14 مايو 2013

" شباب العدل والمساواة" : الإخوان حموا الثوار بموقعة الجمل التى لم تكن الا رد فعل شعبى وطبيعى حول بقاء مبارك او رحيله




قال رامى الحسينى عضو المكتب التنفيذى لحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" فى بيان صادر اليوم عن الحركة جاء فيه " اصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها في أكتوبر الماضي ببراءة جميع المتهمين في قضية التحريض علي قتل المتظاهرين في ميدان التحرير يومي2 و3 فبراير2011 والمشهورة اعلاميا بموقعة الجمل والتى اصيبت فيها الزميلة أ.امل محمود والمتهم فيها24 شخصا من النظام السابق حيث قضت المحكمة بعدم قبول الطعن المقدم من النيابة العامة علي حكم البراءة ووجدنا من يدعى ان النائب العام الحالى لم يلتزم بموعد الطعن وقدمه بعد مرور أكثر من ستين يومًا فتسبب فى عدم قبول الطعن بالنقض على الحكم الصادر ببراءة المتهمين بدعوى تفويت الفرصة علي توجيه اتهامات بالتورط للإخوان الذين حموا المتظاهرين فى واقع الامر يوم موقعة الجمل وفى حين قال النائب العام إن النيابة العامة لم تعلق مطلقا على الحكم الصادر من محكمة النقض بشأن موقعة الجمل، وقدمت الطعن في موعده القانوني لكنها لم تقدم الأسباب لعدم إيداع المحكمة أسباب الحكم الصادر منها حتى اليوم 62 من تاريخ الحكم ببراءة المتهمين، ومن ثم تقدمت النيابة بشهادة تفيد ذلك، ومن ثم تم مد مواعيد التقدم بأسباب الطعن لمدة 10 أيام تالية وبعد أن قامت المحكمة بإيداع الأسباب تقدمت النيابة خلال الأيام العشرة التالية بالطعن، وأحكام النقض اختلفت بشأن ميعاد التقدم بالشهادة، حيث يمكن قبوله شكلا أو عدم قبوله في تلك الحالة ونيابة النقض بينت ذلك الاختلاف في مذكرتها التي قدمتها أمام المحكمة ، فى حين نجد من اسباب براءات المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين منذ اول ايام الثورة وحتى موقعة الجمل أنه بعد تنحي مبارك ظل زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية بالقصر الجمهوري ليتخلص من كل ما يدين رجال النظام السابق, وكذلك وجود حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق الذي قام بالتخلص من التسجيلات بين النظام والداخلية في فترة الثورة وما قبلها ونجد من يلقى تهمة تنفيذ موقعة الجمل على وزير الشباب أسامة ياسين ود.محمد البلتاجي ود.صفوت حجازي ويتهمهم انهم استغلوا مظاهرات مؤيدي مبارك بالجمال والأحصنه، بالقرب من ميدان التحرير ووجهوا الجمال لتدخل ميدان التحرير، ليستغلوا هذا الحدث لصالحهم بينما هذا كلام غير منطقى نهائى لانه كما رأت اعيننا لولا الاخوان نزلوا يوم 28 يناير وشجعوا الشعب على النزول ما كانت الميادين امتلإت بالشباب والنساء حتى تم خلع مبارك ثم نجد احد مقدمى البرامج كسيد علي يقول أن موقعة الجمل جاءت لإغفال المصريين عن فتح السجون اوائل ايام الثورة وأكد حدوث اتفاقية مع المتهمين بقتل الثوار فى موقعة الجمل حتى لا يتم حبسهم، مقابل دفع أموال وحبس عددا آخر ليس لهم علاقة بالموقعة وهذا كلام ظالم جدا وسيد على اعتدنا منه على الظلم وعلى ما يملى عليه من شلة المصالح التى يدعمها وبالطبع فى مقدمتها الناشط احمد ماهر صاحب مجموعة 6 ابريل ومن معه وتبعه وهم المتسببين الرئيسيين فى مقتل الثوار فى الفترة ما بعد موقعة الجمل وحتى الان ثم نعلم بمن يتقدم ببلاغ لنيابة امن الدولة العليا يتهم د.مرسى ود.محمد بديع وخالد مشعل بقتل 14 من قوات الأمن المكلفة بتأمين سجن وادى النطرون خلال يومى 28، 29 يناير 2011 واقتحام السجن، فإن كان هذا الكلام الاعتباطى حق فمن فتح باقى السجون ؟ فهل ايضا الاخوان وحماس فتحوها فى توقيت واحد ؟ بل وحسن مالك وخيرت الشاطر لماذا لم يفتحوا السجن عليهم ؟ فى حين ان عمر سليمان منذ فاجأته الثورة اراد تصويرها على انها مؤامرة اخوانية شاركت فيها عناصر من حماس وحزب الله وتحدث عن امتلاء ميدان التحرير بالفلسطينيين والافغان ونجد من يحدثوننا عن دور الاخوان في قتل الثوار وليس في حمايتهم يوم موقعة الجمل ولم يتكلموا عن الخطة 100 لفتح السجون التي أعدها النظام السابق لمواجهة حالة اندلاع الثورة ومقتل اللواء البطران الذي سعى لافشال تلك الخطة ونجد صحيفة الوطن تتكلم عن فتح سجن وادي النطرون بواسطة عصام سلطان والفرقة 95 كما زعموا بقيادة د.صفوت حجازي فجر السبت 29 يناير فى حين ان صباح السبت 29 يناير كانت قيادات الاخوان لا تزال في مديرية امن اكتوبر ولم يكونوا قد وصلوا الى وادي النطرون ووصلوا غرب يوم السبت وغادروه ظهر يوم الاحد 30 يناير ورواية السائق المزعوم أمام سجن وادي النطرون كانت مساء الجمعة و انتهت صباح السبت وما يثير السخرية ان نفس المتواطئين مع المجرم احمد ماهر صاحب 6 ابريل الذى يعد هو ومن معه وتبعه السبب والمحرض الرئيسى على قتل المئات واصابة الاف فنجدهم يطالبوا بالقبض على المتهمين فى قتل الثوار ونجد شخص مثل نخنوخ يتم الحكم عليه بـالسجن 28 عامًآ في قضيتي إحراز السلاح ومخدرات بينما الذى يلزم اعدامهم او الحكم عليهم باضعاف هذه المدة هم امثال النشطاء احمد ماهر وممدوح حمزة وهم اخطر من نخنوخ اضعافا مضاعفة وهم الذين يعدوا لكل احداث الخراب منذ اعتصام مارس 2011 وأحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو ومسرح البالون وقصر الاتحادية وما بعدها وبالقانون وبالقضاء نجد القتلة الحقيقيين يبرتعون خارج السجون ويتعاملون باحترام باسم المصالحة الوطنية وحتى لا يذيد د.مرسى من اعدائه ومن الضغط عليه وليتفرغ هو ورجاله لبناء مصر ."
نشر – 22558802

ليست هناك تعليقات: