13 فبراير 2015

مصادر سعودية: احتجاز خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السابق


ذكرت مصادر صحفية خليجية، أن رئيس الديوان الملكي السعودي السابق، خالد التويجري، لم يغادر المملكة بعد، وأنه وضع قيد الإقامة الجبرية منذ وفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز .
وقال موقع "الخليج الجديد" إن مصادر خاصة أكدت له نبأ احتجاز "التويجري" بالفعل على ذمة قضايا فساد مالي وسياسي.
وكان المغرد السعودي الشهير "مجتهد" قد كشف في تغريدات له أن «التويجري محتجز في مكان ما بعد محاولته الخروج من البلد»، مضيفا أنه كان قد بلغه أن «التويجري» غادر البلاد لكن تبين أنه أعيد في آخر لحظة وهو يطالب بالسماح له بالمغادرة. بحسب «مجتهد».
وترددت أنباء مؤخرا من مصادر إعلامية سعودية حول طلب السلطات الإماراتية من ملك البحرين التوسط مع السعودية، للسماح لرئيس الديوان الملكي السابق «خالد التويجري» بالمغادرة إلى الإمارات، مضيفة أن السلطات السعودية رفضت الوساطة، معللة ذلك بأن «التويجري» مطلوب بالتحقيق في قضايا مالية وسياسية، كما أبدت انزعاجها من الطلب الذي اعتبرته تدخلاً في الشأن السعودي.
ورجحت المصادر أن هناك تسوية خفية مع التويجري، بعد أن تم تحجيمه، وتقليل دوره الذي أزعج الأمراء، وخصوصا الملك «سلمان» عندما كان وليا للعهد، وكذلك الأمير «مشعل» أكبر إخوان الملك، الذي كان ينعته «الملك خالد» ولا يقول «التويجري»، نظرا لتسلطه.
ولعب «التويجري» دورا محوريا في فترة حكم الملك الراحل «عبدالله»، ودعا أمراء في الأسرة المالكة الملك الراحل إلى وقف تدخلاته في شؤون الأسرة، ويسود اعتقاد على نطاق واسع أن «التويجري» كان يعمل بدأب على ضمان انتقال الحكم إلى الأمير متعب بن عبدالله لكن الملك سلمان ومعه نجل شقيقه ولي ولي العهد الحالي الأمير محمد بن نايف ونجله الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع أفشلوا تلك الخطط التي يتردد تورط أطراف خارجية فيها.
وقال الكاتب البريطاني الشهير «ديفيد هيرست»، إن انقلابا حدث داخل القصر الملكي السعودي خلال الساعات الأخيرة في حياة العاهل السعودي أطاح بمن وصفه بـ«رجل المؤامرات الخارجية بالقصر خالد التويجري رئيس الديوان الملكي».

ليست هناك تعليقات: