05 ديسمبر 2013

محسوب: أوربا تقضي بملاحقة القائمين على الانقلاب

أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وزير الدولة للشئون البرلمانية الأسبق، أن الانقلاب في مراحله الدنيا، واصفا ما حدث بمصر بأنه “عار على جميع الانقلابات”.
وأضاف محسوب خلال لقاء مع الإعلامي أحمد منصور على قناة الجزيرة، أن الانقلاب لم يفعل أي شيء سوى مزيد من دماء الشعب المصري.
وأشار إلى أنه نصح مرسي بأن يتمكن من مؤسسات الدولة، ولكنه لم يتمكن من ذلك، وتم الانقلاب عليه.
وتابع : إن الإنقلاب كان سيحدث ضد أي طرف منتخب حتى ولو لم يكن من الإخوان، مشيرا إلى أن لديه معلومات عن قبول قضايا في عدة دول أوروبا تقضي بملاحقة القائمين على “الإنقلاب” .
وأشار إلى أن الاحتلال الأجنبي لم يستطع أن يستخدم مؤسسات الدولة إلا في بعض الاستثناءات، لافتا إلى أن حسني مبارك، الرئيس المخلوع، ظلت في عهده مؤسسات الدولة راكدة، ما جعلها أدوات في أيدي النظام.

"روضة" .. أصغر عالمة نووية بمصرخلف قضبان السجون المصرية وضاعت منها حفلة التخرج

"لدّى حفلة تخرج .. أريد اللحاق بها" .. هكذا جاءة ردة الفعل الأولى لروضة ابنة الـ22 ربيعا، داخل قضبان السجن عندما أخبرها مدير السجن، هي وأخريات من حرائرالإسكندرية" بالحكم الصادر عليهم بـ 11 عاما وشهر، حيث سألته بعفوية عن حفلة تخرجها الخميس الماضي، والتي لم يعد من المنتظر أن تحضرها كأصغر عالمة نووية فى مصر.
وتسمية "حرائر الإسكندرية"، أطلقها مصرييون تعاطفوا مع قضية 21 فتاة من مؤيدات مرسي، المحكوم على 14 فتاة منهن لمدة 11 عاما وشهرا واحدا، وإيداع سبع فتيات أخريات دور الرعاية الاجتماعية، لكونهن أقل من السن القانونية (18 عاما).
روضة شلبي، عاشقة الكيمياء والفيزياء، ومُحبة الهندسة بكافة تفرعاتها .. الفتاة التي لم تحمل في يدها عدا مشروع تخرج يتمثل في تصميم مفاعل نووي مصغر وحلم بتنفيذه لبلادها يوما ما، وجدت نفسها بين ليلة وضحاها متهمة بحيازة أسلحة إلى جانب الشغب والبلطجة، بحسب سارة شلبي، أخت روضة، التي قالت للأناضول للأنباء إن أكثر ما يؤلمها اليوم أن "عائلتها الصغيرة لم تستطع الوفاء بوعدها لأختها اليوم، إذ أنهم طمأنوها بأنها في أسوأ الأحوال ستخرج بكفالة وتحضر حفلة تخرجها التي باتت تطاردها كحلم طيلة 6 سنوات بين دفتي كتب الهندسة، غير أن الحكم جاء صادما للعائلة وساخرا لروضة نفسها".
روضة التي أظهرتها الكاميرات بملامحها الواثقة وهي تدخل قاعة المحكمة أثناء محاكمتها، قالت لمدير السجن إنها لن تستطيع التأخر على موعد حفلة تخرجها، خاصة بعدما وعدتها والدتها بالحضور وهو ما يعني موافقة ضمنية من والدها الذي كان يمانع في البداية (قبل سجنها) أن تحتفل مع زميلاتها بالخارج فوعدها مدير السجن بأن يقيم لها حفلة بديلة داخل تلك الجدران قائلا: "سأحضر لكِ كاباً أيضاً" .. فتقاطعه الفتاة بروح داعبت أدمع صديقاتها "أحضِره بلون أخر" غير اللون الأبيض اللاتي ترتدينه السجينات.
وكانت روضة، خريجة كلية قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية (شمال)، ضمن عشر طلاب استطاعوا تصميم أول مفاعل نووي مصري، خلال العام الماضي، حيث كانت من أولى المتحمسات للفكرة والمتفاعلات معها بقوة حتى أنها طلبت من مشرفها الأكاديمي أن تقوم بترجمة كافة البرامج الخاصة بتصميم المفاعل النووي، ونجحت في تشغيلها، فكانت على حد وصفه "عامل أساسي في حسابات تصميم المفاعل النووي".
يسري أبو شادي، المشرف على مشروع المفاعل النووي، وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، يقول للأناضول عقب انتهاء حفل التكريم الذي أقامه نادي روتاري-أحد النوادي التي يشترك بها نخبة رجال المال والأعمال والسياسيين والمثقفين بمصر- لفريق عمل المشروع بحضور نائب رئيس الجامعة وفي غياب "روضة": "كنت دائماً أرى روضة من أفضل الفتيات والأولاد العشرة داخل المشروع، فهي بنت مجتهدة وساعدتنا كثيراً في تصنيع المفاعل النووي، أذكر أنها كانت الأكثر تصميما على ترجمة جميع برامج التصميم الخاصة بي من الإنجليزية للعربية بل ونجحت في تشغيلها، لذا أعتبرها من أفضل المجموعة التي شاركت معي".
وأضاف "أبو شادي" في تصريحات لوكالة الأناضول: عندما سمعت خبر القبض عليها لم أصدق الأمر، وشعرت أن هناك لَبس في الأمر سرعان ما سيتضح لكن صدمني الحكم الذي كان بالنسبة لي علامة استفهام كبيرة، روضة؟ كيف يحدث هذا؟ .. بنت رقيقة وبنت ناس محترمين، كيف يعتبروها بلطجية ؟!".
يذكر أن المفاعل النووي الذي نجحت رضوى وزملائها في تصميمه يعد أول نموذج حقيقي لمفاعل نووي مصري، قرر الطلاب وأستاذهم العالم النووي، بأن يعملوا على مدار عام كامل على تصميمه وتنفيذه كنموذج حقيقي مصغر لمفاعل نووي، أطلقوا عليه اسم "مفاعل x50" في إشارة لانتاج 50 ميجات وات كهرباء، ليحمل بذلك ميزتين الأولى عدم الاحتياج لكميات كبيرة من الماء والثانية قابليته للاستخدام في الاماكن النائية والصحراوية، حيث كانت تفكر روضة والبقية في كيفية ملائمة المفاعل للخريطة العربية، بحسب أبو شادي. 
لكن روضة لم تستطع أن تقف إلى جوار من شاركوها الحلم، لتحصل على جائزتها وهو ما دفع زملائها الذين ترقرقت أعينهم بالدموع خلال الحفل لآجل زميلتهم الغائبة، فاستلموا الجائزة بدلا منها، فيما لم تتمكن عائلة روضة من حضور لحظة "تكريمها"، لانشغالهم بزيارة روضة داخل السجن، وهو ما يعني الكثير بالنسبة لهم، رؤيتها والاطمئنان على حالتها النفسية خاصة بعد إصدار الحكم عليها بـ11 عاما وشهر.
حسام شلبي، والد روضة، أستاذ الهندسة الكهربائية، والحاصل على جائزة الدولة ثلاث مرات وصاحب 160 منشور علمي، ليس والد روضة فحسب، لكنه مثلها الأعلى، فعندما فضّل أن يقوم بالتدريس بجامعة الاسكندرية بدلا من عمله في الولايات المتحدة علمها أن أرض الوطن لا يعوضها شيء، حتى وإن كنت قابعا خلف قضبان تُشِل حلمك .. أو تُضعفك.. أما والدة روضة، ورفيقة عمرها، فتروي للأناضول تفاصيل زيارتها لروضة في محبسها - أو "ابنة عمرها: كما تقول عنها- "جلست أمامها وكانت ثابتة بخلاف توقعي، وجدتها تحكي لي ما حدث في محاكمتها وتتجنب الحديث عن الحكم، قالت لي يا أمي أقوال الشهود كانت في صالحنا، حتى الحديث يا أمي عن إحداث خدوش بالباب الزجاجي لأحد العقارات غير منطقي، لو حملت إحدانا طوبة (قطعة حجارة صغيرة) لانكسر وليس مجرد خدش".
تتابع الأم وتتذكر "للوهلة الأولى ظننتها لا تعرف الحكم لكنها فاجأتني قائلة: عندما أخبرنا مدير السجن أن السنوات الـ11 بتهمة التجمهر وإثارة الشغب وإحداث تلفيات بواجهة أحد العقارات، والشهر والنصف بتهمة حيازة سلاح أبيض، انتباتني دهشة شديدة، شعرت معها للوهلة الأولى بعدم قدرتي على الاستيعاب، كيف تكون عقوبة التجمهر أشد من حمل السلاح في بلادي؟ كيف يحدث هذا يا أمي؟".
ووجهت المحكمة للفتيات الـ14 تهم التجمهر واستخدام القوة والانضمام إلى جماعة مخالفة لأحكام القانون والترويج بالقول والكتابة لفكر الجماعة وحيازة منشورات وتوزيعها واتلاف مدخل أحد العقارات والإرهاب. سألته أمها عما إذا بكت بعدما عرفت الحكم أخبرتها روضة: "في البداية ضحكت وسطهم وكأني أغسل صدري من المفاجأة .. لكن بعدما اختليت بنفسي وجدت الدمع يسقط دون إذن مني .. بكيت يا أمي .. بكيت على الظلم .. بكيت لأن مصر لا يمكن أن تبقى هكذا .. وتدار بهذه الطريقة .. بكيت لأن الوجع سكني يا أمي".
لكن ثمّة ضوء شحيح داخل القضبان الحديدية، لسجن "الأبعدية"، جنوبي الإسكندرية، دفع روضة أن تمسك بطرفه لتنسج معه حلماً جديداً يشبهها إلى حد بعيد.. حفلة تخرج أخرى لفتاة من بين الفتيات القاصرات والتي مازالت تخطو باتجاه مستقبلها، ولم تكن بنفس ثبات رضوى، فعقب سماعها الحكم وجدت اليأس يحاصرها، غير أن روضة أصرت عليها أن تطلق سراح حلمها فهي أيام وستلحق به بعد أن تظهر براءتها، كما تروي والدتها للاناضول على الفيسبوك وتواصل والدة روضة الحديث نقلا عن ابنتها: "أقنعتها روضة بضرورة أن تكمل الدراسة داخل تلك الجدران، ولا تستسلم، فهي ستخرج يوما من هناك، حتى أنها بدأت بشكل عملي تذاكر لها الفيزياء والرياضة .. روضة نفسها التي كانت تحلم أن تصبح عالمة في الهندسة النووية وتحقق أبحاث علمية في هذا المجال استأنفت لحلمها من جديد وبدأت التحضير لدراسة الماجستير .. وبالفعل أحضرت لها كتب الكورسات (دورات تدريبية تساعدها على الحصول على الماجستير) وهذه المرة سألتني لماذا لم أحضر محاضرات أساتذتها أخبرتها أنني لم أكن أعرف أنها ستبقى هناك". "للحظة شعرت أن روضة ابنتي قوية أكثر من ذي قبل، قلبت كفيِ على حالها وسألتها "أراكِ قوية .. لكن أعرف أنكِ من داخلك تتألمين وتأنين صغيرتي"، وقتها بكت ابنتي دون أن أتمكن من إيقاف دموعها.. قلت لها أن كل ما يهمني أن تعرف أن الطريق مكسو بصعاب شائكة، من بينها الظلم، لكن يوما ما ستصلين إلى حلمك; ذلك الحلم الذي قالت والدة روضة أنه دار في خاطرها وابنتها في نفس اللحظة التي سلمتها فيها كتب الماجستير بالزنزانة ، أكبر عالمة نووية ببلادها"
بالفيديو ..عالمة ذرة .. ضمن من صدرت ضدهن احكاما بالسجن 11 عاما بسبب التظاهر

د. مصطفى يوسف اللداوي : لا عذر لمن لا يقاوم

المقاومة فرض عينٍ على كل عربيٍ ومسلم، قادرٍ وبالغٍ ومميز، ذكراً وأنثى، كبيراً وصغيراً، متعلماً وجاهلاً، موظفاً وعاملاً، في الوطن أو خارجه، على الجبهات أو بعيداً عنها، حراً أو أسيراً، صحيحاً أو سقيماً، سليماً أو مريضاً، قاعداً أو قائماً، متحركاً أو مشلولاً، غنياً أو فقيراً.
وهي واجبٌ على الدول والجماعات، والمعارضة والموالاة، والمنظمات والأحزاب، والنقابات والتجمعات، والفرق والإتحادات، المهنية والسياسية، والاجتماعية والخيرية، ولا يسقط هذا الفرض عن أيٍ من الأمة ولو قام به البعض، والتزم به فريق، وأدته طائفة من الأمة، فهو فرضٌ يلازم المواطن العربي والمسلم حتى تسقط موجبات المقاومة، ومبررات القتال، وتزول الأسباب التي بسببها فرض القتال، كما الصلاة لا يسقطها عن الإنسان أي عذرٍ سوى الموت.
ولا يوجد في الأمة مقاومون وآخرون قاعدون، ولا نافرون وآخرون هاربون، ولا ثابتون وآخرون مذبذبون، ولا صامدون وآخرون مطرودون، ولا محرضون وآخرون مرجفون، ولا أقوياء وآخرون ضعفاء، ولا قادرون وآخرون عاجزون، ولا حاضرون وآخرون غائبون، ولا قريبون وآخرون بعيدون، بل ينبغي على الأمة كلها أن تكون مقاومة، وأن تعقد راية القتال، وترفع شعارات الجهاد، حتى تستعيد حقوقها، وتعيد إليها أرضها، وتسترد كرامة أبنائها.
المقاومة أمرٌ واجب على كل عربيٍ ومسلم، أياً كانت حالته، وحيثما كان مكانه، وأياً كانت قدراته وجهوده، وأنى كان زمانه، فكلٌ مكلفٌ بالقدر الذي يستطيع، وفي المكان الذي منه يتمكن، وفي الوقت الذي يناسبه ويساعده، وبالشكل الذي يقدر عليه ويحسنه، ولكن لا يعفى أحد من المقاومة، ولو كان وحيداً لأهله، أو ولداً بين شقيقات، أو سجيناً خلف قضبان، أو معدماً لا يملك من المال شيئاً، ولا عذر لمن تأخر أو امتنع، أو حصر ولم يستطع.
المقاومة ليست فقط قتالاً في الميدان، واطلاقاً للنيران، وقصفاً بالصورايخ، وتفجيراً بالعبوات، كما أنها ليست اشتباكاً على الجبهات، أو مواجهةً في الميادين، أو مناوشةً على الأطراف، أو تسللاً عبر الحدود، أو رصداً للعدو، وملاحقةً له، وأبطال المقاومة ليسوا فقط هم الشهداء والجرحى والمعتقلون، بل إن منهم أبطالاً فاق شأوهم من ذاع صيتهم، وسما ذكرهم من أبطال المقاومة.
المقاومة قد تأخذ أشكالاً عدة، وصوراً مختلفة، تتجاوز حدود الاشتباك، وتحقق أحياناً أكثر مما يحققه القتال، بما يجعل من كل عربيٍ ومسلمٍ قادراً على القيام ببعضها، والالتزام بما يستطيع منها، إذ لا عفو ولا عذر، ولا تفهم ولا قبول لمن جاء إلينا يتراقص ويتمايل، ممرجحاً يديه على جنبيه أو خلف ظهره، خافت الصوت، خافض العين، لا قتال يزين جبينه، ولا مقاومة يفخر بها في حياته، ولا مساهمة ترفع عنه الحرج حتى مماته، إذ لا يشد وسطه، ولا يصلب ظهره، ولا يرفع صوته، ويفتح عينيه شيئاً غير المقاومة.
المقاومة التي تبز الجهاد بالنفس، والتضحية بالروح، هي المقاومة بالمال، والتضحية بالغالي والنفيس مما تكتنزه النفوس، وتحفظه الغرائز والطباع، من الذهب واللآلئ والجواهر والأموال، التي تجهز الرجال، وتجلب السلاح، وتعزز المقاومة، وتمدها بمقومات الصمود والثبات والمواجهة، وتمنحها القدرة على الهجوم والمبادرة والمباغتة.
المقاومة قد تكون بالقلم واللسان، فكاتب المقال، والمحلل السياسي، والإعلامي الوطني، والخطيب المفوه، والمتحدث الأريب، الذي يدافع عن المقاومة، ويخذل عنها، ويجمع حولها ولها الأنصار، ويشحذ همم الأمة، ويرفع من روحها المعنوية، ويقوي من عزائمها، ويشد بكلماته أزرها، فهو مقاوم.
وخبير الكمبيوتر، وصاحب المهارات الذكية في عالم تقنية المعلومات، الذي يحاول اختراق مواقع العدو، وفتح حصونه الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، وكشف ما فيها من أسرار، وهتك ما تحفظ من فضائح، وبيان ما تخفي من معلومات، فهو مقاوم.
والذي يتمكن من اختراق أنظمة العدو الإلكترونية فيفسدها ويخربها، ويصيبها بأعطالٍ مختلفة، ويتسبب في اضطرابها وخللها، ويجعلها تهلوس وتختل وتضطرب، فتتداخل معلوماتها، وتختلط بياناتها، وتخطئ في نتائجها، وتتسبب في مشاكل وأزماتٍ كبيرة، فهو مقاوم.
والذي يتمكن من الحصول على بيانات جنود العدو وضباطه، المتعلقة بأماكن خدمتهم، وطبيعة عملهم، ومكان انتشارهم، وسرية مخططاتهم، وغيرها من المعلومات المتعلقة بذات الجنود، كأرقام بطاقاتهم الشخصية، وهواتفهم النقالة، وأرقام بطاقات الإئتمان وبياناتها السرية، فهو مقاوم.
والذي يتمكن من اختراق العدو، مستغلاً ظرفه كطالبٍ أو عامل، أو باحثٍ وخبير، وغير ذلك من الصفات والفرص التي تتيح له قرباً، وتمكنه من الحصول على معلوماتٍ خاصة، يقدمها إلى رجال المقاومة، الذين يحسنون التمييز بينها، والتعامل معها، فهو مقاوم.
والذي يفتح عيونه ليكون حارساً للثغور، وعيناً ساهرة تحفظ الوطن، وتصون مصالحه، وتحول دون اختراقه، وتقف ضد محاولات زرع العملاء بين أهله، فيصد المساعي، ويفضح شبكات العدو، ويكشف عن آليات عملهم، ويميط اللثام عن المتعاملين معهم، فهو مقاوم.
والذي يكشف حقيقة الإسرائيليين، ويبين للآخرين عيوبهم، ويسلط الضوء على مخازيهم، ويثبت للعالم كذبهم وانحرافهم، وظلمهم واعتدائهم، وأنهم سبب كل المصائب، وأساس كل القلاقل، وأنهم الذين يقفون وراء الاضطرابات في المنطقة، وأنهم يدعمون مجموعاتٍ تخريبية، وأخرى انفصالية، من أجل أن يكون لهم دورٌ يبرر وجودهم، ويشرع بقاءهم.
كلنا نستطيع أن نكون مقاومين، وأن نكون جنوداً فاعلين في معركة التحرير، ولو لم نحمل بندقية، أو نطلق رصاصة، طالما أن روح المقاومة تسكننا، ويقين النصر يحركنا، وأماني العودة تدفعنا، والنية في المقاومة تكبر فينا، أياً كانت مهمتنا، كتاباً أو وعاظاً، مدرسين أو موجهين، أمهاتٍ أو مربين، رسامين أو فنانين، تجاراً أو عاملين، مبعوثين أو موفدين، فلا نستهين بأي جهد، ولا نستقل أي مساهمة، ولو كانت تشويهاً لصورة العدو، أو جلاءاً لحقيقته الخبيثة، لكن لا نهمل مقاومة السلاح، ولا نغفل القتال في الجبهات، فهو الأصل والأساس.
moustafa.leddawi@gmail.com بيروت في 5/12/2013

04 ديسمبر 2013

فيديو قنبلة .. من توفيق عكاشة لخالد يوسف : شكرا على الكذبة اللى عملتها فى 30 يونيو

 
وهذا هو الفيلم الذى صوره خالد يوسف واستدعى فيه لقطات من 25 يناير 2011 ونشر مظاهرات المؤيدة للشرعية على انها مؤيدة للانقلاب

رجوعا لأنظمة الفساد والمحاباة: «مجلس القضاء الأعلى» يستبعد 188 خريجا اعتمدهم «مرسى» فى كشوف النيابة

استبعد المجلس الأعلى للقضاء فى قراره الصادر بتاريخ 18 نوفمبر الجارى، 188 خريجا من كليات الحقوق والشريعة والقانون، والشرطة، ممن اعتمدهم الرئيس المعزول محمد مرسى، فى كشوف النيابة قبل ثورة 30 يونيو، ليتم تعيينهم معاونى النيابة العامة الحاصلين على تقدير جيد جداً دفعة 2010، وباقى هذه الدفعة الحاصلين على تقدير جيد، والحاصلين على تقديرات جيد جداً وامتياز دفعة 2011، وكان مرسى قد اعتمد هذه الكشوف بتاريخ 24 يونيو الماضى قبل أيام من عزله.
وتبين من الاطلاع على الكشوف التى اعتمدها محمد مرسى والتعديل الذى أدخله مجلس القضاء الأعلى عليها قبل أيام، والتى حصلت «اليوم السابع» على نسخة منها، أن الكشوف التى اعتمدها الرئيس المعزول، كانت تتضمن عدد 601 من خريجى كليات الحقوق والشريعة والقانون والشرطة، الحاصلين على تقدير جيد جداً دفعة 2010 والحاصلين على تقديرات جيد جداً وامتياز دفعة 2011.
وبعد إدخال التعديل عليها من قبل مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار حامد عبدالله رئيس محكمة النقض، تقلص عدد معاونى النيابة العامة المعتمدين فى الكشوف إلى 475 خريجا، مما يعنى وجود فارق 126 اسما عن الكشوف التى اعتمدت سابقاً وتم تعديلها لأسباب أمنية.
كما أوضحت الكشوف أنه تم استبعاد 188 اسما من أصل الكشوف القديمة المعتمدة فى عهد الرئيس المعزول، وتم الإبقاء على عدد 413 خريجا منهم فى الكشوف الجديدة المعدلة، غير أنه تم إدخال 62 خريجا جديدا على الدفعة من غير الأسماء التى كان قد تم اختيارها قبل 30 يونيو، واعتمدت من رئاسة الجمهورية، ليصل العدد النهائى إلى 475 معاون نيابة عامة.
وكشفت تحريات قطاع الأمن الوطنى التى فحصت الأسماء بالكشوف المعتمدة من محمد مرسى قبل ثورة 30 يونيو، وجود علاقات بينهم وبين تنظيم الإخوان المحظور، وانتماء أفراد أسر عدد كبير من الخريجين إلى جماعة الإخوان.
ووضع المجلس الأعلى للقضاء خلال عملية تعديل الكشوف، وإجراء المقابلات من الخريجين المتقدمين للعمل كمعاونى نيابة، عددا من المعايير الجديدة للاختيار غير التى وضعها رئيس المجلس السابق المستشار محمد ممتاز متولى، مثل اشتراط حصول الوالدين على مؤهل تعليم عالى، والتأكد من المستوى المادى لأسر المتقدمين. وأثار القرار حالة من الغضب بين صفوف الطلبة المستبعدين من الكشوف مما دفعهم للتقدم بتظلمات على النتيجة، حيث اتهموا مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار حامد عبدالله، بالمحاباة فى اختيار معاونى النيابة وإضافة الأسماء الجديدة للكشوف بعد استبعاد البعض، ممن تخطوا الاختبارات فى السابق، ولم يجر معهم المجلس الحالى أى اختبارات.
وقال أحد الطلبة المستبعدين إن مجلس القضاء استبعد عددا من خريجى الحقوق والشريعة والقانون المتفوقين ممن اجتازوا تحريات الأمن الوطنى قبل 30 يونيو، واتهمه بوضع معايير غير دستورية جديدة لم يعتمد عليها المجلس القديم، مثل معيار المؤهل العالى للوالدين ومعيار المستوى المادى.

مصطفي النجار على تويتر : اكتشاف اعضاء لجنة الخمسين تغييرات فى مسودة الدستور فى حفل القوات المسلحة مثير للضحك

كتب الدكتور "مصطفى النجار" عضو مجلس الشعب السابق والناشط السياسي عبر تويتر يقول:
خبر اكتشاف اعضاء لجنة الخمسين لتغييرات فى مسودة الدستور فى حفل القوات المسلحة مثير للضحك ويجعلنا نسئل من الذى عدل فى الظلام ومن الذى كتب ؟
التغيير الذى تم اكتشافه فى مسودة الدستور طبقا للدكتور صفوت البياضى يخص مدنية الدولة ومصادر التشريع 
وليس مسائل هامشية ! أى شىء ينتظرنا ؟

من جرائم مرسي التي عجلت المؤامرة عليه !- بقلم عبدالله خليل شبيب*

لا نريد أن نتحدث عن فترة حكم الرئيس د. مرسي وما صاحبها وسبقها وتبعها ؛ فهذا له مجال آخر .. قد نلقي فيه الضوء على تلك التجربة برمتها .. وإن كنا نصحنا أكثر من مرة ألا يتورط الإخوان – ولا أحد من دعاة الإسلام في ذلك المستنقع الآسن المليء بالتماسيح والألغام ..إلخ ..,الذي يسمى [ تركة عهد حسني مبارك] !,,ولم يكن يغيب عن أذهاننا [ تربص الذئاب] المجروحة – وفي مقدمتها الصهيونية ومعها حلفاؤها من الأمريكان وسائر المستعمرين الصليبيين والفاسدين والمستفيدين من الأوضاع الفاسدة .. فهم قوى لا يستهان بها ..ولا تزال على حالها لم ينقص من قوتها ولا غدرها ولا انحطاطها شيء!.. ..و :
مخطيء من ظن يوماً أن للثعلب ديناً .... أو خلقا أو ذمة أو ضميرا أو إنسانية!
ولكننا هنا نستعرض بعض الأسباب الحقيقية وراء الإسراع بالمؤامرة على تجربة مرسي = التي رافقتها مؤامرات الثورة المضادة ..وفلول الموساد والنظام الفاسد ..من أول يوم .. بل ربما قبل ذلك ..بحيث لم يتركوا للحكم الجديد مجالا ليلتقط انفاسه ..أو يحاول استكمال إنجاز شيء مهم من مشاريعه ..- وإن سبقهم في إنجازات ظاعرة باهرة لا تنكر!..وكانت امن أسباب التعجيل بإزالته قبل أن يستكمل مدته الدستورية أو يلتقط أنفاسه جيداً!
وسميناها [ جرائم] لأنها كذلك بحق دولة العدوان اليهودي وتوأمها أمريكا وسائر الصليبية العالمية المستغلة المعادية ..وسائر أتباعهم وعبيدهم وصنائعهم المحلية والإقليمية ..وفي مقدمتها فلول عهد مبارك [وموساد شرطته] و[سي آي إيه جيشه] ..إلخ !!
..واجتمع على المؤامرة كل المذكورين سابقا – صراحة وضمنا – وكل من يعلمهم الناس جميعا من الداخل والخارج – مما لا ينكره إلا العميان المكابرون الحاقدون !
بالنسبة لنا – وللتجربة الإنسانية – والظروف التي يعلمها الجميع في هذا العالم العربي الذي تعمل فيه معاول الهدم والفساد منذ عشرات السنين .. فأن ينجح شخص أو تيار في عمل إصلاحات حقيقية أو التأسيس لها .. فتلك معجزة بحد ذاتها .. في ظل الهيمنة الصهيونية الصليبية على المنطقة منذ سقوط الخلافة .. وضياع الشعوب والأوطان الإسلامية بين أيدي اللصوص الغزاة الذين لم يكفوا عن مؤامراتهم وتدبيراتهم واحتياطاتهم ..ومن ذلك [ صناعة استقلالات مزيفة] يبدو فيها المستقلون يتحركون [ذاتيا]..وهم في الحقيقة لا يملكون زمام امورهم ..ولا قرارهم المصيري ..ولا يتحركون إلا بإذن [ السيدالصانع المانح..!]
ففي جو كهذا ـ يعد من أكبرالكبائر- عندهم طبعاً! - أن يأتي من يحاول أن يملك قراراه ويتصرف بسيادية وندية دون تبعية ! ! ..كما حاول أن يفعل الرئيس المنتخب البرفسور محمد مرسي !
هذا هو الأصل الذي نبعت منه الإجراءات والتصرفات والإنجازات التي حاولت أن ترفع مصر إلى مكانها الطبيعي الطليعي ----- والنموذجي الذي يفضح المؤامرات ..وأنظمة التسلط والنهب والتخلف والفساد والتبعية ..إلخ ويرفع عن مصر – أم الدنيا وأم العرب - - كابوس الصهيونية والسيطرة الأمريكية والاستعمارية ..وبالتالي مكاسبهم التي ينهبونها من المنطقة كلها ..- ولذا ثاروا وثار معهم حراسهم وعبيدهم ..بالأمر – أو بالتخويف من انكشاف[ عُوارهم ] أو زحف الحرية والإسلام الصحيح الكامل الراشدي إلى شعوبهم !
لقد كانت أولى الأسباب الحقيقة التي تكشفت بعد عزل الرئيس مرسي , ما كشفت عنه صحيفة وورلد تربيون الأمريكية عن أن الجيش "الإسرائيلي" قد "وافق على بدء مشروع إنشاء حاجز بحري على طول الحدود مع مصر , والذي تبين أنه ليس إلا قناة تجارية عميقة تجاوز بمراحل عمق قناة السويس , وتسمح بمرور سفن عملاقة لا تسمح قناة السويس بمرورها، وهي بالضبط القناة التي كان الرئيس مرسي قد بدأ بدراستها مع الدكتور خالد عودة والدكتور سيد الجابري وبعض الخبراء , 
والتي لو نفذت لاحدثت ملايين فرص العمل للمصريين , ولحولت سيناء لمركز نقل تجاري عالمي , مما يجعل مصر من أكثر اقتصاديات الدول تقدما في المنطقة
والذي كان سيحقق إيرادات تصل إلى 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2022 م , وستنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً ويخلق ازدهارا اقتصاديا يعقبه بالطبع استقلال للقرار السياسي المصري , مما يشكل خطورة بالغة علي مصالح أمريكا في المنطقة !!
, ناهيك عن تأمين سيناء من مطامع إسرائيل من خلال الوجود الكثيف للمصريين فيها
ويؤكد ذلك ما ذكره المفكر الأمريكي نعوم تشومسكى عن ثورة مصر فى ندوة بجامعة كولومبيا الأمريكية بأن مشروع محور قناة السويس – سيجعل مصر من الدول المتقدمة !
ومن الأسباب أيضا مشروعه الإسلامي الذي لا يخفى على أحد , بالتفكير في إعادة إخراج مشروع Islamic G8 ) الدول الثماني الإسلامية الكبري ) او ممر التنمية الإسلامي وذلك من خلال العلاقات الإقتصادية والسياسية القوية مع تركيا وحكومتها وتبادل الخبرات والمشروعات وفتح الأسواق المصرية والتركية لبضاعة واستثمار البلدين , واتجاه كلا البلدين لصناعة ممر تنمية يربط بين تركيا ومصر وباكستان وماليزيا ويصنع وحدة إقتصادية عملاقة علي غرار الدول الثماني الصناعية الكبري – أو – على الأقل- النمور الآسيوية!-مما يشكل خطرا عالميا علي مصالح الدول الكبري واسرائيل في المنطقة . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا واسرائيل وأروبا !!
وكذلك مواجهته الشجاعة للعدوان اليهودي على غزة في بداية عهده , والذي أرغم اليهود على وقف العدوان مباشرة , إضافة لوقوفه إلى جانب الثورة السورية واستضافته لأول مؤتمر لعلماء المسلمين بهذا الشأن , والذي كان له تأثير إقليمي ودولي واسع , ناهيك عن توجهاته الاقتصادية الزراعية والصناعية الطموحة , والتي ظهرت بوادر نجاحها من خلال زيادة إنتاج محصول القمح , وبداية ظهور بعض الصناعات المصرية الحديثة كالسيارات والالكترونيات وغيرها , مما جعل بعض الخصوم يحسبون لنجاح أمثال هذه الخطوات مستقبلا ألف حساب ,
إضافة إلى البدء في وضع آليات لتطوير منظومة التعليم المصريةوإلغاء دور مركز تطوير التعليم وخبرائه ومستشاريه الأمريكانومحاولة بناء منظومة تعليم جديدة تتمحور حول بناء الإنسان المصري المسلم بشكل إيجابي ترتكز علي القيم والأخلاق والتطور العلمي وملاءمة احتياجات الوطن وأيضا سوق العمل العصرية مما سيغير عقيدة وسلوك الشعب المصري ويجعله شعبا منتجا ايجابيا . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا وإسرائيل .
ولقد شرع في تأسيس ( أوتوستراد واسع) – يصل شمال أفريقيا بجنوبها من الإسكندرية على المتوسط إلى الكاب – في آخر طرف جنوب أفريقيا !
وكذلك من المخوفات من سلوك الرئيس البرفسور:الانتشار في أرجاء العالم الخارجي، فقد بدأ مرسي حكمه بجولات خارجية تهدف إلي تحسين صورة مصر وحكومتها وتشجيع الاستثمار الأجنبي فبدأ بالصين ثم روسيا والبرازيل وباكستان وجنوب أفريقيا , ولم يذهب أو يعلن عن نيته زيارة أمريكا الدولة الأم الراعية لمصر منذ عهد السادات في إشارة واضحة لقرار مرسي الخروج من عباءة الهيمنة الأمريكية ورفض التبعية لأمريكا فيما يمثل استعداء حقيقياً لأمريكا نظرا لما تمثله مصر في معادلة المصالح الأمريكية في أفريقيا والشرق الأوسط والأدنى . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا واستنفار خوف إسرائيل – خصوصا وأن اليهود وغيرهم كانوا يتوجسون من عزمه على إلغاء معاهدة [كامب ديفد] وتحرير مصر من تبعاتها ولوثاتها !
.. معظم ما سبق قد يسلك في إطار [الجرائم العامة] ..التي تقلق اليهود والأمريكان وسائر معسكرات الكفر والنفاق والفساد والاستغلال الخارجي والداخلي ..ولكن للبروفيسور الرئيس مرسي أخطاء أخرى شخصية وداخلية ..منها :
مفردات نشاطه اليومي، بما فيها من صلوات خمس (أو أكثر) وقيامه الليل وحفظه للقرآن واستمرار مطالعته ومراجعته له !،
ومن صلاة الجمعة في أحد المساجد بين العامة، وصلاته إماما في رفاقه أحيانا .. [ خصوصا إذا علمنا أن من مواصفات الرئاسات وحتى معظم الوزارات والمناصب العليا _ عدم الصلاة ..فقد كان من مؤهلات جمال مبارك لوراثة الرئاسة عن أبيه حين كانوا يمهدون لذلك:ما ذكرته عنه بعض التقارير الأجنبية [ كتزكية!]= أنه لم ير يدخل مسجدا قط!!]
ومن أخطاء د. مرسي الحرص على المال العام وتقليل النفقات عموما، وتقليل التكاليف المظهرية والسياسية والسلطوية،لدرجة تثير العجب وليس الإعجاب فقط!..: فقد اختصر نفقات مواكبه الرسمية ..وعرض قصور الرئاسات للبيع لحساب خزينة الدولة ..وبقي ساكنا شقة بالأجرة على حسابه ! ولم يتقاضَ راتبه وسطر إقرارا بممتلكاته للشفافية!..ولم يستدع أولاده من الخارج لتوريثهم أو [ تنهيبهم!] – وبعضهم مغترب يكد ليأكل قوته بعرق جبينه !..ولم يقرب أقاربه ومحاسيبه ويُنَفِّعهم من الوظائف الكبرى والميزات كما يرتع [ بعض خونة الإعلاميين في الملايين مثلا وكما امتلأ سلك القضاء بالفاشلين المرتشين المعينين بالواسطة والمحسوبية والمخابرات والرشوة ..على حساب الكفاءات والمتفوقين الذين حرموا لعدم وجود تلك العوامل لديهم!!]!..وحتى شقيقته ماتت بالمرض في مستشفى عام ..ولم يرسلها للعلاج في الخارج على حساب الدولة .. كما تفعل معظم النظم ..حتى مع أصاغرالمقربين للمقامات العليا !
ومن ذنوب د. مرسي كذلك الترفع عن رسم صورة إلهية للرئيس، فلم يتعال على أحد ..ولم يفرض وضع صوره في الدوائر وغيرها وعلى النقود والطوابع ..إلخ ! كما يفعل كثير غيره!
وكذلك الحرص على التسامح والتودد الصادق إلى البسطاء والإعراض عن الأذى، والحرص على احترام الكبير والمرأة، والعطف على الصغير والفقير،وممارسة العمل الجاد في كل يوم،والعودة من السفر إلى العمل مباشرة،وكذلك تقبل تجاوزات النقد والإهانة والتجريح، فلم يعاقب أحدا ممن تطاول عليه – مع أن كثيرا منهم كباسم يوسف وتوفيق عكاشة وعمرو أديب ولميس الحديدي وأمثالهم .. تجاوزوا الحدود كثيرا ..وهبطوا إلى مستوى الردح [ الشلق] والعيب ..إلخ .. فلو قص الرئيس ألسنتهم ..ولو اجتث عناصر الفساد والتعذيب والقتل تحت التعذيب =-ككثير من ضباط الموساد الذين أحالهم على المعاش –والذين ظلوا يتآمرون عليه ..حتى وهم تابعون له مسؤولون بين يديه – كوزير الداخلية العاق المجرم الغدار: محمد إبراهيم ..والسيسي وأمثالهما ...!!لو قطع دابرهم لاستراح من كثير من المشاكل [ ولقصقص بعض أجنحة المؤامرة المبيتة له من زمان ..وهو لا يشعر!] .. وربما – لو فعل ذلك وتخلص من أمثالهم من الفاسدين الحاقدين - مع بعض اليقظة – ربما لم يحصل ما حصل ..ولكن قدر الله وما شاء فعل!
ومن أهم أخطاء الرئيس مرسي تجنب اللجوء إلى كل ما هو استثنائي، ولوأنه أعلن الطواريء على مشاغبات فرق الموساد ..كتمرد وإنقاذ ..وعاملهم بعشر معاملة السيسي للأتقياء المسالميين السلميين– كما فعل في رابعة والحرس والنهضة وغيرها - .. لاختفى جميع المشاغبين والثورة المضادة.. جميعا من الوجود ومن الميادين في لحظات ..ولسبحوا بحمد الرئيس وغيره!
كل ما سبق ..وغيره كثير يعد من جرائم مرسي لدى دوائر الفساد والهيمنة والباطل الخارجية والداخلية ..وعلى رأسها الصهيونية وأمريكا وذيولهما في الداخل والخارج ..
لقد كان ذلك من أسباب التعجيل بإزاحة مرسي بانقلاب صهيوني أمريكي ممول بأموال الباطل بأوامر الموساد وأمريكا – ومنهما-..وتواطؤهم فلم يعترفوا أنه انقلاب ..بل اعتبروه نصرا بطوليا للصهيونية ودولتها .
حتى إن سكرتير خارجية الولايات .. قال مقولة الفلول وعبد الموساد السيسي ..أن [ الإخوان سرقوا ثورة 25 يناير]!..مع أنهم كانوا عمادها وحراساتها وتنظيماتها الخلفية – دون إعلان..خشية [ نباح] كيري وصهاينته .. وتعويقهم للثورة الشعبية بحجة أنها إسلامية إرهابية خطيرة!!
بل إن كيري وسفيرته باترسون كانوا على اتصال وتمويل دائم لفلول الثورة المضادة – فقد سبق أن قالت صحيفة "إم سي تي"- الأمريكية - في أوائل مارس 2013، نقلا عن مراسلتها بالقاهرة:( إن كيري يعتزم تقديم دعم مالي مباشر يقدر بـ 60 مليون دولار للمنظمات الليبرالية والعلمانية في مصر "التي تعمل على مواجهة التيارات الإسلامية وتسعى لتحجيم حكم الرئيس محمد مرسي والتيار الذي ينتمي إليه وهو جماعة الإخوان المسلمين".
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد اجتمع مع ستة من رموز جبهة الإنقاذ المعارضة !! )
ومع كل ذلك ,, فتعتبر معظم تلك الأسباب [ والجرائم المرسوية!] [ بسيطة ] بجانب ما تكشف أخيرا من أسباب [ وجرائم ] خطيرة ارتكبها الرئيس مرسي ..- بخبث وصمت – أفصح عنها – للضرورة - أبو القنبلة الإسلامية عبدالقدير خان ..ولنر ونقرأ ونسمع ما قال – لنعرف حقيقة الأسباب [ والجرائم] التي جعلت الصهيونية وأمريكا وعملاءهما وعبيدهما يسارعون في إزاحة الرئيس المنتخب ويعاقبون تياره الإسلامي الإصلاحي المخلص الصادق الحريص على مصلحة البلاد حقيقة ..! :
2013-11-11 --- 8/1/1435
كشف العالم النووي الباكستاني د. عبد القدير خان عن حقائق خطيرة عن أسباب الإطاحة بالرئيس مرسي من منصبه على يد الجيش، وما جرى في مصر خلال الأشهر الماضية، وعلاقة المؤامرة التي حاكتها أمريكا والكيان الصهيوني بالتعاون مع عملاء الداخل للانقلاب على مرسي.

وقال أبو القنبلة الذرية الباكستانية في نص شهادته التي تداولتها عدد من المواقع والسياسيين والمؤرخين: إن الرئيس مرسي سافر إلى روسيا والهند وباكستان، وما لا يعرفه كثيرون أن الرئيس مرسي اتفق مع الروس على إعادة تشغيل مفاعل نووي مصري بتخصيب يورانيوم، يسمح بتوليد الكهرباء، وإنشاء مفاعل آخر تتسلمه مصر بعد ثلاث سنوات لذات الغرض.
وأضاف قائلًا: كنت أود أن لا أتكلم فيما يخص الشأن المصــري، ولكن حقيقة الأمر يجب أن يعرفها الشعب، ويقرر المصريون بعدها مصير الرئيس مرسي. مضيفًا: هل يعلم المصريون أن نتائج هذه الزيارة هي أكثر ما أرعب الغرب، وأبسط ما كانت مصر ستستفيده هو انتهاء مشكلة الكهرباء في مصر إلى الأبد، إلى جانب تصدير كهرباء تكفي لإضاءة قارة إفريقيا.
وتابع: يجب أن يعلم المصريون أن مصر تسلَّمت في عهد الرئيس مرسي غواصتين ألمانيتين، وضغط الكيان كثيرًا على ألمانيا حتى لا تمتلك مصر مثل هذه الغواصات، وهي القادرة على ضرب حاملة طائرات، إذا امتلكت مصر الصواريخ المناسبة للغواصتين.
وأوضح أن كثيرًا من المصريين لا يدركون معنى أن تمتلكمصر قمرًا صناعيًّا عسكريًّا يكشف لها شوارع الكيان الصهيوني بالكامل، وهو مزود بتقنيات لتحديد أهداف الصواريخ، وهذا ما كان مرسي قد اتفق عليه مع علماء الهند، ولولا الانقلاب لأصبحت مصر اليوم على مقربة من امتلاك القمر، 
كما أن هناك الكثيرين الذين لا يعلمون أن الرئيس مرسي قال للرئيس "بوتين": إن مصر في حاجة إلى صواريخ، ووافقت روسيا بشكل رسمي على إبرام صفقة صواريخ، كانت كافية لتحويل "تل أبيب" إلى كتلة من جهنم على الأرض في حالة نشوب حرب.
وكشف خان عن إرسال الرئيس مرسي ضابطًا برتبة لواء بالجيش المصري يدعى "الطرَّاز" للتفاوض بشأن الصفقة، إلا أن الضغوط الأمريكية على قادة الجيش كانت السبب في إفشالها، وعلى المصريين أن يدركوا أن مصر كانت في عهد مرسي على وشك الاستقلال وسيادة القرار والتحرر من التبعية للغرب.
وأشار إلى أن مصر ليست في حاجة إلى قنبلة نووية مثل إيران التي تفعل المستحيل لكي تمتلك صاروخًا مداه 2500 كيلو حتى يصل إلى الكيان الصهيوني, في حين أن مصر تستطيع أن تضرب الكيان بأرخص صاروخ في سوق السلاح, والرئيس مرسي كان قائدًا يدرك جيدًا أن امتلاك مصر للصواريخ سيشل يد وقدم الكيان الذي لا يساوي محافظة مصرية واحدة في المساحة.
ووجَّه كلمته إلى المصريين قائلًا: أيها المصريون الشرفاء لا يزال الأمل قائمًا، ما دامت إرادتكم غير مكسورة، وصمودكم فولاذيًّا، استعينوا بالله واصبروا ولا تستسلموا أبدًا، فالحق أقوى من أي سلاح، واعلموا أن باكستان التي تمتلك اليوم قنبلتها النووية قد نجت من العبودية والاستعمار لأنها طبقت قول الله: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم }
ولا ندري ماذا يتكشف بعد من[ أهوال] وراء إزاحة الرئيس د. مرسي وقمع الحركة الإسلامية بكل تلك الوحشية والحقد الصهيونيين !..والحرب الإعلامية من كلاب الموساد الحشاشين الرداحين النباحين.!..ودوائره المرشية في الفضاء المصري والعربي ..!
..,ليعلم الناس الحقائق [ عارية] ..عسى أن يستكمل كل الشعب المصري والعربي وعيه ونهوضه ..ويعرف أعداءه من أصدقائه .. فيكنس الأعداء بنفس أساليبهم القمعية الإجرامية ..ومعهم إعلامهم المزور المسيلمي التحشيشي .وقوى الغدر والخيانة والنفاق ..- بأي زي تزيت ..وأي لباس لبست ..وأي شعار رفعت .ولو الإ‘سلام والعمامة ؟؟ ككبير المنافقين [ المفتري علي جمعة ] وأمثاله !
( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) !..( والعاقبة للمتقين )..صدق الله.

03 ديسمبر 2013

لن تصدق ما تقوله مراسلة ontv لزميلتها في الاستوديو في النشرة على الهواء !!


ريم ماجد : يسقط يسقط حكم العسكر


فرانس 24 ومونت كارلو الدولية : 26 مليون متظاهر يخرجون يوميا لدعم الشرعية مقابل 5.5 مليون فى 30 يونيو


اكدت قناة فرانس 24 الفرنسية وراديو مونت كارلو الفرنسي ايضا فى اخر تحليل سياسي لهما عن الاوضاع فى مصر ان انصار الرئيس محمد مرسي في إغراق القاهرة بحشود ربما لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر ولا سيما ما تشهده الجامعات من فعاليات يوميه ومسائيه في المدن الجامعيه في حين فشلت جبهة الانقلاب في حشد اى انصار يذكروةن لها.
أكد المركزى المصري للمعلومات أن من نزلو في فعاليات عزل مرسي 5.5 مليون فقط أما من يتظاهرون تأييدا لشرعيته فقد تخطو 26 مليون مواطن وهذا يجعل شرعية محمد مرسي لازالت هى الاقوى والاكثر تأثيرا على الاوضاع
ويرى مراقبون أن العسكر اجلا ام عاجلا سخضعون لمرسي الا اذا كانت لهم رؤية في اسقاط الدوله في ظل تذايد للحشود وما رأه العالم في أول جمعه بعد تفعيل قانون التظاهر قتلت اى أمل لدى العسكر في إمكانية صد الحشود أو مواجهتها
وتتواصل الدعوات لدخول ميدان التحرير وستسفر الايام القادمة عن أحداث حاسمة