22 مارس 2013

في أعقاب تصريحات اوباما بالقدس المحتلة : حزب العمل يطالب الرئيس مرسي الي اعلان الجهاد ضد "اسرائيل"



دعا حزب العمل الرئيس محمد مرسي الي اعلان الجهاد ضد الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل في اعقاب تصريح باراك اوباما الذي اعلن خلاله يهودية الدولة العبرية وبأن القدس ستظل عاصمة الدولة العبرية الي الابد ،وناشد الحزب الرئيس مرسي الي طرد السفيرين الاسرائيلي والامريكي من القاهرة وتجميد اتفاقات الخزي والعار والتي ابرمها انور السادات في 26مارس من عام 1979م في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة الامريكية .وندد الحزب بصمت القيادة السياسية المصرية تجاه هذا الموقف الامريكي المرفوض ،وأهاب الكاتب الصحفي صلاح بديوي امين الاعلام وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب بفصائل التيار القومي الاسلامي الشريفة بمصر والوطن العربي والتي لاتزال تؤمن بقضية الامة وتحرير المقدسات ان تتحرك دفاعا عن ثاني القبلتين وكنيسة القيامة والمقدسات العربية والاسلامية والتي تدنس من قبل الغزاة الصهاينة .
وكان الرئيس الامريكي دعا إلى الإعتراف بإسرائيل "دولة يهودية" ، وإعتبار القدس المحتلة عاصمة أبدية للكيان الصهيوني ، وهو ما يعني عمليا الدعوة لإلغاء حق اللاجئين في العودة والعبث بمصير فلسطينيي 48، كما يعني تراجع أوباما عما جاء في خطابه الأول الذي ألقاه في جامعة القاهرة أثناء فترة حكمه الأولى..
وهو الامر الذي يتطلب من مصرو كافة الدول العربية والمجتمع الدولي موقفاً واضحاً لإدانة الإنحياز الامريكي الواضح والفاضح للإحتلال الصهيوني وسياسة الإستيطان والتهويد والتهجير القسري للفلسطينيين أصحاب الارض الاصليين..

لحظة مقتل أحد شباب الإخوان على يد بلطجية جمعة " جر الشكل" بالمقطم











بلطجية التيار الشعبى والدستور يهاجمون مستشفى البنك الأهلي بالمقطم

 ويسرقون اجهزة التحاليل الطبية ويعتدون على المصابين ويمنعون علاجهم





21 مارس 2013

زميلة حمزاوي بـ كارنيجي : الدستور لا يحتوي على تمييز ضد المرأة


زميلة حمزاوي بـ كارنيجي : الدستور لا يحتوي على تمييز ضد المرأة


سلطت الباحثة في الشؤون السياسية "مارينا أوتاوي" في حوارها الذي أجراه معها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية الضوء على رؤيتها وتصوراتها لفكرة الصراع على السلطة القائم في مصر، وحقيقة الانقسام السياسي خلال الآونة الأخيرة والذي شبهته ب"مأساة إغريقية قديمة"، ويتلخص حوار الباحثة وهي زميلة الليبرالي "عمرو حمزاوي" في معهد كارنيجي للسلام في عدة نقاط من أهمها:

قالت الباحثة : "أن سبب الأزمة هو أن أحزاب المعارضة العلمانية تعلم تماما أنها لن تفوز في الانتخابات، وفي الغالب لن تستطيع أن توقف الاستفتاء على الدستور. وأن إستراتيجية الإخوان المسلمين تتميز باللجوء إلى الانتخابات، بينما يستخدم العلمانيون القضاء لتسيير مصالحهم كي يمنعوا الإخوان من الفوز بنتيجة الانتخابات".

وأوضحت الباحثة أن المعارضة العلمانية منقسمة على نفسها، ولا تمتلك أغلبية موحدة تساعدها علي الفوز في الانتخابات، ولذلك فهي تلجأ إلي الاستعانة بالقضاء لعرقلة نجاح الإخوان المسلمين في كل الانتخابات.

وأشارت إلى أن الصراع الحالي لم يبدأ مع إعلان الرئيس الدستوري، بل بدأ عندما قامت المحكمة الدستورية بحل البرلمان المنتخب في انتخابات شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية. كما أن حكم المحكمة قد صدر وفقا لدستور عام 1971، والذي أبُطل بخلع الرئيس السابق مبارك من الحكم، أي أنه كان قراراً سياسياً واضحا. ومن ثم جاء رد الرئيس مرسي بقرار سياسي مماثل، حين حصن قراره من حكم المحكمة الدستورية.

وأكدت الباحثة كذلك على أن المحكمة ما كانت لتحكم على شرعية الدستور وإنما على شرعية الجمعية التأسيسية نفسها. فلا يمكن للمحكمة الدستورية أن تحكم على دستورية الدستور من عدمه لأنه دستور جديد لازال مطروحا للاستفتاء الشعبي. وتخوفت من امتناع بعض القضاة من الإشراف على الاستفتاء الذي يحتاج للإشراف القضائي حتى يتم إقراره بشكل نهائي.

ورأت الباحثة أن الدستور لا يحتوي على أي تمييز ضد المرأة، ولا يحرمها من حقوقها و استطردت قائلة :"أن الدستور ليس كارثيا، كما يحاول الكثير من العلمانيين الترويج لهذه الفكرة.

وعلى حد قولها أشارت "أوتاوي" أن المشكلة ليست في محتوي الدستور، وإنما في تحفظات العلمانيين بشأن الإجراءات التي اعتمدت في تشكيل اللجنة التأسيسية، وعدم وجود نوع من التوازن السياسي الأمر الذي صب في صالح القوى الإسلامية.

وتعجبت الباحثة من أسلوب العلمانيين الذين يعترضون على فكرة أن النظام رئاسي، وأن صلاحيات الرئيس واسعة، بينما كانوا هم أنفسهم من يطالبون بهذا الشيء خلال العام الماضي. كما أنهم على حد زعمهم يؤكدون على حاجة مصر إلى رئيس قوي، بينما كان يطالب الإخوان بتطبيق فكرة النظام البرلماني دون الرئاسي. وشددت على أن السبب الحقيقي الذي أدى إلى تغيير مواقفهم بشكل كبير يتلخص في كون الرئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

واختتمت "أتاوي" الحوار قائلة: "بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها فعل أي شيء على مستوى السياسة الداخلية في مصر، لأنه ليس لها أي قدرة على التأثير الداخلي، والموقف قد تغير بشكل واضح عما كان في السابق.

ساويرس يسب المصريين : شعب غبي وقذر!!


المفكر القبطى رفيق حبيب يتسائل : هل يقود الإسلاميون الثورة؟



تدور هذه الدراسة حول ملامح مرحلة استكمال الثورة، لتجيب على عدد من الأسئلة: فقد قامت الثورة بلا قيادة، فهل يمكن استكمال الثورة بدون قيادة أيضا؟ هل تكون الانتخابات وسيلة لاختيار قيادة للثورة؟ وهل تكفي القيادة المنتخبة لقيادة الثورة؟ أم تصبح الانتخابات فرصة لاختيار الحركات التي تمثل المجتمع وتقود مسيرة استكمال الثورة؟  وهل تصبح الحركات الإسلامية، هي القيادة الفعلية للثورة؟ متى تتحقق الصحوة المجتمعية؟ وهل يمكن أن تولد الصحوة من رحم الفوضى؟ من أفشل الثورة الثانية؟ وما دلالة تلك اللحظة؟ وهل يملك المجتمع القدرة على حسم مسار الثورة؟ وحسم خياراته؟ وكيف يمكن التصدي لفوضى الاحتجاج الشعبي؟ وهل يختار المجتمع قياداته، ويحسم هويته الإسلامية، فيجعل الثورة إسلامية؟

 لتحميل الدراسة اذهب لهذه الصفحة
http://ar.scribd.com/doc/130840557/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%D8%9F

حماس ليست العدو لمصر بقلم طه خليفة


لي كتابات تنتقد بعض سياسات وأفكار حركة حماس لكني لم أنس يومًا أنها فصيل فلسطيني مهم يقاوم الاحتلال، ويواجه الحصار الظالم على قطاع غزة، كما أنها فصيل وطني لا يمكن التشكيك في أهدافه وإخلاصه للقضية، ولذلك تبذل الدماء الزكية رخيصة في سبيل تحرير فلسطين حيث قدمت طوابير من الشهداء متوجين بشيخ المقاومة والأب الروحي لها أحمد ياسين، ولا يمكن في سياق الخلاف مع الإخوان أن يناصب مصريون أي فصيل فلسطيني العداء مثل حماس لمجرد أن لها علاقة فكرية أو حتى تنظيمية مع الإخوان، بل يصل العبث إلى إطلاق حملات كراهية ضد غزة الأبية العظيمة الصابرة الصامدة بدل تسيير حملات إغاثة وتضامن. غزة والضفة شعب مجاهد مرابط له علينا حق المساندة والمساعدة والدعم ولا نقول له كما يقول الأنانيون عديمو البصر والبصيرة: "ما يحتاجه بيتك يصير حرامًا على الجامع"، بل نقول كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم "ليس بمؤمن من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم"، وأهل غزة جار عزيز يواجه أبشع حصار واحتلال ولا يجب أن نتجاهل أن غزة كانت في عهدة الإدارة المصرية حتى احتلتها إسرائيل في حرب 67 التي هزمت فيها مصر عبد الناصر، وبالتالي هناك مسئولية مصرية معنوية مازالت قائمة لليوم عن القطاع، ويجب أن نتذكر أن كل الاحتلالات جاءت لمصر من الشرق حيث غزة، وأن مصر نجحت في صد المغول والصليبيين في غزة وما وراءها من أراض فلسطينية وبالتالي لا يجب ترك غزة تواجه وحدها الجحيم والموت جوعًا، ولا يجب تركها فريسة للاختراقات الإيرانية أو التنكيل من جانب الاحتلال فهي ساحة أمن قومي لمصر بكل معنى الكلمة، وإذا كان مبارك قد قال إننا لن نسمح بتجويع غزة فهل بعد الثورة تشن حملات عنف وكراهية مجنونة ضد غزة تكون إسرائيل المستفيد الأول منها، هنيئًا لإسرائيل بأعداء الإخوان لأنهم يصطفون إلى جانبها ويحققون لها أكثر مما تحلم به، ولو دفع الكيان الصهيوني ما في الأرض ما عثر على أمثال ذلك الخليط من تيارات تزعم إيمانها بالقومية وبالعروبة وبالدفاع عن القضية المركزية للعرب حتى صاروا ردفًا للمتصهينين، فقد ألف بين قلوبهم العداء للإخوان ليكونوا رأس حربة ضد غزة وحماس.
تسقط الأقنعة وتزول الماكياجات لتظهر الوجوه المزيفة الكئيبة الكالحة الخادعة، فغزة ليست خطرًا على مصر، بل الخطر هو إسرائيل أولًا وأخيرًا، وأمس واليوم، وحماس ليست عدوًا لمصر، بل العدو هو الأحزاب والمنظمات والحركات الصهيونية.
قتل حماس لجنودنا مستبعد حتى تظهر نتائج التحقيقات التي طالت، وحماس ليست بهذا القدر من الغباء وقصر النظر السياسي والاستراتيجي، وقد كتبنا لحظة وقوع الجريمة أن إسرائيل هي المستفيد الأول حيث لا فائدة واحدة ستجنيها حماس من ارتكاب هذا العمل الإرهابي الجبان المدان. وليس شرطًا أن تنفذ إسرائيل العملية بنفسها إنما من خلال عملائها وهم كثيرون في غزة والضفة وفي بلدان عربية وأجنبية.
يفترض أن هناك تحقيقات جادة بشأن ما حصل، فأين النتائج حتى لا يكثر اللغط؟ ولماذا تصمت القوات المسلحة وأجهزة المخابرات؟ ألم تنتهي التحقيقات بعد؟ أليست هناك مؤشرات أولية تزيل بعض الغموض بدل الاجتهادات الصحفية، أو الأخبار المدسوسة والموجهة لإحداث بلبلة وفتنة؟.
مع ذلك إذا أدانت التحقيقات عناصر من حماس فإنها ستكون قد ارتكبت خطأً جسيمًا بحق مصر، أما إذا كانت بريئة فهل سيكون لدى المتصهينين بقية من حمرة الخجل لتقديم الاعتذار؟!.
tmyal66@hotmail.com

إعلامى يكشف بالأسماء تورط قيادات شيوعية فى أحداث العنف بمصر



كشف الإعلامى المصرى صابر مشهور عن أنه لو بحثنا عن كافة المتورطين في تمويل أحداث العنف في مصر سنجد أنها قيادات شيوعية تربت علي هذا الفكر.
جاء ذلك ردا علي مقال للإعلامي باسم يوسف يكشف فيه عن إنتشار الالحاد في مصر بسبب التيارات الاسلامية .
وأضاف مشهور في تدونية طويلة علي فيس بوك أن هناك يهود وشيوعيون اعترفوا أنهم وراء نشر الإلحاد والجنس والعنف في مصر الآن: 
وأوضح أن العديد من الشخصيات اليهودية المصرية اعترفت صراحة باستخدام الجنس والمال لنشر الإلحاد من خلال نشر الشيوعية في مصر وخدمة إسرائيل.
ولفت مشهور إلى أن الشيوعيون الذين تتلمذوا مباشرة على يد اليهود؛ وغالبيتهم تجاوز سن السبعين حاليا؛ أو رحلوا عن دنيانا أثروا تأثيرا كبيرا؛ وكان منهم وزراء حتى عزلهم مرسي عند توليه الرئاسة؛ بل وصل أحدهم وهو فؤاد محي الدين لمنصب رئيس الوزراء في عهد السادات؛ وهو عضو في تنظيم إسكرا الشيوعي.
وفي مجال السينما، أبرز الشيوعيين المخرج يوسف شاهين؛ الذي تتلمذ على يديه المخرج خالد يوسف مدير الحملة الانتخابية والمالية لمرشح رئاسي خاسر؛ والمخرج صلاح أبوسيف؛ ويوسف إدريس وصلاح جاهين؛ و الراقصة تحية كاريوكا وفنانين وفنانات كثر.
وسيطر الشيوعيون على مؤسسة روزا اليوسف الصحفية في الستينات والسبعينات حيث تخرج فيها العديد من كبار الصحفيين والإعلاميين الذين يقدمون برامج على الفضائيات أو يقودون صحفا كبيرة الآن.
وأهم اعترافات اليهود والشيوعيون؛ ردا على باسم يوسف:
١- استخدام الجنس لنشر الشيوعية والإلحاد بين المصريين، بحسب مشهور
حيث يقول القيادي الشيوعي محمد سيد أحمد؛ وكان من أعمدة صحيفة الأهرام عن تعليمات رئيسته اليهودية الشيوعية أوديت: نريد عمالا حتى لو ضحينا بمائة بنت من الطبقات المتميزة اليهودية؛ ولو كان ذلك أجل عامل واحد".
ثم يضيف : كانت فيها ( المنظمة الشيوعية إسكرا ) بنات يهوديات متساهلات.. وكانت المنظمة تطلب من الشبان والفتيات المعاشرة" ص ٢٦٤؛ ثم يقول في موضع آخر : كانت المنظمة ( إسكرا) تلقي بالبنات اليهوديات ؛ وتلزمهن بترك أحياء وسط القاهرة التي نشأن فيها؛ لتذهبن إلى أبواب المصانع في شبرا الخيمة ؛ كي يجندن عمالا دون معرفة سابقة؛ وبعضهن لا يتحدث العربية" ( ص٢٦٢).
أما القيادي اليهودي الشيوعي مارسيل إسرائيل؛ فيقول عن هنري كوريل مؤسس أكبر تنظيم شيوعي ضم ضباطا في الجيش والشرطة والأزهر ونوبيين ؛ وأصبحوا وزراء؛ وعدد من أتباعه يمول العنف في بورسعيد الآن؛ يقول: يمكنك أن تقابل هنري كوريل في ناد ليلي مع ٣ أو ٤ عاهرات"
ويكفي أن تكتب على جوجل اسم تنظيم حدتو ؛ ستجد صحفيين كبار ومخرجيين سينمائيين وأدباء كبار وضباط كبار في الجيش في عهد عبد الناصر ووزراء في عهد عبد الناصر ثم السادات ثم مبارك ثم المجلس العسكري؛ حتى أوقف مرسي التعاوم معهم.
٢- اعتراف اليهود بنشرهم للشيوعية والإلحاد بين المصريين طوال ٧٠ عاما حتى الآن:
كتب باسم يوسف مقالا يوم ٢-٩-٢٠١٢؛ بعنوان " فوائد الإلحاد" بصحيفة الشروق؛ ذكر فيه أن ( الإلحاد قادم.. في مصر، وألمح للسعودية كذلك) وأن الملحدين منتشرون بكثرة بيننا.
وهذا صحيح؛ فاليهود أكدوا أنهم نشروا الإلحاد في مصر؛ ولا يزال تلاميذهم الشيوعيون ينشرون الإلحاد حاليا.
يقول الشيوعي اليهودي المصري مارسيل إسرائيل؛ إن خلافاته مع هنري كوريل كانت حول أولوية نشر الإلحاد بين المصريين. 
أما القيادي الشيوعي الدكتور شريف حتاتة؛ زوج الدكتورة نوال السعداوي؛ فيقول عن دور اليهود في نشر الشيوعية: " التاريخ شاء أن تجيء الماركسية ( الإلحادية) إلى مصر عن طريق الأجانب؛ وأغلبهم من اليهود".
كما أن اليهودي الروسي روزنتيل؛ قدم إلى مصر؛ حيث أسس أول حزب شيوعي في مصر عام ١٩٢١ تحت اسم الحزب الاشتراكي، ثم غير اسمه إلى الحزب الشيوعي؛ لكن سعد زغلول اعتقل أعضاء الحزب.
كما وفد على مصر بدايات القرن العشرين مئات اليهود؛ حيث انخرطوا في نشر الشيوعية داخل الجيش والشرطة والأزهر والسودانيين والنوبيين والفنانيين والصحفيين.
٣- استخدام المنظمات الصهيونية الأموال لتجنيد المصريين:
يقرر القيادي الشيوعي مارسيل إسرائيل؛ أن هنري كوريل كان عضوا في منظمة صهيونية؛ وأنه كلف شيوعيين مسلمين جندهم بالسفر خارج البلاد لمقابلة صهاينة.
ثم يذكر اليهودي جوئل بنين؛ أستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية؛ في كتابه " شتات اليهود المصريين " أن هنري كورييل خصص رواتب للعمال الذين جندهم؛ وبعد مغادرته مصر ظل يحول الرواتب للقيادات الشيوعية في مصر لنشر الشيوعية خلال عهد عبد الناصر الذي كان يتواصل مع عبر الضابط الشيوعي أحمد حمروش.
كما يذكر الشيوعيون في شهادات في كتاب ( من تاريخ الحركة الشيوعية) أن القيادات اليهودية؛ كانت تطلب ممن تم تجنيدهم التفرغ لنشر الشيوعية وتدفع لهم رواتب شهرية تحت اسم كادر ثوري محترف.

20 مارس 2013

احد اعلاميي ساويرس يهين صلاح الدين الايوبى على قناة أون تى في

فيديو .. طليقة توفيق عكاشة تفضحه .. وتقول انه يستأجر المتظاهرين


الثورة وإعلام الحرب النفسية بقلم سيد أمين


يعرف خبراء الدعاية العسكرية سلاحا مبتكرا يسمونه الحرب النفسية , ويستخدم هذا السلاح من أجل خفض الروح المعنوية لجنود العدو وارباك قواته والتشويش على قيادته واضعاف قدرتها على التركيز والانجاز , فضلا عن اعطاء وثبة قوية لعزيمة الجنود فى الجانب المهاجم , وتسهيل المهام الحربية عليهم , وتتمثل خطورة هذا السلاح فى انه يحقق نتائج مذهلة ما كان لمئات الالاف من الجنود ان يحققونها , فضلا عن ان تأثير نتائجها على الجانب المعتدى عليه وفقدان ثقته فى قدرات قواته قد يمتد لفترة طويلة بعد انتهاء المعركة .
ويقول خبراء علم النفس السلوكى , ان اى مواطن مهما كانت رباطة جأشه وشديد ثقته بنفسه , حينما يشعر بأن ثمة احدا يراقبه فى كلامه او مشيه او تصرفه عموما , حتما سيصاب بالارتباك والتلعثم , وقد يتعرض لسلسلة متتالية من الاخطاء الجسيمة.
واستغلالا لهذه السيكولوجية , قام خبراء الحرب النفسية بابتكار "تكنيك دعائى" يسمونه " تحطيم الخصوم" وهذا التكنيك يعتمد بدرجة كبيرة على الدعاية السوداء المستمدة من التركيز الاعلامى الشديد علي العنصر المستهدف مع الانتقاد المتواصل له لدرجة تخلق حالة عامة من الرفض المطلق له حتى فى اقرب الحلقات شديدة الثقة به مما يصيب الشخص المستهدف نفسه بحالة فقدان ثقة وشك مطلق فى كل الثوابت .
وهذا التكنيك غير الاخلاقي .. استخدمه العرب الاقدمون فى حكايات سمرهم , مثل الحكاية التى نعرفها جميعا عن جحا وابنه وقصتهما مع طريقة امتطاء الحمار , وكذلك القصة الاخري التى ابتدع فيها جحا اكذوبة الفرح فى الحارة المجاورة من اجل ان يصرف اطفال يلهون ولما بالغوا فى تصديقه , اقتنع هو ان هناك فرحا بالفعل وذهب فى اثرهم.
ومن التكنيكات الدعائية الاخري التى يستخدمها الاعلاميون الأن , تكنيك "التكرار" فى ترديد المبررات والاتهامات لدرجة مملة بهدف خلق شرخ وجدانى عميق ووضع بذرة للتخوف والشك سرعان ما تنمو رويدا رويدا حتى تصبح "مسلمة" يقينية لا يجوز تكذيبها , كأن يكرر احدنا اتهام شخصا ما بأنه لصا رغم ما عرفه الناس عنه من التزام وامانة , فى البداية سيرفض الناس قبول الاتهام له ولكن مع اصرارنا على تكرار توجيه الاتهام اليه فى كل المناسبات يبدأ الشك يساور بعضهم فى صحة اتهامنا ويبدأون فى تأويل كل تصرفات الرجل ليتماشي مع هذه التهمة.
وهناك تكنيك "التضخيم" ويقوم فيه رجل الدعاية - ولا نقول اعلام لما يتوجبه من موضوعية - بتضخيم الاحداث البسيطة والصغيرة وتهويلها , كأن يتظاهر مئات الاشخاص فى مكان فنقوم بنقل التظاهرة وكأن الملايين شاركوا فيها , او ان يتشاجر بعض الناس بعضهم البعض فى مشاجرة عادية تحدث كل يوم منذ قديم الازل فنسميها حربا اهلية, ويقابل ذلك تكنيك "التجاهل" ويقوم على تجاهل كل امر مفيد يفعله الطرف الاخر بينما نقوم بالتركيز على حسناتنا ومميزاتنا .
ورغم ان التعميم من الاخطاء فى منطق التفكير الا ان هناك تكنيكا يقوم على مبدأ "التعميم" كأن نعتبر كل من هو ملتحى شخصا ينتمى للتيار الاسلامى , مع ان الرهبان اليهود وقساوسة المسيحية يلتحون ايضا , بل ان بعض شباب الهيبز ملتحون ايضا.
وهناك تكتيك "الترغيب والترهيب" وبالقطع كلنا نعرف مثل هذا النوع من وسائل الدعاية , ويقابلة تكنيك "الترغيب والتنفير" ويقوم بلصق ما هو جيد وطيب ومفيد باحد الاشخاص بينما يلصق عكس ذلك على الطرف الاخر لدرجة تجعل احدهما يبدو كملاك واخر كشيطان.
ويوجد ايضا تكنيك " تجريح الخصوم"ويهدف للنيل منهم واضعاف حالتهم المعنوية ويقابله تكنيك " التبجيل" كأن نضفي احتراما ومراتبا علميا على انفسنا وعلى فريقنا وعلى من يؤيدوننا , فى حين نتهم الاخرين بالجهل والتفاهة والسفه.
وهناك تكنيك "الشعارات الوطنية" كأن نضفى على كل ما نفعله شعارا وطنيا حتى ولو كان عملا تخريبيا , كأن نحرق مؤسسات الدولة لمنع الاخونة , وأن نستمر فى تظاهرات غير مبررة بهدف الحفاظ على مدنية الدولة - مع اننا نحن لا هم من يدعون لسيطرة الجيش علي الدولة بل أنهم هم لا نحن التيار المدني الداعى لمدنية الدولة فى هذه الحالة .
لقد اردت ان اسرد ذلك من اجل ان اضع للقارئ توصيفا علميا لحالة الانفلات الاعلامى الذى تشاهده مصر الان , ولأؤكد له انه ليس انفلاتا بما يحمله من علامات الفوضى ولكنه عملا مخططا وممنهجا من اجل تنفيذ هذه الحرب النفسية , مع ان المتحاربين هنا ابناء وطن واحد وثقافة واحدة, بل وجسد واحد واى محاولة لفصلهما عن بعضهما البعض تعنى موتهما معا , وبالقطع مصر ستبقي بكليهما لأبد الأبدين , فما هى الا سحابة صيف ستنقشع بمجرد ان يزول نظام مبارك وادواته واجهزة اعلامه التى تزفر الأن زفرتها الاخيرة قبل ان تفارق جسد مصر , هذا الجسد الذى اصابته بالهزال واخرته عن سائر الامم

طالع ايضا

تكنيكات العسكر لتطويع المعارضة