22 يونيو 2013

من أجل تصحيح المفاهيم عن الرئيس والإخوان إذا رغبت أن تفهم !!د/ عبد المنعم المنسي


1 - د/ محمد مرسي ليس ممثلا لثورة مصر
أثناء انتخابات رئيس الجمهورية سادت مقولة حلا للكثيرين ترويجها وهي أن كلا من المرشحين للرئاسة ( الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق ) لا يمثل أيا منهما الثورة , فلماذا اعتبر البعض أن الدكتور محمد مرسي لا يمثل الثورة ولا ينوب عن الثوار ؟ أكان مناهضا أو معاديا للثورة ؟ أم كان مؤيدا داعما لها هو وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها ؟ وقدم الإخوان تضحيات كبيرة من أجل نجاحها , حتى أن الفريق أحمد شفيق نفسه قال في إحدى القنوات الفضائية بعد نجاح الثورة أن الشباب هم الذين بدأو الثورة , ولكن لولا نزول الإخوان المسلمين للميدان و لولا دعمهم وتضحياتهم ما ترسخت الثورة وما نجحت بهذا الشكل , بذلك نجد أنفسنا أمام حقيقة مؤكدة تتلخص في النقطتين الآتيتين :
-د/ محمد مرسي ممثلا لثورة 25يناير وداعما لها ولأهدافها , لأنه لا يستطيع عاقل أو غير عاقل أن ينكر مناهضة ورفض الإخوان لمبارك ونظامه .
-الفريق / أحمد شفيق ممثلا للثورة المضادة , حيث رقاه ( مثله الأعلى ) وقت الثورة من وزير لرئيس وزراء لمساعدته على قمع الثوار وإجهاض ثورتهم وتدعيم سلطته.

2 -الإخوان المسلمون سرقوا الثورة ويسعون للإستئثار بكل المناصب والسلطات ؟
شارك الإخوان مع كل فئات الشعب المصري الثورة على نظام مبارك ثم بعد نجاح الثورة ( لم تثب الجماعة على السلطة ) ولكنها رضيت مع كل شعب مصر بمن فوضه المخلوع لإدارة شئون مصر ( المجلس العسكري ) , أتاح الدستور وأتاحت القوانين السائدة ( التي كانت معدة في عهد مبارك ) للجماعة تأسيس حزب مثلهم مثل أية فئة في مصر , أوأي شخص يرغب في تأسيس حزب , فقاموا بتأسيس حزب الحرية والعدالة بطريقة متفقة مع القانون , وتم فتح الباب للترشح لمجلس الشعب ثم مجلس الشورى فرشحوا أعضاء من الحزب , مثلهم مثل باقي الأحزاب وكل مواطني مصر , فأي مواطن مصري له أن يرشح نفسه في هذه الإنتخابات بالشروط المحددة بالقانون , ثم أجريت إنتخابات يشرف عليها المشير طنطاوي والدكتور الجنزوري ( تابعين للنظام السابق ) , وحصلوا على الأغلبية بإرادة حرة لاغلبية الناخبين من شعب مصر , ثم أعلنوا عدم ترشيح رئيس منهم ولما وجدوا أن المرشحين البارزين ( عمر سليمان وشفيق وعمرو موسى ) وهم تابعين للنظام المخلوع تراجعوا عن قرارهم ورشحوا منهم إثنين لرئاسة الجمهورية ( وكان هذا حقا لأي مواطن مصري تنطبق عليه الشروط المحددة بالقانون ) , وتم اسبعاد أحد مرشحيهما وهو المهندس خيرت الشاطر وامتثل الشاطر وامتثلت الجماعة لقرار لجنة الإنتخابات , وتمت الإنتخابات التي يشرف عليها المجلس العسكري ورجال القضاء ورجال الشرطة المعينين من قبل النظام السابق والتابعين له , وحصل مرشحهم د/ محمد مرسي على أعلى الأصوات في الجولتين بإرادة شعبية حرة ( فأين التسلق وأين الإستئثار وأين الرغبة في السلطة والتكويش على كل شيء ؟ ) وهي إرادة الناخبين بمحض إختيارهم , فهل كان عليهم أن يقوموا باستبعاد بعض الناجحين من أبناء الجماعة من مجلس الشعب والشورى حتى لا يكونون أغلبية ؟! وهل كان عليهم تسليم رئاسة الجمهورية للفريق أحمد شفيق الذي يتفوق عليه د/ محمد مرسي بما يقارب ( 900 ألف صوت ) ؟! أي أنهم لم ينقلبوا على أي شرعية أو قانون وضعي .

3 - الإخوان المسلمون قاموا بتزوير الإنتخابات 
هذه مقولة مضحكة لأن شر البلية ما يضحك , ففي ظل إنتخابات ينظمها ويشرف عليها ويديرها ويحدد كيفيتها وإجراءاتها , وعين لجنتها العليا , ( نظام مبارك وتابعيه ) , ويشرف عليها الجيش والشرطة والقضاء , ويخوض الإنتخابات بعض أتباع النظام السابق وأنصاره , في ظل هذا كله يتهم الإخوان ويتهم د/ محمد مرسي بتزوير الإنتاخابات لصالحهم ! ولو كان الإتهام موجه للمرشحين أتباع النظام السابق لكان اتهاما منطقيا وله ما يبرره . 


4 - قيام حملة د/ محمد مرسي بمنع الناخبين من الوصول إلى اللجان
كيف يمكن أن يعقل هذا في ظل هذا الحشد من الشرطة والجيش ؟ وكيف يمكن أن يعقل هذا بعد الثورة وبعد أن هب الشعب المصري من ثباته وعرف حقوقه ويصر عليها ؟ هل يعقل أنه لو قابل مجموعة من المواطنين الداعمين لأحد المرشحين مواطنا وقالوا له لا تذهب فلا يوجد أمامه إلا أن يستجيب ؟! أليس أمامه استدعاء الشرطة أوالجيش لتمكينه من ممارسة حقه الإنتخابي ؟ 
أوضح سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون في مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، أنه يملك أدلة تثبت أن هناك 3 قرى في صعيد مصر تم منعها من التصويت في الانتخابات الرئاسية مشيرًا إلى أن جميع المؤشرات الأولية كانت تؤكد فوز الفريق شفيق ، وقال ( يبدو أن المجلس العسكري ضغط على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة من أجل فوز مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي، وأنه كان يجب إعاده الانتخابات الرئاسية)
وردي على هذا الإفتراء :
لماذا أخفى هذه الأدلة ولم يقدمها للجنة العليا أو للجيش أو الشرطة ؟
ولمصلحة من ؟ وما هي هذه القرى الثلاثة ؟
وهل تملك أية قوة منع أحد من الإدلاء بصوته ( فضلا عن ثلاثة قرى) ؟
خاصة في ظل وجود حشد هائل من قوات الجيش والشرطة
أما ( نكتة ) ( يبدو أن المجلس العسكري ضغط على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة من أجل فوز مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي ) تعني أن المجلس العسكري والجيش والشرطة كانوا مؤيدين للإخوان المسلمين وليسوا تابعين لنظام مبارك !!

5 - استباق إعلان النتائج في الإعادة
جرت إنتخابات الرئاسة في جولة الإعادة بين د/ محمدمرسي والفريق / أحمد شفيق بدرجة عالية من الشفافية , حتى أن القنوات الفضائية كانت تتابع عمليات الفرز باللجان الفرعية أولا بأول وتعلن نتائج فرز الأصوات من خلال متابعة مراسليها في هذه اللجان وبالتأكيد كان لكل من المرشحين مندوبين في كافة اللجان , وكانت الحملة الإنتخابية لكلا المرشحين تتابع من خلال مندوبيها نتائج عمليات الفرز , وما أعلنته حملة د/ محمدمرسي أعلنته قنوات فضائية عديدة منها ( قناة الجزيرة وقناة الحياة ) , وماتم إعلانه كان نتائج فرز الأصوات في اللجان وليس نتائج الإنتخابات النهائية , وقد تم إعلان هذه النتائج أيضا بصحف عديدة منها اليوم السابع والأهرام , وأعلنت نفس النتائج تقريبا عن طريق حركة ( قضاة من أجل مصر ) , فقد كان إعلان الحملة الإنتخابية بناء على محاضر فرز أعدت بالفعل ووقعت من رؤساء اللجان وختمت وسلمت لكل من مندوبي المرشحين وتثبت تقدم د/ محمد مرسي بعدد كبير من الأصوات يصل إلى ( 900 ألف صوت ) , وشارك الحملة كل من أعلن نتائج الفرز , حيث لم تنشر أية جهة حتى حملة الفريق / أحمد شفيق بيانات مخالفة , فأين إستباق إعلان النتائج ؟! , وهل أعلنت الحملة الإنتخابية أسرار محظور تداولها ؟! وهل أعلنت فوز د/ محمدمرسي بالرئاسة أم تفوقه على منافسه بعدد كبير من الأصوات ؟ وكانت المعلومات مؤكدة وموثقة بمحاضر فرز رسمية تم نشرها على النت , أما الطعون وفحصها والنتيجة النهائية فمتروكة للجنة العليا للإنتخابات لم يستبقها أحد , وقد قامت الدنيا ولم تقعد لأن حملة د/محمد مرسي أعلنت تقدمه على منافسه , وكان هذا واجب على أعضاء الحملة , وحق لكل من ينتظر النتائج من مؤيدي د/ محمد مرسي أن يسمع النتائج من مسئولي حملته , وكان يجب توجيه اللوم والنقد للفريق / أحمد شفيق وحملته لتضليلهم المواطنين بعبارات هجومية لا تحمل أية أرقام رغم توافر هذه الأرقام لديهم , وعندما سؤل الفريق / أحمد شفيق في إحدى القنوات بأبو ظبي بعد إعلان النتيجة ما الذي جعلك تعلن أنك ستكون الفائز برئاسة الجمهورية ؟ رغم تقدم د/ مرسي بعدد كبير من الأصوات ؟ رد قائلا عدد من المسئولين أبلغوني بأنني أنا الفائز بالرئاسة ! , وطلب منه المذيع ذكر أسمائهم فرفض , فعلى أي أساس يقرر المسئولون في مصر من يفوز بالرئاسة ؟ , ولماذا استبق المسئولون في مصر الإعلان عن الفائز قبل أن تقول اللجنة العليا كلمتها ؟ 

6-قرار عودة مجلس الشعب
أصدر الرئيس د/ محمد مرسي قرارا جمهوريا يتضمن عودة مجلس الشعب لتولي مهامه حتى يتم إقرار الدستور وتعديل قانون الإنتخابات ( الذي حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته ) في ضوء الدستور الجديد , ثم يتم حل مجلس الشعب تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية وإنتخاب مجلس جديد بطريقة دستورية وقانونية , وقد استند القرار إلى حيثيات قانونية عدة , كان يجب على من يتصدى لنقد القرار من فقهاء القانون أن ينتقد هذه الحيثيات , ويوضح الدليل القانوني على خطأها من وجه نظره ثم يقدم البديل والحل القانوني للمأزق , وهذا هو النقد الموضوعي البناء , أما أن يكون النقد بالشكل الذي تم ( مخالفة حكم المحكمة الدستورية – وصلت مصر إلى غيبوبة دستورية – شتائم وإهانات – وهجوم عنيف وبأسلوب حاد – دعوة المجلس العسكري إلى قلب نظام الحكم – إعطاء الرئيس مهلة لإلغاء قراره وإلا... - ...) بدون أن يشير المنتقد إلى حيثيات القرار وبدون أن يقدم الحل القانوني والدستوري المناسب فهذا نقد للكتور / محمد مرسي وليس لقرار جمهوري , ونقد غير موضوعي ولا يرجى منه خير , ولماذا لم ينتقد أحد فقهاء القانون الذين تحدثوا في الموضوع أن الحكم صدر في أيام وكان يصدر قبل ذلك في نفس الموضوع خلال عدة سنوات , وأنه في عهد مبارك صدر حكم ممائل واستمر بعده المجلس عدة أشهر ثم قام مبارك بإجراء إستفتاء رغم حكم الدستورية العليا ! , وجاء حكم الدستورية بعد ذلك بخصوص تجاهل الرئيس الحكم وإجراء استفتاء ( قرارات رئيس الجمهورية سيادية لا تراقبها المحكمة الدستورية !) , ولماذا لم ينتقد جهابزة القانون والدستور قيام المجلس العسكري بإسناد السلطة التشريعية إلى نفسه ؟ وقيامه خلال أحد إجتماعاته بإعداد الإعلان الدستوري المكمل بدون مشورة أي رجل قانون أو سياسة ؟

7- الإدعاء بعدم وجود مشروع النهضة :

اقترح الرئيس والمهندس خيرت الشاطر تفعيل هذا الإقتراح وعرض مشروع النهضة في مؤتمر عام تشارك فيه كل الأحزاب وكل فئات المجتمع لتنقيحه والإتفاق على صيغته النهائية ليكون مشروعا قوميا لمصر لا برنامج انتخابي للرئيس مرسي ولا برنامج حزب الحرية والعدالة بحيث لا يتأثر البرنامج والمشروع القومي لمصر بتغير الرئيس أو تغير النظام الحاكم فإتهم المهندس خيرت الشاطر بأنه قال لا يوجد مشروع نهضة !! نزعا للكلام من سياقه 
8- هروب الرئيس مرسي من السجن
مفاجاءة وزير الداخليه يفحم خيرى رمضان " الرئيس مرسى كان معتقلا بغير قضيه ولايوجد اسمه فى اى كشف للسجون
فجر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد عدم وجود ما اسم الرئيس محمد مرسى ضمن المعتقلين بسجن وادى النطرون.
وأكد الوزير في حواره مع الإعلامى خيري رمضان في برنامج" ممكن " على قناة سى بى سي أن مصلحة السجون لا يوجد لديها ما يفيد بإن الرئيس محمد مرسى كان مسجونا بسجن وادى النطرون، أوهروبه من السجن بعد اقتحامه فى أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه قام بالاستفسار عن الأمر بنفسه من مساعد الوزير لمصلحة السجون، وأكد له الأخير أن اسم الرئيس ليس ضمن كشف أسماء المساجين الذين تم اعتقالهم، وإيداعهم سجن وادى النطرون، أو الهاربين منه.

9- أين تطبيق الشريعة الإسلامية في عهد الرئيس مرسي 

نصل لتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر من خلال مجلس نواب يغلب عليه التيار الإسلامي الذي يصدر كافة القوانين متفقة مع منهج الله عز وجل ويعيد النظر في كافة القوانين هذه هي البداية الحقيقية .
كما بدأت حكومة الرئيس مرسي في تبني خطوات جادة نحو تطبيق شرع الله عز وجل من خلال 
- زيادة مرتبات العاملين بالدولة (30% ) من بداية مايو 2013 وتطبيق قانون الحد الأدنى والأقصى لتحقيق العدالة الإجتماعية ورفع ضريبة الدخل على الدخول الكبيرة 
- الإهتمام بالإستثمارات الضخمة والمدن والمناطق الصناعية وتشغيل المصانع المتوقفة وتنشيط السياحة .- تحسين رغيف الخبز ووصول الدعم لمستحقيه 
- عدم السرقة والنهب ومقاومة الفساد 
- زيادة معاش الضمان الإجتماعي من 200 جنيه إلى 400 جنيه ..
- عمل معاش للمرأة المعيلة .
- رفض الرئيس تعيين وكلاء نيابة على أساس الوساطة وطلب التعيين على أساس الكفاءة والتفوق .
- البدء في التنقيب عن المعادن والثروات .
-الإهتمام بتسليح الجيش بأحدث الأسلحة وتدريبه وتسليحه بالإيمان .
-الحرية والتشاور مع المتخصصين وفتح الباب للحوار وصولا للأفضل .
الرجوع عن الخطأ والإعتراف به وعدم التكبر والإستبداد بالرأي . –
- حلول جذرية لمشاكل الكهرباء والوقود 
- مجلس الشورى وافق على اول تطبيق للشريعة الاسلامية وهو مشروع الصكوك
- -الرئيس ملتحى ويحفظ القرآن ويستشهد بآياته ولا يستشهد بكلمات ماركس ولينين.
- انتاج القمح هذا العام سيصل الى نحو 10 مليون طن
- كل هذا بدايات جقيقية نحو الوصول لشرع الله بلا ضجيج .. وليس بنظام طالبان.

اربعة منظمات للمصريين فى الخارج تطالب الحكومة والمعارضة للاحتكام الى الحوار


اصدرت اربعة حركات للمصرين بالخارج بيانا يطالب المصريين جميعا بالاحتكام الى العقل واللجوء الى الحوار كحل أمثل للمشكلات السياسية فى البلاد , منبها الى حرمة الدم المصري مهما كانت ايديولوجيته الفكرية او السياسية او الدينية او العرقية او الجغرافية.
وقال البيان مجلس تعاون المصريين بالخارج الذي يضم عدد كبير من الجاليات المصرية فى اغلب دول العالم ومنها مجلس تعاون المصريين فى الخارج والإتحاد الحر لمصريى الخارج ومصريون بلا حدود اسبانيا واحرار المصريين بالخارج و ديسلدورف انه ينبغي على النافخين فى بوق الفتنة ان يتنحوا جانبا من جميع الاطراف ليخرج العقلاء ويطرحون المبادرات والحلول الوسطية.
وقال المتحدث الرسمي باسم جمعية مصريون بلا حدود باسبانيا وعضو مؤسس بالمجلس الدكتور السيد صالح سعيد ان هناك شعورا بالخوف الشديد يسود بين الجاليات المصرية فى الخارج على مستقبل الاوضاع فى مصر ويطالبون المصريين حكومة ومعارضة بالتحلى بصوت العقل وتغليب المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية والحزبية.
وقال اصدرنا هذا البيان بعد نقاشات بين اعضاء المجلس فى القارة الاوربية وامريكا والبرازيل رغم اختلاف توجهاتنا السياسية فيما يخص يوم 30 يونيو.
وجاء نص البيان كالتالى:
حرمة الدم المصرى
قال رسول الله صلى اللهعليه و سلم، في خطبة الوداع يوم النحر بمنى (إن الله حرم عليكم دماءكم و أموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) - صحيح البخاري.
على مر التاريخ لم تتعرض مصر إلى خطر جسيم يهدد وحدتها الوطنية كما هو الحالفى هذه اللحظة العصيبة, ولذلك فإن مجلس تعاون المصريين فى الخارج كجزء من أبناء مصرالشرفاء الحريصون عليها, لا يمكنه الوقوف صامتا أمام إحتمالات الصدام الدموى بين أبناءالوطن الواحد.
إن أى مصرى وطنى شريف يعى تماما أن "حرمة الدم المصرى" هو خط أحمر,يستحيل تجاوزه تحت أى ظرف كان, ومع ذلك نجد كل التيارات السياسية وعلى رأسها تلك التىتحكم مصر الآن توالى حشد أتباعها ومريديها ضد التيارالآخر, بحجة أنها هى الصواب والحق والآخر هو الباطل والشر, مستخدمين فى ذلك أجهزة الإعلام وشبكات التواصل الإجنماعى وغيرها
نحن فى مجلس تعاون المصريين فى الخارج و بحس المواطن المصرى البسيط الذى قام بثورة عظيمة بيضاء, نحمل قيادات السلطة والمعارضة جميعا وبلا إستثناء , المسئولية الكاملة عن كل نقطة دم مصرية ستهدر, لأنهم لم يلقوا بالا للنتائج الدموية الجسيمة المترتبة على الأنانية و الإستعلاء السياسى على الآخر.
إن حماية الدم المصرى اليوم هى مسئولية كل مصرى وطنى شريف, ونؤكد أن الحل الأمثل للمشكلات السياسية فى مصر هو الحوار الجاد و بدون أى شروط بين كل التيارات والفصائل السياسية وفى مقدمتها شباب الثورة, بهدف الوصول لحكومة وحدة وطنية تشمل كل الأطراف السياسية, بدون إقصاء.


إننا هنا نلجأ لكل مصرى شريف حريص على هذا الوطن العزيز, وهدفنا أن نكون جميعا يدا واحدة لحماية الدم المصرى, وكل قطعة غالية من مصرنا الحبيبة من الدمار أو التخريب.إستلهاما للروح السلمية الرائعة التى جعلت من ثورة 25 يناير العظيمة مثالا حضاريا نفتخربه ويفخر به العالم. عندما ذهبنا للميدان رافعين شعار عيش حرية عدالة إجتماعيةكرامة إنسانية.
عاشت ثورة مصر والمجد لشهدائها
مجلس تعاون المصريين فى الخارج
الإتحاد الحر لمصريى الخارج
مصريون بلا حدود اسبانيا 
احرار المصريين بالخارج
 ديسلدورف.

21 يونيو 2013

الاخوان فى زمن "الفترة المدنية" بقلم د محمود ابوالوفا*


عندما أسس الشهيد حسن البنا جماعة الاخوان المسلمين كان الغرض الرئيسى من وراء ذلك بناء فرد يتمسك بتعاليم الاسلام فى مجمل حياته تنفيذا لما قاله الله تعالى " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " فكان الهم الاكبر لمؤسس الجماعة عودة الفرد المسلم الى اصل الدين وأداء الفرائض الاسلامية , فبدأت كجماعة دعوية تستهدف العمل بصحيح الإسلام، وإحياء الاجتهاد الديني بالعودة إلى القرآن والسنة , ولم تظهر لدى الجماعة اية نية للانخراط فى السياسة , وبغض النظر عن الحوادث التى شهدتها الاربعينات والتى اتهم في بعضها او أغلبها الاخوان المسلمين , فاننى اعتقد ان البداية الحقيقية لانخراط الجماعة فى السياسه قد بدأت مع ظروف حرب 1948 – اى بعد عشرين سنه من تاسيس الجماعه – فقد كانت الشراره التى دفعت بالجماعه للانخراط فى السياسه , لكن الاحداث الفعليه قد تكون بدأت من اغتيال احمد ماهر باشا عام 1945 , وحتى حل الجماعه بقرار من النقراشى باشا فى 8 ديسمبر 1948 ومااعقبه من اعتقالات للاخوان فيما يمكن ان نطلق عليه ازمه الاخوان الاولى , والذى افضى الى اغتيال النقراشى باشا بعد عشرين يوما من قرار حل الجماعه على يد طالب الطب البيطرى المنتمى الى الجماعة , والذى تسبب عنه بشكل مباشر اغتيال المؤسس حسن البنا على يد البوليس السياسى فى اقل من شهر ونصف , مرورا بالصدام مع مجلس قيادة الثورة عام 1954 والتى انتهت بالقبض على اغلب من ينتمى للجماعة – على كثرة المنتمين - على اثر وقوع حادث المنشية الشهير والذى انتهى باعدام المستشار عبد القادر عودة ورفاقه والذى حققه الكثير من منظرى الاخوان , فيما يمكن ان نسميه ازمة الاخوان الثانية وفى تلك الحقبة ونظرا لكل هذه الاحداث المتلاحقة والشديدة الوقع على الجماعة ظهر مصطلح " الفترة المكية" والتى تعنى فترة الاستضعاف.
و"الفترة المدنية "والتى تعنى فترة التمكين , وقد كان من الاصول التنظيمية عند الجماعة ان الفترة المكية تنتهى تدريجيا باختيار اغلبية الشعب للجماعة , وتفضيلها على ما سواها , وحينها تبدأ الفترة المدنية وربما غلب الظن على البعض من الجماعة ان الفترة المكية لن تنتهى بالسهوله التى تخيلها المنظرون الاوائل , وقد انتهى بهم هذا الظن للخروج من البعض عن تلك الفكرة فيما افضى الى الازمة الثالثة عام 1965 والتى انتهت باعدام المفكر سيد قطب وستة من شباب الاخوان المسلمين عام 1966 , ولم يعرف لدى الاخوان – غير حادثة 1965 - من حينها الخروج على مبدأ الفتره المكيه والفتره المدنيه وقد كان يعبر عن الفترة المكيه شعار الاخوان المسلمين التاريخى " واعدوا لهم ما استطعتم من قوه " بينما يعبر السيفان المتقاطعان عن انتظارهم الفتره المدنيه , والتى هى فترة التمكين والقوه.
 وقد لخص هذا المبدأ الكاتب محمد قطب فى كتابه واقعنا المعاصر حيث قال " كل محاولة للصدام مع السلطة للوصول إلى الحكم عبث غير مبني على بصيرة ولا تدبر" وفى فترة الثمانينات وبعد خروج القيادات الاخوانيه من السجن وعلى رأسهم الاستاذ عمر التلمسانى خاض الاخوان المسلمين الكثير من المناظرات الفكريه مع الجماعات الاسلاميه الاخرى حول الفتره المكيه والمدنيه , وثارت بينهم الكثير من الخلافات الفكريه فى حين كان شعار الاخوان المسلمين " واعدوا " بينما كان شعار الجماعه الاسلاميه وهى تمثل اكثر الجماعات تنظيرا ضد الاخوان المسلمين " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه ويكون الدين لله " , والتى رفض اغلب قادتها الانضمام الى الاخوان عام 1980 فى ظل استقطاب حاد من جماعه الاخوان المسلمين لقيادة الجماعه الاسلاميه والتى اثمر عنها انضمام عدد قليل من قادة الجماعه الاسلاميه فى المنيا والقاهره الى الاخوان وبايعوا المرشد العام الاستاذ عمر التلمسانى , وقد كانت البيعه من اكبر نقاط الخلاف بين القاده التاريخيين بالجماعه الاسلاميه مع فكر الاخوان المسلمين , حيث انهم كانوا يرون ان البيعه لا تكون الا للامير الممكن.
والحقيقه ان الاخوان المسلمين قد كفوا ايديهم ولم يشهروا سلاحا متمسكين بمبدا الفتره المكيه , على اساس ان السلاح لا يشهر الا فى الفتره المدنيه " فترة التمكين " , بينما اتحدت الجماعه الاسلاميه وجماعة الجهاد ليكونا فصيلا قتاليا سعى للسيطره على مقاليد الامور فى مصر مما أسفر عن أحداث اكتوبر 1981 والتى عجلت بها قرارات الرئيس السادات باعتقال 1580 من قيادات مختلف الاحزاب والجماعات والاخوان المسلمين والمستقلين والدعاه والكنيسه فى سبتمبر 1981 , وقد شجب الاخوان المسلمين احداث اكتوبر 1981 وانكروها من الناحيه التنظيميه والفكريه , لكن اعتقد انه منذ اكثر من سنه ونصف – طبقا لفكر الاخوان – بدأت فترة التمكين بدءا من انتخابات مجلسى الشعب والشورى وانتهاءا بانتخابات الرئاسه , ورغم ذلك فاننى ارى ان الاخوان لم يقوموا بما تقتضيه الفتره المدنيه طبقا لفكرهم التنظيرى , فقد حُرق اكثر من اربعين مقرا لحزب الاخوان المسلمين " الحريه والعداله " وتعرض الكثير منهم للاعتداء والسحل وقتل البعض منهم , واننى اتسائل فى ظل الاحداث المتلاحقه والتى يتعرض لها الاخوان منذ سنه ونصف , هل نسى الاخوان مقتضيات الفترة المدنية - كما هى موجودة فى تنظيرهم من 1949 – ام تغافلوا عنها ؟ ام كانوا يرددونها لتهدئة شبابهم المتحمس؟ ام ان الفترة المدنية ليس لها عندهم وجود فى الواقع العملى؟ , ولماذا لم يغير الاخوان المسلمين شعارهم ليتناسب مع الفترة المدنية؟.
 وطبقا للتنظير الاول فأن الفترة المدنية تعنى انتهاء الجماعه وانقضاءها لانه فى الفتره المدنيه لا يوجد سبب لبقاءها , واننى اعتقد ان كل هذه التساؤلات تدور فى اذهان المنتمين الى جماعة الاخوان المسلمين قبل غيرهم , فيكون من الواجب على منظرى الاخوان وقادتهم إن يجيبوا على كافة الاسئله عن الفتره المدنيه , من باب التناسق مع تاريخهم الطويل فى النضال من اجل مبادئهم والتى اختصروها فى شعار الاسلام هو الحل والذى اعتقد انه افضل شعار اخرجه الاخوان المسلمين ليعبروا به عن الفكره والرساله التى يحملونها , والتى اتمنى ان تكون واقعا نراه متحققا على ارض الواقع , كذلك لابد من وجود محاولة جاده للمراجعه الفكريه لمقتضيات العمل التنظيمى والحزبى والذى املته الظروف خلال السنتين والنصف المنصرمتين حتى يمكن اعادة رسم الدور الذى يجب ان يقوم به المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين بما تقتضيه المرحله الحالية , لجماعة من اكبر واقدم التنظيمات الايديولوجية فى مصر فى ظل الكثير من الانتقادات الموجه الان للجماعة . 
*مستشار بجامعة الدول العربية
maw01000@yahoo.com

الرئاسة : ثبتنا نصف مليون مؤقت ..ومليونى موظف استفادوا من رفع الاجور وارتفع الناتج المحلى والاحتياطى النقدى


أشار تقرير أصدرته رئاسة الجمهورية بمناسبة مرور عام على تولي الدكتور محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية إلى أنه تم تحقيق عدد من النجاحات على الصعيد الاقتصادي، حيث ارتفع معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي خلال الشهور التسعة الاولي من العام الحالي 2013 من 8ر1 الى 4ر2 ؟ ، وارتفع اجمالى الاستثمارات التى تم تنفيذها خلال المدة نفسها من 4ر170 الى 9ر181 مليار جنيه.
وقال التقرير إن عد السائحين شهد زيادة خلال الفترة نفسها من 2ر8 إلى 2ر9 مليون سائح وزاد الناتج المحلي بسعر السوق من 1ر1175 الى 7ر1307 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بالكهرباء ، بلغ الانتاج 150ر26 ميجاوات بينما بلغ الاستهلاك 280ر28 ميجاوات، وبلغ العجز بذلك 13ر2 ميجاوات نتيجة الزيادة غير المدروسة فى احمال الكهرباء ونقص الوقود او انخفاض ضغط الغاز وعدم تنفيذ برامج الصيانة وتأجيل بعض مشروعات الانتاج الجديدة والافراط فى متطلبات الرفاهية والسرقات.
ولفت التقرير إلى أن الرئيس مرسي تعرض خلال العام الاول من حكمه لاكثر من 50 حملة تشويه ووقعت 5821 مظاهرة ومصادمة واشتباكات وسجلت 7709 وقفة احتجاجية وفئوية و24 دعوة لمليونية.
وفيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية، اشار تقرير رئاسة الجمهورية حول حصيلة عام من حكم الرئيس محمد مرسي الى ان هناك 9ر1 مليون موظف استفاد من رفع الحد الادني للاجور ، كما استفاد 2ر1 مليون معلم من الكادر الخاص بالمعلمين وايضا، استفاد 750 الف اداري من تحسين اوضاع العاملين الاداريين بالتربية والتعليم والازهر كذلك استفاد 150 الف عضو هيئة تدريس و58 الف خطيب وامام من تحسين اوضاعهم.
وبالنسبة لمحدودي الدخل استفاد 2ر1 مليون مواطن من العلاج على نفقة الدولة واستفادت90 الف اسرة من مشروع ابني بيتك واستفادت 5ر1 مليون اسرة من معاش الضمان الاجتماعي.
وبالنسبة للمرأة والطفل ، استفادت اكثر من 489 الف امرأة من التأمين الصحي عل المرأة المعيلة، كما استفاد 2ر13 مليون طفل دون السن المدرسي من التأمين الصحي.
وبالنسبة للعمال، استفاد 593 الف عامل من تقنين اوضاع العمالة واستفاد 150 الف عامل من مساندة المصانع المتعثرة وتم تأسيس 7367 شركة. وفيما يتعلق بالفلاح ، تم اعفاء 5ر52 الف من صغار المزارعين المتعثرين من المديونيات واستفاد 2793 من صغار المزارعين من مشروع تنمية االصعيد.
كما استفاد محدودي الدخل من دعم المواد الغذائية وبلغ عدد المستفيدين 67 مليون مواطن ، وبلغ عدد المخابز المشاركة فى منظومة الخبز الجديد 17356 مخبزا، تم توفير 74 مليار و400 مليون جنيه لدعم وتوفير المواد البترولية.
وتحت عنوان التحول الديمقراطي في عام أشار التقرير الى انه تم اصدار الدستور بموافقة ثلثي الشعب في استفتاء تمت ادارته بنزاهة وشفافية وتم نقل سلطة التشريع الى مجلس الشورى المنتخب الى جانب حرص الرئيس على تنفيذ أحكام القضاء فيما يتعلق بسلطاته مثل سحب قرارعودة مجلس الشعب ووقف الدعوة للانتخابات البرلمانية .
وفيما يخص الحوار الوطني أوضح التقرير أن الرئيس التزم بكل ماتوصل اليه الحوار الوطني والمشاركة المجتمعية مثل تعديل الاعلان الدستوري وتعيين 90 من الأسماء المقترحة في مجلس الشورى.
وبالنسبة لحقوق المرأة تم اجراء مبادرة الحوار وحماية المرأة وتنظيم حوار مجتمعي لصياغة حزمة من السياسات العامة للدولة للنهوض بوضع المرأة في مختلف المجالات والاعداد لمشروع لمواجهة العنف ضد المرأة والاعداد لانشاء وحدة بوزارة الداخلية مختصة بجرائم التحرش وبكافة أنواع جرائم العنف ضد المرأة .
وبالنسبة لحقوق الاقباط تم تعيين 14 قبطيا كأعضاء في مجلس الشورى وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمساواة.
وفيما يتعلق بالحريات أشار التقرير الى اطلاق سراح المدنيين المحكوم عليهم عسكريا بعد تشكيل لجنة حماية الحرية الشخصية والغاء الحبس الاحتياطي في قضايا النشر ، والعفو الشامل عن كل من حكم عليهم في بعض الجرائم التي ارتكبت أثناء ثورة 25 يناير بهدف مناصرة الثورة عدا جنايات القتل العمد وعدم وجود اي معتقل او سجين.
وبالنسبة للعدالة الانتقالية تم تشكيل لجنة تقصي الحقائق وانشاء نيابة الثورة وقد صدر تقريران كشفا عن بعض الأدلة التي كان يتم طمسها ومن المتوقع ان تفيد في اعادة المحاكمات الجارية لرموز الفساد والاجرام.
وفيما يتعلق بالشهداء والمصابين يتم تقديم التعويضات لأهالي الشهداء والمصابين كما توفر التعويضات لمن تعرضوا للتعذيب طوال سنوات حكم الرئيس السابق.

20 يونيو 2013

فيديو .. حمدين صباحي : اتـفـقـنـا مع النظام السابق لإسقاط مرسي في 30 يونيه !!

صحيفة إثيوبية ترحب باتفاق القاهرة وأديس أبابا على بدء المشاورات



رحبت صحيفة (إثيوبيان هيرالد) الإثيوبية باتفاق مصر وإثيوبيا على تدشين مشاورات بينهما وبمشاركة السودان على المستويين الفني والسياسي .
مشيرة إلى أن هناك حاجة لبذل قصارى الجهود لتعزيز روح العلاقات الأخوية والتفاهم المشترك بين البلدين وذلك من أجل التوصل لتفاهم مشترك ذي مغزى ومن خلال الحوار والاتصالات.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إن الموقف الاثيوبي القائم منذ فترة طويلة ملتزم بنهج تحقيق مكاسب للجميع بهدف تعزيز التعاون المستقبلي بشكل أمين.
مشيرة إلى أن إثيوبيا أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن سد النهضة سيوفر الطاقة للدول المجاورة وسيفيد مصر والسودان وخاصة في تنظيم الفيضانات الموسمية والحد من فقدان المياه من خلال التبخر وأن المصريين أنفسهم يدركون هذه الحقيقة.
وأشارت إلى تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدهانوم أمس الأول الثلاثاء والتي توضح أن المشاورات هي الخيار العقلاني الوحيد التي تواصله إثيوبيا قائلة إن إثيوبيا تؤمن بقوة بأن نهج تحقيق المنافع للجميع هو الحل الوحيد لمسألة مياه النيل .
ومن ثم فإن الدعوة إلى مشاورات بين البلدين هو خيار صحيح لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذا النهر.
وأضافت أن البلدين سوف يستفيدان من تعاونهما ويتعين على السياسيين المصريين تناول الأمور بشكل مباشر مع إثيوبيا في إطار روح الأخوة وحسن الجوار من أجل تحقيق المصالح المشتركة.

النيابة المصرية: ثروة الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته "داخل البلاد" 9 مليارات جنيه


قالت النيابة العامة في مصر إن ثروة الرئيس المصري السابق وأسرته داخل مصر بلغت تسعة مليارات جنيه.
وأوضح محمود الحفناوي المحامي بمكتب النائب العام أن التحقيقات أظهرت أن "الأموال السائلة الخاصة بحسني مبارك وزوجته ونجليه وزوجتيهما تبلغ 3 مليارات جنيه نقدا، كما تبلغ قيمة ممتلكاتهم من الأسهم في العديد من الشركات نحو 5 مليارات جنيه، بينما تقدر ثرواتهم العقارية بنحو مليار جنيه".
جاء ذلك خلال مرافعة النيابة أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر الطعن بالاستئناف المقدم من النيابة العامة على القرار الصادر أخيرا بإخلاء سبيل مبارك على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه بالكسب غير المشروع.
اخلاء سبيل
في غضون ذلك، أمرت محكمة مصرية بإخلاء سبيل أحمد نظيف رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق مالم يكن مطلوبا في قضايا أخرى.
وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون إنه من المقرر استمرار حبس رئيس الوزراء السابق لحين عرضه على النيابة العامة لبيان إذا ما كان محبوسا على ذمة قضايا أخرى.
وكان دفاع نظيف قد تقدم بتظلم أمام محكمة جنايات الجيزة، مطالبا بإخلاء سبيله على ذمة إعادة محاكمته في قضية الكسب غير المشروع، استنادا إلى تجاوزه فترة الحبس الاحتياطي المقررة قانونا.

فضيحه ... الراقصة سما المصري ترقص بالنقاب وتغني لمرسي " احييييييييييييه "

نشرت الراقصة سما المصري زوجة السيد البدوى رئيس حزب الوفد أغنية جديدة لها عبر موقع يوتيوب مساء أمس الأول، فيما أرسل مكتبها الإعلامي للإعلاميين يطالبهم بمشاهدة فضيحة سما المصري ورقصها بالنقاب، حيث جاءت الأغنية تعليقاً على الحوار الوطني حول سد النهضة الذي أذيع قبل أيام على الهواء.
القاهرة: على الرغم من أن المكتب الاعلامي للراقصة سما المصري هم من حمّلوا الاغنية الجديدة لها عبر موقع يوتيوب أمس الأول، إلا أنهم سجّلوه بإسم “فضيحة سما المصري ترقص بالنقاب وتغني لمرسي…أحييه”، وهي الأغنية التي شاهدها أكثر من 25 الف شخص منذ تحميلها.
الأغنية ذيلت في النهاية بإسم سما بمفردها من حيث الكتابة والتلحين والتوزيع والتصوير والإخراج والمونتاج لتعفي أي شخص آخر من المسؤولية، فيما إستلهتها بكتابة عبارات تؤكد أن الأغنية تمثيلية كوميدية ساخرة تشرح الحالة السيئة التي وصلت اليها مصر، ونفت عن نفسها تهمة إزدراء الاديان، وهددت من يفكر بالتعرض لها، ساخرة من الافتتاحية التي يضعها باسم يوسف في حلقات برنامج “البرنامج”. وظهرت خلال الأغنية المصورة بثلاثة شخصيات أحدهما راقصة، والثانية محجبة، والثالثة منتقبة.
وسخرت سما في الأغنية من سد النهضة الإثيوبي وموقف الدكتور عمرو حمزاوي الذي قال ان الدكتور مرسي فاقد الشرعية قبل المشاركة في الحوار الوطني، ثم شارك فيه، كما إنتقدت موقف الدكتور أيمن نور من ترتيب لقاء بين خيرت الشاطر نائب المرشد، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر.
وقالت سما لـ”إيلاف” أن الكليب جاء تعبيراً منها عما شهدته مصر من حالة غضب واحتقان بسبب تصرفات مرسي وجماعته، مشيرة إلى أن تتحمل المسؤولية القانونية عن الكليب ومن ثم وضعت إسمها في نهايته لأنها لا تخشى من أحد.

بالفيديو.. الكنائس: "دم يسوع لازم يملى مصر والتحرير والاتحادية"


تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع لإحدى الخادمات بكنيسة قصر الدوبارة (الكنيسة الإنجيلية الأم)، تحشد فيه الأقباط للمشاركة في تظاهرات 30 يونيه التي تهدف لإسقاط الرئيس محمد مرسي. وقالت الخادمة في المقطع المصور: "هانرش دم يسوع (المسيح) على كل محافظة وميدان، وعلى عدو الخير أن يرحل، ونتمنى بألا تكون هناك خطط لسفك الدماء وألا يكون هناك قناص عيون جديد". وردد الحاضرون خلفها "ندعو "يسوع" أن يرش دمه على كل شوارع مصر ومحافظته وميادينها خصوصًا التحرير والاتحادية"، وذلك خلال القداس الإلهي بالكنيسة. وهو ما اعتبره محللون بأنه إعلان صريح للشهادة من أجل المسيح ـ بحسب الاعتقاد المسيحي ـ لإسقاط الرئيس مرسي. وعلمت "المصريون" أن الكنائس بالكامل سوف تخصص جزءًا من القداس للدعاء لإنجاح تظاهرات 30 يونيه لإقصاء الرئيس في المظاهرات المزمعة نهاية الشهر الجاري.

19 يونيو 2013

بالفيديو ..عسكريون امريكيون : مصر تخوض الجيل الرابع من الحروب "حرب افشال الدولة"

مصر تخوض الجيل الرابع من الحروب "إفشال الدولة" للبروفسير "ماكس مانوارينج"
تعرف كيف يخطط لك أعدائك: مصر تخوض الجيل الرابع من الحروب "إفشال الدولة" 
في هذا الفيديو يكشف البروفيسور ماكس مانوارينج الأستاذ الباحث فى الاستراتيجية العسكرية الامريكية، الذي خدم في المخابرات العسكرية الأمريكية وفي قيادة الجيش الأمريكى، أسرار هذا الجيل الرابع من الحروب والتى يرى جزء منها يحاول تنفيذه على أرض الواقع في العديد من الدول العربية ومصر عن طريق مجموعات ممولة أمريكيا وغربيا ، وذلك في المحاضرة التي ألقاها في ندوة بمعهد دراسات الأمن القومى الصهيونى بمناسبة المؤتمر السنوي لأمن نصف الأرض الغربي في آب\ أغسطس 2012.
يبدأ مانوارينخ محاضرته بمقاربة هذه الحروب مع سلسلة أفلام الخيال "هاري بوتر"، ليستعرض بعدها أهم مقومات هذا الجيل الجديد من الحروب.
انتشر هذا النوع من الحروب "الجيل الرابع من الحروب غير المتماثلة"، خلال العقدين الأخيرين، وتمثل فى إنهاك وتآكل إرادة الدولة المستهدَفة ببطء وبثبات من أجل اكتساب النفوذ وإرغامها على تنفيذ إرادة أعدائها فى النهاية، والهدف من هذه الحرب ليس تحطيم مؤسسة عسكرية، ولا القضاء على قدرة أمة، بل الهدف هو الإنهاك والتآكل ببطء، لكن بثبات يُرغم العدو على تنفيذ إرادة المعتدي.
كما أنه ليس المطلوب في هذا الجيل من الحرب إسقاط الدولة العدو واختفاؤها، بل المطلوب أن تظل موجودة بكامل مواردها وقدراتها، لكن يجرى اختطافها، عن طريق التحكم الفكري والسياسي بنظام الحكم والسيطرة عليه كاملاً، بحيث تصدر القرارات والسياسات؛ لا لتعبر عن إرادة الشعب، بل لتعبر عن إرادة الدولة التي احتلت وأخضعت للسيطرة.
وتجري زعزعة الاستقرار فى الغالب بوسائل "حميدة" إلى حد ما، مثل أن ينفذها مواطنون من الدولة العدو، و القاسم المشترك فى كل هذا الجيل هو "زعزعة الاستقرار"، أما منفذو هذا المخطط ليس بالضرورة من الرجال، بل يشاركهم غالباً النساء والأطفال.
أما أول ملامح الدولة الفاشلة هو إيجاد أماكن داخل حدود الدولة العدو، لا سيادة لهذه الدولة عليها، عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن، وتبدأ بإخراج جزء من الدولة عن السيطرة، فيصبح خارج سيادتها، وذلك باستخدام مجموعات محاربة وعنيفة، بهدف الوصول إلى ما يطلق عليه إقليم غير محكوم، أو بالأحرى إقليم محكوم من قبل قوى أخرى خارج الدولة، وينتهى الأمر إلى تحويل الدولة إلى دولة فاشلة يستطيع أعداؤها التدخل والتحكم فيها.
وكما قال مانوارينج، فأن الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو شافيز هو أول من أمر ضباطه، فى 2005 فى الأكاديمية العسكرية فى كراكاس، بالتدرب على "الجيل الرابع من الحرب غير المتماثلة"، وأن يطوروا عقيدتهم العسكرية للتعامل معها، بحيث لا يتم الدفاع أو الهجوم من خلال القوات النظامية التي كان آخر استخدام لها فى أمريكا اللاتينية منذ 100 عام .
وختم مانوارينج حديثه بتذكير الحاضرين بمفردتين أساسيتين، هما: الحرب التي هي الإكراه سواء كانت قاتلة أو غير قاتلة، والدولة الفاشلة التي تتم ببطء وثبات، "وإذا فعلت هذا بطريقة جيدة ولمدة كافية (باستخدام مواطني دولة العدو)، فسيسقط عدوك ميتا".
ثم ينتقل شريط الفيديو، إلى استعراض لتطبيقات هذه الحرب على مصر، بالوثائق.
تحميل ومشاهدة الفيديو من هنا

"الأزهر يستجدى الفاتيكان" !! بقلم د. زينب عبد العزيز


بقلم د. زينب عبد العزيز
أستاذة الحضارة الفرنسية
يا للمهانة ! يا لها من مهانة أن نطالع ذلك التصعيد المغرض فى صياغة خبر مرير : 
"الأزهر يستجدى الفاتيكان" ، "الأزهر يتمنى علاقات أفضل مع الفاتيكان" ، "الأزهر يحاول إستعادة العلاقات مع الفاتيكان" ، "مسئول بالأزهر يقترح على البابا أن يقول ’’أن الإسلام سلمى،،" ، "مصر تريد إجبار البابا فرانسيس على إعلان أن ’’الإسلام ديانة سلمية،،" الخ .. فهل العاملون بالأزهر وخاصة المسئولون عن الحوار المشئوم بين الأديان مدركون لما يسببونه للإسلام والمسلمين من مهانة بهَرْولتهم هذه وبما يقدمونه من تنازلات ؟ وقد وصفت ذلك الحوار "بالمشئوم" لأنه ما من مرة إجتمعوا فيها فى إحدى هذه اللجان إلا وتم فيها تقديم تنازلاتٍ ما من جانب الأزهر، حرجا أو إثباتا لحسن النية، أما التابعون للفاتيكان فيبدأون دوما بعبارة "لا نقاش فى العقيدة" مع الإلحاح الدؤوب للحصول على تنازلات جديدة ! ومعروف يقينا أن الفرق بيننا ثابت فى القرآن الكريم وأنه إختلاف جذرى فى عقيدة التوحيد ، بل لولا هذا الإختلاف لما أنزل الله عز وجل الإسلام كثالث بلاغ لرسالة التوحيد.
لقد بدأ موضوع هذا الخبر، الذى تناولته العديد من الصحف والمجلات والمواقع الفرنسية العامة أو التابعة للفاتيكان ، بحديث للمستشار الدبلوماسى للإمام الأكبر ، محمود عبد الجواد ، لجريدة "ميسادݘيرو" الإيطالية يوم 7 يونيو 2013 ، أعرب فيه عن أمنيته فى خطوة إلى الأمام من جانب البابا فرانسيس، لكى يؤكد "أن الإسلام السنّى مستعد للإنفتاح مرة أخرى فى الحوار مع الفاتيكان" ، و"أن المشاكل التى حدثت لنا لم تكن مع الفاتيكان وإنما مع البابا السابق، والآن أبواب الأزهر مفتوحة".. ويواصل الخبر الذى تناولته وسائل الإعلام بتنويعات مختلفة لتنقل تصريحات السيد محمود عبد الجواد ، الذى أوضح "أنه يتعيّن على البابا فرانسيس أن ينتهز فرصة شهر رمضان الذى سيبدأ يوم 9 يوليو ليقول إن الإسلام دين سلمى وأن المسلمين لا يبحثون عن الحرب أو عن العنف" !!
كما توضح وكالة الأنباء الفرنسية حوار مستشار الأزهر عبد الجواد قائلا : "أنه بعد إنتخاب البابا فرانسيس يوم 13 مارس 2013 أرسل له الإمام الأكبر برقية تهنئة. وفى العرف الدبلوماسى ذلك يعنى أن القنوات مفتوحة" (...) "كما أن الأزهر قد ثمّن ما قام به البابا فرانسيس أيام عيد الفصح فى تقليد غسل أقدام بعض الأفراد وأنه قد وضع فتاة سجينة (صربية) مسلمة بين الإثنى عشر شخصا".. وأضافت الوكالة عن لسان عبد الجواد "إذا قبل البابا فرانسيس دعوة الباطريارك القبطى تواضرس الثانى لزيارة مصر فيمكنه أيضا زيارة الأزهر، عندئذ العلاقات والحوار وكل شئ سيعود فورا" !! إلا أنه إستبعد مشاركة الأزهر فى الحوار الثلاثى بين قيادات الرسالات التوحيدية الثلاث المزمع إقامته فى إسرائيل "لأن الأزهر لن يسهم فى لقاء مع الإسرائيليين". 
ومن ناحية أخرى أعلن جريجوريوس الثالث، باطريارك إنطاقيا والشرق من الإسكندرية للقدس، فى 4 يونيو فى مشاركته إحتفالية التبشير فى الميادين وسط إحتفالات مدينة "مارسيليا عاصمة الثقافة"، التى نظمها المعهد الكاثوليكى للبحر الأبيض المتوسط، أمنيته بأن ينغرس مسيحيو أوروبا فى إيمانهم ليمكنهم التصدى للإسلام. فلو أصبحت أوروبا مسيحية سيمكنها ملاقاة الإسلام بلا خشية. وإن لم تكن أوروبا فخورة بإيمانها فلن يمكنها أن تواجهه، وعندئذ لن تواجه إلا أقبح وجه للإسلام"..
وفى حديث مع الكاردينال ان لوى توران ، رئيس المجلس البابوى للحوار بين الأديان، نشر يوم 9 يونيو 2013 فى وكالة الأنباء الفرنسية ، أى بعد يومين من حوار عبد الجواد، قال فيه : "أنه قام بعدة محاولات لإستعادة الحوار لكنها لم تفلح ، وأن المشاكل ليست فينا، فمن قطع العلاقات هم أصدقاؤنا المسلمين". وتقول الوكالة "حيث أن الكاردينال من أنصار حوار لا يعرف الإلتواء، فهو يصر على إبراز الظروف التعسفية والتفرقة العنصرية التى يعيشها المسيحيون فى البلدان ذات الأغلبية المسلمة، خاصة فيما يتعلق بحرية العقيدة وحرية تغيير الديانة. وهذه موضوعات يصعب تناولها مع شركاؤنا فى الحوار" .. ونفس وكالة الأنباء أعلنت يوم 10 يونيو : "الفاتيكان حذر حيال تهنئة الأزهر للبابا فرانسيس"، وأن الكاردينال توران قد أعلن عن ريبته من عبارات ومحاولات الأزهر لإستعادة الحوار مع الفاتيكان ! 
وقبل ذلك بشهر تقريبا، أى فى 14 مارس 2013 كان قد تم نشر خبر آخر فى جريدة "ويست فرانس" وغيرها، على لسان د. محمود عزب يقول تحت عنوان "الأزهر يتمنى علاقات أفضل مع الفاتيكان" : "إن مؤسسة الأزهر، أعلى سلطة للإسلام السنّى، تمنت يوم الخميس أن يكون لها علاقات أفضل مع الفاتيكان، مع البابا الجديد فرانسيس وليس مع بنديكت 16". وقد أضاف محمود عزب، مستشار الإمام الأكبر أحمد الطيب للحوار بين الأديان : "وما أن تبدو بادرة جديدة فى التوجه سنعود للحوار مع الفاتيكان الذى كان قد توقف بداية 2011". 
والملاحظ من الحوارات والتصريحات المتعددة أن الأزهر، جهلا أو عن عمد ، يضع الخلاف الحاصل بين المؤسستين على أنه خلاف شخصى بين طرفين هما : بنديكت 16 والأزهر، متناسيا أو متجاهلا أن الخلاف بل والإختلاف الأساسى والعدوان الصارخ واقع من جانب الفاتيكان والمجمع الذى أقامه تحت عنوان "المجمع الفاتيكانى الثانى" فيما بين 1962 و 1965، الذى قرر فيه وضع الإسلام مع ديانات جنوب شرق آسيا ، ولا يعترف به أصلا كديانة توحيدية أو أنه الرسالة التوحيدية الثالثة التى أتت لتصويب ما تم من تحريف وتبديل فى الرسالتين التوحيديتين السابقتين ، كما قرر تنصير العالم ! وهذا القرار قرار مجمعى لا رجعة فيه فى نظر الكنيسة. ففيما يتحاورون ولصالح من يتنازلون ؟؟ ومعروف أن المؤسسة الفاتيكانية لا تضع الإسلام "قولاً" مع الرسالات التوحيدية إلا إن كانت بحاجة إلى تنازل جديد أو إلى الإستناد إلى الأزهر لعمل شئ ما لصالحها.
ومن كل هذه الأخبار والأحاديث المتبادلة بنغمات متنوعة ندرك أن هناك ثمة شئ يتم الترتيب له فى الخفاء وفى العلن ، وهو موقف أشبه ما يكون بما حدث بعد محاضرة بنديكت 16 فى راتيسبون عام 2006، التى سب فيها الإسلام والرسول، صلوات الله عليه، عمدا متعمدا، فالإستشهاد الذى ألصق به رأيه جُبناً وحيطة، مثله مثل أى إستشهاد، لا يقفذ من الكتب والمراجع ليستقر تحت يد الكاتب وإنما الكاتب هو الذى يبحث عنه لإثبات رأيه أو لتفنيد ذلك الإستشهاد. ولم يعتذر بنديكت 16 مطلقا عن هذا الجُرم العدوانى وإنما تأسف لرد فعل المسلمين الهمجى ! وعندما هاله رد فعل المسلمين طلب من أحد أساقفته محاصرة الموضوع، وهى الحيلة الملتوية التى نجم عنها الخطاب المخزى الذى وقّع عليه 138 عالما من علماء المسلمين، جهلا أو عن عمد، مقرّين بأننا نعبد نفس الإله مع النصارى، أى أننا نعبد "ربنا يسوع المسيح" كما يقولون ! 
بنديكت 16 :
لو نظرنا فى عجالة إلى موقف بنديكت 16 لوجدنا أنه هو الذى تبنى تفعيل عبارة "التبشير الجديد" التى أطلقها البابا يوحنا بولس الثانى، وتمادى فيها على الصعيدين : تجاه الغرب الذى ألحد عند إكتشافه تحريف عقيدته، وتجاه العالم الإسلامى الذى تقرر تنصيره. ولم يترك مجالا من المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والإعلامية والفنية بل والترفيهية إلا وألزمها بالمشاركة فى عمليات التبشير الجديد.. والجديد فيها أنه طالب المسيحيين "عدم الخجل من دينهم"، فهو أول من يعلم بتحريفه وإنفضاحه، كما طالبهم "عدم الخوف من التبشير" فقد قام باللازم لحمايتهم بالمؤسسات الدولية ! وهو الذى فتح الباب على مصراعيه لتبشير القارة الإفريقية والسيطرة على مواردها الطبيعية، الأمر الذى كشفت عنه بعض الأبحاث المقدَمَة إلى "سينودس إفريقيا" وكلها متعلقة بالمناجم وثرواتها، حتى تلك التى لم يتم إكتشافها بعد لكنه تم تصويرها بالأقمار الصناعية، فما دخل التحدث عن هذه الثروات فى إجتماع كنسى دينى إن لم يكن لأغراض إستعمارية دينية جديدة ؟!
وبنديكت 16 هو الذى عمل على زيادة ترسيخ تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين، ونادى صراحة بالإستعانة بالمنظمات الغربية العالمية والسياسية لحماية الأقليات المسيحية وما يتبعها حاليا من صياغات لقوانين جديدة لمحاصرة المسلمين فى الغرب. وهو صاحب وثيقة "الكنيسة فى الشرق الأوسط" التى طالب فيها بضرورة توصيل الإيمان المسيحى لكافة البشر وأنها الرسالة الأساسية للكنيسة لأنها أفضل وسيلة للرد على تحديات العالم اليوم التى هى الإلحاد فى الغرب وإنتشار الإسلام؛ ودعى فيها كافة المسيحيين والكنائس المحلية إلى المساهمة فى عمليات التبشير الجديد ، موضحا فى البند رقم 85 : "إن مجمل الكنيسة الكاثوليكية الموجودة فى الشرق الأوسط مدعوة لمشاركة الكنيسة العالمية وأن ترتبط بهذا التبشير الجديد. كما أنها مكلفة بإعداد مبشرين من الرجال والنساء يمكنهم الإعلان بشجاعة عن الإنجيل".. الأمر الذى يكشف بكل وضوح أن الكنائس المحلية فى الشرق الأوسط مأمورة بالمشاركة فى عملية التبشير حتى وإن كان ذلك يعنى خيانة الأغلبية المسلمة التى يعيشون بينها ويتسبب فى الإحتقان الطبيعى الناجم عنها !
البابا فرانسيس :
منذ إنتخاب البابا فرانسيس وهو لا يكف، سواء فى أحاديثه المعلنة أو مع الزوار الرسميين الذين يستقبلهم، لا يكف عن الإشارة إلى التبشير الجديد، وإلى البلدان التى لم تقم بعد علاقات دبلوماسية مع الكرسى الرسولى، وإلى ضروة الدفاع عن الأقليات المسيحية فى الشرق الأوسط ومعاناتها خاصة فى مصر.. كما أنه لم يتوقف عن إستكمال مسيرة بنديكت 16 سواء فى الخطوط العريضة لها وكل ما بدأه من فاعليات دينية لمواصلة التبشير الجديد لتنصير العالم. ومن ناحية أخرى فهو يُعد إحدى القنوات الهامة لتسلل الماسونية إلى الفاتيكان. فقد كبر وتم تكوينه فى الأرݘنتين التى تعد جمهورية قائمة على "البرجل والزاوية" كما يقولون، وهى رموز الماسونية المعلنة. وعند إعلان إنتخابه على كرسى البابوية أعلن جوستاف رافّى المعلم الأعلى للمحفل الماسونى الإيطالى قائلا : "مع البابا فرانسيس لن يصبح أى شئ كما كان سابقا. أنه إختيار واضح للأخوية من أجل كنيسة حوار غير ملوثة بمنطق ومغريات السلطة الزمانية".
ومعروف عن أخوية يسوع التى ينتمى إليها البابا فرانسيس أنها من قنوات تسلل الماسونية إلى الفاتيكان الذى تزايد فيه نفوذ منظمات "عمل الرب"، و"إتحاد وتحرير" ، و"الفوكولارى"، و"فرسان المسيح" وجميعها ماسونية النزعة وتتصارع للسيطرة على أموال بنك الفاتيكان، المتهم علنا بغسيل الأموال والإتجار بالأسلحة وبالأعضاء البشريه وغيرها من الممنوعات قانونا ..
وفى الخطاب الذى كتبه المكتب الصحافى للفاتيكان، الذى قرأه البابا فرانسيس يوم إضفاء القداسة على الثمانمائة شخص بزعم أن الأتراك ذبحوهم لرفضهم التخلى عن دينهم والدخول فى الإسلام، وهو ما ليس له دليل فى أى وثيقة تاريخية رسمية، كان النص المكتوب يقول : "الذين عاشوا رغم الحصار وغزو العثمانيين سنة 1480 لمدينة أورانت، قد تم ذبحهم قرب هذه المدينة". وعندما قرأ البابا فرانسيس هذا النص أسقط عبارة "العثمانيين" لتثبيت المجزرة المزعومة بالإسلام عامة !. وكان بنديكت 16 هو الذى إقترح، يوم 6 يوليو 2007 ، إضفاء القدسية على هؤلاء.. وقد إعترض وزير الخارجية التركية على هذا التزوير رسميا. 
البابا فرانسيس واليهود :
فى 30 مايو 2013 نشرت جريدة "لاكروا" الكنسية مقالا بعنوان "إسرائيل تقترح على البابا فرانسيس تنظيم لقاء بين الرسالات التوحيدية الثلاث فى الفاتيكان" ! والمقال متعلق بزيارة شيمون بيريس للبابا فرانسيس يوم 30 إبريل 2013 ، وأن هذا اللقاء غير المسبوق موضوعه السلام ورفض العنف وإدانة إستخدام العنف بإسم الدين. وهو ما لا يفعله سوى الإسلام والمسلمين فى نظر هؤلاء السفّاحين بعد أن ألصقوا به تهمة الإرهاب. أما الصهاينة الذين إقتلعوا شعبا بأسره واستولوا على أرضه بكاملها تقريبا فلم يبق من فلسطين حاليا سوى 8 % من مساحتها ، وذلك على مرأى ومسمع من العالم الغربى المتحضر الذى عاون على ترسيخ هذا الكيان، فهم حمائم سلام تقطر وداعة .. لذلك قام تنظيم "أخوية الفرانسيسكان" بإهداء شيمون بيريس "وسام السلام" أثناء هذه الزيارة !!
وفى هذا اللقاء بين البابا فرانسيس و الرئيس الصهيونى تناولا فيه الصراع فى الشرق الأوسط وضرورة تفعيل المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين "من أجل التوصل إلى إتفاق يحترم التطلعات الشرعية للشعبين" ، كما تناولا الوضع الخاص بالقدس وسوريا. فعن أية شرعية يتحدثون وقد إستولوا على 92 % من أرض فلسطين ، وعن أية شرعية يتحدثون والبقية الباقية من الفلسطينيين محاصرون فى سجن مفتوح ؟؟
كما كان الحاخام دافيد روزن، رئيس المجلس العالمى للمسيحيين واليهود (ICCJ) ورئيس المكتب التنفيذى لمركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان (KAICIID)، قد إقترح على البابا تنظيم لقاء فى القدس سنة 2015 ، بين رؤساء الأديان الثلاثة بمناسبة العيد الخمسينى لوثيقة "فى زماننا هذا" الصادرة عن مجمع الفاتيكان الثانى والتى تم فيها تبرأة اليهود من دم المسيح..
هذه الخلفيات والأزهر :
إختصارا ، إن ما يدور حول المهزلة القادمة، و ما يبدو أو يتسرب فى وسائل الإعلام المتعددة ، و ما يتم الترتيب له حاليا هو إستخدام الأزهر فى تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين !. وهو ما أعلنه أيضا قاضى قضاة فلسطين الدكتور تيسير التميمى فى حواره مع مجلة "المجتمع" الكويتية (العدد 2055). وذلك مثلما سبق واستولوا على حائط البراق والعديد من الآثار الإسلامية وعلى 92 % من فلسطين، أى كلها تقريبا. والسبب فى هذه الحيطة اللافتة للنظر: خشية الصهاينة ، ولو بنسبة 1 % لإحتمال أن يثور المسلمون عند إستيلاء الصهاينة على المسجد الأقصى ظلما وقهرا كما فعلوا بكل فلسطين. ولمجرد إحتمال هذه النسبة الكالحة رأوا الإستيلاء عليه بالوسائل التمويهية "رسميا" وبموافقة الفاتيكان والأزهر، وعندئذ يبدأ التسلل البطئ للإستيلاء على النصف الآخر بأية مزاعم وأحاييل كما يفعلون دوما.. فهل الأزهر بكل علمائه وجهابذته الكرام الذين يجيدون الهرْوَلة مستعدون لهذه الكارثة ؟ أو هل هم مدركون لها حقا لكى يتمنوا ويرجوا ويتطلعوا إلى عودة الحوار ؟؟ 
ليتهم يتابعون ويقرأون ويفهمون ما يدور فى العلن وفى الخفاء، فهو دائما معلن ولو بشئ من الإلتواء لجس النبض! ليتهم يبدأون بمطالبة الفاتيكان بتصويب كتابة إسم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فهم دوما يكتبونه "ما أو ميه" (Mahomet) من قبيل السخرية أو الإستهبال فهم يجيدون تماما كتابة إسم أى محمد.. ليتهم يطالبون الفاتيكان بتعديل قرارات مجمعهم الغاشم الذى برّأ اليهود من دم المسيح رغم كل ما هو وارد فى الأناجيل المتداولة، لكى يتم غرس الكيان الصهيونى فى قلب فلسطين وفى قلب العرب، وأن يطالبوه بوقف قرار إقتلاع الإسلام ، ووقف تنصير العالم وإستخدام الكنائس المحلية وكافة الأتباع النصارى فى عمليات التنصير التى هى السبب الأساس فى كثير مما يدور فى العالم من إحتقان ومآسى.. 
ولن تكون هذه المطالب بغريبة عليهم فى الفاتيكان ، فقد ألفوا التغيير والتبديل لا فى القوانين والقرارات التى يصدرونها فحسب ولكن حتى فى العقائد ، فما أكثر ما قاموا به..
16 يونيو 2013

18 يونيو 2013

معاريف :العرب نسوا إسرائيل والشرق الأوسط يعيش حرب سنية شيعية


ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم ان المنطقة تعيش اليوم حربا سنية شيعية طاحنة وان واشنطن والقاهرة قررتا الانحياز الى الطرف السني في الحرب الدائرة الان. وقال المحلل والكاتب الاسرائيلي عمير رابورت ان الدخان يتبدد الان ويتبين أن الحرب الكبرى هي بين محور شيعي بدعم روسيا، وبين المحور السني الذي يفترض أن تقف خلفه الولايات المتحدة.
واوضح ان امريكا الكبرى غارقة في غير قليل من المشاكل الداخلية، ولكنها توجد ايضا في ذروة تقويم عميق للوضع بالنسبة لما يجري في الشرق الاوسط، ولا سيما في سوريا مشيرا الى ان وزير الحرب موشيه يعلون وصل الى باريس مباشرة من واشنطن، حيث نقل الى وزير الدفاع الامريكي الفهم الاسرائيلي لما يجري في المنطقة.
وتابع ” ان الامريكيين يوشكون على تغيير سياستهم والوقوف بشكل أكثر قطعا مما كان حتى الان خلف المحور السني، الذي يضم الثوار في سوريا، تركيا ومصر، السعودية ودول الخليج الاخرى، وكذا حماس في قطاع غزة (حين لا تكون نار من القطاع حماس تنسى، ولكن حاليا فقط).
واوضح ان الرئيس المصري محمد مرسي انحاز أمس الى طرف ما بشكل واضح، مع المعسكر السني موضحا ان الحرب الشيعية – السنية لم تصل الى مصر ولكنها تجري ايضا على أرض لبنان وفي مناطق اخرى في الشرق الاوسط. ليس فقط في سوريا.

أستك منه فيه..الدماطي: نجل قاضي محاكمة القرن متزوج من بنت شقيق سوزان مبارك


كشف محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين ونائب المجلس القومى لحقوق الإنسان، عن تلقيه خطابًا من أحد الأشخاص، يوضح فيه أن القاضى الموكل له محاكمة مبارك فى قضية قتل المتظاهرين، تربطه صلة قرابة بينه وبين الرئيس السابق.
أضاف "الدماطى" خلال مؤتمر بنقابة المحامين تحت عنوان "العدالة فى خطر"، أن الخطاب ذكر أن قاضى محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك هو صهر المخلوع، موضحًا أن ابن قاضى محاكمة مبارك هو طبيب أسنان فى السويس، متزوج من بنت شقيق سوزان ثابت زوجة مبارك.
وأشار "الدماطى" إلى أن قاضى محاكمة مبارك تربطه صلة قرابة من الدرجة الرابعة مع أحد المتهمين وهو مبارك، مطالبًا أنه إن صح ذلك الحديث، فإنه من شأنه أن يتنحى القاضى عن المحاكمة.

17 يونيو 2013

حلقة رائعة من برنامج دوار العمدة تفضح بالفيديوهات ساويرس وجميع نجوم وفنانى اعلام مبارك


بشري لجميع الحشاشة ..بالفيديو .. المعتصمون بوزارة الثقافة يدخنون الحشيش


"شباب العدل والمساواة" نحذرمن العناد والعنف والإصرار على تقويض الشرعية يوم 30 يونيو


أكدت حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" اولى حركات المعارضة الشبابية فى مصر على حق التظاهر السلمى والدفاع عن حرية الرأى والتعبير طلاما كانت فى اطار السلمية ، ويواصل نشطاء الحركة فعاليات دعم الشرعية وتنظم الحركة من الان لحث الشارع على المشاركة يوم 21 يونيو وتنطلق اليوم عدة وقفات وسلاسل بشرية بمحافظة الغربية خلال اسبوع دعم الشرعية الذى نظمه نشطاء حركة شباب العدل على مستوى 7 محافظات للفت انظار المواطنين وتوعيتهم ضد العنف وضد مجموعات 6 ابريل وحزب الدستور وائتلاف التيار الشعبى ، ولدعم شرعية رئيس الجمهورية ، وسيجرى نشطاء الحركة مع الإئتلافات الشبابية الاخرى محاكمة شعبية لمديرى 6 ابريل وحزب الدستور وائتلاف التيار الشعبى فى نادى الصيد بالدقى يوم 30 يونيو ، وذكر بيان الحركة " ان مظاهرة ٣٠ يونيه لإسقاط مرسي تعني مليونية زحف كل عبده مشتاق حالم بالكرسي وبسبب هؤلاء المشتاقين لن نتقاعس عن فضح أي ممارسة من أي تيار ومن الطبيعى أن تكون هناك حكومة ومعارضة لكن يوجد قلة سياسية مخربة لا تمت للمعارضة الشريفة بصلة وما يحدث الان بسببهم فى الوسط السياسى ليس مجرد خلاف سياسى بل هى حرب معنوية ومادية قذرة ضد المواطنين الابرياء وضد الدولة وصراعا سياسيا اجادوا فيه لعبة نبذ العنف وهم يطالبون بمطالب تتخطى كل حدود الشرعية كاسقاط النظام الجديد وعمل مجلس رئاسى على هواهم وهم يدركون ان مصر دولة مؤسسات وتحترم الدستور والتغير بها لن يتم الا وفق آليات محددة ، والعناد والاصرار على اسقاط كل شرعية تاتى بالارادة الشعبية وبالانتخابات والاستفتاءات واللعب بوعى الشعب سيعرض مصر لحرب اهلية بسبب نفس هؤلاء الذين يدعون ان هناك من يورطهم لإفشال الموجة الثورية وان الإخوان هم من يستخدمون العنف وان الرئيس خالف وعده مع من اسموا انفسهم الجبهة الوطنية وادعوا انهم دعموا الرئيس في الانتخابات الرئاسية فيما عرف وقتذاك باتفاق فندق فيرمونت ، فعملوا انفسهم وكلاء للشعب والناس لهم كارهون بشدة وهم ليس لهم اى شرعية اخلاقية حتى يتكلموا باسم الشعب او باسم المعارضة وباسم شباب الثورة وهم الذين خربوا البلد وقتلوا اخوتنا وابناءنا وهم مجرد اعلاميين ونشطاء خانوا الله وخانوا كل شئ فى سبيل المناصب وماهم الا مجموعة استقوت بالمال والاعلام ولهثت وراء د.مرسى لياخذهم معه فى مناصب ، فاخذهم كمستشارين ولم نأخذ منهم الا اذدياد الشقاق السياسى وتعثر مسارات التحول الديمقراطى وليس لهم رؤية محددة بإجراءات مجتمعية واقتصادية وسياسية مباشرة لإنقاذ مصر
وحذرت الحركة فى بيانها " من الهاوية العميقة التى يُستدرج إليها الشعب إذا استمرت قلة سياسية مخربة على عنادها تتحدث زورا باسم الشعب وباسم المعارضة وشباب الثورة وتسعى لحروب أهلية ، وتسببت فى شبه انقسام بالمجتمع وتتحدى الشرعية وراى الاغلبية فى سبيل سلطة زائلة، ومجد زائف، يبنوه على جثث المئات ويعتمدوا على عمل الاستقطاب الحاد المصبوغ بالعنف الناتج عن فشلهم فى الوصول للمناصب التى يتمنوها من خلال الاستفتاءات الحرة النزيهة ويصرون على عنادهم ويطالبون باعادة الانتخابات الرئاسية ومطالب اخرى شديدة الديكتاتورية تتنافى تماما مع الأصول الديمقراطية، ومؤامرة ضد مصر ، وطالبت الحركة جميع القوى السياسية برفض أي عنف أو الدخول في تحركات مشبوهة تستهدف عودته أو استغلاله ، وقال بيان الحركة " أن العمل السياسي البناء منقطع الصلة بالعنف ، وندعو إلى المحافظة على العمل السلمي وعدم جر السياسية إلى مستنقعات التخريب ، ويجب احترام الرأي والرأي الآخر وترويج أسس العمل السياسي الصحيح والنضال الثوري السليم فلا يلجأ للعنف ويتظاهر انه ضده الا شياطين مستحيل نأمنهم على شئ او نتركهم طويلا ينشرون الفساد من وراء الستار وفى الظاهر يتكلمون بالمثاليات وغرهم طول صبر الرئاسة والاجهزة الامنية وصمت المواطنين والدماء ستذيد الاصرار على محاربة تلك النوعية الخائنة من النشطاء والسياسيين وحتى ان استجاب لهم الاخوان فلن يتركهم الشعب وسيكون مصيرهم اسود ان لم ينسحبوا وان كانوا يظنوا انهم سيمروا فهم مرضى يحتاجون الى العلاج النفسى وان كانوا يظنوا ان التمويل الاجنبى الذى ينكرونه والاعلام المضلل الذى يدعمهم وحركات وافعال الخبث والصهينة والالتواء سينجون بها فهم متوهمين وهم كابن نوح لم يؤمن بنهايته المأساوية الا فى لحظة هلاكه خاصة انه توجد معلومات بالاستعداد تارة اخرى لإحداث عنف بقطع الطرق وخطوط المترو ومهاجمة المقرات الرئاسة والحكومية وتأجير بلطجية لحرق الأتوبيسات والأحزاب الإسلامية وسرقة أسلحة ميرى لاستخدامها فى أحداث العنف لإلصاق التهمة بالشرطة.
واضاف بيان الحركة : علي هؤلاء المعاندين الذين يعكسون الامور الإصغاء لصوت المنطق تفادياً لمخاطر لن تصيب احد الا هم فنشوب أي أعمال عنف سيكون المسئول الاول عنها هم كالعادة مجموعة 6 ابريل وتحديدا صاحب المجموعة احمد ماهر وهو العقل المفكر ومدير كل احداث العنف خلال الفترة الانتقالية وكذلك حزب الدستور وائتلاف حمدين صباحى وهم الذين يمهدون لكل اسباب العنف مع سبق الاصرار والترصد ثم ينبذون العنف من جهة اخرى ويتكلمون باسم مصلحة الشعب فيجب ان ينصت هؤلاء لصوت العقل ويدركوا انهم عرضوا الامن القومى للخطر الشديد ويتسببوا بطرق مباشرة فى مقتل العشرات كل فترة ونحذر من محاولات القاء جرمهم على الأقباط واتهامهم بأنهم يقفون وراء المظاهرات الداعية لانتخابات رئاسية مبكرة او اعمال العنف والبلطجة فيشعلوا بذلك الفتن الطائفية ولن نترك البلد لابنائها القتلة الخونة الذين يفعلون عكس ما يقولون ولا يناصرهم الا من خان الله وخان العرض وخان الوطن وندعو الجميع للاستجابة لمبادرة الرئيس للمصالحة من أجل الاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر المحدقة بالثورة وقطع الطريق أمام إضعاف مصر وتفتيت قواها ونطالب بالتوقف عن حشد المظاهرات فالاقتصاد المصري لن يتعافي من كبوته بوجود تظاهرات في الشارع والفقير سيظل فقيرً والمستثمرين سيظلوا يهربوا من مصر طالما بقيت الخلافات السياسية على ما هي عليه دون اعتبار للمسئولية الوطنية ،وتابع البيان " بل وهؤلاء الساسة المخلصين الذين يريدوا تهدئة الامور ويلجأون لشماعة الفلول فى تبرئة هؤلاء القتلة الذين يطلقون على انفسهم اسم المعارضة ، يجب ان يكفوا عن ذلك النوع من التهدئة الفاسدة فهى تهدئة لن تأتى الا بمذيد من التضليل واستمرار اشعال النار ، ومن الضرورى ان نحدد المجرمين الحقيقيين ونفضح خبثهم والاعيبهم وتمثيلهم ، ولا نلجأ الى شماعات الفلول وابناء مبارك والتوراس وبلاك بلوك وكتالة وحركات اخرى يتخفى ورائها القتلة الذين صنعوها وخانوا الله وبسببهم كم من مئات الأرواح أزهقت وكم من منشئات عامة وخاصة احرقت وهدمت وكم من شباب اصيبوا بعاهات اعجزتهم وكم من كلمة حق صارت باطل ومظلوم صار ظالم بسبب هؤلاء المجرمين الذين ينافقون ويتلاعبون بكل شئ حتى بالدين للوصول الى مبتغاهم .
https://www.facebook.com/JusticeandEqualityMovement

محلل اسرائيلي: دعوا العرب يقتلون أنفسهم بهدوء


دعا الكاتب والمحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أليكس فيشمان اليوم الحكومة الاسرائيلية إلى ترك العرب يتقاتلون، ليقتل واحد منهم الآخر؛ لأن أي تدخل “اسرائيلي” قد يعيد إلتفاف العرب مع بعضهم على عدوهم التاريخي. وأضاف: “إن نتنياهو يؤلمه إصبعه، فمن شاهده هذا الأسبوع يصدر تهديداته خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست كان يرى قائدًا إصبعه على الزناد، وأوضح فيشمان انه “في كل يوم يُقتل في الدول حولنا 400 إنسان الى 500، وفي طرابلس في لبنان يجري قتال يومي بين جبل محسن وباب التبانة، ويُقتل في سوريا في كل يوم 80 شخصًا. وانفصل الأكراد في شمال شرق سوريا عن الدولة”. وتابع: “ولا يُرى لدى الفلسطينيين حل للانقسام بين حماس والسلطة الفلسطينية، ومصر في فوضى اقتصادية دستورية وفي الشوارع إضطراب عارم، وقلق مصر أن أثيوبيا تنشيء سدًّا على النيل الازرق الذي يمد مصر بـ 80 في المائة من الماء.
وأردف الكاتب: “في ليبيا تذبح القبائل والعصابات المسلحة بعضها بعضا ولم يعودوا يعدون الجثث هناك وتدخل المدن الكبرى في تونس في حظر تجول كل مساء ويُقتل جنود تونسيون في حربهم للسلفيين على حدود الجزائر، وأصبح العراق مقسومًا الى ثلاثة أقسام، وتتجدد الحرب الأهلية هناك بكامل قوتها. مضيفًا: ولم نتحدث بعد عما يحدث في الصومال وتشاد والسودان وعدن والبحرين، إن العالم العربي يحترق منذ سنتين ويفني نفسه دون تدخل خارجي وهذا أمر قد يستمر سنين طويلة بعد”، من هنا، ختم فيشمان إلى القول: “لماذا يجب علينا نحن “الاسرائيليين”، بسبب عدد من الضباط الكبار الذين لا يهدأون ورئيس حكومة يسارع إلى الحرب، منح العرب سببًا للاتحاد حول القاسم المشترك الوحيد بينهم وهو كراهية “اسرائيل” دعوهم يقتلون أنفسهم بهدوء؟!

محمود النجار يكتب: يوم يعض ’’المناضل’’ على يد ’’الزند’’ ويقول ’’الثائر’’ يا ليتني كنت ’’عكاشة’’

لو أن شخصا متابع لما يجري بمصر، دخل في غيبوبة –كأهل الكهف- لمدة عام ثم عاد اليوم، وفتح عينيه على صحف وفضائيات، سيعتقد أن تلك الصحف تهزي وتفبرك وتقول على الثوار والمناضلين مالا يعلمون.
سيحتاج إلى أن يتخلى عن كل معاني المنطق ليصدق أن المناضل حمدين صباحي قد ذهب مثلا ليدعم النائب العام السابق عبد المجيد محمود، الذي خرجت المليونيات لتنادي بعزله (مهما سقت له من مبررات).
سيحتاج إلى غياب عقلي كامل وهو يري الثوار يقفون في خندق واحد، مع "أسفين يا ريس"، وحملة شفيق.. بل ويسيرون وراء أحمد الزند وتهاني الجبالى، وتوفيق عكاشة ويحملونه على الأعناق، بل ونسمع منهم من يتمني أن يكون مثل عكاشة في نضاله ضد الإخوان.
وعليه أن ينسي كل مرادفات الثورة والجهاد ضد مبارك والفلول والديكتاتورية، ومعركة الجمل، و"البنبوني"، وهو يقرأ خبر زيارة المناضل خالد يوسف لأحمد شفيق في دبي لينسقوا للانتخابات البرلمانية السابقة، دون ان نري تعليق لأى من الذين ملأوا الدنيا صراخا لزيارة عمرو موسي، خيرت الشاطر.
وسيكون مكلفا بنسيان كل ما قرأه وما رآه، من أولئك الذين حملوا الكوفية الفلسطينية على أكتافهم، وداروا بها على زعماء المقاومة المزعومة ( الأسد الأب والإبن، القذافي، وصدام حسين)، يجمعون ثمن تأييدهم لقضية الوطن العربي، ويشترون الشقق الفاخرة، ويفتحون المكاتب في المناطق الراقية .. يجب أن يمسح كل هذا من ذاكرته، وهو يراهم يهاجمون حماس، ويصفونها بالفصيل الذي دمر فلسطين، والقضية، ويريد تدمير مصر.
ولن يصدق أذنيه وهو يسمع من الذين ملأوا الصحف والقنوات والمؤتمرات ضجيجيا، وعويلا على حقوق الإنسان –وربما الحيوان- المهدرة، يتباهون الآن بأنهم سيعيدون الإخوان إلى سجونهم، ويعايرونهم بسجنهم الذى كان في الأصل اعتقالات سياسية ( بل وأكل هؤلاء النشطاء "الشهد" من وراء دفاعهم عن الإخوان المعتقلين بالسجون).
وعليه أن ينسي كل ما تعلمه عن معاني الوطنية، وحب الوطن، وأغاني حليم وأم كلثوم قبل أن يري الشماته في أعين النخبة من بناء أثيوبيا للسد، ورفض الرموز السياسية لحضور اجتماع دعا إليه رئيس البلاد (كائنا من كان)، لبحث خطورة ذلك السد على مصر، وكيفية مواجهة المشكلة قبل عطش المصريين.
عليه أن ينسي معني المراهقة السياسية، والعته الفكري وهو يري شابا معارضا لأول رئيس مصري منتخب يقف وسط اجتماع للدول العربية، ويقول مرسي وحكومته لا يمثلونا، ويفسد أجواء المؤتمر، ويصدق أن ذلك نشاط سياسي معارض، يخدم الوطن.
ويحتاج إلى أن يلغ عقله تماما قبل أن يري مناضلي الأمس الذين كانوا يقولون في فساد مسؤولي وزارة الثقافة ما قال مالك في الخمر، يقفون الآن ضد محاولة إخراجهم منها.
وأخيرا عليه أن يتجرد من عقله وقلبه ومشاعره، وينسي أن حب الوطن هو الغاية، وليس المصالح السياسية، وقبل أن يري من يرفض المشاركة في مواجهة أزمة تتهدد كل المصريين بالعطش، بحجة عدم إعطاء فرصة للنظام لتجميل وجهه.
وربما يفكر في العودة إلى غيبوبته مرة أخري حين يري الثوار يقفون في خندق واحد مع الزند وعبدالمجيد محمود وتهاني، وبكري، ولميس، وعكاشة، والبدوي، وشفيق، وأبو حامد.

قوميون ضد المؤامرة تدين خطاب الرئيس تجاه سوريا


تدين حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" إعلان الرئيس الدكتور محمد مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وترديده لذات الشعارات التي تطلقها دوائر صهيونية عنه وعن دور حزب الله في لبنان ودعوته لفتح باب الجهاد في سوريا الأمر الذى يخالف مقاصد مؤسسة الرئاسة ذاتها التي نثق في وطنيتها.
وتعتبر الحملة أن هذا القرار يأتي في إطار رضوخ مؤسسة الرئاسة للغطرسة الأمريكية ومساعيها الراغبة في الهيمنة على بلدان وطننا العربي الكبير واستغلال طموحات شعبنا العربي في التحرر من وقع الاستبداد للإيقاع به في مصيدة الامبريالية.
وتؤكد الحركة إن باب الجهاد يجب أن يبقي مفتوحا للأبد تجاه فلسطين المحتلة بغية تحرير مسجدنا الأقصى الأسير وليس تجاه دمشق الجزء الشمالي للجمهورية العربية المتحدة وجيشنا العربي الأول في الشمال.
وتدعو الحركة مؤسسة الرئاسة إلى تصحيح توجهها فيما يخص الشأن السوري وان تقف رافضة للتدخل في شئون البلدان العربية الشقيقة داخليا مهما كانت التضحيات خصوصا أن هذا التوجه يأتي متفقا مع التوجهات الامبريالية الأمريكية الراغبة فى تدمير بلدان الرفض العربي والقضاء على اى بقية للمقاومة.
وتؤكد الحركة إن إدانتها لهذا التوجه المصري لا يعنى مطلقا تخليها عن الوقوف مع شرعية النظام فى الداخل .


16 يونيو 2013

إسقاط رئيس منتخب..!! بقلم طه خليفة


تتنافس قوى المعارضة في تأليف الشعارات حول إسقاط الرئيس مرسي، ووضع نهاية لحكم الإخوان في مظاهرات 30 يوينه، وتؤكد أنه سيكون اليوم الأخير للرئيس في القصر، وللإخوان في السلطة. وهذا نوع من الخبل السياسي الخارج عن المنطق والديمقراطية، إذ كيف تقطع المعارضة بنهاية حكم رئيس منتخب بحرية ونزاهة خارج الآلية الطبيعية لذلك وهو صندوق الانتخابات الذي ارتضاه الجميع نهجًا للحكم؟، فلا طريق آخر غير هذا الطريق لتداول السلطة، اللهم إلا إذا كانت تلك المعارضة خططت للقيام بعمليات فوضى وتخريب واسعة في البلاد، واستخدام كل أشكال العنف ضد الرئيس الشرعي، ومنها الاغتيال مثلًا. قضية إسقاط الرئيس في هذا اليوم، أو حتى بعده، ليست بهذه البساطة والسذاجة، لأن مثل هذا التفكير فوضوي، غير ديمقراطي، ويكشف عن خواء سياسي، وفقدان للمسئولية الوطنية لدى كل من يتضامن مع هذا الهدف. يمكن مثلًا تفهم أن توضع مظاهرات 30 يوينه في إطار الاحتجاج السلمي، والضغط السياسي على النظام لإجباره على الاستجابة لبعض المطالب المقبولة للمعارضة، رغم أن المطالب تتزايد، وتدخل في مناطق وعرة، وكأن المعارضة تريد فرض أجندتها كاملة على الحكم ولا تبقي له شيئًا خاصًا به. لماذا إذن فاز الرئيس؟ هل ليحكم برؤية المعارضة، أم برؤيته وبرنامجه هو؟ ومنذ متى كان الخاسر يفرض شروطه على الفائز، وإذا استجاب لكل مطالبها هل ستتحاور معه للوصول للتوافق الوطني وإنهاء أزمة البلاد، أم ستختلق مزيدًا من المطالب المعقدة لمواصلة الهروب للأمام لأنها من الأصل لا تستسيغ أن يكون رئيسًا لمصر من تيار سياسي ظل مضطهدًا طوال تاريخه ثم فجأة يستحوذ من خلال الانتخابات على أكثرية المؤسسة التشريعية، بينما تفشل القوى القديمة والجديدة في نيل ما كانت تطمح له من مكاسب؟ لكن ماذا نقول في الديمقراطية وأحكامها؟ فهكذا هي، تعطي من ينظم صفوفه، ويحشد أنصاره، ويرهق نفسه وسط الناس، فالسلطة لا تأتي للخاملين، ولا تأتي إليك لأنك كنت أحد عوامل تغيير النظام السابق، لأن الملايين التي شاركت في الثورة سيكون من حقها المطالبة بنصيب في السلطة أيضًا، ومن هنا تكون عبقرية الاحتكام للشعب الذي يفصل بين المتنافسين، ويوجه إرادته لمن يراه الأجدر بنيل ثقته وقيادته. ثم تكون فترة الامتحان، هل من حصل على الثقة كان جديرًا بها وعمل لها وضاعفها، أم أنه أخفق وخذلها؟ وهنا يكون التغيير في أقرب انتخابات، ولذلك تتبدل المواقع بين السلطة والمعارضة، وهذا ما يحصل في الغرب الديمقراطي، وفي التجارب الناجحة في الشرق، وهذا ما استقر عليه النظام السياسي الأمثل للبشرية وللحكم الرشيد حتى اليوم، إنه سنة التدافع الكونية لصلاح البشرية. الرئيس رمز الدولة، ورأس الهرم في الحكم، لم يدخل القصر على ظهر دبابة، ولا بالتزوير، إنما بالإرادة الشعبية الحرة عبر أول انتخابات تنافسية حقيقية، وهو بالكاد أكمل عامًا واحدًا واجه فيه أهوالًا من المعارضة التي تتعمد عدم تمكينه من العمل بهدوء ولو ليوم واحد، وخلفها إعلام منحاز وموجه بصفاقة. وإذا كان أداء الرئيس ضعيف، وإذا لم يحقق النجاح المرجو رغم قصر الفترة، فهناك استحقاق رئاسي قريب يمكن للمشتاقين أن يفوزوا فيه ويسقطوا مرسي، أو أي مرشح إخواني آخر. وهناك استحقاق أقرب وهو البرلمان، ومن سيفز به سيكون في يديه سلطات أهم من سلطات الرئيس، وهذا أجدى للمعارضة، لكنها مصابة بالعداء المرضي للرئيس ولجماعته. هل الرئيس عصفور نحيل على شجرة سيسقطونه بطوبة متآمرة، أو بطلقة خرطوش مارقة، أم هو خيال ظل سيقع على الأرض بهتافات مريضة؟ وإذا حصلت سابقة مثل هذه مع رئيس منتخب يتعرض لأبشع حملة بذاءات منذ ما قبل انتخابه ولليوم فمن سيكمل عامًا واحدًا بعده في القصر؟ وكيف سنؤسس لديمقراطية حقيقية؟! أم تريدون حصول انتكاسة مبكرة لحلم الثورة بتدخل الجيش واستحواذه على السلطة دون خروج منها هذه المرة؟ مبارك لم يستيقظ يوم الجمعة 11 فبراير ليترك الحكم ويغادر إلى شرم الشيخ، إنما سبقت تلك اللحظة مفاوضات لعدة أيام لإقناعه بالرحيل من جانب عمر سليمان باقتراح من أحمد شفيق وبموافقة ضمنية من المشير طنطاوي، فالبلد لم يكن يجب أن يترك هكذا دون قيادة وإلا كان الانهيار. ومع أن المقارنة لا تجوز إلا أنه لا يعقل أن يقوم مرسي يوم 30 يوينه بترك قصر الاتحادية والعودة إلى بيته في التجمع الخامس، أو قريته بالشرقية مثلًا ليكون البلد في قبضة الفوضى ومعرضًا للانهيار الشامل خصوصًا مع نوعيات من قوى المعارضة التدميرية التي لا تخفي أنها تريد هدم كيان الدولة لتقوم ببنائها حسب أيديولوجيتها. النظام ليس الرئاسة والرئيس فقط، بل هو المؤسسة الأمنية من جيش وشرطة، والحكومة والمؤسسات والأجهزة، ولا يجب أن ينفرط العقد فجأة في زمن الاحتكام للديمقراطية تحت ضغط مظاهرات أيًا كان حجمها، ولا يجب أن يتم ذلك من الأصل لأن النظام القائم منتخب - حتى لو كان الاختلاف معه جذريًا - وليس مفروضًا بسلطة القوة، وسقوطه بهذه الطريقة يفتح أبواب الجحيم على مصر، حيث لن تبنى مؤسسة ديمقراطية واحدة، ولن تبقى مصر في أمان، بل ستدخل إلى المجهول الحقيقي. tmyal66@hotmail.com