22 يوليو 2013

انتحار ضابط قناص مجزرة الحرس الجمهوري في منزله


تقدمت السيدة علياء محمد علي 26سنة زوجة النقيب سامح عدلي محمود من القوات المسلحة ببلاغ إلي قسم ثاني مدينة نصر تثبت فيه أنها استيقظت الساعة الرابعة فجراً على صوت إطلاق نار، قالت : ظنت أنه بالقرب من منزلنا بمساكن ضباط الحي العاشر، ولكنها فوجئت أن صوت الرصاص كان في منزلها حيث وجدت زوجها النقيب غارق في دمائه إثر طلق ناري في الرأس.
وقالت زوجته: إن زوجها يعمل في قوات الصاعقة بالقوات المسلحة، وأنه عاد إلي المنزل بعد غياب إسبوعين، وكان يخبرها دائما بالتليفون أنه في مهمة خاصة لخدمة الوطن.
أضافت أنه حين عودته ظهر الاثنين كان على غير عادته يرتدي الملابس المدنية، وليست بدلته العسكرية، مشيرة أنه كان في  حالة نفسية غريبة وتبدو عليه أعراض اكتئاب.
مؤكدة أنها لأول مرة تراه بهذه الحالة من الارتباك والتدخين، مع أنه رياضي وغير مدخن. قالت : حاولت أساله "مالك ماكنش بيرد عليا وبيقولي سيبيني دلوقتي وعندما كررت عليه السؤال أكثر من مرة نهرني، وكاد أن يضربني ، فتركته ، ووضعت له السحور ونمت حتي استيقظت لأجده في هذه الحالة".
ولم توجه السيدة علياء اتهاماً لأحد بقتله ، مشيرة : أنها وجدت سلاحه المسدس بجانبه، ولا أحد في المنزل، مؤكدة أنها بادرت بإبلاغ الشرطة التي وصلت سريعا، ومعها قوات الشرطة العسكرية التي تحفظت علي جثمانه وحملته إلى مستشفى المعادي العسكري لاستكمال إجراءات الدفن.

ليست هناك تعليقات: