01 أغسطس 2014

ضابط صهيونى كبير: المقاومة نصبت الكمائن بحنكة وكبدتنا 15 جنديا

 
اعترف ضابط إسرائيلي رفيع يخدم فيما يعرف باسم "فرقة غزة" العسكرية بضراوة المقاومة وحنكتها في نصب الكمائن والشِراك مدللا على ذلك بما حدث يوم أمس الاول حين فجرت المقاومة الفلسطينية أحد المباني شرق خان يونس التي تسللت لها قوة تابعة للواء "ماجلان"، معترفا في سياق كلامة ان العملية كبدت الجيش خسائر بشرية بمقتل 15 جنديا.
وقال الضابط إن التحقيق أظهر أن القوة وصلت مبنى سبق لها أن فتشته بواسطة الكلاب وجنود إزالة الألغام والعبوات وفوق ذلك أطلقت القوة قذيفة باتجاه العيادة، وبعد ذلك دخل الجنود إلى العيادة وعلى الرغم من كل الاجراءات السابقة إلا ان المقاومين فجّروا العيادة بواسطة 12 عبوة برميلية تحتوي كل واحدة منها على 80 كلغم من المتفجرات تم زراعتها أسفل البناية، وحادثة كهذه كانت ستنتهي بكارثة أسوأ من مقتل الـ 15 جنديا.
يشار إلى أن الرقابة العسكرية في الجيش الاسرائيلي سمحت أمس بنشر نبأ مقتل ثلاثة جنود وإصابة 20 آخرين بتفجير المبنى الذي انهار تماما على رؤوس افراد قوة تابعة للواء "ماغلان".
وقال الضابط "إن حركة حماس استعدت لحرب تموز الجارية حاليا منذ بداية العام معربا عن أمله بان يتيح وقف إطلاق النار المتوقع بقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة تشكل حزاما أمنيا داخل قطاع غزة".
"أمل بان يسمح اتفاق وقف إطلاق النار ببقاء الجيش في منطقة أمنية متصلة وان يمنح الجيش حرية العمل في الشريط القريب من الحدود داخل الأراضي الفلسطينية حتى نتمكن بعد عام او نصف عام من القيام بعمليات محددة ومركز في حال تلقينا معلومات استخبارية تتعلق بالشروع بحفر نفق جديد".
وادعى الضابط ان عملية "الجرف الصامد" إعادت قوة حماس المتعلقة بالإنفاق 5 سنوات إلى الوراء.
وأشار الضابط إلى عملية التسلل الأخيرة التي نفذتها مجموعة فلسطينية واستهدفت قاعدة عسكرية قرب ناحل عوز قائلا إن المجموعة الفلسطينية قصدت وتعمدت استهداف الجنود وليس المدنيين وذلك حتى لا تتسبب بأزمة شرعية بالنسبة لحماس.

ليست هناك تعليقات: