24 مارس 2014

عندما تحكم العصابة بقلم أحمد القاعود

بينما كانت ثماني أسر لضحايا من جنود وضباط القوات المسلحة غارقة في الحزن على فقدان ذويها الأسبوع الماضي، كان العقيد أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة يستمتع بالحفل الغنائي الذي يحيه مطرب ‘ الذوات ‘ والطبقة الراقية عمرو دياب وزميلته المطربة جنات، أثناء افتتاح فندق تابع للقوات المسلحة.
قبل أسبوع راح ستة من شباب مصر ضحية عمل غادر، ظهرت روايات كثيرة حول هوية الجناة، كان أكثرها لفتا للانتباه هو وقوع الحادث انتقاما لقيام ضباط شرطة بقتل اثنين من البلطجية في فرح شعبي، إلا أن سلطة النظام، فضلت الاستسهال، وحملت الحادث كالعادة لجماعة الاخوان المسلمين التي لم يعد لمنتسبيها مكانا سوى القبور او السجون. 
ورغم أن الشباب مجندون بالشرطة العسكرية فإن ذلك لم يمنع أحمد علي من الذهاب الى الحفل والتقاط الصور التذكارية مع معجبيه. قبل الحفل بيوم واحد كانت أسرتا عميد وعقيد من خبراء المفرقعات بالجيش تنتحبان كمدا وحزنا على فقدان ابنيهما، وهما بالتأكيد كبيران في تراتبية الجيش. ومع ذلك كان العقيد الوسيم يحتفل بالفندق الفاخر مع المطربين والمطربات الذين جاءوا ترفيها لأفراد القوات المسلحة الباسلة،التي تخوض حروبا طاحنة نيابة عن الشعب المصري.
الأسبوع الماضي أيضا كشف عن زيارة وفد من ضباط بالجيش إلى الكيان الصهيوني، قيل تارة انها لحث حلفائهم الصهاينة للتدخل لدى الولايات المتحدة لاعادة 10 طائرات أباتشي، رفضت أمريكا اعادتها بعد اجراء عمليات صيانة لها، وقيل ايضا انها لتدعيم العلاقات والتنسيق الأمني ضد الارهاب، اي عمليات المقاومة ضد إسرائيل.
خلال أقل من عام قتل الجيش المصري بمساعدة مؤسسة الشرطة الارهابية آلاف المصريين العزل، الذين لم يرتكبوا جريمة سوى المطالبة بحريتهم وكرامتهم، وحرق جثث العشرات ورميها في أكوام القمامة. وبخلاف عمليات القتل والارهاب التي تمارسها السلطة من خلال القتلة المنتسبين إليها، اعتقل عشرات الالاف، معظمهم تعرض للتعذيب وشردت أسرهم والكثير منهم مطاردون. 
وهنا يجب التساؤل: عن ماذا يدافع الجيش المصري؟ وأي وطن يحمي؟ وأي عقيدة يؤمن بها؟ وإلى من يوجه سلاحه؟ 
الواقع يقول ان الجيش المصري يعمل ضد مصر وشعبها، ويقوم بالوكالة بما كان يخجل من فعله أعداؤها إذا ما قرروا يوما احتلال أرضها. فاسرائيل صديقة للجيش المصري والاثنان عدوان للشعب الفلسطيني ويعملان على حصاره وقتل أبنائه؟ وأيضا للشعبين المصري والسوري، وكل الأحداث والوقائع تؤكد ذلك، حتى الخطاب الاعلامي الذي يفترض فيه الخداع، والتضليل، أصبح أكثر وقاحة ومحرضا على فلسطين باعتبارها عدوا، ومؤيدا لاسرائيل باعتبارها صديقة. 
وبغض النظر عن الاختلاف في الرؤية حول طبيعة دور الجيش المصري وعقيدته، فإن ما يحدث يؤكد أننا أمام حكم عصابة إجرامية، لا يهمها سوى بقائها وبقاء النظام الذي تدور في فلكه، وهو نظام قائم على الفساد والخيانة ومستعد لارتكاب الفظائع في سبيل بقائه، حتى لو ضحى بمنتسبيه، ليس صغار الجنود فحسب وإنما كبار الضباط أيضا.. ولا يجد أي غضاضة في الرقص والطرب على جثث شهدائه.
كل المعايير اختلت والموازين انقلبت في عهد الانقلاب، ففي أعرافهم ووفقا لتفسيراتهم أصبحت الوطنية ضد الوطن، والفجور قمة التدين، والاقصاء هو لم الشمل الوطني، وحرق المساجد وقتل المسلمين هو محاربة الارهاب، والسرقة هي حماية أموال الشعب، والنصب باستخدام الكفتة في العلاج هو التطور العلمي، وتحول مصر إلى مسخرة العالم وأضحوكة الدنيا هو المعنى الحقيقي لعبارة ‘أد الدنيا’ التي وعدهم بها قائد الانقلاب، وتسليم قناة السويس للامارات هو الوقوف ضد المطامع القطرية، وتدخل شيوخ القبائل في الامارات والسعودية هو الاستقلال الوطني. 
المهم أن سيادة المشير جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينام مع أذان المغرب، وفي سبيل هذه العبارات التي تجاوزت المعنى الحقيقي لكلمة مهزلة، علينا أن نضحي بمصر وشعبها في سبيل هزل ومهازل سيادته.
الشعب المصري الصامد في الميادين والذي يمثل كتلة قوية ووحيدة لفئة متماسكة من كافة الطبقات والأطياف، هو الأمل في سحق العصابة الحاكمة التي داست على كل القيم والمعاني، وضحت بالشعب وأبناء مؤسساتها ورقصت عل جثثهم جميعا ولم تراع مشاعر أي منهم في سبيل بقائها. 
هذه العصابة التي أعادت في شهور قليلة نظاما يريد أن يسيطر على مقدارت الوطن ويجعله تابعا ذليلا للكيان الصهيوني، يجب أن يعمل الجميع إذا كان يحب هذا الوطن وهذه الأرض على استئصالها وإلى الأبد، فلا حرية بها ولا رخاء معها.
‘ كاتب وإعلامي مصري

23 مارس 2014

فيديوهات تدلل الى تورط السيسى فى تفجير الكنائس وقتل الجنود وصناعة الارهاب فى مصر



فيديو .. ضباط يقتلون المتظاهرين بالرصاص امام الحرس الجمهوري

الصور من جرائم فض اعتصام النهضة
‎‎منشور‎ by ‎فداء الأسلام‎.‎

رصد تنشر تسريبا من معتقل العزولى : تعذيب الرجال بالزيت المغلى والنساء بالتعليق من الارجل

كشفت شبكة "رصد" الأخبارية في تسريب جديد لها من أحد المعتقلين بسجن "العزولي" بمعسكر الجلاء التابع للجيش الثاني ما يحدث داخل السجن من ضرب وتعذيب وانتهاكات إنسانية صارخة بحق المعتقلين المؤيدين للشرعية
ونشرت الشبكة تفاصيل الرسالة الورقية التي وصلتها من أحد المعتقلين حيث كتب واصفا مشاهد التعذيب : "يتم التعذيب بالتعليق علي الأبواب وسكب المياه المغلية والزيت المغلي والكهرباء علي المعتقلين ويوجد بعض المعتقلين موثقي الأقدام والأيدي طوال اليوم في الزنازين الانفرادية من شهور". 
وأكد المعتقل أن داخل السجن العديد من المعتقلين الأبرياء الذين يتم تعذيبهم بل ويصل الأمر لقتلهم حيث قال "في سجن العزولي مئات المعتقلين الذين لا ذنب لهم وقتل العديد من الشباب من شدة التعذيب". 
وتابع في وصف حالهم: "يوجد معتقل أخرص ومصاب بشلل نصفي، ومعتقل أخر اسمه أيوب من سيناء عمره 12 عاماً ومتهم بتفجير دبابة وقتلوا والده في سيناء، ومعتقل اسمه عمر عمره 16 سنه من الزقازيق" 
واستطرد المعتقل قائلا عن مشاهد وحالات التعذيب: "دخول الحمام مسموح مرة واحدة فقط قبل الفجر كل 3 أشخاص في 5 دقائق فقط موزعين علي أربع حمامات ودخول الحمامات بالضرب يومياً والأكل قليل جداً لا يكفي (خبز - مكرونة) ولا يوجد أي إضاءة في الزنزانة فمن قبل المغرب إلي بعد الفجر أنت في ظلام دامس". 
ووصف حال المعتقلين وأعمارهم وطرق التحقيق والاحتجاز "بعض الشباب ذهبوا للعزولي رغم احالة قضيتهم للمحكمة في العزولي العديد من الأطفال القصر ويتم التحقيق بالترحيل من سجن العزولي لمبني آخر في نفس المعسكر (معسكر الجلاء) وأنت موثق اليدين من الخلف ومغمي العينين وفي مبني التحقيق تبدأ رحلة جديدة من التعذيب ومن التعليق للمياه المغلية والزيت المغلي وبعض الشباب أحضروا زوجاتهم وعلقوهم علي الأبواب لإجبارهم علي الاعترافات بما يريدوه". 
واختتم رسالته بإشارة لأبشع ما يوجد ف هذا السجن قائلا "في العزولي يوجد قسم للنساء فأنت تسمع صراخهن أثناء التحقيق فعلا"
يذكر أن سجن العزولى يتبع قيادة الجيش الثانى الميدانى، وهو في الأصل سجن عسكري ، من المفترض ألا يسجن به مدنيين ،ويقبع فيه العديد من أهالى سيناء المقبوض عليهم، بالإضافة إلى بعض المعتقلين السياسيين.. نقلا عن الحرية والعدالة.
التعذيب داخل سجون الانقلاب.. مأساة
وف تحقيق صحفي سابق كتبت رصد تحت عنوان  التعذيب داخل سجون الانقلاب.. مأساة وطن انه لم يكن التعذيب داخل المعتقلات، بالظاهرة الجديدة على الشرطة المصرية، التي ضربت جميع القوانين وحقوق الإنسان عرض الحائط، في سبيل حماية أنظمة فاسدة.
قامت قوات الانقلاب باعتقال "محمد ماهر نصر هلال" الطالب بالصف الثاني الثانوي، والذي يبلغ من العمر 16 عامًا من منزله فجر منتصف الشهر الجاري, وذلك بسبب مشاركته في التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري بمدينة شبين الكوم.
ووسط استجداء والده لتركه لصغر سنه، والإلحاح عليهم من قبله لأخذه بدلا عنه، إلا أن أمن الانقلاب أبى ذلك، واعتقلوا محمد بعد أن أبرحوه ضربًا. محمد مريض بالسكر, وقد صرحت شقيقته أنه تعرض للتعذيب بالكهرباء داخل محبسه, ويتم معاملته بصورة سيئة في سجون الانقلاب.
وفي ذات السياق، قال أحد المتهمين في قضية "الماريوت"، أمام رئيس محكمة جنايات القاهرة، إنه تعرض للتعذيب عند ضبطه بمقر أمن الدولة، قبل التحقيق معه بالنيابة العامة، ورفضت النيابة العامة إثبات الاعتداء عليه، حسب قوله.
ونشب خلاف بين اثنين من دفاع أحد المتهمين ويدعي صهيب، حيث تنازعوا حول الدفاع عنه، فسأل رئيس المحكمة المتهم عن أيهما يختار، فأجاب أنه لا يعرف، مشيرًا إلى أن المحاكمة باطلة لأنه تم منع الزيارات عنه منذ أكثر من 40 يومًا ولا يتصل بأهله.
صعق بالكهرباء
قالت صفحة "الحرية للجدعان" إن سجن طرة رفض استقبال المعتقل محمد وجيه لتدهور حالته الصحية من جراء التعذيب الممنهج الذي تعرض له طوال 10 أيام قضاها بقسم بولاق الدكرور.
وقالت الصفحة إن وجيه تعرض للضرب والسحل والتعليق والصعق بالكهرباء مما أدى الى تورم في القدمين وكسور بالصدر واليد مع وجود جروح قطعية بأماكن متفرقة من جسده فضلا عن إصابة بالغة في الرأس من جراء ضربه بأداة حادة وصعوبة بالغة في تحريك الأطراف نتيجة للصعق بالكهرباء.
وأشارت الصفحة إلى أنه طوال هذه الفترة تتجاهل نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس طلبات عرضه علي الطب الشرعي!
ألقي القبض على محمد وجيه في يوم 3 مارس بعد اقتحام قوة من جهاز أمن الدولة مدعمة بأفراد من المباحث لمقر شركة شقيق المعتقل، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية وأمين محافظة الجيزة بدالله وجيه، وبعد قيامهم بالتكسير وبسرقة أموال وأجهزة اعتقلوا محمد وجيه
وطن بلا تعذيب
وكشفت حملة "وطن بلا تعذيب" عن تفاصيل الاعتداءات وعمليات التعذيب التي تعرض لها المعتقلون في سجن "أبوزعبل"، من خلال الصعق الكهربي في أماكن حساسة والضرب المبرح في أماكن متفرقة من أجسادهم أثناء فترة احتجازهم.
وقالت الحملة إن أحداث الواقعة بدأت اليوم في الخامس والعشرين من يناير 2014 حينما خرج بعض المتظاهرين من شباب الثورة ليعبروا عن أرائهم بشكل سلمي ويطالبوا بنفس مطالب الثورة الأولي من العيش والحرية والكرامة الإنسانية فواجهتهم جحافل الشرطة بكم غير مسبوق من الوحشة حتى أنها استعملت الرصاص الحي في تفريق بعض المسيرات بوسط القاهرة، فقتلت بعض المتظاهرين، وألقت القبض علي اعدد ضخمة منهم بتهم أقل ما توصف به أنها تهم عبثية".
وتابعت "لم تكتف وزارة الداخلية بهذه المهزلة بل وضعت لها فصولاً أخرى في سجونها التي حولتها لأوكار لممارسة التعذيب والسادية، فقامت بتعذيب معظم المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم ومنهم خالد السيد وناجي كامل وباقي المتهمين في المحضر رقم 1292 جنح الأزبكية".
وأشارت إلى أن قوات الشرطة "أجبرتهم على الوقوف لساعات طويلة متواصلة مع سيل من الشتائم والسباب البذيء في قسم شرطة الأزبكية بالإضافة إلى احتجازهم في أماكن غير آدمية، فضلا عن تعرضهم للصعق الكهربي في أماكن حساسة والضرب المبرح في أماكن متفرقة من أجسادهم أثناء فترة احتجازهم بسجن أبو زعبل".
وأضافت: "رغم أن أثار التعذيب تظهر على عدد منهم إلا أن رئيس النيابة الذي تولى التحقيق معهم تعنت ورفض إثبات تعرض المتهمين للتعذيب في محضر التحقيق بل وصل الأمر بتهديد الشباب من قبل رجال الشرطة داخل سرايا النيابة بمزيد من التعذيب إذ هم أصروا على شكواهم فما زادهم هذا إلا إصرارا حتى استجاب رئيس النيابة لطلبهم تحت ضغط المحاميين الذين حضروا للدفاع عن خالد وناجي ورفاقهم".
واستنكر البيان أن "يأتي ذلك بعد أيام قلائل من إقرار دستور جديد للبلاد ينص في مادته رقم (52) على أن "التعذيب بجميع صوره وأشكاله، جريمة لا تسقط بالتقادم" فإذا كانت الجهة المنوط بها تنفيذ القانون تضرب به وبالدستور عرض الحائط فكيف نستطيع أن نطلب من المواطنين احترام هذا القانون"؟ وتابع: "لذا تطالب الحملة وزارة الداخلية بسرعة التحقيق الفوري والجاد في هذه الواقعة وتقديم الجاني إلى القضاء وتطهير صفوفها من أمثال هؤلاء الجلادين، كما تطالب النيابة العامة بتفعيل دورها في الرقابة على السجون وأماكن الاحتجاز ورصد ما بها انتهاكات وتقديم المخطئين للعدالة الفورية".
وطالب البيان النظام الحالي بـ "الالتزام بمعايير حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية المصدقة عليه مصر ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب"، مكررة دعوتها بالتوقيع الدولة على البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية والذي يسمح لمنظمات المجتمع المدني بمراقبة أماكن الاحتجاز منعا لتكرار تلك الجرائم.
نفت حملة "الحرية للجدعان" تصريحات المسئولين والحقوقيين بعدم وجود حالات تعذيب للمحبوسين احتياطيا بأماكن الاحتجاز، مؤكدة أن «التعذيب موجود ولكن له درجاته».
وقالت الحملة المختصة بمتابعة قضايا المعتقلين من شباب الثورة، في بيان لها، إن هؤلاء يعتمدون على نص المادة 126 من قانون العقوبات، وهي مادة تقصر توقيع عقوبة جنائية على من يقوم بتعذيب أو يأمر بالتعذيب لمحاولة انتزاع اعتراف من "متهم"، الأمر الذي يعني أن تعذيب المحكوم عليهم والتعذيب بغرض آخر غير انتزاع اعتراف لا يقتضي تقديم مرتكبه لمحكمة الجنايات وفقا لهذا لقانون.
وأضافت:"الحملة تتمسك بالتعريف الأشمل لجريمة التعذيب الوارد باتفاقية مناهضة التعذيب، تلك الاتفاقية التي لها "قوة القانون" طبقا للمادة 93 من الدستور المصري"، مشيرة إلى أنها ستنشر عددًا من جرائم التعذيب بالأدلة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

أنا مش رقم

وفي السياق ذاته، دشن نشطاء عبر مواقع الاجتماعي حملة "أنا مش رقم"، وقال المتحدث الإعلامي باسم حملة "أنا مش رقم" أحمد أبو بكر، أن الهدف منها هو التعريف بالمعتقلين وأوضاعهم السيئة داخل السجون المصرية، ومساندة السجناء المضربين عن الطعام، ممن يتعرضون يومياً للتعذيب والظلم.
وأضاف -في تصريحات صحفية- أن الحملة ستتطور لتبدأ سلسلة حملات لتعريف المواطنين العاديين بقضية المعتقلين الذين تجاوزوا الـ22 ألفا، وذلك في ضوء "ما نراه من هتك للأعراض وعشوائية في الاعتقال وتلفيق للتهم وفي ظل قضاء يبيح إهدار حرمة المنازل وقوانين تسمح بالقبض عليك لمجرد أنك تتظاهر وتدافع عن حق، وقوات أمن متاح لها استخدام جميع أنواع القتل والبطش بدون عقاب".
من جانبه اعتبر الخبير الاجتماعي والتربوي، معتز شاهين، الحملة بمثابة صرخة يحاول بها الشباب التعبير عن سخط عام في نفوس شرائح كثيرة من المصريين، حتى من بعض مؤيدي وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ممن يرون أنه يكتب نهايته بالعداء مع فصيل كبير من الشعب وأن اعتقال آلاف المصريين لن يبني دولة بل يهدمها.
ووصف شاهين -في تصريحات صحفية- انتشار الحملة بصورة كبيرة في وسط الشباب بالأمر الطبيعي، خاصة أن نسبة كبيرة من المعتقلين من شريحة الشباب لأنها الشريحة الفعالة، والتي تؤرق الانقلابيين بتحركاتها ونشاطها الثوري.
وشدد على أن استمرار القمع يمثل عاملا رئيسيا في استمرار الحراك الشعبي الرافض للانقلاب وذلك لأن النظام لم يضع حلولا أخرى أمام رافضيه، إما القتل أو الاعتقال، وعليه فلا مفر من الاستمرار في الطريق "حتى نهايته".
وحذر من استمرار ما أسماها حالة التفسخ التي وصلت إليها البلاد والتي تنذر بصراع مجتمعي "قد لا يبقي ولا يذر" في ظل شعور المعتقل وذويه بالغضب من المجتمع الذي أباح اعتقاله وفرح به وغنى لمن اعتقله "تسلم الأيادي".

يمكنكم المشاركة بنشر روايات وقصص حول مايحدث للمعتقلين داخل هذا السجن عبر هاش تاج " #سجن_العزولي " في نهاية مشاركتكم.

بالفيديو| هتافات نارية لمذيعي القناة الثالثة ضد" السيسي" وعسكرة الإعلام

22 مارس 2014

موقع استخباري إسرائيلي: أربعة أجهزة استخبارية أجنبية في خدمة الجنرال السيسى


الشعب
كشف تقرير أعدته النشرية الأسبوعية لموقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، أن هناك أربعة أجهزة استخبارية لدول المنطقة تقدم يد العون للحاكم الفعلي في مصر، الجنرال السيسي، ورأى أن الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مرسي يستحق أن يطلق عليه، في بعض الجوانب، بأنه انقلاب المخابرات أكثر منه انقلاب العسكر.
وقال إن وزير الدفاع القوي الجنرال، عبد الفتاح السيسي، يستخدم السيطرة الكاملة على الأسرار التي جمعتها المخابرات حول قادة الإخوان لإنهاء حكمهم في مصر ووضعهم وراء القضبان.
وكشف أنه في 20 أغسطس، اليوم الذي أُلقى فيه القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان د. محمد بديع في شقة بمدينة نصر، حطت طائرة مدنية صغيرة في القسم العسكري لمطار القاهرة، كانت تقلَ زائرا إسرائيليا رفيع المستوى، لم يكشف عن اسمه، واثنين من مساعديه، وكان في استقبال الزوار الجنرال أحمد التهامي، رئيس المخابرات العامة المصرية، وبعض كبار ضباطه.
وتفيد مصادر الاستخبارات لنشرة "ديبكا" الأسبوعية، بشكل حصري، أنهم جلسوا على الفور لمناقشة عاجلة، والموضوع الرئيس كان حول القيادي الإخواني "الهارب"، محمود عزت إبراهيم (الأمين العام لجماعة الإخوان)، الذي تردد بأنه تولى مهمة المرشد العام مباشرة بعد إلقاء القبض على بديع.
وادعى التقرير أن كبار ضباط المخابرات الحربية قد طلبوا من ضيفهم الإسرائيلي المساعدة في العثور على محمود عزت ومرافقيه، في إشارة إلى العمليات المشتركة بين الجانبين.
كما كشف الموقع أن أربعة أجهزة مخابرات أجنبية أسهمت في إنجاح انقلاب الجنرال السيسي عن طريق مساعدته في استعداداته للإطاحة بالإخوان المسلمين وتوليه السلطة يوم 3 يوليو الماضي.
وهي المخابرات العامة السعودية التي يرأسها الأمير بندربن سلطان، وأجهزة الاستخبارات والأمن الإماراتية، برئاسة الفريق ضاحي خلفان، والذي هو أيضا رئيس شرطة دبي، والموساد الإسرائيلي، تحت إدارة "تامير باردو" والاستخبارات العسكرية (أمان AMAN) برئاسة اللواء "أبيب كوخافي".
ويقول التقرير إن كل قادة دول هذه الأجهزة لهم مصلحة خاصة وعميقة في كسر قبضة جماعة الإخوان على مصر، ويرون فيهم تهديدا مباشرا لحكمهم

