26 نوفمبر 2012

نص بيان اجتماع الرئيس بمجلس القضاء.. ولا تعديل في الإعلان الدستوري



أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا حول نتائج اجتماع الرئيس محمد مرسي بمجلس القضاء الأعلى، اليوم الإثنين، والذي تم التأكيد فيه أن تحصين قرارت الرئيس الواردة في الإعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر مقصود به تلك المتعلقة بأعمال السيادة دون غيرها، كما أن إعادة التحقيقات والمحاكمات الخاصة بأحداث الثورة مقصورة على تلك التي تظهر بشأنها أدلة جديدة.
وجاء نص البيان كالتالي:
استقبل السيد الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية مساء اليوم الاثنين 26 نوفمبر الجارى مجلس القضاء الأعلى بكامل هيئته، والسيد وزير العدل فى حضور السيد نائب رئيس الجمهورية.
رحب سيادته بالبيان الصادر عن مجلس القضاء الأعلى بجلسته المعقودة بتاريخ 25 نوفمبر 2012، الذى أكدوا فيه تمسكهم باستقلال القضاء وحصانته.. وأن يقتصر تحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات التى صدرت أو تصدر من السيد رئيس الجمهورية على الأعمال المتعلقة بالسيادة.. وأن يقتصر الحضور والمشاركة فى الجمعيات العمومية للقضاة عليهم وأعضاء النيابة العامة دون غيرهم .
وبعد أن عبروا لسيادته عن تساؤلات رجال القضاء والنيابة العامة ومخاوفهم من دلالة بعض النصوص الواردة بالإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 21/11/2012.. أكد لهم السيد الرئيس ما يلي:
أولاً: أن سيادته يحمل كل التقدير للسلطة القضائية وأعضائها ويراعى حصانتها واختصاصاتها .. ويحرص على استقلالها باعتبارها صمام الأمن والملاذ للمواطنين كافة.
ثانيًا: أن المقصود بإعادة التحقيقات والمحاكمات الواردة فى المادة الأولى من الإعلان الدستورى سالف الذكر.. مقصور على ظهور أدلة جديدة فقط.. وهو ما أشارت إليه المادة الثالثة من قانون حماية الثورة رقم (96 لسنة 2012).
ثالثًا: أن المقصود بما ورد فى المادة الثانية من الإعلان الدستورى
من تحصين ما يصدر عن رئيس الجمهورية من إعلانات دستورية وقوانين وقرارات وما قد يصدر عنه منها مقصود على تلك التى تتصل بأعمال السيادة، فضلاً عن أنها مؤقتة بنفاذ الدستور وانتخابات مجلس الشعب حفاظاً على مؤسسات الدولة الرئيسية.
رابعًا: أشاد السيد الرئيس بحرص مجلس القضاء الأعلى وأعضاء النيابة العامة على الانتظام فى عملهم والقيام بواجبهم فى حفظ مصالح الأمة واستقرار مؤسساتها.. وأكد السيد الرئيس وكذلك أعضاء مجلس القضاء الأعلى حرصهم ألا يقع صدام أو خلاف بين السلطتين القضائية والتنفيذية.
كما عبر أعضاء المجلس الأعلى للقضاء عن شكرهم وتقديرهم لما لقوه من حفاوة وإكرام.. وتفهم لما تأكدوا من حرص السيد الرئيس على احترام القضاء وصيانة استقلاله.

العمدة يقدم «سي دي» للنائب العام اعتبره دليلا على تسريب حكم حل «الشعب»



القاهرة - أ ش أ
تقدم محمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، ببلاغ للنائب العام، يطلب فيه سماع شهادة السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، حول المعلومات التي وصفها بـ«الخطيرة»، التي كشفها البدوي للإعلامي وائل الابراشي في برنامج الحقيقة، على قناة «دريم 2»، يوم 13 يونيو الماضي، قبل صدور حكم حل البرلمان بيوم واحد.
 وذكر البدوي في الحلقة، أن شخصيتين، إحداهما قضائية والأخرى قانونية، اتصلا به، وأكدا له أنهم سوف يصدرون حكمًا بحل البرلمان يوم الخميس بعد الحلقة بيوم، وإنه سيتم انتخاب برلمان جديد ليس فيه أغلبية من حزب الحرية والعدالة.
 وقال البدوي، في حواره أيضًا، إنه: "اعترض على ذلك؛ لأنه يرى أن حل البرلمان سوف يؤدي إلى فراغ دستوري، وستصبح مصر بلا رئيس أو برلمان أو دستور، كما أخبرهما بأنه من غير المؤكد أن تؤدي إعادة الانتخابات إلى تراجع نسبة التيار الإسلامي في مجلس الشعب؛ لأنهم ربما يحصلون على نفس الأغلبية أو يزيد".
 وقدم محمد العمدة أسطوانة مدمجة «سي دي» مع البلاغ، سجل عليها الحلقة المشار إليها، وبرر طلبه بأن أعمال الشحن والتحريض ضد الإعلان الدستوري، التي قامت بها بعض القوى السياسية منذ صدور الإعلان أدت إلى مشاجرات في عدة محافظات؛ أسفرت عن سقوط أول شهيد (سنه 15 عامًا)، وكانت أخر أعمال الشحن هو الاجتماع، الذي ضم كلا من الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعمرو موسي، وآخرين، في حضور السيد البدوي، حيث اتفقوا على تشكيل جبهة لإنقاذ مصر تقوم بحشد الشعب المصري، للاعتصام في الميادين والشوارع، حتى يضطر رئيس الجمهورية لسحب الإعلان الدستوري.
 وقال العمدة، إنه: "في ظل هذه الفتن ينبغي على السيد البدوي المعروف عنه التدين والخلق الرفيع أن يقوم بكشف خيوط المؤامرة، التي بدأت من المحكمة الدستورية العليا، وترتبت عليها العديد من التداعيات الخطيرة آخرها حالة الانقسام، التي نجمت عن الإعلان الدستوري".

محمد العمدة: تظاهرات التحرير بلا مبرر



مصراوي - محمد غايات وفيصل يوسف:
قال محمد العمدة، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، أن المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير، ضد الإسلام السياسي بدون مبرر، ويسعون لإسقاط المؤسسات المنتخبة بإرادة شعبية، مؤكدا على تأييده الكامل لقرارات الرئيس محمد مرسي التي صدرت أمس الخميس، في إعلان دستوري جديد غير قابل للطعن.
وأضاف العمدة في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' خلال مشاركته في مظاهرات ''الاتحادية'' أن هذه الفترة الحرجة التي يمر بها الوطن، تحتاج لمثل هذه القرارات التي تحافظ على مكتسبات الثورة ومنع المؤامرات التي تلتف حولها أهدافها، على حد قوله.
واتهم البرلماني السابق، القضاء والليبراليون والإعلاميون ورجال أعمال النظام السابق من أصحاب القنوات الفضائية، بمحاولة إسقاط المؤسسات المنتخبة والعمل ضد الإسلام السياسي وذلك بمعاونة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، على حد قوله.
ورفض العمدة، تصريحات أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بشأن قرارات الرئيس، مؤكدا على أن هذه القرارات ليست استثنائية وغير ديكتاتورية كما يصفها البعض وأنها تخدم فترة معينة من عمر الوطن.

إنما ذلكم الموساد يحرك أذنابه -عبدالله خليل شبيب



نعم .. بل ويحرش كلابه!
في طول الأرض – وخصوصا العربية – وعرضها تنطلق [ جوقات مشبوهة] .. متعددة الألوان ..متنوعة الأشكال والوجوه .. لكنها كلها تردد سطوانات مشروخة وتعزف على أنغام بالية مكرورة.. وكأنما [ قرأت على شيخ واحد .. – وحاشا - بل قل : كأنما نبتت من مزبلة واحدة أو خرجت من مكلبة واحدة ] .. تعرفها من [ لحن القول ] .. ووجهة النباح ..وأهداف المحرك الأكبر [الموساد ] الذي يحاول أن يحد أو يؤخر ..أو يشوش على ما سمي ( بالربيع العربي) الذي أخذ ينتشر كالنار في الهشيم ..ويحرق ويقطع حبال الموساد ..التي تربط كثيرا من نظم الطغيان والفساد .. والتي آن لها أن تبلى وتتقطع ..حتى تقطع كل حبال الناس ..وحبل الله كذلك عن [ بني صهيون ] فيظلون في العراء وحدهم مكشوفين ..ويسقطون وتتطهر فلسطين والمنطقة والعالم ..من رجسهم وخَبَثهم!
.. كثير من الكتاب ينبحون على الربيع وثوراته ..ويهاجمون الإسلام – ولو مواربة بمهاجمة دعاته ..ويتصيدون الأخطاء – أو يخترعونها للنخبة النظيفة التي وضعت الشعوب ثقتها فيها – لما خبرته من نزاهتها وإخلاصها وأخلاقها وأمانتها .. فيحاول كثير من الكتاب والإعلاميين وغيرهم .. تشويه صورة أو منجزات من يسمَّون ( بالإسلاميين ) أو الإخوان على وجه الخصوص – مع أنني شخصيا لست منضويا في حركة ولا حزب – لا الإخوان ولا غيرهم- ولكني كسائر – أو معظم الشعوب العربية والإسلامية .. أعرف عنهم ما يكفي للثقة والتأييد وتأمينهم على مقدرات الأمة .. فليس منهم ناهب ولا سارق ولا فاسد ولا منافق!..وإن وجد بعض الأفراد قد لا يروقون لهذا أو لذاك .. فإن ( الحلو لا يكمل ) كما يقول المثل الشعبي ..وفرد أو أفراد انتهازيون ..أو غير مستساغين – لن يؤثروا في جماعة كبيرة راسخة ..ولن يستطيع أحد تغيير مسارها من أمانة ونزاهة وإخلاص – لله ثم للأمة .. لأن هذا منهاج ثابت واضح لهؤلاء الذين أرادهم الناس مقدمة لهم ناطقة بلسانهم ..مواجهة لأعداء الشعوب ومعوقي نهضتها ..وقوى الشد العكسي ..والجذب إلى الخلف إلى عصور الظلام والدكتاتورية والعمالة والفساد والانحراف وعبادة غير الله –[ كالشهوة والمناصب والأسياد المتآمرين !..] وغير ذلك من أسباب الانحراف ..ومما دمر الفاسدين السابقين الذين ولغوا في الفساد والعمالة واستمرأوها ..وصارت لهم دينا وديدنا ..حتى ضاقت بهم الشعوب ولفظتهم ..!
نفس النغمات – تقريبا يعزف عليها من يسمونهم في الأردن [ كتاب التدخل السريع] وربما لهم تسميات أخرى في اماكن أخرى [ كالفلول مثلا!] ..وتربطهم رابطة واحدة [ رضا اليهود عنهم وتحريك موسادهم لمعظمهم] .. واعتادت [ الخارجية اليهودية ] أن تصطفي نفرا منهم ..وتصدر موقعها الإلكتروني بمقالاتهم ..المدهشة للصهاينة .. حتى وصف الإرهابي اليهودي [أولمرت] أحدهم بعد أن قرأ مقالته ..وهب واقفا مندهشا معجبا ..صائحاً : أنه أكثر صهيونية من [ هيرتزل]!!
ومعروف أن [ تيودور هيرتزل ] هو منشيء الصهيونية ..ورئيس أول مؤتمراتها في بازل بسويسرا حيث منعه يهود ألمانيا من عقد مؤتمره في ( ميونيخ) حيث كان يعتزم ويقيم .. لإحساسهم بخطر هذه الحركة ومؤامراتها الطموحة..على مستقب  الشعب اليهودي !
هؤلاء الكتاب والإعلاميون ..و[من لفَّ لفّهم] عششوا وفرخوا في ظل نظم الموساد وترعرعوا وأصبح لهم صولات وجولات وأعمدة ..و[ شنة ورنة ]!
وبالطبع أكثرهم يغلفون مقالاتهم وآراءهم بشعارات ومقولات مضللة ..ويحاولون أحيانا أن يضربوا على اوتار تثير الجماهير ..أو يتصيدوا أخطاء ..أو يتذرعوا بأمور تعجزالسنون عن إصلاحها .. ليقولوا للناس أن هذا النظام الجديد ..لم يفعل شيئا وقد مضى عليه أكثر من مائة يوم..وكأنهم يريدونه أن يكون ساحرا ..ويبني في مائة يوم ما هدمه الهدامون في مائةعام !!
أيها المصريون ! إنها الثورة !! :
.. إن من الأخطاء والمشاكل المعقدة – في الوضع المصري بالذات – أن العهد البائد قد زالت رموزه الكبيرة ..لكن أذرعه المتعددة وقذاراته المتنوعة التي رسخها ووسخها في عدة عقود ..لا تزال معششة في زوايا كثيرة في مصر ..ومنها بل من أهمها  الإعلام والقضاء والإدارة !
..ولقد كان على الثورة أن تنظم نفسها من اللحظة الأولى ..وتقوم بفرز ثوري .. لا يبقي من آثارالعهد البائد شيئا ..لا في الإعلام ولا القضاء ولا مختلف أجهزة الدولة ..وخصوصا منها الحساسة ..وكان يمكن أن تقيم أجهزة رقابية ثورية على الباقين ..للتأكد من توافقهم مع الثورة والإصلاح ..وتوبتهم من الولاء لفساد العهد السابق – فربما كان بعهضم مجبورا بسبب [ لقمة عيشه وعيش عياله]!
.. إن الرئيس المنتخب الجديد ( الدكتور محمد مرسي) وطواقمه النظيفة .. تلاقي الآن عنتا شديدا من قوى [ الشد العكسي والثورة المضادة وفلول العهد البائد ..والفاشلين والموتورين والمصطادين في الماء العكر ] ويجمعهم –معظمهم – رضا الموساد وأسياده الأمريكان عنهم ..وبل واستخدامه لأكثرهم !
.. لقد قلنا من أول وهلة : إن أمريكا وتوابعها وخصوصا الدولة اليهودية .. لن يقفوا مكتوفي الأيدي ..أمام كل هذه (التغيرات الجوهرية ) في مصر والمنطقة ..وسيحاولون بوسائلهم الخسيسة –الظاهرة والخفية – وما أكثرها وأخبثها ..وأشد تَنَوُّعها وتشكلها -..سيحاولون  إحباط الثورة الجديدة ..أو حرفها عن مسارها ..أو وضع مختلف العراقيل في طريقها .. حتى إنهم لو فشلوا ..فلا يُستبعد لجوؤهم إلى استخدام القوة ..فلهم أنصار وقواعد ..وأجهزة تعمل دائبة خلال عشرات السنين ..!
حيث أنه كما ذكرنا – أن القاهرة عندهم أهم ربما من تل أبيب -! حيث أنها لو تعافت واستقامت .. وقامت برسالتها خير قيام – واستخدمت وزنها العربي والإسلامي .. بجدارة ومهارة واقتدار ومسؤولية .. فإن الأمر لا يروق للكيان الصهيوني وحلفائه ..بل سيكون نذير خطر كبير ..وزوال وشيك لذلك الباطل الذي فرض علي المنطقة قسرا ..خلافا لكل القوانين والأعراف الأرضية والسماوية ..والمحلية والدولية ! بل خلافا لطبائع الأشياء وسنن الكون!!
  ويجب أن يكون معلوما بوضوح- كما هو الواقع : أن الرئيس – أيا كان ومهما كان – منتخب انتخابا ديمقراطيا ..وأن المخلصين لوطنهم حقا ..ينصحونه ويعينونه – ولو خالفوه الرأي ..
وأن وسيلة التغيير لا تكون بالغوغائية والوسائل الديماجوجية ..وإثارة المشاعر والشوارع و[البلطجة] التي طالما استخدمها العهد البائد ولا يزال !..ولا يكون التغيير كذلك بالضرب على أوتار احتياجات الجماهير ..التي تتطلب سنوات طوالاً لتحقيقها ..حيث لم يترك العهد البائد الفاسد ..مرفقا أو ركنا سليما .. واستخدم الدولة ومقدراتها لمصالح أفراده ..ولخدمة أعداء مصر ..
 .. من يريد التغيير في مصر .. أوغيرها – فلْيلجأ للوسائل الديمقراطية المشروعة الصحيحة ..وكما جاء هذا الرئيس يذهب ويأتي غيره  ممن يُجمع الشعب عليه عبر صناديق الاقتراع ..!
أماغير ذلك فغوغائية مشبوهة ..وإثارة للفتن ..تتطلب من النظام الممثل لأغلبية الشعب الذي انتخبه ..أن يكون حازما ..وينقذ البلاد من محاولات الفتن والإفساد ..وجر البلاد إلى الخلف .. والعودة إلى نقطة الصفر ..والعهود البائدة والبلطجة
 ..فالرئيس محمد مرسي – حين أقال النائب العام .. –وقد تأخر في إقالته- أقال متآمرا خائنا بائعا مضيعا لدماء شهداء الثورة والحرية ..متواطئت مع العهد البائد .. حتى إن محاكماته كانت- كما وصفناها من قبل – بالمسرحية الهزلية !
أين ذهبت دماء مئات الضحيا والمصابين والمعاقين ؟ ..ومن يعوض الخسائر ؟ ..إأليس [عبدالمجيد محمود نائب [ مبارك ] العام ] هو الذي بددها وتآمر مع مجرمي العهد البائد ليبريء الجناة ..ويخفف أحكام من حُكم منهم .. بأقل بكثير مما كان يجب أن يحكم به ؟ ليقضوا دورة نقاهة واسترخاء في (القناطر الخيرية )!! أو مستشفيات الخمس نجوم ؟
.. لا ندري ما ذا يكون قد جرى وتم - حين ترى هذه الأسطر النور ..ولكن يجب إزالة كل مخلفات العهد البائد – بلا هوادة ..وعلى المتضررين والرافضين ..أن ينتظروا حتى تنتهي مدة ولاية الرئيس ..وينتخبوا من يشاؤون ..فإذا استطاعوا أن[ يُسَوِّقوا ] لبعض الفاسدين والفاشلين والمغرضين منهم أو من غيرهم ويوصلوه إلى ىسدة الرئاسة ويُقنعوا به الشعب وأغلبيته المؤمنة الصامتة ..فليفعلوا .. ولا يتعجلوا .. فإن غدا لناظره قريب !
.. وعلى أسوأ الفروض .. فقد صبروا على [مباركهم] 30 عاما عجافا .. فليصبروا على       [ مرسيهم] 3 سنين فقط!..وليس مرسي ولا غيره قدر مصر الذي لا يتغير – كما اعتاد الفراعنة من قبل ! حتى تحرر الشعب بثورته الأخيرة ..وألقى عن ظهره كل عهود الفرعونية التي نأمل ألا تعود أبدا..ولا يتمكن [ الناعقون الجدد ] من إعادتها لأنهم أدمنوا عليها ..ولم يتعودوا على الحرية والديمقراطية الحقيقية !
.. إننا نأمل أن يسير الرئيس في طريقه بحزم ..وألا يتأخر عن تغيير الفاسد من طواقم القضاء وخصوصا المحمكة المسماة دستورية بكل من فيها – أو معظمهم – الذين كانت معايير النفاق والعمالة هي التي رجحت تعيين مبارك لهم- إلا من رحم الله !....ولذلك يجب تطهيرالجهاز القضائي الذي لم يسلم من عبث الفاسدين البائدين ..1
..ولو كان قضاءً نزيها – كما يجب – فلماذا إذن ارتُكبت كل تلك الوبقات والمساخر والجرائم والتجاوزات ..في حق الوطن والمواطن..ولم يتحرك ذلك القضاء النزيه ؟! ..إلا – ونستثني لله وللتاريخ - في أضيق الحدود ..حين رفع البعض( السفير ابراهيم يسري – مثلا ) قضية ضد تصدير غاز مصر لليهود بأسعار بخسة – أقل من التكلفة !!– على حساب حرمان الشعب من أكثره ورفع أسعاره عليه .. فظل الفاسد وأجهزته [ وقضاؤه] للقضية بالمرصاد حتى أفشلوها ..وكذلك إن وجدت قضايا مشابهة!.. فأين كان القضاء النزيه ؟ وأين كان النائب العام المحترم[ عبدالمجيد محمود- المباركي  – مبريء القتلة واللصوص وطامس الأدلة ضدهم والمتآمر معهم] أين كان هو و[تهاني الجبالي] وسائر  شلة وشبكة مبارك القضائية ] ..النزيهة  جداً ؟!!
 بل وأنكى من ذلك وأغرب [ دعاوى الفلول] أن عناصر من حماس والمعارضة السورية ..موجودة مع مؤيدي الرئيس د.مرسي!!.. وكأن مصر [ ينقصها بشر ] أو الإخوان أو أنصار الثورة الحقيقية وهم جملة شعب مصر – عدا الطامعين والمخربين والمدفوعين – وهم بضعة آلاف .. أو مئات!– جل الشعب مع الرئيس وإصلاحاته الثورية الجريئة فما حاجتهم لأنفار أو عشرات من الفلسطينين والسوريين وغيرهم ؟!
ومع ذلك فلو وجد أي عربي أو مسلم مخلص في مصر فلا يستغرب أن يقف مع الحق والإصلاح وضد عودة الفساد والنهب ..لأنه يحب مصر وأهلها الطيبين .
 ولا تنس أذناب الموساد وأبواقه الناعقة في وسائل الإعلام .. ! ومن لف لفهم ممن يحلو لهم تسمية نفسهم [ بالنخب ] وهم فعلا نخب صهيونية مخربة !..
 ومن الغباء أن نعمى عن [ سُعار الموساد ] بعد الصدمة اليهودية والفشل الأخير لجرائم الصهاينة ضد غزة ..ودور مصر الإيجابي للجم وفضح العنف اليهودي ضد الفلسطينيين .. فكانت [ هذه التحريشات الموسادية الأخيرة].. كنوع من العقاب والضغط على ( مصر الجديدة)!!..
 .. خصوصا وأن مصادر يهودية قد أكدت لقاء عمرو موسى بتسيبي لفني –في زيارة له لرام الله مؤخراً حين شارك مع بعض المشبوهين في لقاء تآمري تفريطي عقد في مدينة نابلس !- ..وتحريض الإرهابية الساقطة ليفني له على  [ إشغال الرئيس مرسي وإرباكه] .. فعاد لينسحب مباشرة من اللجنة التأسيسية ويحرض غيره ..معترضا على مواد دستورية كان هو نفسه قد اقترحها !!  ثم ليساهم بقوة في حملة التشويش [ والتهجيص والتهويش والتهييج ] على [الريِّس]!
 .. وغني عن البيان أن عمرو موسى من ألمع وزراء خارجية مبارك .. وكان له دور بارز في تصدير الغاز الرخيص للدولة اليهودية ودوره في تشديد الحصار على غزة ..وفي كثير من المخازي ..حتى حين كان أمينا عاما للجامعة العربية !!
  .. إن مصر التي عمل الهدامون عشرات السنين في تخريبها وتعويق نهوضها ..وحراسة تخلفها – حتى لا تقف ندا للدولة الصهيونية المتقدمة .. وحتى تبقى ضعيفة إزاءها لا تستطيع الوقوف بوجهها !.. والعهود التي دمرت معظم مقومات قوة مصر ونهضتها - بعد أن وثب بها طلعت حرب عالياً !– فأنهكت عهود الفساد والظلم قواها ومواردها .. وخصوصا الزراعية ..فأجاعت شعبها – والشعب الجائع ..لا يفرغ لصناعة متقدمة ..ولا يستطيع أن يقف على قديه .. ليصد أعداءه أو يصنع سلاحه ..أو يقوي اقتصاده ..أو حتى يرفع رأسه وهو جوعان ..ولعل [ البائد حسني] وأشباهه ..كانوا يتبعون مع الشعب المصري ..المقولة الشائعة [ جوِّعْ كلبك يتبعْك]!!
.. لقد آن للشعب المصري أن ينعتق .. لتنعتق كل المنطقة من قيودها ..!
لقد ذاق الشعب المصري طعم الحرية .. فلا سبيل لإرجاعه إلى أغلال العبودية والإرهاب القمعي ! وإن أساء البعض استخدام الحرية .. ولكن لتكن الدولة لهم بالمرصاد ..فمن خرج احتجاجه لأعمال تخريبية .يجب القضاء علي عبثه بقوة حاسمة حازمة والأخذ على أيدي المخربين بأقصى قوة ..وأقسى وسيلة ليرتدع غيرهم !
.. أنه إما الحزم المُطهَر القوي ..وإما الفوضى المفسدة المدمرة..!
فلتختر مصر وقيادتها وأغلبية شعبها أي الخيارين تريد

المنصورة: هتافات حماسية رائعة تأييدا لقرارات مرسى.يسقط حكم النخبة


مستشارو الرئيس: الإعلان الدستورى ضرورة قومية لحماية الثورة




اتفق عدد من مستشاري الرئيس المصري محمد مرسي علي أن  الهدف من الإعلان الدستوري الذي أصدره الخميس الماضي الرئيس هو الانطلاق بقوة نحو بناء مؤسسات الدولة بما يؤدي لسرعة إنهاء سلطات الرئيس التشريعية واستقرار الأوضاع السياسية الذي يدفع بدوره نحو الاستقرار الاقتصادي وجلب الاستثمارات.
 و قال د. أحمد عمران مستشار الرئيس لشئون التنمية، إن الإعلان الدستوري كان ضرورى للخروج من المأزق والمشهد المرتبك الذي تشهده البلاد والهدف منه تحصين القرارات العليا وليست الادارية خاصة وان هناك مخطط خارجيا لإفشال الثورة المصرية وأيادي داخلية تعبث ببلاد ولابد من مواجهة ذلك من خلال بناء مؤسسات الدولة بشكل سريع لا إجهاضها.
وأوضح أن عددا من القوى والأحزاب معترضة علي المادة الثانية من الاعلان الدستوري والخاصة بتحصين قرارات الرئيس ضد أي حكم قضائي، وسيصدر لذلك مذكرة توضيحية لطمأنه البعض.
وشدد على أن الرئيس صادق في عدم رغبته بالاستحواذ علي السلطة التشريعية، كما ندرك في الوقت نفسه أن تحفظ البعض علي المادة الثانية من الاعلان الدستوري يهدف إلى عدم التكريس لدولة ديكتاتورية.
وكشف عمران أن المذكرة التوضيحية للإعلان الدستوري ستصدر خلال أيام قليلة وبدأ اعدادها بالفعل من قبل المستشار القانوني وعدد من المستشارين السياسيين للرئيس.
من جانبه، وصف عماد عبد الله حسين مستشار الرئيس للشئون الأمنية الإعلان الدستوري بـ"الضروري".
وقال أن مؤسسة الرئاسة كانت مضطرة لذلك بهدف اتخاذ خطوات سريعة نحو بناء مؤسسات الدولة واستقرار الاوضاع السياسة الذي يدفع لجلب الاستثمارات في ظل الوضع الاقتصادي الحالي والذي يلمسه الجميع.
وأضاف عبد الله أن الاجتماعات والحوارات التي دعا إليها الرئيس مع القوى السياسية والقضاء حول الاعلان الدستوري تنطلق مساء اليوم الأثنين بلقاء الرئيس مع مجلس القضاء الأعلى.
وأوضح من جهة أخرى أن الرئيس سيحدد القوي السياسية التي سيتم دعوتها خلال الايام القادمة للحوار وسيكون ذلك بشكل سريع لتوضيح سوء الفهم الذي حدث جراء الاعلان الدستوري بهدف سرعة احتواء الموقف.
من جانبها، قالت الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية أن الهدف من الاعلان الدستوري هو الانطلاق نحو الانتهاء من صياغة الدستور الجديد سريعا بدلا من إضاعة الوقت في حل الجمعية التأسيسية وتشكيل أخرى تتولى صياغة الدستور، فضلا عن سرعة إجراء انتخابات مجلس الشعب حتي يتولى السلطة التشريعية من الرئيس.
ولفتت باكينام إلى أن الرئيس لم يستول علي السلطة التشريعية وانما تولاها نتيجة غياب مجلس الشعب بعد حكم قضائي بحله، ومؤسسة الرئاسة تريد الانطلاق سريعا نحو منح هذه السلطة مجددا لبرلمان منتخب.
كما أن الشعب هو الذي سيقول كلمته في الاستفتاء حول الدستور الجديد وليس شرطا أن تنتظر الجمعية التأسيسية شهرين، وفق المهلة التي منحها لها الإعلان الدستوري، حتي تنتهي من عملها، وفور انتهاء صياغة الدستور سيتم الاستفتاء علي الدستور ثم تحديد موعد الانتخابات البرلمانية.
وأشار المستشار أحمد مكي، وزير العدل، أن مقصد الرئيس الأساسي من الإعلان الدستوري كان تحصن مؤسسات الدولة الدستورية لكي تنطلق نحو بناء مؤسسات الدولة، وهو موافق على ما طلبه القضاة من أن هذا الأمر لا يمتد إلى القرارات الإدارية الصرفة.
ولفت مكى إلى أنه ليس له شأن بالخلافات السياسية أنا أتعامل مع نظرة القضاة إلى الإعلان الدستوري، أما القوى السياسية فبعضها صاحب غرض، وأعتقد أن الرئيس سيؤكد أن المقصود بالتحصين هو فقط ما اتصل بحماية مؤسسات الدولة.

تعليقا علي استشهاد احد شباب الاخوان... بقلم مصطفى الحدة



عندما تم الاعتداء علي الحريري والفخراني وتم اتهام شباب الاخوان بذلك قامت الدنيا ولم تقعد وانتشرت مانشيتات الصحف المأجورة الممولة والتي لها اجندات خاصة وقالت ميليشيات الاخوان وبلطجية الاخوان تعتدي علي المتظاهرين والقوى الثورية , ولكن عندما تم الاعتداء علي مقرات الاخوان ومقرات الحرية والعدالة بالحرق في معظم المحافظات وتم علي اثرها استشهاد " اسلام فتحي مسعود" الذي يبلغ من العمر 15 عاماً أثناء تواجده امام المقر للدفاع عنه هو وشباب الاخوان وشباب الحرية والعدالة , لم تقم الدنيا ولم تقعد ولم تذكر مانشيتات الصحف المأجورة الممولة عن الواقعة سوى    " اول قتيل منذ اندلاع الحرب بين الجماعة وشباباها من جهة وبين القوى الثورية من جهة اخري" , اي قوى ثورية يتحدثون عنها , القوى التي تظاهرت بأنها سلمية والحقيقة ليست كذلك بل تخريبية افسادية , والغريب ان هؤلاء الذين يدعون انهم ثوريون ويتحدثون ليل نها رعن الثورة ويتاجرون بدم الشهداء في لقاءاتهم وبرامجهم الاعلامية هم أول من خرجوا علي قرارات ثورية تصب في مصلحة الثورة والثوار والشهداء وذويهم , بغض النظر عن كون القرارات فيها شيء من التحصين إلا انه لم يكن امام الرئيس سوى ذلك حتى يقتص من المفسدين وحتي لا تحدث فوضى في البلاد وتحل كل مؤسسات الدولة التي تم انتخابها بنزاهة شديدة بواسطة شعب مصر الأبي , وتهدر اموال المصريين من اجل مصالح شخصية وفردية , إذاً من مع الثورة والثوار ومن ضدهم ؟؟؟
 ونلاحظ انه مع كل قرار يصدر لصالح الثورة تحدث فتنة وتفتعل الازمات ويظهر كل علي حقيقته , فنجد من يتحدث بالامس عن الحقوق و الحريات نجده اليوم ينتهكها كما حدث في المسودة الاولي للدستور ووجدنا أحد الشخصيات المعروفة طلبت الغاء مادتين تتحدث عن الحقوق الخاصة بالمرأة في  الدستور حتى لا يكتب في الدستور كلمة " لاتخالف احكام الشريعة الاسلامية " , ووجدنا بعضهم طالب باضافة مادة تتحدث عن سيناء وافتعل ازمة في الدستور وبعد الموافقة عليها طلب الغاؤها فجأة , وفي الاخر كلاهما انسحب من الجمعية , ونجد كذلك أحدهم تحدث عن حقوق الشهداء وقال ان المحاكمات التي تمت لرموز النظام السابق وبرأتهم جميعا تؤكد اجهاض الثورة وعندما قام الرئيس مرسي باصدار قرار باعادة محاكمة رموز النظام السابق وجدناه يقول ان القرار اجهاض للثورة المصرية , أي كلام هذا , وطالب الاخر باقالة النائب العام مرات عديدة وقال في 2010 أنه من الفاسدين ويجب محاكمته واقالته , وعندما وجد الرئيس ان هذا مطلب شعبي منذ القدم واصدر قرارا يتضمن اقالة النائب العام وتعيين آخر , وجدنا هذا الشخص المعروف الذي تنافس علي الكرسي الرئاسي يقف مع النائب الفاسد ويقول انه من اعظم النواب وانه مخلص لعمله وأخذ يمدح فيه , واعترض علي قرار الرئيس , أليس هذا نفاق , ويحتاج لتأني وتفكر فيما يحدث في البلاد من افتعال للأزمات حتى يسقط رئيس منتخب لأول مرة منذ عشرات السنين , ويعتبر ذلك أيضاً التفافا علي الثورة والثوار واستخفاف بعقول الثوار وأسر الشهداء, والعجيب ان معظم الاعلام المسموم الخبيث يساعد علي تلك الحرب ويؤججها في محاولة منه لاعادة النظام البائد من جديد ليعيثوا في الأرض الفساد .
وبالتالي فإني اقول لهم ان شعب مصر الذي خرج بالمئات بل بالالاف بل بالملايين ليعطي صوته لرئيس منتخب وللمشروع الاسلامي , هو شعب واعي ويدرك ما يحدث حوله ويعلم من مع الثورة ومن ضدها , ولا احد يستطيع ان يستخف بعقله مرة ثانية , والغريب ان القوى التي تطلق علي نفسها ثورية وهي ليست كذلك اتحدت مع رموز النظام السابق في آونة لم تحدث من قبل وذلك من اجل اسقاط رئيس منتخب , ومن اجل احداث فوضى في البلاد قد تؤدي الي حرب اهلية بين الشرطة والشعب وبين الشعب والجيش وبين الشعب والرئاسة وبين الجيش والرئاسة وهكذا الي ان تدخل البلاد في دوامة وفوضىى عدونا يريدها منذ القدم.
ولذلك يجب علي الاعلام الحقيقي المخلص لوطنه والقوى الثورية الحقيقية أن يعملوا من اجل تهدأت مشاعر المصريين وليس تأجيج فتيل الازمة بينهم وان يوجهوهم لما فيه مصلحة البلاد لا ليضلوهم , وعليهم ان يظهروا حقيقة الدور الذي يقوم به الرئيس ومن معه للخروج من النفق المظلم التي تكاد أن تقع فيه البلاد .
وأخيراً يجب علي الشعب المصري ان يقف وراء رئيسه الذي انتخبه وخرج بالملايين لتأييده حتى اصبح اول رئيس شرعي للبلاد منتخب من الشعب , ويجب علي الشعب ايضا ان يصبر علي الرئيس حتي تنتهي ولايته علي الاقل , فلقد صبرنا علي النظام الفاسد عشرات السنين , فلما لا نصبر علي النهضة 4سنوات علي الاقل ,علماً بان الهدم والتخريب اسرع من البناء والتعمير , ولذلك علينا الصبر " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ".
حمى الله مصرنا من كل سوء
m_alhadda@yahoo.com

العراقيون يدينون مسلك المالكىلتصعيد الاقتتال فى كركوك


شعبنا الأبي يرفض مسعى المالكي الخبيث بتصعيد الموقف وإحداث الاقتتال في كركوك وغيرها


يا أبناء شعبنا الأبي المكافح
ها هي حكومة المالكي العميلة تكشف عن وجهها الكالح كأداة طيعة بأيدي الصفويين الفرس في سعيها الخبيث المحموم لتصعيد الموقف وإحداث الاقتتال بين أبناء شعبنا في كركوك وغيرها تنفيذاً لأهداف المشروع الفارسي الإيراني الصفوي الذي يهدف الى الاستحواذ على العراق كله تحت ذريعة ما يسمى (بالمناطق المتنازع عليها) بهدف خلق شرخ كبير بين أبناء شعبنا العراقي خدمة للمشروع الصفوي الإيراني الذي يستهدف الأمن الوطني للعراق والخليج العربي بل والأمن القومي للامة العربية كلها بأقطارها كافة وقد أوضحنا في بياناتنا السابقة الأهداف الشريرة لهذا المشروع العنصري التوسعي وكشفنا تخريبه في العراق وأقطار الخليج العربي وسوريا عبر دعمه للنظام السوري القمعي في ذبحه لأبناء الشعب السوري الشقيق وزعزعته للاستقرار في لبنان واليمن والسودان ومصر والمغرب العربي.
 يا أبناء شعبنا المجاهد الصابر
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
ويا شرفاء العالم أجمع
لقد ادرك المحتلون الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس حجم الهزيمة التي لحقت بهم مثلما أدركوا حجم الانتصار الكبير الذي حققه مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء الشعب العراقي الباسل في دحر الاحتلال وهزيمة المحتلين ومواصلتهم الجهاد بوجه التواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية والمشروع الفارسي الصفوي فراحوا يدفعون بحكومة المالكي العميلة للاستمرار بمخطط تقسيم العراق وتفتييته فبعد أن أجهض العراقيون الأباة بوعيهم الوطني والقومي العالي المستوى مخطط المحتلين وعملائهم بتأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي سعوا هذه المرة وعلى نحو فاضح الى تأجيج الفتنة العرقية والاقتتال العرقي بين أبناء شعبنا العراقي عرباً وكرداً وتركماناً وباقي الأقليات في كركوك وغيرها تحت مسمى المناطق (المتنازع عليها) ويجيء تأجيج النعرة العرقية والحديث الكاذب عن مركزية السيادة الوطنية ليس بدوافع الحرص والغيرة الوطنية والقومية فحكومة المالكي العميلة براء من هذه الغيرة وفاقد الشيء لا يعطيه وإنما بدوافع خدمة المشروع الفارسي الصفوي كما اسلفنا وبالدرجة الأساس ولخدمة الأغراض الانتخابية للأطراف المتصارعة التي راحت تؤجج الفتنة العرقية التي يرفضها أبناء شعبنا الأبي وسيجهضون مراميها الشريرة وسيجهضوها كما اجهضوا الفتنة الطائفية وسيجهضون المسعى الخبيث للعميل المالكي ورهطه لتأجيج الاقتتال القومي بين العرب والكرد وسيواصلون جهادهم لتعزيز الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على حكومة المالكي العميلة وأسيادها لتمزيق العراق.
 المجد لشهداء العراق والامة الأبرار.
وسيبقى العراق واحداً عزيزاً قوياً مصاناً.
وليخسأ العملاء أذناب الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي.
والعزة للعراق والامة.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الرابع والعشرين من تشرين الثاني 2012م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله

بالفيديو ..وجهة نظر الناصريين فى حمدين صباحى


المحامون يطالبون بسحب الثقة من عاشور ويؤيدون مرسى



الوفد– سهيل وريور

أعلن أعضاء مجلس نقابة المحامين وهيئة مكتب النقابة العامة للمحامين، عن تأييدهم الكامل للإعلان الدستورى الذى أعلنه الرئيس محمد مرسي، وتأييده فى كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار فى مصر.

وأكدوا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بنقابة المحامين، على رفضهم التام لموقف سامح عاشور نقيب المحامين من تأييد لرموز الفلول والثورة المضادة، مشيرين الى أن هذا الموقف مخزٍ لا يعبر عن أى محام مصرى شريف، مؤكدين أن هذا موقف يعبر عن شخصه فقط.
كما أعلنوا أنه سيتم عرض طلب أعضاء الجمعية العمومية على مجلس النقابة العامة للمحامين فى سحب الثقة من سامح عاشور نقيب المحامين، وذلك لبحثه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هذا الطلب.
ودعوا إلى مسيرة حاشدة لقصر الاتحادية وذلك لتأييد الإعلان الدستورى الذى أعلنه الرئيس محمد مرسي، مشيرين إلى أنه سوف يتم الإعلان عن موعدها لاحقاً، كما دعوا لمسيرة حاشدة الآن إلى مقر مكتب النائب العام الجديد وذلك لتأييده على مواقفه، ومطالبته بكشف الفساد والمفسدين.
وطالبوا كل نقباء النقابات الفرعية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه أى محام يرفض العمل ويحاول تعطيل المرافق القضائية، كما طالبوا وزيرى المالية والعدل، بوقف رواتب القضاة الممتنعين عن العمل القضائى وتحويلهم للتحقق والمساءلة، وذلك طبقاً للمادة 36 لقانون السلطة القضائية.

25 نوفمبر 2012

نقيب الصحفيين: النصاب القانوني للجمعية العمومية لم يكتمل.. والقرارات غير قانونية ولم أرها أصلاً




قال ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، إن النصاب القانوني لم يكتمل في الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التى عقدت، اليوم الأحد.
وأضاف الوالى في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر مصر" عقب انتهاء عمومية الصحفيين: أن القرارات غير قانونية، لعدم اكتمال النصاب، مضيفًا لم أشارك في إعداد توصيات الجمعية العمومية ولم أراها أصلاً.
يذكر ان الموعد النهائي لغلق التسجيل بالجمعية العمومية كان في الساعة الثانية ظهرا ولم يكتمل النصاب القانونى لانعقادها ..فروج البعض انه تم مد النصاب لمدة ساعة اخري ولم يكتمل النصاب واستمر الوضع على ما هو عليه حتى الساعة الثالثة والعشرين دقيقة وحالت الاضطرابات التى مارسها عدد كبير من مواطنين عاديين قدموا من ميدان التحرير وشاركوا الصحفيين دون اغلاق سجلات التسجيل فى مواعيدها .
 كما شهدت الجمعية احداث مؤسفة نتيجة اعتداء عدد من الصحفيين الموالين للنظام البائد والذين سيطروا على المنصة تماما على الصحفيين الاسلاميين بالضرب.

مصر القوية: فنادق ساويرس توزع منشورات تدعو الجيش للانقلاب



http://www.truth-nn.com/?p=239

كشف مصدر موثوق منه بحزب مصر القوية عن توزيع منشورات حاليًا بالبحر الأحمر تحرض الجيش على الانقلاب على النظام الحالى، مشيرا إلى أن هذه المنشورات توزع فى فنادق ومنتجعات رجل الأعمال نجيب ساويرس إضافة إلى عدد من الفنادق الكبرى من بينها الإنتركونتينيتال، وسوفوتيل، وحياة، وكلوب ميد، وهاينز طابا، وفندق الماريوت، وفندق الوكالة.
 وجاء في المنشور الذى حصلت “المصريون” على نسخة منه: “لقد استطاع الخونة أن يوقعوا بيننا وبينكم فما كان منا إلا أن تركناكم ترون الحقيقة بأعينكم، لقد حمينا ثورتكم وهتفتم ضدنا ومات منا من مات في الثورة ولم نعلن  ”.
 وأضاف البيان: “نحن نعلنها صريحة هم قتلة الثوار، وتجار الدين ولا يعلمون شيئا عن إدارة البلاد، فمن عاش 80 عاما يدافع عن أهداف جماعته محال أن يعطي الحرية لبني وطنه أو يدافع عن أرضه”.
 وناشد البيان الشعب بالوقوف مع القوات المسلحة والشرطة لاستعادة البلاد قائلا: “قفوا معنا، ثقوا برجال القوات المسلحة والشرطة قبل أن يضيع كل شيء ولنستعيد ما أخذوه منا”، وأضاف: “نرجوا من الله وحده أن تفيقوا فليس لنا فرصة أخرى بعد ذلك”