12 ديسمبر 2013

موقع امريكي يؤكد ان تفكير المالكي ينحدر إلى مستوى تفكير الزواحف

http://www.dhiqar.net/Art.php?id=35159
اكد الامريكي ( باريمار غوست ) مدير موقع " غريت ساوثمبنتون بوست " ان تفكير رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي ينحدر إلى مستوى تفكير الزواحف التي تأكل ضحاياها وهي حية .
ونقل موقع ويكيليكس عن ( غوست ) قوله في وثيقة سربها موقعه مؤخرا وتتضمن ثلاثة أقسام حول التطورات الأخيرة في العراق عقب انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية المزعوم من العراق : " إن المالكي يرفض تشكيل الأقاليم في المحافظات ذات الغالبية العربية السنية لانها ستنجي أبناء تلك المحافظات من الثأر الذي أوكل المالكي بأخذه منهم لصالح إيران " .. مشيرا الى ان الاقسام الثلاثة هي : ثأر المالكي، والشراكة الوطنية، وتفاصيل تكشف النقاب لأول مرة عن إعدام الرئيس الراحل صدام حسين . واوضح ( غوست ) ان المالكي رد على عدد من أعضاء حزب الدعوة الذين يشجعون فصل العرب السنة في اطار أقاليم بقوله : " أنا أحكم العراق كله من أبعد نقطة في جنوبه إلى أبعد نقطة في شماله، بما في ذلك اقليم كردستان، فإذا قامت الأقاليم لن يبقى عندي ما أحكمه سوى الجنوب الشيعي المتخلف، وهي المنطقة التي لا أجد صعوبة في حكمها أصلا، فأهل الجنوب أميون يكتفون بأن أقيم لهم كل سنة مراسم أربعينية الحسين وهم بالمقابل يدينون لي بالولاء المطلق، المهم عندي هو كسر شوكة الكرد والعرب السنة فقد آن الأوان لوضع حد لهم إلى الأبد" . وفي رده على مقترح أعضاء آخرين من حزب الدعوة لمعالجة مشكلة الشراكة الوطنية كبداية حسن نية لضم الأطراف الأخرى: قال المالكي " ان الشراكة الوطنية في الدرجات الخاصة بوزارات ومؤسسات الدولة العراقية متحققة حسب النسب، فالمكون الشيعي يسيطر فقط على 80% وهو يستحق أكثر كونه يمثل الأغلبية الساحقة في العراق، وان 14% للمكون السني نسبة كبيرة وليس من حقهم المطالبة بأكثر، وكذلك ليس من حق الكرد المطالبة باكثر من حصتهم التي تصل إلى 5.5 % وهناك 0.5% للتركمان والمسيحين والصابئة والايزيدين .. هذا هو توزيع النسب على المناصب القيادية في الدولة العراقية، ومن لا يعجبه هذا التوزيع اليوم فسيعجبه غدا ". وبشأن اتهام مقتدى الصدر بتنفيذ اعدام الرئيس الراحل صدام حسين بيده: قال المالكي : " أنا وقعت على إعدام صدام حسين وأمرت أن يكون في أول يوم عيد الأضحى، ولم يكن مقتدى الصدر بين منفذي حكم الإعدام، لكن مقتدى وحازم الأعرجي هما اللذان أجهزا عليه بمفكات براغِ، بعد إعدامه، حيث كان ينازع الروح " . ووصف ( باريمار غوست ) المالكي ـ بناء على ما ورد في الوثيقة المسربة ـ بالشخصية المريضة القائمة على الإجرام والحقد، وقال إن طبيعته الثأرية التي تصل إلى مثل هذا المنحدر المرعب، قد تصل إلى مستوى تفكير الزواحف التي تأكل ضحاياها وهي حية .. مؤكدا ان أمريكا ارتكبت خطأ فادحا في ترك العراق بيد نوري المالكي، الذي يعد اخطر عميل إيراني في المنطقة

ليست هناك تعليقات: