19 سبتمبر 2014

بالصور| آيات عرابى تفضح فبركة خبر اختراق "الفيس بوك" لمجدى حسين ونشر محادثات بينهما

خاص - الشعب
نفت الإعلامية آيات العرابى ما نشر في عدد من المواقع الغير مشهورة كـ"الدستور" و"البوابة" و"الواقع" وغيرهم، بوجود محادثات بينها وبين مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب الجديد، المعتقل في سجون العسكر حاليا، حيث نشروا جميعا الخبر تحت عنوان "ننفرد بنشر تفاصيل اختراق الأمن الوطني لحساب " مجدي حسين" على الفيس بوك"، ومن الغريب أن كلهم نشروا نفس التفاصيل لم يغيروا أى كلمة، مما يدل على أنها تسريبات أمنية أقنعت هؤلاء المواقع بأنهم هم أصحاب الخبر الوحيدين المنفردين به، ولكنها عقلية لن تكبر، عقلية أبو50% لا تستطيع إتقان أى فبركة.
وأكدت "عرابى" على أن صورة المحادثات التى نشروها مشوش عليها لم تكن مع مجدى حسين بل مع شخصية أخرى، مستنكرة وساخرة من هذه العقلية وما ادعوه أن باقى المحادثات لن تنشر حفاظا على الأمن القومى بأنهم لم يستطعوا ترجمة المكتوب بالإنجليزى ولذلك لم ينشروه.
قالت في ردها على فبركة الأمن : "بتاريخ السبت 9 أغسطس نشرت جريدة تسمى "الدستور"، لصاحبها "رضا قدرة" أن ما يسمى بالأمن الوطني اخترق، حساب الأستاذ مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب الجديد ورئيس حزب الاستقلال وعضو تحالف دعم الشرعية، واكتشفوا رسائل متبادلة بيني وبينه وأنه كان بيبلغني ما يحدث على أرض ( ماسر ) وبيبلغني تعليمات الحزب، ونشروا جزء من المحادثات ( الخطيرة ) بيني وبينه، وامتنع المصدر ( المسؤوم ) عن نشر باقي المحادثات لأسباب تتعلق بالأمن ( الكومي )".
وتابعت الإعلامية "اللطيف في الخبر أن الجريدة كاتبة أنها ( بتنفرد ) بنشر المحادثات، الألطف بقى، أن المفروض أنهم اعتقلوا الأستاذ مجدي حسين وبعدين هما اخترقوا حسابه وأنه اعترف في التحقيقات، يعني اعتقلوا الأستاذ مجدي حسين واخترقوا حسابه كمان ؟؟ الاتنين ؟؟؟ !!! ".
وأردفت "آيات" : "الألطف والألطف، بقى أن أستاذ مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال صديق عند الأستاذ مجدي حسين المقيم في أمريكا والاتنين بيحملوا نفس الاسم، والظريف بقى أنه تقريبا كان بيكلمه قبل ما يكلمني، بس الـ 50% قالوا يللا مش مشكلة هما الاتنين مجدي حسين والناس هتصدق عادي يعني زي ما صدقوا إن الكفتة بتعالج فيروس سي وزي ما صدقوا إن الضفادع البشرية بقيادة الفريق "إيهاب مفيش" أسرت قائد الأسطول السادس الأمريكي، الجميل في الموضوع عشان فضيحة جليسات الأطفال بتوع ميليشيات الداخلية دول تبقى بجلاجل، أنهم مغفلين لدرجة أنهم نشروا في جريدة الدستور دي صورة للمحادثة بيني وبين أ. مجدي حسين المقيم في أمريكا واتعموا في عينيهم من كتر ما هما مغفلين وما شافوش المحادثة بتاعته مع أ. مجدي حسين اللي يقصدوه، عشان نعرف نمسخرهم كويس ".
وسخرت "عرابى" من العقلية الأمنية قائلة: "ورفضوا ينشروا باقي المحادثة مش عشان أمن ( كومي ) ولا حاجة، ابسلوتلي، هما بس ما فهموش الكلام اللي مكتوب بالإنجليزي اللي بيتكلم فيه عن ضعف نسبة مشاركة الناخبين في انتخابات العسكر مقارنة بالنسبة قبل الانقلاب".
وختمت ردها : "وإيمانا مني بالأمن ( الكومي )، فأنا انشر المحادثة بيني وبين الأستاذ مجدي حسين الآخر المقيم في أمريكا كاملة، والمحادثة اللي فيها أجزاء مظللة باللون الأحمر فيها اسم أ. مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب الأصلى، فعلاً 50% وهينقرضوا قريباً جداً ان شاء الله".



ليست هناك تعليقات: