15 أكتوبر 2013

مسيحيون ضد الإنقلاب: بعض رجال الدين يدعمونا ونُتهم بالإلحاد

فى حوار خاص لشبكة رصد أكدت ميرام رزق، أحد مؤسسى حركة مسيحيون ضد الانقلاب، على أن الهدف من الحركة هو الدفاع عن مبادىء ثورة يناير في الحرية والديمقراطية، وعلى رفض تدخل الكنيسة في السياسة، بتأييدها لسلطة الانقلاب.
وأشارت رزق إلى أن الحركة تلقى تأييد من بعض رجال الدين المسيحيين، سواء داخل مصر أو في أمريكا وأوروبا، كما تتعرض لهجوم واتهامات بالإلحاد والكفر.
وفيما يلى نصر الحوار:
رصد: بدأت الحركة بعد الانقلاب، ولكن من صاحب الفكرة، وما أهدافهم على وجه التحديد؟
بدأت الحركة بعد الإنقلاب العسكرى مباشرة والذى أشار علينا بهذه الفكرة الصحفي رامى جان، ولقيت قبول منا.
وبالنسبة لأهداف الحركة، فهي تتمثل في التأكيد على أن ليس كل المسيحيين مع الانقلاب، وعلى رفض تدخل الكنيسة في السياسة وتأثيرها علي الأقباط، مع الرغبة في التقرب من الشارع المصري، فضلًا عن رفض التمييز بين المصريين.
رصد: من المؤسسين للحركة؟ ومن هو المنسق العام ؟
المؤسسون هم رامى جان ، مايكل سيدهم، هاني سريال ، مريم بطرس، وشيرين جوزيف، ميرام رزق، ورامي جان ومايكل سيدهم منسقا الحركة 
رصد: هل يوجد إجراءات رسمية للدخول فى الحركة؟ وما العدد الرسمى لأعضاء الحركة؟
إلى الآن لايوجد إجراءات رسمية للد خول فى الحركة ولكن الكل يعرف أهدافها ومن يرغب فمرحب به دون أى إجراءات كل ما عليه فهم أهداف الحركة فقط ، وبالنسبة للاعضاء فالحركة تضم الآن أكثر من مائتى عضو بالإضافة إلى أعضاء داخل الحركة لم يسجلوا عضوية من أجل عدم التصادم.
رصد: ماذا عن موقف الكنيسة، والمسيحيين من الحركة؟
موقف الكنيسة كان الرفض تماما، إلا أن بعض رجال الدين مؤيدين لنا لكن لايريدون الظهور فى الصورة، أما موقف المسيحيين ففيهم من معنا وبقوة ومن ضدنا ويتهموننا بالإلحاد أو الكفر.
رصد: ما موقف المسيحيين فى الخارج من الحركة ؟
بعض مسيحيين أمريكا والموجودين في بعض دول أوروبا أعلنوا تأييدهم للحركة ورفضهم لكلام البابا تواضروس وتدخله في السياسة ومساندته للانقلاب بهذا الشكل ، بإعتبار أن ذلك يوسع الفرقة بين المسلمين والمسيحيين.
رصد: هل تطالب الحركة بالتدخل الخارجى ؟
لا، فالحركة ترفض رفضا تام لأى تدخل أجنبى.
رصد: هل ترى الحركة أن لها تأثير على سلطة الإنقلاب ؟
طبعا نحن نؤثر علي الإنقلابيين، فالانقلابيين كانوا يعولون علي سيطرة الكنيسة علي كل المسيحيين، وعدم معارضتنا للانقلاب، واعتقد أن ما تتعرض له صفحاتنا على الفيس بوك من هجوم وتعليق تحمل عبارات مسيئة دليل على تأثيرنا.
رصد: هل قامت سلطات الانقلاب بالتواصل مع الحركة أم لا؟
فعلا هم يحاولون التواصل ولكن الحركة تراى عدم التواصل مع جهة ترفضه بالأساس.
رصد: هل للحركة فعاليات خاصة باسمها أم أنها تكتفى بالنزول مع المعارضين للإنقلاب؟
من قبل يوم 6 أكتوبر والحركة تنزل الشارع باسمها.
رصد: هل تفكر الحركة في خطوات تصعيدية بالشارع ضد الانقلاب؟
نعم، نحن نفكر في تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية، لحشد أكبر عدد من المسيحيين، كما ندرس المشاركة في فاعليات عيد الأضحي.
رصد:مع مرور 100يوم على الانقلاب، كيف ترى الحركة مصير الانقلاب؟
الانقلابيين فقدوا اتزانهم وهناك حالة تخبط من الفيديوهات المسربة لكلام وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، وخوف من استمرار التظاهرات، وتزايد الأعداد، وأري أن أيام الانقلاب أصبحت معدودة.

ممدوح الولى يكتب حكومة الانقلاب تؤكد تراجع الاقتصاد المصري

أكدت البيانات الرسمية لحكومة الانقلاب العسكرى تراجع المؤشرات الاقتصادية خلال فترة توليها، حيث أشارت بيانات وزارة الاستثمار إلى تراجع عدد الشركات الجديدة خلال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين، وكذلك انخفاض الاستثمارات الحكومية، وأشارت بيانات وزارة السياحة لتراجع أعداد السياح الواصلين خلال الشهرين.
وأشارت بيانات وزارة المالية لزيادة عجز الموازنة خلال الشهرين، كما أظهرت بيانات جهاز الإحصاء تراجع قيمة الصادرات خلال شهر يوليو، وارتفاع معدلات التضخم خلال شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر، وأشارت بيانات وزارة النقل لتراجع إيرادات السكك الحديدية، ونفس الأمر لوزارات الطيران المدنى والثقافة والآثار فيما يخص إيرادات المطارات والمتاحف والمزارات الأثرية.
وهكذا تجمعت عوامل الاضطراب الأمنى خلال المائة يوم الأولى لحكومة الانقلاب، وفرض حظر التجول وانخفاض الساعات المتاحة للحركة والعمل والنقل وتعطيل حركة القطارات، والمجازر المتكررة فى العديد من الأماكن واستمرار الاعتقالات، فى تراجع مؤشر الثقة بالمستقبل لدى عموم المصريين.
وتسببت حالة عدم اليقين والنظرة المتشائمة أو الحذرة تجاه المستقبل، فى إحجام الكثيرين عن الإنفاق والاستهلاك لكثير من السلع والخدمات، الأمر الذى أدى لقلة الطلب على السلع والخدمات وتراجع المبيعات، مما انعكس على خفض الطاقات الإنتاجية بالعديد من المشروعات الإنتاجية، وتقليص شركات أجنبية ومحلية عديدة لنشاطها، والتخلص من جانب من العمالة لديها مما زاد من معدلات البطالة.
كما تسبب تراجع الثقة بالمستقبل فى إحجام الكثيرين عن القيام بمشروعات جديدة، أو إجراء توسعات بالمشروعات القائمة، فى ظل إجراءات حكومية بمنع مستثمرين من التصرف فى أموالهم رغم عدم صدور أحكام قضائية بشأنهم، ورغم تعارض تلك الإجراءات مع نصوص قانون الاستثمار، إلى جانب قيام البعض بالدعوة لعدم التعامل مع المحال التجارية التابعة لرموز من التيار الاسلامى، بل وقيام البعض بتدمير بعض تلك المنشآت التجارية دون أى تدخل من جانب أجهزة الأمن، مما أشاع جوا من الفزع بين المستثمرين فى حالة وجود إشاعة تخص انتماء أحدهم أو حتى تعاطفه مع التيارات الإسلامية.
وكانت النتيجة الإجمالية انخفاض كم السلع والخدمات المعروض بالأسواق، مما انعكس على زيادة التضخم رغم انخفاض معدلات الطلب نسبيا، الأمر الذى يعنى تآكل قيمة النقود بنسب تتخطى العشرة بالمائة حسب البيانات الرسمية، رغم التحفظ على طريقة احتساب مؤشر أسعار المستهلكين بجهاز الإحصاء، مما يعنى أن معدلات التضخم الحقيقية أعلى من المؤشرات الرسمية المعلنة، وينطبق ذلك على مؤشرات البطالة المعلنة.
وهكذا أعلنت وزارة السياحة تراجع أعداد السياح الواصلين بشهر يوليو الماضى بنسبة 25% بالمقارنة لنفس الشهر من العام الماضى وتراجع عدد الليالى السياحية بنسبة 46%، وفى أغسطس بلغت نسبة الانخفاض بأعداد السياح 40%.
وحسب وزارة الاستثمار فقد تراجع عدد الشركات الجديدة التى تم تأسيسها خلال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين بالمقارنة لنفس الشهرين من العام الماضى، كما تراجعت رءوس أموال الشركات الجديدة خلال الشهرين بنسبة 43 %.
وفيما يخص عمليات الاستحواذ فقد اقتصرت على نسبة 21.5 % من أسهم شركة وحيدة، وتوقفت عملية الخصخصة تماما، خاصة مع أحكام إعادة عدد من الشركات للحكومة رغم قيام المستثمر بدفع ما عليه من التزامات.
وعلى صعيد آخر ذكرت وزارة الاستثمار أن عددا من الوزارات لم تسحب شيئا من الاعتمادات المخصصة للاستثمار بها، خلال الربع الأول من العام المالى الحالى والمواكب لفترة تولى حكومة الانقلاب.
وأشارت بيانات جهاز الإحصاء لتراجع قيمة الصادرات بنسبة 11 % خلال شهر يوليو الماضى بالمقارنة لنفس الشهر من العام الماضى، مع الأخذ فى الاعتبار زيادة قيمة الصادرات بسبب زيادة سعر الصرف ما بين شهرى المقارنة، مما يؤكد تراجع كمية الصادرات إلا أن البيانات الرسمية للصادرات تقتصر على القيمة ولا تذكر الكمية الأكثر دلالة على الموقف.
ورغم اعلان وزارة المالية بلوغ قيمة العجز بالموازنة خلال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين 40 مليار جنيه، كفرق بين الإيرادات البالغة 34 مليار والمصروفات البالغة 74 مليار جنيه، إلا أن تلك البيانات قد اكتفت فى بنود المصروفات باحتساب فوائد الدين البالغة 27 مليار جنيه، ولم تحتسب أقساط الديون البالغة 29 مليار جنيه خلال الشهرين، حيث بلغت خدمة الدين خلال الشهرين 56 مليار جنيه والتى بموجبها يتم اصدار أذون الخزانة وسندات الخزانة لتغطيته.
وخلال الشهور الثلاثة الماضية زادت مؤشرات التضخم الرسمية لكل السلع والخدمات عن نسبة العشرة بالمائة، وعادة ما يهتم الجمهور برقم تضخم السلع الغذائية أكثر والذى بلغ 14% خلال شهر سبتمبر الماضى، فى حين أن دول العالم تسعى لاحتواء نسبة التضخم السنوى تحت نسبة 2% لتحقيق الاستقرار المعيشى للمواطنين.
ونظرا لكون آخر بيانات معلنة عن الدين الخارجى تعود إلى شهر مارس الماضى حين بلغ 38 مليار دولار، فغير معروف رقم الدين الخارجى حاليا، حيث إنه سيزيد مع أرقام المبالغ التى قدمتها دول السعودية والإمارات والكويت، ونفس الأمر لأرقام الدين العام الداخلى المتوقف عند بيانات شهر مارس الماضى بنحو 1 تريليون و460 مليار جنيه، فى حين أنه سيزيد بقيمة العجز بالموازنة خلال الربع الأول من العام المالى الحالى.
وهكذا لم يتم إعلان أية بيانات للاستثمار الأجنبى المباشر وللتحويلات الخاصة، ولإيرادات خدمات النقل وغيرها من موارد ميزان المدفوعات خلال شهور تولى حكومة الانقلاب، إلا أنه يمكن توقع تأثرها بسبب حالة عدم الاستقرار الأمنى والقانونى، فمن الطبيعى أن يؤثر استرداد الشركات من المستثمرين رغم وفائهم بما عليهم من التزامات، ومنع مستثمرين من التصرف فى أموالهم، فى إقبال مستثمرين جدد.
كذلك من المتوقع تأثر التحويلات الخاصة بما شاهده المغتربون من مجازر وإصابات واعتقالات ومطاردات طالت أقاربهم وجيرانهم فى عموم المحافظات وعدد من القرى، ونفس الأثر المتوقع لانخفاض إيرادات خدمات النقل مع تراجع أعداد الطائرات المتحركة بالمطارات والسفن بالموانئ خاصة مع انخفاض الواردات.
ويتكرر ذلك التوقع مع القطاع المصرفى الذى لم يتم إعلان أية بيانات تخص شهور فترة الانقلاب، حيث يتوقع تراجع حجم الودائع فى ضوء دعوة البعض بسحب الودائع، خاصة من الأسر المتضررة من المجازر والإصابات والاعتقالات وأقاربهم وجيرانهم، إلى جانب أثر خفض نسبة الفائدة على الودائع أكثر من مرة خلال فترة الانقلاب.
كما يتوقع تشدد البنوك فى الإقراض فى ضوء حالة عدم الاستقرار التى تزيد معها مخاطر عدم السداد، والصعوبات التى تواجه المشروعات المقترضة والتى تحول دون وفائها بما عليها من التزامات، مثل قطاعى السياحة والمقاولات وغيرهما، وعلى الجانب الآخر وجود بديل مضمون لتوظيف أموال البنوك متمثلا فى الأوراق المالية الحكومية الخالية من المخاطر.
وإذا كانت بيانات البطالة متوقفة عند نهاية يونيو من العام الحالى بنحو 3.6 مليون متعطل، بنسبة 13.3% من قوة العمل، فمن الطبيعى أن يزيد العدد والنسبة خلال شهور فترة الانقلاب، بسبب انضمام آخرين لطابور البطالة من المنشآت التى استغنت عن جانب من العمالة لديها بسبب ظروف السوق المضطربة واستمرار حالة الكساد.

للمرة الثانية .."المصري اليوم" تؤكد صحة تسجيلات "رصد"

أكدت "المصري اليوم" مرة أخرى صحة تسجيلات "السيسي" التي نشرتها رصد .. بطلب حذفها من "اليوتيوب" سابقا ومن "فيمو" الآن
وقد استجابت إدارة" فيمو" لطلب مقدم من مؤسسة "المصري اليوم" لحذف التسجيلات الصوتية التي نشرته "رصد" من حوار الفريق السيسي مع الصحفي "ياسر رزق" والذي قال فيه الأول : "يجب أن تقودوا حملة مع المثقفين لوضع مادة في الدستور تحصن الفريق السيسي في منصبه كوزير للدفاع وتسمح له بالعودة لمنصبه إن لم يدخل الرئاسة".
كما ذكر في التسجيل الثاني" كل من يلعب في الساحة الآن لمجرد فقط أنني لم أقل أني سأترشح. وحمدين صباحي جاء لي عندي هنا ، ولم أقل له أني لن أنزل وقال لي إن لم تدخل سأدخل وإن دخلت سأنتخبك “ فلم أعلق ” . فخرج في اليوم الثاني وقال أن السيسي أكد لي أنه لايرغب"
يذكر أن المصري اليوم أدعت عدم صحة التسجيل وفبركته لكنها أقدمت اليوم علي تقديم طلب رسمي إلي إدارة اليوتيوب لحذف المقطع من حساب شبكة رصد الاخبارية علي يوتيوب وعلى فيمو ، مما يؤكد أن التسجيل الذي نشر "غير مفبرك" لأنه حذف بموجب قوانين حقوق الملكية الفكرية. وإذ تؤكد شبكة رصد الاخبارية انها لديها التسجيل الكامل للحوار الذي أجراه الصحفي ياسر رزق مع الفريق السيسي، والذي لم ينشر كاملا علي جريدة "المصري اليوم". فإننا ننوه مجددا علي مواصلة نشر "الممنوع نشره" من الحوار تباعا، لجمهورنا الكريم.

المستشار وليد شرابي:الإخوان المسلمون ضحية الإعلام العميل

قال المستشار وليد شرابي عبر حسابه الشخصي علي الفيسبوك أنه تم مباشرة اجراءات التحقيق معه وقد تجاوزت عدد ساعاته أربعة وعشرون ساعه مقسمه على ثلاث جلسات تحقيق.
وتابع شرابي "كان من بين ما تم سؤالى عنه أثناء هذه التحقيقات هو علاقتى بالإخوان المسلمين ، و إن كنت لا أريد ( حاليا ) أن أكتب عن تفاصيل هذه التحقيقات إلا أننى أقول بمنتهى الوضوح أننى لست من الإخوان المسلمين ولكنى أعرف عنهم أمور كثيرة".
واستطرد المستشار "فالإخوان المسلمين هم الذين ناموا تحت اطارات الدبابات والمدرعات أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير ثم حملت جثثهم الجرفات أثناء فض إعتصامى رابعه والنهضه ( فأنا لست من الإخوان)’ الإخوان المسلمين اعتقل الألاف من كوادرهم فى شتى بقاع مصر فلم تطلق رصاصه واحده على أى ضابط أو جندى أثناء القبض على هذه الكوادر ووصفوهم بأنها جماعه ارهابيه !!! ( فأنا لست من الإخوان). )
وقال شرابي "الإخوان المسلمين هم من أستشهد أبناءهم ، وأعتقل أباءهم ، ويتم أطفالهم ، ورملت نساءهم دفاعا عن الشرعيه ( فأنا لست من الاخوان)، الإخوان المسلمين هم المرابطون الحاملون هم الشرعيه فيخرجون كل ليله بسلميه فى الشوارع والميادين يهتفون بعودتها فيقتل منهم من حل عليه الأجل فيدفنوه ويعود من بقى منهم ليكمل ما مات من أجله الشهيد ثم يصفهم الإنقلابيون بالإرهابين ( فأنا لست من الإخوان). )
وأكمل حديثه عبر حسابه الشخصي بالقول الإخوان المسلمين هم من يعمرون المساجد بين ذكر وصلوات وصدقات ودعاء وفى الشدائد تراهم يخرجون يحمون الكنائس ( فأنا لست من الإخوان)، الإخوان المسلمين فداءا لحرية وطنهم سلبت حريتهم و صودرت أموالهم وفقدوا وظائفهم وتم التضيق عليهم فى سبل العيش الكريم ( فأنا لست من الإخوان)،
واستطرد بالقول"الإخوان المسلمين هم الذين منحهم الشعب ثقته فى كافة جولات الاستفتاءات والانتخابات منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى انقلاب الثلاثين من يونيو ( فأنا لست من الإخوان)، الإخوان المسلمين هم البسمه على وجه اليتيم ، والصدقه فى يد الفقير ، وباب العطاء للمحرومين ، وشعاع الأمل للقانتين ( فأنا لست من الإخوان)".)
وقال شرابي "الإخوان المسلمين يرسمون الأن بدمائهم خارطة طريق لمستقبل هذا الوطن تليق بقيمة وقدسية و روعة مصر ( فأنا لست من الإخوان)، الإخوان المسلمين هم الضحيه لإعلام عميل ، وبطش الظالمين ، وطمع الخائنين ، وسفه المغيبين ( فأنا لست من الإخوان)، الإخوان المسلمين هم الشوك فى حلق الطغاة ، وناقوص التوبه فى أذان العصاه ، لهم فى حب الأوطان مدرسه ، ولهم فى الصبر على البلاء حكمة وفلسفه ( فأنا لست من الإخوان)".)
وختم بقوله "الإخوان المسلمين لا تسأل عنهم أبناء مصر فقد سبق وأن قالوا فى الصناديق كلمتهم ، ولكن سل عنهم اسرائيل متى منحوها سلامهم أو ثقتهم ؟ ولماذا تخشى حكمهم و نهضتهم ؟ ... هذا بعض ما أعرفه عن الإخوان وأنا أدرك أن الكثير من شرفاء هذا الوطن يفعلون فعل الإخوان وليسوا من الإخوان بل قد يكونوا معارضين للعديد من تصرفات وسياسات الإخوان وقد يكونوا غير مسلمين لهم منى أيضا خالص التحيه و الإعزاز و التقدير ... وأخيرا يا ساده أنا لا أفعل ما يفعله الإخوان فأنا لست من الإخوان ولكن ( هنيئا لكم يا إخوان).
 المصدر رصد

بيان في الذكرى السابعة لاستشهاد شهيد الحج الاكبرالرفيق القائد صدام حسين رحمه الله


يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
تمُرُ علينا اليوم الذكرى السابعة لاستشهاد شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله حيث اقدمت الزمرة الضالة العميلة للمحتلين الاميركان والفرس الصفويين بأغتياله صبيحة اول ايام عيد الاضحى المبارك عام 1427 هجرية الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2006 ميلادية ولقد انتمى الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله الى البعث منذ مطلع شبابه أبان تظاهرات شعبنا الابي ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وواصل نضاله متصدياً للطاغية عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد ببغداد عام 1959 ومواصلاً لنضاله في سوريا ومصر وحتى قيام ثورة الثامن من شباط عام 1963 عائداً للعراق ومشاركاً لرفاقه في مسيرة تلك الثورة الفتية وكان من بين ابرز من انتقدوا أخطائها في المؤتمرين القطري الخامس والقومي السادس المنعقدين عام 1963 ..وكان رحمه الله في طليعة المناضلين البعثيين الذين تصدوا لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 ومساهما اساسياً في قيادة نضال الحزب وحتى تفجير ثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز العظيمة عام 1968 بما حققته من منجزات عملاقة في شتى ميادين الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والتي استهدفها معسكر اعداء العراق بالعدوانات المتتالية واحتلال العراق في التاسع من نيسان عام 2003 وحين استهدف المحتلون الاميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة قادة البعث وفي مقدمهم الرفيق القائد صدام حسين واجههم مواجهة بطولية جريئة في تلك المحاكمات الصورية الباطلة التي حاكمهم هو فيها مدافعاً عن مبادئ البعث ومصلحة العراق والامة وحين اصدروا حكمهم الجائر عليه ركل مشنقة العار برجليه ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً عاش العراق وعاشت الامة وعاشت فلسطين حرة عربية ....
ولقد واصل مجاهدو البعث والمقاومة يحدو ركبهم القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني مسيرتهم الجهادية الظافرة مستلهمين المعاني البليغة لاستشهاد شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ومنزلين اقصى الضربات بالحلف الاميركي الصهيوني الفارسي وحتى الظفر الحاسم والفوز المُبين.
يا أبناء شعبنا المقدام
يا أحرار العرب والعالم أجمع
إننا إذ نستعيد الذكرى السابعة لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله في اول ايام عيد الاضحى المبارك نتطلع جميعاً الى تصعيد جهادنا الملحمي بوجه العملاء المزدوجين للمحتلين الاميركان الذين هزمناهم بجهادنا الظافر وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وعملائهم الاخساء الذين يؤججون الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة ويتطالون على رموز العروبة والاسلام وصحابة الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الاخيار وآل بيته الاطهار ويشنون حملات التصفية والاغتيال والاعتقال والاعدامات الجائرة التي تطال مجاهدي البعث والمقاومة وابناء الشعب الذين يواصلون تظاهراتهم واعتصاماتهم المفتوحة والتي تتحول الى ثورة شعبية عارمة تطيح بالعملاء وتقيم حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل الذي لا مكان فيه للاستئثار والاقصاء والانفراد والذي سيستأنف مسيرة البناء الوطني والديمقراطي والاشتراكي والقومي والانساني الشامل .
تحية الى روح شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله في ذكرى استشهاده السابعة .
تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وابناء شعبنا وامتنا .
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
بغداد المنصورة بالعز باذن الله
في العاشر من ذي الحجة ١٤٣٤ هجرية
الخامس عشر من تشرين الاول ٢٠١٣ م

عصام شرف : الزخم الشعبي في التظاهرات يزداد بعد إدراك المصريين لخدعة 30 يونيو

لفت الدكتور عصام شرف، القيادي بجبهة الضمير ورئيس مجلس الوزراء الاسبق ، إلى أن عيد الأضحى المبارك يتزامن مع الذكرى الشهرية الثانية لمجزرة فض إعتصام رابعة العدوية الذى ارتوى بمياه الوضوء ثم بالدماء الذكية؛ وعما قريب بإذن الله ندخله محتفلين.
وأضاف شرف، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، "المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري لم تفتر أو تتوقف ولو ليوم واحد؛ بعدما إدراك قطاع كبير ممن شارك في تظاهرات 30 يونيو أنهم استخدموا لتمرير الإنقلاب العسكري بغطاء شعبي بعد الإعداد له منذ فترة طويلة في أكبر خدعة تاريخية تعرض لها شعب مصر.
واستدرك : مسار السيسي للوصول لكرسي الحكم أصبح واضحا جدا بدءا من جمع التوكيلات له في عهد الرئيس محمد مرسي قبل الانقلاب العسكري لكنه فشل في جمع أكثر من 750 توكيلا فقام بانقلابه العسكري وبعدها طلب التفويض وهاهو الآن يطلب التحصين و لم يعد مقبولا إدعاء فبركة التسريب بعدما تم تحويل عدة صحفيين من المصري اليوم للتحقيق وأنا اتحدى السيسي أن يخضع التسجيل لبصمة صوت تجزم بمدى صحته".
وتابع شرف "علينا جميعا ألا ننسى أن التسريبات التي سبقت هذا المقطع الصوتي كانت خطيرة أيضا ولم يجرؤ أحد على ادعاء فبركتها؛ لأنها مقاطع فيديو بالصوت والصورة".
وعرج على التظاهرات الجارية حتى في أيام الوقفة والعيد قائلا : "النظام الانقلابي القائم حاليا غير شرعي لذلك قام بغلق ميدان التحرير خوفا من أن يدخله مناهضو الانقلاب العسكري في العيد؛ وفي نفس الوقت يوجه قائد الانقلاب العنف تجاه أشخاص برآء كأبناء دلجا وغيرها من القرى المصرية الرافضة للانقلاب العسكري.
http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=124460

14 أكتوبر 2013

السيسي يدفع كام عشان يمسح هذا المقطع ؟ خفايا الانقلاب والمبادرة



نقلا عن اليوم السابع .. الموساد: "الإخوان" خطر على إسرائيل أكثر من قنبلة إيران النووية

كتب حاتم عطية حسن
حذر قادة الموساد الإسرائيلى "الاستخبارات" وخبراء عسكريون ومحللون استراتيجيون فى إسرائيل من خطورة جماعة الإخوان المسلمين على أمن دولتهم، ووصفوا الجماعة بأنها ستمثل خطراً عليهم أكثر من قنبلة إيران النووية، إذا نجحوا فى اعتلاء السلطة فى مصر بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريراً، حذر فيه قادة الموساد، على رأسهم رئيس الموساد الأسبق جنرال شبيتاى شافيت، وقادة عسكريون ومحللون استراتيجيون آخرون، كان منهم د.حاييم آسا الذى عمل مستشارا سياسياً لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين، من خطورة جماعة الإخوان المسلمين فى مصر على أمن إسرائيل، وذلك بسبب طموح الجماعة فى الوصول إلى حكم مصر وإقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة، ستحاول القضاء على مشروع الدولة اليهودية الصهيونية فى إسرائيل.
وأكد قادة الموساد والمحللون الاستراتيجيون فى إسرائيل، أن جماعة الإخوان المسلمين لديها الفرصة فى الوصول لحكم مصر، لكونها أقوى جماعة سياسية منظمة فى مصر، وأيضاً بسبب عملها السياسى منذ عقود والذى انتهى بتأسيسهم لحزب معترف به فى مصر، وأيضاً بسبب ازدياد قوة الجماعة بعد سقوط نظام مبارك ومؤسساته البوليسية التى كانت تعمل على قمعهم وتعذيبهم فى السجون. 
وأخيراً وصف قادة الموساد والخبراء العسكريون والمحللون الاستراتيجيون فى إسرائيل، جماعة الإخوان بأنها ستكون خطراً على إسرائيل أكثر من القنبلة النووية فى إيران، إذا نجحوا فى اعتلاء السلطة فى مصر، لهذا يجب على إسرائيل أن تراقب الأوضاع جيداً فى مصر، لأن لا أحد يعرف إلى ماذا ستؤول الأمور.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=425353

فيديو "مزيف" لتسجيل صوتي لمرسي من داخل السجن : سأكون غدا بقصر الرئاسة


الكاتبة وفاء اسماعيل
مش اول مرة اعرف ان مخابراتنا هبلة وعبيطة كمان ..عاملة فيديو متركب بصوت مرسى وجايبة من كل خطاب جملة ومركباهم على بعض ( على طريقة من كل فيلم اغنية ) المهم الهدف ايه ؟ الهدف ان الناس تستنى بكرة الرئيس يوصل القصر ..فتكون المفاجأة انه ما يوصلش فيصاب انصار مرسى بخيبة الامل واليأس والاحباط ، ويفرح عبيد البيادة ويقولك : جامد ياسيسى 

مجدى حسين يكتب: هل قدر مصر أن يحكمها جاهل.. ساقط ثانوية.. عميل صهيونى أمريكى؟!

<< كيف تخلصت الديمقراطية الإنجليزية من الملك المستبد بألعاب عجيبة:
بدأت بإعدام الملك وانتهت باستيراد ملك ألمانى لا يعرف الإنجليزية لا يزال أبناؤه يحكمون حتى الآن؟!!
<< لقد سئمنا من الحديث عن الحاكم الفرد ونريد أن نبنى المؤسسات الوطنية ونتحدث عن إنجازات أمة
معركتنا لإسقاط الانقلاب حياة أو موت.. لماذا؟

مجدى أحمد حسين
magdyahmedhussein@gmail.com
www.magdyhussein.com

معركتنا لإسقاط الانقلاب العسكرى معركة حياة أو موت، ويجب أن نخوضها بهذه الروح، وإذا انتصرنا فيها بإذن الله، فإننا سنؤسس مصر عظيمة لمدة قرن أو قرنين من الزمان على أقل تقدير. لماذا؟
قلنا مرارا إن مشكلة مصر الأولى والجوهرية هى الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية الصهيونية. ولكن هذا الاستقلال لن يتحقق بالخطب العصماء أو الأمنيات، ولكن من خلال بناء نظام وطنى محصن ضد الاختراق، نظام وطنى بمواصفات صحية تتبع سنن الله فى خلقه. كما اتبعها الغربيون والشرقيون أكثر منا.
ورغم أننا حزب غير ليبرالى، بالمعنى العقائدى، لكننا نؤمن بفكرة جوهرية فى الليبرالية، وهى ضرورة احترام حرية الرأى والفكر، وضرورة الانتخابات كوسيلة لاختيار الحكام والممثلين (الشورى والبيعة) ونحن لا نخجل من اقتباس بعض آليات الديمقراطية من الغرب، ونعترف بأنهم سبقونا، لأنهم أخذوا بأسباب تقدم العمران البشرى.
ونرى أن النظام الرشيد هو الذى يقوم على فكرة الشورى والتشاور الجماعى واحترام رأى الجماعة؛ أى رأى الأغلبية حتى يتغير (لا خاب من استشار). وهذه المبادئ لا تتحقق دون مؤسسات، وقانون وقواعد للتوازن بين هذه المؤسسات بحيث لا تطغى مؤسسة على أخرى. ليس المؤسسات الثلاث الشهيرة فحسب: السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بل كثير من المؤسسات السياسية والاجتماعية: الأحزاب السياسية، المجالس المحلية، النقابات والاتحادات، الجمعيات الأهلية بكل أنواعها: للدراسات، للعمل الخيرى والتربوى، أو للعلمى.. إلخ، اتحادات للجامعات والعمل الأكاديمى والبحث العلمى، المؤتمرات والندوات العامة والمتخصصة، المؤسسات الإعلامية.. وهلم جرا.
وليست العبرة بوجود هذه العناوين والأسماء، فهى موجودة فى كل البلدان، ولكنها تكون حقيقية وقوية ومؤثرة فى بلدان، وكاريكاتيرية مضحكة وهزيلة فى بلدان أخرى. والبلدان المتخلفة فى قاع العالم كبلادنا بفضل القيادة الرائدة لمبارك وتلميذه الانقلابى السيسى من النوع الثانى بطبيعة الحال، والتى تعتمد على حكم الفرد ومن يلوذ به بشكل شللى وليس بشكل مؤسسى. الموضوع أكبر من مبارك والسيسى، نحن لدينا مشكلة مزمنة أو مرض مزمن منذ عهد عبد الناصر عمرها 62 سنة، وهى مسألة حكم الفرد العسكرى. ولكن الإشارة لمبارك والسيسى كشخصيات هزيلة توضح حجم المرض وكيف استفحل. فإذا كان لدينا مرض مزمن، ولكن عندما يشتد الصداع وتشتد أعراضه، فلا بد أن يدفعنا هذا لعلاج جذرى لهذا المرض، حتى وإن كان عملية جراحية خطيرة. لا يمكن لبلد بوزن مصر وحجمها وموقعها وحضارة شعبها أن تكون «ملطشة» لأى عابر سبيل كى يحكمها 30 سنة مثلا!! لم يكن عبد الناصر أو السادات من عابرى السبيل، ولكن بالتأكيد فإن مبارك والسيسى ليس لهما علاقة بالقصة (الفكر والسياسة وفكرة العمل العام عموما) إلا أنهما قد تم زرعهما زرعا من الخارج.
تمحور المجتمع حول فرد
أذكر حوارا مهما مع أحد الصحفيين العاملين بأجهزة الأمن العسكرية أو بالأحرى كان يتحدث وأنا أسمع، فكان يقول لى: إن عبد الناصر فعل بالبلد كذا وكذا وكانت ميزته كذا وعيبه كذا، واستمر بنفس المنوال يتحدث عن السادات ومبارك. لم أعلق. ولكننى بعد أن تركته وكان حديثنا فى الطريق العام أخذت أفكر: متى ننتهى من هذه القصة، تفسير تاريخ مصر ومسارها المعاصر بصفات الحاكم، بل فعلا إن مسار التاريخ المعاصر ارتبط بنوع ومزاج وشخصية الحاكم، وبعضهم كان مزروعا من الخارج كما كتبت من قبل، والمخابرات وباقى أجهزة الدولة تفعل فى النهاية ما تؤمر به. المشكلة أن حديث هذا الزميل الصحفى كان ولا يزال صحيحا، فالحاكم الفرد هو الذى يطبع المرحلة بطابعها بنسبة أكبر من النسب المعتادة فى الدول صاحبة المؤسسات، بل بنسبة أكبر بصورة طاغية!
وأرجو أن تتذكروا أن الحوار الذى دار بينى وبين هذا الصحفى الأمنى (أنا تحاورت بالصمت لأننى مللت هذا النوع من الحديث) هو حوار نمطى يدور بين أى اثنين أو أكثر من المثقفين أو من المواطنين عندما يجلسون يتحدثون عن أحوال البلد. لقد أصبحت مهمتنا أن نظل نتعمق إلى الأبد فى شخصية 3 أو أربع شخصيات بدلا من بحث مشكلات البلد الماضية والحاضرة بشكل موضوعى. حتى الآن لا يزال المثقفون وكتاب المذكرات يختلفون: هل كان الملك فاروق فحلا من الناحية الجنسية أم عنده عجز؟ عذرا ولكن أريد أن أصدمكم بانشغالاتنا.
لا أنكر حقيقة مدى سيطرة الطابع الفردى للحاكم فى عهود: ناصر والسادات ومبارك، بالعكس بل أريد إنهاء هذه المهزلة. حتى تجربة محمد على ارتبطت بشخصه بصورة جوهرية، ولم يتمكن أبناؤه من حملها من بعده إلا محاولات إسماعيل التى فشلت فى النهاية.
بل بلغت الفردية فى الحكم إلى حد أن كل حاكم حكمنا من القبر بعد موته من خلال اختيار نائبه. فعبد الناصر عيّن السادات نائبا، الذى انقلب على تجربته بالكامل. والسادات عيّن مبارك كأغبى شخص يمكن أن يحكم أذكى شعب (دعك من العمالة واللصوصية الآن) السادات ظل 11 سنة، ومبارك استمر 30 سنة ولم يخرج من الحكم إلا بطلوع الروح. والآن لدينا «سيسى» يريد أن يبقى 30 سنة، وصحته جامدة، وهو من النوع الذى لا يموت (كما يتصور!!).
لست فى معرض تقييم هؤلاء الحكام، وآراؤنا حولهم مكتوبة. ولكن فى معرض الضرورة القصوى لإنهاء حكم الفرد.
الزعامة الجوفاء الكذابة
ولكن السيسى وأعوانه من العسكريين والمدنيين يريدون أن يجعلوا منه أسطورة زعامة كاذبة، ودون أى أمارة. أخذنا ننقب فى سيرته الذاتية فلم نجد شيئا سوى التعاون مع إسرائيل وأمريكا، والعمل كمخبر بدرجة مدير المخابرات الحربية عند مبارك، يكتب تقارير عن الضباط الخارجين عن طوع المخلوع. هذه كل كفاءته التى سيحكمنا بها 30 أو 40 سنة دون انتخابات أو بانتخابات مزورة.
هل قدر مصر أن يحكمها منذ 1981 رئيس ساقط ثانوية عامة – متخلف عقليا – عميل صهيونى أمريكى – عسكرى؟. هل هذه هى صفات وشروط ومسوغات التعيين للرئاسة؟!
مبارك كان متعثرا فى الثانوية العامة وحصل على أقل من 50%، وكان يسمح فى ذلك الزمان بدخول الطيران بـ 48% أو أقل. وهذا ينطبق على السيسى الذى تأخر عامين فى الثانوية العامة، حتى حصل على 50%. لست من عبدة الشهادات؛ فلولا دى سيلفا رئيس البرازيل السابق لم يصل إلا إلى رابعة ابتدائى، ولكنه تعلم فى مدرسة النقابات العمالية والحزب الاشتراكى والسجون. وأين مبارك والسيسى منه؟! طريق «لولا» لا يمكن أن يسلكه العسكريون بحكم وظيفتهم.
التخلف العقلى: أقصد به محدودية الذكاء، وهذا بالنسبة لرئيس جمهورية يعتبر تخلفا عقليا. يوجد طلاب ثانوى أذكياء ولكن لا يستذكرون دروسهم جيدا فيحصلون على مجموع ضعيف ويدخلون الحربية. ولكن هذا لا ينطبق على مبارك ولا السيسى. وقد التقيت الاثنين واكتشفت محدودية تفكيرهما، ولكن يكفى ما يراه الناس بأنفسهم عندما يتحدث أى منهما بدون ورقة مكتوبة له.
عميل صهيونى: مشروحة فى عشرات المقالات السابقة.
عسكرى: لا تحتاج شرحا، ولكن نؤكد من جديد أننا كما نرفض الاستعلاء العنصرى العسكرى دون داع على المدنيين، فإننا نرفض التمييز المعاكس ضد العسكريين. ونرى أن الجيش به كفاءات عديدة يمكن الاستفادة بها فى العمل السياسى بعد أداء الخدمة. وبالتالى فإن إصرار المؤسسة العسكرية على ضرورة أن يكون الحاكم من الجيش كقاعدة وبالذوق أو بالعافية، هذا الإصرار لا بد من كسره، لأنه لا أساس شرعى له فى الإسلام، ولا أساس شرعى له فى الديمقراطية. ولا يوجد شىء اسمه أن الجيش هو الذى يختار وزيره، هذا شغل مجموعات المماليك المسلحة ولن نقبل به، وزير الدفاع تحت إمرة رئيس الدولة وهو الذى يعينه ويعزله. ولا بد أن تنتهى قصة الإمارة الاقتصادية العسكرية.
دولة المؤسسات
كلمة رائعة قالها السادات، ولكنه لم يلتزم بها قيد أنملة، بل فعل عكسها تماما حتى مات (دولة المؤسسات).
هذا الهدف الجوهرى من هذا المقال أن نقول: لا مخرج لمصر مما هى فيه إلا بإنهاء حكم الفرد العسكرى أو غير العسكرى. وهذا هو سبب تمسكنا المميت بالعودة إلى الشرعية. لا بد أن نتعود على مشكلات الديمقراطية حتى لا نقع فى مصائب وكوارث الاستبداد، ولم تكن الديمقراطية بالضرورة جنة ترضى الجميع. فحتى فى الرياضة تخرج الجماهير متذمرة من الهزيمة. ولكن البديل أن نضرب جميعا بحذاء العسكر، وهذا لم يعد تهديدا فى علم الغيب أو بالتحليل. بل نراه جهارا نهارا وبالفيديو وأمام أعيننا، بينما يحض السيسى على المزيد من القتل ويفعل جنوده ما يؤمرون به إلا قليلا.
قلنا قبل الانقلاب ونقول الآن إن خلافاتنا مع مرسى والإخوان كبيرة، وهى لم تحل حتى الآن وقد لا تحل أبدا، لأنه خلاف فى المنهج والاجتهاد. ولا يزالون يرون وغيرهم من الإسلاميين أن دعوتنا لإلغاء كامب ديفيد تهور فى غير محله. ولا تزال معظم القيادات الإسلامية تتجنب الإساءة لأمريكا وإسرائيل، بل تتجنب مجرد ذكرهما. وهذا قدر الأمة وسنظل ننافح من أجل ما نراه حقا. ورغم هذا الخلاف الجوهرى (مع القيادات) فإننا نرى أن أى خلاف صغر أو كبر لا بد أن يحل عبر المؤسسات أى عبر الانتخابات. يقولون نحن نتجه إلى الانتخابات من جديد. ولكن ما معنى أن تقوم بانقلاب عسكرى أولا ثم تجرى الانتخابات بعد إعادة ضبط آلة الدولة على ساعة نظام مبارك والحزب الوطنى!! وهل يوجد إعلان بالتزوير أكثر من ذلك. بل قالوا علنا بانتخاب السيسى عن طريق جمع التوقيعات فى صناديق الصابون الكرتونية بنفس طريقة جمع توقيعات تمرد.
عبقرية الإنجليز
ليس لدينا ليبراليون حقيقيون فى مصر وإلا لكانوا نقلوا لنا خبرات بناء صرح الحريات فى الغرب. ونحن مضطرون للقيام بهذا الواجب، نيابة عنهم، كخبرات ضرورية لشعبنا. بناء الديمقراطية يتطلب ضرب مركز القوة الأساسى للاستبداد. ونحن الآن نعانى أساسا من الجيش وأجهزة الأمن وهى مركز الاستبداد الذى يتعين ضربه من حيث هو مركز استبداد يتدخل فيما لا يعنيه: الحياة السياسية الديمقراطية، وليس من حيث هو جيش له مهام دفاعية (وإن كان لا يقوم بها!).
فى بداية التجربة البريطانية الديمقراطية كان مجلس العموم البريطانى (البرلمان) يعانى من استبداد الملك. وأصر كرمويل على إعدام الملك، ولكن الملكية المتسلطة عادت من جديد. وفى وقت لاحق اصطدم الملك جيمس الثانى مع البرلمان فاضطر للهرب إلى فرنسا وأصبحت إنجلترا من جديد بلا ملك. فاستعار أو بالأحرى اقتبس البرلمان أميرا هولنديا متزوجا من إحدى بنات العائلة المالكة البريطانية (مارى) ليصبح ملكا ضعيفا (وليم) وقد كان. وبعد وفاة الاثنين تصوروا ماذا فعل البرلمان الإنجليزى الداهية؟ بعد هولندا راح واستعار أو اقتبس ملكا من ألمانيا (حاكم مقاطعة هانوفر) وجعله الملك جورج الأول. ولعل البرلمان اختاره ملكا لأنه كان غبيا تماما، إذ وجد أن اختيار ملك ذكى قد ينافسه فى سلطته. وكان جورج الأول ملك إنجلترا لا يعرف كلمة إنجليزية واحدة. وكذلك كان ابنه جورج الثانى، وهكذا أصبحت هذه الأسرة الألمانية هى البيت الملكى الإنجليزى حتى الآن!!
رغم طرافة هذه القصة، وعدم انطباق تفاصيلها مع أحوالنا، إلا أن جوهر الفكرة هو ضرورة ضرب مركز القوة الأساسى المعطل للديمقراطية. (لاحظ أن الملك الغبى هنا مطلوب ليكون بلا صلاحيات، ولكن عندنا الغبى يكون له كل الصلاحيات!!). وهنا لا بد من الإشارة إلى أن القصر الملكى البريطانى (الألمانى الأصل) ليس مجرد فلكلور كما يحاولون إيهامنا، فالملكة ليست رأس الكنيسة فحسب، بل تتدخل فى السياسة كثيرا بصورة غير رسمية. والآن توجد توازنات أخرى وليس مجرد ثنائية البرلمان الملك: أحزاب، نقابات، إعلام، مخابرات وجيش طبعا!!! فلا يمكن للجيش والمخابرات أن يخرجا من المعادلة، المهم ألا يكون هناك طرف واحد مسيطر بصورة دائمة، وأن تكون اليد العليا للطرف المنتخب.
الانقلاب يضيع المكسب الوحيد لثورة 25 يناير
كان المكسب الوحيد الذى خرجنا به من ثورة 25 يناير هو الحريات السياسية وبداية بناء المؤسسات. وكنا نسير فى هذا الطريق، واتضح للجميع قوة الشعب وأهمية الرأى العام فيه من خلال 5 استحقاقات انتخابية بـ 14 اقتراعا على مدى سنتين. ولم تكن النتائج مرضية للجميع. وهذا طبيعى. لكن كنا قد قضينا على أهم مرض: التزوير.
من أهم اللقطات الموحية أننى كنت ذاهبا يوم الاستفتاء للإدلاء بصوتى فى موضوع الدستور بلجنتى بالروضة، كانت الصفوف طويلة، تحدثت مع مجموعة من شباب الإخوان المسلمين عن الأحوال. كانوا قلقين للغاية وقالوا إنهم لا يستطيعون أن يقدروا اتجاهات التصويت، خاصة بعد الحظر المشدد على الدعاية أمام اللجان. والحقيقة، لقد كنا هكذا فى كل الاستحقاقات بدءا من الاستفتاء الأول. لا نعرف النتيجة إلا بعد ظهورها نهائيا. انتهى عهد طبخ الانتخابات، وهذا يعنى عودة السيادة للشعب. الذين خرجوا من الشعب يوم 30 يونيو (أقصد حسنى النية) ضيعوا هذا المكسب الذى كان فى يدهم: السيادة، العصمة. فأصبحت السيادة والعصمة فى يد القوات المسلحة التى تعد المتظاهرين من خلال الهليكوبتر، وهى نكتة لم نسمعها من قبل فى أحد من العالمين. الطائرة الهليكوبتر حددت أن معارضى مرسى أكثر من مؤيديه، ورغم أن موعد الانتخابات لم يأت، فلا بد من عزله. السلطة فى يد من الآن: أليست محتكرة من العسكر؟ هل تملكون أن تخرجوهم من المشهد إلا بالانضمام لهذه الموجة الثورية الحالية؟
بالإضافة لتضييع وقت أمة هى فى إجازة من كل شىء جاد منذ 11 فبراير 2011، وهذا ليس بالشىء القليل. إلا أن الانقلاب ضرب فكرة وأهمية بناء المؤسسات، وأصبحت القضية هى السيسى المنقذ دون أى مسوغات حقيقية. أصبحت القضية هى صناعة ديكتاتور من رويبضة جديد. وأصبحت القضية هى تعزيز مركز الاستبداد: المؤسسة العسكرية كحزب حاكم وليس كمؤسسة للدفاع عن الأمة أو تحرير الأقصى. ثم تعود هذه المؤسسة لتعزز فكرة الفرد المعجزة ليكون رئيس جمهورية ويتسترون جميعا خلفه. ويصبح عنان مجرما لمجرد أن فكر فى الترشيح رغم أنه عسكرى، ولكنه لم يكن فى ثلة الانقلاب. وأصبح لصا، رغم أن طنطاوى نهب أكثر منه بكثير، ولكنه لا ينافس السيسى وبالتالى يجلس معه فى الاحتفال السرى (دون جمهور) يوم المذبحة (6 أكتوبر)!
نريد عودة الرئيس مرسى لتثبيت فكرة المؤسسات، وعودة مجلس الشورى والدستور. ثم نتفاهم على أى شىء فى إطار كل هذه الضوابط. بالمناسبة: معظم ما ورد فى خطوات الانقلاب كان الرئيس مرسى موافقا عليه، ولكن المسألة كانت ولا تزال تلاكيك. المقصود هو ضرب الديمقراطية التى تجيء بالإسلاميين. هذا هو موقف نظام مبارك ومعظم الأنظمة العربية وهذا ما يحطم ويشرذم مجتمعاتنا العربية، ويجعلها فى ذيل الأمم.
أيها الطغاة الفاسدون لن تستطيعوا القضاء على الطابع الإسلامى لمجتمعاتنا، ولكن تستطيعوا أن تقتلوا بعضنا وتؤخروا تقدمنا لبضع شهور أو سنين كما فعلتم من قبل. ولكن فات الكثير ولم يبق إلا القليل. ونتابع قضية دولة المؤسسات للمزيد من التوضيح المرة القادمة إن شاء الله.