02 أغسطس 2013

بعد فضيحة الترجمة في مؤتمر البرادعي.. الإتحاد الأوروبي يحذر الدول الأعضاء من التعامل مع الإعلام المصري

أطلق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي تحذيرات لدول الاتحاد من التعامل مع وسائل الإعلام المصرية، وذلك بعد فضيحة الترجمة في مؤتمر الدكتور محمد البرادعي ومبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.
وشهد المؤتمر الصحافي المشترك الذي جمع نائب الرئيس المؤقت للشؤون الخارجية محمد البرادعي، والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أخطاء في الترجمة الفورية لتصريحات المسؤولة الأوروبية، من الإنجليزية للعربية.
وظهر أحد أخطاء بالترجمة في الدقيقة التاسعة من المؤتمر حين قالت كاترين أشتون: "أجريت حوارًا مدته ساعتين مع مرسي الليلة الماضية، ولن أعرض ما قاله لي لأنه غير موجود، ولن يكون قادرًا على تصحيحي".
وجاءت الترجمة الفورية كالتالي: "أجريت حوارًا مع الرئيس السابق محمد مرسي الليلة الماضية، ولن أنقل ما قاله لأن ذلك سيكون متناقضًا مع المهمة التي أتيت بها إلى هنا".
وفي معرض حديثها عن خريطة طريق المرحلة الانتقالية التي تلت عزل مرسي، قالت آشتون: "إن عملية تجمع جميع الأطراف السياسية هي التي ستنجح". وجاءت الترجمة كالتالي: "خريطة الطريق الشاملة التي تشمل الجميع هي التي ستصلح".
وفي الدقيقة الحادية عشرة، وحين وجه مراسل سؤالاً للمسئولة الأوروبية: "هل نتخيل مرسي طرفًا في أي عملية سياسية؟"، بادر البرادعي بالإجابة على السؤال دون أن تتوجه إجابته إليه بشكل مباشر.
وكان لافتًا أن أشتون أعلنت بعدها أنها مضطرة للمغادرة للحاق بالطائرة، وهو ما أثار تكهنات بأنها انسحبت للتعبير عن غضبها من عدم تمكنها من الرد على السؤال

ليست هناك تعليقات: