30 نوفمبر 2013

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعم فعالية الإئتلاف بـ"الزحف" نحو منتدى "حوار المنامة".

بسم الله الرحمن الرحيم
(إستكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) صدق الله العلي العظيم
يا جماهير شعبنا الثائر
أيها الشباب الرساليين الثوار الأشاوس
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين عن دعمها الكامل لمسيرات ومظاهرات الزحف التي أعلن عنها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير نحو منتدى "حوار المنامة" الذي سيعقد في ضاحية السيف في السادس عشر من ديسمبر المقبل ضمن فعالية "يسقط حمد".
إننا ندعو جماهير الثورة بالزحف نحو ضاحية السيف من أجل إسماع صوت الثورة وشعار يسقط حمد والشعب يريد إسقاط النظام وإرحل إرحل وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة وشعارات حق جماهير شعبنا في تقرير المصير إلى أسماع العالم ، وأن شعبنا لن يداهن الطاغوت ولن يبايع الطاغية يزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة ، ولن يستسلم إلى قطار التسوية الأنغلوأمريكي الصهيوني الخليفي بعد فشل محور الشر والشيطان الأكبر أمريكا وعملائها في إركاع محور المقاومة والممانعة في سوريا ولبنان والشرق الأوسط.
إننا نطالب جماهير شعبنا الثائر وشبابنا الرساليين ونسائنا الرساليات الزينبيات بالإعلان وبصراحة وبكل ثقة إلى الذي سيجتمعون في منتدى حوارالمنامة بأن تعلن وبكل قوة وعزيمة بأن شعبنا ماض في طريق الثورة ولن يتراجع عن حقه في تقرير المصير ولن يقبل بحكم الديكتاتور المستبد حمد ، وليكن الزحف الجماهيري كبيرا وعظيما لنعلن للعالم عن فقدان حكم العصابة الخليفية للشرعية وأن عليه أن يرحل ولا للتسويات السياسية ، ولا لتثبيت عرش الطاغية حمد وحكمه القمعي الدموي الأموي ، ولا لسياسة الإفلات من العقاب ولن يكرر الشعب مآسي ما قبل وما بعد ميثاق الخطيئة وإفلات القتلة والمجرمين وسفاكي الدماء من العقاب.
إن آل خليفة وآل سعود إستكبروا في الأرض ومكروا مع أسيادهم الأمريكان والإنجليز وسائر الدول الغربية ضد الإسلام المحمدي الأصيل وضد محور المقاومة والممانعة من أجل القضاء عليه والقضاء على حركة وثورة شعبنا ، ولكن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله ، وإن سنة الله في الطغاة والجبابرة سنة لا تقبل التبديل والتحويل ، وإنهم هالكون لا محالة كما هلكت من قبلهم حكومات ظالمة كالحكم الأموي والعباسي وحكم شاه إيران المقبور وصدام البعثي وحسني مبارك والقذافي وسفاح اليمن علي عبد الله صالح وديكتاتور تونس.
إننا على يقين بأن حكم العصابة الخليفية المتهالك سوف يأخذ به الله عز وجل إلى مزابل التاريخ بعد كل هذه الجرائم وهذه المجازر التي أرتكبت بحق شعبنا الثائر في البحرين ، وشعبنا الذي إتخذ من الإمام الحسين عليه السلام قدوة له سوف ينتصر كما إنتصر الدم على السيف في كربلاء.
أما فيما يتعلق بدعوة وزير خارجة حكم العصابة الخليفية خالد بن أحمد آل خليفة لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران الدكتور محمد جواد ظريف فإننا نرى بأن على الحكم الخليفي الجائر أولا الإعتذار رسميا لنظام للجمهورية الإسلامية الذي كان ولا يزال القوى العظمى في المنطقة على ما قام به من إساءات ومواقف سياسية سيئة ومشينة ، حيث وخلال ثلاث سنوات من عمر الثورة قام حكم الأقزام الخليفي في البحرين وشخص الدب القطبي خالد بن أحمد آل خليفة بإساءات لفظية للجمهورية الإسلامية وجهازها الدبلوماسي وإتهام إيران بالتدخل السافر في الثورة ، كما أن حكم الأقزام الخليفي وشخص وزير خارجية الحكم الخليفي قد تعدوا وبشكل سافر على شخص سيد المقاومة السيد حسن نصر الله وحزب الله متهمين إياهم بالإرهاب ووضعهم على قائمة الإرهاب وغير ذلك من مواقف تقتضي إعتذار رسمي من قبل أزلام الحكم الخليفي المحتل لبلادنا.
يذكر أن "حوار المنامة" يعقد سنويا في البحرين، إذ يجتمع عشرات من المسئولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية.
وقد ألغي هذا المنتدى في العام 2011 بسبب تفجر ثورة 14 فبراير ، وعاود الإنعقاد من جديد في العام 2012، وسيكون منتدى هذا العام التاسع منذ إنطلاقته في 2004.ويدعي منتدى الحوار بأنه سيسعى إلى معالجة المحاور الرئيسية لأمن المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، وحل النزاعات الإقليمية، وإدارة الإسلام السياسي والطائفية، فضلا عن مستقبل التكامل الخليجي والتعاون العسكري.
وسيترأس وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل وفد بلاده، لحضور المنتدى الذي سيستمر لثلاثة أيام ويعقد بمشاركة عدد من وزراء الخارجية والدفاع وكبار مسئولي الأمن في عدد من دول العالم.
إلى ذلك وفي خطوة فسرها المراقبون على أنها محاولة للتقرب من إيران وجه وزير خارجية النظام البحريني دعوة لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران محمد جواد ظريف لحضور المؤتمر، خاصة أن سلطات حكم العصابة الخليفية المحتلة لبلادنا تتهم إيران بالوقوف وراء الأحداث السياسية التي تعصف بالبحرین.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن إستقرار البحرين لن يتحقق إلا بإسقاط حكم العصابة الخليفية ورحيل آل خليفة عن البحرين وإنهاء الحكم الديكتاتوري الشمولي المطلق ، وإن جماهير شعبنا قد عقدت العزم على المضي قدما في طريق الثورة ولن تركع لآل خليفة ولن تهرول لتسويات سياسية تؤدي إلى تثبيت عرش الطاغوت الخليفي وتثبيت حكم العصابة الخليفية الذي إرتكب أبشع وأكبر الجرائم ضد الشعب وقادته ورموزه ، وإنتهك الأعراض والحرمات وقام بهدم المساجد والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين ، وإرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية بإستمراره في سياسة التجنيس السياسي لتغيير الخارطة الديموغرافية للبحرين.
إن جماهير شعبنا وثوارنا الأبطال والأشاوس وبصمود قادة الثورة ورموزها المعتقلين في قعر السجون ، بالإضافة إلى صمود الآلاف من المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والحقوقيين والنساء الحرائر الزينبيات وآباء الشهداء سيخلقون واقعا جديدا في البحرين وسيسطرون تاريخا جديدا في بحرين من دون آل خليفة ومن دون التدخل السعودي وقوات عار الجزيرة ومن دون تدخل القوى الكبرى وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا.
إن منتدى حوار المنامة التاسع سيعقد في البحرين في ظل تصعيد أمني خطير وفي ظل إستمرار بقاء قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ، وفي ظل إعتقالات واسعة للنشطاء السياسيين والحقوقيين وآباء الشهداء وذويهم وإختطاف القادة والرموز من زنزاناتهم إلى جهات مجهولة كما حدث لأحد أبرز قادة المعارضة وثورة 14 فبراير الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي "أمل" العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ ، وفي ظل تجاهل متعمد لصحة وسلامة الإستاذ عبد الوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع وسائر القادة والرموز داخل السجون الخليفية.
كما أن منتدى حوار المنامة سيعقد في 16 ديسمبر في ظل إعتداءات صارخة على النساء والحرائر في البحرين في بيوتهم من قبل مرتزقة وجلاوزة الساقط حمد ، ولذلك فإننا مرة أخرى نطالب جماهيرنا بالمشاركة الفعالة في الزحف نحو ضاحية السيف لإفشال هذا المنتدى وللإعلان للعالم بأن شعب البحرين أصبح يرفض إستمرار حكم العصابة الخليفية ويطالب بإسقاط النظام وحقه في تقرير المصير.
المنامة – البحرين
30 نوفمبر 2013م
*****

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير : حكم العصابة الخليفية يتستر على مصير العلامة المحفوظ ومعتقلي سجن جو ونحن قلقون على سلامة أمين عام جمعية "أمل"
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) صدق الله العلي العظيم
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن قلقها البالغ على مصير وسلامة أمين عام جمعية العمل الإسلامي "أمل" العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ أحد أبرز قادة المعارضة وقادة ثورة 14 فبراير، وأحد أبرز قادة التيار الرسالي وتيار العمل الإسلامي ، وتحمل حكم العصابة الخليفية سلامته وسلامة حياته وسلامة جميع نزلاء سجن جو ، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات والمنظمات الدولية وأحرار العالم للتحرك العاجل للكشف عن مصيره والتدخل لإنقاذ سجناء جو وتقديم منتهكي حقوقهم ومعذبيهم لمحاكم الجنايات الدولية لإتخاذ إجراءات رادعة بحقهم.
إننا مرة أخرى نعبر عن بالغ قلقنا الشديد بعد أن تواترت أنباء عن نقله إلى مكان مجهول والإعتداء على المعتقلين في عنبر رقم (1) في سجن جو السيي الصيت.
وكانت مصادر من ضمنها عائلة العلامة الشيخ المحفوظ قد نقلت بأن قوات مرتزقة الديكتاتور حمد قد قامت بإقتياد الشيخ محمد علي المحفوظ إلى جهة مجهولة بعد الإعتداء عليه إثر محاولته منع قوات الأمن التعدي على المعتقلين الذين يقطنون معه في الزنزانة.
ولقد إمتنعت سلطات سجن جو من الإفتصاح عن مكان تواجد العلامة المحفوظ الأمر الذي زاد من قلق عائلته على مصيره وسلامته.
يذكر أن سجن جو يشهد إكتظاظ كبير بالسجناء بما يفوق طاقته الاستيعابية وذلك بحسب تقرير الأمانة العامة للتظلمات التي دعت إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات العاجلة لتلافي مشكلة إكتظاظ الزنازين في سجن جو.
المنامة – البحرين
30 نوفمبر 2013م

ليست هناك تعليقات: