04 سبتمبر 2013

صحفي المانى : التحرش بمعتقلات الشرعية جنسيا اثناء تعذيبهن

نص مقال الصحفي الألماني سيباستيان باكهاوس الذي تعرض للإعتقال في ميدان التحرير في نفس يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لكنه نجا من الموت على أيدي الشرطة لأنه ألماني

«العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرة حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو -في حالتي- أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث».
«بعد اعتقالي بقليل تلقيت اتصالا من شخص في السفارة الألمانية يخبرني أنه سيطمئن علينا في الغد، وعندها أدركت أننا سنقضي الليلة في قسم الشرطة» يتابع سباستيان «أعطونا قطعة جبن ضئيلة جدا، كما أجبرونا على الاستماع طوال الليلة التي لم ننمها لصرخات قادمة من الدور السفلي (لأشخاص يُعذبون على ما يبدو). صباح اليوم التالي انتظرنا اتصال ممثل السفارة، إلا أننا لم نعثر له على أثر، طلب صديقي استخدام الحمام، وفجأة وجدنا الجنود يدفعوننا ، لا إلى الحمام، ولكن إلى الدور السفلي الذي كانت أصوات الصراخ تأتي منه طوال الليل. أوقفنا الجنود في ردهة تطل على أربعة أبواب لا تحجب عنا رائحة العرق «الشرسة» التي تأتي من خلفهم، وفجأة فُتحت أبواب ثلاثة، رأينا خلف كل واحد منها زنزانة مساحتها تقارب ١٥ مترا مربعا، وبكل واحدة عددا غير محدود من المساجين الذين يقبعون في ظلام دامس. لم تكن هناك نافذة في أي من الزنازين».
«بدأ الجنود في المناداة على المساجين، وعندها بدأوا في الخروج واحدا تلو الآخر، كانوا يجدون صعوبة حقيقية في فتح أعينهم عقب تعرضهم للضوء، العديد منهم كانوا يعانون من كدمات واضحة ورضوض في وجوههم وحول عيونهم. وبحدة شديدة بدأ الجنود في تقييدنا مع أكثر من ٣٠ شخص آخرين، وبدأوا بالصراخ علينا وبضربنا بشكل هستيري» ، وقبل أن يدفعنا الجنود مرة أخرى لأعلى، ألقيت نظرة على الزنزانة الرابعة فلمحت امرأة تهدهد طفلا.»
«قبل أن نُساق لخارج قسم الشرطة، تمكنت من التحدث مع سجين سوري لدقائق. المعتقل السوري يقبع هنا منذ ٢٠ يوما، لم يحصل على أي طعام خلال الأيام الثلاثة الأولى، كما أنهم لم يسمحوا له بالتواصل مع عائلته أو بإخبارهم عن مكان احتجازه. أخبرني الرجل أنه قبل اعتقاله كان قد قدم إلى القاهرة مع زوجته وابنه هربا من الحرب التي تشتعل بها سوريا. بعد قليل من خروجنا بسيارة الترحيلات، علقت السيارة داخل ازدحام القاهرة، وعندها بدأت الحجارة التي يلقيها متظاهرون غاضبون تصطدم بجوانب السيارة المعدنية ، بعدها بثوان بدأنا نسمع صوت إطلاق نار، وعندها ألقينا بأنفسنا على أرض سجننا المتنقل، بالتأكيد لو أن أحدا فكر في إلقاء زجاجة مولوتوف، كنا لنحترق جميعا في السيارة. عندها تحرك السائق بشكل عنيف للغاية وقاد السيارة فيما يبدو أنه الرصيف، لأن الأرض كانت تهتز بشكل شديد جدا، كنا نُلقى من طرف السيارة لطرفها الآخر، وبعد ذلك بقليل استوت السيارة على الطريق مرة أخرى».
«ذهبوا بنا لقسم بوليس آخر، لم نظل هناك طويلا، وبعدها تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء، وعندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا. بدأت وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا. ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس. لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا».
«حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده. بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته. في النهاية توقفت السيارة أمام مبنى محكمة، رأيت صديقين يقفان أمام السيارة التي أخرجنا منها الجنود بسرعة، وقالوا لنا أن هناك دبلوماسيين ألمان في انتظارنا، وبعد الاستماع لأقوالنا في النيابة، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.»
رابط المقال

أهمية أن تكون ألمانياَ بقلم/ بلال فضل

هذه الواقعة المفزعة التي ستقرأها الآن، لن تهتم وسائل الإعلام بإفراد مساحات شاسعة لها برغم خطورتها، لأنها تتناقض مع موجات الهستيريا الوطنية التي تندفع من كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لإقناع المواطن أنه يعيش الآن أزهى عصور الكرامة الإنسانية. بطل الواقعة هو الصحفي الألماني سيباستيان باكهاوس الذي تعرض للإعتقال في ميدان التحرير في نفس يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لكنه نجا من الموت على أيدي الشرطة لأنه ألماني في حين واجه من رافقوه في مصيرهم المحتوم لأنهم مواطنون مصريون، الشهادة ترجمتها الأستاذة حنان جبران في تدوينة لها وأتركها بين يديك الآن:
«العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرة حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو -في حالتي- أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث».
«بعد اعتقالي بقليل تلقيت اتصالا من شخص في السفارة الألمانية يخبرني أنه سيطمئن علينا في الغد، وعندها أدركت أننا سنقضي الليلة في قسم الشرطة» يتابع سباستيان «أعطونا قطعة جبن ضئيلة جدا، كما أجبرونا على الاستماع طوال الليلة التي لم ننمها لصرخات قادمة من الدور السفلي (لأشخاص يُعذبون على ما يبدو). صباح اليوم التالي انتظرنا اتصال ممثل السفارة، إلا أننا لم نعثر له على أثر، طلب صديقي استخدام الحمام، وفجأة وجدنا الجنود يدفعوننا ، لا إلى الحمام، ولكن إلى الدور السفلي الذي كانت أصوات الصراخ تأتي منه طوال الليل. أوقفنا الجنود في ردهة تطل على أربعة أبواب لا تحجب عنا رائحة العرق «الشرسة» التي تأتي من خلفهم، وفجأة فُتحت أبواب ثلاثة، رأينا خلف كل واحد منها زنزانة مساحتها تقارب ١٥ مترا مربعا، وبكل واحدة عددا غير محدود من المساجين الذين يقبعون في ظلام دامس. لم تكن هناك نافذة في أي من الزنازين».
«بدأ الجنود في المناداة على المساجين، وعندها بدأوا في الخروج واحدا تلو الآخر، كانوا يجدون صعوبة حقيقية في فتح أعينهم عقب تعرضهم للضوء، العديد منهم كانوا يعانون من كدمات واضحة ورضوض في وجوههم وحول عيونهم. وبحدة شديدة بدأ الجنود في تقييدنا مع أكثر من ٣٠ شخص آخرين، وبدأوا بالصراخ علينا وبضربنا بشكل هستيري» ، وقبل أن يدفعنا الجنود مرة أخرى لأعلى، ألقيت نظرة على الزنزانة الرابعة فلمحت امرأة تهدهد طفلا.»
«قبل أن نُساق لخارج قسم الشرطة، تمكنت من التحدث مع سجين سوري لدقائق. المعتقل السوري يقبع هنا منذ ٢٠ يوما، لم يحصل على أي طعام خلال الأيام الثلاثة الأولى، كما أنهم لم يسمحوا له بالتواصل مع عائلته أو بإخبارهم عن مكان احتجازه. أخبرني الرجل أنه قبل اعتقاله كان قد قدم إلى القاهرة مع زوجته وابنه هربا من الحرب التي تشتعل بها سوريا. بعد قليل من خروجنا بسيارة الترحيلات، علقت السيارة داخل ازدحام القاهرة، وعندها بدأت الحجارة التي يلقيها متظاهرون غاضبون تصطدم بجوانب السيارة المعدنية ، بعدها بثوان بدأنا نسمع صوت إطلاق نار، وعندها ألقينا بأنفسنا على أرض سجننا المتنقل، بالتأكيد لو أن أحدا فكر في إلقاء زجاجة مولوتوف، كنا لنحترق جميعا في السيارة. عندها تحرك السائق بشكل عنيف للغاية وقاد السيارة فيما يبدو أنه الرصيف، لأن الأرض كانت تهتز بشكل شديد جدا، كنا نُلقى من طرف السيارة لطرفها الآخر، وبعد ذلك بقليل استوت السيارة على الطريق مرة أخرى».
«ذهبوا بنا لقسم بوليس آخر، لم نظل هناك طويلا، وبعدها تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء، وعندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا. بدأت وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا. ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس. لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا».
«حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده. بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته. في النهاية توقفت السيارة أمام مبنى محكمة، رأيت صديقين يقفان أمام السيارة التي أخرجنا منها الجنود بسرعة، وقالوا لنا أن هناك دبلوماسيين ألمان في انتظارنا، وبعد الاستماع لأقوالنا في النيابة، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.»
هذا هو رابط المقال في مصدره الأجنبي ليقرأه كاملا ويشاهد الصور المنشورة معه كل من لازال يعتقد أن العالم لا يفهم ما يجري لدينا مع أننا نعيش أزهى عصور الإنسانية:
لا يجد الإنسان ما يقوله بعد هذه الشهادة المفزعة سوى ترديد عبارات مأثورة يصبر بها نفسه مثل «لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل ويا خفي الألطاف نجنا مما نخاف»، فلم يعد لنا حتى يأتي ذلك اليوم الذي يتمتع فيه كل مواطن مصري بحقوق الألمان في مصر، سوى أن نواجه هذا القهر بالحسبنة والدعاء على الظلمة وأولاد المتسخة.

عندما نواجه بالجنون بقلم : ياسر بكر

بالعقل .. وبهدوء .. ومن غير زعل .. ( وفى حدود المعلومات المتاحة ، فليس لأحدنا أن يدعى أنه : أبو العُرّيف ) !!
الأخوة الزملاء :تعالوا إلى كلمة سواء ألا نُعلى سوى مصلحة الوطن؛ فعندما نواجه بالجنون؛ فلا خيار أمامنا سوى أن نتذرع بالحكمة.
.. الجيش قام بانقلاب يوم 3 يوليو احتجاجا على سياسات الرئيس المنتخب الأستاذ الدكتور محمد مرسى ، .. الجيش لم ينجح فى توفبر غطاء من إرادة شعبية لانقلابه فاستعان ببعض الأرتيستات ، وبعض رجال الأعمال من الفلول وعمال مصانعهم وشركاتهم ، ودفع بالعديد من جنود الأمن المركزى وعساكر الجيش فى ملابس مدنية، .. ولكى تكتمل الصورة أرسل الفريق السيسى طائرة حربية لتحضر شيخ الأزهر من بلدته القُرنة ، محافظة الأقصر، ولم يكذب الرجل الطيب خبراً، وخرج علينا مؤيداً للانقلاب بزعم أن خُيّير بين ضرريين فاختار أيسرهما!! .. ولم يمضى سوى يومين فقط ..، وارتكب السيسى مجزرة الحرس الجمهورى ( المجزرة الأولى )، ففطن الشيخ المخدوع إلى أنه وقع فى خطأ اختيار أغلظ الضررين ؛ وأنه سلم عمامته الشريفة للعسكر يلعبون بها الكرة ويركلونها بأحذيتهم ليحرزوا أهدافاً فى مرمى الفتنة !! ؛ فأعلن اعتكافه فى داره ، ولكنه لم يفعل، ولن يفعل !!!!!!!، .. ثم كانت مجزرة الساجدين فى صلاة الفجر فى رابعة العدوية ( المجزرة الثانية ) ، ولم يعتكف شيخ الفتنة، ولن يفعل !!!!!!!؛ فعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم ... وعلى قدر أهل الفساد تأتى المفاسد .، ثم كانت المجزرة الثالثة فى ميدان رابعة ، والمجزرة الرابعة فى مسجد الفتح برمسيس ومازال الشيخ فى ضلاله وغيه يهمع!! 
.. ثم وفجأة وبدون سابق إنذار يخرج علينا شيخ الفتنة معلنا أن يتبنى بدعة أسماها ( المصالحة الوطنية ) متناسياً أن الشروط الشرعية للمصالحة هى رد المظالم، واستعادة الحقوق المغتصبة، والحفاظ على المواقع الشرعية والقانونية لكل أطراف النزاع ، وإذا لزم الأمر قتال الفئة الباغية حتى تفيئ إلى أمر الله !! 
.. واستعان السيسى وبتوصية أمريكية ببطريرك الكنيسة لدعم فاعليات الانقلاب والذى أمر بدوره الموتورين من المسيحيين الحالمين بطمس هوية مصر الحضارية والتاريخية الإسلامية بالنزول إلى التحرير، كما استعان السيسى بحزب النور المُقّيد على أوراق الكفالة السعودية باعتبار المملكة هى الدولة العربية الأولى الداعمة والممولة للانقلاب .. والتى بادرت فى فورة هلعها بعد ثورة 25 يناير 2011 إلى دعم ذلك الحزب لنشر تخلف المذهب الوهابى القادم من فجاج البادية إلى مصر .. 
.. وبالطبع لم تبخل إسرائيل بتقديم الدعم الفنى وإسداء النصح، .. ولا مانع من إرسال ملك الأردن مبعوثاً خاصاً للموساد ببعض التوصيات العاجلة التى لا تحتمل التأخير!!
.. المُهم ما علينا .. تعالوا إلى بيت القصيد .
.. طيب ، الجيش عمل الانقلاب واللى كان كان .. راحت السكرة ، وجت الفكرة .
.. هل قدم الجيش بدائل لتلك السياسات التى انقلب عليها، والتى من المفترض كونها خاطئة ؟! ، الإجابة : بالطبع لا ، .. الجيش حتى الآن لم يقدم مشروعاً وطنياً لحل مشاكل مصر الاقتصادية والسياسية ، ولا يملك ..!!؛ فازدادت الأمور سوءا وتعقيدا !! .. ، وبالتأكيد لن يستطيع فى القريب العاجل ، وهو ما سيعرضه لحتمية انقلاب الجماهير عليه ، بما ينذر بما لا يحمد عقباه ويستغرق سنوات لإعادة بنائه خاصة مع انهيار القطاع العام الداعم الرئيس فى بناء القوات المسلحة بعد هزيمة يونيو 1967!!
.. ولم يسعى الجيش إلى امتلاك المفاتيح الحقيقة للسلطة من خلال الاستعانة بالخبراء من ذى الكفاءة وعمق البصر ونفاذ البصيرة وتوظيفهم فى تحقيق بعض مطالب الجماهير ( التى تئن ولم تجد من يحنو عليها أو يرفق بها حسب ما جاء فى بيان الانقلاب ) بهدف خلق قاعدة مؤيدة للانقلاب .. بل ـ للأسف ـ بالغ فى استكمال مظاهر وديكور مسرح الانقلاب ،فأتى برئيس جمهورية من الدار للنار .. راجل طيب وطوع " ولا بيهش ، ولا بينش ، ولا حد بيسمع له صوت !! " ، وزاد الطين بلة وجاب رئيس وزراء لا يملك أية قدرة على الإبداع أو تقديم حلول مبتكرة، .. وثبت فشله فى وزارة سابقة ، وأعضاء وزارته لا يصلحون لإدارة محل فول وطعمية ؛ فتأخر صرف العلاوة الاجتماعية الدورية للموظفين ، وتم خفض نسبة 15% التى قررتها الحكومة السابقة زيادة فى المعاشات إلى 10% فقط وهى بادرة لا تبشر بخير .. ومع ذلك بلع أخونا اليسارى البدرى فرغلى لسانه ولم ينطق ببنت شفة ولعل المانع خير !! ، .. وتأخر صرف المقررات التموينية ويتم الاقتراض اليومى لتسيير الأعمال مع تناقص رصيد النقد الأجنبى !!
..وزاد من ارتباك المشهد تنامى الرفض الشعبى للانقلاب من التيارات الإسلامية ، وبعض طوائف الشعب المصرى التى تؤمن بقيم الحق والعدل والديمقراطية ، وأن لرئيس المنتخب ليس عامل باليومية لتتم محاسبته أخر النهار ، ولكنه مثل غيره من الرؤساء فى كل الدول التى تنتهج قيم ومعايير الديمقراطية الراسخة تتم محاسبة الرئيس فى أخر المدة بإعادة انتخابه أو إسقاطه !!
ويبقى السؤال : أيهما أجدى فى ظل هذا الوضع المزرى ، أن يتراجع الجيش عما ارتكبه من حماقة .. أو يتمسك بمقولة جنرالاته : لا عودة إلى الوراء وأنه وعلى طريقة ( صولات المِخلة ) لن يرجع فى أمر أصدره ولو كان خطأ ؟!!، صدقونى يا سادة : إذا لم تفطنوا لحقيقة الواقع على الأرض ستكونوا أنتم الوراء !!، .. من قبل أعطى الأمريكان لصدام حسين الضوء الأخضر لغزو الكويت وعند الجد تركوه لقدره .. اليوم فى مصر أعطى الأمريكان السيسى الضوء الأخضر للإنقلاب ، والأن تركوه لمصيره فى مواجهة شعب يطالب بحقه فى الحياة .. مصير السيسى ستكشف عنه الأيام القادمة بإذن الله، ولن ينفعه زيف الإعلام المأجور؛ فكم تغنى الإعلام ببطولات ناصر فلما توارى بالتراب سارعوا إلى قبره ينبشونه وينسبون إليه كل نقيصة !! .. فلما جاء السادات كانت مصيبته مصيبتين بين بلاء إعلام محلى جعله شبة نبى وبين إعلام غربى تملكه الصهيونية العالمية وتدير آلته الضخمة وفق مصالحها ، فراحت تعامله كما عامل المستعمر القديم شيوخ القبائل فى أفريقيا بما يخلعه عليهم من الثياب المزركشة والخرز الملون، فمرة هو الفرعون القادم من قلب التاريخ ليعيد مجد الفراعين ، ومرة واحد من أشيك عشرة رجال فى العالم رغم أنه لا يصلح شكلاً ولا موضوعاً لذلك ومرة بأنه لو ترشح لرئاسة أمريكا لفاز وقهر منافسيه الأمريكان لحما ودماً .. فلما استوفوا منه أغراضهم قتلوه !! 
.. وكانت مأساة مبارك أعمق وخاصة أنه أدار الدولة بطريقة عائلية فى ظل غطاء إعلامى أشاد بحكمته ، حتى قال أحدهم بعد عودته من الخارج فى رحلة علاج : " عودة الرئيس ، عودة الروح " وقال آخر فى عيد ميلاده : " ولدت مصر يوم ولدت "، فلما سقط قالوا فيه ما لم يقله مالك فى الخمر !!
أخيراً وليس أخراً، فيا زميلى: لاتكن طبالا، ولا زمارا فى زفة عهر سياسى ؛ فالحاكم لا ينظر إلينا سوى أننا جزء من تكنولوجيا العصر لا غنى له عنها وأننا جزء من ديكور الديمقراطية .. بينما نحمل فى حقيقة الأمر أمانة الحقيقة ، وهى أمانة تنوء بحنلها الجبال ؛ لنضعها نصب أعين أهلنا الذين دفعوا ضريبة الدم من أجل غد أفضل وعيش وحرية وكرامة إنسانية فى 25 يناير. .بالثبات والصبر.

الطوارئ مجدداً .. هل يتنبه الصحفيون لإمكانية عملهم عجين الفلاحة ؟بقلم - فهمى هويدي


ابتداء من الساعة الرابعة من مساء الأربعاء 14/8 ولمدة شهر كامل لرئيس الجمهورية أن يكلف أيّ شخص في بر مصر بتأدية أيّ عمل يخطر على باله، من عجين الفلاحة وحتى إلقاء نفسه في النيل، مرورا بتطليق زوجته والمشي على يديه في الشارع،
وهذا كلام لا هزل فيه، ولكنه نص قانون الطوارئ الذي لم أضف إليه حرفا، وكل ما فعلته أنّني قمت بتنزيل النص على الواقع،
(لعلم الأجيال التي لا تعرف عجين الفلاحة أذكر بأنّه أحد التمارين الشهيرة التي تتدرب عليها القرود لتسلية المشاهدين)،وإذا لم تصدّق ما قلت فإليك نص المادة الثالثة من قانون الطوارئ الذي سيحكمنا طوال الشهر المقبل:لرئيس الجمهورية متى أعلنت الطوارئ أن يتخذ بأمر كتابي أو شفوي (تصوَّر!) التدابير الآتية:أولا: وضع قيود على حرية الأشخاص في الاجتماع والانتقال والإقامة والمرور في أماكن أو أوقات معينة،والقبض على المشتبه بهم أو الخطرين على الأمن والنظام العام واعتقالهم،والترخيص في تفتيش الأشخاص والأماكن دون التقيد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية.
وكذلك، خذ بالك، تكليف أيّ شخص بتأدية أيّ عمل من الأعمال!
وهذا النص العجيب الذي يعطي رئيس الجمهورية الحق في أن يأمر، ليس فقط كتابة وإنّما أيضا شفاهة، أيّ شخص من التسعين مليون مصري بأن يؤدي أيّ عمل يخطر له على بال.
وفي هذه الحالة فإنّ «عجين الفلاحة» يعدّ أمرا واردا، بل وهيّنا للغاية.
ولعلم جنابك أيضا فإنّ المادة الثالثة من القانون سيئ الذكر يعطي الرئيس الحق أيضا في أن يأمر كتابة أو شفاهة بمراقبة الرسائل أيّاً كان نوعها،ومراقبة الصحف النشرات والمطبوعات والمحررات والرسوم!
وجميع وسائل التعبير والدعاية والإعلان قبل نشرها، وضبطها ومصادرتها وإغلاق أماكن طباعتها،
كما أنّ له الحق في الاستيلاء على أيّ منقول أو عقار والأمر بفرض الحراسة على الشركات والمؤسسات،وله أيضا أن يأمر بإخلاء بعض المناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل وحصر المواصلات وتحديدها بين المناطق المختلفة.
من ناحية أخرى تقضي المادة الرابعة من القانون بتولّي قوات الأمن أو القوات المسلحة تنفيذ الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية أو من يقوم مقامه،وإذا تولّت القوات المسلحة هذا التنفيذ يكون لضباطها ولضباط الصف ابتداء من الرتبة التي يعيّنها وزير الحربية سلفه تنظيم المحاضر للمخالفات التي تقع لتلك الأوامر.
بقية مواد القانون (عددها الإجمالي 20 مادة) تتحدث عن محاكم أمن الدولة الاستثنائية التي سيحال إليها المخالفون لأوامر رئيس الجمهورية وحقّه في وقف المحاكمات أو إلغاء الأحكام أو التصديق عليها،إذ طالما أنّ له الحق في أن يطلب من أيّ مواطن أن يقوم بأيّ عمل يخطر له على باله، فله الحق أيضا في أن يتصرّف في مصير المواطن بالصورة التي تعن له، فيحبسه أو يطلقه أو يضعه تحت المراقبة أو يقرر نفيه أو إعدامه!
المهتمون بالأمر يعرفون أنّ قانون الطوارئ صدر بعد الحرب العالمية الأولى باسم قانون الأحكام العرفية،وأنّ سلطة الاحتلال البريطاني حرصت على إصداره قبل إقرار دستور 1923،وكان المراد منه تقنين إمكانية تكبيل المجتمع وإطلاق يد السلطة والأمن في مقدراته في المواقف التي تخشى السلطة من تداعياتها، بما يهدد نفوذها.
وقد تم تعديل القانون في عام 1958 أثناء المرحلة الناصرية وأصبح يحمل اسم قانون الطوارئ الذي سبقت الإشارة إلى مضمونه.
ومنذ ذلك الحين تخضع مصر لحالة الطوارئ، باستثناء فترات معدودة، الأمر الذي يعني أنّها تعيش في ظل الطوارئ منذ ربع قرن تقريبا.
يهدئ البعض المخاوف من تطبيق الطوارئ بدعوى أنّ أغلب بلاد الدنيا لديها قوانين من ذلك القبيل، وهذا صحيح لكنه حق أريد به باطل،بمعنى أنّ الأمر يختلف من بلد إلى آخر، من حيث جديّة الظروف التي تستدعي إعلان الطوارئ،لأن بعض الدول تفتعل الأزمات أو تخوف منها لتطبيقها،كما أنّ هناك اختلافا أيضا حول قوة مؤسسات المجتمع من عدمها،لأن وجود المؤسسات القوية كفيل بالحيلولة دون تغوُّل السلطات وطغيانها تذرعا بالطوارئ.
ثم إنّ مضمون القانون يختلف من بلد إلى آخر، حيث لا أعرف مثلا أنّ بلدا محترما سمح فيه قانون الطوارئ لرئيس الدولة أن يأمر شفاهة أيّ شخص بأن يقوم بأيّ عمل وإلاّ تعرَّض لعقوبة السجن.
إنّ قضية الحريات العامة تظلّ الضحية الأولى لتطبيق الطوارئ، وهو ما نلمسه في مصر منذ وقع انقلاب الثالث من يوليو.
وإذا كانت أصداء الخوف ومقدمات مصادرة الرأي الآخر قد حدثت منذ وقعت الواقعة، فلم يكن مستغربا أن يتضاعف ذلك الخوف بعد الإعلان الرسمي عن تطبيق قانون الطوارئ، حيث صار الشعار المرفوع ضمنا هو من اعترض صودر وانطرد.
وهو ما لم يخطر على بال الذين قاموا بثورة 25 يناير، التي يطاح بأهدافها الآن تحت أعيننا،
ادعوا لنا 

على القماش يكتب وليكن 14 أغسطس يوم " نكبة" الاعلام

فى حرب اكتوبر73 عالجنا جنود العدو فأبهرنا العالم على التحضر . وفى 2013 هلل الاعلا م بأغانى الفرح والنصر لمقتل مئات المصريين **المطالبة بمحاكمة اعضاء مجلس النقابة الذين اهدروا ميثاق الشرف الصحفى وتقاعسوا عن التحقيق فى التجاوزات**الاعلام السافر حرض على حصد الارواح ويهىء للفتنة الطائفية وانقسام عامة الشعب**الاعلام الذى ظل ينتقد عهود الاعلام الموجه لم يتنبه الى ما يمارسه فى الاعلام المعلب **اصبح من المستحيل ان تجد صحيفة او فضائية مصرية واحدة تلتزم بمهنية الحياد **صفة الجزار التصقت بالحاكم المملوكى احمد باشا ولم يشفع له تصديه لنابليون فى محو الوصمة

بقلم على القماش
فى حرب اكتوبر 1973 سقط عدد من جنود العدو الصهيونى وبهم اصابات جسيمة ، فما كان من الجنود المصريين الا انهم قاموا بنقلهم الى المستشفى الميدانى للجبهة والذى كان بمنطقة رأس العش ، وكان قائده العسكرى الانسان لواء فؤاد عزيز غالى - وكان قبطيا فى وقت لم تكن مصر تفرق بين المسلم وغير المسلم - وتم علاج الجنود الصهاينة ومعاملتهم معاملة طيبة ، وعندما عادوا بعد تبادل الاسرى اصبحت شهادتهم أكبر دليل امام العالم على حضارة مصر
واذا كان - التاريخ بالتاريخ يذكر- فان ماحدث من قتل لمئات المصريين على يد مصريين يعد ارتدادا عن أى حضارة - مهما كانت المبررات - والتى لن تكون مثل حرب مع عدو اغتصب ارضنا وسبق له قتل الاف الجنود المصريين العزل فى حربى 56 و 67 ، بل كان يجبرهم على حفر قبورهم بأيديهم لاذلالهم ، ثم يدهسهم بالجرافات
واذا كان فى تاريخ الامم ايام تذكر وتوصف بالفخر ، فان هناك ايضا ايام توصم بالاضمحلال ، وهو ما حدث فى اطلاق هذا الوصف فى فترة زمن الفراعنة وفى كل العصور ، ولم يستطع من تسببوا فيها بمحوها من ذاكرة الزمان مهما كان اعلامهم ومهما كانت ابواقهم
و بصفتى الصحفية ومقررا للجنة الاداء النقابى أرى انه يجب ان يخصص يوم 14 أغسطس لذكرى اضمحلال الاعلام ، ففيه كانت نتيجة التحريض والتصعيد والذى حول الخلاف السياسى الى تناحر ، أنتهى الى قتل مئات الارواح ، وفيه أيضا كانت مفارقة انطلاق اغانى النصر والافراح من الفضائيات مع نقل صور القتلى والصرعى وكأنه انجاز ما بعده انجاز 
لقد كتبنا وحذر غيرنا عن ضرورة " اجتناب " الدم ، بدءا من مقدماته والتى يملك زمامها الصحفيين والاعلاميين بالتصعيد واو التحريض على القتل ، فهى جريمة ما بعدها جريمة ، فحتى فى القوانين العادية ، وفى كافة الدول فان المحرض على القتل يعد مثله مثل الفاعل الاصلى للجريمة ويستحق نفس العقاب وللاسف لم يهتم أحد بمثل هذا الكلام 
وقد كان للتحريض الاعلامى فى كافة الفضائيات والصحف اثره السلبى خاصة مع التشويه المبالغ فيه لكل ماهو مختلف معه 
فريق يتهم الاخوان ومن فى صفهم والتأكيد على تسلح المعتصمين والذى وصل الى كتابة صحيفة الاخبار " مانشيت " يؤكد على وجود اسلحة كيماوية ونوويه لديهم فى رابعة ، وكأن الاخوان قاموا ببناء مفاعل نووى وتخصيب اليورانيوم دون ان يتنبه العالم باسره عدا جريدة الاخبار ومصادرها ؟ واذا كان هذا يحدث من " الاخبار " العريقة والتى يمتلكها الشعب فما الحال لصحف وفضائيات من عينة الوطن وال سى بى سى والفراعين والتى يمتلكها الفلول ؟
وفريق مثل قناة الجزيرة احتلت الخط المواجه والمعاكس تماما واعتمدت على وجهة النظر الواحدة مثلها مثل القنوات المضاده لها ، فأعطت الانطباع لكل من شاهدها ان كل جنود الجيش والشرطة قتلة وسفاحين 
وتكرر هذا التضاد والعناد الواسع بصورة لاحدود لها فى الصحف الحزبية 
وكان طبيعيا ان تتهيأ الاجواء الى معركة و الانتقام المتبادل على حساب قتل المئات واصابة الالاف، والعجيب ان القنوات الفضائية التى سبق ان اعلنت الحداد ولم تذع سوى قراءة القرأن الكريم لعدة ايام عند وفاة نجل علاء مبارك او امير خليجى او صاحب القناة - بالطبع لايعنى حديثنا الشماته بل نحن نجل الموت ونقدر المشاعر الانسانية - فان نفس القنوات لم تعبأ وهى تنشر صور نقل الجثامين للقتلى وسط اغانى الانتصارات ، رغم ان اعداد القتلى لو حدثت فى اى بلد لاعلنت الحداد ونكست الاعلام لثلاث ايام من فوق السفارات ، او تعلن كل قناة باهتمام بالغ بالضحايا الذين يعتقدون انهم من الفصيل السياسى الذين يؤيدون وكان الاخرين من العدو الصهيونى 
اما الاخطر من هذا فيما تسببه المنزلق الاعلامى فهو انتشار روح العداء بين ابناء الشعب ، والشماتة المنتشرة بل واستهزاء البعض فى كل من اتخذ مظهرا اسلاميا سواء فى الشكل او الملبس وتصويره كأنه ارهبيا يحمل سلاح ويستحق الابادة ، وهى كارثة وجريمة لا يحمد عقباها لسنوات طويلة ، تماما مثل التداعيات التى حدثت بعد المذبحة ومنها حرق المبانى الحكومية والكنائس واقسام الشرطة وتعطيل المواصلات وغيرها مع تبادل الاتهامات ، وكالعادة كان للاعلام نصيبا من الازمة ، اذ ان معالجته لمشكلات الكنائس والاقباط كانت أقرب للفت الانتباه والتحريض للاعتداء عليهم ، فأهمل التصريحات العاقلة من الجماعات الاسلامية وغيرها من نبذ الاعتداء على الاقباط ، وابرز صورة الاعتداءات الى اقرب انه انجاز اذا قام به بعض المتشددين 
واذا كان لابد من احتجاج على من اساءوا للاعلام خاصة بعد ان اصبح عملاء الامن وخدام رجال الاموال هم من يوجهون الرأى العام ، فانه يجب ايضا محاكمة اعضاء مجلس نقابة الصحفيين الذين تحولوا الى زعماء سياسيين ، دون ان يذكر احدهم فى اى حديث عن ضرورة محاسبة والتحقيق مع من قسموا الوطن بعدم الا لتزام بمواثيق الشرف الصحفية فى الكتابة والصور ولقطات الفيديو فى المواقع الالكترونية وغيرها ، ومن العجيب ان البعض كان يسخر من الاعلام الموجه واصبح لايرى الان الاعلام المعلب
وقد يتهم البعض اعلام الاخوان او الاسلاميين بارتكاب تجاوزات . وبفرض هذا - ونحن ندين اى تجاوز مهما كان صاحبه أو توجهه - ولكن منذ متى كان الخطأ يبرر الخطأ ؟ 
ونحن نذكره بالتصاق صفة الجزار ب احمد باشا الجزار - احد امراء المماليك - اذ كان فى بداية امره من اتباع على بك الكبير وعندما ولاه اقليم البحيره بشمال مصر قام بقتل عدد كبير من العربان ، وكان هذا هو السبب فى تسميته ( بالجزار ) ولم يشفع له عندما تصدى لقوات نابليون وقت ان تولى عكا خلفا لضاهر العمر، ولم تتغير صفته لدى الناس والتاريخ بانه الجزار
فهل يرضى ايا من اطراف الصراع ان تلتصق به هذه الصفة او الوصمة ؟ 
وفى التاريخ عبر لمن لا يعتبر
* ملحوظة هامة : المقال تم اختصار جزء منه ليتماشى مع التقرير المركز على الشأن الاعلامى

صحفيو امن الدولة يتقدمون ببلاغ ضد الولي لوصفه السيسى بالسفاح ويعجبون بصحفية ملكة اليمين

 
رغم أن ممدوح الولي صحفي بالأهرام قبل أن يتولى منصب إداري إذا ما اعتبر موقع رئيس مجلس إداري موقع إداري ، ورغم انه ذكر الوصف المناسب لكلا من السيسى ووزير داخليته ، إلا أن عدد من الصحفيين تقدموا ببلاغ إلى النائب العام ببلاغ ضد ممدوح الولي -رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام- يحمل رقم 11352 بتاريخ ،18/8/2013 وأمر النائب العام بإحالة البلاغ فورا للتحقيق. 
وأكد علاء ثابت - وكيل نقابة الصحفيين- فى بيان له أو أنه ليس من حق "الولي" أن يصرح باسم منصبه كرئيس لمؤسسة الأهرام، لأن ذلك يعد تلويثا لاسم مؤسسة قومية عريقة والدفع بها وكأنها تدعم الإرهاب. 
وأشار إلى أنه استغلال سياسي لموقعه الإداري وهو أمر لا يجوز، خاصة أنه تم سحب الثقة منه بإجماع الجمعية العمومية وبالتالي فوجوده غير شرعي .
وقال:"إن مجموعة من صحفيي الأهرام أعدوا البلاغ ضد الولي واتهموه بانتحال صفة رئيس المؤسسة، وأن"الولي" سبق وأن خطف نقابة الصحفيين لصالح الإخوان، وهو يحاول الآن خطف مؤسسة الأهرام في وقت حساس لصالح جماعة تستخدم السلاح ضد المصريين"
للعلم والإحاطة إذا كان كل من يتحدث في جريدة يكون هو الصحفي الأوحد ووجهة نظره هي وجهة نظر كل من في الجريدة ، فان الأمر يكون وصمة للأهرام
وللحق الولي لم يخطف النقابة بل نجح بالانتخاب والذي لم يكن به شائبة تزوير لدرجة عند الخلاف على بعض الصناديق قال احسبوهم لصالح المنافس ، كما أن إمكانياته كرئيس مجلس إدارة - على الأقل- لن تقل عمن سبقوه ويتميز عنهم بتنازله عن مئات الألاف من الجنيهات وهو ما سبق إيضاحه ، وإذا كان البعض يؤلمه من يصف السيسى بسوء فهل يعجبهم الصحفية التي كتبت مقالا قالت فيه للسيسى : إحنا بنعشقك ، إغمز بعينك بس أو شاور بصباعك تلاقينا ملك يمينك وتزوج أربعة وأنا موافقة فورا بالذمة دى متستاهلش بلاغ ل . . . لا مؤاخذة !!

في تقرير "الوعى النقابي" : الاهرام تتهم الاخوان بتحريم الاثار وتلفق لهم سرقتها في ملوى .. والمصري اليوم تنفي

نشرت جريدة " الأهرام " العريقة خبرا يتهم " الإخوان " بسرقة آثار متحف ملوى مع ملاحظة أن المصرى اليوم نشر العكس 
والسؤال للأهرام العميقة : إذا كان من أشد الاتهامات التى تم توجيهها للتيار الإسلامى انهم لا يعدون اى اعتبار للاثار الفرعونية ، وانهم يكرهون التماثيل ، بل وقامت المظاهرات تندد بتعيين محافظا للاقصر ينتمى للتيار الإسلامى ، وتم اتهامه بأنه سيقوم بتغطية التماثيل والعمل على تدميرها ، وهو ما أنتهى الى تقديمه باستقالته ، وهو ما سبق ان نشرته الاهرام وغيرها فكيف يستقيم الامر ؟
ان سرقة 1040 قطعة من اثار متحف ملوى - اى جميع قطع اثار المتحف اذا استثينا الاثار التى يصعب نقلها لثقل وزنها بالاطنان - تبرىء تماما قيام الاخوان او اى تيار اسلامى بالسرقة اوحتى بتسهيل السرقة خاصة بعد الانقلاب على حكم الاخوان فمن هو السارق وكيف تمكن من سرقة هذا العدد والكم من الاثار؟
ان لم يتم القبض على لصوص الاثار والاستسهال باتهام الاخوان بسبب الخلافات السياسية، فان الطرف الثالث الذى تم السكوت عن الحديث عنه فى وسائل الاعلام لفترة عاد وبقوة ، ولكنه فى هذه المرة كشف المستور وفضح من يقف خلفه اويسانده او يتقاعس عن ضبطه 
وعلى الذين يعلنون عن تشكيل سلاسل بشرية لحماية اقسام الشرطة - ونحن نرفض الاعتداء على الشرطة - ان يشكلوا ايضا دفاعا حقيقيا لحماية المتاحف من تقاعس الشرطة فى القبض على لصوص المتحف رغم مرور اسابيع على السرقة

مطرود فلسطيني وعميل صهيوني – يعمل مستشارا في دولة خليجية متورط في أحداث سيناء

تؤكد تقارير سابقة أن محمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والذي كان مسؤولاً أمنياً كبيراً في السلطة الفلسطينية هو الذي يقف وراء عدد من عمليات التخريب واستهداف الجيش والشرطة المصرية في سيناء بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع جهات داخل مصر، وبهدف التحريض على حركة حماس والتمهيد لتوجيه ضربة لها . البقية … أنقر هنا
 http://occupiedpalestine.wordpress.com/2013/09/04/israeli-spy-in-uae-does-israels-dirty-work-in-gaza/
طالب المئات من المواطنين الإماراتيين سلطات بلادهم بطرد العميل الإسرائيلي الهارب من غزة والمطرود من حركة فتح محمد دحلان، مشيرين إلى أنه باع قضيته الاولى فلسطين لإسرائيل فكيف بالسلطات أن تقبل العميل الاول لإسرائيل على أراضيها، على حد وصفهم. وأطلق الناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” حملة أطردوا دحلان من البلاد” مؤكدين أن ملامح قذارته بدأت تظهر على أبناء الشعب الاماراتي، من خلال تأثر العديد من العوام بأفكاره المضللة
وقال الناشطون أنه وبعد دخول دحلان للإمارات أصبحت توجهات الحكومة تدعم وتستقبل كل مجرم قاتل لشعبة, وتأيد المشروع الصهيوني وأهدافه ضد شعوب دول الشرق الأوسط
ودعا مراقبون شعب الامارات إلى تحمل المسؤولية التاريخية ورفض دخول وجوه المجرمين على أراضيهم فهؤلاء الذين يحضون بمكانه عند السلطات يبيعون أراضيهم ويقتلون أبناء شعوبهم
وتؤكد تقارير سابقة أن دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والذي كان مسؤولاً أمنياً كبيراً في السلطة الفلسطينية هو الذي يقف وراء عدد من عمليات التخريب واستهداف الجيش والشرطة المصرية في سيناء بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع جهات داخل مصر، وبهدف التحريض على حركة حماس والتمهيد لتوجيه ضربة لها
Mohammad Dahlan“Expel Muhammad Dahlan From the Emirates!” is a campaign slogan launched by Emirates which has been widely spread across social networks such as Twitter, to express the rejection by a wide range of people of the presence of Mohammad Dahlan in Abu Dhabi, and his work as an adviser to the Emir Sheikh Mohammed bin Rashid.
Dahlan is a traitor and dismissed leader from Fatah, founder of a death squad in the Gaza Strip which operated until 2006, and a spy for Israel.
The Emiratis say: “Dahlan betrayed the Palestinian cause and nation in favor of Israel, so how do the UAE authorities accept this Israel-first agent to stay on its territory?”.
They add: “The filth of Dahlan began to be apparent in the Emirates after he succeeded in influencing people in the UAE government with his misleading thoughts, what caused the UAE government to start supporting criminals and traitors from all Arab countries, people who kill their own nations in support to the zionist project, and giving them refuge in the Emirates.”
The Emiratis accuse Dahlan of financing terrorism in the Sinai within the framework of a plan which distorts Islam and helps create ill will and conflict between Egypt and the Gaza Strip, which is under Hamas rule, the enemies of Dahlan.
An earlier reports was released which states that Dahlan, the traitor, stands behind a number of terrorist and sabotage operations which have targeted the Egyptian army in the Sinai near the Gaza Strip, in coordination with the Egyptian police and in favour of Israel. Dahlan and his partners in the Egyptian police are planning to strike Gaza and crush Hamas so that ultimately Dahlan, Abbas, PA will be able to take control over the strip.
Egyptian forces have tightened the control of Rafah, a town that straddles the Egypt-Gaza border, as well as the waters at the border to prevent any transport of merchandise into Gaza by sea. They expelled dozens of families from their houses on the Egyptian side near the Rafah border in the context of the implementation of an empty zone along the border with Gaza. Egyptian official said that they had destroyed over 350 smuggling tunnels since the army had deposed Islamist President Mohamed Morsi in early July of this year.

03 سبتمبر 2013

اقرأ بيانات "ضباط النخبة المصرية" وتحذيراتهم لقائد الانقلاب العسكري وما يكشفونه من معلومات

البيان الاول من ضباط النخبة المصرية

أصدر ضباط النخبة المصرية بيانا عاجلا موجها إلى قائد الانقلاب العسكري على الشرعية الفريق عبدالفتاح السيسي هذا نصه:
السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة :
نحيطكم علما أننا لم ولن نسمح يوما ما بجر القوات المسلحة المتمثلة في جيش مصر العظيم إلى منزلق يؤول بالمؤسسة العسكرية على صعيد خاص وبالبلاد على سبيل عام إلى الدرك الأسفل من بئر الفوضى والإنقسام ، والذي شاركتم بإيثاركم منافعكم الشخصية عن مصلحة الوطن في تأسيسه ، وبتتبعكم خطى خارجية مفخخة مرسومة على صراط أعوج حملتمونا رغما عنا إلى الترنح على حافته ، فتحقق لعدونا ما أراده من بدء الشروع في دفع كافة أركان البلاد للإنزلاق إلى هاوية ذلك البئر .
وعلى هذا فإننا قد عزمنا أمرنا على أن لا نقف مكتوفي الأيدي ، ولا أن نطأ موطئ قليلي الحيلة من المتخاذلين ، وسنضطر آسفين غير معتدين إلى الإقدام على الأخذ بالأسباب لإنقاذ البلاد والسباحة بها بعيدا عن منطقة الغرق .
ونريد أن نلفت انتباه سيادتكم أن لنا رجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه بداية من الجيش الثاني الميداني بتشكيلاته الفرقة 16 مشاه ميكانيكي والفرقة 18 مشاه ميكانيكي والفرقة السابعة مشاه ميكانيكي والفرقة السادسة المدرعة .
ومن ثم الجيش الثالث الميداني بتشكيلاته الفرقة 23 مشاه ميكانيكي والفرقة 19 مشاه ميكانيكي والفرقة الرابعة المدرعة واللواء 11 مدرع مقل .
ومن ثم المنطقة الشمالية العسكرية بتشكيلها الفرقة الثالثة مشاه ميكانيكي واللواء 76 مدرع مقل .
ومن ثم المنطقة المركزية العسكرية بتشكيلاتها الفرقة الثانية مشاه ميكانيكي والفرقة التاسعة المدرعة واللواء 23 مدرع مقل .
ومن ثم المنطقة الجنوبية العسكرية بوحداتها اللواء 305 مشاة ميكانيكي مقل واللواء 166 مشاه ميكانيكي مقل واللواء 117 مشاه ميكانيكي مقل .
ومن ثم المنطقة الغربية العسكرية بتشكيلاتها الفرقة 21 المدرعة والفرقة 33 مشاه ميكانيكي .
ومن ثم تشكيلات القوات الجوية المتمثلة في قاعدة غرب القاهرة الجوية وقاعدة شرق القاهرة الجوية وقاعدة ألماظة الجوية ومطار فايد الحربي وبني سويف وأبو صوير والغردقة والأنشاص وجناكليس وبلبيس والمنيا .
ومن ثم تشكيلات الدفاع الجوي المتمثلة في الفرقة الخامسة والفرقة الثامنة والفرقة العاشرة والفرقة 12 والفرقة 15 دفاع جوي واللواء 103 دفاع جوي مقل واللواء 104 دفاع جوي مقل .
غير باقي ضباطنا الشرفاء في معظم إدارات وهيئات ووحدات القوات المسلحة والذي هم على استعداد تام لنيل الشهادة إذا ما لزم الأمر ، وما تم ذكره على سبيل المثال لا الحصر .
وبناءا على ما سبق وبالتعاون مع معظم القوى الوطنية فإننا نمهلكم الفرصة الأخيرة للخروج الآمن ودون ملاحقة حقنا لدماء المصريين على أن يتم الإستجابة لما يلي :
1- عودة الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي عيسى العياط لتسلم مهام منصبه رئيسا شرعيا للبلاد سعت تاريخه .
2- رفع استقالة فورية لكل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
3- تفعيل العمل بالدستور الذي تم تعطيله والذي استفتي الشعب المصري عليه وفقا للقواعد الديمقراطية .
4- عودة مجلس الشورى المنتخب والذي تم حله ببيان القوات المسلحة إلى سيرته الأولى .
ونهيب بسيادتكم الإنحياز لصوت العقل ونبض الحذر وعدم الإقدام على تقمص دور المقامر الذي يسعى لتعويض خسارته فيحمله طموح الإستمرارية ورفضه الإعتراف بالفشل إلى مصير مجهول الهوية يلقي بصاحبه فريسة بين أنياب القصاص وعندئذ لات حين مناص .
وإلا فالعواقب ستكون وخيمة وسيرفع سقف مطالبنا وسنكشف ما لا يجول بخاطركم أننا نعلمه وبالمستندات والوثائق وسنريكم مدى قوتنا وتغلغلنا داخل القوات المسلحة ولو أدى الأمر إلى إستخدام القوة المفرطة فلقد عاهدنا الله أن نحق الحق وبايعناه على الشهادة وعندئذ لا تلقون باللوم إلا على أنفسكم .
ضباط النخبة المصرية

"الشعب" تنشر البيان الثانى لضباط النخبة المصرية: ليعلم السيسي أنه مهما بلغ الصبر فلابد له من ختام

بسم الله الرحمن الرحيم
ضباط النخبة المصرية
بيان رقم 2
لقد تابعنا وجموع الشعب المصري العظيم خلال الأيام القليلة الماضية أساليب وتكتيكات القيادة العامة للقوات المسلحة والعدائيات المنتظرة منها والمتمثلة في تنحية القوات المسلحة والشرطة المدنية عن مسرح الاحداث لتلافي مجابهة ومواجهة الإحتقان التراكمي الناتج عن استخدام القوة المفرطة ، وبدى لنا أن القيادة العامة قد بدأت تنتهج نهج من سبقهم في تفعيل الإعتماد على آليات البلطجة ممثلة في شخص المسجلين من أصحاب السوابق في سجلات وزارة الداخلية، في محاولة منها في فض إعتصام ميدان رابعة العدوية وإعتصام ميدان النهضة وغيرهما من ميادين مصر المختلفة ونحن نحث أهلنا المعتصمين ونؤكد عليهم بضرورة التمسك بالأرض ممثلة في ميادينهم وعدم تركها أو الخروج منها أو الرحيل عنها تحت أي ضغط كان أو كائن أو سيكون لأي سبب من الأسباب ولو أدى الامر إلى نيل الشهادة والتي نسأل الله أن يمن علينا جميعا بها، ونحذر المجلس العسكري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي من الإقدام على أي عمل يورث الندم حيث لا ينفع الندم ولازلنا نمنحه الفرصة الأخيرة للخروج الآمن ودون ملاحقة وليعلم سيادته أنه مهما بلغ الصبر فلابد له من ختام و نحذر من أن لا يساء فهم بياننا ويؤخذ مأخذ أنه بمثابة ( استعجال رقم 1) فنخشى وليخشى كل من ينبغي له أن يخشى أن يبلغ الصبر منتهاه .
ضباط النخبة المصرية

استهل ضباط النخبة المصرية بيانهم الثالث بتعويل كل ما آلت اليه أمور البلاد واستحكام حلقات الأزمات على قادة الجيش المشاركين فى الانقلاب، مؤكدين أنهم قد حذروهم مسبقا بهذا التدهور الذى ألت اليه البلاد والذى سينتهى بهم الى مستنقع الهلاك مشددين على أن جميع مؤامراتهم تحولت الى غنائم فى يد من يتآمرون عليهم.
واستنكر الضباط محاولات فض الاعتصامات بالقوة منوهين على فقدان هؤلاء القادة الى مصداقيتهم أمام الكثير من الشعب وخصوصا أهل رابعة الذين يرون حقائق المعتصمين ويفضحون الاعلام العميل الذى يروج الأكاذيب عن المعتصمين السلميين، وعددوا محاولات التسلل والاقتحام من قبل الانقلابيين والتى باءت جميعا بالفشل.
ووجه الضباط نداءهم الأخير الى قادة الانقلاب من العسكر لكى ينسحبوا من المشهد السياسى وتنفيذ المطالب السالف ذكرها فى البيان(1) ، مؤكدين أنه فى حال عدم الانصات الى هذه المطالب سيصدر البيان (4) محمل بالمفاجآت الحاسمة للوضع والتى ستنهى كل الأزمات الحالية.
وجاء نص البيان كالتالى:

بسم الله الرحمن الرحيم
ضباط النخبة المصرية
بيان رقم (3)
النداء الأخير
إلى من يدعون أنهم قادتنا وقدوتنا ، إلى من يزعمون أن الجيش المصري على قلب رجل واحد ، إلى من يتوهمون أنهم ماضون على خطى ثابته في مخططهم الإنقلابي ، نقول لكم أنكم قد رأيتم بأعينكم فشل مكركم وحيلكم وخططكم الساذجة على مدار الأسابيع الماضية والتي حذرناكم سلفا من أن تعكفوا على المضي قدما في الإنزلاق في منحدر الخسارة والذي سيؤول بكم عاجلا أم آجلا إلى بلوغ مستنقع الهلاك 
وتحولت كل مؤامراتكم إلى غنائم في يد عدوكم ويبدوا أنكم تناسيتم قول الله تعالى ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وتناسيتم تحذيرنا لكم في البيان رقم (1) من أن يضطركم الغرور للعب دور المقامر الذي يسعى لتعويض خسارته فيخسر أكثر وأكثر
وبدا لنا أنكم قد تناسيتم بعض المصطلحات والتي تعلمناها سويا من مفكرة الأركان وقررتم فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة ، غاضين البصر والبصيرة عن إدراك التفرقة ما بين "مناطق التمركز" و"منطقة الإنتظار الأمامية" و "المواقع الحصينة" ، ولم تراعوا في تقنين كذبكم وافتراءاتكم "الهيئات الحاكمة" والتي استغلها عدوكم الباسل ببراعة وضمها إلى رصيده الهائل من خلال خسارتكم مصداقيتكم أمام أهالي رابعة العدوية بعد ما عقدوا المقارنة ما بين ما يروه من إعلام العهر وما يروه من وقائع على الأرض ، وأدهشكم عدوكم في روعة تنفيذ "المسير" ، والذي أدهشتموه بفشلكم في تنفيذ "الكمين والإغارة" ، وفشلتم في تحقيق "الردع المعنوي " في مذبحة الحرس الجمهوري ، وفشلتم في عمل "قطاع إختراق" في مذبحة النصب التذكاري ، وفشلتم إعلاميا في القيام "بالهجوم المضاد" و"الضربة المضادة" "لإستعادة الأوضاع الدفاعية إلى ما كانت عليه" .
لذا فإننا نوجه لكم النداء الأخير وهو أن يحقق "اتجاه المجهود الرئيسي" لكم "الإنسحاب" الكامل من المشهد السياسي وتنفيذ مطالبنا السالف ذكرها في البيان رقم (1) لضباط النخبة المصرية مقابل أمنكم وسلامتكم ، وإلا فسنضطر آسفين إلى تحقيق مبدأي "المبادأة والمفاجأة" وسنصدر حينئذ البيان رقم (4) وما أدراكم ما البيان رقم (4) ، وستتوالى الخسائر تلو الخسائر والتي ستؤدي بكم إلى "الهزيمة" التي لا مناص منها ولا محيص عنها ، وعندئذ حق عليكم قول العزيز المقتدر ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم .
ضباط النخبة المصرية

بيان 4 لـ"ضباط النخبة المصرية" 

أصدر ضباط النخبة المصرية بيانا جديدا لفضح جرائم العسكريين وإليكم نص البيان:
قتل أصحاب الأخدود (4) النار ذات الوقود (5) إذ هم عليها قعود (6) وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود (7) وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد (8) الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شئ شهيد { صدق الله العظيم .
أيها القتلة أيها الخونة أيها العملاء أيها السفاحين أيها الطغاة عفوا لقد نفذ رصيدكم ولن يسمح لكم بأي خروج آمن ونبشركم أننا كعسكريون لم ولن يرد في قاموسنا العسكري كلمة ( سلمية ) ، فلتكن السلمية للشعب المصري الذي استضعفتموه وأمعنتم فيه تقتيلا وتخريبا ، أما نحن فوالله الذي لا إله غيره فقد عزمنا أمرنا على الشروع في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير على حد وصفكم اللتان تشفيان صدورنا بالقصاص منكم ، ودعونا وأثناء الإعداد لذلك أن نطلع الشعب المصري الأبي على حقيقتكم القذرة والتي ما منعنا عن تبيانها خلال الشهور الماضية سوى مخافة أن نكون سببا في إحداث انشقاق داخل صفوف الجيش المصري ، وأما وإنكم قد بادرتم مسارعين إلى الشروع في تنفيذ ذلك من خلال أجندة صهيونية أمريكية اجتهدتم وما زلتم تجتهدون في الذود عن أهدافها ، فإننا لن ننأى بأنفسنا بعيدا عن مسرح الأحداث .ونبدأ من خلال هذا البيان في كشف واحدة من جرائمكم وبالوثائق وهي كواليس حادثة بورسعيد ولا ننسى أن نقدم خالص شكرنا إلى رجالنا الشرفاء داخل المخابرات الحربية على ما بذلوه من جهد من أجل إطلاع الرأي العام على حقيقة واحدة من الجرائم التي شغل غموض حيثياتها كل بيت في مصر بل والعالم أجمع .
ونقدم ذلك من خلال الملحق ( أ ) والملحق ( ب ) على النحو الآتي :
1- الملحق ( أ ) : شرح حيثيات حادث بورسعيد
الملحق ( أ)
كواليس حادثة ستاد بورسعيد
1- قيام عناصر dirty works groups بالعملية رقم ( 12 ) وهي التخطيط والتحضير لعمل مذبحة كبرى لجماهير الألتراس الأهلاوي باستغلال مباراة كرة قدم بين النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي بإستاد بورسعيد كفرصة ملائمة لتنفيذ المذبحة على النحو الآتي :
أ‌- إجراء تعديلات في خطة الدفاع والحراسة الخاصة بتأمين إستاد بورسعيد وذلك بتغيير نظام الدخول والخروج من خلال إجراء تجهيز هندسي يتضمن تعديلات فنية للمداخل والمخارج بواسطة فنيين منتدبين لهذا الشأن بهدف إعاقة لجوء الجماهير إلى الفرار لضمان نجاح المذبحة .
ب‌- فتح قناة اتصال مباشر ما بين جهاز المخابرات الحربية والقيادات الأمنية بوزارة الداخلية لتكوين خلية تنظيم تعاون أهم أهدافها إختزال الدور الأمني داخل منطقة الأحداث ليقتصر على كبار الشخصيات والأعلاميين والرياضيين والإداريين فقط وذلك لجعل المرتع خصيبا أمام عناصر البلطجية لإنجاح المذبحة .
ت‌- التنسيق مع عناصر المباحث العامة وبعض كبار رجال الأعمال من أعضاء الحزب الوطني المنحل لإنتقاء العناصر المنفذة ومن ثم إعدادهم إعدادا ماديا ومعنويا .
ث‌- إعداد عناصر التأمين معنويا وبدنيا للتقاعس عن أداء مهامهم من خلال قياداتهم بإبراز سلبيات التداخل مع الجماهير وعدم حماية القانون لهم في حالة استخدامهم حق الدفاع الشرعي عن النفس وإظهارهم من جهة الإعلام أنهم قتلة الثوار .
ج‌- وضع خطة تأمين البلطجية لضمان عدم تعرض أي من قوات الأمن لهم ومن ثم توفير المناخ الملائم لتنفيذ خطة الإخلاء لهم بعد الانتهاء من تنفيذ المهام .
2- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام بعمل تغطية شاملة ومباشرة للحدث مع عمل ترويج إعلامي ودعاية رمادية وسوداء للآتي :
أ‌- الحدث مجرد اشتباكات بين جماهير الناديين بدليل :
1- كلا الجمهورين له باع في إثارة المشاكل وإشعال الأزمات الكروية .
2- إعراب شعب بورسعيد عن أسفه وعن تبرؤه من القلة التي أثارت الأزمة .
ب‌- الحدث يتحمل عواقبه شعب بورسعيد وحده حيث أنه شعب مثير للمشاكل .
والهدف من ذلك الترويج الإعلامي هو التنصل من الجريمة وإلقاء عواقب تبعياتها على أهل بورسعيد لتضليل الرأي العام .
تابع الملحق ( أ )
أهداف مذبحة بورسعيد :
1- إحراج مجلس الشعب المنتخب بوضعه في أزمة كبرى تصيبه بالشلل في التعامل مع الأزمة مما يختزل من شعبيته لدي الشارع المصري من خلال اجباره على اختيار أحد أمرين:
أ‌- رد فعل إيجابي من مجلس الشعب تدخل البلاد على أثره في حرب أهلية تجبر المجلس العسكري على إعلان الأحكام العرفية والبداية من الصفر .
ب‌- رد فعل متعقل من مجلس الشعب يتم تسويقه إعلاميا على أنه رد فعل سلبي وهو المنتظر من التيار الاسلامي الطامع في السلطة كما تصورونهم .
2- إثارة جماهير الألتراس وتحفيزهم للقصاص لقتلاهم لإدخال البلاد في فوضى عارمة لا يجد المجلس العسكري على أثرها سبيل إلا إعلان الأحكام العرفية وإعلان بقاؤه على كرسي الحكم لحين إستقرار أوضاع البلاد .
3- الإستمرار في مخطط إبراز سلبيات الثورة كالإنفلات الأمني لشيطنة , الثورة والثوار .
4- الإستمرار في مخطط التقسيم الثوري من خلال تباين وتناقض ردود الأفعال .
5- غرس فكر أن سلبيات الثورة أكثر بكثير من إيجابياتها .
6- إبراز تام للفروق والفوارق بين عهد النظام السابق وعهد ما بعد الثورة .
7- الدعوة والتحريض الغير مباشر على تكوين رأي عام يطالب بضرورة بقاء المجلس العسكري على رأس النظام لتحقيق الإستقرار .
8- تبليغ رسالة من المجلس العسكري وأتباع النظام السابق لكل التيارات السياسية المختلفة فحواها أن أمننا وحياتنا مقابل أمن وحياة المصريين .
9- تبليغ رسالة من المجلس العسكري لجماهير الألتراس تحمل في طياتها التهديد والوعيد بضرورة الأبتعاد عن الخوض في حقل السياسة .
10- تحقيق مبدأ الردع المعنوي بإستعراض قوة الدولة العميقة لدفع كافة الأطراف السياسية للسعي لبلوغ التوافق الشامل .
2- الملحق ( ب ) : خطاب موثق من المخابرات الحربية إلى قطاع الأمن الوطني


وأخيرا وليس آخرا نراكم على خير مع البيان رقم ( 5 ) لكشف حيثيات حادث ماسبيرو
وبالوثائق والمؤيدات كما علمتمونا وليس بيننا وبينكم إلا القصاص .
ضباط النخبة المصرية

الشعب تنفرد بـالبيان (5) لـضباط النخبة المصرية : السيسى مخرج مجزرة أحداث ماسبيرو


**المخابرات العامة تنسق مع تابعيها بأسوان لإثارة أزمة طائفية على مبنى كنيسة مارى جرجس بإدفو ** " dirty works groups" تنفذ سادس عملياتها بالإندساس فى مظاهرات " الماريناب" وإطلاق النار على القوات المسلحة والمتظاهرين **المجلس العسكرى : عمل على التوجيه المعنوي اللامباشر للشعب لعض أصابع الندم على رحيل النظام السابق ** أقسام العمليات النفسية بالمخابرات بتوجيه الاعلام لشحن الرأي العام ضد التيار المسيحي**حملات نفسية للجنود لنقاء الولاء للمجلس العسكرى فقط..وللشعب لترسيخ عدم طمع العسكر فى السلطة وحمايتهم للثورة 



 وأخيرا ظهر البيان الخامس لـ«ضباط النخبة المصرية»، شرفاء الجيش ومربكو قيادات المجلس العسكرى والانقلابيين، وكما تعودوا فى كل بيان فضح القيادات بمستندات توثق المسئول عن المجازر التى تمت بحق الشعب المصرى، فكشفوا فى هذا البيان عن مستند جديد بخصوص كواليس «أحداث ماسبيرو» والتى راح ضحيتها من 25 إلى 34 حالة وفاة و329 مصابا، ناصحين الشعب بالاستمرار فى ثورته السلمية حتى سقوط الانقلاب، مؤكدين أن الأحداث تمت بإخراج أمنى من السفاح عبد الفتاح السيسى مدير إدارة المخابرات الحربية فى هذا الوقت وجاء نص البيان كالتالى:
بسم الله الرحمن الرحيم ضباط النخبة المصرية بيان رقم ( 5 ) ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وينصركم عليهم ويخزهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ) صدق الله العظيم أيها الشعب المصري العظيم , تعازينا لكم ونسأل الله الصبر والسلوان لنا جميعا , و ندعوا الله أن يرحم شهداءنا ويسكنهم فسيح جناته , و نثمن صمودكم الأسطوري بعد مجازر فض الاعتصامات , و الذي أثبت لكل العالم ان النصر للشعب في النهاية لا ريب و ان كيد الظالم الي زوال ,, صمودكم الذي سيكون له الفضل - بعد الله تبارك وتعالى - في حماية ثورة يناير المجيدة و استرداد الشرعية و اعلان فشل الانقلاب العسكري الدموي ,, استمروا في ثورتكم السلمية - التي هي أقوى من رصاصاتهم - حتي يسقط الطاغية , الذي يحاول بكل الاساليب القذرة جركم لمستنقع العنف و الحرب الأهلية لتقسيم البلاد و تفتيت الجيش , بالمجازر الدموية ضدكم تارة و بتدبير اغتيالات لجنودنا تارة أخرى , لتضيع مطالبكم العادلة في الحرية و الكرامة وسط الدماء و الرصاص .. نقدم لكم هذا البيان لتبيان كواليس أحداث ماسبيرو والتي وقعت عام 2011 بتدبير وتخطيط من المجلس العسكري وبإخراج أمني من السفاح عبد الفتاح السيسي مدير إدارة المخابرات الحربية آنذاك ، وسنعمل في كل بياناتنا القادمة على كشف الكثير من الحقائق والأحداث التي مرت علينا خلال المرحلة الإنتقالية الحرجة وبأسبقية درجة الأهمية للأحداث , وذلك بغرض عمل تثقيف أمني نرتقي من خلاله بعقلية المواطن قليل الحيلة , حتى لا نقع وإياه فريسة لأنظمة صهيوأمريكية تعبث بمقدراتنا وأرواحنا بإرادتنا من خلال حيل ماكرة يستخف بها عملاؤهم في الداخل بعقول شعبنا , الذي تم اختزاله على الصعيد العلمي والثقافي طيلة ستون عاما من ظلام حالك السواد في كهوف العبودية والذل ، ونسأل الله ان يوفقنا ويسدد خطانا وأن يجعل نوايانا خالصة لوجهه الكريم وأن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه , و تابعونا في البيان رقم ( 6 ) مع كشف كواليس حادثة إغتيال 17 جندي في مدينة رفح المصرية , بوثائق موثقة من داخل أروقة المخابرات الحربية . ابنائكم / ضباط النخبة المصرية

الملحق ( أ )

أحداث ماسبيرو 2011
المرحلة الأولى
1- قيام أقسام العمليات النفسية بالمخابرات العامة وبالتنسيق مع مكتب مخابرات أسوان وقيادات محافظة أسوان بإثارة أزمة طائفية تتعلق بمبنى كنيسة قديمة تسمى كنيسة ماري جرجس بقرية الماريناب بمدينة إدفو بمحافظة أسوان وذلك بدعوى أنه لابد من إزالة مبنى الكنيسة لأنه مخالف ولا يوجد أي تصديق يفيد عكس ذلك الأمر .
والهدف من ذلك :
أ‌- إثارة الرأي العام القبطي بخلق حالة من الاحتقان للاستفادة منه مستقبلا وكما سيتبين .
ب- خلق حالة من التوازن داخل الشارع السياسي حتى لا يطغى التيار القبطي على التيار الإسلامي بعد محاولات إفقاد التيار الإسلامي شعبيته من خلال الأجهزة الأمنية .
ت- استخدام فزاعة الفتنة الطائفية لتلجيم التيارين الإسلامي والمسيحي .
ث‌- الاستمرار في تنفيذ مخطط التقسيم الثوري من خلال تباين الآراء بشأن الحدث .
ج‌- محاولة استثمار ردود الأفعال بشأن الحدث للخروج منه بمكاسب سياسية تصب في صالح المجلس العسكري .
ح‌- استثمار الحدث في إلهاء الرأي العام وتوجيهه بعيدا عن الاستمرار في ملاحقة المجلس العسكري ومطالبته بتنفيذ مطالب الثورة .
2- قيام أقسام العمليات النفسية بالأجهزة الأمنية بتوجيه بعض وسائل الإعلام لتغطية الحدث وتحليله على النحو الذي يوافق الأهداف الأمنية .

( 2 )

تابع الملحق ( أ )
المرحلة الثانية
1- قيام قسم الـ( dirty works groups) بسادس عملية قذرة وهي التنسيق مع المباحث العامة لاستقطاب مجموعة من البلطجية المسجلين بسجلات وزارة الداخلية ودفعهم إلى منطقة ماسبيرو والتي تجمع بها آلاف المتظاهرين من الأقباط المعترضين على أحداث الماريناب وقيامهم بتقسيم أنفسهم إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى أندست وسط المتظاهرين وقامت بإطلاق أعيرة نارية باتجاه عناصر القوات المسلحة ، والمجموعة الأخرى قامت بالارتكاز في منطقة على مقربة من عناصر القوات المسلحة وقامت بإطلاق أعيرة نارية باتجاه المتظاهرين الأقباط واندفاع مجموعة دعم ثالثة من أعلى كوبري أكتوبر تقوم باطلاق النار بطريقة عشوائية لتأمين إخلاء وانسحاب المجموعتين الأولى والثانية بعد تنفيذ مهامهما .
والهدف من ذلك هو إنتاج شرارة تؤدي إلى إشعال اشتباكات دموية بين المتظاهرين وبين عناصر القوات المسلحة .
2- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام المختلفة لتغطية الحدث تغطية مباشرة وتوجيه بعض وسائل الإعلام المحلية بتوجيه نداءات استغاثة لنجدة الجيش المصري الذي يقتل على أيدي المسيحيين في ماسبيرو .
ويهدف ذلك المخطط إلى استدراج مختلف فئات الشعب المصري وخاصة التيارات الإسلامية للدخول في مواجهات مع المسيحيين لإشعال نار الفتنة الطائفية بالبلاد وذلك بهدف :
أ‌- إعلان الأحكام العرفية وبما يضمن استمرار بقاء المجلس العسكري في السلطة إلى أجل غير مسمى إذا ما نجح المخطط .
ب‌- اقتناص قادة التيارات الإسلامية من خلال الاعتقال باعتبارهم أحد الأسباب الرئيسية في اندلاع حريق الفتنة الطائفية .
ج‌- الحد من قوة التيار المسيحي لخلق توازن سياسي .

( 3)

تابع الملحق ( أ )
خ‌- الاستمرار في تنفيذ مخطط التقسيم الثوري .
د‌- تشويه فكرة الثورة من خلال عرض وإبراز مخاطر توابعها .
ذ‌- استخدام فزاعة الفتنة الطائفية لإرهاب الرأي العام .
ر‌- استكمال تنفيذ مخطط تأهيل أفراد القوات المسلحة للتبرؤ التدريجي من الثورة والثوار ومن ثم الانجذاب اللاإرادي لموالاة المجلس العسكري .
ز‌- الإجهاض التدريجي لفكرة التظاهر والاعتصام لما يترتب عليهما من أحداث دموية .
س‌- التخليق التراكمي لقوة معنوية دافعة تقوم بدفع الرأي العام للميل إلى الاستقرار والقبول بأي طرح سياسي يطرحه المجلس العسكري .
ش‌- التوجيه المعنوي اللامباشر للشارع المصري إلى عض أصابع الندم على رحيل النظام السابق وبما يصب في بوتقة أمل إعادة إنتاجه واستنساخه مرة أخرى .
( 4 )
تابع الملحق ( أ )
المرحلة الثالثة
قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه الإعلام إلى استثمار أحداث ماسبيرو في اختزال قوة التيار المسيحي وذلك من خلال :
أ‌- التنويه الإعلامي بأن المسيحيين هم قتلة الجيش المصري بماسبيرو .
ب‌- الترويج الإعلامي إلى أن المسيحيين يطالبون بالتدخل الأجنبي من أمريكا وبريطانيا من أجل الحصول على حقوقهم الوطنية .
ت‌- الترويج الإعلامي إلى أن مصالح المسيحيين السياسية تتفق مع مشروع التقسيم الشرق أوسطي الجديد والذي يتضمن تقسيم البلاد إلى دولة قبطية ودولة إسلامية ودولة نوبية .
وذلك بهدف شحن الرأي العام ضد التيار المسيحي وتطبيقا لمبدأ فرق تسد بما يخدم مخطط التقسيم لإضعاف قوى التوحد الثوري .
المرحلة الرابعة
1- قيام عناصر البحث بالمخابرات الحربية باستطلاع الرأي العام داخل القوات المسلحة وردود الأفعال حول أحداث ماسبيرو وكتابة تقارير رأي عام ترفع للمستوى الأعلى .
2- قيام مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء أح / عبد الفتاح السيسي بتفعيل وتنشيط كافة سبل تنظيم التعاون ما بين إدارة المخابرات الحربية ومركز الشئون النفسية وإدارة الأزمات واللذان يتبعان للمؤسسة العسكرية تبعية مباشرة .
3- قيام جميع أفواج وأقسام العمليات النفسية داخل القوات المسلحة بعمل دعاية رمادية تفيد بأن المجلس العسكري لا يطمع في السلطة وإنما يتحين بفارغ الصبر الوقت الذي سيقوم فيه بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة .
ضباط النخبة المصرية