19 مارس 2013

عبد الرحمن يوسف يبدأ حملة على "تويتر" ضد "ثوار ما بعد الثورة"



قرر الشاعر عبدالرحمن يوسف أن يهاجم الثوار الذين ظهروا عقب ثورة 25 يناير، من خلال "هاشتاج" جديدة باسم "ثوار ما بعد الثورة".
وقال يوسف، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن ثوار ما بعد الثورة هم أصحاب كلام بلا فعل، ويقومون بمزايدات ﻻ تنتهي، ولم ينطقوا أيام الرئيس المخلوع مبارك، واليوم هم يزعمون قيامهم بالبطولات.
وتابع يوسف عرض وجهة نظره في هؤلاء، مؤكدا أنهم "يزايدون على الثوار الحقيقيين ويتعالون عليهم، ويعشقون الكاميرات والظهور، وتراهم على (تويتر) وﻻ تراهم بين الناس"، مؤكدا أن هؤلاء الثوار يتهمون كل من يختلف معهم في وجهات النظر بأنه "خائن"، ويحتقرون الشعب إذا اختار، وهم سبب خراب كثير من اﻷحزاب الوليدة.

عمرو خفاجي يكتب: تحالف النظام الساقط!


بحسم، يحسد عليه، قال المفكر العربى الدكتور عزمى بشارة، إنه لا يجوز الحياد مع الثورات، وهو يوجه سهام نقده إلى المثقفين العرب الذين، كما أشار بشارة، قد فوجئوا بالثورات، وكأنهم شعروا بالغيرة من الجماهير التى سبقتهم لفعل التغيير، دون أن ينسى الإشارة إلى أن هؤلاء اعتادوا فقط على نقد النظام، وسط سيادة لثقافة أمنية مهيمنة على المشهد السياسى، وكان انحياز المفكر العربى واضحا للثورات العربية وهو الانحياز الذى وصفه بأنه فضيلة، وذلك فى إطار محاضرته الخاصة بمنتدى الجزيرة (الدورة السابعة)، والذى خصص دورته هذا العام لموضوع «العالم العربى فى مرحلة انتقالية ــ الفرص والتحديات».
ومن الواضح، أن بشارة مثله، مثل الكثيرين فى العالم العربى، يرون أن الثورات تضيع أهدافها بسبب الصراعات الحزبية أثناء المراحل الانتقالية، لكن أخطر ما قاله هذا المفكر، عن الثورات العربية، أن بعض القوى لا تستحى من التحالف مع قوى من الأنظمة الساقطة، فى مواجهة قوى سياسية ساهمت فى إنجاز الثورة، وكل ذلك فى إطار من المصالح الحزبية الضيقة،وهذا من وجهة نظره، الأمر الذى يحول المراحل الانتقالية إلى فوضى أحيانا، وأشار بشارة بشجاعة إلى كثير من الثورات التى أكلت أبناءها، تحت مسميات ثورية مختلفة، وقال صراحة إن هناك قضاة كانوا ضد ثورات حكموا على ثوارها بالإعدام بتهم العداء للثورة التى قاموا بها أو أنهم الثورة المضادة لثورتهم.
الأكيد أننا نفهم كيف تأكل الثورات أبناءها، فلدينا الكثير من النماذج والحكايات التى تحكى لنا هذه القصص البائسة، أما ما يجب أن نتوقف عنده فهو فكرة التحالف مع الأنظمة الساقطة (السابقة) وهل هذا يعنى أن التحالفات القديمة مازلت قائمة، أو أن المصالح التى ثارت عليها الجماهير، استطاعت أن تعود عبر أبواب خلفية أو أمامية،إلى واجهة المشهد، أو أن النظم الجديدة أو المهيمنة على الحكم، تنحاز إلى نفس المصالح التى ثارت عليها الجماهير، وربما يكون ذلك أكثر الأمور التى تستعصى على الفهم، فكيف يسير نظام على قضبان يعرف جيدا أنها تؤدى إلى الهاوية، وأن هناك من سبقه، قبل سنوات قليلة، سار على ذات القضبان وذهب إلى هذه الهاوية، وربما يعتقد كل فريق أنه أذكى أو أشرف أو أخلص من النظام الذى سبقه، لكن تبقى الحقائق أن الشعوب تريد أن تتجاوز فقرها، ولن تسمح باستمراره لصالح خلافات وَإِحَنٍ حزبية أو سياسية، الشعوب لا تهتم بصياغات مواقفها أو البحث لها عن مدلولات، لكنها تثور والثورة فعل مفاجئ، حتى لصنّاعه، وعادة هذا ما لا يفهمه من يتولى الحكم، أو من فى قلب النظام، الذى لا يصدق دائما أن هناك امكانية لقلب النظام.
أعتقد أن ما ذكره بشارة فى محاضرته، سيكون السؤال الإجبارى المطروح على جميع قوى الثورة المصرية خلال المرحلة المقبلة، كيف تتحد قوى الثورة لمواجهة محاولات النظام السابق، أو الساقط، للعودة مجددا للهيمنة على مقاليد الأمور، لأن من الواضح أن بعض أطراف الثورة قد قام بالفعل بخطوات أولى تجاه هذه التحالفات بل أعلن عنها (بكل بجاحة)، وهى تحالفات واضحة من أجل الانتخابات، وفى مواجهة المنافسة الحزبية كما يقول عزمى بشارة تماما، (وساعتها سيكون لدينا أكثر من نظام ساقط) ثم نسأل بعد ذلك عن الثورة وأهدافها التى لم تتحقق، وأصبحنا نخشى الآن «ألا تتحقق».
عمرو خفاجي - الشروق

إحالة رئيس تحرير " الأهرام العربي" للتحقيق بعد نفي الجيش علاقة حماس بأحداث رفح


قرر المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، إحالة البلاغ المقدم من السيد حامد المحامي، ضد أشرف بدر رئيس تحرير جريدة الأهرام العربي، يطالب فيه بتقديم المستندات التي تكشف منفّذ عملية رفح إلى جهات التحقيق المختصة.
وجاء في البلاغ رقم 764 لسنة 2013، أنه بتاريخ 13 و14 مارس الجاري، نشر أشرف بدر تصريحات ومعلومات في وسائل الإعلام المختلفة؛ ومنها جريدة الأهرام العربي، التي يترأس تحريرها، وفي بعض القنوات الفضائية؛ منها "أون تي في" من خلال برنامج "مانشيت"، أن لديه مستندات ومعلومات تثبت المتسببين في مذبحة رفح.
وأضاف البلاغ، أنه لو صدق بدر في ما صرَّح به، لظهرت الحقيقة التي ينتظرها جميع المصريين، ولينال المجرمون جزاءهم.
وطالب في نهاية بلاغه بفتح تحقيق عاجل، واستدعاء أشرف بدر لسماع أقواله في ما أدلى به من تصريحات، وتقديم ما لديه من مستندات.
وكان رئيس هيئة القضاء العسكري السابق اللواء عادل المرسي قد نفى تورط حركة حماس بأحداث رفح مثلما أذاعت صحف ووسائل إعلام مصرية.

فيديو قنبلة : بجاتو يعترف بتزوير جنسية أم الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل


قيادي بـ"الإنقاذ" سلّم إسرائيل سجلات الشعب المصري والتحريات تؤكد استمرار تعامله مع الشركات الصهيونية


كشف عمرو عبد الهادي القيادي في جبهة الضمير الوطني عن أن أحد قيادات جبهة الإنقاذ نقل معلومات في منتهى الخطورة عن الشعب المصري إلى إسرائيل .
وقال عمرو عبد الهادي في تصريحات صحفية أن حازم عبد العظيم المرشح السابق لوزارة الاتصالات في عهد المجلس العسكري والذي تم منعه من الوصول لمنصب الوزارة لعلاقاته مع الكيان الصهيوني التي كشفها الدكتور علي السلمي المستشار السياسي لحكومة عصام شرف أن أحمد نظيف رئيس الوزراء المسجون أوكل إليه إعداد برامج الأحوال المدنية لسكان مصر. من حيث المواليد و الوفيات، والذكور والإناث ومن هم فى سن التجنيد وكافة المعلومات التى يمكن أن تستفيد بها الدولة فى وضع خططها المستقبلية.
وقد تعاون حازم عبد العظيم مع شركة إسرائيلية لتنفيذ هذا البرنامج. وقد وضعت الشركة داخل هذا البرنامج ملفاً ينقل كل ليلة اية تعديلات على المعلومات بالأحوال المدنية إلى دولة الكيان الصهيونى إسرائيل، وقد حذر العديد من أبناء مصر الشرفاء من هذا العمل منذ عام 2007 ولكن نظام حسنى مبارك كان نائماً فى العسل ولم يتدخل لتصحيح هذا الخلل الخطير فى المنظومة المعلوماتية المصرية

قصيدة رائعه في نجوم اعلام اجهزة امن مبارك باسم والابراشي ولميس الحديدي


استقبال وزير التموين بالزغاريد في سوهاج


18 مارس 2013

الاعتداء على فتيات تؤيدن الرئيس امام قصر الاتحادية ومقر الاخوان بالمقطم


الإعتداء على فتاة تؤيد مرسي أمام الاتحادية

صحفيون يضربون شباب الاخوان  امام مقر الجماعة بالمقطم وتصوير رد فعلهم

شاهد ..الصهاينة يعلمون اطفالهم كراهية العرب


طرابلس تلفظ أنفاسها… والدولة تفقد هيبتها … فهل الانفجار حتمي – غسان ريفي


من يمتلك قرار السلم والحرب في طرابلس؟
سؤال يطرح نفسه في الأوساط الطرابلسية التي ملّت تأكيدات القيادات السياسية والأجهزة الأمنية والمجموعات المسلحة، على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها، الالتزام بالتهدئة وعدم جرّ المدينة الى جولة عنف جديدة، بينما تبين الوقائع الليلية وجود محاولات لإشعال جبهات القتال التقليدية.
ويمكن القول إن طرابلس تعيش اليوم ما هو أسوأ من تداعيات جولات العنف الـ 14 التي مرت عليها منذ العام 2008، إذ كانت المدينة بعد كل منها تلملم جراحها وتستعيد حياتها الطبيعية، وإن لفترات محددة كانت تغيب فيها المجموعات المسلحة لمصلحة حضور الدولة وأجهزتها الأمنية والادارية، وأبرزها الهيئة العليا للاغاثة التي تتولى إحصاء الأضرار والتعويض على المتضررين.
لكن ما يجري حاليا بدأ يضرب كل مقومات حضور الدولة في العاصمة الثانية، خصوصا في ظل التحكم شبه الكامل للمجموعات المسلحة بالأرض، والاعتداءات المتبادلة على مواطنين عزل على خلفية انتمائهم المذهبي، والسطو المسلح على صهاريج المازوت وإحراقها، ومنع الإعلام من القيام بواجبه في المدينة، والتعرض لسيارات النقل المباشر كما حصل مع «تلفزيون الجديد»، والإمعان في ضرب هيبة الدولة جيشا وقوى أمنية وقضاء، فضلا عن تحويل رمي القنابل اليدوية وإطلاق قذائف الـ«انيرغا» وأعمال القنص الى نظام حياة يستهدف الأبرياء ويشل الحركة الاقتصادية ويعطل مصالح المواطنين بشكل تام.
هذا الواقع بات يطرح سلسلة علامات استفهام حول الجهات المتحكمة بالأرض، فاذا كانت القيادات السياسية ترفض الانجرار الى العنف وترفع الغطاء عن أي مخل بالأمن، فمن يغطي المجموعات المسلحة ويمدها بالمال والسلاح؟ وإذا كانت المجموعات المسلحة تجتمع بشكل شبه يومي لتعلن التزامها بالتهدئة وبتسليم مقاليد الأمور الى الجيش اللبناني، فمن أين تأتي الخروق الأمنية ومن يسعى في كل ليلة لإشعال المحاور التقليدية؟
وإذا كان «الحزب العربي الديموقراطي» يكرر التزامه بعدم الانجرار الى الفتنة، فلماذا يلجأ رفعت عيد الى التصريحات النارية التي تستفز أبناء المدينة؟
وإذا كان الجيش اللبناني ومعه الأجهزة الأمنية الأخرى يقومون بالواجبات المنوطة بهم، فكيف يتم تفسير الفوضى الأمنية المستشرية في المدينة؟
وهل ثمة انفصام في الشخصية تعاني منه القيادات السياسية والمجموعات المسلحة؟ أم ان هناك توزيع أدوار؟ أم ان الغول الذي تربى في كنف بعض الأطراف السياسية كبر وبدأ بالانقضاض عليها وعلى المدينة؟ أم ان صراعا جديدا بين أبناء الصف الواحد بدأ يرخي بثقله على القرارات الميدانية؟ أم ان هناك أطرافا جديدة دخلت على «الخط الساخن» وتعمل لتنفيذ أجنداتها وجر تلك المجموعات الى القتال؟
ثم بعد ذلك، أين العقلاء في طرابلس؟ أين المجتمع المدني والأهلي؟ أين جمعية التجار في ظل التعطيل القسري المفروض عليها؟ أين الهيئات الاقتصادية التي تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة؟ أين عائلات المدينة وأبناؤها الذين ينشدون العيش الكريم والآمن؟ وهل تخلى كل هؤلاء، بما يشكلون من قوة عددية ضاربة وتأثير مباشر، عن مدينتهم لمصلحة بعض المجموعات المسلحة التي تتحكم بها وبهم؟ ولماذا كل هذا التخلي عن طرابلس؟
الثابت على الساحة الطرابلسية انه إذا استمر واقع الانفلات، فان المدينة مقبلة حتما على انفجار أوسع سيتخطى المحاور التقليدية، خصوصا في ظل الهوة القائمة بين كل التطمينات التي تطلق، وبين حقيقة ما يجري على الأرض المستباحة من قبل المسلحين، وفي ظل اتجاه المدينة لتتحول الى كانتونات مذهبية معزولة عن بعضها البعض يحتاج المواطنون الى تأشيرة للدخول إليها، وفي ظل إمعان بعض الأطراف على النيل من هيبة الدولة حكومة وجيشا ومؤسسات لتحقيق مكتسبات سياسية، وسعيها المتواصل لتعطيل فاعلية القوى الأمنية عموما وتحويلها الى قوات فصل فقط.

ميدانيا

اتجهت أنظار الطرابلسيين خلال الساعات الـ 48 الماضية الى التبانة وجبل محسن في ظل تنامي الخروق الأمنية التي تطورت الى أعمال تقنيص متفرقة. وما ضاعف من سخونة الأرض هو قيام مجموعة شبان في التبانة ليل السبت ـ الأحد بالاعتداء على شابين من جبل محسن هما: علي عاصي وعلاء أمون بالآلات الحادة حيث نقلا الى المستشفى وهما في حالة خطرة، وهذا ما كان حذر منه رفعت عيد خلال مؤتمره الصحافي ولدى زيارته قائد الجيش العماد جان قهوجي.
وعلى الفور عمد شبان من جبل محسن الى قطع الطريق بالاطارات المشتعلة وإطلاق النار في الهواء احتجاجا على الاعتداءات المتكررة التي تطالهم في طرابلس. وقام بعضهم بتكسير سيارة من نوع «جيب» يقودها نزار محيي الدين من الضنية ويقطن في الزاهرية، وعلى الفور تدخل الجيش اللبناني وسير دوريات راجلة ومؤللة وعمل على إعادة فتح الطريق.
لكن الأمور لم تنته عند هذا الحد، فشهدت المنطقة انفجار خمس قنابل يدوية في أماكن متفرقة من التبانة وجبل محسن، وسقطت قذيفة «إنيرغا» على أحد المنازل في الجبل لم تسفر عن أية إصابات، إضافة الى أعمال قنص استمرت متقطعة بين الطرفين حتى ليل أمس، وأفيد ظهرا عن إصابة شخصين من جبل محسن برصاص قناص هما علي نصر عبدالله وفؤاد إبراهيم (دركي) ما أدى الى حالة من الغضب العارم في صفوف الأهالي.
في غضون ذلك، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إضافية، وسير دورياته في مختلف أرجاء طرابلس وتحديدا على خطوط التماس وعمل على ضبط الأوضاع.
وصباح أمس، عقدت «مجموعات التبانة» اجتماعا في قاعة مسجد حربا برعاية دار الفتوى، للبحث في المستجدات الأمنية، وشدد رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في طرابلس الشيخ حسام سباط على ضرورة وحدة الصف الاسلامي في المدينة لأن المرحلة خطيرة، ويجب الابتعاد عن الخلاف السياسي لدرء الفتن عن هذه المناطق الفقيرة.
كما أعلن المجتمعون التزامهم بالتهدئة وترك أمر معالجة الأمور الى الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
من جهته، استنكر الناطق الاعلامي باسم «الحزب العربي الديموقراطي» عبد اللطيف صالح ما حصل في التبانة وجبل محسن من اعتداءات على مواطنين عزل، لافتا النظر الى أن ما أقدم عليه بعض أبناء الجبل كان ردة فعل على الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها في طرابلس على أيدي من لا يريدون الأمن والسلم الأهلي في المدينة.
ودق صالح ناقوس الخطر داعيا قيادات طرابلس والجيش والأجهزة الأمنية الى حماية طرابلس مما يحاك لها من مؤامرات، ومن العابثين بأمنها، مؤكدا التزام الحزب وأبناء جبل محسن بالتهدئة الكاملة، وبالعيش بسلام مع أبناء طرابلس.
وقال: نحن أبناء طرابلس ومن نسيجها الاجتماعي، لكن هناك أطرافا غريبة تعمل على تسعير الفتنة.