10 نوفمبر 2014

لجنة الاداء النقابي : هل تنضم نقابة الصحفيين للغرفة التجارية برئاسة المعلم ضياء والحاج كارم ؟

بعد تأسيس الصحف المستقلة كيان ينضم للغرفة التجارية 
لماذا اكتفى المجلس بمجرد بيان دون احالة رؤساء التحرير للتأديب والفصل ؟ 
اجتمع عدد من رؤساء تحرير الصحف الخاصة - معظمهم من اتباع نظام مبارك - ، ليسفر اجتماعهم عن تأسيس كيان جديد للصحف المستقلة تحت عنوان غرفة صناعة الصحافة المطبوعة والالكترونية 
.. الكيان الجديد من الواضح انه منفصل عن منظومة الصحافة ، وغير مراقب (اعلانات ودعاية وخلافة ) فهو يتبع للغرفة التجارية ، وسيكون مسجلا بها مثل غرفة صناعة الحبوب التى تضم اصحاب المطاحن ومستوردى الدقيق ، وغرفة صناعة الجلود التى تشمل الدباغين وقد تمتد الى الجزمجية ، وغيرها من الغرف ، ومن الطبيعى ان هذه الصحافة سوف تخضع لاوامر اصحاب الاموال من امثال محمد ابو العينين الى ابو هشيمه الى محمد الامين الى اخر تجار السيراميك حتى الروبابكيا ، وستخضع لقوانين السوق من العرض والطلب والسمسرة ، ومن المتوقع ان يصبح الاسم الجديد للغرفة " الجلاد وخالد صلاح وشراكهم .. مقاولون من الباطن " جميع اعمال النشر والسمسرة 
وتأتى هذه المهزلة فى وقت تطالب الصحف الحكومية بتحمل الدولة – اى الشعب المطحون او الاستجداء ولتذلل للمنح الخارجية – لسداد ديونها ، ومنحهم الارباح المعتاده التكية دون اى عناء او محاسبة ، بل ومساعدتها لنهضة استثمارية فى المشروعات الاقتصادية التى تقيمها ، ولان لدي الاهرام والاخبار عدة شركات استثمارية ومعاهد بالمصروفات وغيرها ، فقد تنضم الصحف الحكومية ايضا للغرفة التجارية 
اما صحف المعارضة فلم تعد معارضة ، لان ببساطة معنى المعارضة وجود رؤية مختلفة مع النظام للوصول للامثل ، بينما الاحزاب التى كان لها اسم مثل الوفد والتجمع والعمل والاحرار مابين تبعيتها للحكومة اكثر من الحكومة ذاتها او الاختفاء ، والاحزاب الاسلامية الجديدة وعددها نحو 14 حزب من الواضح التربص للاطاحة بها فى اقرب مذبحة باستثناء حزب النور وصحفه لان الذبح لا يكون فى النور ، أما عشرات الاحزاب والصادر عنها ما يسمى مجازا بالصحف والتى تمنح عضوية النقابة فحقيقتها " دكاكين " اسسها الثلاثى صفوت الشريف وكمال الشاذلى وجمال مبارك لزوم الديكور ، ولكن لانها " محلات " يمكنها الانضمام ايضا الى الغرفة التجارية 
اما مجلس النقابة فقد ناقش الموضوع من باب اثبات الموقف ليس الا و" ذر الرماد فى العيون " فالادانة التى صدرت عن بيان المجلس غير كافية والقول بان رؤساء التحرير اعترضوا غير صحيح ، فاعتراض عصام كامل – على سبيل المثال – لا يعنى اجماع كل رؤساء التحرير كما ذكر بيان المجلس بعبارة اعتراض رؤساء التحرير 
وكان على المجلس احالة اى رئيس تحرير وافق على هذا الهزل والمخالف لقانون النقابة للتأديب ، وفى حالة اصراره تعريضه للفصل ، والا كان صمت المجلس عن فصل هؤلاء " التجار " والانضمام للغرفة التجارية ، خاصة ان المجلس القومى للاعلام يضم قطاع التليفزيون بجانب الصحافة ، وسبق ان الحقت الفضائيات المحلية بما اسموه غرفه صناعة الاعلام المرئى بالغرفة التجارية ، ففى هذه الحالة سوف تنضم نقابة الصحفيين الى الغرفة التجارية وليستبدل ضياء رشوان لقبه من النقيب الى المعلم ضياء ، ومعه الحاج كارم والاسطى خالد الى اخر اعضاء المجلس 
مطلوب تحقيق فورى واعلان نتائجه 
هل تم التلاعب فى تعطيل الصوت بالفيلم التسجيلى باحتفال الصحفيين العرب بفعل فاعل نكاية فى الامين العام للاتحاد على حساب الاساءة لمصر ؟ 
قد لا يكون هناك دليلا ملموسا فيما حدث من تلاعب فى الفيلم التسجيلى بتعطيل الصوت وحجبه من الشريط الذى تم عرضه فى احتفالية اتحاد الصحفيين العرب 
ولكن الشواهد تشير بما هو اقرب للمؤامرة ، مع استغلال بعض الظروف 
فالفيلم والذى شاركت فى اعداده الاعلامية صفاء حجازى ، تم تسليمه للعرض مع بداية الاحتفال وليس قبله بايام رغم انه من الطبيعى ان يكون قد تم اعداده قبل الاحتفال بفترة كافية ، وبالتالى مع تسليمه فى هذا الوقت المتأخر كان يستحيل تجربته للتأكد من سلامة محتواه ، ليتكشف عند العرض المفاجأة السخيفة بحجب الاصوات والتى لوحظ انها بدأت مع كلمة الزميل حاتم زكريا أمين عام الاتحاد 
وهذا يعنى ببساطة احتمال وجود حيلة خبيثة من اعداء حاتم زكريا ، وبالطبع بالتعاون من احد او بعض موظفى الاتحاد بما يشبه المؤامرة ، وهو ما يتطلب تحقيق دقيق داخل الاتحاد ، وان يشمل التحقيق ايضا كل ما دار فى الفندق منذ مجىء الضيوف وحتى مغادرتهم 
قد يسأل البعض وهل يصل الامر للاساءة لاحتفال فى حضور رئيس الوزراء ؟ 
والاجابة نعم .. لانه كلما كبر الحدث ظهرت قوة الانتقام 
ولان هذا الموضوع تحدث عنه زملاء معروفين بالاهتمام بالشأن النقابى ، فضلا عن الاساءة للمظهر الصحفى ، وايضا تبرئة او اتهام اى زميل قد يشير اليه البعض ولو من بين السطور 
فنحن انتظار تحقيق دقيق والاعلان عن نتائجه لان محاولة افساد الفرح لا يسىء للامين العام وحده بل اساءت لكل الحضور ، ولجموع الصحفيين

ليست هناك تعليقات: