10 فبراير 2015

نيويورك تايمز: السيسي لا يستطيع فتح بوابات استاد.. فكيف نصدق كلامه عن الأمن

التحرير و بوابة القاهرة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الفيديوهات التي وثقّت حادثة "مجزرة الدفاع الجوي"، جميعها دللت على أن التدابير التي اتخذتها الشرطة للسيطرة على الحشود هي تدابير معيبة.
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن إطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع، في الممر الضيق المؤدي إلى داخل النادي هو السبب في هذا المأساة.
وأشارت إلى أن أجهزة الشرطة، اتهمت أولتراس نادي الزمالك والمعروف باسم "الوايت نايتس" بأنهم المسؤولين عما حدث حيث أنهم هم من بدأوا بالتدافع.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الواقعة أثارت غضب الكثيرين كما أثارت غضبًا واسعًا على مرتادي الإنترنت، حيث اتهموا السلطات بأنها المذنبة، بدءًا من سوء التخطيط وانتهاءًا بالاستخدام المفرط للقوة.
وتطرقت الصحيفة، إلى ما فعله عمر جابر، لاعب نادي الزمالك، الذي رفض لعب المباراة وبكى لما حدث، في حين استكمل زملاؤه المباراة.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن العلاقات كانت متوترة بين إدارة نادي الزمالك وبين المشجعين، وهذا يرجع جزئيًا إلى أن الأولتراس لعب دورًا بارزًا في ثورة 25 ىناير 2011 . وكانت الصحيفة الامريكية قد نشرت في وقت سابق تعليق المحلل الرياضي البريطاني "جيمس دورسي" على أحداث استاد الدفاع الجوي والتي قال فيها إن سقوط قتلى ذاهبون لتشجيع ناديهم تعتبر انتكاسة حقيقية لحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يؤكد على استعادة الأمن والنظام العام منذ توليه السلطة.
ورأى "دوسري" وهو خبير في اللوائح الرياضية الدولية، أنه بات صعبا تصديق كلام السيسي في استعادته الأمن والقانون والنظام وهو لا يستطيع فيه فتح بوابات الملاعب أمام الجماهير لحضور المباريات، مشيرا إلى أن ملعب كرة القدم بالنسبة لأي حكومة غير ديمقراطية هو أحد الأماكن القليلة التي لا يمكن السيطرة عليها.

الاندبندنت: الداخلية المصرية دبرت أحداث استاد الدفاع الجوي

قالت الاندبندنت البريطانية أن قوات الشرطة المصرية استهدفت مشجعي نادي الزمالك، ونصبت فخًا لهم من خلال السماح لعدد قليل منهم بدخول الاستاد لحضور مباراة فريقي الزمالك وإنبي.
وانتقدت الصحيفة، الإجراءات الأمنية التي نُفذِت من قبل رجال الأمن في مصر، في إشارةً منها إلى القفص الحديدي الذي وِضع عند مدخل الاستاد، مشيرة إلى أن مشجعي الزمالك أشعلوا الألعاب النارية الـ"شماريخ"، بالقرب من سيارة شرطة تابعة للخدمات التأمينية لاستاد الدفاع الجوي، مما استفز رجال الأمن ودفعهم لإطلاق قنابل الغاز المُسيّل للدموع، مما تسبب في مقتل 25 شخصًا وإصابة المئات.
كما أوضحت الصحيفة أنه كانت هناك أوامر من قيادات أمنية عُليا، لمنع جماهير الزمالك من حضور المباراة، مما دفع بعض مسؤولي الأمن المتواجدين بالستاد، للتصريح بأن الملعب لا يسع إلا لـ10 آلاف مشجع فقط، لكن في حقيقة الأمر أن ستاد الدفاع الجوي يسع أكتر من 35 ألف مشجع، وهو الأمر الذي أجج الأوضاع، ودفع بعض من مشجعي الزمالك إلى إطلاق الألعاب النارية من جراء شعورهم باستفزاز قوات الأمن لهم، عن طريق منعهم من حضور المباراة.وأشارت الصحيفة إلى أن الألتراس لديهم تاريخ من التوتر والاشتباكات مع قوات الأمن، كما شاركت الجماعة فى ثورة يناير التى أطاحت بحسنى مبارك. ويعتبرهم كثيرون واحدة من أكثر الحركات المنظمة فى مصر بعد الإخوان المسلمين التى تم حظرها وتصنيفها كجماعة إرهابية. وتقول الصحيفة، إن هناك مخاوف من وقوع اشتباكات أخرى فى الأيام المقبلة مع تزايد الغضب من الشرطة فى أعقاب مقتل الناشطة شيماء الصباغ فى القاهرة، واعتقال متظاهرين بموجب قوانين وصفتها الصحيفة بالقمعية.

واشنطون بوست: مجزرة 30 يونيو من ابشع مجازر كرة القدم

أفردت صحيفة "واشنطون بوست" الأمريكية تقريرا يحكي عن كيف تحول مشجعو كرة القدم في مصر إلى أعداء للدولة عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير.ووضفتها بأنها من أبشع الكوارث في تاريخ كرة القدم.
وأشارت الصحيفة إلى الأحداث التي وقعت في محيطا استاد الدفاع الجوي أول أمس والتي راح ضحيتها 20 شخص على الأقل من مشجعي الزمالك بعد اشتباكات مع قوات الأمن خارج أسوار الملعب.
وقالت الصحيفة إن مجموعة "وايت نايتس" أكدت أن الحادث مدبر من قبل قوات الأمن وذلك بعد إطلاقهم الغاز المسيل للدموع على الآلاف داخل الممر الحديدي الضيق الذي كانت تدخل منه الجماهير.
وشرحت الصحيفة كيف تحولت مجموعات الأولتراس في مصر إلى أعداء للدولة بعد دورهم الرئيسي في ثورة الخامس والعشرين من يناير وحمايتهم لميدان التحرير من بلطجية نظام مبارك.
وتابعت أن الأولتراس كان له دور كبير في معارضة النظام حتى قبل الثورة عن طريق أغانيهم المعارضة للنظام التي كانوا يرددونها في الملاعب إضافة إلى اشتباكاتهم الدائمة مع الشرطة.
ونشرت الصحيفة حوار سابق مع أحد أفراد أولتراس أهلاوي عقب الثورة قال فيه "دورنا كان أن نجعل الناس تحلم، تعلم أنه اذا اعتدى عليك ضابط شرطة يمكنك أن ترد الاعتداء وتواجهه".
وربطت الصحيفة بين حادثة مجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجعا للأهلي، وبين تلك الحادثة وقالت أن مجموعة أولتراس أهلاوي اتهمت حينها وزراة الداخلية بمحاولة عقابهم على دورهم في الثورة المصرية.
واختتمت الصحيفة أن لا يمكن تحديد السياسة العامة للأولتراس في مصر ولكن يمكن وصفها بالمناهضة لمؤسسات الدولة حيث تعتبر جماعات الأولتراس أغلبها، وليس كلها، من الطبقات العاملة.
وربطت "واشنطن بوست" بين مقتل اكثر من 22 مشجع من الزمالك أمام ستاد الدفاع الجوي قبل مباراة فريقهم وإنبي، ومذبحة بورسعيد، قائلة أن ما حدث جاء بعد مقتل 72 مشجع للنادي الأهلي، حسب تقدير الصحيفة الأمريكية.
وأشارت "واشنطن بوست" أن القتلى من أعضاء "وايت نايتس" زهقت أرواحهم بعد إطلاق الشرطة قنابل غاز لتفريقهم بعد مشادات معهم بسبب التذاكر وتنظيم الدخول، وأضافت أن النيابة العامة أمرت بإحضار قادة "وايت نايتس" للتحقيق معهم فيما حدث.
وتطرقت الصحيفة الأمريكية لما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، حيث قالت أن جمهور الزمالك اتهم قوات الأمن بتنفيذ تلك الأحداث قائلين "مجزرة مخطط لها"، وأشارت لقول آخر "مات الناس من الغاز والتدافع وغلق الأبواب".
واستطردت "واشنطن بوست": "يوجد عداء بين الدولة ووايت نايتس، بدأ في ثورة 2011 التي أطاحت بديكتاتورية حسني مبارك،وتواجدت روابط أولتراس الأهلي والزمالك في الصفوف الأمامية بميدان التحرير، واشتبكوا مع الأمن والبلطجية، ورددوا الأغاني المنددة بالنظام الحاكم وقتها، ثم جاءت مذبحة بورسعيد لتصعد الكراهية بين الأولتراس والدولة" حسب تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "توقف النشاط الكروي كثيرا بسبب تلك المناوشات بين الأمن والروابط، ويصف الإعلام المصري روابط الأولتراس بمثيري الشغب، ويتهمهم بالتحريض المستمر على الفوضى، وإثارة المتاعب التي لا داعي لها، واتهمهم البعض بأنهم واجهة للإخوان المسلمون، وهذا مايروجه أذيال نظام مبارك والذين يوالون النظام الحالي في مصر بشكل كبير، والذين يحاولون وضع تلك الروابط في قائمة المنظمات الإرهابية"، حسب ما أرتأت الصحيفة.
واختتمت واشنطن بوست: "مصر يكاد يكون البلد الوحيد الذي لا يتفهم ثقافة الأولتراس، رغم وجود مثلها في العالم بكل دوله،ولكن الدولة المصرية تهمش تلك المجموعات".

فاينانشيال. تايمز: التسريبات هزَّت حكام مصر

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز": "إن التسريبات الغامضة، التي نُشِرَت على الإنترنت، وبُثَّت على القنوات الإسلامية الموالية للإسلاميين، هزَّت حكام مصر".
وأضافت الصحيفة البريطانية: "أظهرت التسريبات عمليات تزوير صريحة، وتلاعبًا رقميًا، ونتائج جمع معلومات استخباراتية متطورة من قبل دول أخرى".
وتعليقًا على التسريبات، ذكرت "الفاينانشيال تايمز": "إن مسئولين مصريين أحالوها إلى تصريح تلفزيوني لرئيس الوزراء إبراهيم محلب يوم السبت؛ ندد ببث التسريبات"، مستدركةً: "لكنه لم يتطرق إلى صحتها".
واقتبست الصحيفة من التسريبات وصف دول الخليج بأنها "أنصاف دول"، والشعب المصري بأنه "جعان ومتنيل بنيلة"، وأموال الخليج بأنها "زي الرز"، فيما حظي أمير قطر بالنصيب الأوفى من الإهانة، مشيرةً إلى "أن جنرالات مصر يخوضون معركة منذ 2013 ضد أنصار الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي".
وأضافت: "كما أظهرت تسريبات سابقة تلاعب نخبة الأجهزة الأمنية المصرية في الوثائق والإجراءات القانونية؛ لضمان استمرار احتجاز السيد مرسي، والتدخل في شؤون القضاء، على خلاف ما يُعلِنونه بشأن استقلاله، والتواطؤ مع الصحفيين الموالين في القنوات التلفزيونية الخاصة والتابعة للدولة".

أسوشيتد برس: القضاء المصري مسيس .. وقبضة السيسي الامنية تدفع للتطرف

لا يبدو السيسي راغبا في التوبة، حيث يعتقد أن حقوق الإنسان تأتي أحيانا في المرتبة الثانية للاحتياجات الاقتصادية والأمنية في بلد يواجه فيه آلاف عديدة ملاحقة قضائية بعد سنوات من الاضطرابات".
جاء ذلك في سياق مقال للكاتب بريان روهان لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية تحت عنوان "عدالة عمياء؟ المحاكمات الجماعية المصرية تضع أمن الدولة في المقام الأول".
وقال روهان: ”إذا وُصفت بأنك عدو للدولة في مصر، لن تتاح لك أبدا فرصة الدفاع عن نفسك في نظام قضائي،يكيل الإدانات في محاكمات جماعية غير متوازنة".
وتمثل هذه وجهة نظر متحدة لخبراء قانونيين ينظرون بعين الأسف للاستخدام المتزايد للمحاكمات الجماعية في حبس معارضي حكومة السيسي المدعومة عسكريا، بحسب المقال.
ولفت إلى محاكمتين جماعيتين الأسبوع الماضي، أصدر قاض في إحداهما قرارا بالإعدام شنقا ضد 183 شخصا يشتبه أنهم متشددون إسلاميون.
المحاكمة الثانية شملت 230 من النشطاء العلمانيين المناهضين للحكومة، حيث صدر ضدهم حكم بالمؤبد، بينهم الناشط أحمد دومة.
واتهم منتقدون الحكومة بتقويض الإيمان بدور القانون، والمساهمة في تطرف المواطنين ضد الدولة، وهو تماما ذات المصير الذي يرغب السيسي في تجنبه.
وتتحدث الحكومةعلى نحو متكرر عن أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة، وإلا ستواجه الفوضى التي تضرب سوريا أو ليبيا.ولكن منذ فترة، وهي تدفع الدولة إلى ذات الاتجاه، وفقا لبهي الدين حسن مدي معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
ورأى حسن أن الجهاز الأمني المصري يتحكم مستخدما يدا غليظة في كافة شئون الدولة، وبات يتحكم تماما في القضاء.
السيسي، الذي قاد الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013، قال في حديث متلفز إن مصر تواجه حربا طويلة ضد الإرهاب الداخلي، بما في ذلك مسلحين في شبه جزيرة سيناء مسؤولين عن سلسلة من الكمائن والتفجيرات التي أودت بحياة أكثر من 30 جنديا في 29 يناير، معتبرا أن الوضع الطارئ لمصر يعني أن بعض انتهاكات حقوق الإنسان حتمية.
ويستمتع السيسي بدعم كبير من منافذ إعلامية موالية للحكومة، وكذلك النيابة التي تشكل قضاياها كجزء من "الحرب على الإرهاب".
وبالرغم من رفض السيسي مناقشة الأمور القضائية، إلا أن حكومته أحيانا تعين قضاة بعينهم لتولي قضايات معينة، كما تنقل بعض المحاكم إلى مرافق أمنية.
من جانبها، قالت سارة ليا ويتسون مديرة هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن البيئة السياسية منذ عزل مرسي يجعل من المستحيل على القضاة الحكم بذات الاستقلالية التي شهدتها السنوات السابقة.
وفي ذات السياق، كتب كينيث روث مدير هيومن رايتس ووتش عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة تويتر اليوم الإثنين: ”لا دليل يثبت إدانتك؟ لا مشكلة..سيدينك نظام السيسي في محاكمة جماعية، لا حاجة فيها إلى ظهور أدلة".

فيديو.. محمد القدوسي وموقف ناري من مذبحة استاد "30 يونيو"



بلاغ يتهم وزير الداخلية ومرتضى منصور بقتل مشجعى استاد"30يونيو"

المصريون فتحي مجدي
أعلن المحامي طارق العوضي، أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام غدًا ضد المسئولين عن مجزرة استاد الدفاع الجوي "30يونيو" التي راح ضحيتها 30 من مشجعي نادي الزمالك يتهمهم فيه بـ "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد".
وقال العوضي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نتقدم صباح الغد ببلاغ مدعوم بالمستندات إلى النائب العام ضد رئيس نادي الزمالك - وزير الداخلية - مدير أمن القاهرة - قوات تامين المباراة نتهمهم. فيه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد".
إلى ذلك، وصفت رابطة مشجعي نادي الزمالك (ألتراس وايت نايتس) ما جرى بأنه "مجزرة مدبرة وقتل مع سبق الإصرار والترصد"، معتبرة أن ما حدث "مؤامرة أعدها الحقراء".
وذكرت الرابطة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عددًا من الشواهد التي تؤيد ما ذهبت إليه، حيث قالت إن "القفص الحديدي الذي مات معظم الناس فيه تم تركيبه قبل المباراة بيوم واحد، ولم يتم استخدامه مطلقا في أي من مباريات كرة القدم في مصر ولا في العالم".
كما ذكرت أن رئيس النادي قام بشراء التذاكر كلها قبل المباراة باتفاق مع وزارة الداخلية، وأنه اتصل بالإعلامي مدحت شلبي قبل المباراة وأخبره بأن "هناك مفاجأة تنتظر الوايت نايتس اليوم".
وأشارت الرابطة على صفحتها إلى جملة سبق أن قالها الحارس السابق لمرمى المنتخب المصري أحمد شوبير للوايت نايتس إن "الدولة ستمر على أجسادكم".
وكانت الرابطة واكبت الأحداث من بدايتها، وقالت إن "الداخلية تبادر الجماهير بقنابل الغاز المدمع أمام ملعب الدفاع الجوي، وحالات إغماء واختناق بالجملة"، وذكرت أن وزارة الداخلية خصصت بوابة حديدية محاطة بأسلاك شائكة لا تحتمل إلا دخول فرد واحد، "وعند تدافع الناس بدأ الضرب

ميدل إيست أي: الدماء باتت أرخص سلعة في أم الدنيا

"تناثرت الأحذية وتلطخت الأرصفة بالدماء التي باتت أرخص سلعة في أم الدنيا، وبلغت عدد الضحايا على أقل تقدير 40 شهيدًا".. بهذه الكلمات بدأ موقع "ميدل إيست أي" البريطاني في تعليقه على أحداث مجزرة استاد الدفاع الجوي أمس، وقال موقع "ميدل إيست أي" في تقرير له على موقعه الإلكتروني، إن أم الدنيا أصبحت مقبرة كبيرة لأبنائها، ولم يمر يوم إلا وتسمع أخبارًا سيئة عن قتلى وجرحى في كل بقاع مصر، حتى كان آخرها ليلة أمس الأحد التي كانت ليلة دامية بكل المقاييس، بعد صدام بين شرطة مصر، التي من المفترض أنها مسؤولة عن الأمن، وبين رابطة مشجعي الزمالك أو ما يُعرف بـ"الوايت نايتس".
وأضاف الموقع، أن السبب، غير المقنع، للصدام وإطلاق الشرطة للقنابل المسيلة للدموع هو أن الوايت نايتس أرادت "التزويغ" وعدم شراء التذكرة فكانت النتيجة حياتهم، بمعنى الحياة تساوي ثمن تذكرة مباراة في كرة

"الشعب": السيسى ورجاله إستولو على 90% من دعم الخليج والشعب يدفع "الفوائد"

لم يلمس المواطن المصري أثرًا في تحسين أحواله المعيشية، رغم ما أعلِن عنه من دعم خليجي بعد الانقلاب العسكري في يوليو2013.
وجاءت بيانات الحساب الختامي لوزارة المالية المصرية لعام 2013/2014 لتفضح إخفاء بيانات تخص التصرف في أموال الدعم الخليجي، لكن الباحثين والسياسيين لم يعيروا هذا الأمر الاهتمام اللازم.
التسريب الأخير الذي نشر الحديث الدائر بين قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي ومدير مكتبه، كشف أن الدعم الخليجي بلغ 30 مليار دولار نقدًا، بالإضافة لبعض المبالغ الصغيرة لصالح البنك المركزي المصري.
الخبراء يبينون بالأرقام أن ما تضمنته الموازنة العامة للدولة من أموال الدعم الخليجي، وفي ضوء ما تضمنه من رقم 30 مليار دولار، لم تستفد منه الموازنة العامة إلا بثلاثة مليارات دولار فقط.
وهذا الأمر يفتح الباب لكثير من التساؤلات حول مصير هذه الأموال، وخاصة أن الجيش المصري حظي بسيطرة أكبر على مقدرات الاقتصاد المصري بعد الانقلاب العسكري، من سيطرته على بعض الموانئ، وتخصيص الكثير من الأراضي لأغراض اقتصادية، واستحواذه على تنفيذ الكثير من المشروعات الحكومية، فضلا عن زيادة اعتماداته بالموازنة العامة للدولة للعام المالي 2014/2015.
تغول الجيش اقتصاديا
المهندس أشرف بدر الدين -وكيل لجنة الخطة والموازنة في البرلمان سابقا- صرح بأن الجيش المصري أصبح دولة داخل الدولة، وأصبح تغوله الاقتصادي باديا للعيان. ولم يعد يعير أي مؤسسة مالية أو غيرها أي اهتمام، وهو ما دل عليه التسريب الأخير.
ويضيف بدر الدين أن بيانات الحساب الختامي للعام المالي 2013/2014 تبين أن إجمالي المساعدات والمعونات الخارجية بلغ 74 مليار جنيه مصري، منها 53 مليار جنيه مساعدات في صورة مشتقات بترولية، و21 مليار جنيه مساعدات نقدية.
ويفسر بدر الدين قيمة المساعدات النقدية، بأنها أقل من ثلاثة مليارات دولار حسب السعر الرسمي للدولار خلال عام 2013/2014، أي أن حجم المساعدات النقدية بالموازنة لم تتعد 10% من إجمالي المساعدات النقدية للخليج والبالغة حسب ما جاء في التسريب الأخير 30 مليار دولار.
ويوضح بدر الدين أنه في ظل هذا الدعم الخليجي كان يفترض إنعاش الحياة الاقتصادية للمواطنين. لكن ما حدث عكس ذلك، حيث تم تخفيض بند الدعم في الموازنة بـ41 مليار جنيه مصري، وتم زيادة أسعار الوقود، وما تبعها من ارتفاع معدلات التضخم.
ويطالب بدر الدين بمحاكمة من قاموا بإخفاء هذه الأموال عن الشعب، وضرورة مطالبتهم ببيان صرف هذه الأموال، وغيرها من الأموال التي تم إنفاقها في الموازنة العامة، مثل معونة الخليج الأولى الخاصة بعام 1992، والمقدرة بعشرة مليارات دولار.
فقدان المصداقية
أما الخبير الاقتصادي محمود عبد الله فصرح بأن ما حدث مؤخرًا من ذكر للأرقام الحقيقية للدعم النقدي الخليجي لمصر بعد الانقلاب العسكري، يجعل الباحث والمعني بالشأن الاقتصادي المصري يفقد المصداقية في أي بيانات حكومية تخص الاقتصاد المصري.
وأضاف أن السيسي صرح إبان حملته الانتخابية بأن مساعدات الخليج زادت عن 22 مليار دولار، "لكننا اعتبرنا أن المساعدات النفطية جزء من هذه المساعدات، إلا أن التسريب يظهر عكس ذلك، حيث قدر التسريب المساعدات النقدية فقط بـ30 مليار دولار".
وبسؤال عبد الله عن أوجه صرف هذه المساعدات من قبل الجيش، أجاب بأن الجيش في مصر يتمتع بخصوصية عدم مناقشة موازنته. وتأتي موازنة الجيش في إطار ما يعرف بـ"موازنة السطر الواحد"، أي أن ما تتضمنه الموازنة عن أمور الجيش المالية مجرد رقم إجمالي دون أية تفاصيل، وبالتالي سيكون مصير أموال دعم الخليج لمصر بعد الانقلاب مبهمًا، ولن يعرف أحد مصيرها سوى من استلموها وقاموا بالتصرف فيها.

09 فبراير 2015

حمدين صباحى يدافع عن السيسى في مجزرة الدفاع الجوى

دافع المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، عن جرائم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، السابقة عبر تحميله مسئولية دماء شهداء مذبحة استاد الدفاع الجوي فقط ، والتي راح ضحيتها 22 قتيلا من مشجعي الزمالك في المباراة الأخيرة بالدوري.
وطالب الحكومة الحالية وليس السيسي بتقديم استقالتها جراء تقصيرها وليس اجرامها في حماية أرواح المصريين.
وقال صباحي، في تصريحات صحفية قبل بدء اجتماع التيار الديمقراطي، بنبرة تصنع فيها الاسي :" نشعر أن الدم المصري رخيص"، مطالبا الحكومة بالكف عن إهدارها لدماء الشباب بعد توالي حوادث الإهمال واستهداف الشباب بقوله :" كفاية دم.. والمسؤولية تقع على الحكومة لأنها "تسترخص الدم المصري" ولابد من قفة جادة".
وتابع مؤسس التيار الشعبي في استنكار ينم عن دفاع عن السيسي ونظامه:" على الرئيس ان يتنبه أن الاخطاء الأخيرة تنخر في شرعيته".