www.dailymotion.com/video/x2h7mrq_%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%84_news
المسلمانى يكرر دعوته لضرب ليبيا
عكاشة يؤكد ان السيسي ضرب ليبيا
وثيقة السيسي وحفتر لضرب ليبيا
برنارد ليفي يحرض على ضرب ليبيا
انفراد قديم للشرق عن خطة السيسي لضرب ليبيا
بكري يدعو لضرب ليبيا
عمرو اديب يدعو لضرب ليبيا
الجزيرة..شاهد ..  الجيش المصري يتأهب لغزو ليبيا
البرادعى يطالب بتغيير عقيدة الجيش

شاهد مرسى ينفعل عالقاضى: انا لازلت رئيس الجمهورية والسيسى لازم يتحاكم والمحاكمة ديه مهزلة



‫محمد ناصر: مرتضى منصور عزل من القضاة بسبب سهر الكباريهات والجرب


عقيد طيار يكشف لمعتز مطر بالدلائل عيوب طائرات الرافال!



المهندس حسن السيسي: السيسي سيورط مصر في اليمن وليبيا



خالد الدخيل يكتب : السياسة الأميركية المدمّرة

*أكاديمي وكاتب سياسي سعودي من مواليد المملكة العربية السعودية.
في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي بعث الرئيس باراك أوباما برسالة إلى مرشد إيران علي خامنئي، أكد فيها المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة وإيران. وبكلمات أحد مسؤولي الإدارة، طمأن أوباما القيادة الإيرانية في هذه الرسالة بقوله إننا في العراق «فقط لمحاربة داعش. وينبغي لكم أن تسهلوا مهمتنا هذه، لأنها في مصلحتكم». («نيويورك تايمز» - 7 تشرين الثاني 2014).
رفض الإيرانيون، كما يبدو، هذا الطلب الأميركي بشيء من الازدراء، بحسب «واشنطن بوست» (3 كانون الأول/ديسمبر 2014). وتضيف الصحيفة أن ما حققه العراق من انتصارات على «داعش» في الخريف الماضي حصل بتدخل إيراني، من خلال توجيه ضربات جوية ضد قوات تنظيم «الدولة الإسلامية»، وربما أيضاً من خلال إرسال مقاتلي «حزب الله» اللبناني إلى العراق. وهو ما يشير، بحسب الصحيفة، إلى أن إيران تمارس نفوذها العسكري في إيران بشكل مستقل عن الأميركيين.
علّق وزير الخارجية جون كيري على النشاط العسكري الإيراني هذا بقوله: «إذا كان محصوراًً في محاربة داعش، فإن تأثيره النهائي سيكون إيجابياً...». ماذا يقصد كيري هنا بكلمة «محصوراً» التي وضعها بعد «إذا» الشرطية، والتي سيكون النشاط الإيراني خارج حدودها سلبياً؟ هذا ما فسره المتحدث باسم البنتاغون (وزارة الدفاع) الأدميرال جون كيربي. فبعد أن رفض اتخاذ موقف محدد من النشاط العسكري الإيراني في العراق، قال كيربي بلغة مباشرة: «إن رسالتنا لإيران هي نفسها كما كانت من قبل، ولأي دولة مجاورة منتظمة في النشاط ضد داعش،.... وهي أننا لا نريد فعل أي شيء يؤجج الحال الطائفية في هذا البلد». («واشنطن بوست» - العدد السابق نفسه).
ما قاله وزير الخارجية كيري، والمتحدث باسم وزارة الدفاع كيربي، يؤكد أن إدارة أوباما تعي تماماً أن للحرب على «داعش» بالشكل الحاصل حالياً أبعاداً وتداعيات طائفية مدمرة، إذا لم يتم التعامل معها بما يمنع انفجار هذه الأبعاد والتداعيات في وجه الجميع. هل تحركت الإدارة انطلاقاً من هذه المخاوف، وفعلت شيئاً لتصحيح مسار هذه الحرب، وتصحيح التوجه الذي تتخذه؟ أبداً! كانت الإدارة ولا تزال تفعل عكس ما توحي به مخاوفها المعلنة. فهي تريد التحالف مع إيران في الحرب على «داعش». لكنها تريده الآن تحالفاً غير معلن، قبل التوصل إلى الاتفاق النووي، وتطبيع العلاقات بعد ذلك. في الوقت نفسه يرى أوباما أن في هذه الحرب فوائد عدة، فهي تطمئن إيران بأن أميركا تريد أن تخلصها من عدو آخر (ثالث) كما خلصتها من «طالبان» ومن صدام حسين من قبل. ويأمل أوباما أن يقنع هذا إيران بتقديم التنازل المطلوب للتوصل إلى الاتفاق النووي المأمول. بل فعل أوباما ما هو أكثر من ذلك في هذا الاتجاه: أطلق عملياً يد إيران، مع روسيا، في سورية لدعم النظام هناك لسحق المعارضة. هنا تبدو انتهازية الرئيس الأميركي في أجلى صورها، فهو يدرك تماماً - بصفته محامياً وسياسياً محترفاً - أن «داعش»، بوصفه تنظيماً طائفياً، هو إفراز طبيعي ومباشر لحروب طائفية أطلقها الغزو الأميركي للعراق. والرئيس أوباما هو نفسه من وصف النظام الإيراني بأنه «نظام ثيوقراطي»، أي نظام ديني. (انظر حديثه المطول مع موقع «بلومبرغ فيو» في 27 شباط/ فبراير 2014). والنظام السياسي الديني هو بالتعريف وبالضرورة، نظام طائفي. بل إن النظام الإيراني هو من يعطي نفسه تعريفاً طائفياً بنصوص دستورية (انظر المواد 12- 71- 115 من الدستور الإيراني).
ماذا يعني ذلك؟ يعني أن ما يفعله أوباما هو أنه يحارب «داعش» الطائفية بأدوات وسياسات طائفية. وهذا لا يعدو كونه إما انتهازية سياسية ضيقة، وإما سياسة معتمدة بدئ تطبيقها مع جورج بوش الابن بعد احتلال العراق، وهي تستمر الآن مع الإدارة الحالية. صحيح أن أوباما لا يتحالف رسمياً مع إيران في الحرب على تنظيم «الدولة»، لكنه يتحالف معها عملياً (انظر «نيويورك تايمز» - 3 كانون الأول 2014، و»واشنطن بوست» 27 كانون الاول 2014)، ومع الميليشيات التابعة لها، وتلك التي تقع تحت نفوذها. لذلك تغضّ إدارة أوباما الطرف عن كل النشاطات العسكرية والاستخباراتية الإيرانية في العراق وسورية: من إرسال مقاتلين من «حرسها الثوري»، وتمويل وتدريب الميليشيات الشيعية العراقية، إلى الاشتباك مع «داعش» من خلال توجيه ضربات جوية له، أو من خلال تلك الميليشيات. واللافت هنا أن إدارة أوباما أرسلت للغرض ذاته أكثر من ثلاثة آلاف عسكري لتدريب ما يعرف بـ «قوات الحشد الشعبي»، وهي عناصر من الميليشيات الشيعية تم تشكيلها بعد انهيار الجيش وسقوط الموصل العام الماضي على يد «داعش». أي أن إدارة أوباما تتحالف عملياً مع ميليشيات شيعية لمحاربة ميليشيات سنّية.
في السياق نفسه تتبنى حكومة العراق برئاسة حيدر العبادي، التي جاءت لتصحيح السياسة الطائفية لحكومة نوري المالكي، سياسة تتكامل تماماً مع التوجهات التي ينطوي عليها التقاء الأميركيين والإيرانيين ضمناً داخل المسرح العراقي. فهذه الحكومة تقبل التدخل الأميركي والتدخل الإيراني لمساعدتها في محاربة «داعش». لكنها ترفض بشكل قاطع ومعلن أي تدخل أو مساعدة عربية في هذه الحرب! وهذا لا يعني إلا شيئاً واحداً، وهو أن ترجمة «العربي» بالنسبة الى الحكومة العراقية هو الآخر (السنّي)، وترجمة «الإيراني» هو الحليف (الشيعي)، وأن الأميركي هو الطرف الأجنبي غير المسلم الذي أتى بهذه الحكومة ابتداء، ثم اضطرته الظروف والمصلحة للتواطؤ مع الإيراني الذي بدوره يمثل السند الإقليمي الوحيد، آيديولوجياً وسياسياً، لهذه الحكومة وما تمثله. بهذا المعنى يصبح من الطبيعي أن تمثل الحكومة العراقية، بعد الاحتلال، النقطة المركزية التي تتقاطع عندها - حتى الآن - مصلحة الأميركيين والإيرانيين.
من هذه الزاوية، الوضع العراقي الحالي ما هو إلا مرحلة انتقالية: الأكراد ينتظرون فرصة إعلان الاستقلال، والشيعة يرفضون التفريط بالاستئثار بالحكم بشعار الديموقراطية والتعددية، والأميركيون والإيرانيون ينتظرون ظروف اتفاقهما النووي والإقليمي. يدرك الإيرانيون انتهازية إدارة أوباما، أو حرج موقفها في الظروف الراهنة، فهي تتحالف مع أطراف عربية مناوئة لإيران، وتريد التحالف مع إيران، لكنها لا تستطيع ترسيم ذلك علناً، وهي ملتزمة بحكومة عراقية لا تستطيع البقاء من دون مساعدة الأميركيين والإيرانيين معاً. يحاول الإيرانيون توظيف هذه التركيبة ورقةً في المفاوضات مع الأميركيين. يريدون من أوباما أن ينغمس أكثر في المستنقع العراقي بالطريقة نفسها. هذا الانغماس يزيد في تأجيج الطائفية، وهو ما يريده الإيرانيون، لأنه يعزز شرعية نظامهم في نظر الأتباع، ويؤكد الحاجة إليهم باعتبارهم الطرف الأقوى الذي يحمي حقوق هذه الطائفة في المنطقة.
الغريب، وللمرة الألف، أن الدور العربي هامشي في المشهد العراقي. والسبب في ذلك يشمل العراقيين والأميركيين والإيرانيين. لكنه يشمل قبل ذلك الدول العربية نفسها، وخصوصاً السعودية. والأغرب أن الدور العربي يبدو أكثر هامشية في صوغ الاستراتيجية السياسية للحرب على الإرهاب، على رغم أن الأطراف العربية هي الشريك الحقيقي للأميركيين في محاربة «داعش» والإرهاب، وهي العمود الفقري للتحالف ضد هذا التنظيم. الكل مشغول بهزيمة «داعش» من دون التوقف عند سؤال: كيف؟ ولأي هدف؟ هزيمة «داعش» في المتناول. لكن أن تهزمه بالأميركيين ومعهم ميليشيات شيعية ومقاتلون إيرانيون، يعني تسعير الحرب الطائفية في المنطقة، ومن ثم التأسيس لما هو أسوأ من «داعش»، والتجربة الأميركية والعربية مع «القاعدة» في أفغانستان خير شاهد على ذلك.
ما حصل في اليمن أخيراً يؤكد المخاوف ذاتها. فإذا كان «داعش»، وقبله «القاعدة»، أساساً لشراكة غير معلنة بين الأميركيين والإيرانيين في أفغانستان، ثم في العراق وسورية، فإن استيلاء الحوثيين على الحكم في اليمن، وهم حلفاء إيران، قد يؤسس لشراكة أخرى بين واشنطن وطهران لمحاربة «القاعدة» في جزيرة العرب، وعلى الحدود الجنوبية للسعودية. هذا ما تتوقعه مجلة «فورين بوليسي» (Foreign Policy) الأميركية. استيلاء الحوثيين يفتح جبهة أخرى للحرب بين السنّة والشيعة. هل يمكن أن تصبح أميركا شريكاً لإيران في محاربة السنّة في اليمن، كما فعلت عملياً في العراق وسورية؟ هذا ما يبدو أنه دفع بدول مجلس التعاون الخليجي للتحرك أخيراً والبدء باتخاذ مواقف وإجراءات ضد الحوثيين، وهي مواقف تأخرت كثيراً.
في كل الأحوال لم يعد هناك من مبرر للصمت على السياسات الأميركية، فهي المصدر الأول الذي فجر الإرهاب في أفغانستان، ليتضخم بعد الغزو الأميركي للعراق، ويتشعب نتيجة الصمت الأميركي عن المحرقة التي تعتمل في سورية بتحالف روسي - إيراني مع النظام الحاكم هناك. لا يصح الصمت أمام سياسة تجر المنطقة نحو مزيد من الحروب الدينية والدمار، فقط لأن طموحات السيد أوباما في التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين تقتضي أن تسير الأمور على هذا النحو وفي هذا الاتجاه.

14 فبراير 2015

فيديو: عالم طبي بريطاني يعلن إعتناق الإسلام على الهواء مباشرة


قام عالم بريطاني يدعى “بل”، بإعلان إسلامه خلال أحد اللقاءات التلفزيونية أثناء مشاركته في معرض عن الإسلام، حيث ردد الشهادتين، معلناً إعتناقه الإسلام.
وأكد “بل”، والذي يعمل مهندس طبي بأحد الشركات الطبية، أنه أتى من لندن الشمالية لحضور معرض عن الإسلام، وقطع ما يقرب 60-70 ميلاً من أجل تحقيق ذلك، مشيراً إلى أنه ولد مسيحياً، لكنه لم يشعر بذلك فقرر إعتناق الإسلام.

النائب محمد العمدة يكتب: الاتحاد القبطي العالمي يسيطر على الإعلام المصرى

قرأنا في المقالات السابقة كيف أن الداعين لإنشاء الاتحاد القبطي العالمي قد أعلنوا منذ اللحظة الأولي أنهم يريدون السير علي نهج الحركة الصهيونية العالمية ، فكما أن الحركة الأخيرة تمكنت من إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين واستعادت لغتهم ، فما المانع من أن يستردوا هم مصر من الغزاة المسلمين .
فمنهم من يحلم بالاستيلاء علي السلطة في مصر بمساندة غربية ، ومنهم من يفكر في الحكم الذاتي سواء بالتقسيم أو بغير تقسيم ، وإن كان هذا الهدف الأسمى مؤجل حتي تحين الفرصة المناسبة .
أما الهدف الحال فهو التحكم في مقاليد الأمور في مصر من خلال وضع الدستور الذي يرضيهم ، وأن تصدر التشريعات وفقا للنماذج التي يرونها عصرية متحضرة من وجهة نظرهم ، ولا يقيمون في هذا الشأن أي اعتبار للأغلبية المقيمة معهم في نفس الوطن ، والسبب في ذلك أنهم يرون أن هذه الأغلبية وافدة عليهم يطلقون عليها لفظ المحتل تارة والغازي تارة ، ومن ثم فهم أولي من الأغلبية بإدارة جميع الملفات.
وقرأنا الوسائل التي اقترحوها لتحقيق أهدافهم والتي تمثلت في الآتي :
- تدبير الأموال اللازمة لتحقيق الأهداف .
- توفير آلة إعلامية ضخمة تدفع في الاتجاهات المطلوبة .
- الاستعانة بالدول والمنظمات الدولية والشخصيات العامة في أي مكان ومن أي دين لتحقيق الأهداف .
- العزف علي أوتار الاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط في مصر بشكل ثابت ومستمر لاستعداء دول الغرب المسيحي – اليهودي علي مصر والحصول علي أكبر دعم منهم .
- التركيز علي أن المسلمين غزاة وافدون بثقافة غريبة لا تمثل هوية مصر ، وهو الأمر الذي دعاهم إلي التمسك بإلغاء المادة الثانية من الدستور ، أما عن مفهوم هوية مصر ، فهو أمر يختصون به وحدهم ، فهي بلدهم وهم الذين يدركون ثقافتها وقيمها التي يعملون هم علي تثبيتها للأجيال القادمة .
- مهاجمة أحكام الشريعة الإسلامية ووصفها بالرجعية والتخلف والتمسك في مواجهتها بمرجعية علمانية لا تقيم وزنا للقيم الدينية أو الأخلاقية سواء الإسلامية أو المسيحية ، ففي الوقت الذي يعلن فيه نجيب ساويرس أنه يشعر بالاكتئاب حينما يري منقبة ، تمنح إحدى صحفه جائزة الأم المثالية لراقصة .
- مهاجمة تيار الإسلام السياسي بشكل مستمر ، ونسبة أي مشكلة طائفية في مصر له ، وتعمد الخلط بين بعض التيارات المتشددة في العالم وتيار الإسلام السياسي المعتدل الذي يؤمن بقواعد الديمقراطية ويراها تطبيقا عمليا لمبادئ إسلامية كالشورى والبيعة والعدالة وعلي رأسه الإخوان المسلمون ، والتحريض علي هذا التيار بطلب الزج به في السجون والتنكيل به ، ومحاصرة فكره ، ووأد أي مسعى له في أن يصبح رقما في معادلة السلطة ، والاستعانة في ذلك بالدول والمنظمات الأجنبية التي تتفق مصالحها مع هذه السياسيات ، وهذا ما تم تنفيذه بالفعل من سياسات قبل ثورة يناير المجيدة واستمر بعدها علي النحو الذي سوف نوضحه في المقالات القادمة .
- الاعتماد علي رجال الأعمال بشكل كبير لتنفيذ وتمويل أي من الخطوات السابقة.
- حث الأقباط علي المشاركة السياسية وإنشاء الأحزاب والتحرك في الشارع للممارسة الضغوط علي الدولة لتحقيق أي أهداف مطلوبة ، ولا غبار في ذلك ، فمن حق الأقباط أن يشتغلوا بالسياسة أو أن ينزلوا إلي الشارع .
ولكن الغبار كل الغبار علي الأهداف المعلنة والخفية للاتحاد القبطي العالمي ذاته ، والذي إن استمر - في ظل عناصر القوة التي امتلكها – في سعيه نحو فرض إرادته علي أغلبية الشعب المصري والإضرار بفئات عريضة منه من خلال السعي العلني للفتك به وقتله والزج به في السجون ، فإن العواقب سوف تكون وخيمة علي مصر كلها ، لاسيما بعد أن أصبح اللعب علي المكشوف من قبل الثورة ببضع سنوات وأثنائها وبعدها .
وسوف نبدأ بالحديث عما قام به الاتحاد القبطي العالمي في مجال توفير الآلة الإعلامية والتي أري أنهم نجحوا فيها نجاحا باهرة .
يقول الصحفي / رجب الباسل :
يشارك نجيب ساويرس في ملكية " صحيفة المصري اليوم " أحد أهم الصحف المستقلة في مصر ويرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال صلاح دياب منذ عام 2004 ويساهم فيها عدد من رجال الأعمال منهم أحمد بهجت مالك قنوات دريم .
ويتردد أن ساويرس قريب من صحيفة الدستور بعد أن قام مالكها الأصلي عصام إسماعيل فهمي في صفقة شهيرة في نهايات عهد الرئيس المخلوع للانقلاب على سياستها التحريرية المعارضة للنظام .
كما يمتلك ساويرس واحدا من أكبر المواقع الإخبارية المصرية وهو موقع مصراوي صاحب أشهر تعديل في نسب التصويت لمرشحي الرئاسة والذي نزل بالدكتور محمد مرسي من المرتبة الأولى إلى الثانية بدعوى وجود تكرار في 50 ألف صوت ، كما يمتلك ساويرس واحدا من أكبر مواقع الانترنت التي تهتم بالرياضة وهو موقع ياللا كورة .
ولم يكتف ساويرس بامتلاك الصحف الورقية ومواقع الانترنت بل امتدت سيطرته إلى إنشاء قنوات تليفزيونية خاصة أشهرها "أو تي في " التي تم افتتاحها في 31 يناير 2007 وقناة أون تي في التي تم افتتاحها في 6 أكتوبر 2008 ، وصرح أنه يسعى من خلال هاتين القناتين مواجهة الجرعة العالية من البرامج الدينية في القنوات الأخرى ، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية .
وأنشأ أيضا مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية هي مؤسسة مصرية خاصة تأسست عام 2001م بهبة من عائلة ساويرس وهناك جائزة تمنحها المؤسسة وهي جائزة مؤسسة ساويرس للأدب المصري والتي تمنح لأفضل عمل روائي ومجموعة قصصية وتحصل الأعمال الفائزة على جوائز تصل إلى مائة ألف جنيه مصري.
ثم أعلن المهندس نجيب ساويرس في 3 أبريل 2011 تأسيس حزب المصريين الأحرار ولساويرس تصريحات تثير الرأي العام أحيانا مثل مقولته أنه عندما يسير في شوارع مصر يشعر بأنه في إيران من كثرة ما يرى من الأزياء العربية والإيرانية ".
وبالإضافة إلي حديث الأستاذ / رجب الباسل نلاحظ تزايد عدد القنوات الفضائية المسيحية علي القمر الصناعي المصري علي النايل سات ، ومن هذه القنوات :
" قناة الكرمة – قناة الكلمة – قناة لوجوس – قناة معجزة – قناة أغابي – قناة الراعي الصالح – قناة مار مرقس – قناة الحياة – قناة الشفاء قناة Sat7- قناة Sat7 Kids - قناة- Coptic Sat قناة نور سات – قناة الملكوت – قناة الحرية ".
وبالطبع جميع هذه القنوات تعمل لتحقيق الأهداف الحالية والمستقبلية للاتحاد ، وقد تابعت بنفسي برامج للدكتور إيهاب الخراط علي قناة سات 7 وهو يستضيف سعد الدين إبراهيم ليحرض المسيحيين للخروج في أي مظاهرات مطلوبة للحرب علي الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي بحجة الدفاع عن الدولة المدنية ، وكأن الدولة المدنية لا تكون مدنية إلا بعد أن تقضي علي ما بها من أديان ، وكان الأمر ساعتها متعلق بدعوة محمد أبو حامد لمليونية لإسقاط الإخوان ، واستضافة المستشار محمد حامد الجمل وغيره كثيرين ، ويمكن لك أخي القارئ أن تتابع هذه القنوات وتلاحظ بنفسك الدور الذي تقوم به لتنفيذ أهداف الاتحاد القبطي العالمي التي سبق أن تحدثنا عنها .
إنه مظهر من مظاهر القوة التي بلغها الاتحاد القبطي العالمي ، بعد أن كانوا يتحدثون عن إنشاء قناة أصبحت القنوات المسيحية بغير حساب ، في الوقت الذي تمكنوا فيه بالتحالف مع العسكر من تنفيذ انقلاب أطاح ببرلمان ورئيس لا يرغب فيه الأقباط وأغلقوا كافة القنوات الإسلامية مثل قناة الناس ومصر 25 والحافظ وغيرهم كثير في إخلال لا يتفق مع طبائع الأمور في كافة دول العالم لا يفعله إلا عملاء مرتزقة .
ناهيك عن المواقع الإلكترونية ، فكل جمعية أو منظمة قبطية داخل أو خارج مصر وكل مركز حقوقي قبطي داخل مصر أو خارجها له موقع إلكتروني خاص به ويستعمل في نفس الوقت كمنبر إعلامي لترويج كل ما يسعي الاتحاد لتحقيقه ، هذا فضلا عن الجمعيات الأهلية والمراكز البحثية التي يدعمونها وتعمل لحسابهم دون أن تعلق لافتة قبطية .
نشر موقع نجوم مصرية الإلكتروني مقالا بعنوان " فضيحة جريدة ساويرس تنشر صور للنشطاء منتهي السفالة " يقول فيه :
" صحيفة فيتو ملك الملياردير المصري نجيب ساويرس تنشر صور كاريكاتيرية فاضحة وأقل ما يقال عنها أنها السفالة بعينها للنشطاء السياسيين المصريين في إطار حملة واضحة ومباشرة لتشويه كل من شارك في ثورة 25 يناير أو يعارض حكم العسكر بعد أن قام الإعلامي عبد الرحيم على مقدم برنامج الصندوق الأسود على قناة القاهرة والناس بتسريب وإذاعة مكالمات خاصة لهؤلاء النشطاء وتظهر الصورة النشطاء السياسيين وهم عراة بالكامل وهم يضعون أيديهم على عوراتهم ويحاولون تغطيتها بينما يظهر عبد الرحيم على مقدم البرنامج بتعريتهم في إشارة إلى ما قام به الأخير من عرض التسريبات لهؤلاء في إطار حرب واضحة ومدبرة لتشويه النشطاء يذكر أن قناة القاهرة والناس هي ملك رجل الأعمال المصري طارق نور وهو أيضا المالك لصحف اليوم السابع والدستور الأصلي وهو أيضا من أعتي أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي ".
يضاف إلي ذلك الخبرة التي اكتسبها رجال الاتحاد من الأقباط النشطاء الذين يعملون داخل مصر من الدول والمنظمات والشخصيات الغربية التي يتعاونون معها ، فقد تعلموا الدرس ، إنها الرشاوى المقنعة في صورة مساعدات أو منح أو ما شابه ذلك من مصطلحات ، فقد اكتشفوا أنها تحول كثير من الشخصيات الإعلامية إلي عبيد لهم يفعلون ما يؤمرون دون مجادلة ، لأنهم بعض أن يمدوا أيديهم لا يملكون الاعتراض .
مرة من المرات النادرة التي أجد فيها إعلامي يتجاوز الحدود مع نجيب ساويرس ويفتح قضية تجسس شركة موبينيل لصالح إسرائيل ، حيث أذاع كلام محامي المواطن الأردني المتهم في القضية وأسرته من أنه يطلب إدخال نجيب ساويرس في القضية فهو صاحب الشركة وهو المسئول ، بعدها بفترة وجيزة وجدت وائل الإبراشي الذي عرض الحلقة سالفة الذكر يسافر مخصوص إلي إحدي العواصم الأوربية لكي يسجل حوارا مع نجيب ساويرس متعلقة بالشأن العام في مصر ، ولا تعليق .
ولا يمكن أن ننسي ما صرح به نجيب ساويرس علي حين غفلة من أنه هو الذي أنشأ حزب الجبهة الديمقراطي الذي كان يزعم الدكتور أسامه الغزالي حرب أنه صاحبه ومؤسسه ، وهذا يكشف لنا أن الاتحاد القبطي العالمي يمتلك مؤسسات أخري كثيرة بأسماء آخرين .
أما إعلام الدولة " ماسبيرو " و " الصحف القومية " فهي تحت سيطرة العسكر منذ إنشائها ، وأما العسكر فبعد أن دخلوا في معاملات مالية مع وزارة الدفاع الأمريكية منذ عام 1979 تحت مظلة المساعدات العسكرية ، ثم مظلة البعثات العسكرية لكبار ضباط الجيش ، ثم المناورات المشتركة ، ثم تدريب صغار الضباط ، فقد انتهي الأمر ، وجاز لنا القول بأن المجلس العسكري تابع للاتحاد القبطي العالمي وليس العكس من خلال تبعية الفريقين للغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .
وفي ظل هذه المعادلات أصبحت الأغلبية المسلمة في مصر بلا إعلام يمثلها ، وأصبحت الأقلية القبطية وبفضل جهود الاتحاد القبطي العالمي تسيطر علي ما يزيد من 90% من الإعلام المصري ، وهذا ما يفسر لنا التناقض بين الواقع علي الأرض والذي تكشفه الانتخابات والاستفتاءات والحراك الشعبي والواقع الذي يرسمه إعلام اتحاد القبطي العالمي .

إحسان الفقيه يكتب: لمن يهتفون “تحيا أمريكا راعية السلام”.. عندما يتفرق القطيع تقوده “العنزة الجرباء”

لأن كل مسيحي مُتصهين كجورج بوش مثلًا -ربما- يقرأ في صلاته:
(يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا، طوبى لمن يمسك أطفالك ويُهشم على الصخرة رؤوسهم).
ولأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة (مادلين أولبرايت) حين سألتها مراسلة (CBS) في 11/5/1996:
(سمعنا أن 500 ألف طفل عراقي ماتوا حتى الآن، وهذا العدد يفوق عدد الناس الذين ماتوا في هيروشيما وأنت تعلمين بذلك، فهل يستحقون ذلك؟).. فأجابت أولبرايت: (أنا أعتقد أن الخيار صعب للغاية، ولكن هل يستحقون ذلك أم لا، نعم.. أنا أعتقد أنهم يستحقون ذلك).
ولأن قتل مليارات البشر والحماقات القائمة على التلمود والميثولوجيا والأساطير تُعدّ عند أقوى دولة في العالم (برنامجًا سياسيًا)، حيث تقود العالم نحو الحرية والعدل والسلام والديمقراطية والقيم الإنسانية بسكين لم يحمل بمثل طولها وعرضها جنديّ في مقاطع الذبح الداعشية.
ولأني مُسلمة أكثر مما قد يوحي إليك خيالك المريض، ولأننا نحن كمسلمين يبدو أنه قد كُتب علينا أن لا نموت ولا يقتل لنا قتيل إلا بالسلاح الأمريكي.
ولأنك تهتف بـ (تحيا أمريكا راعية السلام)، وهي العدو الأول لك ولي ولأبيك ولجدّك ولابنك ودينك وتاريخك ولمن لم يولدوا بعد من بني قومك ودمك.
ولأنَّ أقلام المارينز المرتزقة من بني جلدتنا لازالوا يكتبون وهم يعرفون أنه عندما يتفرق القطيع تقوده (العنزة الجرباء)، ولأنهم أنفسهم يؤمنون أن الميت لا يتحرك وأن ميليشياتهم العلمانية الليبرالية النخبوية التي تدّعي الاستنارة والتقدّمية، قد أخلصت وتكفّلت بإخفاء الحقيقة أو تبريرها أو تجاوزها من أجل عيون المصلحة أو المرحلة أو االجحيم.
من أجل كل ذلك ومن أجل ما هو أكثر وأكبر من كل ما ورد، أُقدّم لكم بعض حقيقة أمريكا.
يا كُل الإنسانيين المُرهفين المفصومين العرب، اقرأوا واحكموا يا عبيد بني علمان وليبرال، من هو المجرم الإرهابي وقد جئناكم بالمصادر الأمريكية والبريطانية لتكون الشهادة الدامغة والاعترافات من أفواه القوم أنفسهم، فكذّبوها إن استطعتم ولتسحقوني -بعدها- بألف حجر على حجر.
وعليكم في البداية أن تعرفوا:
أن المبشرين البروتستانت الذين يقولون في الإذاعات (الله محبة) و(على الأرض السلام)، ويريدون نشر قيم الحرية والعدالة والديموقراطية في العالم، قاموا بأبشع جرائم عرفتها الخليقة عبر تاريخها المتطاول.
أمريكا التي تسيطر عليها الطائفة البروتستانتية التي رضعت من أمها العتيقة (الماسونية العالمية)، التي تسيطر على أمريكا منذ النشأة؛ إذ لم يتولّ الرئاسة في أمريكا -البالغ عدد من وصلوا فيها للبيت الأبيض حتى الآن 44 رئيسًا أولهم (جورج واشنطن) عام 1789 إلى أوباما حاليًا- إلا رئيس كاثوليكي واحد هو (جون كيندي) عام 1961، والذي اغتاله البروتستانت عام 1963، ولما ترشح أخوه (روبرت كيندي ) اغتيل أيضًا ولما كبُر ابنه اغتيل أيضًا.
هذا نموذج من الإرهاب البروتستانتي الطائفي الداخلي، فدعونا نقرأ عن إرهابهم الخارجي ودمويتهم التي لازالت آثار جروحها الغائرة على جلدك.
وأعرف أني قد أطلت عليك.
فدعك من المقدّمة -إن مللت- ومن هنا فلتبدأ:
1- عندما استوطن البروتستانت أراضي الهنود الحمر المسماة زورًا (أمريكا)، رفعوا شعارًا اجتثاثيًا هو (التدمير أسهل من التنصير).
تضمّن كتاب: (العملاق) الذي كتبه (يوردجاك) عام 1664، نصائح للقيادات البروتستانتية جاء فيه:
(إن إبادة الهنود الحمر والخلاص منهم أرخص بكثير من أي محاولة لتنصيرهم أو تمدينهم؛ فهم همج، برابرة، عراة، متخلفون وهذا يجعل تمدينهم صعبًا).
2- أسفرت سياسة الإبادة الأمريكية تلك عن أكبر جريمة في التاريخ؛ ففي خلال قرنين قُتل 122 مليون هندي أحمر في سبيل تحقيق (الحلم الأمريكي)، وليُسدل الستار الحزين على حضارات (المايا، والازيتا، والبوهانن)، وأقيم صرح أمريكا زعيمة (العالم الحر وحمامة السلام وتمثال الحرية) على جماجم وأشلاء الملايين من البشر.
3- بعد فراغ أمريكا من العبيد (الحُمر) قرروا استيراد العبيد (السُمر)، فتحول البروتستانت إلى بحّارة يجوبون سواحل إفريقيا لاصطياد (العبيد) بحشرهم في سفن الموت، وقد جلب الأمريكيون ما لا يقل عن 12 مليونًا من الأفارقة المُسترقّين، جاءوا بهم من أعالي البحار مُقرّنين في الأصفاد، يا من تتحدثون عن السَبْي في الإسلام والتهجير والاستعباد.
4- تؤكد التقارير أن ما لا يقل عن 25 مليونًا من الأفارقة الذين تم شحنهم من (جزيرة جور) الواقعة في مواجهة العاصمة السنغالية (داكار)، قد قضوا نحبهم قبل أن يصلوا إلى العالم الجديد في رحلات الموت والعذاب، وكانوا إذا وصل أحدهم إلى سن لا يستطيع خدمة دعاة (الرحمة والسلام) -أقصد الأمريكيين الأوائل- كانوا يقومون بقتل عبيدهم بـ (رصاصة الرحمة)، وكانوا يحزنون ويتقطّعون أسفًا على ثمن الرصاصة القاتلة (ربما).
5- عام 1978، صدر تقرير عن منظمة اليونسكو يتحدث عن هول الكارثة الإنسانية التي حلّت بإفريقيا من أجل (بناء) أمريكا دولة (المحبة والسلام)، جاء فيه: (أن إفريقيا فقدت من أبنائها في تجارة الرقيق نحو 210 ملايين نسمة)، ومع هذا لايزال بعض المفصومين العرب يرفعون عقيرتهم قائلين: أمريكا سيدة السلام ومُحررة العبيد وأميرة سيداو.
6- في أتون الحرب العالمية الثانية في عام 1945، أمر الجنرال (جورج مارشال) رئيس الأركان الأمريكي بتنفيذ أكبر عملية قصف تدميري وجحيم مُستعر واسع النطاق في التاريخ للمدن اليابانية الكثيفة السكان، فتم إطلاق 334 طائرة أمريكية لإلقاء القنابل الحارقة لتدمر ما مساحته 16 ميلًا مربعًا، ولتقتل في ساعات نحو 100 ألف شخص، ناهيك عن تشريد نحو مليون آخرين!
7- ثم خُتم ذلك المشهد الدموي بشلال مرعب من الدماء عندما أقدم الأمريكيون على استعمال السلاح النووي، وكانوا أسبق البشر إلى استعماله عندما أسقطوا قنبلتين فوق هيروشيما وناجازاكي لتحصُد مئات الألوف بلا أدنى تفريق بين مدني وعسكري أو رجل وامرأة، طفل أو نبات أو جماد أو حيوان أو كتاب أو دفتر مذكّرات، يا من تتباكون كما النائحات المستأجرات على شعور الإيزيدية والمسيحي حين يتمّ تهجيرهم -المزعوم- من الموصل وبعض بلدات العراق- وتركّزون على ألبوم الصور وفستان ليلة زفاف الجدّة الكردية التي لم تتزوج بعد وفاة بعلها، والتي احتفظت بسرواله الذي يحمل رائحته في دولاب لم تحترم داعش فيه حميمية السروال!
8- في الخمسينيات من القرن الماضي وقعت الحرب الكورية عندما عزل الأمريكيون الحكومة الشعبية وأغرقوا البلاد في حرب طاحنة أشاعت نارًا ودمارًا. يقول (ناعوم تشومسكي) الكاتب وعالم اللسانيات الأمريكي واصفًا نتائج تلك الحرب: ( أشعلنا حربًا ضروسًا، سقط خلالها 100 ألف قتيل… وفي إقليم واحد صغير سقط 30 ألفًا إلى 40 ألفًا من القتلى أثناء ثورة قام بها الفلاحون).
*الأخ تشومسكي الذي قال، لا أنا يا معشر الجاهزين للتكذيب، (ذبًّا عن عرض المُحصنة الغافلة أمريكا). 
9- أمريكا رائدة الديمقراطية هي أكثر دولة تحارب الديمقراطية في العالم.
*البركة (تشومسكي) أيضًا –الله لا يحرمنا من تصريحاته- يقول:
(أعاقت حكومتنا الحكومات البرلمانية وأسقطت بعضها في إيران عام 1953، وجواتيمالا عام 1945، وتشيلي عام 1972، ولم تكن أساليب الإسقاط طبيعية ولم يكن القتل العادي هو عمل القوات؛ بل قتل القسوة والتعذيب السادي: تعليق النساء من أقدامهن بعد قطع أثدائهن، وفض بكارتهن، وقطع الرؤوس وتعليقها على خوازيق، ورطم الأطفال بالجدران حتى يموتوا).
*أين اليونيسيف المُتباكية على مشاعر الأطفال الذين تعرّضوا للتهجير من بيوتهم خوفًا من دموية (الغولة) داعش، وأين كاميرات محطّاتنا الفضائية التي لطالما ركّزت على دفاتر الرسم وخرابيش الأطفال على الجدران؟
10- بلغ عدد القتلى الفيتناميين عند انتهاء الحرب عام 1973، حسب التقرير الذي نشرته مجلة نيويورك تايمز في (8/10/1997) والذي أشار إلى أن نتائج الحرب الأمريكية في فيتنام أسفرت عن:
( 3.6 مليونن قتيل، و6 مليون جريح، و13 مليون لاجئ).
11- ما حدث بين عامي 1952 و1973، فلا يستحق الخوض فيه؛ لأن القتلى لا تجري في عروقهم دماء أمريكية أو صهيوإنجيلية، فقد قتل الأمريكان بين العامين المذكورين زهاء 10 مليون صيني وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي.
12- وفي (جواتيمالا) قتل الجيش الأمريكي صاحب الكفاءة والشجاعة الخارقة أكثر من 150 ألف (مُزارع ) في الفترة ما بين 1966 إلى 1986، بالإضافة إلى قتل مئات الآلاف من الأشخاص في مجازر عديدة في إندونيسيا ونيكاراجوا والسلفادور وهندرواس، وفي أنجولا وموزمبيق وناميبيا وغيرها من دول القارة الإفريقية!
13- أمريكا راعية الحرية والديمقراطية هي من ساندت أعتى طغاة العالم أمثال: (سوموزا) في نيكاراجوا، و(بينوشيه) في تشيلي، و(ماركوس) في الفلبين، و(بوتو) في باكستان، و(باتيسيتا) في كوبا، و(دييم) في فيتنام، و(دوفاليه) في هايتي، و(سوهارتو) في إندونيسيا، و(فرانكو) في إسبانيا، و(آل أسد) في سوريا، و(محمد رضا بهلوي) في إيران، و(السيسي ) في مصر.
14- وجاء دور العراق الذي تصفه نبوءات التوراة والميثولوجيا المُحرّفة بأنه مصدر(خطر) على يهود، فقامت أمريكا وبدعم مادي وبشري من دول العبيد العربي بتدمير العراق لتقرّ أعين اليهود وليبوء العبيد وعلماؤهم بما باؤوا به، بينما أنت مُنهمك بعدّ الرؤوس التي أجهزت عليها سكاكين الدواعش.
15- نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في ديسمبر 1991، تقريرًا نقلت فيه عن العقيد الأمريكي (بانتوني مارينوم) وهو يصف عمليات طمر العراقيين في الخنادق أحياء، قال العقيد مارينوم:
(من المحتمل أن نكون قد قتلنا بهذه الطريقة آلاف الجنود… لقد رأيت العديد من أذرع العراقيين وهي تتململ تحت التراب وأذرعها ممسكة بالسلاح).
16- سئل ( كولن باول) رئيس الأركان الأمريكي سابقًا ووزير الخارجية لاحقًا عن عدد القتلى من العراقيين، فقال: (لست مهتمًا إطلاقًا).
*نعم يا بني قومي.. لم يكن مهمًا عند (باول) أن 200 ألف عراقي قُتلوا أثناء انسحابهم من الكويت، حتى سُمّي الطريق الذي سلكوه بـ(طريق الموت).
ويصف أحد الطيارين المشاركين بقوله:
(كان الأمر كأنني أُطلق النار على سمك في برميل فأين يهرب؟ وكيف نُحصي الصيد والضربة الواحدة تصيب عشرات الأهداف؟).
17- لم يقتصر الأمر على العسكريين بل قتل 8 آلاف من المدنيين منهم 430 قضوا في ملجأ العامرية أثناء القصف الوحشي الهمجي الذي أطلق عليه الأمريكان اسم: (الحرب النظيفة)؛ لأنها تقوم على استراتيجية التصويب الدقيق باستخدام الحرب الإلكترونية (الذكية) التي تصبح غبية؛ بل وشديدة الغباء وتخطئ الهدف عندما يريدون.
ولكنها استراتيجية تُجنب الأمريكيين الاحتكاك المباشر الذي (قد) يُسفر عن سقوط ( ضحايا) عسكريين أمريكيين (أبرياء)، هم أبطال هناك بين أقوامهم!
18- هاجمت طائرة أمريكية من نوع (الشبح) ملجأ العامرية بصاروخ (ذكي جدًا) موجه بالليزر، مُحدثًا فتحة في السقف لينفجر في مستشفى الملجأ، وبعد 4 دقائق تم توجيه صاروخ (شديد الغباء) عبر الفتحة نفسها التي أحدثها الصاروخ الأول ليغلق الانفجار الأبواب الفولاذية التي يبلغ وزنها 6 أطنان وسمكها نصف متر، ويحرق المئات من المرضى فورًا وتبخّر كثيرون منهم بالحرارة التي بلغت آلافًا عديدة والمتولدة من حمم الانفجار العالي الرهيب، وكان مصير المئات منهم الغليان حتى الموت في مياه المراجل الضخمة المدمرة!
19 – بعد المجزرة النضاحة بالدماء تم العثور على 11 شخصًا قذف بهم الانفجار العنيف خارج الملجأ لمئات الأمتار، وبعد ساعات مُلتهبة استُخرج من الملجأ البقايا السوداء المشوهة (430 قتيلًا) وقُدّر أن المئات منهم احترقوا وتبخّروا ولم تعُد ثمّة وسيلة لتحديد هويتهم، ووصف شهود عيان منهم (توم دالي) العضو العُمّالي في البرلمان البريطانى آثار النساء والأطفال المتفحمة على جدران الملجأ، قائلًا: (تفحمت طبعات أقدام وأيدٍ صغيرة على الجدران والسقوف، وانطبعت على جدران الطابق الأسفل عند علامة الماء في الخزانات المتفجرة آثار اللحم البشرى على ارتفاع خمسة أقدام).
20- السجلّ المروّع والألم الذي يرويه لنا كتاب: (التنكيل بالعراق) لمؤلف إنجليزى هو (جيف سيمونز)، اقرأوا الكتاب لتدركوا أي نوع من الإجرام والوحشية يدمغ أمريكا.. إهداء الكتاب يقول:
(إلى المليون طفل عراقي الذين قتلتهم الحرب البيولوجية الأمريكية في عقد التسعينيات، وإلى مئات الآلاف الآخرين الذين سيلحقون بهم في الأشهر والسنوات القادمة).
21- على الغلاف الخلفي للكتاب يقول نعوم تشومسكى: (التنكيل بالعراق سِجلٌ حافل بالجرائم الرهيبة المستمرة، يصدم القارئ، ومن شأنه أن يشعرنا جميعًا بالعار)، ويقول النائب البريطاني (تونى بن) واصفًا الكتاب: (إنه سِجلٌ مُتّقد بالغضب وأكاديمي موثق في آن معًا).
*ماذا عنك أنت.. هل تشعر -حقًّا- بالعار؟!
*ماذا أهديت لأطفال العراق؟
سيرقدون بسلام لو -فقط- أشرت إلى المجرمين بعينيك لا بأصابعك ولا بأسماء الإشارة ولا بدعوة للانتقام.
22- مليونان من العراقيين قتلتهم الحرب البيولوجية الأمريكية في التسعينيات كما يذكر ذات الكتاب، مُراسل مجلة نيوزويك الأمريكية يقول: (مررنا بجنود موتى راقدين، وكانوا بلا علامة عليهم، ووجدنا آخرين بُتروا بترًا شديدًا، ساقان في سروالهما على بعد 50 ياردة من نصف الجسم الأعلى)!
23- صحفي بريطاني آخر علّق قائلًا: (كانت الحرب نووية بكل معنى الكلمة، جرى تزويد جنود البحرية بأسلحة نووية تكتيكية والأسلحة المطورة أحدثت دمارًا يشبه الدمار النووي. استخدمت أمريكا متفجرات الوقود الهواء المسماة Blu-82، وهو سلاح زنته 15000 رطل وقادر على إحداث انفجارات ذات دمار نووي حارق لكل شيء في مساحة تبلغ مئات الياردات)!
24- تقرير سرّي لهيئة الطاقة الذرية البريطانية يقدر ما خلفته أمريكا وقوات التحالف في ميادين الحرب في العراق بما لا يقل عن 40 طنًا من اليورانيوم المنضب، لتتوالى كوارث الحرب الأكثر تسميمًا في التاريخ من غبار وذرات اليورانيوم التي ستستمر في الهبوب على شبه الجزيرة العربية إلى مدى طويل جدًا.
25- تم تلويث الجو والهواء والتربة والأنهار والأشجار والأحجار بكميات مفزعة من الإشعاع السرطاني، والكارثة مستمرة لآلاف السنوات القادمة والأطفال في العراق يلعبون بدُمى مصنوعة من قذائف اليورانيوم والنتيجة موت سرطاني بطيء مُحتّم.
*على هذا الرابط الجزء الأول من هذه المقالة: وكانت بعنوان:

6 ابريل تطالب بكشف حجم المساعدات الخليجية منذ 3 يوليو

طالبت حركة 6 إبريل مؤسسة الرئاسة بكشف حساب للمساعدات الخليجية منذ انقلاب 3 يوليو 2013 حتى الآن وإصدار بيان رسمي يوضح حقيقة التسريبات المنسوبة لمكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي وتذيعها قنوات معارضة للنظام باستمرار.
وقالت الحركة فى بيان صدر منذ قليل وحصلت "المصريون" على نسخة منه: "تابع المصريون ببالغ القلق والصدمة ما بثته عدد من القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي من تسجيلات منسوبة لعدد من القيادات العليا في المؤسسة العسكرية والسلطة التنفيذية وتناولت هذه التسجيلات مجموعة من القضايا التي تخص المصريين وأمن الدولة المصرية". 
وأشارت الحركة إلى أن التسجيلات رصدت تدخلاً سافرًا في سير منظومة العدالة وتزوير الأدلة والكذب على الرأي العام عن طريق الأذرع الإعلامية وأخطرها عن أمور تخص علاقة النظام بدول الخليج الشقيقة وما قدمته من منح وإعانات في فترة ما بعد 3 يوليو.
وتابعت: "هالنا ما ورد في سياق المحادثات سواء من إفشاء معلومات هامة لبعض من هذه الدول قبل إعلانها رسميًا أو حول ما تم الحصول عليه من مليارات الدولارات وما ذكر أن أغلبها لم يتم إيداعه في البنك المركزي التسجيلات تثير كثيرًا من علامات الاستفهام حول كيفية خروجها والجهات التي تقف وراؤها وكيف استطاعت الوصول لمكتب وزير الدفاع آنذاك وما يشكله ذلك في حالة صحته من خطورة فادحة على الأمن القومي المصري وقلق كبير عما هو قدر المعلومات التي تم تسجيلها في ذلك الوقت ولم يتم نشرها بعد". 
وبلهجة مستنكرة قالت الحركة: "انتظرنا تعليقًا رسميًا المرة تلو الأخرى ولكن لم يحدث وما زاد من سخط وحفيظة المصريين هو صمت النظام الحاكم والأجهزة المعنية فلم يخرج علينا أي مسئول حتى الآن ليوضح للرأي العام مدي صحة أو كذب تلك التسجيلات وهو ما يفتح باب للتأويل الدولة في غني عنه وخاصة وسط ما نعانيه من أزمات وكوارث يومية بسبب سوء الإدارة وفشل النظام الواضح أمنيًا سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا إن هذه المحادثات تعد إهانة لكل المصريين وخصوصًا المؤسسة العسكرية ومنظومة العدالة المصرية".
وبناءً على ما سبق طابت الحركة بإصدار بيان رسمي من رئاسة الجمهورية توضح فيه مدى صحة أو كذب تلك التسجيلات لما تعتبره خطرًا على الأمن القومي المصري وعلى علاقتنا بالدول الخليجية التي تم ذكرها في تلك التسجيلات خاصة بعد ما ورد من أنباء رسمية حول اتصالات بقادة تلك الدول وكان الأحرى هو مخاطبة الشعب المصري في المقام الأول".
كما طالبت الحركة في بيانها بإصدار كشف حساب كامل بحجم تلك المنح والإعانات التي تم الحصول عليها من كل الدول خلال الفترة من بعد 3 يوليو وحتى الآن وتوضيح كل أوجه صرفها وذلك تطبيقا لمبدأ الشفافية والمكاشفة وخضوع تلك المبالغ لسلطة الجهاز المركزي للمحاسبات لبيان أي انحراف في أوجه صرفها أو إيداعها خارج الجهات أو الأغراض المخصصة لها.
واستكملت مطالبها بضرورة إجراء تحقيق شامل حول تلك التسجيلات وإعلان وتوضيح نتائجه بكل شفافية لطمأنة الرأي العام بدعوى الحفاظ على الأمن القومي المصري واحترامًا الشعب المصري.