30 أغسطس 2014

انفراد .. العمدة سيتراجع عن مبادرة المصالحة مع العسكر وسيؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية

علمت المدونة أن النائب محمد العمدة الذى افرج عنه بعد اعتقال ومحاكمة صورية قضت بسجنه لمدة عام عام اثر رفضه الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية سيقدم اعتذارا في الايام القليلة القادمة عن اطلاقه مبادرة اطلق عليها مبادرة المصالحة تقضى الاعتراف بسلطة الامر الواقع.
وعلمت المدونة من مصادرها ان العمدة تعرض لضغوط امنية عنيفة من قبل سلطة الانقلاب لكى يطلق تلك المبادرة والا فسيعاد اعتقاله وتلفيق تهم جديدة ضده تقضي باعدامه ومصادرة امواله واعتقال جميع افراد اسرته وتلفيق قضايا جنائية ضدهم.
واكدت المصادر ان العمدة عانى الايام القليلة الماضية صراعا عنيفا بين الاستمرار في طرح المبادرة وتجنيب نفسه واسرته الويلات وبين التبرئ منها ومواجهة المخاطر التى يتعرض لها ولكنه استقر على ان يسلك خيار المقاومة والاصرار على الشرعية الدستورية.
ومن المقرر ان يعقد العمدة مؤتمرا صحفيا غدا الاحد 31 اغسطس يكشف فيه تفاصيل مبادرته والتى سيراها مؤيدوا الانقلاب مخيبة لمطلبهم وللانشقاق الذى خططوا له في صفوف رافضى الانقلاب حيث سيعلنت تمسكه بالشرعية الدستورية.
وكان محمد العمدة قد وصل إلى محل إقامته بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، بعد ساعات على إتمام إجراءات الإفراج عنه من جانب أمن الانقلاب تنفيذًا لقرار إخلاء سبيله على ذمة قضية أحداث بين السرايات الملفقة، التي قضى بسببها 14 شهرًا داخل معتقلات الانقلاب العسكري الدموي.
واستقبل أبناء قبيلة الرزيقات بشارع بورسعيد بمركز كوم أمبو البرلماني السابق بالألعاب النارية، ونظموا مسيرة رددوا خلالها الهتافات المناهضة للانقلاب العسكري، وميليشياته، حتى وصل إلى منزله.
وقال محمد العمدة في أول تصريح منذ خروجه من السجن، إنه قضى فترة اعتقاله قي سجن العقرب شديد الحراسة داخل زنزانة مساحتها مترين، موضحًا أن سجون الانقلاب تكتظ بعلماء مصر.
وعلى صعيد ذى صلة ذكر الدكتور محمد محسوب الوزير السابق والقيادى بحزب الوسط ان انسحاب الحزب من تحالف دعم الشرعية لا يعنى اعترافه بالانقلاب ولكن يقصد منه توسيع دائرة رافضى الانقلاب خارج مظلة التحالف.
وقال محسوب في حوار للجزيرة مباشر مصر ان الثورة المصرية اكبر من اى تحالفات ولا يمكن لثورة ان تنجح الا اذا خرجت للشارع وتحررت من ولاءاتها الحزبية.
وقال اننا نسعى لجذب قطاعات اخري من رافضى الانقلاب والثوار لطريق العمل الثوري ورفض حكم العسكر.

ليست هناك تعليقات: