12 يناير 2014

مصطفى حمدي : 13سببا لمقاطعة الاستفتاءعلى وثيقة الدم .. الدستور

قرأت ما صدر عن لجنة الخمسين، لأعرف ما هذه الورقة التى يريدون أن يفرضوها علينا كدستور لمصر بدلا من الدستور الذى وافق عليه الشعب المصرى وعطلوه. لم أنشغل كثيرا بالمواد المتعلقة بالسلطة السياسية، التى تحظى بالاهتمام والتحليل؛ فهناك كثيرون يتعرضون لها بالشرح والتفنيد، وبحثت عن المواد التى تعبر عن الهوية وما يتعلق بالملف الطائفى التى ربما يتردد معظم السياسيين فى تناولها لحساسيتها ولحسابات خاصة بهم.
بشكل مجمل أستطيع أن أقول: إن عددا كبيرا من المواد فيما يقال: إنه دستور كتب بنفس إلحادى طائفى، استغل مأزق الانقلاب فى تمرير مواد غيرت روح الدستور، نزعت منه الهوية الإسلامية لمصر وأتت بهوية إلحادية مسيحية.
بدون مبالغة فإن الكنيسة المصرية هى الرابح الأكبر من هذا الدستور أكثر من الفريق السيسى الذى حصل على تحصين فى منصبه لدورتين وتتويجه فوق أى رئيس منتخب قادم. لقد استغلت الكنيسة الظرف وضغطت لتمرر ما تريد فى ظل غياب شبه تام لمن يدافعون عن الهوية. ومن باب التلخيص والإيجاز فهذه أبرز المواد التى تؤكد ما نذهب إليه، ويثبت أن هذا المشروع يفتقد التوازن، وولد فى لحظة تاريخية يغيب فيها الشعب، وتحكم فيه قلة سياسية وطائفية وجدتها فرصة لتمرير ما تريد بقوة الدبابة.
أولا: الديباجة نزع الهوية الإسلامية لمصر وتحويلها إلى دولة مسيحية من خلال نصوص واضحة الدلالة كالآتى:
1- جاء فى الديباجة: «تطلع المصريون إلى السماء قبل الأديان»، وهذا كلام الملحدين الذين يزعمون أن المصريين هم الذين اخترعوا الإله.
2- طردوا الأزهر كأكبر مؤسسة تخدم الإسلام فى مصر والعالم، وجردوه من صلاحياته، ونزعوا منه أية صلة بتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية وجعلوا المحكمة الدستورية هى المرجعية فى تفسير كل ما يتعلق بالإسلام.
3- تجاهلوا أية عبارة تدل على الهوية الإسلامية لمصر، ووضعوا ما يعبر عن تضحية المصريين من أجل كنيسة المسيح؛ إذ نصت الديباجة على: «المصريون قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن كنيسة السيد المسيح».
4- خلدوا البابا شنودة فى ديباجة الدستور ولم يذكروا آية أو حديثا، ولكنهم لم ينسوا تخليد البابا شنودة بالنص على كلمته المشهورة: «مصر وطن نعيش فيه ويعيش فينا».
5- استبدلوا فى الديباجة مواثيق الأمم المتحدة بالإسلام، وأكدوا أنه يتسق الدستور مع الشرعية الدولية لحقوق الإنسان وقالوا: إن «ثراء مصادر التشريع يفتح أمامنا آفاق التقدم».
ثانيا: مواد الدستور:
1- فرض كوتة للمرأة فى المجالس المحلية وكوتة للمسيحيين أطلقت عليها «تمثيلا مناسبا للمسيحيين» بإلزام الدولة بإصدار قانون بذلك، والكوتة مخالفة لمبدأ المواطنة وهى تمييز يتناقض والمساواة. المادة (180) تنتخب كل وحدة محلية مجلسا بالاقتراع العام السرى المباشر، لمدة أربع سنوات، ويشترط فى المترشح ألا يقل سنه عن إحدى وعشرين سنة ميلادية، وينظم القانون شروط الترشح الأخرى، وإجراءات الانتخاب، على أن يُخصص ربع عدد المقاعد للشباب دون سن خمس وثلاثين سنة، وربع العدد للمرأة، على ألا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن خمسين فى المائة من إجمالى عدد المقاعد، وأن تتضمن تلك النسبة تمثيلا مناسبا للمسيحيين وذوى الإعاقة.
2- إلزام الرئيس المؤقت بفرض كوتة للمسيحيين بمجلس النواب من خلال إصدار قانون بذلك. المادة (244): تعمل الدولة على تمثيل الشباب والمسيحيين والأشخاص ذوى الإعاقة تمثيلا ملائما فى أول مجلس للنواب يُنتخب بعد إقرار هذا الدستور، وذلك على النحو الذى يحدده القانون.
3- إلزام مجلس النواب بإصدار قانون لبناء الكنائس فى أول انعقاد له. وهذا الموضوع لا يمكن حله بقانون يفرض من أعلى دون مراعاة للبيئة المحلية فى كل محافظة، والتى قد تحول الأمر إلى فتن لا نهاية لها.
- مادة (235) يصدر مجلس النواب فى أول دور انعقاد له بعد العمل بهذا الدستور قانونا لتنظيم بناء وترميم الكنائس، بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية.
4- منع الإسلاميين من ممارسة أى نشاط سياسى ووضع نص يتيح للمحاكم حل الأحزاب الإسلامية القائمة، وهذا الأمر لا يفكر به عاقل، لأنه يغلق الباب أمام التغيير السلمى للشباب الإسلامى، وكأن هناك من يريد دفع الإسلاميين دفعا إلى العمل تحت الأرض. المادة (74) للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية، بإخطار ينظمه القانون. ولا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى، أو قيام أحزاب سياسية على أساس دينى، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفى أو جغرافى، أو ممارسة نشاط معاد لمبادئ الديمقراطية، أو سرى، أو ذى طابع عسكرى أو شبه عسكرى. ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائى.
5- بالنسبة إلى دور الأزهر، وضعت مادة بصياغة ماكرة تهمش دوره كمرجع أساسى فى «الشئون الدينية» للمسلمين (أصر الأنبا بولا ممثل الكنيسة أن تحذف كلمة «الشئون» وتوضع كلمة «العلوم» بدلا منها، وتضاف كلمة الشئون إلى الإسلامية لتكون عامة ولا معنى محدد لها.. وتم اعتماد رأى الأنبا بولا).
- مادة (7): الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم. وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء.
6- تغيير الهوية الثقافية للدولة باختراع مفهوم جديد للثقافة: مادة (47) تلتزم الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة.
7- تحصين الفنانين والذين يسمونهم مبدعين من الملاحقة القانونية. مادة (67) حرية الإبداع الفنى والأدبى مكفولة، وتلتزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب، ورعاية المبدعين وحماية إبداعاتهم، وتوفير وسائل التشجيع اللازمة لذلك. ولا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والأدبية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة، ولا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم التى ترتكب بسبب علانية المنتج الفنى أو الأدبى أو الفكرى.
8- بعد تأميم وإغلاق الفضائيات والسيطرة على الصحف الورقية ستمتد الرقابة على الإنترنت، بإصدار قانون ينظم الصحف الإلكترونية. المادة (70): وينظم القانون إجراءات إنشاء وتملك محطات البث الإذاعى والمرئى والصحف الإلكترونية.
9- نجح لوبى المنظمات الممولة من الأمم المتحدة فى جعل مواثيق الأمم المتحدة هى المرجعية بدلا من الإسلام؛ مادة (93): تلتزم الدولة بالاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التى تصدق عليها مصر، وتصبح لها قوة القانون بعد نشرها وفقا للأوضاع المقررة.
10- نجح لوبى المنظمات الممولة من الأمم المتحدة فى تمرير العديد من المواد التى تخدم برامج المنظمات الدولية، حتى ولو كانت ستخلق مشكلة غير موجودة أصلا فى مصر، وأبرزها إنشاء مفوضية لمكافحة التمييز فى مصر. مادة (53): تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض.
11- النص على أن حرية الاعتقاد مطلقة وعدم تقييدها وتم تمرير الصياغة بطريقة ماكرة توفر الغطاء الدستورى للجماعات الضالة والمنحرفة مثل البهائيين وعبد الشيطان. مادة (64): حرية الاعتقاد مطلقة. وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، حق ينظمه القانون.
12- النص على تقسيم جغرافى للبلاد قد يفتح الباب لنعرات عرقية وقبلية؛ مادة (236): تكفل الدولة وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها فى مشروعات التنمية وفى أولوية الاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون. وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلى مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون. (ولا نعرف كيف يعود أهالى النوبة لمناطقهم الأصلية التى أغرقتها بحيرة ناصر!).
13- بينما لا ينص الدستور على مواجهة العدو القابع على حدودنا الشرقية، تبنى الدستور الانقلابى العقيدة الأمريكية الصهيونية المسماة بمكافحة الإرهاب، وهى تعنى محاربة الإسلام وإشعال نيران الحرب الأهلية، وهذه تعد أخطر مواد هذا المشروع لأنها تزج بالبلاد فى حرب بالوكالة.
- مادة (237): تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب، بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله باعتباره تهديدا للوطن والمواطنين، مع ضمان الحقوق والحريات العامة، وفق برنامج زمنى محدد. وينظم القانون أحكام وإجراءات مكافحة الإرهاب والتعويض العادل عن الأضرار الناجمة عنه وبسببه.
الخلاصة: 
هذا المشروع الذى أخرجته لجنة الخمسين لن يكون سببا لاستقرار مصر كما يتوهم من يقفون وراءه، وإنما سيكون سببا فى عدم الاستقرار لأنه يغير ما هو مستقر منذ مئات السنين، ويقنن لحالة خروج عن الثوابت الدينية والوطنية، ويغير هوية مصر الإسلامية، متجاهلا دين الأغلبية وطبيعة مجتمعاتنا. واضعو هذا الدستور اللقيط يؤسسون لواقع جديد يقلب كل ما هو مستقر ويفتح الباب أمام ما حذَّرنا منه مرارا من استدراج البلاد إلى الحروب الأهلية، بتأليب قطاعات من الشعب على أخرى باسم الشعار الصهيونى «مكافحة الإرهاب». أليس فى هذه البلاد عقلاء يوقفون هذا المخطط الشيطانى الذى يريد تخريب مصر؟!

بالمستندات.. إبراهيم عيسى يشهد أمام النيابة في 2011: رأيت الشرطة تطلق النار الحي على المتظاهرين


نشر الناشط الحقوقي كريم عبدالراضي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مستندا قال إنه جزء من شهادة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أمام النيابة في قضية قتل المتظاهرين خلال 2011 وقال كريم إن عيسى قد جاء رقم 40 فى قائمه الثبوت أمام النيابة العامة للشهادة ضد مبارك والداخلية.
وقال عيسى في شهادته انه شاهد وقائع اعتداء قوات الشرطة على المتظاهرين بالعربات المدرعة وقنابل الغاز المسيل للدموع واطلاق أعيره نارية خرطوش وفى يوم 28 يناير 2011 شاهد قوات الشرطة تطلق النار الحى على المتظاهرين مما احدث اصابات العديد منهم حتى انسحبت الشرطة عقب ذلك.
وكان عيسى قد قال في شهادته اليوم أمام المحكمة إن الإصابات فى مناطق التحرير بعد مساء يوم 28 يناير، كانت لا تخرج عن احتمالين، إما عنف أمنى من الشرطة، او جهات كانت تريد إحداث هذ العنف وتلك الفوضى، مضيفا: "اعتقد أن الخطة الأمنية التى كانت فى ميدان التحرير لفض التظاهرات كانت منصبة على منع تجمع المتظاهرين فى الميدان بإستخدام الحواجز وحصار المتظاهرين والمنع بإستخدام الغاز المسيل للدموع حسب ما رأيت، وعدم قدرة القوات على صد التظاهرات أدي لقيامها بإخلاء الأماكن حول الميدان من الشرطة"
وأضاف: "ما جرى في 25 يناير كان رغبة من المصريين الذين تظاهروا أن تكون مصر البلد الأروع، وليست خراب أو وطن مفكك أو شعب مهزوم، ولا يجب أن يكون الموقف المعارض ابدا دعوة للكراهية او الغل او العنف او الإرهاب، فلا يتسابق مواطن مع أخر، ولا معارض مع مسئول إلا سباق من أجل وطن ومصلحة الوطن، وتنافس لكن استخدام المعارضة والإختلاف كسلاح للتخريب او اسقاط البلاد فهو ما يخرب ويحول المواطن الشريف الى المواطن الخائن لوطنه، واشير لهذه الجماعة التى باتت عصابة للإرهاب والتخريب فكلنا خرجنا ونعلم ان الخروج مكلف ولكنها كلفة على ارواحنا".
أكد "عيسي" أنه لا يعتقد ان المتظاهرين لجأوا الى العنف والتخريب، أو أصابوا رجال الجيش والشرطة، لافتا إلى أن تلك الأيدى الأثمة هي من مارست عنف وكانت مدفوعة من جهات للتخريب، مضيفا: "أشير هنا إلى تلك الجماعة التى بدات تصرفاتها وقرراتها منذ 25 يناير تؤكد أنها لم تكن فصيلا مشاركا لثورة نبيلة، بل أنها تستخدم ثورة الشعب النبيلة لأغراض وأهداف صارت معلومة للكافة أمام الشعب المصرى كله، واتصور أن قرار قطع الاتصالات كان فاشلا ممن قرره، حيث أن مؤسسة الرئاسة تركت الأمور لوزارة الداخلية لأنها كانت الأساس فى تلك الأمور، وأن رئيس الجمهورية المخلوع شارك بالتوجهات فى تدخل الشرطة لأن قوات الأمن لم تتخذ قرارا إلا من الجهات العليا، وليست لدى معلومات عن استخدام العنف، واعتقد أن رئيس الجمهورية مصريا وطنيا لم يوجه الشرطة للقتل فى مظاهرة سلمية.

******************************

شهادة الصحفية ايمان عبد المنعم علي احداث الثورة ومواقف ابراهيم عيسي

في ٢٥ يناير كان فريق جريدة الدستور مستمرا في اعتصامه بنقابة الصحفيين بينما مسئولي الجريدة في سبابهم وبدأت المظاهرات وتعاملنا مع الامر كغيره من المظاهرات حتي تطور الامر مع الساعة الخامسة ونزلت حشود واسعة للميدان واستدعي الاخوان بعض أنصارها في المناطق القريبة وامتليء الميدان هنا ومع الساعة ٥ اتصل عدد من الزملاء علي رئيس التحرير يطالبوه بالنزول للميدان لان هناك تغير في سيكولوجية المواطن وألح الزملاء علي رئيس التحرير ونزل بالفعل بعد إلحاح طويل في السابعة مساءا وبالفعل وجد المشهد مختلفا ودعم ذلك بروز هتاف الشعب يريد إسقاط النظام رجع رئيس التحرير مسرعا الي منزله وأجري اتصالات بعدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وظل يلح علي دكتور البرادعي النزول لمصر لتصدر المشهد, 
البرادعي كان خائفا وفاقدا الأمل في ان يتحرك الشعب المصري لكن رئيس التحرير الذي صنع أسطورة البرادعي صمم علي نزول البرادعي ونجح الإلحاح في قدوم البرادعي ودعم موقف رئيس التحرير تعامل الشرطة مع المظاهرات يومي الثلاثاء والأربعاء ووصل البرادعي مساء الخميس وهرع الي بيته أعضاء الجمعية الوطنية للتغير ومعهم رئيس التحرير وألح الجميع علي ضرورة نزول البرادعي مظاهرات الجمعة وتصدر المشهد بدعوي انه أول من دعالعصيان مدني واستجاب البرادعي للمطالب وتم الإعلان عن اداء البرادعي صلاة الجمعة في مسجد الاستقامة بالجيزة ليبتعد عن اي اشتباكات كما ان الاستقامة قريب من الدائري الذي يمكن من خلال هروب البرادعي سريعا اذا حدث اي اشتباك وعلي الرغم من ان سهرة أعضاء الجمعية الوطنية للتغير كان طويلة الا ان البرادعي اجتمع لعصام العريان والكتاتني علي حدا 
وبعد الاجتماع خرج العريان والكتاتني وكانا ممثلي الاخوان في الجمعية الوطنية للتغيير وسرعان ما تم القبض عليهما دون غيرهم من أعضاء الجمعية وبعد انباء القبض علي العريان والكتاتني سرى الرعب في نفوس أعضاء الجمعية وحاولوا تعديل الموعد وطبيعة المشتركة في المظاهرات لكن قطع الاتصالات قطع الاتصالات حال دون تغير المكان ومع قطع الاتصالات قرر رئيس التحرير ان يكون مرافق للزعيم الذي صنع ع أوراق صحيفة الدستوروبقلم رئيس تحريرها فذهب قبل طلوع الشمس الي فيلا البرادعي خاصة وان فيلا رئيس التحرير لا تبتعد كثيراً عن مكان الاول وقرر مرافقته وانتظره حتي انتهي البرادعي حيث اجري البرادعي صباح ٢٨ يناير ٢٠١١ حوارين مع رويترز وواشنطن بوست علي ما أتذكر وقرر رئيس التحرير مرافقة د البرادعي وأخيه بسيارة البرادعي وقدم معهما الي نقطة التجمع وكانت نقطة التجمع امام الفور سيزون الجيزة 
نزلت وزوجي من منزلنا المتواضع في فيصل وكنت في اخر ايام الحمل حيث قرر الدكتور ان أضع مولودتي يوم الأربعاء ٢ فبراير واخذنا تاكسي لميدان التحرير وأثناء مرورنا من شارع مراد شهدنا دكتور اسامة الغزالي حرب واحمد دراج وعبد الجليل مصطفي امام الفور سيزون فالحيت علي زوجي النزول معهم واستجاب لي ونزلنا نسألهم عن سبب تواجدهم في تلك النقطة الواضحة للأمن فقال لي د احمد دراج انناف انتظار د البرادعي وانتظارنا قرابة ال٤٥ دقيقة توافد خلالها العديد من أعضاء الوطنية للتغير وبالتزامن مع انتظار الدكتور البرادعي كانت قوات الأمن تكثف تواجدها بالمنطقة حتي ان دكتور اسامة الغزالي حزب اقترح ان يدعو د البرادعي للرجوع ولولا قطع الاتصالات لأتصلوا ع البرادعي ليرجع وبالفعل حاول الاتصال بالمنزل لكنه كان خرج واتي دكتور البرادعي ومعه أخيه علي و رئيس التحرير وتشاورا ف الامر سريعا لكن رئيس التحرير حثه ع الذهاب للاستقامة وبالفعل ركب الجميع السيارات ونزل الجميع امام مطعم جاد بشارع مراد وخرج عمال المطعم مهللين للبرادعي لكن سرعان من كتم أفواههم الأمن تمسك رئيس التحرير ان يكون بجوار د البرادعي ولما لا فهو صاحب الفضل الاول في صنعه والتف حول البرادعي بعض شباب الجبهة بجانب المؤمنين به ولم يتخلي رئيس التحرير عن موقعه بجوار البرادعي رغم الزحام الشديد وع بعد خطوات من جاد حاول الأمن منع المسيرة التي يتقدمها البرادعي من التقدم وكان المنع أشبه بالتمثيلية فبمجرد الهتاف وشوية احتكاك بسيط فتحوا الطريق كان العدد كبير جداً عن مسجد الاستقامة وكانت هناك كاميرات وصحفيين كثر منهم ناديا ابو المجد ونادية الدكروري وريهام سعود كما كانت قوات الأمن كثيفة جداً جداً
الزحام الشديد دفع البرادعي ورئيس التحرير ومرافقيه لأداء الصلاة في الشارع امام ادارة المرور الموجودة علي طرف مسجد الاستقامة وهم المصلون لأداء الصلاة ونظرا لان الحمل لن يمكني من اداء الصلاة في الشارع فجلست اصلي علي الرصيف وبمجرد بدء الصلاة بدأت قوات الأمن تستعد حتي أن بعض الضباط الذين ارتدوا زي مدني بدوا يتحركوا وسط صفوف المصلين وجاء احدهم ووقف أمامي مباشرة فقلت له لو كنت مسلم فبالتأكيد تعلم ان الوقوف امام المصلين حرام وان كنت مسيحي فعليك احترام الصلاة لكنه لم يهتم بحديثي وظل يعطي تعلماته وفي دقائق إحاطة قوات الأمن بالمصلين من كافة الاتجاهات ورفع الجنود الهروات وبدأت سيارات بخراطيم فوقها تقترب من المسجد جداً والمصلين 
عندما رأيت هذا المشهد والاستداع للهجوم ع المصلين قبل نهاية الصلاة فهممت للخروج من تلك الدائرة خشيت تعرض جنيني للضرب وقمت لاستئذان الضبابط وإذا بي أقول له لو سمحت افتح لي فجاءت الإجابة بالضرب الذي بدء قبل ان يختم المصلون الصلاة الضرب من جميع الاتجاهات بالهروات وفتحت السيارات خراطيم المياه وكانت ذات رائحة كريهة ولون احمر وكنت ألاحظان من يقف فوق السيارة بضابط وركز رش المياه علي دكتور البرادعي بكثافة فقام رئيس التحرير بالمسك بيد د البرادعي وبدأت أتعرض انا للضرب والضغط علي وبطني في اتجاه الحديد وظللت أصرخ حتي رفعني الرجال باتجاه المسجد نسيت أقول ان الأمن منع الصلاة في المسجد وأغلق أبوابه مبكرا ومع الضرب حاول المتظاهرين فتح الباب واتجهت انا وعدد من الصحفيان اتجاه دكتور البرادعي بجوار حجرة المرور وظللنا نطلب من العساكر السماح لما بدخول غرفة المرور او المرور الي المسجد وفجأة بدء سماع صوت إطلاق رصاص وقنابل الغاز والناس محشورة وسط الأمن 
الغريب اننا كنا نشاهد تزايد الناس فوق كوبري الجيزة وكذلك قدوم كثافة بشرية من اتجاهات ش الهرم والمنيل والجيزةحتي أصبحت قوات الأمن وسط المتظاهرين هذا الحصار النسبي من المتظاهرين تيد بجنون الشرطة ففتحت النار ع المتظاهرين غير المحاصرين في محيط الاستقامة وبدأت تطاردهم ف الشوارع الجانبية بينما نجح المحاصرون في فتح أبواب المسجد وكان الهدف الأساسي من فتحه هو حماية الدكتور البرادعي حيث كان أشبه بالفرخة المسلوخة من المياه ودخل بالفعل البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي للمسجد بينما تفرق أعضاء الجمعية الوطنية خاصة وان عدد منهم لم يودي الصلاة واتجهواللصفوف الخلفية فسهل عليهم ذلك التوجه ضمن مسيرة الي جامعة القاهرة وقادها الغزالي ودراج 
ااااه أتذكر كل اللحظات بوجعها والالمها وأكاد أشم رائحة المياه والغاز الذي كاد يقتلني المهم دخل البرادعي وتم تهدأته وذهب رئيس التحرير ثم عاد بعد دقائق واعتقد وان كنت غير متأكدة ان هناك جهاز للثريا كان مع تلك المجموعة المحيطة بالبرادعي المهم انه بعض قرابة النصف ساعة انصرف البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي لا نعلم اسم ذهبوا وكيف واعتقدنا انه تم القبض عليهم وخرجنا من المسجد بعد ساعة او اكثر وكانت الشرطة كثفت من مطاردتها للمتظاهرين في شوارع الجيزة خرجت وانا أصرخ في الجنود فداخل المسجد شاب قتل لانه أخذ قنبلة الغاز في فمه وعلي بعض أمتار وتحديدا عند السنترال قابلت دكتور اسامة الغزالي وسألته عن د البرادعي فقال انهم يبحثون عنه ولا يعلم اين ذهب ظللت أمشي وانا اتنفس بصعوبة وصوت ضرب النار في كل مكان والغاز كذلك واتجهنا مشيا الي جامعة القاهرة وقابلنا د دراج وطلب مني التوجه الي مراد لان مسيرة جامعة القاهرة تضرب فسألته عن د البرادعي فقال لا اعلم لكن لفت نظري ان دراج والغزالي كانوا في اتجاه واحد وهو اتجاه اول الهرم ويبحثون عن سائق د البرادعي لكن الحقيقة لم أفكر في الامر حينها وبالفعل اتجهت لمراد فلم اجد اي سيارة من سيارات أعضاء الوطنية للتغير وظللت امشي علي قدمي حيث فجأة اختفت المواصلات نظرا الاشتباكات فوق كوبري كوبري الجيزة وعند ميدان النهضة كانت بقايا مسيرة لم تكن ضخمة لكن بها مئات تسير في اتجاه التحرير رغم اعتداءات الشرطة وتوجهنا الي ميدان الدقي حيث غلق كوبري الجلاء بمدرعات وسيارات شرطة بشكل مخيف وأخذنا طريقنا لكوبري اكتوبر وانا ف بالي سؤال واحد ورعب رهيب 
اين ذهب رئيس التحرير والبرادعي والحقيقة أني كنت أخشي عليهم من الاعتقال ومررنا علي كوبري اكتوبر ثم التحرير وكنت تعبت جداً فاتجهنا لمكتب موقع الدستور حتي أستريح وهو المكتب الذي منحه ممدوح حمزة لنا فالحقيقة ان ممدوح حمزة وقف بقوة اثناء أزمة صحيفة الدستور وكانا لا نعرف السبب وقام بمنحنا شقة كبري بقصر النيل دون مقابل وذلك لتشغيل الموقع بل انه كان يساهم في دفع جزء من الرواتب ووفر مكاتب وأجهزة كمبيوتر مكثت في المكتب وظللنا نتصل بمنزل رئيس التحرير حتي تمكنا من الاطمئنان عليه فهو بمنزل دكتور البرادعي منذ تركوا مسجد الاستقامة قضي يومه عنده اي انه لم ينزل ميدان التحرير او غيره من المناطق وظل يشاهد الأحداث عبر شاشة الجزيرة قضي اليوم كله يتابع عبر شاشات التلفزيون دون النزول مرة اخري للميدان ولم ينزله في ذلك السوم ولا اليوم التالي ولاني ابدو طفولية في تفكيري بعض الأحيان ظللت مضيفة وخيفة يتم القبض عليه وانتشرت شائعة ان الأمن فرض الإقامة الجبرية علي البرادعي مضي ٢٨ ورئيس التحرير في بيت البرادعي وظل يوم ٢٩ مختفي وظهر في ٣٠ بعدنا هدءت الأوضاع وهنا بدء الترتيب لأمر اخر ظللت انا وزوجي وزملينا محمد عبيه في المكتب حتي تمكنا من معرفة مصير رئيس التحرير علي الرغم من صعوبة الاتصالات وعندما أعلن الجيش حظر التجول وكنت بين الحين والآخر ينزل زوجي وعبيه للميدان ثم يعودوا لي بينما ظللت انا بشرفة المكتب أوجه المتظاهرين لأماكن اختفاء العساكر وكانت الحشود تاني من كل مكان بينمامشاهد ميدان التحرير وكم الغاز والمشي جعلنا لا أقوي ع حمل رجلي ونزول فقررت لعب دورالمرشد لحمايةالمتظاهرين ونزلنا بعد اعلان حظر التجول وحاول زميلنا الثالث توصلنا لكن وسط البلد أصبحت مغلفة من كم الحجرة وإطارات السيارات المشتعلة واضطرت للنزول والمشي فكان شباب مصر يسعون لتوجيه الطريق وكلما قلت لأحدهم روحوا فرضوا حظر التجول كان الجواب واحد مش راجعين سبيها علي الله ادعلينا وخلي بالك بلاش تمشوا من هنا وروحوا هنا ومشيت من قصر النيل حتي بولاق ابو العلا حتي تمكنت من ركوب سيارة ظهر رئيس التحرير يوم ٣٠ بعدما استقرت الاوضاع وعادت الاتصالات وبدء النظام في اجراء اتصالاته للحوار 

استغل رئيس التحرير علاقته بالبرادعي وببعض شباب الجبهة أعضاء ائتلاف شباب الثورة ونجح في ان يكون جزء من المشهد وأصبحت مقاهي وسط البلد مقر لرئيس التحرير ومحاولات توجيه الثورة وبدأت الترتيب لبيانات الميدان وصدور جريدة التحرير اللي اصدرها مصطفي شردي وبات الميدان متنزه لرئيس التحريردون الذهاب للقرب من وزارةالداخلية وظل رئيس التحرير طيلة ايام الثورة يقنع البرادعي بالنزول للميدان وقيادته لكن البرادعي ابي وظل متردد وخايف وظل البرادعي متردد ولم ينزل طيلة ال١٨ يوما الا مرة واحدة فقط ردد خلالها بعض الكلمات التي سرها له رئيس التحرير وعبد الرحمن يوسف وكان لرئيس التحرير أبناء أبرار داخل الائتلاف هم شادي الغزالي وأحمد عيد وعمرو صلاح وخالد وكان رئيس التحرير من رافضي وجود ممثلين للإخوان داخل ائتلاف شباب الثورة وقبل ان تنتهي الثورة كانت هناك العديد من الصفقات أبرمت وكان هو جزء من تلك الصفقات وحاول رئيس التحرير الدفع دائماً بالبرادعي والزج به في كافة المواقف والزج به لانتخابات الرئاسية فالجميع يسعي للعب دور هيكل وناصر ولم ينقلب ع البرادعي الا يوم اعلان البرادعي انسحابه من انتخابات الرئاسة من يتابع جريدة رئيس التحرير يجدها اقل من رصد شهادات أهالي شهداء الثورة وحقوقهم لكنها طالما نشرت تقارير تدين الداخلية ياليتكم تراجعوا مواقف رئيس التحرير من قتل المتظاهرين من خلال حلقاته علي قناة الجزيرة عقب الثورة ولا أنكر انه ذات رئيس التحرير الذي ضمني لهئية تحرير الجريدة وكان يحتفي بتغطيتي لمحاكمة مبارك واتهامه بقتل المتظاهرين كما انه رئيس تحرير الجريدة التي كشفت عن إتلاف شرائط المتحف المصري التي صورت الثورة كما انها الجريدة التي تبنت مواقف ثوار يناير في احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وكلنا نتذكر صورة ست البنات التي كانت غلاف الجريدة ولكن كان لهذا الغلاف نهاية محطة وبدء اخري 

في ١فبراير قابلت رئيس التحرير فالميدان وفاليوم التالي كان بالبيت فذهب اليه احد زملائنا لتحصيل راتبي انا وزوجي حيث كنت بالمستشفي ف حالة وضع اللطيف في الامر ان الطبيب ولدني بالقسط نظرا للظروف أصبحت عضو هئية تحرير بالجريدة التي تحولت أهدافها اول مرة عقب صورة ست البنات كما اتخذت موقف حاد من التيار الاسلامي وتزايد مع موقعة العباسية وكان رئيس التحرير ضمن الوفد الاعلامي الذي يلتقي المجلس العسكري أسبوعيا 
اعلم ان ثمن شهادتي سيكون خطاب فصل من الجريدة ومزيد من التعنت في دخولي جدول المشتغلين لكنها كلمة الحق واسأل الله ان يرزقنا الإخلاص 
الحقيقة انني فهمت اليوم فقط لماذا اختار الصحفيين محمد فتحي ومحمد رشدي ان يكون رئيس التحرير اول ضيف لبرناجهما لا أنكر انني أعز هذا الرجل وهو صاحب فضل علي كثير من شباب المهنة لكن أمي علمتني الا اخفي قول حق 
كتبت شهادتي ليس دفاعا عن أحد او تعبيرا عن صدمتني من شهادة استاذ ابراهيم ولكن وفاء لدماء الشهداء التي سقطت في ميادين مصر 
اذا كانت شهادة اعيسي حقيقة اذا فالتيار المدني مدان باعتذار لبرلمان الاخوان وكذلك لمرسي بعد كم الاتهامات بعدم تطهير الداخلية والتحالف معها سامحونا يا من قدمتم أنفسكم ثمنا للحرية تقبلوا اعتذرنا فوالله لم نبع ثورتنا وأقسم بالله انني ع العهد واسأل الله ان يلحقني بكم
شهادة ا ابراهيم عيسي اليوم وقعت علي أقوي من الرصاص الذي كان يضربنا ف كل الاتجاهات

"صحفيون ضد الانقلاب" تندد بالتضليل الإعلامي لدعم دستور الانقلاب وتدعو للتظاهر رفضا لهذه الوثيقة الباطلة

تندد حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بالحملة الدعائية الواسعة التي تشنها وسائل الإعلام المصرية بحق الشعب المصري، والتي تحثه فيها على قول "نعم" لوثيقة الدستور التي تتبناها سلطات الانقلاب حاليًا من أجل توظيفها سياسيًا في تمرير الانقلاب الدموي الغاشم، والمزمع الاستفتاء عليها يومي 14 و15 يناير الجاري.
وتبدي الحركة أسفها إزاء تخلي وسائل الإعلام المصرية عن دورها المهني المنوط بها في توفير الحقائق والمعلومات المجردة، وتجاهلها عرض الآراء المؤيدة والمعارضة، في مقابل انخراطها في تبني وجهة نظر واحدة مؤيدة لتلك الوثيقة، وإقصاء ما عداها من آراء رافضة لها، دون أن تتيح مناظرات كافية بين المؤيدين والمعارضين بشأنها، أو عرض موادها للبحث والنقاش أمام الرأي العام، واحترام الآراء المختلفة لطبقات الشعب ولعل ما حدث من اجتماع لصحف اليوم السابع والمصري اليوم والشروق والوفد والوطن من اجل الترويج لوثيقة الانقلاب يؤكد هذا المعني ويعتبر وصمة عار في جبين الصحافة المصرية
والأمر هكذا، تدعو "صحفيون ضد الانقلاب" وسائل الإعلام المصرية كافةً إلى الالتزام بالمعايير المهنية، ومواثيق الشرف الصحفية والإعلامية، والالتزام بالحياد والموضوعية، وعدم الانحياز لطرف على حساب طرف آخر، وعرض وجهات النظر المخالفة، وتجنب الدعايات السوداء، وتلوين الأخبار، وتسييس التقارير، والخلط بين الإعلام والإعلان.
وتعتبر الحركة هذه الممارسات الإعلامية الجائرة شكلا من أشكال تزييف الوعي، وتضليل الشعب، وتزوير الحقيقة، والتدليس على الرأي العام، تتماهى فيها تلك الممارسات مع رغبة سلطات الانقلاب في تمرير تلك الوثيقة بأي شكل، فضلا عن توفير تغطية إعلامية لبطلانها وعوارها الشرعي والقانوني، وممارسة التعتيم على المخالفات الفجة التي واكبت إصدارها، وكذلك التعتيم على المظاهرات الرافضة للوثيقة، وحركة المعارضة الواسعة في الشارع المصري لها، والتي تدعو لمقاطعة الاستفتاء عليها.
وتذكر "صحفيون ضد الانقلاب" بموقف وسائل الإعلام تلك نفسها من دستور الشعب الذي تم إقراره بأغلبية مريحة في عام 2012، إذ أوقفت عملها على متابعة الفاعليات الرافضة له، وتوسعت في نقل أنشطة المعارضة، وبعض القوى السياسية، ونادي القضاء، وغيرها من الهيئات والأشخاص الذين وقفوا وقتها موقف الرفض أو المقاطعة لذلك الدستور.
كما تذكر الحركة بموقفها الذي أعلنته من قبل، والداعي أبناء الشعب إلى مقاطعة وثيقة دستور الانقلاب المذكورة باعتبارها وثيقة هدم ودم وتعبير عن الأقلية وليس الأغلبية، فضلا عن صدوره عن سلطة انقلابية غير شرعية، داعية في الوقت نفسه للتظاهر الحاشد في يومي الاستفتاء، تعبيرًا عن رفض هذا "الدستور اللقيط".
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
12 يناير 2014

11 يناير 2014

ما رأى طغمة دبي .. حسنين هيكل : كل جزر الخليج إيرانية وليست إماراتية

راحت سلطات الانقلاب المصرية تقلل من انعكاسات ما قاله الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حول ان جميع جزر الخليج ايرانية وهى التصريحات التى قد تؤدى الى تخريب الدعم الذى تقدمه الامارات للانقلاب في مصر خاصة ان هيكل يعد واحدا من اهم مهندسي الانقلاب والمنسق الامريكى له.
وراحت سلطة الانقلاب تطلق وزير اوقافها ليشن هجوما مفتعلا على انتشار الحسينيات فى مصر ويلمح الى مهاجمة ايران لسعيها فى نشر المذهب الشيعى في مصر.
وكان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن أنه لايحق لدولة الإمارات المطالبة بجزرها التي تحتلها إيران بالخليج العربي، وأن الإمارات تدرك ذلك ولا يوجد لديها جدية في تلك المطالبات، بل تستخدمها لأغراض سياسية.
وقال هيكل: “إن هذه الجزر تم التنازل عليها طواعية من قبل الدول العربية لصالح إيران مقابل البحرين، وأن على الإمارات أن تفهم ذلك”،وهو الأمر الذي دفع صحف الإمارات الى شن هجوم عنيف على حليفها هيكل.
ونسبت صحيفة “جمهوري إسلامي” الإيرانية إلى هيكل قوله في حوار مع شبكة “سي بي سي” المصرية، إنه كان حاضرا إبان عهد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر العربية المتنازع عليها مع إيران، بينما كانت فيه دول الخليج العربي تتأهب لنيل استقلالها، وإنه بذلك يشهد على أن”العرب فرطوا حينها في الجزر لإيران”.
وأكد على أن الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة في الخليج العربي،تابعة لإيران، و”أن خلاف الإمارات العربية المتحدة بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي”.
وأضاف هيكل إن العاهل السعودي الراحل الملك فيصل كان يقود هذه المفاوضات، وأن الدول العربية قبلت بأن تكون البحرين دولة عربية رغم أن 70 في المائة من سكانها شيعة، مقابل مبادلتها بالجزر الإماراتية الثلاث، على حدّ تعبيره.
وتابع:”إنهم (الحكام العرب) أضفوا الشرعية على حكم الأقلية السنية لأغلبية شيعية في البحرين للإعتراف بها كدولة عربية، وأنه بدلا من الإصرار على فكرة أن جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة”.
وشدد الكاتب الكبير على أنه “لا يمكن أن نقول لإيران اخرجي من الخليج كله”، في إشارة منه إلى أنه لا يمكن مطالبتها بتسليم الجزر الإماراتية الثلاث، وذلك من أجل ما أسماه بـ”ضرورة التحسب للتوازنات الإقليمية في المنطقة”، رغم أن هذه التوازنات الإقليمية قد أخلت بها طهران وضد مصالح العرب أساسا، وبشكل كبير وجلي خاصة في العراق والبحرين ولبنان واليمن وغيرها من الساخنة التي تمتد إليها أيادي العبث الإيراني.
ودعا دول الخليج إلى التفرقة بين المهم الرئيسي وبين الفرعي في أولوياتهم بالنسبة لعلاقاتهم بإيران. وأشار إلى أن ماهو مهم رئيسي هو حفظ التوازنات الكبرى في المنطقة.
وقال هيكل:”لا بد لدول الخليج أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة، في إشارة إلى إيران.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرانية فقد اختتم هيكل تصريحاته بشأن هذه القضية بالتساؤل: “لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف؟!”، رغم تلميحه إلى أن بعض العرب لهم الحق في المطالبة ببعض هذه الجزر.
وقد أدت تلك التصريحات إلى انقلاب الإعلام الإماراتي على هيكل، الذي يعتبره البعض مهندس التغييرات الأخيرة في مصر وإطاحة الرئيس المنتحب محمد مرسي، التي دعمتها الإمارات بكل إمكانياتها .
وردت الصحف الإماراتية على هيكل متهمة إياه انه يعيش مرحلة الخرف ،وقال الكاتب علي الريش في صحيفة الاتحاد الإماراتية: “ما بعد “خريف الغضب” يتجه محمد حسنين هيكل إلى خريف الشيخوخة فيفصل ويحلل ويجلجل ويقلقل ويبلبل ويزلزل ويكلل حياته الصحفية بتصريحات أشبه بالفقاعات، أقرب إلى الزبد لأن الرجل لامس حد التخريف والتجديف والتحريف والإسفاف والاستخفاف عندما تحدث إلى القناة الفضائية المصرية (سي.بي.سي) مكلفاً نفسه عناء تاريخ طويل هو لا يستطيع حمله ولا يمكنه تفويض نفسه نيابة عن بيان الجغرافيا وتبيين التاريخ.
وأوضح الريش أن هيكل صرح للقناة المذكورة عن احتلال إيران لجزرنا الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى بأنه «لا يمكن أن أقول لإيران أخرجي من الخليج كله، فهذا غير ممكن إذا كان في البحرين نسبة الشيعة 70% ومع ذلك حكمها سُني وقبلنا بهذا لأنه لابد بشكل أو بآخر أن تكون هناك معادلة توازن مع سكان الجوار».”.
وكان هيكل زار الإمارات مؤخرا بطائرة خاصة أرسلت له خصيصا حيث تم تكريمه من قبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .
التي تحتلها إيران بالخليج العربي، وأن الإمارات تدرك ذلك ولا يوجد لديها جدية في تلك المطالبات، بل تستخدمها لأغراض سياسية.
وقال هيكل: “إن هذه الجزر تم التنازل عليها طواعية من قبل الدول العربية لصالح إيران مقابل البحرين، وأن على الإمارات أن تفهم ذلك”،وهو الأمر الذي دفع صحف الإمارات الى شن هجوم عنيف على حليفها هيكل.
ونسبت صحيفة “جمهوري إسلامي” الإيرانية إلى هيكل قوله في حوار مع شبكة “سي بي سي” المصرية، إنه كان حاضرا إبان عهد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر العربية المتنازع عليها مع إيران، بينما كانت فيه دول الخليج العربي تتأهب لنيل استقلالها، وإنه بذلك يشهد على أن”العرب فرطوا حينها في الجزر لإيران”.
وأكد على أن الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة في الخليج العربي،تابعة لإيران، و”أن خلاف الإمارات العربية المتحدة بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي”.
وأضاف هيكل إن العاهل السعودي الراحل الملك فيصل كان يقود هذه المفاوضات، وأن الدول العربية قبلت بأن تكون البحرين دولة عربية رغم أن 70 في المائة من سكانها شيعة، مقابل مبادلتها بالجزر الإماراتية الثلاث، على حدّ تعبيره.
وتابع:”إنهم (الحكام العرب) أضفوا الشرعية على حكم الأقلية السنية لأغلبية شيعية في البحرين للإعتراف بها كدولة عربية، وأنه بدلا من الإصرار على فكرة أن جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة”.
وشدد الكاتب الكبير على أنه “لا يمكن أن نقول لإيران اخرجي من الخليج كله”، في إشارة منه إلى أنه لا يمكن مطالبتها بتسليم الجزر الإماراتية الثلاث، وذلك من أجل ما أسماه بـ”ضرورة التحسب للتوازنات الإقليمية في المنطقة”، رغم أن هذه التوازنات الإقليمية قد أخلت بها طهران وضد مصالح العرب أساسا، وبشكل كبير وجلي خاصة في العراق والبحرين ولبنان واليمن وغيرها من الساخنة التي تمتد إليها أيادي العبث الإيراني.
ودعا دول الخليج إلى التفرقة بين المهم الرئيسي وبين الفرعي في أولوياتهم بالنسبة لعلاقاتهم بإيران. وأشار إلى أن ماهو مهم رئيسي هو حفظ التوازنات الكبرى في المنطقة.
وقال هيكل:”لا بد لدول الخليج أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة، في إشارة إلى إيران.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرانية فقد اختتم هيكل تصريحاته بشأن هذه القضية بالتساؤل: “لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف؟!”، رغم تلميحه إلى أن بعض العرب لهم الحق في المطالبة ببعض هذه الجزر.
وقد أدت تلك التصريحات إلى انقلاب الإعلام الإماراتي على هيكل، الذي يعتبره البعض مهندس التغييرات الأخيرة في مصر وإطاحة الرئيس المنتحب محمد مرسي، التي دعمتها الإمارات بكل إمكانياتها .
وردت الصحف الإماراتية على هيكل متهمة إياه انه يعيش مرحلة الخرف ،وقال الكاتب علي الريش في صحيفة الاتحاد الإماراتية: “ما بعد “خريف الغضب” يتجه محمد حسنين هيكل إلى خريف الشيخوخة فيفصل ويحلل ويجلجل ويقلقل ويبلبل ويزلزل ويكلل حياته الصحفية بتصريحات أشبه بالفقاعات، أقرب إلى الزبد لأن الرجل لامس حد التخريف والتجديف والتحريف والإسفاف والاستخفاف عندما تحدث إلى القناة الفضائية المصرية (سي.بي.سي) مكلفاً نفسه عناء تاريخ طويل هو لا يستطيع حمله ولا يمكنه تفويض نفسه نيابة عن بيان الجغرافيا وتبيين التاريخ.
وأوضح الريش أن هيكل صرح للقناة المذكورة عن احتلال إيران لجزرنا الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى بأنه «لا يمكن أن أقول لإيران أخرجي من الخليج كله، فهذا غير ممكن إذا كان في البحرين نسبة الشيعة 70% ومع ذلك حكمها سُني وقبلنا بهذا لأنه لابد بشكل أو بآخر أن تكون هناك معادلة توازن مع سكان الجوار».”.
وكان هيكل زار الإمارات مؤخرا بطائرة خاصة أرسلت له خصيصا حيث تم تكريمه من قبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .

الإعلامي . محمد الأسواني: رسالتى إلى مفكرى الثورة المصرية وأنصار الشرعية

 إن الفضائيات هى مصيدة الأحرار وضياع الثورة

قد يظن البعض إن الحوار المفتوح على الساحات الإعلامية لا يعدو كونه حرب كلامية إرتجالية أو بلا طائل أو هى إنفعالات عاطفية لفريقين متخاصمين و منقطعة عن تدابير ومخططات مدروسة ومُعد لها مسبقاً وهذا غير صحيح أو كما هو حال الأنظمة العربية المفضوحة مع خصومهم الإسرائيلين حيث لا تحسن تلك الدبلوماسيات العربية أن تعبر عن ما هو متاح ومباح أو ما هو يقال أو ما لا يفترض قوله ولا سيما في فضاء الحروب المفتوحة ولذا أحذر أنصار الشرعية واعضاء التحالفات التى هى في مواجهة مع حكومة الإنقلاب المخترقة و التى هى تنفذ الأجندة الصهيونية بكل دقة للقضاء على الإسلام في المنطقة العربية وإننى أقصد الأمة العربية ولسانها ودينها الإسلامى الذى هو مشروعنا الحضارى و بدونه نصبح أمة بلا وجدان وهذا ما تتبناه السلة الواعية من أبناء الأمة العربية والإسلامية حيث هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على المكتسبات التاريخية للحضارة الإسلامية والتى هى أخذة في الإنقراض ومن ثم سيترتب عليه إختفاء الإسلام من المنطقة العربية كرسالة سماوية وسنُفرد لهذا الموضوع حلقة خاصة وأما ما أود أن أركز علية في مقالى هذا هو لعبة الإستدراج على موائد الفضائيات التى هى عبارة عن حقل للتجارب أو معمل إختبارات وقد لا نحسب مخاطرها و التى يعنى بها الأعداء لدراسة سيكلوجية الخصوم السياسيين الذين هم الثوار و مراقبة مدى قدرتهم العملية والتكتيكية في كسب الجولات المستقبلية وهذا ما حدث بالضبط بعد إندلاع ثورات الربيع العربي حيث تم إستقطاب الثوار على الموائد المفتوحة وهم أنفسهم ممن اعطوا الزرائع لخصومهم من عصابة الدولة العميقة وأعوانهم من اللوبيات الدولية و الذين أرتبطت مصالحهم مع الأنظمة الفاسدة والشمولية في المنطقة العربية و كانوا هم أنفسهم أى الثوار الثغرات التى أتاحت للخصوم فرصة الإنقضاض على الثورات الشعبية الطامحة في التغير للحصول على حقوقها المسلوبة وهنا أريد أن أشير إلى أشياء هامة ومنها كثرة التصريحات أو الوعود أو الوعيد أو ما هم قادمين على فعله وكل هذا يضر ضرر بالغ لتحقيق الأهداف وفي نفس الوقت نجد عدم توحد الوجهة السياسية للمتحدثين بإسم الشرعية أو أنصارهم المدافعين عن عودة الشرعية حيث غياب الرؤية المستقبلية في التعامل مع الأوضاع المحلية والدولية مما يضعف الحالة الثورية ويترك ردود أفعال سلبية على الساحة ويزيدها تخبط وكل هذا راجع لقلة اللقاءات التى يجب وينبغى أن يتدارس فيها اصحاب الشرعية قراراتهم وأن يتفقون على ثوابت لا تجاوزها أحداً منهم و بينما على الجهة الأخرى نجد الخصوم يطلون برؤسهم عبر وسائل الإعلام وهم يحملون أفكار ورسالات سامة وهدامة تم برمجتها في إطار الدعاية المدروسة لتشويه خصومهم من أصحاب الشرعية وما أدعو إليه أن يكون في الأسابيع القادمة هو أن يبتعد الثوار ومفكرى الثورة وكذلك نشطاء الثورات العربية عن التهافت أو الإستجابة و الإستدراج إلى موائد الإعلام العربية والعالمية ، فإنه في حقيقة الأمر لا توجد وسائل إعلام في المنطقة العربية صديقة مئة في المئة لثورات الربيع العربي لأن أغلبها تلك الفضائيات حصلت على تصريحات البث من الأنظمة العميقة التى لا ترغب في التغير الحقيقي وإن كانت بدرجات متفاوتة لأن أغلب تلك الأنظمة مرتبطة بشكل أو أخر مع المنظومة العالمية التى تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية و التى بالتالى تدعم الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولهذا أتقدم بالنصح أن يعمل الثوار وأنصارهم في سرية بقدر الإمكان وإن يكثروا من اللقاءات المغلقة للتباحث وتداول المعلومات وإن غياب الثوار وقياداتهم لفترة وإن تكن وجيزة عن وسائل الإعلام وخاصة الفضائيات سيقذف الرعب في خصومهم من الإنقلابيين وأعوانهم وعلينا أن نتدارس الرسائل التى نود توجيهها للمجتمع المحلى والدولى وعلينا أن نبحث عن الطرق المثلى لإيصال رسالتنا للثوار في ساحات المواجهة مع الأجهزة القمعية وعلينا أن نعلى مفهوم السلمية في مواجهة عنف الأنظمة القمعية والغير شرعية التى أغتصبت السلطة .

الجوهرى: بعض الضباط إستجابوا لنداء الفرصة الاخيرة

المصريون : أحمد خالد
 قال العميد طارق الجوهرى رئيس قوة تأمين منزل الرئيس المعزول محمد مرسى إن بعض الضباط إستجابوا لنداء الفرصة الاخيرة الذى وجهه لهم وأن عدد كبير منهم بدأ في تقديم إجازات بدون مرتب وآخرين طلبوا إجازات مرضية وبدأوا في الإتصال بي بعد أن كانوا في قطيعة معه خشية التنكيل بهم . وأضاف الجوهرى فى تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك :" بعد ندائي للضباط الشرفاء ان الفرصة اﻻخيرة مازالت امامهم، بعضهم أصبح يهاتفنى مباشرة ويرجونى أن أنشر أسماء الشرفاء الذين يرفضون ما يقوم به الإنقلابيون ". وتابع : راسلونى بأسماء الضباط القتلة وعناوينهم أﻻ إن بشائر سقوط الإنقلاب علي الأبواب.

الصحف الغربية تشن هجوما كاسحا على دستور الانقلاب وتؤكد انه معيب وسيزور

نشرت عدة صحف غربية مقالات تؤكد فيها على ان ما حدث فى مصر انقلابا عسكريا يكرس لدولة عسكرية فاشية وان الاستفتاء الذى سيجري الاستفتاء عليه سيكون مزورا.
ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية مقالا للكاتب مارك لينش وصف فيه محاكمة النشطاء المصريين أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل وعلاء عبد الفتاح ومنى سيف وماهينور المصري وحسن مصطفى, وكذلك محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بـ "المسرحية". وأضاف لينش " المحاكمات المسيسة للنشطاء في مصر, وكذلك للرئيس المعزول محمد مرسي لن تسفر عن أي شيء يمكن وصفه بالعدالة".
ونشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية مقالا للكاتب بيتر أوزبورن حذر فيه من أن الغرب سيدفع ثمن "سحق الديمقراطية" في مصر. وأضاف أوزبورن أنه عاد لتوه من رحلة مضنية إلى القاهرة، حيث أصبح الاحتجاج عقابه السجن وصار الخطف مألوفا والتعذيب روتينا والمتظاهرون يقتلون بالرصاص بعد ما سماه "الانقلاب", الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي. وتابع " صار الجيش وعلى رأسه وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو الحاكم بأمره في شئون البلاد والعباد".
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه منذ الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي، والحكومة المؤقتة تحاول تضييق الخناق على جماعة الاخوان المسلمين من خلال القتل والاعتقالات مع أنصارها ومؤيديها. وأصافت الصحيفة في تقرير لها في 11 يناير أن الإخوان المسلمين ليست جماعة إرهابية, ولكن إعلانها رسميا "جماعة إرهابية" من قبل الحكومة المؤقتة في مصر واستمرار على التعنت معها, وإقصائها من الحياة السياسية ، قد يجعل من هذا التصنيف "نبوءة تتحقق". وتابعت "التعامل الإقصائي والقمعي مع الجماعة سيضطرها إلى إعادة هيكلة نفسها ولكن بشكل سري, وذلك حفاظاً على وجودها, وهو أمر بالغ الخطورة على استقرار مصر".
أكدت مؤسسة "كارنيجي" البحثية في واشنطن أن المراقبة الدولية للاستفتاء على الدستور المصري الجديد من شأنها أن تضفي شرعية على "عملية معيبة وغير ديمقراطية". وأضافت المؤسسة في تقرير نشرته على موقعها على الإنترنت في 10 يناير أن المراقبة الدولية على الاستفتاء تعزز جهود الحكومة المصرية المؤقتة لتحويل الأنظار عن عمليات القمع التي تقوم بها ضد المعارضين العلمانيين، وعن عيوب "مشروع الدستور الجديد", الذي تمت صياغته بعد استبعاد الإسلاميين, ومنح الجيش صلاحيات واسعة.
قال مايكل سبيندليغر وزير خارجية النمسا ان النمسا لن تعترف بالدستور المذمع الاستفتاء عليه فى مصر .
واضاف سبيندليغر من أمام مقر سفارة مصر في النمسا اليوم قائلا : هنا لجان للاستفتاء على دستور المصريين في الخارج وفي مصر مظاهرات مليونيه وقتل وتخريب وحرب شوارع ضد المتظاهرين السلميين هذا استفتاء ودستور وانقلاب لن تعترف به النمسا والنمسا غير مستعده للاعتراف بأى حكومه لا يختارها الشعب المصري
وعلى صعيد متصل اصدرت الحكومة النمساوية بيانا تحذر فيه رعاياها من السفر الى مصر
وقالت لم نعد ضمان للسلامة بعد اندلاع العنف مؤخرا مع سقوط مئات القتلى.
وقد شمل التحذير كل ارجاء مصر بما فيها المنتجعات السياحية حاليا، وعلى ابناء الجالية المنقيمين بالفعل في مصر، اتخاذ قرار بشأن استمرار عطلاتهم بأنفسهم.

فيديو..فضيحة : التلفزيون يستعين بالهنود لتصوير الاستفتاء بالخارج


المصريون - اسماء زيد
تداول نشطاء عبر صفحات التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوضح أن الجاليات المصرية بالخارج تستعين بهنود وشخصيات أجنبية لتصويرهم أثناء الإستفتاء . 
وقد نشر التليفزيون المصري هذا المشهد علي أنهم مصريون , وقد لاقي إستهجاناً كبيراً من قبل مشاهديه.

فضيحة مشاهير العامة للاستعلامات.. منصور الابرز سياسيا ونافعة فكريا والهام شاهين فنيا وهيكل وابو تريكة برة

 
نشرت صفحة الهيئة العامة للاستعلامات المصرية قائمة باسماء الشخصيات العامة فى كل المجالات, تصدر عدلى منصور والسيسي وكمال خليل ابرزها فى المجال السياسي , وزاهى حواس وممدوح حمزة فى العلوم , وواحمد على مرسي ومجيد طوبي"!!" للادب  وشوقى علام وجمعة والطيب وتواضروس الدين وهشام الجخ وشعراء ثورة يناير فى مجال الشعر والهام شاهين والراقصة سما المصري ورهط كبير فى مجال الفن وحسن نافعة ويوسف زيدان مجال الفكر بينما تغيب محمد حسنين هيكل عن التصنيف واللافت انه فى المجال الرياضة فقد غاب ابو تريكة عن المشهد نهائيا بينما تصدر القائمة احمد شوبير.
وتضمنت القوائم بعضا من وزراء حكومة الببلاوى وبعضا من مؤيدى الانقلاب دون سواهم ما عدا الرئيس محمد مرسي فقط من الشخصيات الاسلامية والذى يبدو انه نشر فقط تجنبا للحرج .
يذكر ان الاسماء المنشورة كشخصيات عامة تعد حديثة البروز على المشهد السياسي خاصة بعد انقلاب 30 يونيو2013 ومعظمهم يعتبروا منن المغمورين 
ويرجى الانتباه الى اننا ننشره بترتيبها فى صفحة الهيئة :

سياسيا :


العلوم:

د. أحمد زويل
زغلول النجار
مجدى يعقوب
إسماعيل سراج الدين ‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
فاروق الباز
محمد البرادعى
زاهي حواس ‏ ‏
د. مصطفى السيد
الدكتور محمد غنيم
د. محمد عوض تاج الدين
ممدوح حمزة


الدين

احمد الطيب
أحمد عمر هاشم
زغلول النجار
علي جمعة
تواضروس الثانى
شوقى إبراهيم عبد الكريم علام

الموسيقي

جمال سلامة ‏
راجح داوود
رفعت جرانه
منير الوسيمى

الفن التشكيلي

الشعر

شعراء ثورة يناير
فاروق جويدة
فاروق شوشة
محمد إبراهيم أبوسنة
عبدالرحمن الأبنودى
أحمد عبدالمعطى حجازى
السيد حجاب‏
هشام الجخ

المسرح

السيد حافظ
سميحة أيوب
سـمير العصفورى
عبدالرحمن الشافعى

سينما

لبنى عبد العزيز
ليلي طاهر
محمد صبحي
محمود عبدالعزيز ‏
محمود ياسين
نور الشريف
مريم فخرالدين
يحيى الفخرانى
زبيدة ثروت
سمير غانم ‏ ‏
سميرة أحمد
عادل إمام
شادية
عمر الشريف
إلهام شاهين
حنان ترك ‏ ‏
ماجدة
محفوظ عبدالرحمن
نادية لطفي
وحيد حامد ‏
يسرى الجندى
يوسف جوهر ‏ ‏
يوسف شعبان
سعيد صالح ‏
سعيد مرزوق
سهير البابلي
سهير رمزي
عزت العلايلي
على بدرخان
إبراهيم الشقنقيري
أحمد راتب
إنعام محمد على
جميل راتب
حسن مصطفى
حسن يوسف ‏
حمدى أحمد
خيرى بشارة
داود عبدالسيد
رأفت الميهي


رياضة


الفكر

المستشار طارق البشرى
فهمي هويدي
محمد سليم العوا
كمال زاخر
مراد وهبة
محمد عمارة
حسن نافعة
يحيى الجمل
يوسف زيدان
رجائي عطية

أحمد الجندي‏

10 يناير 2014

على القماش يكتب : كلنا اسلام فتحى .. لماذا يحمل الامن الغل للصحفيين والاعلاميين؟

لا اعرف سر حمل بعض رجال الامن الغل والرغبة فى التنكيل والانتقام من الاعلاميين والصحفيين رغم استحواذهم على عدد لا باس به فى كافة الصحف من القيام بتلميعهم ونشر اخبارهم ،واعتبار ان كل ما يرونه من وقائع مصدقا لايأتيه الباطل 
ماأثارنى هو تصديق البعض اننا انتصرنا فى ثورة25 يناير ، وان الشرطة استوعبت الدرس بانها كانت من اهم اسباب اشتعال الثورة ، وان الشرطة تهاونت بعد الثورة فطغي البلطجية ، ثم انتهى الامر الى فتح صفحة جديدة بين المجتمع والشرطة قوماها الاحترام المتبادل ومراعاة حقوق الانسان 
ورغم محاولة التوصل الى اعلان دستور جديد يقر الحريات خاصة حرية الصحافة والاعلام ، ومن الطبيعى ان قوام هذه الحريات هو احترام الانسان نفسه اى الصحفى والاعلامى الا ان ما يحدث مؤخرا يعنى ببساطة ان اى دستور لايساوى ثمن الحبر فى نظر بعض الضباط بل والمخبرين ، وحتى لااكون متجنيا اعرض بعض الشهادات وبعضها اغرب من الخيال ، واولها من اعلامى اعتدى عليه وهو يعمل بقناة فضائية يعرف عنها عدم معاداة النظام الفلول وهو ما يعنى - بمفهوم المخالفة - انها تلقى رعاية خاصة من رجال الامن 
يقول إسلام فتحي مراسل قناة "إم بي سي مصر" بمحافظة المنيا أنه تعرض لواقعة تعذيب داخل قسم بندر المنيا أثناء قيامه بتأدية عمله الإعلامي بعد انهيار أحد العقارات بالمحافظة، موضحًا أن الضابط رد عليه عندما رأي كارنيه القناة قائلاً: "بلاإعلام بلا كذا، كلكم ولاد كذا" .
وأضاف إسلام -- أنه تعرض للتعذيب بكافة الطرق في القسم، حيث قام العساكر بتقييده بالكلابشات في يده وقدميه، ثم ربطوا الاثنين في عصا وقاموا بتعليقه بين كرسيين، مبيناً أنه علم بعد ذلك أنهم يطلقون على هذه الطريقة اسم "الشنطة"، وهي تصيب من يتعرض لها بالألم الشديد.
واستطرد قائلاً: "لحوالي ساعتين تعرضت لوصلة ضرب متواصلة بالعصى والأحزمة في كل أنحاء جسدي من عدد كبير من العساكر والضباط، وأنا متعلق، كل اللى شايفه رجلين العساكر والضباط كلهم داخلين وخارجين يضربوني، لدرجة بعدها شفت واحدة لابسة أسود، غالبا بتشتغل في القسم لأنها كانت بتعمل لهم شاي، هي كمان جت تضرب فيا معاهم، وقالت لهم اضربوه كمان ده مايطلعش من هنا غير ميت" .
وأشار إسلام إلى أن العساكر قاموا بنقله إلى حجز القسم، وأمروه أن يضع وجهه ناحية الحائط لمدة ساعتين أخريين، وبعدها دخل عليه ضابط كبير وقال له:" أنت بقى إللي عامل نفسك راجل"، واصطحبه العساكر مرة أخرى لغرفة التعذيبليتلقى جلسة تعذيب جديدة.
وأكد: إن الضابط الكبير كان يعتدي عليه بالضرب ويطالبه بسب نفسه بألفاظ نابية، مضيفاً أنهم قاموا بإعادته مرة أخرى للزنزانة، إلا أنهم أدخلوه حمام الزنزانة وأمروه ألا يخرج منه، ثم دخل عليه ضابط آخر وبدأ في حلقة جديدة من التعذيب، كأنهم يجاملون زميلهم الأول.
وأضاف:" أخذني الضابط للمرة الثالثة لنفس الغرفة واعتدى عليّ مع العساكر بالضرب والسباب دون مبالاة بتوسلاتي، وقال لي الضابط:" يعني خلاص اتعلمت الدرس؟" فأجابته بالإيجاب، إلا أن الضرب لم يتوقف ، وقد خشى اسلام من الابلاغ لانه يتوقع الاسوأ ، وربما لو كان تم قتله لخرج علينا من يتهمه هوبالاعتداء او الانتحار
كدت اعتقد ان شباب الصحفيين سيقيمون صفحة على " الفيسبوك " تسمى صفحة اسلام فتحى ، على غرار صفحة خالد سعيد ، لعلها تلفت انتباه الداخلية بل والنظام كله والرأى العام لوضع حد لمثل هذا الاعتداء البشع على صحفى يؤدى واجبه ولكن اذا كان القتل نال من الصحفيين فكل شىء - للاسف - يبدو انه اصبح يهون ويهان
وما حدث لاسلام فتحى حدث لصحفيين بالاسكندرية واسوان والبحيره وغيرها وغيرها مما نشرته بعض وسائل الاعلام وما نشرناه فى تقرير لجنة الاداء النقابى ، بل وصل الامر الى تجاوز ما هو مفترض فى الشخصية المصرية من وجود حساسية لدى الاعتداء على المرأة فاذا باحد الضباط بالاسكندرية يعتدى على اعلامية حتى تسبب فى تجمعات دموية نتيجة الضرب المبرح.
ونفس الاهانات بالسباب تعرض لها الزميل الصحفى محمد سرور اثناء تواجده على الطريق الدائرى بمنطقة كارفوربالمعادى يوم محاكمة مرسى ، اذ استوقفه احد الضباط وعندما افهمه انه صحفى وفى طريقه لاداء عمله واظهر له كارنيه النقابة اشتعل جنون الضابط وكأنه اظهر له ما لايطيقه ولايتصوره فخطف الكارنيه وحاول تمزيقه ولانه من الورقالمقوى قام بوضعه تحت جزمته وسط كيل من السباب لا يلفظ به اجدعها سافل ، وعندما رد الصحفى بانه سيقوم بابلاغ النائب العام شمل السباب الجميع .
واصبح الصحفى مهددا بتلفيق قضية ارهاب او يتلقى رصاصة او يقذف به تحت عجلات السيارات المسرعة ثم تخرج المانشيتاتالمملاه من الشرطه بان الصحفى هو الجانى ونال الجزاء وان الضابط الشهم حاول انتقاذه 
وفى ندوة للجنة الحريات بنقابة الصحفيين شارك فيها الزميل محمد عبد القدوس - مقرر اللجنة - عشرات من اسر ضحايا الصحفيين والاعلاميين جاءت شهادات موجعة لاتعيدنا الى ما قبل ثورة يناير بل تعيدنا الى قرون ساحق واقوام مجهولة ، ومن بين هذه الشهادات
· ما روته زوجة الزميل ابراهيم الدراوى عن احتجازه مع الجنائيين ، وانها عند زيارته لعلمها بمرضه وارتفاع حرارته منعوا دخول الادوية ولم تستغرق الزيارة اكثر من دقيقة واحدة
· وروى شقيق الصحفى عماد ابو زيد مراسل اليوم السابع ببنى سويف بان الامن قالوا لهم احمدوا ربنا احنا لفقنا لغيره اكثر منه ، اما العجيب فهو مهاجمه النقيب ضياء رشوان لشقيقه فى برنامج لـ جابر القرموطى بدلا من الدفاع عنه او تقدير محنته
· اما شقيق الصحفى احمد سبيع فقد انتقد موقف النقابة السلبى والذى وصل الى اتهام النقابة له اكثر مما اتهمته النيابة ، وذكر عدد من الحضور ان هناك خلافات سابقة بينه وبين عضو بمجلس النقابة وهو ما صور الامر اشبه بتصفية حسابات واهمال الدفاع عنه
· وروى والد شريف منصور مراسل 25 ما حدث لابنه من اعتداءات الا انه تمنى عدم نوم ابنه على البلاط داخل المعتقل
هذا وقد تعددت الشهادات بما لاتتسع له المساحة ، وان كانت هناك مفارقات ذكرها الحضور 
· والعجيب ان النقابة التى هبت وقلبت الدنيا يوم احتجاز شيماء عادل لم تكترث بحبس الصحفيين والاعلاميين بسبب خلافاتهم مع الاخوان ومؤيدى الشرعيه رغم ان ما يحدث يمكن ان يطول الجميع، وغالبية النماذج التى عرضنا لها لا ينتمون للاخوان بل كانوا يؤدون مهامهم الصحفية والاعلامية
وماعرضنا له هو نتاج الفترة الاخيرة فقط ، وتعج الفترات السابقة بنماذج اعتداءت على صحفيين واعلاميين من معظم الصحف 
· هذا وتجرى المحاكمات فى وقت صدور قرارات بالمد فى الحبس الاحتياطى ، وبدون وجود محام ، بل وعدم الاستماع للمتهم وفقا لقانون القوة بدلا من قوة القانون
واذا كان هذا ما حدث على ارض المحروسة فمن البديهى ان يتم طرح السؤال : هل تضمن النقابة عدم اعتقال الصحفيين المصريين الذين سافروا الى قطر للحديث فى قناة الجزيرة فور وصولهم لمطار القاهرة ومن بينهم الزملاء سليم عزوز ووائل قنديل ومحمد القدوسى واحمد حسن الشرقاوى وربما ينضم عدد اخر من بينهم الزميل صلاح بديوى ؟
ترى هل تعلو نقابة الصحفيين على الخلافات وهل تعلو بعض منظمات حقوق الانسان على التوازنات مع النظام من اجل الحفاظ على المعونات وهل يدافع المجتمع عن حقوق الصحفيين والاعلاميين فى اداء رسالتهم والتى في حقيقتها من اجله ؟
بالطبع لا اوجه رسالتى الى وزير الداخلية لانه ببساطة شخص قفز من عربة الاخوان فى محطتها الاخيرة ليجلس على كرسى فى النظام الجديد ، كما انه يعرف كل هذه الوقائع سواء داخل الاقسام والسجون او خارجها واكثر، ولم ينطق بكلمة واحدة ولم نسمع عن احالة ضابط واحد للتحقيق بل سمعنا عن اعادة ضباط امن الدولة الذين تم استبعادهم ونقلهم الى اماكن اخرى بعد ثورة يناير وسمعنا عن الاستعانة بالبلطجية والباعة الجائلين ضمن صفقة مصالح متبادلة غير معلنة ؟
نعرف ان هناك بعض الاعلاميين تحتفى بهم الشرطة خاصة ابطال الفضائيات فى قنوات الفلول من عينة احمد موسى وغيره الذين لم يفكروا فى تسليط الضوء على زملاء مهنة يؤدون واجبهم بينما يلطمون الخدود على نماذج قد يكون مشكوك فى صحتها او ان اصحابها حصلوا على مقابل مثل النماذج التى اذاعها الجلاد ، او نماذج تبحث عن الشهرة ، وفى كل الاحوال فان " نجوم الفضائيات " الجدد او الذين عادوا من عصر مبارك هؤلاء تسهر من اجلهم عيون الامن لو تعرضوا لهمسة ، ولكننا نعتقد - ومعنا عدد كبير من الصحفيين - ان هؤلاء اقرب للعمل فى اجهزة الامن وبوجهها القبيح فقط من العمل فى الصحافة والاعلام ، بل ان هؤلاء هم الذين يستحقون كل المساوىء بما سببوه للمجتمع والوطن بل ولاجهزة الامن ذاتها باشعال وتأجيج الفتن وتصديرها للامن 
نقول هذا قبل ان تأتى ثورة اخرى والوطن لا يتحمل المزيد .
* مقرر لجنة الاداء النقابي بنقابة الصحفيين المصريين