الاخوان والانقلاب .. وبيض الهند .. بقلم سيد أمين

بعض ممن يستجيبون بسرعة للاعلام الاسود الذى تبثه 35 فضائية من فضائيات "المعونة التجارية الامريكية" في مصر يكاد يصدق أن حركة الاخوان المسلمين انتهت تحت وطأة الضربات العسكرية العنيفة التى توجهها لهم سلطة الانقلاب / الاحتلال من خلال قتلها اكثر من 6 الاف متظاهر واعتقال 23 الف و20 الف مصاب معظمهم من الاخوان.
والواقع ان ما حدث هو العكس تماما , فالحركة لم تضعف بل قويت حيث تعاطفت معها قطاعات كبيرة من الجماهير التى كانت تنظر لها من قبل بنظرة تشوبها ريبة , ولكن الأن قدم الاخوان لمصر وللعالم شهادة حقيقية بأنهم :
1- تيار متسامح :
ثبت لجميع المراقبين المنصفين ان الاخوان ينبذون العنف رغم محاولات جرهم اليه - انهم اهل فداء وتضحية وصبر - لا يهابون السجن او حتى الموت او حتى الحرق بعد الموت على يد قاتلهم.
2 - تيار مقاوم:
هو احد ابرز التيارات التى تساند المقاومة العربية في غزة لدرجة ان رئيسه المختطف أتهم "بتهمة" غير موجود الا في اسرائيل وهى التخابر مع حركة المقاومة الاسلامية حماس..وهى المنظمة التى تتضامن مع قضايا المسلمين في العالم بشكل سريع.
المدهش ان الاخوان الجهة المصرية الوحيدة التى نددت بما يحدث من قتل للمسلمين في افريقيا الوسطى رغم اعمال البطش التى يتعرضون لها في مصر.
على طريقة عنترة وهو يقول "لقد ذكرتك والرماح نواهل ..وبيض الهند تقطر من دمى"
3 - تيار فكري مؤمن بالديمقراطية:
يدافعون عن مؤسسات ديمقراطية تم سلبها منهم بالقوة - ينتهجون لغة التوافق الوطنى ويقابلون بصلف استبدادى - يتم تشويههم بشكل غير ديمقراطى وغير منطقي ولا يتاح لهم حق الرد وحرموا من كافة وسائل التعبير.
4 - تيار يمثل الاغلبية في مصر :
رغم التعتيم الاعلامى ضدهم الا ان انصارهم يشكلون الاغلبية على الارض ولانهم جماعة عقائدية تفعل ما تقول .. فيما تبقي شعبية خصومهم شعبية مزيفة لكونها بنيت من خلال تضليل البسطاء..ولو كان هناك اعلام حقيقى ما بقي لخصومهم اى اثر من التأييد لدرجة جعلت رموز سلطة الانقلاب بانفسهم يقولون انهم فوجئوا بقوة الاخوان.
5- تيار ليس عميلا للغرب بدليل:
أ- ان قوى التخلف والرجعية التقليدية الموالية لامريكا واسرائيل في العالم العربي تقف ضدهم بقوة
ب- ان الغرب لا يمكن ان يترك رجاله ليذبحوا على يد العسكر , فمن أمن عقوبة ذبح الناس هو عادة الموالى لامريكا فامريكا ترعى الديكتاتوريات.
ج - انهم الاصدق فى الدفاع عن القدس ولذلك نجد حماسا صهيونيا كبيرا ضدهم.
6- وحدة ونضج الفكر السياسي للتيار الاسلامى :
من اعظم مكاسب الازمة الجارية التى تعرض لها الاسلاميون في مصر وفي القلب منهم الاخوان المسلمين اولا انهم تخطوا الخلافات الفكرية البسيطة التى بينهم واجتمعوا لمجابهة خطر واحد يهدد وجودهم وثانيا انهم تجاوزوا الطريقة المثالية للتفكير السياسي حيث اخذوا درسا عمليا كبيرا وعصيبا في مجابهة قوى الغدر مما قد يمكنهم مستقبلا من الحذر تجاة تجارب مشابهة واجادة طرق اسرع للحسم معتمدين على شعبيتهم في الشارع, مما ينذر أن المستقبل للتيار الاسلامى وليس العكس كما يتصور البعض..سيحدث ذلك حتى ان خسروا هذه الجولة من المعركة.
7 - تقارب التيار القومى والاسلامى:
يمتاز التياران الفكريان القومى و الاسلامى بعدة مميزات توحدهما :
انهما كليهما محظوران من تولى الحكم في اى من الدول العربية بأمر الصهيونية.
انهما كليهما يسعيان للوحدة بمفهوميها الاصغر في القومية العربية عند القوميين والاكبر للعالم الاسلامى عند الاسلاميين.
انهما كليهما تعنيهما المحافظة على ثوابت الثقافة العربية وفي القلب منها ثقافة التى احدثها القرءان الكريم في العرب.
انهما كليهما يواجهان عدوا واحدا وهو العدو الصهيونى الذى يغتصب الاراضى العربية والمقدسات الاسلامية.
ويجب الاشارة هنا الى اننا نقصد التيارات الفكرية القومية والاسلامية الحقيقية المبنية على اسس فكرية .. وليست تلك الاحزاب "الامصال الميتة " التى اسستها اجهزة الامن لقتل هذين التيارين في العالم العربي.
ملحوظة :
قنوات المعونة الامريكية هى القنوات التى يعتقد ان اصحابها اخذوا منحا من المعونة التجارية الامريكية ابان توقيع كامب ديفيد من اجل صناعة مناخ اقتصادى وثقافي مواتى لامريكا وتشمل cbc , النهار , القاهرة والناس , الحياة , دريم , on tv , المحور , بانوراما وغيرها.
albaas10@gmail.com

"شيطنة الفلسطينيين في مصر" كتاب جديد يطارد اللوبي الصهيونى في القاهرة

صدرعن مكتبة دار الشروق الدولية في القاهرة كتاباً للباحث السياسي والكاتب الإعلامي الفلسطيني أسامه عامر.
وجاء في الكلمة التي على ظهر الغلاف: "لا مبالغة في القول إن فلسطين معيار مهم لوطنية السياسي أو الحاكم المصري، لذا لم يكن غريباً أن تتعارض مواقف أحمد زيوار باشا، وإسماعيل صدقي باشا، والسادات، ومبارك، من الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية مع مواقف زعماء وطنيين، لا يشق لهم غبار، أمثال: مصطفى النحاس باشا، وجمال عبد الناصر".
وأضاف الكاتب: " ثمة محاولات محمومة لشيطنة الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، يشتد وطيسها، من حين لأخر، واللافت أن تلك المحاولات مرت على وطنيين وتقدميين، وآخرين أغفلوا ضرورة تمحيص ما يرد على ألسنة المغرضين".
إلى ذلك يرصد الكتاب تلك المحاولات، التي وصفها صاحب الكتاب بالمحمومة، يبدأ الكتاب بجذور المشكلة، ثم بالحديث عن بداية تشكل الوعي المعادي للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ثم يبدأ بتسلسل الإتهامات القديمة منها والمتجددة: (الفلسطينيون باعوا أرضهم، وأطماع الفلسطينيين في سيناء) ثم الإتهامات الراهنة مثل : ( قتل ثوار 25 يناير واقتحام السجون، وجريمة مقتل الجنود المصريين في رفح، وإختفاء ضباط الشرطة المصرية، وتهريب الوقود .. إلى آخر الاتهامات).
كما تطرق المؤلف إلى حالة الإنقسام الفلسطيني، وتأثيرها على عملية شيطنة الفلسطينيين في مصر، كما وعرج الكاتب على حالة التدافع السياسي في مصر وأثره على الإتهامات.
وقد عزز المؤلف كتابه بجملة من الوثائق والبيانات والمقالات لعدد من الكتاب المهتمين بهذا الشأن.

حل مشكلة الاتصال غير الامن في الانترنت

حينما تأتيك هذه الرسالة
 تجد ان التاريخ ف متصحك خاطئ
 اضبطه بم يلائم الحقيقة وستحل المشكلة فورا

20 مارس 2014

الاعلامية القديرة أيات عرابي تكتب : مسرحية أراجوز العسكر

مسرحية أراجوز العسكر
بطولة : باسم يوسف
مسرح : قناة ام بي سي السعودية المؤيدة للانقلاب
إخراج : لسة مش عارفين بس مخمنين
المشهد الأول |
باسم يوسف يخرج على قناة سعودية هي ام بي سي مصر ليقدم برنامجه الساخر بعد طول غياب بعد أغنيته الأخيرة بعد مجزرة رابعة والتي رقص فيها على دماء الشهداء ( أوميجا طلع بيان قرر يـ..... الإخوان )
المشهد الثاني |
في نفس القناة السعودية المؤيدة للإنقلاب باسم يوسف يقدم حلقة فزيعة خالس خالس ينتقد فيها اختراع الكفتة ولا يقترب من بنطلون ‫#‏عواتشيف‬ ولا وسامته ولا أحلامه ولا ساعته الأوميجا برغم أن كل واحدة من هذه الأشياء تصلح مادة كوميدية يصنع منها عدة حلقات.
المشهد الثالث |
نغمة السخرية تتصاعد وباسم يوسف يقدم حلقة ضاحكة عن اختراع الكفتة المهزأ الذي قدمه اللوا المشعوذ أمام وزير دفاع المكرونة الولد أبدو الفتاهـ أوميجا العالمي والمؤقت بشندي شحرور ... والناس تضحك وتصفق لباسم يوسف على أدائه الرائع ومرة أخرى لا يقترب من أوميجا برغم كل ما فيه من مساخر تكفي الواحدة منها لإضحاك المصريين سنينا قادمة ... التصفيق يتعالى للمعارض صاحب الرأي الحر والساخر ذي اللسان اللاذع والعبارات الساخرة والساحة السياسية بعد الإنقلاب ترحب بالثائر الساخر الجديد وما زال لم يقترب من #عواتشيف أوميجا.
المشهد الرابع |
باسم يوسف الثائر الساخر يقدم حلقة جديدة من برنامجه وفي نفس (( القناة السعودية )) يتم التشويش على البرنامج بل ويتم التشويش على القناة دون باقي القنوات على نفس التردد ( يا سبحان الله ) .. ويتعاطف المزيد من الناس مع المعارض الساخر الثائر المضطهد الذي يقلق إدارة الانقلاب فتقوم بالتشويش على برنامجه وقت إذاعته بدلاً من مكالمة تليفونية للمحطة السعودية التي تؤيد الانقلاب والتي قبلت من الأصل أن تقدم برنامجه ( لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله وتضرب كفاً بكف ) والذي لا تكف أبواق المؤيدين للثورة المضادة عن سبه وشتمه ورفع دعاوى قضائية ضده في بعض الأحيان.
المشهد الخامس |
موهبة جديدة نكتشفها في الثائر الساخر المعارض المضطهد ( بالتشويش وبسباب أبواق الثورة المضادة ) وهي أنه كاتب سياسي ومحلل عميق صاحب نظرة مبعدية ( على رأي اللنبي ) ويكتب مقالاً في الشروق عن قضية القرم ويقدم تحليلاً يبدو للقراء شديد العمق فنعرف أن باسم يوسف ليس فقط أراجوز يجيد التنطيط بل هو محلل سياسي عقر وتمتد رؤيته حتى إلى ما هو خارج الشأن المصري ( لم يقدم لنا تحليلاً عن يوم 19 مارس وما يتوقعه وهل يرضى بحكم العسكر أم لا) .... التصفيق يتزايد !!!
المشهد السادس |
الفضيحة بجلاجل, اكتشاف أن ( المقال التحليلي العميق ) مسروق من محلل أجنبي يهودي يدعى ( بن يهودا ) وأن موقع (( ساسا )) قد نشر ترجمة له منذ حوالي اسبوع قبل مقال باسم يوسف, والفضيحة تنتشر في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً عندما يقدم باسم يوسف على الاعتذار للكاتب الذي يرد على باسم يوسف ساخراً ( انه صهيوني وكان من المفترض ان باسم يوسف حتى لو اقتبس مقالاً كاملاً من الصهيوني أن يكتب المصدر) ..... ضحكات جانبية خبيثة ..... باسم يوسف يكذب ويرد أنه كتب المصدر في نهاية المقال ولكن الناس لا تقرأ حتى النهاية ... ضحكات جانبية شريرة هذه المرة ... والفضيحة تنفجر بقوة
المشهد السابع |
محاولة تصدير الأراجوز العميق القادر على التحليل السياسي الذي ينتقد كل شيء بسخريته اللاذعة والذي وهبه الله عقلاً يستطيع التحليل وقلماً جريئاً تفشل بعد اكتشاف (( سرقة )) المقال واكتشافه (( كذبه )) على صاحب المقال وانتشار (( الفضيحة )) في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وغالباً قناة الجزيرة اليوم أو غداً بعد رصد بالأمس والتي يتابعها 5.2 مليون متابع ....
الدرس المستفاد
1- عندما تضع خطة معقدة لتصدر المشهد لا تكتب عن القرم
2- يجب على الأراجوز الذي يتصدر المشهد أن ينتقد أوميجا ولو في حلقة كاملة.
3- البرنامج كان يجب تقديمه على قناة غير سعودية وغير مؤيدة للانقلاب
4- التشويش يتم على التردد بالكامل وليس على قناة واحدة من داخل الاستوديو
5- لا تسرق أبداً مقالاً تمت ترجمته من قبل باللغة العربية ونشره قبلها بأسبوع
6- لا تسرق أي مقال يكتبه شخص اسمه بن يهودا
7- الكذب مالوش رجلين