06 أغسطس 2013

سحرة فرعون بدأوا عض أيديهم..بهت الذي كفر بقلم عامر سليمان

 
بدأ ثوار سهرة 30 يونية عض الأصابع واليدين .. ويقولون ليتنا لم نتمرد .. بدأت الغشاوة التي كانت تكسو الثورة المضادة التي قاموا بها لحساب الفلول تنقشع .. بدأت تتكشف الأمور مع سباق الغنائم وصراع المصالح .. كل الإعلاميين من أبواق الفتنة التي ظلت تنعق خرابا في مصر .. بدأوا يصرخون على الشاشات .. يحرضون على القتل وسفك الدماء كما لو كانوا في الهزع الأخير يلفظون سمومهم عبر فضائيات الثورة المضادة بعدما فشل الإنقلاب على ثورة 25 يناير المجيدة بعد نزول الشعب مع الاخوان كل الميادين رفضا للثورة المضادة وهذا الصمود الرهيب الذي دخل شهره الثاني لرافضي الثورة المضادة أمام سهرة 30 يونية .. تارة يشتمون البرادعي وآخرى ينقلبون على الببلاوي وحكومته …وثالثة يلعنون التفويض الذي منحوه للسيسي …
هذه الأبواق وهذه الغربان هي التي تستحق العزل والحجر على عقولهم .. أيام ثورة 25 يناير لم نسمع لهم صوتا وكانوا عبيدا ليس لمبارك لأن هذا شرف لم ينالوه ولكنهم كانوا عبيدا لعبيد مبارك … استقطبهم أذناب نظام مبارك ورجال أعماله ودفعوا لهم الملايين في برامج تحض على كراهية الآخر وإشاعة الفرقة .. ومن خلال صحف مرتزقة مبارك .. يبثون سمومهم وينفخون في النار .. مرة ضد المجلس العسكري وتحريض الشعب على مليونيات ضد العسكر .. وبعدها ضد الإخوان وضد كل ما هو إسلامي .. كانوا مثل سحرة فرعون ينفخون سموم رجال أعمال مبارك في الشباب بزعم أن لديهم وطنية وصاروا يتكلمون بإسم الشعب .. عن أي وطنية يتحدث سحرة فرعون وما هو ثمنها الذي تقاضوه من ساويرس ومحمد الأمين وسليمان عامر وطارق نور وسيد البدوي وحسن راتب ومحمد أبو العينين وغيرهم من كتيبة مبارك…التي عاثت في الأرض فسادا .. عن اي وطنية يتحدث سحرة فرعون وهم يتقاضون مكافأة حرق مصر من رموز مبارك ..يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم ولكن لا يشعرون ..
الآن يلطمون خدودهم ويبحثون عن مخرج يحرضون به على إنقلاب جديد .. لكن هيهات .. أمدكم الله في طغيانكم تعمهون يا سحرة فرعون .. حالة من الرعب تملكت كل إعلام الثورة المضادة لأن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لم يحقق لهم ما طلبوه بالتفويض وهو تفجير بحور الدم في مصر .. هذا ما كان يريده سحرة فرعون .. والآن تراهم يولولون على فضائيات الفتنة كالذي مسه الشيطان .. لقد انكشف سحرة فرعون أمام الشعب وصدق رب العزة: فبهت الذي كفر …

ليست هناك تعليقات: