11 يناير 2015

حزب الإستقلال يطلق نداءا الى الامة في ذكرى الثورة لمواجهة المجرم الأصلي

نداء إلى الأمة من حزب الإستقلال في ذكرى الثورة فلنواجه المجرم الأصلي
لنسقط العملاء ولنمزق معاهدة الذل والعار
ولنعلن مصر حرة قوية قائدة لأمتها العربية الإسلامية
يا شعب مصر العظيم: لقد آن لنا في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة أن نوجه كل السهام نحو العدو الأصلي الذي سام المصريين العذاب.
· إن أمريكا هي عدونا الأصلي، فهي كي تحقق أهدافها في نهب ثروات أمتنا العربية الإسلامية تعمل على إضعاف مصر وإفقار أهلها، فمصر هي القطب الأول الذي يمكنه جمع شمل الأمة لتستغل ثرواتها بنفسها ولصالح جميع أبناءها.
· والكيان الصهيوني هو أهم أدوات أمريكا في تركيع مصر والعرب، وبجانبه تدعم أمريكا النظم العربية العميلة، وتعمل على إسقاط أي نظام يحاول الاستقلال والتنمية، وما النظام الإنقلابي في مصر إلا أحد أدوات أمريكا في تحطيم إرادة أمتنا في الحرية والحياة الكريمة.
· إن الحاكم الحقيقي لمصر منذ 1978، منذ توقيع إتفاقية كامب ديفيد المشئومة، هو أمريكا وتابعها الصهيوني، ولم بكن الحكام المصريين إلا أدوات في أيديهم، وهذا الوضع الذليل هو الذي مكن العدو من فرض سياسات تعرقل تقدمنا، بل وتنسف ما كنا قد حققناه، على سبيل المثال:
· ضرب الصناعة المصرية ببيع القطاع العام وتشريد عمالة لمنعنا من تطوير تكنولوجيا مصرية مستقلة نستغني بها عنهم، وفتح أسواقنا للسلع الأجنبية تنافس صناعتنا المحلية منافسة غير متكافئة، وإلغاء دعم أسعار السلع الغذائية والوقود وتخفيض مخصصات التعليم والصحة والمواصلات حتى يمكن لشركاتهم البيع في أسواقنا بأسعارهم المرتفعة .. ولا أحد ينكر النتائج الكارثية لهذه السياسات على مستوى معيشة المصريين.
· الضغط لمنع كل محاولات الاكتفاء الذاتي من الغذاء لنظل نستورد طعامنا، وإحباط كل جهود التكامل الزراعي مع السودان (عندهم 100 مليون قدان أراضي خصبة تروى بالمطر لا يجدون من يزرعها، وعندنا مزارعون لا يجدون أرض ولا مياة).
· حرمان الشعب المصري كله، وأهل سينا على وجه الخصوص، من استغلال مواردها الطبيعية الوفيرة والقيمة، فهذا كان سيدعم الاقتصاد ويرفع مستوى معيشة المصريين، ثم أنه سيؤدي لتعمير سيناء وزيادة عدد سكانها كي تصبح خط دفاع حقيقي أمام الغزوة الصهيونية القادمة.
· إختراق الأمن القومي المصري، بتوقيع حسني مبارك إتفاقية لا تعتبر عمل المخابرات الأمريكية في جمع المعلومات عملا من أعمال التجسس، وبالتدخل في شئون القوات المسلحة لخلق جيش موالي لأمريكا والكيان الصهيوني، لا يمكنه الدخول والحركة في سيناء إلا بعد الإستئذان، سلاحة من أمريكا وكله متخلف عن سلاح الصهاينة وعاجز أمامه، وضباطه يتدربون في أمريكا لتتغير عقيدتهم القتالية إلى السيطرة والتحكم في شعبهم بدلا من القتال دفاعا عنه.
· منع كل محاولات الدخول لعصر التكنولوجيا الحديثة، فلا محطة نووية للأغراض السلمية، ولا تصنيع للكومبيوتر (ولو بالتجميع)، ولا استغلال للطاقة الشمسية .. وغير ذلك كثير ممن الأنشطة التي نستطيعها، لولا أنهم يمنعوننا.
· وفي قلب كل ذلك، بل ركيزته الأساسية التي يعتمدون عليها في تركيعنا، إبعاد الناس عن الإنتماء لهويتهم العربية الإسلامية .. فهذا الإنتماء هو الرباط الجامع للأمة من المحيط إلى الخليج لتكون قوة يمكنها الصمود والإنتصار بإذن الله، والعقيدة هي المصدر الذي يستمدون منه عناصر القوة والمناعة والقدرة على المقاومة والتضحية .. لقد بدأت الدعوة لاستبعاد بعض آيات الجهاد من القران منذ عدة سنوات في مراكز البحث الأمريكية، وها نحن نسمع عندنا الآن عن نصوص مقدسة عفا عليها الزمن ويجب الثورة عليها .. إذا لم تكن العقيدة ونصوصها مهمة للآخرة، فإن عدونا يدرك أهميتها للدنيا، فاختر لنفسك.
يا شعب مصر: إن كل مشكلاتنا الكبرى نابعة من الهيمنة الأمريكية الصهيونية على القرار المصري منذ 40 عاما وحرماننا من إدارة شئون وطننا بأنفسنا، وهذا الإنقلاب هو الذي أجهض محاولاتنا في 25 يناير 2011 للتحرر والعيش الكريم .. لا سبيل أمامنا إلا العودة للإتحاد وإسقاط هذا الإنقلاب واستعادة حقنا في أن يكون الشعب هو مصدر السلطات ليتخذ القرارات التي تحقق مصالحه وتحمي هويته وعقيدته.
يسقط حكم العسكر .. والله أكبر ويحيا الشعب 
------------------------------------------------------
شوقى رجب
عضوالامانة العامة لحزب الاستقلال
امين الاعلام الالكترونى
تويتر
فيس بوك
سكاى بى
shawkyra
00201117580059
00201021442136

ليست هناك تعليقات: