13 يناير 2014

وسائل اعلام غربية : الاستفتاء وصمة عار .. والمؤامرة على مرسي بدأت عقب اعلان فوزه

تحت عنوان" استفتاء مصر الديمقراطي وصمة عار"، رأى الكاتب بيتر أوبورن في مقال بصحيفة "التليجراف" البريطانية، إن عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مصر "لا يمكن وصفها بالديموقراطية، وذلك فى ظل وجود آلاف من الملصقات تحث المصريين على التصويت بنعم". وأضاف: "خلال زيارتي إلى القاهرة الأسبوع الماضي لم أشاهد ملصقًا واحدًا يحث المصريين على التصويت بـ "لا"، وهو ما دفع مؤسسة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان إلى إصدار تقرير اليوم في هذا الشأن". وتابع: "غدًا يعتبر أول خطوة في خارطة الطريق بينما الهدف الأساسي هو تعزيز قبضة الجيش والشرطة على العملية السياسية في مصر". وأشار إلى أن عمليات الاعتقال ضد النشطاء المعارضين للدستور مازالت مستمرة مع توجيه تهمة "محاولة قلب نظام الحكم، لافتًا إلى أن هناك عدة تقارير أشارت اليوم إلى أن الحزب السياسي القوي في مصر والذي يدعي الليبرالية قد اضطر لتعليق حملاته بسبب الاعتقالات الأخيرة. وختم الكاتب قائلاً:" إن "علاقة كلا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره البريطاني ويليام هيج بالمجلس العسكري في مصر مازالت تتسم بالغرابة وعدم التوازن، لكن حان الوقت للاستيقاظ لتدارك ما يحدث".
وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية اليوم الإثنين إن القمع تزايد في مصر قبل الاستفتاء على الدستور، مشيرة إلى اعتقال نشطاء بتهمة الترويج لـ "لا" في الاستفتاء المقبل على الدستور.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، نشرته وكالة الأناضول ذكرت المنظمة الدولية أن سبعة نشطاء سلميين من حزب "مصر القوية"، الذي يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، يواجهون تهماً جنائية، بعد أن اعتقلتهم الشرطة في ثلاث وقائع منفصلة بعد أن عثر بحوزتهم على ملصقات تنادي بالتصويت بـ"لا" خلال الأسبوع السابق على الاستفتاء، حسبما جاء.
وأوضحت أنه كان مكتوبا على الملصقات عبارتا "لا للدستور"، و"2013 = 2012" من أعلى، واسم حزب مصر القوية بالعربية والإنجليزية من أسفل، أما القسم الأوسط فيتنوع بين واحد من خمسة شعارات بالعربية: "لا لمحاكمة المدنيين عسكرياً"، و"لا لضياع هيبة الجيش وتسييسه"، و"لا لمنع الرقابة على فساد المؤسسات" و"لا لضياع حقوق الغلبان لحساب رجال الأعمال"، و"لا لاستمرار بلطجة الداخلية".
ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن الدستور الجديد في مصر محاولة جديدة من الحكومة المؤقتة لإضفاء الشرعية على العملية السياسية بعد "انقلاب 3 يوليو", بعد أن قامت في وقت سابق بتقليص ساحة المعارضة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 13 يناير أن الحكومة المؤقتة في مصر تحاول بكل الطرق توجيه جموع الشعب للتصويت بـ"نعم" على الدستور الجديد، بزعم أنه سيحقق الاستقراروأكد بيتر اوبورن الكاتب في جريدة تليجراف البريطانية أن ما حدث في مصر هو بوضوح انقلاب عسكري على نظام منتخب ديمقراطيا من اغلبية الشعب المصري , وقال بيتر أن أمريكا باركت الانقلاب العسكري علي ادني تقدير إن لم يكن لها دور فاعل اكثر غير ظاهر حاليا .
ونقل بيتر عن موقع ديبكا العسكري الإسرائيلي قوله أن الانقلاب خطط له من اليوم الأول و حتي أدق تفاصيله حكام الامارات و السعودية و أجهزة مخابراتهم بالتنسيق مع قادة الجيش , وقال إن الانقلاب العسكري كان تراجعا واضحا لمشروع الثورة . 
وانتقد بيتر موقف بريطانيا في عدم اعتبار ما حدث انقلاب عسكري ووصفه بأنه موقف مخزي و يدمر سمعة بريطانيا و خيانة لكل قيمة اخلاقية بريطانية نفتخر بها و هو يدل أن بريطانيا مجرد تابع لأمريكا , وأكد بيتر أن أمريكا لا تستطيع أن تقول حقيقة أن ماحدث انقلاب عسكري لأنه طبقا للقانون الأمريكي (Foreign Assistance Act) لا تستطيع أمريكا أن تستمر في اعطاء مصر المعونة اذا اعترفت بان ماحدث انقلاب , و أمريكا ترغب في دعم الحكومة بعد خلع مرسي , و قد تتجه حتي لزيادة الدعم المالي بعد الانقلاب . 
وقال بيتر إن النصائح الموجهة لوزير الخارجية البريطاني هي أنك لا تستطيع أن تثق في الاخوان المسلمين , مرسي علاقته مع ايران كانت اقرب من اللازم و هذا خطر علينا و لا يوجد غير الجيش يستطيع تأمين الحدود مع اسرائيل و المحافظة علي حرية الملاحة في قناة السويس و الحفاظ علي استقرار مصر .
وحذر الكاتب الأمريكي كريستوفر ديكي من "تحول رهيب" لمجريات الأحداث بمصر، وكابوس يلوح في الأفق خلال الأشهر القليلة القادمة، حال الموافقة على الدستور الجديد وانتخاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسًا للبلاد.
وقال الكاتب - في مقال نشرته مجلة "ديلي بيست" الأمريكية -: إن 25 يناير مازال يومًا لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي أنهت 3 عقود من حكم الرئيس حسني مبارك، مؤكدًا أن الكثيرين يعتبرون الذكرى القادمة لحظة فارقة لدولتهم التي بدأت في الانهيار.
وأضاف ديكي: إنه "منذ وصول الجيش إلى السلطة، أصبح ضباطه عازمين على سحق جماعة الإخوان المسلمين إلى الأبد، وبأي ثمن، حتى لو كان ذلك معناه تجريد الليبراليين والعلمانيين والصحافيين من حقوقهم، وأي شخص آخر يرغب في التشكيك في سلطة رجال يرتدون القبعات العسكرية".
وأشار الكاتب إلى أن الاقتصاد المصري في حالة يرثى لها، والمستقبل يبدو قاتمًا للغاية.
وأشار إلى أن رجال الأعمال الذين حضروا اجتماعًا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في نوفمبر الماضي، اعترفوا أنه وسط كل هذه الشكاوي، لا أحد في مصر لديه إستراتيجية ديمقراطية واضحة لإنقاذ بلد يبلغ عدد سكانه 85 مليون مواطن.
وأوضح الكاتب أن الكابوس الذي يلوح في الأفق هو حدوث عملية شبه ديمقراطية تهدف إلى إضفاء شرعية على "الديكتاتور ذي الشعبية"، وبقلب عنوان رواية الروائي الكولمبي جابرييل جارثيا ماركيز، سيكون ما يحدث هو "ربيع البطريرك".
وتوقع الكاتب استمرار عملية قمع الإخوان وسفك الكثير من الدماء.
أكد أليساندرو بارتسيالي، مدير مركز كارتر بالقاهرة إن المركز سيراقب عملية الاستفتاء على الدستور عكس ما أشيع عن رفضه لذلك؛ للوقوف على ما يحقق المسار الديمقراطي في مصر، مؤكدا أن المركز ليس لديه بلورة سحرية، ولا يستطيع أن يجزم بما سيحدث في مصر خلال الفترة المقبلة.
وقال أليساندرو- خلال لقائه عبر سكايب لبرنامج اسأل للجزيرة مباشر مصر- أن مؤيدي السلطة الحالية هم من سيذهبون إلى صناديق الاقتراع على الدستور، وأن المركز يمارس دوره الحقوقي الرقابي؛ للوقوف على الانتهاكات التى تحدث في العمليات والاستحقاقات الديمقراطية.
وأضاف أن الربيع العربي يمر بمرحلة صعبة من ممارسة الديمقراطية، موضحا أن الديمقراطية عملية شاملة وليست عملية إقصائية، كما يشاهدها الآن الجميع في دول الربيع العربي ومنها مصر، مؤكدا أن ما يحدث في مصر الآن هو إقصاء لجماعة معينة، ولا يجب علينا التدخل في الأمور الداخلية لبلد ما؛ لأن ذلك يعود للحكومة.
وشدد على أن المركز يأمل في أن يتخطى الشعب المصري هذه الفترة الانتقالية بطريقة ديمقراطية، وأن تعود إلى المسار الديمقراطي، وأن الاستفتاءات بطبيعتها يجب أن يكون لديها حد أدنى من أعداد المشاركين.دعا الدكتور علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى مقاطعة الاستفاء على دستور الانقلابيين، مشيرا إلى أنه كُتب بدماء الشهداء.
وقال "داغي"، عبر حسابه على موقع "تويتر": "دستورٌ كُتب بدماء الشهداء، دستورٌ كُتب بآهات الجرحى، دستورٌ كُتب بصراخ المعتقلين والمعتقلات، دستورٌ كهذا يجب مقاطعته وإسقاطه".
وأضاف القرة داغي متعجبا: "من يقود حملات نعم للدستور؟ الفنانون والفنانات! رجال الأعمال! أعضاء الحزب الوطني! الكنيسة! شيوخ السلطان! البلطجية! لكِ الله يا مصر!".تعهدت جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب بالعمل على تقديم قضاة اللجنة العليا للانتخابات للجنة الصلاحية والتأديب، لإنتهاكهم استقلال القضاء، ومشاركتهم قادة الانقلاب العسكري في جريمة تعطيل الدستور، والترويج لمنتج غير شرعي جاء بغير الطريق القانوني.
وأكدت الجبهة -فى بيان لها، صدر قبل قليل، اليوم الاثنين- أن الملاحقة القضائية سوف تطال كذلك قضاة اللجان الفرعية، ورؤساء اللجان العامة في المحافظات، وكل قاض أو عضو هيئة قضائية شارك في هذه الجريمة أو أيدها أو شارك في تعطيل العدالة الناجزة وإهدار الحقوق والحريات العامة، أو أصدر قرارات الاعتقال بغير وجه حق ودون أي سند قانوني.
وأشار البيان إلى أن أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، أصدروا بيانات وأقاموا مؤتمرات صحفية، ولم يبدوا أي اعتراض على الإجراءات الممنهجة لإهدار إرادة الشعب المصري في 5 استحقاقات انتخابية أشرف عليها القضاء وفق القانون والدستور، وأعلن نتائجها، وهو ما يعني الرضا والتسليم التام بالمشاركة في الجريمة المستمرة.
وشدد علي أن الإجراءات القمعية لوقف أي دعاية لمقاطعة أو رفض الاستفتاء غير الشرعي، والمطعون على إجراءته، كانت تتطلب موقفا واضحا من اللجنة لم تتخذه، في خطوة تشكل إهانة بالغة لاستقلال القضاء وقضاته، وتؤكد محنة السلطة القضائية منذ 3 يوليو الماضي.
وأعلنت حركة شباب 6 إبريل عن نيتها فى مراقبة الاستفتاء على الدستور، ورصد أى انتهاكات تتم خلال عملية التصويت على الدستور من خارج اللجان. وأضافت الحركة فى بيان لها حصلت المصريون على نسخة منه، أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بمنع الحركة من مراقبة عملية الاستفتاء الهدف منه إبعاد الحركة عن رصد أي انتهاكات قد تجرى أثناء عملية التصويت وعملية فرز الأصوات. ومن المقرر أن تصدر الحركة تقريرًا عن سير عملية التصويت على الدستور بشكل دوري وذلك من أجل تقييم عملية الاستفتاء على الدستور رغم اعلان الحركه مقاطعتها التصويت.
اعلن حزب «مصر القويه»، الذي يتراسه المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح، في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، مقاطعه الاستفتاء علي الدستور.

فيديو .. المستشار الزند لعكاشة : نحن الأسياد وغيرنا عبيد على ارض هذا الوطن !

قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاه أنهم لن يفرطوا في حقوق أي قاضي أو يصمتوا أمام أي إهانة , مؤكداً أن أي خروج عن المألوف علي الثوابت القضائية لن يدعوه يمر بسهولة .
وقال الزند عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي توفيق عكاشة أنهم سيواجهون الحرق بالحرق والضرب بالضرب , وأضاف قائلا ” نحن أسياد وغيرنا عبيد وإللي هيحرق صورة قاضي هيتحرق قلبه وذاكرته وخياله من أرض مصر “.

الشاطر من محبسه: النصر قريب جدًا وقريبًا ستعود مصر للمصريين جميعًا دون إقصاء

أرسل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، عددًا من الرسائل الهامة من محبسه بجناح التأديب في سجن العقرب شديد الحراسة بطره، مفادها اقتراب النصر وعودة الشرعية، وذلك فى ثلاث جُمل هي: “إن النصر قريب جداً جداً فلا تيأسوا.. الشرعية ستعود قريباً بإذن الله وسنخرج .. ستعود مصر للمصريين جميعاً دون تمييز أو إقصاء”.
ومن جانبها، قالت عائشة نجلة الشاطر، إن والدها بصحه جيدة بعد تخطيه الأزمة الصحية التي ألمَّت به الأسبوع الماضي، وأن حالته المعنوية مرتفعة للغاية، وذلك خلال زيارتها وشقيقتها ووالدتيهما له اليوم.
وأشارت عائشة إلى أن والدها يعاني من التهاب شديد بالعظام يسبب له آلام مبرحة، ويتم حرمانه من حق الرعاية الصحية التى تعد من أبسط قواعد حقوق الإنسان، بعدم عرضه علي الطبيب ليكتب له حتى دواءً أو مسكنًا.
وأوضحت أن زياتهم التي لم تستغرق أكثر من 30 دقيقة، اتسمت- على حد وصفها- بالكثير من المضايقات الأمنية التي لا يخلوا منها لقاء، وكان معهم ضباط يحضرون اللقاء ولم يسمحوا لهم بتسليمه الطعام أو الملابس.
ولفتت عائشة، إلى أن والدها المهندس خيرت الشاطر، بعث وصية للثوار بألا يتركوا الميادين حتى تعود الشرعية وفاءً لدماء الشهداء منذ 25 يناير وانتهاءً بأحداث فض ميداني رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما من أحداث.
جدير بالذكر أن هذه هي الثالثة منذ اعتقال أبيها، كانت الأولى يوم 14 سبتمبر، والثانية 15 سبتمبر، أما الزيارة الثالثة- التي تمت أمس- كانت بتصريح لثلاثة أشخاص هي وشقيقتها ووالدتها؟.

صحف تركية تبدأ فى نشر فضائح ضاحى خلفان الجنسية .. وتفاصيل مؤامرة الامارات على اردوغان

نشرت صحف ومواقع تركية، أولى صور الضباط الإماراتيين المتهمين في الفضيحة الجنسية التي كشفتها المخابرات التركية والتي تعهدت الصحيفة بنشرها تباعًا.
وقالت هذه المواقع إنها ستنشر تباعا صورا لهؤلاء الضباط في أوضاع مخلة، ومن بينهم قائد شرطة دبي المعزول «ضاحي خلفان» المتورط في هذا الفضيحة الجنسية، التي تحاول الإمارات بكل السبل لملمتها والدفع إلى التهدئة ودفع التعويض المناسب لتركيا .
وتظهر الصور في البداية وصول الضباط الإماراتيين إلى أحد المطارات التركية، ولقائهم مع أشخاص ونساء ومن ثم توجههم إلى أحد الفنادق لممارسة الرزيلة مع “مومسات” على حساب رجل الأعمال التركي «رضا ضراب»، المتهم بالفساد، حيث أظهر تسجيل صوتي له طلبه من أحد معاونيه دفع ألفي دولار لعاهرة لتمارس الجنس مع ضابط إماراتي كبير قد يكون «ضاحي خلفان» قائلا ” المهم إسعاد الزبون المهم” !! وهو ما يؤكد ما اثير عن عزل خلفان بسبب فضائحه الجنسية المتكررة التي تسببت في إصابته بمرض الإيدز.
وكانت صحيفة “ملليت” كبرى الصحف التركية المستقلة، قد كشفت تورط قائد شرطة دبي السابق «ضاحي خلفان» وعدد من ضباطه في الفضيحة الجنسية الكبرى التي هزت بتركيا وسيتم كشف تفاصيلها خلال أيام .
وقالت الصحيفة، إنه على سبيل المثال لا الحصر، تورط أربعة من كبار ضباط الأمن الإماراتيين برشاوى جنسية ومالية قدمها رجل الأعمال رضا ضراب (إيراني الأصل)، الذي اعتقلته السلطات التركية يوم 17 ديسمبر الماضي، على خلفية اتهامه برشوة وزراء في حكومة أردوغان.
وأكدت التحقيقات ـ بحسب الصحيفةـ أن ضراب قدم عاهرات لأربعة ضباط شرطة إماراتيين، يتبعون سلطة دبي، مع رشاوى أخرى لم يكشف تفاصيلها باسطنبول بعد.
ولم تنشر الصحيفة الأسماء الصريحة للضباط الأربعة، لكنها أشارت إليهم بالأحرف التالية : R.M.T.A, M.S.A, A.A.H.T, B.D.M.A ve A.B.
وذكرت مصادر صحفية أن أسماء الضباط الأربعة وصورهم قد تنشر خلال أيام، وسط جهود إماراتية مكثفة لمنع نشر الأسماء والصور ووقف النشر في الفضيحة.
ويأتي ذلك فيما يبدو نذر أزمة عاصفة بين الإمارات وتركيا، بعد أن كشفت المخابرات التركية عن تورط أبوظبي في رشاوى بالملايين مادية وعينية وجنسية دفعتها الإمارات لمحاولة الإطاحة بحكومة رجب طيب أردوغان وتدمير الاقتصاد التركي، ووصلت لتمليحات تركية بإمكانية توجيه ضربة عسكرية تركية للإمارات .
وتحدثت صحف تركية اليوم عن أن أجهزة أمنية تركية ستصدر خلال أيام بيانات تفصيلية حول حجم الدعم الإماراتي لجهات تركية، في محاولة للإساءة لحكومة أردوغان وضرب الاقتصاد التركي، مشيرة إلى اجتماعات على مستويات عليا تعقد في أنقرة حاليا للبحث عن رد مناسب على التدخل الإماراتي السافر في الشأن التركي.
وأوضحت أن أحد القادة العسكريين طالب في أحد الاجتماعات بتوجيه ضربة عسكرية للإمارات في حال التأكد من تورطها في عملية ضرب الاقتصاد التركي، وعدم الاكتفاء بالعقوبات الدبلوماسية لان تركيا ليست مصر أو دولة أخرى لكن أردوغان أستبعد ذلك في الوقت الراهن.
وكشفت صحيفة “تقويم” التركية عن بعض جوانب التدخل الإماراتي في الشأن التركي، وكشفت عن جزء من رشاوى بملايين الدولارات (مادية وعينية) قدمتها أبو ظبي لمدعي عام اسطنبول زكريا أوز، المسئول عن قضية الفساد التي هزت الرأي العام التركي.
وقالت إن «زكريا أوز» قضى إجازة في أحد فنادق دبي الفاخرة خلال عيد الأضحى الماضي، تكلفت أكثر من 80 ألف ليرة تركية (حوالي 36 ألف دولار)، متسائلة عن قدرة المدعي العام على تحمل هذا المبلغ، في حين أن راتبه الشهري لا يتجاوز 6 في المائة من المبلغ المذكور.
وجاء تسريب هذه المعلومات بعد إبلاغ أردوغان الصحفيين، الأحد الماضي، أن أوز قام بـ22 رحلة إلى دبي، خلال الفترة التي كان يحقق فيها بملف القضية التي طاولت عشرات المقربين من حكومته.
ونشرت الصحيفة نفسها صورا من الفواتير الخاصة برحلة أوز الأخيرة إلى دبي برفقة 10 أشخاص من أقربائه، حيث أقاموا في فندق الجميرة الفاخر من فئة خمس نجوم الواقع في جزيرة النخيل الشهيرة وذلك طيلة 6 أيام، بين 16 و22 أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة إنه تم حجز خمس غرف للمدعي العام ومرافقيه، وأشارت إلى أن سعر الغرفة تراوح بين 1200 إلى 1500 ليرة تركية لليلة الواحدة.
وحسب الفواتير، تبيّن أن الرحلة جرى تنظيمها عبر شركة اسمها “فلاي اكسبرس”، وقالت الصحيفة إنه جرى استقبال المدعي العام ومرافقيه في قسم الضيوف المميزين بمطار دبي حيث كان في استقباله مسؤولين رسميين.
وتجاوزت كلفة الإقامة في الفندق 31,500 ألف دولار حسب ما أظهرته الفواتير التي نشرت الصحيفة نسخا منها، وإذا ما أضيف إليها تكلفة وجبات الطعام الفاخرة وخدمات الرفاهية الأخرى (مثل الحمام التركي)، علاوة على تكلفة تذاكر الطيران، فإن المبلغ الإجمالي يتجاوز 80 ألف ليرة تركية، في حين أن الراتب الشهري للمدعي العام لا يتجاوز 5000 ليرة تركية.
وقالت الصحيفة إن هذه القضية تثير شكوكا حول مصدر تمويل الرحلة التي لم تكن الوحيدة، والتي لم تجد الصحيفة وثائق تثبت بأنه قام بدفع تكلفتها من حسابه الخاص، ما يشير إلى تورط دولة الإمارات العربية في رشوة المدعي التركي، حيث أنها تسعى منذ فترة إلى إطاحة حكومة أردوغان لصبغتها الإسلامية.
وكان أوز أمر باعتقال عشرات رجال الأعمال المقربين من أردوغان، بينهم أبناء وزراء ورئيس بلدية، بتهمة الفساد.
وأضرت القضية بحزب العدالة والتنمية الحاكم ودفعت ثلاثة وزراء طالتهم القضية للاستقالة، قبل أن يجري أردوغان تعديلا موسعا على حكومته شمل تسعة حقائب وزارية.

إعلام الانقلاب والتسول الدولي.. فيديو فضيحة شوف مصر وصلت لفين واحكم بنفسك

12 يناير 2014

شهادة الصحفية ايمان عبد المنعم علي احداث الثورة ومواقف ابراهيم عيسي


في ٢٥ يناير كان فريق جريدة الدستور مستمرا في اعتصامه بنقابة الصحفيين بينما مسئولي الجريدة في سبابهم وبدأت المظاهرات وتعاملنا مع الامر كغيره من المظاهرات حتي تطور الامر مع الساعة الخامسة ونزلت حشود واسعة للميدان واستدعي الاخوان بعض أنصارها في المناطق القريبة وامتليء الميدان هنا ومع الساعة ٥ اتصل عدد من الزملاء علي رئيس التحرير يطالبوه بالنزول للميدان لان هناك تغير في سيكولوجية المواطن وألح الزملاء علي رئيس التحرير ونزل بالفعل بعد إلحاح طويل في السابعة مساءا وبالفعل وجد المشهد مختلفا ودعم ذلك بروز هتاف الشعب يريد إسقاط النظام رجع رئيس التحرير مسرعا الي منزله وأجري اتصالات بعدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وظل يلح علي دكتور البرادعي النزول لمصر لتصدر المشهد, 
البرادعي كان خائفا وفاقدا الأمل في ان يتحرك الشعب المصري لكن رئيس التحرير الذي صنع أسطورة البرادعي صمم علي نزول البرادعي ونجح الإلحاح في قدوم البرادعي ودعم موقف رئيس التحرير تعامل الشرطة مع المظاهرات يومي الثلاثاء والأربعاء ووصل البرادعي مساء الخميس وهرع الي بيته أعضاء الجمعية الوطنية للتغير ومعهم رئيس التحرير وألح الجميع علي ضرورة نزول البرادعي مظاهرات الجمعة وتصدر المشهد بدعوي انه أول من دعالعصيان مدني واستجاب البرادعي للمطالب وتم الإعلان عن اداء البرادعي صلاة الجمعة في مسجد الاستقامة بالجيزة ليبتعد عن اي اشتباكات كما ان الاستقامة قريب من الدائري الذي يمكن من خلال هروب البرادعي سريعا اذا حدث اي اشتباك وعلي الرغم من ان سهرة أعضاء الجمعية الوطنية للتغير كان طويلة الا ان البرادعي اجتمع لعصام العريان والكتاتني علي حدا 
وبعد الاجتماع خرج العريان والكتاتني وكانا ممثلي الاخوان في الجمعية الوطنية للتغيير وسرعان ما تم القبض عليهما دون غيرهم من أعضاء الجمعية وبعد انباء القبض علي العريان والكتاتني سرى الرعب في نفوس أعضاء الجمعية وحاولوا تعديل الموعد وطبيعة المشتركة في المظاهرات لكن قطع الاتصالات قطع الاتصالات حال دون تغير المكان ومع قطع الاتصالات قرر رئيس التحرير ان يكون مرافق للزعيم الذي صنع ع أوراق صحيفة الدستوروبقلم رئيس تحريرها فذهب قبل طلوع الشمس الي فيلا البرادعي خاصة وان فيلا رئيس التحرير لا تبتعد كثيراً عن مكان الاول وقرر مرافقته وانتظره حتي انتهي البرادعي حيث اجري البرادعي صباح ٢٨ يناير ٢٠١١ حوارين مع رويترز وواشنطن بوست علي ما أتذكر وقرر رئيس التحرير مرافقة د البرادعي وأخيه بسيارة البرادعي وقدم معهما الي نقطة التجمع وكانت نقطة التجمع امام الفور سيزون الجيزة 
نزلت وزوجي من منزلنا المتواضع في فيصل وكنت في اخر ايام الحمل حيث قرر الدكتور ان أضع مولودتي يوم الأربعاء ٢ فبراير واخذنا تاكسي لميدان التحرير وأثناء مرورنا من شارع مراد شهدنا دكتور اسامة الغزالي حرب واحمد دراج وعبد الجليل مصطفي امام الفور سيزون فالحيت علي زوجي النزول معهم واستجاب لي ونزلنا نسألهم عن سبب تواجدهم في تلك النقطة الواضحة للأمن فقال لي د احمد دراج انناف انتظار د البرادعي وانتظارنا قرابة ال٤٥ دقيقة توافد خلالها العديد من أعضاء الوطنية للتغير وبالتزامن مع انتظار الدكتور البرادعي كانت قوات الأمن تكثف تواجدها بالمنطقة حتي ان دكتور اسامة الغزالي حزب اقترح ان يدعو د البرادعي للرجوع ولولا قطع الاتصالات لأتصلوا ع البرادعي ليرجع وبالفعل حاول الاتصال بالمنزل لكنه كان خرج واتي دكتور البرادعي ومعه أخيه علي و رئيس التحرير وتشاورا ف الامر سريعا لكن رئيس التحرير حثه ع الذهاب للاستقامة وبالفعل ركب الجميع السيارات ونزل الجميع امام مطعم جاد بشارع مراد وخرج عمال المطعم مهللين للبرادعي لكن سرعان من كتم أفواههم الأمن تمسك رئيس التحرير ان يكون بجوار د البرادعي ولما لا فهو صاحب الفضل الاول في صنعه والتف حول البرادعي بعض شباب الجبهة بجانب المؤمنين به ولم يتخلي رئيس التحرير عن موقعه بجوار البرادعي رغم الزحام الشديد وع بعد خطوات من جاد حاول الأمن منع المسيرة التي يتقدمها البرادعي من التقدم وكان المنع أشبه بالتمثيلية فبمجرد الهتاف وشوية احتكاك بسيط فتحوا الطريق كان العدد كبير جداً عن مسجد الاستقامة وكانت هناك كاميرات وصحفيين كثر منهم ناديا ابو المجد ونادية الدكروري وريهام سعود كما كانت قوات الأمن كثيفة جداً جداً
الزحام الشديد دفع البرادعي ورئيس التحرير ومرافقيه لأداء الصلاة في الشارع امام ادارة المرور الموجودة علي طرف مسجد الاستقامة وهم المصلون لأداء الصلاة ونظرا لان الحمل لن يمكني من اداء الصلاة في الشارع فجلست اصلي علي الرصيف وبمجرد بدء الصلاة بدأت قوات الأمن تستعد حتي أن بعض الضباط الذين ارتدوا زي مدني بدوا يتحركوا وسط صفوف المصلين وجاء احدهم ووقف أمامي مباشرة فقلت له لو كنت مسلم فبالتأكيد تعلم ان الوقوف امام المصلين حرام وان كنت مسيحي فعليك احترام الصلاة لكنه لم يهتم بحديثي وظل يعطي تعلماته وفي دقائق إحاطة قوات الأمن بالمصلين من كافة الاتجاهات ورفع الجنود الهروات وبدأت سيارات بخراطيم فوقها تقترب من المسجد جداً والمصلين 
عندما رأيت هذا المشهد والاستداع للهجوم ع المصلين قبل نهاية الصلاة فهممت للخروج من تلك الدائرة خشيت تعرض جنيني للضرب وقمت لاستئذان الضبابط وإذا بي أقول له لو سمحت افتح لي فجاءت الإجابة بالضرب الذي بدء قبل ان يختم المصلون الصلاة الضرب من جميع الاتجاهات بالهروات وفتحت السيارات خراطيم المياه وكانت ذات رائحة كريهة ولون احمر وكنت ألاحظان من يقف فوق السيارة بضابط وركز رش المياه علي دكتور البرادعي بكثافة فقام رئيس التحرير بالمسك بيد د البرادعي وبدأت أتعرض انا للضرب والضغط علي وبطني في اتجاه الحديد وظللت أصرخ حتي رفعني الرجال باتجاه المسجد نسيت أقول ان الأمن منع الصلاة في المسجد وأغلق أبوابه مبكرا ومع الضرب حاول المتظاهرين فتح الباب واتجهت انا وعدد من الصحفيان اتجاه دكتور البرادعي بجوار حجرة المرور وظللنا نطلب من العساكر السماح لما بدخول غرفة المرور او المرور الي المسجد وفجأة بدء سماع صوت إطلاق رصاص وقنابل الغاز والناس محشورة وسط الأمن 
الغريب اننا كنا نشاهد تزايد الناس فوق كوبري الجيزة وكذلك قدوم كثافة بشرية من اتجاهات ش الهرم والمنيل والجيزةحتي أصبحت قوات الأمن وسط المتظاهرين هذا الحصار النسبي من المتظاهرين تيد بجنون الشرطة ففتحت النار ع المتظاهرين غير المحاصرين في محيط الاستقامة وبدأت تطاردهم ف الشوارع الجانبية بينما نجح المحاصرون في فتح أبواب المسجد وكان الهدف الأساسي من فتحه هو حماية الدكتور البرادعي حيث كان أشبه بالفرخة المسلوخة من المياه ودخل بالفعل البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي للمسجد بينما تفرق أعضاء الجمعية الوطنية خاصة وان عدد منهم لم يودي الصلاة واتجهواللصفوف الخلفية فسهل عليهم ذلك التوجه ضمن مسيرة الي جامعة القاهرة وقادها الغزالي ودراج 
ااااه أتذكر كل اللحظات بوجعها والالمها وأكاد أشم رائحة المياه والغاز الذي كاد يقتلني المهم دخل البرادعي وتم تهدأته وذهب رئيس التحرير ثم عاد بعد دقائق واعتقد وان كنت غير متأكدة ان هناك جهاز للثريا كان مع تلك المجموعة المحيطة بالبرادعي المهم انه بعض قرابة النصف ساعة انصرف البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي لا نعلم اسم ذهبوا وكيف واعتقدنا انه تم القبض عليهم وخرجنا من المسجد بعد ساعة او اكثر وكانت الشرطة كثفت من مطاردتها للمتظاهرين في شوارع الجيزة خرجت وانا أصرخ في الجنود فداخل المسجد شاب قتل لانه أخذ قنبلة الغاز في فمه وعلي بعض أمتار وتحديدا عند السنترال قابلت دكتور اسامة الغزالي وسألته عن د البرادعي فقال انهم يبحثون عنه ولا يعلم اين ذهب ظللت أمشي وانا اتنفس بصعوبة وصوت ضرب النار في كل مكان والغاز كذلك واتجهنا مشيا الي جامعة القاهرة وقابلنا د دراج وطلب مني التوجه الي مراد لان مسيرة جامعة القاهرة تضرب فسألته عن د البرادعي فقال لا اعلم لكن لفت نظري ان دراج والغزالي كانوا في اتجاه واحد وهو اتجاه اول الهرم ويبحثون عن سائق د البرادعي لكن الحقيقة لم أفكر في الامر حينها وبالفعل اتجهت لمراد فلم اجد اي سيارة من سيارات أعضاء الوطنية للتغير وظللت امشي علي قدمي حيث فجأة اختفت المواصلات نظرا الاشتباكات فوق كوبري كوبري الجيزة وعند ميدان النهضة كانت بقايا مسيرة لم تكن ضخمة لكن بها مئات تسير في اتجاه التحرير رغم اعتداءات الشرطة وتوجهنا الي ميدان الدقي حيث غلق كوبري الجلاء بمدرعات وسيارات شرطة بشكل مخيف وأخذنا طريقنا لكوبري اكتوبر وانا ف بالي سؤال واحد ورعب رهيب 
اين ذهب رئيس التحرير والبرادعي والحقيقة أني كنت أخشي عليهم من الاعتقال ومررنا علي كوبري اكتوبر ثم التحرير وكنت تعبت جداً فاتجهنا لمكتب موقع الدستور حتي أستريح وهو المكتب الذي منحه ممدوح حمزة لنا فالحقيقة ان ممدوح حمزة وقف بقوة اثناء أزمة صحيفة الدستور وكانا لا نعرف السبب وقام بمنحنا شقة كبري بقصر النيل دون مقابل وذلك لتشغيل الموقع بل انه كان يساهم في دفع جزء من الرواتب ووفر مكاتب وأجهزة كمبيوتر مكثت في المكتب وظللنا نتصل بمنزل رئيس التحرير حتي تمكنا من الاطمئنان عليه فهو بمنزل دكتور البرادعي منذ تركوا مسجد الاستقامة قضي يومه عنده اي انه لم ينزل ميدان التحرير او غيره من المناطق وظل يشاهد الأحداث عبر شاشة الجزيرة قضي اليوم كله يتابع عبر شاشات التلفزيون دون النزول مرة اخري للميدان ولم ينزله في ذلك السوم ولا اليوم التالي ولاني ابدو طفولية في تفكيري بعض الأحيان ظللت مضيفة وخيفة يتم القبض عليه وانتشرت شائعة ان الأمن فرض الإقامة الجبرية علي البرادعي مضي ٢٨ ورئيس التحرير في بيت البرادعي وظل يوم ٢٩ مختفي وظهر في ٣٠ بعدنا هدءت الأوضاع وهنا بدء الترتيب لأمر اخر ظللت انا وزوجي وزملينا محمد عبيه في المكتب حتي تمكنا من معرفة مصير رئيس التحرير علي الرغم من صعوبة الاتصالات وعندما أعلن الجيش حظر التجول وكنت بين الحين والآخر ينزل زوجي وعبيه للميدان ثم يعودوا لي بينما ظللت انا بشرفة المكتب أوجه المتظاهرين لأماكن اختفاء العساكر وكانت الحشود تاني من كل مكان بينمامشاهد ميدان التحرير وكم الغاز والمشي جعلنا لا أقوي ع حمل رجلي ونزول فقررت لعب دورالمرشد لحمايةالمتظاهرين ونزلنا بعد اعلان حظر التجول وحاول زميلنا الثالث توصلنا لكن وسط البلد أصبحت مغلفة من كم الحجرة وإطارات السيارات المشتعلة واضطرت للنزول والمشي فكان شباب مصر يسعون لتوجيه الطريق وكلما قلت لأحدهم روحوا فرضوا حظر التجول كان الجواب واحد مش راجعين سبيها علي الله ادعلينا وخلي بالك بلاش تمشوا من هنا وروحوا هنا ومشيت من قصر النيل حتي بولاق ابو العلا حتي تمكنت من ركوب سيارة ظهر رئيس التحرير يوم ٣٠ بعدما استقرت الاوضاع وعادت الاتصالات وبدء النظام في اجراء اتصالاته للحوار 
استغل رئيس التحرير علاقته بالبرادعي وببعض شباب الجبهة أعضاء ائتلاف شباب الثورة ونجح في ان يكون جزء من المشهد وأصبحت مقاهي وسط البلد مقر لرئيس التحرير ومحاولات توجيه الثورة وبدأت الترتيب لبيانات الميدان وصدور جريدة التحرير اللي اصدرها مصطفي شردي وبات الميدان متنزه لرئيس التحريردون الذهاب للقرب من وزارةالداخلية وظل رئيس التحرير طيلة ايام الثورة يقنع البرادعي بالنزول للميدان وقيادته لكن البرادعي ابي وظل متردد وخايف وظل البرادعي متردد ولم ينزل طيلة ال١٨ يوما الا مرة واحدة فقط ردد خلالها بعض الكلمات التي سرها له رئيس التحرير وعبد الرحمن يوسف وكان لرئيس التحرير أبناء أبرار داخل الائتلاف هم شادي الغزالي وأحمد عيد وعمرو صلاح وخالد وكان رئيس التحرير من رافضي وجود ممثلين للإخوان داخل ائتلاف شباب الثورة وقبل ان تنتهي الثورة كانت هناك العديد من الصفقات أبرمت وكان هو جزء من تلك الصفقات وحاول رئيس التحرير الدفع دائماً بالبرادعي والزج به في كافة المواقف والزج به لانتخابات الرئاسية فالجميع يسعي للعب دور هيكل وناصر ولم ينقلب ع البرادعي الا يوم اعلان البرادعي انسحابه من انتخابات الرئاسة من يتابع جريدة رئيس التحرير يجدها اقل من رصد شهادات أهالي شهداء الثورة وحقوقهم لكنها طالما نشرت تقارير تدين الداخلية ياليتكم تراجعوا مواقف رئيس التحرير من قتل المتظاهرين من خلال حلقاته علي قناة الجزيرة عقب الثورة ولا أنكر انه ذات رئيس التحرير الذي ضمني لهئية تحرير الجريدة وكان يحتفي بتغطيتي لمحاكمة مبارك واتهامه بقتل المتظاهرين كما انه رئيس تحرير الجريدة التي كشفت عن إتلاف شرائط المتحف المصري التي صورت الثورة كما انها الجريدة التي تبنت مواقف ثوار يناير في احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وكلنا نتذكر صورة ست البنات التي كانت غلاف الجريدة ولكن كان لهذا الغلاف نهاية محطة وبدء اخري 
في ١فبراير قابلت رئيس التحرير فالميدان وفاليوم التالي كان بالبيت فذهب اليه احد زملائنا لتحصيل راتبي انا وزوجي حيث كنت بالمستشفي ف حالة وضع اللطيف في الامر ان الطبيب ولدني بالقسط نظرا للظروف أصبحت عضو هئية تحرير بالجريدة التي تحولت أهدافها اول مرة عقب صورة ست البنات كما اتخذت موقف حاد من التيار الاسلامي وتزايد مع موقعة العباسية وكان رئيس التحرير ضمن الوفد الاعلامي الذي يلتقي المجلس العسكري أسبوعيا 
اعلم ان ثمن شهادتي سيكون خطاب فصل من الجريدة ومزيد من التعنت في دخولي جدول المشتغلين لكنها كلمة الحق واسأل الله ان يرزقنا الإخلاص 
الحقيقة انني فهمت اليوم فقط لماذا اختار الصحفيين محمد فتحي ومحمد رشدي ان يكون رئيس التحرير اول ضيف لبرناجهما لا أنكر انني أعز هذا الرجل وهو صاحب فضل علي كثير من شباب المهنة لكن أمي علمتني الا اخفي قول حق 
كتبت شهادتي ليس دفاعا عن أحد او تعبيرا عن صدمتني من شهادة استاذ ابراهيم ولكن وفاء لدماء الشهداء التي سقطت في ميادين مصر 
اذا كانت شهادة اعيسي حقيقة اذا فالتيار المدني مدان باعتذار لبرلمان الاخوان وكذلك لمرسي بعد كم الاتهامات بعدم تطهير الداخلية والتحالف معها سامحونا يا من قدمتم أنفسكم ثمنا للحرية تقبلوا اعتذرنا فوالله لم نبع ثورتنا وأقسم بالله انني ع العهد واسأل الله ان يلحقني بكم
شهادة ا ابراهيم عيسي اليوم وقعت علي أقوي من الرصاص الذي كان يضربنا ف كل الاتجاهات

الطب الشرعي لـ"فيتو": تسلمنا 29 جثة طفل في فض رابعة

فيتو - عمرو سمير
قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعي، إن «هناك 29 جثة لأطفال سقطوا أثناء فض اعتصام رابعة العدوية ربما يكونوا من مراكز أيتام، ولم نتمكن من التعرف عليهم»، مشيرا إلى أن 60% من جثث رابعة كانوا من الصعيد.
وأضاف عبد الحميد، في حواره لبرنامج «مصر كل يوم» على قناة «المحور 2»، السبت: «وصلنا خلال الأيام الأولى من فض اعتصام رابعة والنهضة 400 جثة بمعدل 377 حالة من رابعة، و20 حالة من النهضة»، موضحا أن الإصابات تراوحت بين طلق ناري أو خرطوش أو الضرب بآله حادة.
وأشار إلى أن «125 جثة مجهولة الهوية وصلت مصلحة الطب الشرعي منذ 30 يونيو حتى نهاية 2013، وتم التعرف على الجثث المجهولة باستثناء 35 جثة لم يتم التعرف عليهم».

إحصائية : 11% فقط يشاركون في الاستفتاءعلى وثيقة العسكر بشرط تحسن الحالة الأمنية


أظهرت دراسة الميدانية مشاركة 11% فقط من المقيدين بالجداول الانتخابية في الاستفتاء على وثيقة الخمسين مقابل مقاطعة 48% له وعدم اهتمام 41% بعملية الاستفتاء.
وكانت الدراسة التي قام بها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" بأسلوب المعاينة الطبقية الممثلة للمصريين المقيدين بالجداول الانتخابية أيام 3و4و5و6 يناير 2014، قد أوضحت عدم زيادة المشاركين في الاستفتاء على وثيقة الخمسين عن ثلث المشاركين في الاستفتاء على دستور 2012.
وبينت الدراسة التوزيع الجغرافي للمشاركين في الاستفتاء حيث قرر 16% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات القاهرة الكبرى المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 46% وعدم اهتمام 32%، وقرر9% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات شمال الصعيد المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 53% وعدم اهتمام 38%، وقرر7% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات جنوب الصعيد المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 49% وعدم اهتمام 42%، وقرر 9% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات سيناء ومدن القناة وشرق الدلتا المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 49% وعدم اهتمام 42%، وقرر 10% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات الاسكندرية ووسط وشرق الدلتا المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 48% وعدم اهتمام 42%.
وبينت الدراسة أن الكتلة المسيحية تمثل 40% من المشاركين في الاستفتاء، مقابل 30% من المشاركين يؤيدون عودة نظام مبارك و11% ينتمون لتيارات يسارية وليبرالية و9% ينتمون لحزب النور السلفي أو مرجعياته الشرعية و4% من الصوفيين و3% من القبائل الغجرية و3% من تيارات أخرى. ونستنتج من الدراسة أن 70% من الذين قرروا المشاركة في الاستفتاء ينتمون للكتلة المسيحية ومؤيدي نظام مبارك.
وقد توزعت العينة على محافظات مصر بنسبة توزيع السكان المقيمين بكل محافظة ليلة تنفيذ الاستطلاع كالاتي:
القاهرة 1320 مفردة، الجيزة 1006 مفردة، الشرقية 825 مفردة، الإسكندرية 765 مفردة، البحيرة 675 مفردة ، الغربية مفردة ، الدقهلية 550 مفردة ، المنيا 519 مفردة ، القليوبية 516 مفردة ، المنوفية 460 مفردة ، سوهاج 395 مفردة ، أسيوط 375 مفردة ، كفر الشيخ 355 مفردة ، بني سويف 320 مفردة ، الفيوم 260 مفردة ، قنا 245 مفردة ، دمياط 195 مفردة ، الإسماعيلية 169 مفردة ، أسوان 166 مفردة ، الأقصر 118 مفردة ، بورسعيد 108 مفردة ، السويس 101 مفردة ، وقد تم استثناء محافظات البحر الأحمر وشمال سيناء ومطروح والوادي الجديد وجنوب سيناء من شرط نسبة السكان ” لصغر حجم السكان النسبي” وتم سحب عينة قدرها 60 مفردة من كل محافظة منهم.

فيديو .. خطير جدا: ساويرس سنحارب الإسلاميين ونقاتلهم حتى النهاية


خطير جدا| ساويرس سنحارب الإسلاميين ونقاتلهم حتى النهاية

الإذاعة الألمانية: حفلات تعذيب داخل أقسام الشرطة والسجون في مصر

سلطت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" على تعرض كثير من السجناء في مصر للعنف داخل مراكز وأقسام الشرطة من خلال توجيه ضربات وإهانات، وهو الإجراء الذي يسميه المصريون بسخرية "حفلة تعذيب" مباشرة بعد عملية إلقاء القبض على الأشخاص. وقالت إنه "في السجن يصل الأمر إلى التعرض لصدمات كهربائية وطرق تعذيب أخرى"، ناقلة عن هند البدوي المسؤولة عن تسجيل التجاوزات على الحقوق المدنية بمركز هشام مبارك للقانون في القاهرة قولها إن "التعذيب لا يقتصر على السجناء السياسيين فقط. 
فقوات الأمن تقوم بحملة ثأر ضد أتباع مرسي والمناضلين الثوريين الشباب، "ما يحدث يبدو قويًا جدًا كأنه رد انتقامي على ثورة 25 يناير من عام 2011".
وأشارت إلى أن بين الثوار المحتجزين يوجد كثيرون من أعضاء حركة "6 أبريل" أيضا، التي ساهمت بشكل كبير من خلال احتجاجاتها السلمية في سقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن بينهم مؤسس الحركة هو أحمد ماهر، الذي حكم عليه في ديسمبر بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وتمكن ماهر من تهريب رسائل من سجن طره، شديد الحراسة بالقاهرة، كتبها على ورق التواليت والمناديل ووصف فيها ظروف الحجز بأنها بائسة، ومن بين ما كتب: القراءة والكتابة ممنوعان ويقوم المسؤولون بتعذيب أي شخص يضبطوا معه قلما أو ورقة. 
ووفقا لما ذكره محامون فإن نشطاء بارزين مثل أحمد ماهر وغيره يحتجزون مثل "الإرهابيين" في حبس انفرادي. ولا يسمح لأسرهم بزيارتهم. كما أنهم في غالب الأحوال لا تتوفر لهم استشارة قانونية أو رعاية طبية معقولة. وغالبا ما يتم احتجاز السجناء الأقل شهرة في مجموعات تصل إلى 60 شخصا في زنازين صغيرة، و ينامون على أرضية خرسانية عارية.
وبحسب أقوال نشطاء حقوق الإنسان فإن بعض الأماكن يجري فيها احتجاز المراهقين مع البالغين. وشرع العشرات من السجناء في الأيام الماضية في الإضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف الاحتجاز. حتى النشطاء ذوي الخبرة تبدو عليهم حالة صدمة من موجة العنف الجديدة. 
وأوضحت منال حسن، زوجة المدون المعروف علاء عبد الفتاح في مقابلة مع بوابة الأخبار المصرية "مصرين" حول اعتقاله في نوفمبر: "عندما طلبنا من الشرطة أن تظهر لنا أمر التفتيش صار الأمر كما لو أننا قد أسئنا إليهم".
وأضافت بأن رجال الشرطة قاموا إثر ذلك بضربها هي وزوجها بوحشية وبتوجيه السباب لهم، وتم اقتياد علاء حافي القدمين ومرتديا بيجامة النوم. وبات علاء عبد الفتاح ألان مهدد، هو ورموز سابقون من رموز الثورة، بأن يصدر ضدهم عقوبات قضائية بسبب المشاركة في مظاهرة لم تحصل على ترخيص.