22 أغسطس 2014

نص حكم المحكمة الثورية في غزة باعدام 18 جاسوسا لاسرائيل

اعدمت المقاومة الفلسطينية فى غزة اليوم ثمانية عشر عميلاً للمخابرات الصهيونية رمياً بالرصاص بعد ثبوت الأدلة والبراهين واعترافهم بما اقترفوه بحق أبناء شعبنا ومقاومته.
وقد أصدرت المحكمة الثورية بيانا اوضحت فيه الإجراءات التي اتبعتها في تنفيذ القصاص بحق العملاء، واطلع موقع المجد على اعترافات عدد منه والتي شملت متابعة ورصد قيادات وعناصر بالإضافة إلى أهداف للمقاومة كان منها منصات للصواريخ وانفاق، وكان من هذه المهام حسب اعترافاتهم:
- رصد لتحركات قيادات في المقاومة أدت إلى استهدافهم وارتقاء بعضهم شهداء.
- نقل معلومات حول عناصر للمقاومة وتم استهدافهم وارتقاءهم شهداء.
- الارشاد بالوصف الدقيق لمنازل عدد من المقاومين وتم استهدافها خلال الحرب.
- تحديد مواقع وأهداف مدنية وعسكرية من خلال اجهزة GPS.
- جمع ارقام هواتف عناصر للمقاومة.
- استلام اجهزة ومعدات من العدو لأغراض التجسس.
- تصوير أمكان عامة وارسالها إلى العدو الصهيوني.
- تصوير منازل وشقق سكنية وسيارات تتبع مواطنين وتم استهدافها.
- استلام أموال من العدو واعادة توزيعها إلى عملاء آخرين عبر النقاط الميتة.
- متابعة أنشطة وفعاليات تنظيمية وارسالها للعدو.
- بث وترويج عدد من الشائعات.
 
 
وقالت وسائل اعلام عبرية اليوم أن خمسة من العملاء تم قطع الإتصال بهم ويبدو أنهم سلموا أنفسهم بغزة، وذلك بعد عمليات الإعدام التي يشهدها القطاع.
فيما قال المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية :قمنا بمسرحية خرق التهدئة لتبرير اغتيال الضيف.
وقالت وكالة «الرأي» الفلسطينية للإعلام، الجمعة، إن أجهزة الأمن التابعة للمقاومة الفلسطينية في غزة، أعدمت 18 شخصا عقب ثبوت إدانتهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصدر أمني قوله: «جرى، منذ صباح الجمعة، إعدام 18 عميلا رميًا بالرصاص بعد استيفاء الإجراءات القضائية وثبوت الحكم»، وتابع: «تم إعدام 11 منهم صباحًا في مقر الجوازات، غرب مدينة غزة، فيما تم إعدام 7 آخرين بعد صلاة الجمعة أمام المسجد العمري بغزة».
وأشارت «الرأي» إلى أن أجهزة أمن المقاومة أعلنت عن مرحلة جديدة في محاربة العملاء بالتزامن مع لجوء العدو لعمليات الاغتيال، أطلقت عليها اسم «خنق الرقاب».
من جانبها، علقت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية بقولها إن الإعدامات تأتي عقب استشهاد 3 من قادة حركة «حماس»، وهم محمد إبراهيم صلاح أبوشمالة «أبوخليل»، 41 عاما، ورائد صبحي أحمد العطار «أبو أيمن»، 40 عاما، ومحمد حمدان برهوم، «أبوأسامة»، 45 عاما، خلال غارة نفذها طيران الاحتلال، في رفح، جنوب قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال، الخميس، إن «قرار استهداف قادة (حماس)، الذين يقفون وراء تخطيط اعتداءات إرهابية خطيرة اتخذ بفضل المعلومات الاستخبارية الاستثنائية التي قام جهاز الأمن العام (الشاباك) بجمعها»، حسب قوله.
ونشر موقع «المجد الأمني» الفلسطيني بيانا يوضح أسباب تنفيذ الإعدامات، وهي: «رصد تحركات قيادات في المقاومة أدت إلى استهدافهم، والارشاد بالوصف الدقيق لمنازل عدد من المقاومين، التى تم استهدافها خلال العدوان، وتحديد مواقع وأهداف مدنية وعسكرية من خلال أجهزة (GPS)، وتسلم أجهزة ومعدات من العدو لأغراض التجسس، وتسلم أموال من العدو وإعادة توزيعها إلى عملاء آخرين عبر النقاط الميتة، وبث وترويج الشائعات».
وحسب مصدر أمني فلسطيني قال إن «المقاومة لن ترحم أي عميل يضبط في الميدان، وستحاكمه ثورياً وستنزل به أشد العقوبات التي يستحقها».
وأكد أن «العملاء، الذين يتم ضبطهم يقدمون لمحاكمات عسكرية ثورية يشرف عليها خبراء في العمل الأمني والقضائي»، مشيراً إلى أن «العمل الأمني الثوري مقر قانونياً في جميع دول العالم خلال المعارك والحروب».

ليست هناك تعليقات: