22 أكتوبر 2013

الصحف الغربية تؤكد : انقلاب السيسي ..فشل


صحيفة فرنسية تهاجم "قمع" مظاهرات الطلاب في مصر

انتقدت صحيفة "20مينوت" الفرنسية بشدة أسلوب تعامل السلطات الانتقالية في مصر مع مظاهرات الجامعات. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 أكتوبر أنه يتم الاعتداء على الطلاب الذين يقومون بالتظاهرات في مصر بشكل عنيف، ويتم اعتقالهم ووضعهم في السجون. وتابعت أن الاعتداء على طلاب الجامعات أثناء المظاهرات "جريمة يعاقب عليها القانون". وكانت حركة "طلاب ضد الانقلاب" دعت إلى مواصلة التظاهر والاحتجاج, ردا على اقتحام قوات الأمن حرم جامعة الأزهر لفض المظاهرات, التي نظمتها الحركة في 20 أكتوبر، واعتقال عشرات الطلاب من داخل كليتي التجارة والدعوة. وفي حديث لقناة "الجزيرة"، قال عضو الحركة بجامعة الأزهر محمود صلاح إن طلاب الجامعة سيكون لهم في الأيام القادمة مزيد من الفعاليات والاحتجاجات ضد "الانقلابيين". المصدر 


"الفايننشال تايمز": حكومة الببلاوي ضعيفة أمام الإخوان

أكدت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية ضعف الحكومة, التي جاءت بعد ما وصفته بـ "الانقلاب العسكري" في مصر. وفي تقرير لها في 21 أكتوبر, تحدثت الصحيفة أيضا عن "شقوق" داخل الحكومة المؤقتة في مصر ظهرت بوضوح في الخلافات حول مشروع قانون التظاهر الجديد. وتابعت أن الحملات التي تشنها وسائل الإعلام ضد جماعة "الإخوان المسلمين" تحاول إقناع الرأي العام بأن مصر تعيش في حالة حرب، وتساعد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم على تنفيذ كل ما يقول، والحصول على كل ما يريد لـ "قمع الإخوان". وكان السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي انتقد أيضا بشدة ما سماها "الديكتاتورية المطلقة", التي ينتهجها العسكر في مصر. وأضاف ماكين في مقابلة مع صحيفة " ديلي بيست" الأمريكية في 21 أكتوبر أن الإخفاقات البالغة التي انتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الشأن المصري ساهمت بشكل كبير في سير مصر بعيدا عن الديمقراطية, والعودة إلى "عهود الظلام" مرة أخرى . وتابع "مصر تنغمس في سلسلة من الفوضى تحت مظلة الحكم العسكري، نظراً للديكتاتورية المطلقة التي ينتهجها العسكر, وعدم قدرة مصر على احتضان شعبها.المصدر

"الجارديان" : الأمور تزداد سوءا بمصر

أبرزت صحيفة "الجارديان" البريطانية حالة التناقض الشديدة, التي يعيشها الشارع المصري, حول شخص وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 أكتوبر أنه رغم إدراك المصريين أن الأمور تزداد سوءاً بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن الكثيرين منهم يتبارون في إبراز دعمهم للفريق السيسي ليكون رئيس مصر القادم. وكان المؤرخ والمفكر السياسي المصري الدكتور محمد الجوادي تحدث عن إجراء قادة "الانقلاب العسكري" اتصالات بحلفائهم الأمريكان, لضمان الخروج الآمن على غرار الطريقة التي خرج بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مؤكدًا أن المصريين لن يسمحوا للأمريكان بتحصينهم ضد المحاكمة. وقال الجوادي في مداخلة له مع "الجزيرة مباشر مصر" في 20 أكتوبر :"مهما ضغط الأمريكان فالكلمة في النهاية لشعب مصر"، معربًا عن ثقته في أن الأحرار لن يفرطوا ولن يتفاوضوا على دماء الشهداء. وبدوره, قال العميد متقاعد صفوت الزيات إن الفريق السيسي يتفاوض مع قادة أمريكيين لضمان أمنه الشخصي بعد التوصل إلى حل مع مؤيدي الشرعية , بعد أن تأكدت أمريكا والغرب أن الانقلاب قد فشل ولن تستطع الحكومة المؤقتة التقدم بمصر أي خطوة للإمام. المصدر

"دير ستاندرد" تعرض أدلة تخبط "انقلابيي مصر"

عرضت صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية ما سمته أدلة تخبط "انقلابيي مصر", التي أعادت البلاد سريعا إلى سنوات "الديكتاتورية" إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك . وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 19 أكتوبر أن الوضع الأمني المتردي في سيناء هو أحد الدلائل على حالة التخبط السياسي التي تعاني منها مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وتابعت أن قانون التظاهر الجديد هو دليل آخر على هذا التخبط, ووصفته بأنه انتهاك كامل للحريات، وعودة سريعة إلى عهد الديكتاتورية, كما أنه محاولة للكيل بمكيالين، حيث يمنع خروج تظاهرات مناهضة للحكومة، في حين يسمح بخروج أخرى مؤيدة لها. وأشارت الصحيفة أيضا إلى دليل ثالث على تخبط "انقلابيي مصر"، وهو المعاملة السيئة للاجئين السوريين-حسبما ذكرت منظمة العفو الدولية مؤخرا- وما يمثله من انتهاك للحقوق الدولية. وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" حذرت في بيان لها في 19 أكتوبر من أن مشروع قانون التظاهر الجديد في مصر يمهد الطريق لما وصفته بسفك دماء جديدة. وأضافت المنظمة من أنه في حال توقيع القانون من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، فإنه سيقيد بصورة تعسفية الحق في حرية التجمع السلمي، وسيطلق العنان لقوات الأمن في استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين. وتابعت أن مشروع القانون يسمح أيضا لقوات الأمن باستخدام القوة المميتة للدفاع عن "المصالح المالية" دون تقديم تعريف لها، وهي خطوة من المرجح أن تسمح بوجود تفسيرات تعسفية، حسب المنظمة. وكانت منظمة العفو الدولية دعت أيضا قبل أيام لفتح تحقيق كامل ومحايد ومستقل في الأحداث التي صاحبت مظاهرات السادس من أكتوبر في مصر. وقالت المنظمة إن إفادات مسئولين طبيين وشهودِ عيان تشيرُ إلى أن أجهزة الأمن استخدمت القوة المفرطة والمميتة دون مبرر لتفريق المتظاهرين, وأضافت أن استخدام القوة المفرطة أصبح الإجراء الطبيعي المعتمد في عمل قوات الأمن المصرية. وأشارت إلى أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع يوم السادس من أكتوبر ضد المتظاهرين الرافضين لـ "الانقلاب" في عدة مناطق من القاهرة، خاصة ميدان رمسيس والمهندسين والدقي والمنيل، وأسفر ذلك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى واعتقال المئات. المصدر

لوموند: مصر على وشك انفجار طائفي

أدانت صحيفة "لوموند" الفرنسية حادثة إطلاق النار على كنيسة العذراء في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة المصرية, ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم سيدة وطفلة، وإصابة 18 آخرين. وحذرت الصحيفة في تقرير لها في 21 أكتوبر من أن مصر على وشك انفجار طائفي بعد حادث الاعتداء على كنسية العذراء بالوراق. وتابعت أن حادث الاعتداء على الكنيسة "كارثة كبرى يجب احتواؤها بسرعة"، مشيرة إلى أن الحادث أثار مخاوف اﻷقباط في مصر, ودفعهم للمطالبة بتشديد الحماية على كنائسهم, خوفا من حدوث اعتداء مماثل على أي كنيسة أخرى. وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان لها إن شخصين ملثمين على دراجة بخارية أطلق أحدهما النار على عدد من الأشخاص أثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء في منطقة الوراق مساء الأحد الموافق 20 أكتوبر, فيما أكد مصدر بوزارة الصحة أن الحادث أسفر عن ثلاثة قتلى و18 مصابا، غير أن رئيس منظمة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان رامي كامل قال للصحفيين إن أحد المصابين توفي متأثرا بجروحه، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى أربعة. وأضاف كامل أن من بين القتلى طفلة "ثمانية أعوام" وامرأة. المصدر

ليست هناك تعليقات: