20 مارس 2014

توكل كرمان لـ cnn : السيسي بلطجي وحمدين صباحي "كومبارس" والنصر مسألة وقت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -
هاجمت الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل، توكل كرمان، السلطات المصرية والمشيرعبدالفتاح السيسي، واصفة إياه بـ"البلطجي"، كما شككت مسبقا بنتيجة الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وانتقدت المرشح المحتمل، حمدين صباحي، قائلة إنه "كومبارس."
وقالت كرمان، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: "رسالة مستقبلية إلى ناخبي السيسي.. لا تجتمع ممسحة البيادة (الحذاء العسكري) وبطاقة الاقتراع في يد واحدة، ولذلك قلنا إن ‏السيسي مرشح دون منافسين ودون ناخبين ودون تعدد حزبي."
وأضافت كرمان في تغريدة أخرى: "من تقلب بنعمة حرية التعدد الاعلامي والسياسي والثقافي والمدني في مصر أيام محمد مرسي والتي ماتت كلها بعد ساعات من انقلاب 3 يوليو يشعر اليوم بحجم الكارثة، ومهما كابر وحاول اخفاء الحقيقة الساطعة فإنه يقول في أعماقه مصر ليست بخير طالما بقى الانقلاب."
وتابعت كرمان بقولها: "ياسيسي يابلطجي حانجي لك حانجي " قبل أن تتطرق إلى ترشح صباحي بالقول: "أكيد أن المرشح حمدين صباحي سينتخب السيسي ! الكومبارس الانتخابي هذه وظيفته في كل زمان."
يشار إلى أن كرمان من المقربين فكريا لجماعة الإخوان المسلمين، وقد سبق لها أن أدلت بالكثير من المواقف المعارضة للسلطات المصرية الجديدة التي منعتها في أغسطس/آب الماضي من دخول البلاد.
فيما قالت في تغريدة لها على موقعها الشخصى في الفيس بوك : كل من تقلب بنعمة حرية التعدد الاعلامي والسياسي والثقافي والمدني في مصر ايام محمد مرسي والتي ماتت كلها بعد ساعات من انقلاب 3 يوليو يشعر اليوم بحجم الكارثة، ومهما كابر وحاول اخفاء الحقيقة الساطعة فإنه يقول في أعماقه مصر ليست بخير طالما بقى الإنقلاب
واضافت في تدوينة اخري : اظهرت صناديق الاقتراع والاستفتاء في مصر خلال سنوات ماقبل الانقلاب العسكري في مصر والتي حاز فيها الاخوان وحلفاؤهم على اكثر من خمسين في المائة في كل مرة أن مصر بيئة حاضنة للاخوان والتيار الإسلامي بشكل عام ، هذا هو العامل المهم والحاسم في احراز النصر القادم والاستعصاء على الإقصاء ، والبقية مسألة وقت لا أكثر

صحيفة اسرائيلية : وفد عسكري وسياسي مصري زار "تل أبيب" قبل أيام


وكالة مجال
كشفت صحيفة عبرية النقاب عن أن وفدًا يضم كبار الضباط في الجيش المصري ووزارة الخارجية زاروا الأسبوع الماضي "تل أبيب"، بهدف توثيق التعاون مع الحكم الجديد في مصر، مشيرة إلى أن الوفد حل ضيفًا على شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في نسختها الإلكترونية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن أعضاء الوفد مكثوا في "تل أبيب" لمدة أسبوع، والتقوا مسؤولين إسرائيليين، وتلقوا استعراضات أمنية وتجولوا في مناطق مختلفة.
وكانت الصحيفة ذاتها قد ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية توجّهت إلى مسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء كبار في الكونغرس بطلب تزويد الجيش المصري بعشر مروحيات هجومية متطورة من طراز "أباتشي"، وذلك في مسعى لـ "ضمان استمرار عمليات الجيش العسكرية لمكافحة منظمات الجهاد العالمي في شبه جزيرة سيناء، وبالتالي تحسين الأوضاع الأمنية في المنطقة بأكملها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي كبير، ما مفاده بأن سفير تل أبيب لدى الولايات المتحدة الأمريكية رون ديرمر بحث مسألة تسليح الجيش المصري مع مجموعة من الدبلوماسيين الإسرائيليين وأعضاء في الكونغرس ومسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، مضيفاً "السفير الإسرائيلي في واشنطن قام بمحاولات إقناع مكثّفة للكونغرس ضد إلغاء صفقة مروحيات الأباتشي المقرّر تزويد الجيش المصري بها"، وفق قوله.
ومن الجدير بالذكر، أن علاقات التعاون الأمني بين القاهرة وتل أبيب شهدت تحسناً ملحوظاً منذ عزل الرئيس مرسي، حيث بذلت الأخيرة جهوداً مكثّفة في محاولة لمنع تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية للجيش المصري في بداية الأمر، وتواصل الآن مساعيها لإقناع الكونغرس باستئناف تقديم هذه المساعدات

19 مارس 2014

معركة الربيع العربي: الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد

عرض: صلاح عثمان حسن ـ مركز الجزيرة للدراسات ـ 19/3/2014
ملخص تزامن صدور كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" مع تصاعد الاهتمام الغربي بالأبحاث التي تتعلق بالشأن الإسلامي والعربي. ويضم الكتاب مقدمة وثلاثة أبواب، ويتضمن كل باب ما بين ستة إلى أربعة فصول ترصد العوامل التي ساعدت على ثورة الشعوب العربية، وكذلك الكيفيات التي بها تمت الإطاحة ببعض رموز الأنظمة العربية الشمولية. ومن ضمن الجذور التي لم يغفل الكتاب تناولها الجذر الاقتصادي الذي وجد حظًا من التحليل الوافي؛ فقد اختار المؤلّفان عددًا من نماذج التدهور الاقتصادي الذي ساعد في دفع ثورات الربيع العربي. وركّز أيضًا على دور الإعلام الحديث في زيادة الوعي بالحقوق، ووصْل الأجيال بعضها بعضًا. وقدّم الكتاب سردًا تاريخيًا لدور قناة الجزيرة. وبرغم الانتقادات التي وُجّهت للقناة بشأن تغطيتها أحداث الربيع العربي، إلا أنها بالمقابل أوجدت الربيع العربي في الإعلام العربي، وكان ذلك أمرًا جاذبًا بشكل غير مسبوق في تاريخ الإعلام العربي. وفي تتبعه للسياقات التي صنعت الربيع العربي اهتم الكتاب بأثر الإسلاميين في المشاركة في صنع الربيع العربي، وكذلك في المراحل التي أعقبت نجاح ثورات مصر وتونس على وجه التحديد. تزامن صدور كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة، والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" مع تصاعد الاهتمام الغربي بالأبحاث التي تتعلق بالشأن الإسلامي والعربي؛ فبعد حادث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 انفتح المجال أمام الباحثين المشتغلين بقضايا الإسلام عامة، والإسلام السياسي، خصوصًا في نسخته الجهادية التكفيرية، بل إن النخب الأميركية المعنية عادت إلى مراجعة كل ما كُتب قبل الحادث بالشكل الذي ماثل عودة الأميركيين الآن إلى قراءة كتاب "رأس المال" لكارل ماركس، وكل إرثه المحلل للبنية الفوقية، بعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت سوق العمل في الولايات المتحدة، وبعض الأسواق الدولية. ونذكر أن كتاب الباحث الباكستاني أحمد رشيد، "طالبان: الإسلام المتطرف" صار مرجعًا مهمًا بعد أن كان الاهتمام به محصورًا في نطاق ضيق للدوائر الأكاديمية، والمؤسسات البحثية. وقد قفزت مبيعات الكتاب إلى نحو مليون نسخة، وتُرجم إلى اثنتي عشرة لغة، ثم دُعِي مؤلفه إلى زيارة الولايات المتحدة ليتحدث عبر محاضرات في كبرى الجامعات الأميركية عن الأثر الذي يمكن أن يخلّفه صعود أفكار ما أسماه: "الإسلام المتطرف" في فضاء الأمن والسلم الدوليين، وكذلك في فضاءات الاقتصاد والعلاقات الجيوبوليتيكية دوليًا. ويضم كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة، والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" مقدمة وثلاثة أبواب، ويتضمن كل باب ما بين أربعة إلى ستة فصول ترصد العوامل التي ساعدت على ثورة الشعوب العربية، وكذلك الكيفيات التي بها تمت الإطاحة ببعض رموز الأنظمة العربية الشمولية. وقد صدر الكتاب من جامعة ييل الأميركية الرائدة لمؤلِّفيْه: الصحافية لين نويهض، والباحث أليكس وارين. وقد عملت لين نويهض مراسلة لوكالة رويترز من شمال إفريقيا، وغطت العديد من الأحداث في الشرق الأوسط، وتابعت من خلال عملها تحولات الثورة في تونس بعد هروب زين العابدين بن علي من البلاد عام 2011، وعاصرت أحداث البحرين، وساهمت في تغطيتها عقب تدخل قوات "درع الجزيرة". أما أليكس وارين فهو مدير مؤسسة فرونتير العاملة في مجال الاستشارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسبق له أن عاش في المنطقة؛ إذ ساهم في تغطية العديد من الأحداث للصحف البريطانية. وقد تخصص أليكس وارين في الشأن الليبي منذ عام 2009، وأصدر كتابًا عنه. جذور الثورة في رصده لجذور ما أسماه: الربيع العربي؛ ركّز الكتاب في بابه الأول الذي حمل عنوان "جذور الغضب" على تناول السياقات التي سبقت الثورات الشعبية التي شهدتها المنطقة. وأشار إلى فشل الاتفاقيات السلمية مع إسرائيل وقمع الإسلاميين، والتوريث السلس بعد وفاة زعماء أنظمة عربية، وتراجع المصلحة القومية في ظل تفضيل الأسر الحاكمة لمصالحها وتوظيف مصادر الثروة وسلطة الدولة لاستمرارية الحاكم. وكذلك توظيف الأقرباء في المؤسسات الدفاعية والأمنية، والدور الذي تضطلع به من اعتقال وسجن وتعذيب لآلاف الناشطين، أكثرهم من الإسلاميين والأكاديميين والصحافيين، والذين يقبعون لفترات في السجون دون أن توجه إليهم تهم محددة. وتناول الكتاب التحالفات القاعدية لحماية بنية الحكم والتي تمثلت في استدراج نخب العشائر والأسر ورجال الأعمال، وفشل الانتخابات التي أنتجها الضغط الأميركي لحمل الأنظمة العربية على تحقيق التغيير النوعي. ويخلص إلى أن تلك الانتخابات لم تسفر سوى عن تقوية نظام الحزب الواحد. ويشير الكتاب إلى أن هذه الممارسات السالبة والمتوطنة في بناء الدولة، رغم انتهائها في أماكن عديدة من العالم إلا أن عددًا من الأنظمة طور آليات استبداده لتوافق التحديات التي فرضتها العولمة والإعلام الحديث، والاهتمامات الدولية بحقوق الإنسان. ويقول المؤلفان: إن أنظمة عربية قد وظّفت منظمات المجتمع المدني التي بدأت في الوجود منذ عام 1980 نتيجة لهذه التحولات؛ حيث إنها تمنحهم فرصًا لإظهار ديمقراطيتهم خارجيًا، طالما تنشط هذه المنظمات بلا قدرة على التغيير وتكلف القليل محليًا. لقد قمعت أنظمة عربية أحزاب المعارضة وسجنت أعضاءها، ونفت البعض الآخر. ولم يتح هذا القمع للمعارضين مكانًا للتجمع سوى في المساجد، ليتنفسوا الحياة ويحسوا بنوع من الشرعية داخل الحركات الدينية التي تفوقت على العلمانيين بعد الربيع العربي. فلم تكتف هذه الأنظمة بذلك، بل أعاقت المجتمع المدني، وجعلته تحت رحمة الدولة، وحُدّد دوره الذي كان يمكن أن يؤديه بعد انقضاء التظاهرات؛ حيث نشأت شبكات المحسوبية، والمحاباة التي أضعفت مؤسسات الدولة، وأجبرت الشعب على العودة إلى العشائرية لتحميه وتمنحه الأمان. وبذلك فقد ساهمت الأنظمة في تعقيد أمر التحول نحو نظام جديد للدولة، والثابت أن ممارسات السياسة القمعية ومجالات التدخل الدولي، حددت نوع بعض المعارك التي تكشفت ما بعد عصر الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، ولا ننسى التقسيم الاقتصادي العميق، وعدم المساواة اللذين ولّدا الغبن العظيم. ويضيف المؤلفان أسبابًا أخرى للغضب العربي؛ حيث إن هناك اعتقادًا في المنطقة العربية بأن الولايات المتحدة تدعم حلفاءها من الأنظمة العربية وتغض الطرف عن أعدائها منهم، ما داموا يخدمون مصلحتها؛ حيث إن الشعوب العربية ترى أن دعم أميركا أو مهادنتها لزعماء مصر والأردن، وسوريا، والسلطة الفلسطينية، يخدم الدولة اليهودية. ويرون أيضًا أن الولايات المتحدة، وهي أكبر دول العالم استهلاكًا للطاقة، حريصة على الدعم الراسخ لاستقرار السوق العالمي، حتى لو أدى ذلك الى دعم قادة غير ديمقراطيين. الخبز.. والنفط من ضمن الجذور التي لم يغفل الكتاب تناولها الجذر الاقتصادي الذي وجد حظًا من التحليل الوافي؛ فقد اختار المؤلفان عددًا من نماذج التدهور الاقتصادي الذي ساعد في دفع ثورات الربيع العربي بدءًا من شح الخبز وصعوبة الحصول عليه، مع رفع الدعم عنه، إلى عدم تناسب دخل النفط مع نسب التنمية في بعض البلدان الخليجية المصدرة له، وانتهاءً بغياب فرص التوظيف للشباب الخريجين في البلدان العربية؛ حيث فجّر ذلك الثورات التي اشتعلت في المنطقة، وكان هناك إحساس متنام بأن الشعوب العربية ظلت مهمشة في عملية الاستفادة من النماء الاقتصادي ومداخيل الخصخصة. ويشير الكتاب إلى أن "مستوى الفساد الضخم لم يكن سرًا، ووجدت تفاصيل المعاملات الفاسدة طريقها للصحافة، خاصة حين يتورط فيها النافذون في النظام ممن صاروا غير مرحب بهم". وأورد الكاتبان أمثلة لما حدث في عدد من البلدان العربية، وأشارا إلى أن بعض الجهات استفادت من سياسات الخصخصة والتحرير الاقتصادي التي أضرت بأغلبية الشعب، ولم تخلق إلا الأعمال الهامشية. ويستطردان: "بينما جلبت الخصخصة مداخيل أسهمت في الإنفاق الحكومي، إلا أن المستفيدين الأساسيين كانوا فئة اجتماعية استطاعت أن تراكم الثروات والنفوذ. وفضلاً عن ذلك الواقع المرير، ارتفعت الأسعار في كل الأسواق، وصارت المداخيل لا تفي بمتطلبات الحياة، حيث تعاظم الإحباط لدى الناس". الإعلام الحديث وتأثير قناة الجزيرة ركّز الكتاب أيضًا على دور الإعلام الحديث العابر للأقطار العربية في زيادة الوعي بالحقوق، ووصل الأجيال بعضها بعضًا، وكذلك توفيره لمساحات من الجدل الديمقراطي الذي لا يجد طريقًا إلى أجهزة الإعلام الرسمية التقليدية. إن تطور الاتصالات في المنطقة أفرز جيلاً ترعرع عبر مشاهدة الفضائيات، وهو ذات الجيل الذي يختلف عن جيل الآباء؛ إذ يقرأ ويكتب بلغات عدة، ويحمل تطلعات كبيرة بعد أن فضّل إكمال المرحلة الجامعية عن عقد الزواج، وذلك ما جعل مسؤولياته أقل، وصار توق هذا الجيل إلى مزيد من الحريات وتعليم أفضل مما حصل عليه الآباء، أمرًا ملحوظًا. ويرى الكتاب أن قناة MBC العربية مهدت المجال لهذه الفضائيات التي تُشاهَد من الخليج، إلى موريتانيا. وتناول المؤلفان تأثير أجهزة الاتصالات الحديثة والإنترنت في تثوير الجماهير العربية في كل بقاعها، وتطرقا إلى دور منشورات "ويكيليكس" المسربة، وما سببته من صداع دائم للأنظمة التي كانت تملك وسائط إعلام تحوّر مضمون الرأي إن لم تقمعه. إن مستوى تغلغل الفيس بوك كان عظيمًا في اهتمامات هذا الجيل الصانع للثورة؛ فقد وصلت مشاركة المهتمين بالفيس بوك إلى 21 مليون مشترك في ديسمبر/كانون الأول 2010، وهناك دول خمس، وهي: الإمارات، والبحرين، وقطر، ولبنان، والكويت، شهدت أعلى مستوى في استخدام صفحات الفيس بوك؛ حيث إن قياس درجة تأثير ونجاح الإنترنت وسائر شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات، في تنظيم التظاهرات الخاصة يمكن رصده بسهولة؛ إذ إن دور هذه الوسائل كأداة في الثورة، أثبت نجاحًا في تثوير المجتمع العربي ضد السلطات العربية. وليس ذلك فحسب فإن تأثير الإنترنت قد أنهى بريق الصحافة الورقية التي نشأت قبل ستمائة عام، وأجبر هذا الوضع النخب القديمة والعاملين في الإعلام التقليدي على إعادة تقييم مساهماتهم، خصوصًا أن ثورة الاتصال أضعفت فاعلية الحكومات الوطنية، وأدت دورًا كبيرًا في إحداث اختراق تاريخي في حركات الفعل السياسي والاجتماعي والثقافي. وقدّم الكتاب سردًا تاريخيًا لدور قناة الجزيرة وبرامجها ومُعديها ومراسليها، منذ غزو الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001؛ ذلك بوصفها القناة الوحيدة في العالم التي قدمت بواسطة شبكة مراسليها، صورًا بانورامية مستمرة لمجريات الأحداث التي أعقبت الغزو. وكذلك تناول المؤلفان دور القناة في تغطية غزو العراق، تحت قيادة الولايات المتحدة، وذكرا كيف أن تلك التغطية قدمت للمشاهد العربي صورة سلبية لما أعقب الحرب. ومن جانب آخر أشارا الى أن الجزيرة هي القناة الوحيدة التي نافست القنوات الإسرائيلية المشابهة في تغطيتها المشهدية ليوميات الانتفاضة الفلسطينية. وتؤكد لين نويهض وأليكس وارين أن الجزيرة قد أدهشت العرب من جانب آخر، كونها أصبحت القناة الأولى التي تقوم باستضافة المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم المتحدثون باسم مؤسسات الدولة؛ حيث إن القناة بذلك التأثير غيّرت الصورة النمطية لأجهزة الإعلام التقليدية، فضلاً عن أن الجزيرة ربطت مشاهديها ببرامجها، وذلك عبر إشراكهم في التعبير عن رؤاهم السياسية عبر الهواء مباشرة، وبغير حذف لما يقولون. وبرغم الانتقادات التي وُجّهت للقناة بشأن تغطيتها لأحداث الربيع العربي، إلا أنها بالمقابل أوجدت الربيع العربي في الإعلام العربي، وكان ذلك أمرًا ديمقراطيًا وجاذبًا بشكل غير مسبوق في تاريخ الإعلام العربي، على حسب تعبيرهما. المتغيرات التي سبقت الربيع وتأثير الإسلاميين ضم الباب الثاني أبحاثًا تبين أهم الأحداث الثورية التي أسهمت في نجاح الربيع العربي في المناطق التي تخلصت من أنظمتها الشمولية. وتضمنت هذه الأبحاث دراسة حالات ست دول، وهي: "ثورة الياسمين التونسية"، و"مصر: سقوط الفرعون"، و"البحرين: جزيرة منقسمة"، و"ثورة ليبيا: نظرة من أعلى"، و"اليمن المتشظي"، و"النضال في سوريا". ويمثل هذا الفصل زبدة مجهودات المؤلفين الاستقصائية؛ إذ استعانا في الكتاب بمراجع ضخمة تنوعت في مصادرها، واستطاعا أن يقدما رصدًا دقيقًا للخلفيات الداخلية لكل دولة عشية اندلاع التظاهرات، وكذلك التناقضات السياسية والثقافية والأيديولوجية التي أطاحت بهذه الأنظمة. ويقول المؤلفان: إن "بشار الأسد -كما يبدو- سوف يحول المعركة لنهايات مريرة في حرب أهلية؛ فسوريا قد تتجزأ، على الأقل بشكل مؤقت إلى إقطاعيات صغيرة بناء على خلفيات طائفية وإثنية، بينما يتراجع النظام في قوته. وقد يُدخل الصراع لبنان في نزاعات داخلية متعددة، وربما يعمّق عدم الاستقرار في الحدود مع إسرائيل، وقد تتدخل جهات دولية مثل: إيران أو تركيا أو السعودية، وسيتفاقم الوضع إلى مرحلة أخطر، ولا تزال سوريا تقاوم الجولة الأولى لمعركة أنهتها مصر وليبيا في عام 2011. إن مغادرة الأسد لا تسعف في إغلاق ملف الأزمة السورية، وفي جانب آخر قد تفتح فصلاً جديدًا في الإقليم، من خلاله قد تصبح هناك إمكانية لحل، أو ربما تعقيد لمواضيع متعددة، وقد تعيد مغادرة الأسد رسم الخارطة السياسية والجغرافية للشرق الأوسط. والواقع أن أي تغيير في دمشق سيكون ضربة قوية لإيران، ونعمة لمنافستها الأساسية: السعودية، وسيخلق صورة جديدة للتوازن الإقليمي للقوى في المنطقة، وربما يجلب سلامًا دائمًا مع إسرائيل واستقرارًا في الوضع اللبناني". إن "هذا التغيير ربما يجرد حزب الله من أي حليف لكنه أيضًا يضر بوضعيته في القُطر. أما إحياء الطموح الكردي في سوريا فربما قد يسبّب مشاكل لتركيا التي قاومت طويلاً رغبة أقليتها الكردية في الحكم الذاتي، وربما يُطلق العنان للإمكانية الاقتصادية لسوريا غير المشكك حولها؛ إذ يسمح لها باسترداد وضعيتها أثناء فترة الخمسينيات من القرن الماضي، بحسبها عاصمة الشرق الأوسط المالية". ويختتم المؤلفان تكهناتهما بالإشارة إلى أن التغيير في سوريا "سوف يحافظ على شعلة معركة الربيع العربي حية لفترة قد تمتد إلى ما بعد عام 2012، وسوف تكون هذه المعركة بنفسها مظللة بأحداث ضخام في الإقليم، وبعض منها شغلت بعض دول الخليج التي لم تنجُ سالمة من الثورة إلى مكان آخر". في تتبعه للسياقات التي صنعت الربيع العربي اهتم الكتاب في كل فصل، تقريبًا، بأثر الإسلاميين في المشاركة في صنع الربيع العربي، وكذلك في المراحل التي أعقبت نجاح ثورات مصر وتونس على وجه التحديد. فضلاً عن ذلك فقد خصّص المؤلفان فصلاً كاملاً بعنوان "نهوض الإسلاميين"؛ إذ يقولان: ".. إن الإسلاميين ينهضون بحسب أنهم القوى الأكثر قدرة على اكتساح الانتخابات في العالم العربي الجديد، لكنهم على المدى القريب ليسوا وحدهم في القدرة على التأثير في أي قُطر حققوا مكاسب فيه. وموازين القوى المجتمعية ربما تحد من نفوذهم في أسلمة الدولة والمجتمع، لكن هذا المحك الذي يواجهونه قد يثير ردود فعل خطيرة، وببساطة سيكون ذلك الحد من النفوذ محل جدل برلماني. إن حاجتهم إلى تشكيل تحالفات وعمل صفقات نافذة والاستجابة للمطالبات الشعبية والتعامل مع تحديات الواقع الاقتصادي والسياسة الخارجية الواقعية، سوف يدفع الأحزاب الإسلامية نحو اتخاذ توجه براغماتي لا شك فيه. وفي سنتهم الأولى في الحكم في تونس ومصر والمغرب أبان الإسلاميون توجهًا ولو قليلاً بأنهم قادرون على اتخاذ سياسات راديكالية تختلف عن سياسات أسلافهم الحاكمين. ونعتقد أن وجودهم في الحكومات ربما يفرض على الجماعات الإسلامية اتخاذ مواقف صلبة نحو مواضيع، منها العلاقة مع اسرائيل وقدرتهم على أن يصنعوا شيئًا مفارقًا، خلاف الاحتجاج الشعبي المبهم ضد الدولة اليهودية". وتنبع أهمية كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" من أنه قدّم صورة بانورامية للمحيط الذي احتوى ثورات الربيع العربي. وقد ساهمت الخلفية الصحفية للمؤلفيْن، مع منهجهما الاستقرائي المتبع في الكتاب، في تقديم مادة غنية بالمعلومات المتعلقة بالأوضاع العامة في المشهد السياسي للبلدان التي شهدت هذه الثورات، غير أن الكتاب أغفل التطرق إلى جذور الاستبداد الذي أدى إلى تدهور أوضاع المواطن العربي، ودفعته إلى الاحتجاج ضد الأنظمة، والمطالبة بالحرية والديمقراطية التي تفتح له آفاقًا لحل إشكالاته المتعددة. وكان الأحرى بالمؤلفيْن تقديم فصل في مقدمة الكتاب يعطي القارئ الغربي نبذة عن علاقة السلطة بالمثقف الوطني التي ظلت متأزمة منذ سنين طويلة، ودور ذلك في انفراد الأنظمة العربية بالقرار في ما يخص شؤون المجتمعات. ولعل هذا الغياب لدور المثقف الوطني، بسبب توطن عناصر الاستبداد في البيئة العربية؛ حيث عطّل أية إمكانية للنهوض بالوعي السياسي والفصل بين السلطات، وإحداث العدالة والمساواة والتنمية، وغيرها من عوامل الاستقرار والبناء الوطني. ويمكن القول: إن الكتاب رغم أنه ركّز على تأثير دور الفضائيات والإعلام الحديث، على أهميته، إلا أن هناك عوامل أخرى ساهمت في زيادة الوعي السياسي للشعوب العربية، وهي: ازدياد نسبة التعليم في تلك البلدان، وتأثير منظمات المجتمع المدني الثقافية والحقوقية. ونضالات عدد من رموز الفكر الذي ساهموا في تطوير النشر الثقافي، فضلاً عن الصحافة المهاجرة التي عرّت الكثير من الأنظمة، والدور الذي لعبه المهاجرون العرب في التعريف بقضايا أوطانهم على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية. خاتمة إن الاهتمام الذي وجده كتاب "معركة الربيع العربي: الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد" في الغرب يمثل شكلاً من إعادة الاهتمام بالتراث الأكاديمي الدارس للإسلام السياسي بمشاركة الباحثين المسلمين، والعرب، وغيرهم. ويتزامن هذا الاهتمام مع مراجعات متجددة لكتب أنتجها مفكرون، وباحثون غربيون، مثل: "صراع الحضارات" للبروفيسور صمويل هنتنغتون، و"نهاية التاريخ" للبروفيسور فرانسيس فوكوياما. والكتابان، كما نعلم، أفردا حيزًا مقدرًا لمناقشة إسهام المسلمين في دفع مستقبل الصراع الحضاري، أو قدرة بعضهم على تعويق القيم الليبرالية التي انتهى إليها تاريخ الغرب. أما على مستوى الباحثين المسلمين، والعرب، الذين نشأوا، أو متُّوا بصلة، إلى بلدان إسلامية، وعربية، أمثال: برنارد لويس، وفؤاد عجمي، وإدوارد سعيد، فإن ساحات الأكاديميات، والسياسة، والإعلام شُغلت برؤاهم المطلوبة بإلحاح، شفاهية، أو كتابة. ولعل هذا المناخ البحثي الخصب أسهم من جانب آخر في بروز دراسات كثيفة، غير سياسية، تتعلق بقضايا المسلمين، وظروف أوطانهم، وإحداثهم المفارقة نوعًا وكمًّا؛ حيث تنعقد مناقشات مستمرة لكتاب جديد يتناول ليس فقط ظاهرة الإسلام السياسي، وإنما يتنوع التناول النقدي والسجالي والتحليلي والتعريفي لكل ما هو متعلق بسعي المسلمين والعرب إلى إحداث نهضة مجتمعية في كل مجالات الحياة. تبدأ هذه الاهتمامات بآمال وتطلعات، الجماهير المسلمة والعربية في إنجاز الديمقراطية وما تجلبه من حرية وحداثة وحقوق المرأة والأقليات، إلى النمو الاقتصادي والتأثير السياسي الخليجيين في ظل تراجع بعض المركزيات العربية، سياسيًا وثقافيًا. معلومات الكتاب عنوان الكتاب: معركة الربيع العربي، الثورة والثورة المضادة، وصياغة عصر جديد - The Arab Battle for The Arab Spring, Revolutuion, Counter Revolution and The Making of A new Era المؤلفان: لين نويهض، وأليكس وارين - Lin Noueihed and Alex Warren عرض: صلاح عثمان حسن، باحث في السياسة الدولية تاريخ النشر: 2012 الناشر: جامعة ييل الأميركية، Yale University Press, 2012 عدد الصفحات: 347

هأرتس الصهيونية: اسرائيل تضغط على امريكا واوربا لمساندة الجيش المصري في حربه ضد الاخوان


مصر/أمريكا – هآرتس – من براك ربيد
قالت صحيفة هأرتس الاسرائيلية أن اسرائيل توجهت الى مسؤولين كبار في الادارة وفي الكونغرس الامريكيين بطلب يدعوهم الى عدم وقف تزويد الجيش المصري لعشر مروحيات هجومية متطورة من طراز اباتشي.
وقال موظف كبير في القدس ان اسرائيل اوضحت بان تزويد مصر بالمروحيات هو أمر حرج من أجل مكافحة منظمات الجهاد العالمي في شبه جزيرة سيناء وسيساهم في تحسين الوضع الامني في المنطقة.
ومنذ الانقلاب في مصر والذي أطاح فيه الجيش برئاسة وزير الدفاع الجنرال عبدالفتاح السيسي بالرئيس محمد مرسي وأخرج الاخوان المسلمين عن القانون، جمدت المساعدات العسكرية للدولة.
ومنذ التوقيع على اتفاق السلام مع اسرائيل تحظى مصر كل سنة بمساعدة عسكرية من الولايات المتحدة بمبلغ 1.3 مليار دولار. توجد في الكونغرس الامريكي معارضة شديدة لاستئناف المساعدة العسكرية للجيش المصري ولتزويده بالمروحيات. المعارضون، من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهور على حد سواء، يدعون بان الشرط لاستئناف المساعدة العسكرية يجب أن تكون اجراء انتخابات ديمقراطية وانتقال مرتب للحكم من الجيش الى حكومة مدنية وديمقراطية.
ومنذ عزل مرسي تعزز أكثر فأكثر التعاون الامني بين اسرائيل ومصر. وبذلت اسرائيل في الاشهر الاخيرة جهودا واسعة في صالح الحكومة المؤقتة في مصر. 
ففي البداية حاولت اسرائيل منع تجميد المساعدة العسكرية الامريكية للجيش المصري والان تحاول اقناع الادارة والكونغرس باستئنافها كي تسمح بتزويده بالمروحيات. وحسب الموظف الكبير، فان السفير الاسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر ودبلوماسيون آخرون في السفارة تحدثوا في الموضوع الاسبوع الماضي مع مسؤولين كبار في الادارة الامريكية بل وطرحوا المسألة في لقاءات مع أعضاء كونغرس كبار. 
وقال الموظف الكبير: "كانت محاولات اقناع اسرائيلية مكثفة في الكونغرس ضد الغاء صفقة الاباتشي". وحسب تقرير في موقع المونيتور، فقد التقى ديرمر مؤخرا بمجموعة من اعضاء الكونغرس الجمهوريين المؤيدين لاسرائيل، وأثنى مطولا على القيادة المصرية الجديدة. وفي نفس الوقت طرح الموضوع في حديث بين مسؤولين كبار في مكتب رئيس الوزراء وفي وزارة الدفاع وبين وزرائهم في البيت الابيض وفي البنتاغون. 
على خلفية توثيق التعاون مع الحكم الجديد في مصر، زار الاسبوع الماضي اسرائيل وفد من كبار الضباط في الجيش المصري، ومسؤولين كبار في وزارة الخارجية المصرية. واشار موظف اسرائيلي كبير الى أن اعضاء الوفد مكثوا في اسرائيل على مدى اسبوع، التقوا بمسؤولين اسرائيليين، وتلقوا استعراضات امنية بل وتجولوا في مناطق مختلفة في اسرائيل. وحل اعضاء الوفد المصري ضيوفا على شعبة التخطيط في الجيش الاسرائيلي ووزارة الخارجية.
المصدر

فيديو .. دحلان المتهم بقتل عرفات : لدي انصار في سيناء واقوم بمهام سرية لصالح السيسي


18 مارس 2014

مهنيون ضد الانقلاب اعدام احمد العزب في قضية وهمية لن يفيد

تدين حركة مهنيون ضد الانقلاب الاحكام الجائرة ضد الشاب إبراهيم العزب، الطالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة والذى تم القبض عليه يوم 6 مارس 2014 في قضية مفبركة؛ أطلق عليها في هذا الوقت اسم "قضية جهاد المنصورة" وذلك قبل ثورة 25 يناير 2011 وتم إخلاء سبيله منها انذاك لعدم وجود جريمة من الاساس بل وصدر له حكم قضائى بالتعويض جراء التعذيب والحبس الاحتياطي الذى تعرض له.
وفي يوم الأربعاء 26 فبراير 2014 انتشرت أخبار على مواقع الصحف والقنوات بأنه تم إحالة أوراق 26 إخوانيًا غيابيا إلى المفتي في قضية خلية السويس وهى قضية هلامية لا تفاصيل لها بل انها بنفس المتهمين في قضية جهاد المنصورة المزعومة والتى تم تبرئة جميع المتهمين فيها انذاك ايضا بل وجاء فى الخبر ان يوم 19 مارس النطق بالحكم في محكمة الجنايات بنفس القاضي الذي يرأس محكمة قضية التخابر الخاصة بالرئيس محمد مرسي.
المدهش أن خبر الإعدام المنشور فيه كان مجرد فرقعة إعلامية مقصودة؛ كما أن المحكوم عليهم في القضية ليسوا إخوان كما جاء في الخبر وكل البيانات بهذا الشأن مفبركة والاكثر دهشة تفاصيل جلسة اصدار الحكم بالاعدام - كما يرويها أحمد حلمى المحامى حيث قال ان قاعة المحكمة بالمعهد كانت خالية تماما عدا من القضاة وسكرتارية الجلسة والنيابة حيث نودى على القضية وسط تساؤلات حول كيفية اخراج تلك القضية من الدرج وكيفية احالتها للجنايات فيما قام القاضى بالحديث مع الحيطان مناديا على المتهمين ولم يرد طبعا احد فنادى على المحامين فلم يرد احد واستكمل القاضى حديثه مع نفسه .. وقامت النيابة بتلاوة امر الاحالة
فانحنى القاضى على عضو اليمين واليسار متمتما ثم قال قررت المحكمة احالة اوراق المتهمين للمفتى وحدد جلسة 19 مارس للنطق بحكم الاعدام
وتطالب الحركة بالافراج عن هذا الطالب المتفوق دراسيا وان توفر سلطة الانقلاب سجونها للقتلة والمجرمين والخارجين عن العدالة.
وتنصح الحركة جميع المشاركين فى تلك المهزلة من قضاة واعلاميين وسياسيين بالابتعاد عن العبث بالارواح في مجال المبارزة السياسية مذكرة اياهم جميعا ان رصاص العسكر الذى لن يحميهم عاجلا او اجلا من محاكمة الشعب لهم ولن يجدى لهم نفعا يوم العرض على الله , ويوم يقتص المظلوم من الظالم امام مليك مقتدر جبار عليم ببواطن الامور , مليك لا يخدع ولا يتم تضليله , وان اعدام طالب الصيدلة لن يحميهم من الحساب ولن ينهى ثورة الشعب ضد الظلم والطغيان والاستبداد والفساد والعنصرية.
وتذكر الحركة كل رموز الجريمة ان للحرية باب طريقه مخضب بالدم وان شعب مصر عازم ان يفتح هذا الباب على مصراعية ليتنفس نسيم الحرية ويكسر قيود السجون ولن يبالى ابدا بالخسائر.
مهنيون ضد الانقلاب
القاهرة 18 مارس 2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : من أنتم ؟

الذين شمتوا فى العدوان الصهيونى الأخير على غزة أو الذين التزموا الصمت، أو الذين أدانوه ولكن بتحفظ، و الذين يشيطنون الفلسطينيين كل يوم، والذين يحرضون ضدهم . من أنتم ؟ وعن من تعبرون ؟
فحتى عندما كانت الأنظمة الحاكمة ترتمى تماما فى احضان الامريكان والصهاينة، كان الموقف الشعبى فى مصر مناصرا على الدوام للمقاومة الفلسطينية، ومناهضا للعدو الصهيونى.
تذكروا مواقفنا فى صابرا وشاتيلا وانتفاضة الحجارة 1987 وانتفاضة الاقصى 2000 وحرب لبنان 2006 و الرصاص المصبوب 2008 وعامود السحاب 2012...الخ
***
ثم أين ذهب كل الذين تحالفوا مع اسرائيل و باعوا فلسطين، أين ذهب الملك عبد الله والملك حسين والسادات و مبارك و جماعة كوبنهاجن.
وأين هم من أحمد عبد العزيز و عبد المنعم رياض و ابراهيم الرفاعى وسليمان خاطر وعز الدين القسام وابو جهاد وابو اياد وابو عمار واحمد ياسين و الرنتيسى وفتحى الشقاقى وسناء محيدلى ودلال المغربى وآيات الأخرس والآلاف غيرهم.
***
كما ان اى مقاومة للعدو الصهيونى لا يمكن ان تمثل تهديدا لمصر، بل هى خط الدفاع الاول عن امنها القومى وامن الامة العربية كلها، بحسابات الصراع وموازين القوى و المصلحة و التاريخ و الجغرافيا والانتماء والهوية،
الا اذا كنا ننظر للمصلحة المصرية بنظارة كامب ديفيد! وفى هذه الحالة، فان المعاهدة وقيودها هى التى تمثل التهديد الفعلى للأمن القومى المصرى.
و مقارنة بسيطة بين موقف اسرائيل التى ترفض نشر اى قوات مصرية فى سيناء، الا بالقطارة وبالتنسيق معها وتحت رقابتها، وبين موقف الفلسطينيين بكافة فصائلهم الذين يدعون الله ليل نهار، لعودة الجيش المصرى بكامل قواته وسلاحه الى جوارهم وعلى الحدود معهم،
نقول ان أي مقارنة من هذا النوع تؤكد للمشككين والمضلِلِين من هو العدو ومن هو الصديق. 
كما انه من ناحية أخرى، لا يحق لأحد أن يحدثنا عن أمننا القومى وهو يصالح اسرائيل ويعترف بها وينسق معها ويقيد سيناء حماية لأمنها، ناهيك عن الانسحاب من مواجهة مشروعها .
***
لقد مر اكثر من قرن من الزمان على بداية المشروع الصهيوني وأكثر من 60 عاما منذ اغتصاب فلسطين، سقطت فيه انظمة كثيرة، بل اختفت دول وظهرت دول ودويلات جديدة، ومر علينا حكام وطنيون وآخرون خونة، وعشنا عصور الاستعمار والاستقلال و التبعية، وشاهدنا ثلاث حقب دولية؛ بين الحربين العالميتين ثم الحرب الباردة ثم الانفراد الامريكى بالعالم...
مائة عام تبدلت فيها المبادئ والقيم والمواقف وموازين القوى، ولكن بقيت المقاومة الفلسطينية ثابتة على الدوام، تنتقل رايتها من جيل الى جيل، ومن تيار الى آخر، فلم تستسلم فلسطين أبدا ولم تكف لحظة عن توليد المناضلين و تقديم الشهداء، وكلما كنا نتصور انها تلقت الضربة القاضية، كانت تفاجئنا وتبهرنا بصمودها وبإحياء ذاتها، و بميلاد جيل جديد من مقاوميها .
ولذا يتوجب علينا دائما أن نرتقى لمستواها، وأن نحذو حذوها، وأن نحرر دعمنا لها من حسابات اللحظة، وصراعات المرحلة، اى مرحلة....!
ان فلسطين لا تزال مغتصبة، ولا يزال المزيد من اراضيها يغتصب كل يوم، ولا يزال الكيان الصهيونى منتصرا و متقدما، ولا تزال الأولوية فلسطينيا ومصريا وعربيا، هى مقاومته ومواجهته وتعويقه وهزيمته.
فالأرض والقضية والمقاومة، أبقى من كل الانظمة و الحكام، ومن كل الثورات و الإنقلابات، ومن كل الدساتير والسلطات و الاحزاب والانتخابات، و أبقى من فتح و حماس و الاخوان، ومن الحزب الوطنى وكمل جميلك .
فنحن نصارع بعضنا بعضا اليوم، وسنتصالح غدا، لنعاود الصراع بعد غد، هكذا هو حالنا على مر العصور
وعلينا دائما وفى كل المراحل و الأحوال، الا نفقد البوصلة الصحيحة فى قضايانا المصيرية
وقضيتنا المركزية منذ مائة عام هى الحيلولة دون بقاء و استقرار القاعدة الاستعمارية الغربية المسماة بالكيان الصهيونى، على الارض العربية، حاجزا بين جناحيها، ومهددا لجبهتنا الشرقية .
وما يرتبط بذلك فى هذه المرحلة، ومنذ ان انسحبت و استسلمت كافة الانظمة العربية، من حتمية دعم وحماية اى مقاومة داخل الأرض المحتلة ترفض الاعتراف بإسرائيل وتتمسك بكامل التراب الفلسطينى وترفض القاء سلاحها، مهما اختلفنا مع أيديولوجياتها او مرجعيتها الفكرية. والعمل على تحريرها من كافة انواع الضغوط وكسر الإرادة مثل الحصار والعدوان والقتل والإبادة والتجويع والتركيع والتشويه.
*****
القاهرة فى 16 مارس 2014

بالفيديو.. الإمارات تستقدم 3000 مرتزق كولومبى تدربوا فى إسرائيل لمواجهة الربيع العربى

كشفت صحيفة “سيمان” الكولومبية الأسبوعية،عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعاقدت مع شركات كولومبية لتوريد ثلاثة ألاف عنصر مدرب تدريبا عاليا لمواجهة أي احتجاجات شعبية بها .
وأوضحت الصحيفة، طبقا لما ذكرته تقارير تليفزيونية، أنه تم اختيار هذه العناصر من بين المجندين السابقين المتميزين في الجيش الكولومبي، خاصة ممن خاضوا معارك حرب العصابات في بلادهم ومناطق أخرى، مشيرة إلى أنه تم بالفعل توريد 842 منهم إلى الإمارات كدفعة أولى .
من جهتها أوضحت صحيفة ” يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية ، أن الإمارات اختارت كولمبيا خصيصا لأنه تم تدريب هذه العناصر على يد خبراء اسرئيليين مشهود لهم بالكفاءة لخبرتهم في عمليات مشابهة ضد الفلسطينيين .
وذكرت أن هؤلاء المرتزقة سيكونون نواة لقوة متخصصة ، في مواجهة أي احتجاجات شعبية داخل الإمارات، وأية عمليات إرهابية محتملة قد تصلها من قبل بعض دول الجوار ، حسب زعم الصحيفة.
وادعت الصحيفة الإسرائيلية “أن الإمارات تعيش هاجسا أمنيا شديدا بعد تدخلها للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وكذلك دعمها لمحاولات الإطاحة بالإسلاميين في تونس وليبيا وغيرها، واضطلاعها بدور كبير في محاربة الإسلام السياسي السني، الأمر الذي جعلها في طلية المستهدفين من قبل بعض التيارات الإسلامية المتشددة”.
وكشف التقرير التليفزيوني الذي بثته عدة قنوات فضائية،عن الكثير من التفاصيل المثيرة حول هؤلاء المرتزقة وأماكن تواجدهم في الإمارات وأشهر العمليات التي قاموا بها حتى الآن.
وكانت الإمارات نفت مرارا وجود مرتزقة أجانب على أراضيها، مع اعترافها بالسماح لبعض الشركات الأمنية الأجنبية بالعمل لديها مثلا شركة “بلاك ووتر”.

معاريف : سفير اسرائيل السري لدى دول الخليج نجح في تحويل العلاقات من عدو إلى صديق


كشفت "معاريف" العبرية عن شخصية بروس كشدان الدبلوماسي الإسرائيلي، الذي تبين أنه مهندس العلاقات السرية بين" إسرائيل" ودول الخليج، كما كشف النقاب عن ذلك،
المراسل للشؤون السياسية في تلك الصحيفة، إيلي بيردنشتاين، نقلاً عن مصادر وصفها بأنها رفيعة المستوى في تل أبيب. 
فعلى الرغم من تعدد قنوات الإتصال السرية وتشعبها بين" إسرائيل" ودول الخليج، إلا أنه يتبين، كما قالت المصادر عينها في تل أبيب للصحيفة العبرية، إن أكثر القنوات أهمية وحيوية هي تلك التي يديرها كشدان. وعلى الرغم من أنه تجاوز سن التقاعد، إلا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترفض التخلي عن خدمات كشدان،الذي يطلق عليه في دولة الإحتلال لقب سفير فوق العادة في الخليج العربي، الأمر الذي دفع بوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، إلى أنْ يصر على تجديد التعاقد معه. 
ومع أن كشدان، الذي هاجر من بريطانيا إلى "إسرائيل" في الستينيات من القرن الماضي، يرفض التحدث عن مهامه الدبلوماسية، على اعتبار أنها ذات طابع سري نظراً لأنها تتعلق بدول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، إلا أن معلقين وصحافيين إسرائيليين باتوا يلقون الكثير من الضوء على العمل الذي يقوم به كشدان، تحت غطاءٍ من السرية. 
وعلى الرغم من أنه بالإمكان الحصول على صور جميع العاملين في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، أضافت الصحيفة العبرية، إلا أنه لم يتم حتى الآن نشر أي أية صورة لكشدان، حتى بعد مضي عقود على شروعه في السلك الدبلوماسي في دولة الإحتلال، وهو الأمر الذي يفسر حرصه على البقاء بعيدًا عن الأضواء. 
وزادت المصادر نفسها قائلةً لـ(معاريف) إنه بفضل الجهود التي يبذلها كشدان، فإن العلاقات بين "إسرائيل" والدول الخليجية جعلت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجاهر بالقول إن دول الخليج لا ترى في" إسرائيل" دولة عدو، بل دولة صديقة. 
وقد تبين، بحسب المصادر الإسرائيلية، أن لكشدان الدور الأبرز في إرساء تحالف المصالح المشتركة مع دول الخليج. علاوة على ذلك، أشارت المصادر نفسها إلى أن الدبلوماسي الإسرائيلي المذكور برع دائمًا في جعل هذه العلاقات في سرية تامة، باستثناء فترات تجرأت فيها دول الخليج على الكشف عنها. 
وتابعت الصحيفة قائلةً إن كشدان لعب دورًا مهمًا في تنسيق لقاءات واجتماعات بين مستويات سياسية وأمنية تنفيذية في كل من دول الخليج و"إسرائيل"، بغرض التنسيق والتعاون في مجالات مختلفة، خصوصًا في كل ما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي المختلفة والطاقة، مشددةً أيضًا على أنه لعب دورًا حاسمًا في التوسط بين الصناعات العسكرية وشركات التقنية المتقدمة في" إسرائيل" ودول الخليج التي تبدي حماسًا لشراء منظومات قتالية وأجهزة حساسة من الدولة العبرية، بحسب ما أكدته المصادر في تل أبيب. 
ولفتت الصحيفة إلى أن الدبلوماسي السري كشدان احترم رغبة ممثلي دول الخليج في إقامة علاقات منفردة مع كل دولة خليجية على حدة، بحيث لا يتم إطلاع أي دولة على طابع العلاقة بين "إسرائيل" والدول الخليجية الأخرى. ويعتبر كشدان المسؤول عن تنظيم الزيارات السرية والعلنية التي يقوم بها مسؤولون إسرائيليون، لدول الخليج، وضمنها الزيارة الأخيرة التي قام بها مؤخرأ المحامي إسحاق مولخو، المبعوث الخاص والشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين لنتيناهو لإمارة دبي ولقائه بمحمد دحلان، حيث تم البحث خلال اللقاء في مرحلة ما بعد رئيس السلطة، محمود عباس ودور دحلان المحتمل فيها. 
ويوصف كشدان بأنه كاتم أسرار فعال قضى أكثر من 10 سنوات في الرحلات البطولية بين إمارات الخليج، ويعرف جيدًا السعوديين أيضًا، بحسب المصادر الإسرائيلية. وتوضح برقيات سرية لوزارة الخارجية الأمريكية تم تسريبها لموقع (ويكليكس) في العام 2010 أيضًا أن كشدان كان مسؤولاً أيضًا عن العلاقات بين إسرائيل والبحرين. وجاء في وثائق ويكليكس أنه في برقية صدرت في آب/أغسطس 2005 جاء أن وزير خارجية البحرين في حينه محمد بن مبارك آل خليفة أبلغ نائب السفير الأمريكي في المنامة أنه قبل ذلك بيوم التقى مع السفير الجوال لإسرائيل بروس كشدان، وأشار آل خليفة إلى أنه منذ وقت طويل وهناك علاقات مهمة وهادئة بين البحرين و"إسرائيل". 
وفي برقية أخرى، أفادت الصحيفة العبرية، صدرت في نيسان/أبريل من العام 2007، قال وزير خارجية البحرين في حينه خالد بن أحمد آل خليفة للسفير الأمريكي في المنامة إنه تلقى مكالمة هاتفية من المبعوث الإسرائيلي لدى الخليج بروس كشدان، والذي هنأه على الحوار الذي تطرق فيه لإسرائيل بشكل إيجابي. 
في السياق ذاته، اعترفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) مؤخرًا في تقرير نشرته بعمل شركة أمن إسرائيلية في بعض دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحراس لآبار النفط ومواقع حساسة أمنيا، ونشرت الصحيفة صورًا لمدربين إسرائيليين تحت أسماء أوروبية وغربية مستعارة، خشية انكشاف هويتهم الإسرائيلية وتعريض حياتهم للخطر. 
وقالت الصحيفة إن المدربين هم من خريجي الوحدات القتالية في جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدات النخبة القتالية فى الجيش الإسرائيلي وتبلغ أعمارهم حوالي الـ25 عاما. وذكرت الصحيفة أن المدربين يصلون إلى إحدى دول الخليج العربية من مطار بن غوريون في اللد مرورًا بعمان أو أنطاليا، لافتةً إلى أن عمل الشركة كان بمعرفة ومصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية، فيما قالت صحيفة (كالكلاليست) الإقتصادية الإسرائيلية إن حجم الأعمال التي تنفذها الشركة في الدول العربية وفى دول أخرى في العالم
المصدر

17 مارس 2014

صحفيون ضد الانقلاب تدين الحكم بحبس الزميلة سماح إبراهيم

في الوقت الذي تقوم فيه سلطات الانقلاب بالافراج فيه عن القتلة وسارقي المال العام تواصل ممارساتها القمعية والوحشية ضد الصحفيات والصحفيين المصريين بهدف شل إيديهم وقصف أقلامهم عن أداء مهمتم وواجبهم الوطنى والمهنى وكشف ممارساتهم الفاشية ومنعهم بكل أنواع الاسلحة المادية والقانونية والمعنوية للكف عن ملاحقتهم وفضح عملياتهم الاجرامية فى حق الشعب المصرى وكأن مهنة الصحافة صارت جريمة.. فالانقلابيون لم يكتفوا على مدار تسعة أشهر كاملة منذ القيام بالانقلاب بما إرتكبوه من جرائم دموية بشعة فى حق الصحفيات والصحفيين المصريين من قتل وإرهاب وتعذيب وتنكيل ، وإنما راحوا إلى تلويث صحائفهم الجنائية بإصدار أحكام قضائية بالحبس ، وهو ما تم اليوم مع الزميلة سماح إبراهيم الصحفية بجريدة الحرية والعدالة والتى صدر ضدها اليوم حكم بالحبس لمدة سنة مع الشغل بتهمة الإخلال بالأمن العام، ومناهضة الدستور، وقطع الطريق، وتأييد الرئيس محمد مرسى ، وهى الجرائم التى وجهت إليها يوم 14 فبراير الماضى عندما تم القبض عليها بميدان الخلفاوى بشبرا وقت أن كانت تؤدى مهمة صحفية ليس أكثر بمتابعة مسيرة للثوار الرافضين للانقلاب إعتراضا على إصدار الدستور الانقلابى المزعوم .. وعلى الرغم من أن الانقلابيين يعلمون جيدا أن كل ما فعلوه من جرائم فى حق الصحافة والصحفيين المصريين لم تنل من عزيمتهم أو تؤثر فى مواقفهم أو تفت فى عضدهم ، إلا أنهم لم يتوقفوا عنها ، ظنا منهم أنها قد تؤتى أكلها يوما ما خاصة إذا ما وصل الامر لهذه الجريمة الجديدة الشنعاء بالحكم سنة على صحفية صغيرة هى سماح إبراهيم ..
والحركة إذ كانت تبدى إستياءها وإستنكارها لكل تلك الجرائم ، وتطالب الانقلابيين بالعودة إلى رشدهم ومراجعة مواقفهم مع الصحفيات والصحفيين المصريين ، فإننا قبل ذلك نوجه سهم الاتهام إلى مجلس العار (مجلس نقابة الصحفيين بقيادة ضياء رشوان) الذى أصبح شريكا أصيلا فيما يفعله الانقلابيون من جرائم فى حق الصحفيات والصحفيين بصمته المريب وتخاذله العجيب تجاه كل هذه الجرائم التى ترتكب فى حق أبناء المهنة ..
نسأل الله أن يعجل بدحر الانقلابيين وينقذ الصحافة المصرية مما تواجهه الآن ..
حركة صحفيون ضد الانقلاب 
الأثنين 17 مارس 2014